الجزء (12) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: كلمة مختصرة في الأمر بالتوحيد والتحذير من أنواع الشرك
Вставка
- Опубліковано 25 січ 2025
- للمحدّث العلامة الفقيه فوزي الأثري حفظه الله
-من الله على هذه الأمة بالتوحيد والإسلام، وهي من أكبر النعم
-فلابد على المسلم أن يهتم بالتوحيد وأحكام التوحيد
-وكل الناس يريدون دخول الجنة، والله أبى أن لايدخل الجنة إلا مؤمن، فأبى الله دخول الجنى إلا لأهل التوحيد.
-فعلى الناس أن يهتموا بأمر التوحيد فيأخذوه بقوة، ويتعلموا أمر الشرك فيجتنبوه بقوة.
-وهذا للصغار والكبار والرجال والنساء.
-فالإنسان يولد على الفطر، وهي الاسلام والسنة، ويجب على هذا الصغير أن يحافظ على هذه الفطرة ولا يلوثها بشيء من الشرك والبدع.
-وكذلك الكبير لا يلوث فطرته هذه بالشرك والبدع، فهذا يبشر بعد ذلك بالجنة إذا بقي على فطرته إلى أن يموت
-حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه»
أخرجه البخاري في «صحيحه»، ومسلم في «صحيحه».
-فالانسان يولد على فطرة التوحيد والإسلام، ولكن والداه ينشأنه على اليهودية أو النصرانية أو الصوفية أو المجوسية أو الإخوانية، وغيرها، فيغيرون فطرته ويهلكونه حتى يكبر
-وعلى الوالدين أن ينتبهوا إلى تربية أبنائهم فيذهبون بأبنائهم إلى المراكز الصحيحة التي تربيهم على الدين الصحيح، وأما من يذهبون بهم إلى الإخوانية أو الداعشية أو غيرهم من أهل البدع فيغيرون فطرة الأطفال ويكون من أهل النار فيهلكون الأبناء وأهاليهم، فليسأل العبد ولينتبه فإنه مسؤل عن أبناءه
-أسباب تغير فطرة الناس:
1)الجهل بالتوحيد.
2)التعصب لما عليه الآباء والأجداد، والتقليد.
3)التقليد الأعمى للكفار.
4)علماء السوء: خرجوا للناس في القنوات والتلفاز والمؤتمرات وكل ذلك باسم الاسلام، فخربوا فطرة العامة وهم خطباء وأئمة ماسكين المساجد، وهم مبتدعة فيفسدون فطر الناس.
5)الغلو في الأولياء والصالحين.
-فالله أمر بعبادته وأن لانشرك به شيئـا؛ قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئـا}
-وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
-والشرك أعظم الظلم للعبد، فالله لايحب أن يشرك به ويبغض الشرك والمشرك
-قال تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم}
-والشرك أكبر الكبائر
-كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: قالوا بلى يارسول الله، قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين» أخرجه البخاري في «صحيحه».
-فمن أخطر الذنوب أيضا: عقوق الوالدين، فيجب احترام الوالدين،
-والعقوق يقع منهم بسبب الجهل فلا يعرف حق الوالد ولا حق الأم، فيرفع صوته عليهم ويجادلهم ولم يتربى على احترامهم
-والله لايغفر للمشرك، وإن صلى وصام وحج وقال أنا مسلم، فجزاءه جهنم.
-أنواع الشرك:
1)شرك الربوبية: أن تعتقد أن لله شريك في الخلق والملك والتدبير: كفرعون، وكالرافضة الذين يقولون أن أئمتهم يدبرون الكون ويخلقون، وكذلك الصوفية يعتقدون أن أوليائهم في قبورهم يتصرفون في الكون، وكذلك النصارى يعتقدون أن عيسى ربا، وكذلك اليهود في عزير يعتقدون ذلك.
2)شرك الإلوهية: أن تعتقد أن لله شريكا في العبادة: مثل الرافضة واليهود والنصارى، والصوفية، والقبورية فيعبدون أصحاب القبور ويحجون لهم.
3)شرك الأسماء والصفات: أن نعتقد أن لله شريكا في أسمائه وصفاته: كالرافضة والصوفية يعتقدون في أئمتهم الخلق والرزق، وصفات الله تليق بجلاله لاتشبه صفات المخلوقين، ومن يجعلون لله مثيل في صفاته أو شبيها.
الشرك: وهو الشرك الأكبر: كعبادة القبور والاستغاثة بها والذبح لها والطواف بها
-فمن يقع في الشرك يخرج من الملة ويخلد في النار
-وكالحلف بغير الله، كأن يحلف بالنعمة وبرأس الأم وغير ذلك، إذا صلى يرائي الناس إذا زكى يرائي الناس ويعمل الخير للشهرة، والذي يعبد الدينار والدرهم، تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم.
-وكالسحرة والمنجمين والكهنة والمشعوذين
-فتعرف كل هذا بدراسة التوحيد حتى لا تقع معهم
-فعليكم بنشر التوحيد وتعليم الناس فينزل الله الأمن والأمان على البلدان.