الجزء (9) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: أسباب انتشار الشرك في الأمة - للمحدّث العلامة فوزي الأثري
Вставка
- Опубліковано 10 січ 2025
- -أسباب انتشار الشرك في الأمة:
1)الجهل بالعقيدة الصحيحة، والإعراض عن تعلمها
-فيعرض الناس عن تعلم التوحيد وعن تعلم الشرك، فإذا جهلوا وقعوا في الشرك وتتجارى بهم الأهواء
-ويزعمون حب الله وحب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم كاذبون يحبون الأضرحة ويحبون عبادة القبور
-ويزعمون أن القبور تقربهم إلى الله زلفى، وهذا هو قول مشركي قريش والمشركون السابقون وقالوا لرسلهم هذا الكلام
-وهذا بسبب جهلهم والإعراض عن تعلم التوحيد والعقيدة الصحيحة
-وانظر الآن كم عدد من يهتم بتعلم العقيدة الصحيحة، القليل من المسلمين يتعلم دينه، واما الملايين فمعرضون ولذلك يقعون في الجهل ويقعون في الشرك
2)التعصب لما عليه الآباء والأجداد، والتقليد الأعمى للكفار والمشركين
-فمن يعبدون القبور والأضرحة أخذوها من آبائهم وأجدادهم، وتعصبوا لهم
-والتقليد للكفار في عبادة الأضرحة والأوثان، فأخذها الصوفية والروافض منهم، ولذلك تجدهم يثنون على دين المجوس وآلهة المجوس وعبادة الأوثان
3) وجود علماء السوء
-وهؤلاء يقودون العامة الهمج الرعاع، ويفتون لهم أن هذا ليس بشرك وأن هذا هو التوحيد، ويثنون على الأضرحة والأوثان
-فكيف انتشر الشرك في مصر واليمن وباكستان وأفغانستان وغيرها، وعبد الناس الأوثان والأضرحة، بسبب علماء السوء يضلون العامة
-وانظر إلى الخليج لا ترى عندهم القبورية عند أهل السنة، وذلك لوجود التوحيد وأهله ولتعليم الناس بالتوحيد ونبذ الشرك، فالعلماء وطلبة العلم ينشرون ذلك بين الكبار والصغار
-فالعلاج أن نعلم الناس التوحيد والعقيدة الصحيحة، ونبين لهم ذم التعصب للباطل، ونبين له التوحيد ، ونحذر من الشرك، ونحذر من علماء السوء وعلماء البدع والباطل
-فهكذا ينتشر التوحيد في البلد، وأما الكل يبتعد وينشغل بعياله وباعماله وببيته، فيبتعد الناس عن التوحيد ويداهم البلد أهل الباطل من الكفار أو من المبتدعة، وانظر للبلدان التي انتشر فيها الشرك كيف أحوال بلدانهم كالعراق وغيرها
-فلابد من إقامة الدين، وتبيين التوحيد، وجهاد أهل البدع بالبيان، عن طريق الكتب والأشرطة والدروس، فالله يحفظ البلد
-فإذا وجد التوحيد في البلدان ينزل الأمن والأمان
-فلا بد من إقامة التوحيد وبقوة وصرف عليه الأموال عن طريق طباعة الكتب والأشرطة والمطويات ونشره بين الناس والناس يتحركون في نشر التوحيد ويبعثون أبنائهم إلة من يعلمهم التوحيد
-فالكل ينشر التوحيد ويقوم بالتوحيد كبار وصغار نساء ورجال
4)الغلو في الأولياء والصالحين
-فيعبدون الصالحين في القبور، فتتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب في صاحبه
-فيجب وضع العالم والرجل الصالح في المنزلة التي له من الاحترام والتوقير، وليس أن يعبد
-والآن الأضرحة فيها زنادقة ويجعل الناس يسجدون له ويعبدونه فإذا مات بنوا قبره، وهو ليس بعالم وليس بصالح فيعظمونه ويعبدونه
-والهمج والرعاع لما تركوا التوحيد وأعرضوا عنه ابتلوا بهؤلاء الزنادقة ومن ينصبون عليهم فيسرقون أموالهم ويعبدونهم