محمد وردي/ أكتـوبـر الأخضر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 січ 2025

КОМЕНТАРІ • 3

  • @SudanBoy71
    @SudanBoy71 3 місяці тому +2

    أنت باق فينا يا وردي

  • @SudanBoy71
    @SudanBoy71 3 місяці тому +2

    وردي وثورة أكتوبر
    فـي 21 أكتـوبـر 1964 أعلن عبّود عن تنـحّيـه وإنطلق نشيـد وردي الـجّديـد أصبـح الصُّبـح معبّـراً عن الثّورة وعن إنتصار الإرادة الشّعبيّة وإنطلق وردي فرِحاً بأكتـوبـر فغنّـى لأكتـوبـر ( ثوّار أكتـوبـر ) للشّاعر صلاح أحـمد إبراهيـم ( شعبِك أقوى وأكبــر ) للشّاعر والـملـحّن الطّاهر إبراهيـم بعد أن أضاف للنشيد مشهدا أكتوبريا حيث كان النشيد قد تم تلحينه قبل أكتوبر لكن وردي أضاف له لاحقا مقطع ظلم عمره اتحدد أيام أكتوبر تشهد ( أكتـوبـر الأخضر ) للشّاعر مــحـمّد الـمكّـي إبراهيــم ( رفاق الشُّهداء ) للشّاعر علــي عبد الـقيّوم ثُـمّ لاحقاً بعض الأناشيـد الـتّي لـها حكايات سنـحكيـها هـنا ( عيون وطنـي ) للشّاعر مــحـمّد مفتاح الفيتوري ( أكتـوبـر ديناميتنا ساعة الصّفر ) للشّاعر مــحـجوب شريف ( أكتـوبـر الـحزيـن ) للشّاعر علــي عبد الـقيّوم ( راية أكتـوبـر ) للشّاعر مــحـمّد الـمكّـي إبراهيــم فتـح وردي ذراعيـه لكوكبة من الشّعراء خارجاً بذلك من عباءة إسـماعيـل حسن وتفرّغ للـتّغنّـي للوطن والثّورة وقبـل أن تكـمل الثّورة عامـها الثّانـي بدأ الـهرج الـحزبـي والـخلافات السّياسيّة وشعر وردي بأنّ الثّورة يتـم إجـهاضها
    وفـي العام 1966 إلتقـى بالفيتوري فقدّما ( عيون وطنـي ) والذي جاءت كلـماته معبّـرة عن الـحال لو لـحظةٌ من وسنِ تغسل عنّـي حَزَنـي تـحـملنـي ترجعنـي إلـى عيون وطنـي يا وطن الأحرار والصّراع أصبـح الصُّبـح كأنّ الزّمن الـماضـي علـى الـماء نقوش فأرفعـي راية أكتـوبـر فالثّورة لازالت تعيــش فـي قلوبٍ وأيادي وأنا لازلت فـي البُعد أنادي يا بلادي وبذكاء شديـد يذكّر وردي النّاس بأكتـوبـرهـم بأصبـح الصُّبـح كعبارة مستلفة من نشيده السّابق مستـخدماً نفس اللـحن لعبارة أصبـح الصُّبـح ونفس اللازمة الـموسيقيّة الـتـي تليـها وحيثنـما سُئل وردي عن الـمقطعيـن الـتّالييـن ( تـحـملنـي ترجعنـي إلـى عيون وطنـي ) ( وأنا لازلت فـي البُعد أنادي يا بلادي ) عن إن كان النّشيـد كُتب وتـمّ تلـحينه خارج السُّودان نسبةً للإشارتيـن أعلاه فأجاب بذكاء : لا بالعكس لا أنا لا الفيتوري كُنّا بعيديـن الوطن هو الكان مُبعَد وكذلك حاول وردي أن يوقظ الأمل فـي نفسه وفـي نفوس الباكيـن علـى ضياع أكتـوبـر فقدّم ( راية أكتـوبـر ) للشّاعر مــحـمّد الـمكّـي إبراهيــم والذي يقول فيـه إنّنـي أؤمن بالشّعب حبيبـي وأبـي ..
    فـي العام 1968 وفـي مدينة ود مدنـي إلتقـى وردي لأوّل مرّة بالشّاعر مـحـجوب شريف وإرتاح وردي لـمـحـجوب ولشـخصيّته وإتّفق معه علـى أن يطّلع علـى أشعاره خصوصاً وأنّ وردي لـم ينتـج الكثيـر من الأغنيات العاطفيّة فـي تلك الفتـرة وكانت فتـرة ركّز فيـها أكثـر علـى الأناشيـد وكانت الأعـمال القليلة الـمنتـجة وقتـها قد فتـحت له أبواب الـتّعامل مع شعراء جدد مثـل الشّاعر الـتّيـجانـي سعيـد مـحـمود والذي غنّـى له وردي فـي 1968 ( من غيـر ميعاد ) ثُـم للـحلنقـي ( قطر النّدى ) و ( أعزّ النّاس ) ومـحـمّد يوسف موسـى ( عذّبنـي ) فأحسّ وردي بـحوجته لأن ينضـمّ مـحـجوب لكوكبة الشّعراء الـجّدد هؤلاء قريباً ووجد وردي مـحـجوب يشبهه فـي وطنيّته وفـي نظرته وميوله السّياسيّة فصار قريباً له حتّـى قبل أن يتعامل معه فنيّاً فـي تلك الأثناء كان الإحتقان السّياسـي قد بلغ ذروته وبدأت الشّائعات تنطلق عن الإنقلابات الـمتوقّعة وكان نـميـري وزملاؤه وقتـها يـخطّطون للإنقضاض علـى السُّلطة بينـما السّياسيّون يـحاولون معالـجة الأمور سياسيّاً ولذا جلس عبد الـخالق مـحـجوب مع جعفر نـميـري ينصـحه بألاّ يقدم علـى تلك الـخطوة وبأنّ البلاد ليست فـي حاجة لـحكـم عسكري جديـد هذا رغـم وجود ضبّاط فـي معيّة نـميـري كانوا يتبعون رسـميّاً للـحزب الشّيوعـي كهاشـم العطا وبابكر النّور لكن نـميـري كان ينكر وينفـي وجود فكرة لإنقلاب لكن فـي صبيـحة الـخامس والعشرون من شـهر مايو 1969 ضجّ راديو أم درمان بالـمارشات العسكريّة منذ السّادسة صباحاً ليتبعـها لاحقاً بيان جعفر مـحـمّد نـميـري الأوّل...
    لؤي شمت ✍🏽

  • @SudanBoy71
    @SudanBoy71 3 місяці тому +1

    كلمات اغنية اكتوبر الاخضر
    اسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب إيماناً وبشرى
    وعلى الغابة والصحراء يلتف وشاحاً
    وبأيدينا توهجت ضياءً وسلاحا
    فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبراً
    سندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرة
    ونرود المجد حتى يحفظ الدهر لنا اسما وذكرى
    باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني
    والحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمني
    والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي
    باسمك الشعب انتصر
    حائط السجن انكسر
    والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي
    كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
    كان خلف الصبر والأحزان يحيا
    صامداً منتظرا ً حتى إذا الصبح أطل
    أشعل التاريخ ناراً واشتعل
    كان أكتوبر في غضبتنا الأولى مع المك النمر
    كان أسياف العشر ومع الماظ البطل
    وبجنب القرشي حين دعاه القرشي حتى انتصر