قصة الأميرة والساحرة | قصص اطفال

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 22 січ 2025
  • كان الليل مظلمًا، والقصر الملكي هادئًا... إلا من صوت الرياح التي تعوي، كأنها تحذر من خطر قادم. فجأة، استيقظت ليلى، الأميرة الصغيرة، على صوت طرقات خفيفة على نافذتها.
    فتحت عينيها بحذر... فرأت غرابًا أسود يقف على النافذة، ينظر إليها بعينين لامعتين. قبل أن تتمكن من الصراخ أو الهرب، تحدث الغراب بصوت غريب:
    "ليلى... الوقت ينفد. إذا أردتِ إنقاذ مملكتك، تعالي معي الآن!"
    تجمدت ليلى للحظة، ثم شعرت بقلبها ينبض بسرعة. همست بخوف:
    "ماذا تريد؟ ومن أنت؟"
    رد الغراب:
    "أنا مجرد رسول. الساحرة مورفا أرسلتني. اللعنة التي تعذب مملكتك لن تنتهي... إلا إذا أتيتِ لمواجهتها بنفسك."
    لم تكن ليلى تعرف شيئًا عن اللعنة، لكنها سمعت القصص التي يرويها الحراس عن أرض غريبة... حيث تعيش ساحرة شريرة. قررت أن تواجه هذا الخطر بنفسها.
    فتحت النافذة، وتسلق الغراب على كتفها، يقودها خارج القصر إلى المجهول.
    قادها الغراب إلى غابة مظلمة. الأشجار هناك كانت ملتوية، والأرض مغطاة بضباب كثيف. فجأة، ظهر كوخ صغير ينبعث منه ضوء أخضر خافت.
    دخلت ليلى دون أن تنتظر... ووجدت الساحرة مورفا جالسة وسط الكوخ، تمسك ببلورة سحرية يتصاعد منها دخان أسود. رفعت الساحرة عينيها نحو ليلى، وابتسمت ابتسامة باردة.
    "مرحبًا، أيتها الأميرة. كنت أعرف أنك ستأتين."
    ردت ليلى بشجاعة:
    "ماذا تريدين مني؟ ولماذا تلعنين مملكتي؟"
    ضحكت مورفا وقالت:
    "أريد شيئًا بسيطًا جدًا: قلبك، يا ليلى. ليس قلبك الحرفي، بل شجاعتك. أريد أن أثبت أنكِ لستِ أهلًا للقيادة. إذا فزتِ في اختباري... سترفع اللعنة. وإن فشلتِ... ستسقط مملكتك إلى الأبد."
    شعرت ليلى بالخوف، لكنها لم تُظهره. قالت بثبات:
    "ما هو اختبارك؟"
    أشارت الساحرة إلى ثلاث أبواب خلفها:
    "وراء أحد هذه الأبواب يكمن حلكِ. باب آخر يحمل فخًا قاتلًا، والأخير سيحبسكِ للأبد. عليكِ اختيار الباب الصحيح... دون مساعدة."
    نظرت ليلى إلى الأبواب الثلاثة. كلها متشابهة، لكن شيئًا ما جذبها نحو الباب الأوسط. وقفت أمامه للحظة، ثم قالت بثقة:
    "هذا هو الباب الصحيح."
    ضحكت مورفا بصوت عالٍ:
    "ولماذا اخترتِ هذا الباب؟"
    ردت ليلى:
    "لأنكِ تريدينني أن أشكك في نفسي... لكنني أثق بحدسي."
    فتحت الباب، وإذا بها تجد حجرًا متوهجًا يضيء الغرفة بأكملها. كان الحجر هو مصدر لعنة مورفا. التقطته ليلى بشجاعة... وفجأة، اختفى الكوخ والساحرة، وعادت الغابة إلى طبيعتها.
    عادت ليلى إلى القصر، حيث استقبلتها المملكة بفرح كبير. وتعلمت درسًا عظيمًا: الشجاعة لا تعني غياب الخوف، بل مواجهة الخوف بثقة وإيمان بالنفس.
    قناة كوكب القصص
    مغامرات اطفال
    قصص اطفال
    حكايات للاطفال
    حكايات قبل النوم
    سنووايت + ربانزل
    ربانزل - ريبونزل
    سندريلا
    #قصة_قصيرة
    #مغامرات
    #قصص_اطفال_عربية
    #حدوته_قبل_النوم

КОМЕНТАРІ •