ما هي المناولة التي يذكرها أهل العلم وما شروطها؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 4 жов 2024
  • بَابُ مَا يُذكَرُ فِي المُنَاوَلَةِ وَكِتَابِ أَهلِ العِلمِ بِالعِلمِ إِلَى البُلدَانِ
    وَقَالَ أَنَسٌ: نَسَخَ عُثمَانُ المَصَاحِفَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ، وَرَأَى عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وَيَحيَى بنُ سَعِيدٍ وَمَالِكٌ ذَلِكَ جَائِزًا، وَاحتَجَّ بَعضُ أَهلِ الحِجَازِ فِي المُنَاوَلَةِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ حَيثُ كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا وَقَالَ: "لَا تَقرَأهُ حَتَّى تَبلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا"، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخبَرَهُم بِأَمرِ النَّبِيِّ ﷺ.
    يَستَدِلُّ الإِمَامُ أَبُو عَبدِ اللهِ البُخَارِيُّ عَلَى أَمرِ المُكَاتَبَةِ بِمَا قَاَلُه أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنهُ نَسَخَ عُثمَانُ المَصَاحِفَ مَعنَاهُ كَتَبَ أَي أَمَرَ سَيِّدُنَا عُثمَانُ بَعضَ الصَّحَابَةِ أَن يَنسَخُوهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ أَمَرَ بِكِتَابَةِ المَصَاحِفِ وَأَرسَلَهَا إِلَى الآفَاقِ فَالنَّاسُ أَقَرُّوا ذَلِكَ وَاعتَمَدُوا ذَلِكَ، فَإِذَن هَذَا أَمرٌ جَائِزٌ وَمَقبُولٌ إِذَا كَانَ هَكَذَا الأَمرُ فِي كِتَابِ اللهِ، فَمَا بَالُكَ فِي حَدِيثِ نَبِيِّنَا ﷺ، أَرسَلَ سَيِّدُنَا عُثمَانُ مُصحَفًا إِلَى مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ وَآخَرَ إِلَى الشَّامِ وَآخَرَ إِلَى اليَمَنِ وَآخَرَ إِلَى البَحرَينِ وَآخَرَ إِلَى البَصرَةِ وَآخَرَ إِلَى الكُوفَةِ وَأَمسَكَ بِالمَدِينَةِ وَاحِدًا، المَشهُورُ أَنَّ هَذِهِ كَانَت خَمسَةً، لَكِن بَعضُ العُلَمَاءِ قَالُوا أَكثَرُ الرِّوَايَاتِ عَلَى أَنَّهَا أَربَعَةٌ.
    • وَرَأَى عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ
    هُوَ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ
    • وَيَحيَى بنُ سَعِيدٍ وَمَالِكٌ ذَلِكَ جَائِزًا
    يَعنِي المُنَاوَلَةُ وَالإِجَازَةُ أَمرٌ جَائِزٌ، رَأَوهُ جَائِزًا
    • وَاحتَجَّ بَعضُ أَهلِ الحِجَازِ
    بَعضُ عُلَمَاءِ الحِجَازِ وَهُوَ الحُمَيدِيُّ مِن مَشَايِخِ البُخَارِيِّ
    • فِي المُنَاوَلَةِ
    يَعنِي فِي صِحَّةِ المُنَاوَلَةِ
    • بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ
    بِحَدِيثٍ فِيهِ المُنَاوَلَةُ وَمَعنَى المُكَاتَبَةِ
    • حَيثُ كَتَبَ
    أَي أَمَرَ بِالكِتَابَةِ، فَالنَّبِيُّ ﷺ كَانَ أُمِّيًّا كَمَا لَا يَخفَى لَم يَكُن يَقرَأُ المَكتُوبَ وَلَا يَكتُبُ المَقرُوءَ
    • لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا
    السَّرِيَّةُ هِيَ القِطعَةُ مِنَ الجَيشِ كَانُوا اثنَي عَشَرَ رَجُلًا مِنَ المُهَاجِرِينَ وَأَمِيرُ السَّرِيَّةِ عَبدُ اللهِ بنُ جَحشٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ
    • وَقَالَ: "لَا تَقرَأهُ حَتَّى تَبلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا"، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخبَرَهُم بِأَمرِ النَّبِيِّ ﷺ.
    مَعنَاهُ النَّبِيُّ ﷺ كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ، مَعنَاهُ أَمَرَ بِالكِتَابَةِ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ عَبدِ اللهِ بنِ جَحشٍ كِتَابًا، وَأَخبَرَهُ قَالَ لَهُ لَا تَقرَأهُ حَتَّى تَبلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى ذَلِكَ المَكَانِ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ فَأَقَرُّوهُ عَلَى ذَلِكَ وَأَخبَرَهُم بِأَمرِ النَّبِيِّ ﷺ وَاعتَبَرُوا ذَلِكَ أَمرًا مَقبُولًا، فَإِذَن هَذِهِ المُكَاتَبَةُ المُستَوفِيَةُ لِلشُّرُوطِ هِيَ أَمرٌ مَقبُولٌ، لَنَا أَن نَروِيَ عَن هَذَا الشَّيخِ الثِّقَةِ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ.
    #صحيح_البخاري
    #برنامج_العلم
    #الشيخ_وليد_السمامعة

КОМЕНТАРІ • 13