شرح الأسماء الحسنى | الرب | الشيخ خالد السبتَ

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 27 лип 2022
  • #الأسماء_الحسنى #العلم_النافع #العلم
    شرح الأسماء الحسنى لفضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت حفظه الله - شرح اسم الله (الرب) جل جلاله
    من أعظم النعم أن يزداد العبد معرفة بربه، معرفة تورثه حبه وخوفه ورجاءه، فهذا أشرف العلم وأعلى المطالب.
    قال صلى الله عليه وسلم: ((تعرَّف إلى الله في الرخاء يَعْرِفْك في الشدة)) رواه أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أبي هريرة (صحيح) انظر حديث رقم: 2961 في صحيح الجامع
    اللهم زدنا علماً يقربنا إليك
    فضلاً اشترك في القناة ❤️ جزاك الله خيراً
    إعجاب بفيديوهات القناة لتنتشر وتصل للمهتمين like
    انشر وشارك الفيديوهات share
    • شرح الأسماء الحسنى | ا...

КОМЕНТАРІ • 6

  • @user-bo9qh2ei5h
    @user-bo9qh2ei5h 3 дні тому

    سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
    إدعو لي بالهداية

  • @Hedayh._.
    @Hedayh._. 3 місяці тому

    سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و مداد كلماته

  • @miomiole
    @miomiole Місяць тому

    سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
    لا حول ولا قوة الا بالله
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • @xio_37
    @xio_37 4 місяці тому +1

    سُبحان الله وبحمدِه سُبحان الله العظيم

  • @umahmadalsed6080
    @umahmadalsed6080 4 місяці тому +1

    اللهم ربنا ثبتنا على طاعتك

  • @lailaalbakir4636
    @lailaalbakir4636 2 дні тому

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اسم الله الرب | تلخيــص
    🔹 أولاً: ما يتعلق بهذا الاسم من الناحية اللغوية:
    ١- المصلح للشيء.
    ٢- المالك، فكل من ملك شيئاً فهو ربه في لغة العرب.
    ٣- الذي يسُوس غيره، ويدبر شئونه، ويصرفه.
    ٤- المربي، قال بعضهم -كالراغب الأصفهاني-: "إن الرب في الأصل من التربية"، وهو إنشاء الشيء حالاً، فحالاً إلى حد التمام.
    - وقد اقتصر على الثلاثة الأولى دون الأخير جمع من أهل العلم، كابن الأنباري، والزجّاجي، والخطّابي، والقرطبي، وأبو جعفر الطبري.
    - وزاد بعضهم -كابن الأثير- "القيم على الشيء"، وزاد غيره: "المعبود".
    - المربي -كما يقول بعضهم-: له صفتان أساسيتان: الأولى: الإمداد، والثانية: الرعاية.
    وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله- إلى أن الربوبية ترجع إلى معنى: الخلق، والتقدير.
    - الرب هو: الذي يخلق، ويدبر ما خلق، كما قال الله عن قيل موسى ﷺ عندما بين حقيقة الربوبية ومعناها لفرعون لما سأله: (فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَىطه) فأجابه: (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
    فأجاب موسى ﷺ عن معنى الربوبية بهذين المعنيين الجامعين:
    الأول: إفراد الله بتخليق الأشياء، وتكوينها، وإنشائها من العدم، حيث أعطى كل شيء خلقه، ووجوده، ومن ذلك الصورة، أعطاه صورته؛ ولهذا أقول: لابد من الكلام على اسم الله المصور.
    الثاني: إفراد الله بتدبير الأمر في خلقه، وهدايتهم إلى قيام شئونهم، وتصريف أحوالهم، والعناية بهم،
    🔹 ثانيا: ورود هذا الاسم في الكتاب والسنة:
    - هذا الاسم من أكثر الأسماء وروداً في القرآن، وقد جاء مفرداً، وجاء غير مفرد، فمن الأمثلة على سبيل الإفراد: قوله -تعالى- : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ) [غَفُورٌ سبأ:15]
    أما إضافته: فهي كثيرة جدًّا، وذلك أكثر من ذكره على سبيل الإفراد، فقد جاء مضافاً إلى (الْعَالَمِينَ)، وغيرها، وإلى (كُلِّ شَيْءٍ)، وإلى (مُوسَى وَهَارُونَ)، وإلى (الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)، وإلى (السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)، وإلى (الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ).
    🔹 ثالثا: ما يدل عليه هذا الاسم الكريم:
    - دلالة المطابقة: إطلاقه على الذات والصفة معا.
    - دلالة التضمين: إطلاقه على الذات أو الصفة.
    - دلالة اللزوم: يدل على الصفات اللازمة لقيام الربوبية، كالحياة والقيومية.
    هل الربوبية صفة ذات، أو صفة فعل؟
    إذا نظرنا إليها باعتبار معنى التربية، والخلق، والإمداد، وما أشبه ذلك فهذه صفة فعلية، وإذا نظرنا إلى الرب باعتبار أنه بمعنى السيد، والمالك فهذه صفة ذات، السيد صفة ذات، فإذن صفة الربوبية هي صفة ذات باعتبار، وصفة فعل باعتبار.
    🔹 رابعاً: آثار الإيمان بهذا الاسم الكريم:
    - الثمرة الأولى: أن ندعو الله تعالى به.
    - دعاء المسألة: أن نذكر هذا الاسم في دعائنا، وتضرعنا إلى الله تبارك وتعالى (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مؤمنًا)
    لماذا الدعاء يكون باسم الرب --؟
    يذكر أن ذلك جاء للتنبيه، والتعليم، من أجل أن يأتي العبد في دعائه بالاسم المقتضي للحال المدعو بها، وذلك أن الرب في اللغة -هذا كلام الشاطبي-: "هو القائم بما يصلح المربوب"
    فيقول الإنسان: يا رب، يا سيدي، ومالكي، وخالقي، والمنعم علي، والقائم على شئوني، والمربي لخلقه، أصلح قلبي، وعملي، وحالي، ونيتي، أصلح لي شأني كله، وارزقني، واجبرني
    - أما دعاء العبادة: فإننا نتعبد لله -تبارك وتعالى- بهذا الاسم، بأن يظهر العبد بمظهر العبودية، ويخلع عن نفسه أوصاف الربوبية؛ لعلمه أن المنفرد بها هو الله تعالى.
    - الثمرة الثانية: وهي أن يرضى العبد بالله ربًّا، ومن كانت هذه صفته ذاق طعم الإيمان، وحلاوته، كما جاء عن العباس بن عبد المطلب -- أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولا).
    - الثمرة الثالثة: أن نحسن رعاية وتربية من استرعانا الله إياهم، فنحفظ الأبناء، والتلاميذ، وننشِّئهم على المعاني الصحيحة الطيبة شيئاً فشيئاً.
    ما معنى (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ)؟
    - قال ابن عباس -ا-: "الذي يعلم الناس صغار العلم قبل كباره".
    - فالعالم الرباني هو: الذي يربي الناس بالعلم على مقدار ما يتحملون، ولا يحدثهم بما لا تطيقه عقولهم، أو ما لا تطيقه قُدرهم، وإمكاناتهم، أشياء لا يستطيعون تنفيذها أصلاً؛ لأن قُدرهم العملية لا تحتمل هذا.
    - الثمرة الرابعة: التأدب مع هذا الاسم الكريم، فالنبي ﷺ، يقول مؤدباً، ومعلماً: (لا يقل أحدكم: أطعِمْ ربك، وضِّئ ربك، اسقِ ربك، وليقل: سيدي، مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي، وفتاتي، وغلامي)، فلا يجوز أن نقول لمخلوق: الرب، فإن الرب بإطلاق هو الله -تبارك وتعالى، أما بالإضافة تقول: رب الدار، ورب الثوب فإن هذا لا إشكال فيه.
    - الثمرة الخامسة: هو أن يلتفت العبد، وينظر، ويتأمل في آثار هذا الاسم الكريم في هذا الخلق. من الأمثلة: اليخضور في أوراق النبات، خلق الإنسان وكيفية الاستفادة من الطعام،الجنين في بيضة الدجاجة، النحل الإفريقي.
    - الثمرة السادسة: أن نفرد الله -تبارك وتعالى- بالعبادة.
    - اسم الرب -كما يقول الحافظ ابن القيم-: له الجمع، ما يخرج أحد من المخلوقات عن ربوبية الله، واسم الله له الفرق، اجتمعوا في ربوبيته، فالجميع مربوبون لله -تبارك وتعالى-، وافترقوا في إلهيته، فصار فريق إلى الجنة، وفريق إلى السعير.
    - وخلاصة ذلك: أن التوحيد الذي بعثت به الرسل، وتتوقف عليه النجاة: هو توحيد الإلهية، وأن من أقر بالربوبية فإن ذلك يستلزم الإقرار بالإلهية، ولم ينفع أهل الإشراك إقرارهم بربوبية الله، وأنه هو الخالق، الرازق، إلى آخره.
    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين