الدكتور موسى شاهين لاشين وهو اشعري وايضا الدكتور محمد امين الهرري الشافعي في شرحيهما على مسلم قالا سبه وايضا سبط ابن الجوزي في تواريخ الاعيان قال يسبه وهذا في باب فضائل علي وايضا الحديث الموجود في المصنف وسنن ابن ماجه صححه كثير من اهل التحقيق مثل الالباني والارؤوط وصححه محمد عوامه في تحقيقه على مصنف ابن ابي شيبه ايضا ابن تيميه في منهاج السنه ج٥ص٤٢ ذكر نص الحديث وذكر قبله وهذا حديث سعد عندما امره معاويه بسب علي وذكره الذهبي ايضا في منهاج الاعتدال ص٣٢٥
شيخي الفاضل أنا اتابعك منذ زمان طويل جدا والحمد لله رب العالمين وبارك الله فيك وفي عمرك ونفعنا الله بعلمكم أمين شيخي أنا أريد أن أخرج من هذه الشبهة ا قراءة على الشيخ ابي عمر الأوزاعي رحمه الله تعالى أنه قال ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على عليا بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مال ولا شيء ترك كل شئ لله لي يكفر الله له عن ذنوبه ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي ارجو أن ترد في فيديو لكي نعلم للامانة العلمية انتظر الرد الشافي لأ تكتم العلم وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وسلم أما ما ارسلت إلي من رواية مسلم فقد صحيحه الالباني وابن ماجه رحمهم الله أما رواية الاحتف إبن قيس هل هي ضعيفه ههههههههههه. من كتم علما الجمه الله تعالى بلجام من النار
الاجتهاد مقابل النص لا يجوز.! ومعاوية اجتهد مقابل النص. فان المعروف أن معاوية يعرف منزلة علي بن أبي طالب وسابقته في الإسلام ومع ذلك أمر بسبه على المنابر وفي جميع الامصار بل فعل اكثر من ذلك وهو مقاتلة ومحاربة علي بن أبي طالب عليه السلام الخليفة الشرعي المنتخب
- ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ (ﺹ: 359). - ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ (375). - ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ (4/73 ، 125). - ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ (ﺹ168). إن في هذا الحديث على اختلاف رواياته ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺛﻤّﺖ ﺛﻼﺙ ﻃﻮﺍﺋﻒ: ﻃﺎﺋﻔﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﻧﺰﺍﻉ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ عند مسلم: “ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ” وﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻵﺧﺮ كما ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ: “لا ﺗَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔُ ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﻘْﺘَﺘِﻞَ ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﻋَﻈِﻴﻤَﺘَﺎﻥِ ﺩَﻋْﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٌ ﻓَﺒَﻴْﻨَﻤَﺎ ﻫُﻢْ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺇِﺫْ ﻣَﺮَﻗَﺖْ ﻣَﺎﺭِﻗَﺔٌ ﻛَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻳَﻤْﺮُﻕُ ﺍﻟﺴَّﻬْﻢُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﻣِﻴَّﺔِ ﺗَﻘْﺘُﻠُﻬَﺎ ﺃَﻭْﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﺎﺋِﻔَﺘَﻴْﻦِ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ” ﻓﺪﻋﻮﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ، وﻃﺎﺋﻔﺔ (ﺛﺎﻟﺜﺔ) ﻣﺎﺭﻗﺔ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ سيدنا ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ. ثم إن جمهور ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻴﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺻﻔﻴﻦ الذين كانوا ﻳﻌتبرونهم ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺄﻭﻟﻴﻦ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﺼﻮﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ أبي حنيفة وﻣﺎﻟﻚ والشافعي ﻭﺃﺣﻤﺪ رضي الله عنهم أجمعين. فهذه الأحاديث دليل على أن كلا من الطائفتين كان مجتهدا متأولا ومتمسك بشيء من الحق ولكن من اجتهاده هو الأقرب والأولى هو سيدنا علي رضي الله عنه، وأما اجتهاد غيره فهو حق من جهة وجوب القصاص لكنهم أخطؤوا بعدم القبول بتأخيره كما كان يرى الامام حتى يتمكن من تمكين الحكم ثم الاقتصاص منهم, وبذلك يتبين أن اجتهاد سيدنا علي رضي الله عنه هو الصواب وأن مخالفيه كانوا مجتهدين يرون نفسهم أنهم على الحق ولكنهم كانوا مخطئين وهم مأجورون على اجتهادهم كما ذكر جمهور علماء أهل السنة، ولو لم يكونوا مجتهدين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقتل المارقة أولى الطائفتين بالحق وفي رواية أقرب، بل كان قال تقتلها الطائفة التي على الحق أو صاحبة الحق. فبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل فرقة عندها وجه حق أداها إليه اجتهادها والصواب اجتهاد علي رضي الله عنه.
ما أراك إلا تجادل بالباطل... فمعاوية كان يسب سيدنا عليا بسبق إصرار وترصد، أما تأويل النووي وغيره فهو لأنهم قدموا العربة على الحمار... يا رجل... كفى تدليسا وكونوا صادقين، فقاعدتكم في الصحابة مخرومة لأنها تدين معاوية المنافق
غير صحيح ابدا بل ثبت ان معاوية ترحم علي علي عندما علم بموته وبكى عليه وهو لم بكن يسبه اثناء حرب صفين فلماذا يسبه بعد ان استلم الخلافة وتنازل له الخسن بالفعل والراجح ان كل ما ذكر في هذا الباب هي روايات ضعيفة او موضوعة ولا يصح منها إلا رواية صحيح مسلم والتي ليس فيها تصريح بالسب وليست على المنابر أيضا!! ثم انه لا يوجد دليل هلى ان معاوية منافق ابدا وإلا كيف بايعه الحسن بالخلافة؟! كفاكم انتم كذبا وتدليسا وافتراء على أصحاب رسول الله بالباطل فهم ليسوا معصومين من الخطأ لكنهم عدول ثقات
السلام عليكم ورحمه الله شيخي استحلفك بالله لأ تخون الأمانة العلمية هل كانوا يسبون سيدنا عليا كرم الله وجهه على المنابر أم لأ. هل صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله اي كفر كفرا بواق هل هذا صحيح!؟؟؟!؟ هل صحيح أن معاوية قال لي سعد إبن أبي وقاص لماذا لأ تسب أبا التراب قال يمنعني في ذلك ثلاثة خصال سمعتها من رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم إلخ الحديث هل هذا صحيح معاوية كان يأمر سعد إبن أبي وقاص ثم امتنع سعد!!؟؟!؟!!!! وماذا قال ابي عمر الأوزاعي ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه هل هذا صحيح .. !!!!!؟؟ ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مآل ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي االفاضل ارجو الرد على هذا في فيديو وتشرح ماذا قال الأوزاعي رحمه الله تعالى في معاوية بالحرف !!!!؟؟ جزاك الله
ايين ذهبت بحديث تقتل عمار الفئة الباغية يدعوهم الي الجنة ويدعونه الي النار؟ من هم الذين يدعون عمار للنار أليس مجموعة معاوية أليس اسمهم الفئة الباغية؟ ثم من هو رأس الفئة الباغية الذي يدعو للنار؟ والله انه الضلال المبين! اقل شي اسكتوا عن معاوية ولا تجيبون سيرته هي مرحلة وانتهت.. أما السب فهو ثابت في تاريخ بني أمية كلهم بإستثناء عمر بن عبدالعزيز انت تدلس وتكذب وتضلل كل المؤرخين اجتمعوا على ان معاوية امر بسب على ابن ابي طالب رضي الله عنه على المنابر ابتدا من البلاذري والطبري وابن كثير.. واشعار العرب في تلك الحقبة تؤكد ذلك لم يمتنع عن قول الحق في هذا الا الفقهاء بزعمهم درأً للفتنة بزعمهم ثم إن من مناقب على أبن ابي طالب رضي الله عنه انك تصلي عليه في كل صلواتك الخمس. وهذه إشارة لمن القى السمع او هو بصير! الست تقول في التشهد الأخير اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم..... من هم ال محمد.. الاتعلم ان على هو كبير ال محمد؟! طيب لماذا اذا كان بهذا الحجم في ديننا في صلاتنا لماذا ندافع ونتلمس الأعذار لاعداءه الذي قال عنهم الحديث تقتل عمار الفئة الباغية يدعوهم الي الجنة ويدعونه الي النار 😊 حبيبي الموضوع دين ويحتاج مزيدا من البحث والتأني.. من هم الفئة الباغية ومن هو قائدهم ولماذا يدعون ومن هو عدوهم الحقيقي؟ أليس هذا الذي نصلي عليه مع صلاتنا على النبي؟
كلانك مله كذب في كذب وغير صحيح وموضوع السب على المنابر هو اكذوبة ولا يوجد اي نص صحيح في هذا الموضوع سوى حديث صحيح مسلم وهو مجرد سؤال لا يفهم منه انه تصريح بالسب كما انه لم يكن على المنابر اما حديث عمار فهو لا يثبت شيئ سوى ان فريق معاوية كان الفئة الباغية والتي هي فرقة مؤمنة بنص القرآن (وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا) وأصلا معاوية لم يأمر يقتل عمار ولا رضي بقتله بل كان هذا من فعل بعض العسكر من أنفسهم ومعاوية تبرأ منهم أصلا وأما زيادة يدعوهم للجنة ويدعونه للنار فلو صحيح هذه الزيادة فهي مجرد تشبيه للمبالغة في الإثم وليس فيها تكفير لمعاوية او فريقه مثلها مثل حديث (ويل للأعقاب من النار) يحذر فيه من عدمه غسل الرجل كاملة في الوضوء وليس معناها ان من لا يغسل رجليه كاملة فهو كافر ويدخل النار!! ولا تستطيع ان تجزم ايضا لكل من حاررب مع علي بأنه في الجنة أصلا لأن منهم الخوارج الذين خرجوا عليه وقتلوه وقتلوا الحسين من بعده!!
حقيقة لا يستطيع أحد أن يسلب معاوية حق الإجتهاد فالرسول قال عن الخوارج تقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحق أي معاوية أراد الحق وخرج طالباً له مجتهداً للوصول إليه وقد تعارض اجتهاده مع اجتهاد علي الذي أصاب أو قارب الصواب وأما أنا أرى الصواب مع الفرقة التي تركت واعتزلت الفتنة ولو كنت معهم لتركت القتال.
بل ما أجمع عليه أهل السنة هو الحق أن سيدنا علي كان محقا في حروبه الثلاثة وأما موقف من ترك القتال مع سيدنا علي فهو بلا شك موقف بني منهم على أسباب متعددة فمثلا سيدنا أسامة كان تركه لخوف نفسي من موقف سابق وأما ابن عمر فلم يتبن له الحق وقتها وقريب منه موقف سعد مع تعظيمه وحبه الشديد لسيدنا علي . وهو موقف يمكن يحصل وقت الفتنة أما بعد الفتنة فليس هناك إلا طرفان فقط
رضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين ❤❤❤😊😊
الدكتور موسى شاهين لاشين وهو اشعري وايضا الدكتور محمد امين الهرري الشافعي في شرحيهما على مسلم قالا سبه وايضا سبط ابن الجوزي في تواريخ الاعيان قال يسبه وهذا في باب فضائل علي وايضا الحديث الموجود في المصنف وسنن ابن ماجه صححه كثير من اهل التحقيق مثل الالباني والارؤوط وصححه محمد عوامه في تحقيقه على مصنف ابن ابي شيبه ايضا ابن تيميه في منهاج السنه ج٥ص٤٢ ذكر نص الحديث وذكر قبله وهذا حديث سعد عندما امره معاويه بسب علي وذكره الذهبي ايضا في منهاج الاعتدال ص٣٢٥
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد عدد ما في علمك
اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله عدد كمال الله و كما يليق بكماله
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله عدد الشفع و الوتر و عدد كلمات الله التامات الطيبات المباركات
رضي الله عن سيدنا علي وعن سيدنا معاوية
الله الله الله الله الله الله الله الله
تسلم ياشيخنا المحترم
الحمد لله رب العالمين
❤❤❤🎉🎉😊😊
عليك ان تستعد للسؤال يوم القيامة
شيخي الفاضل أنا اتابعك منذ زمان طويل جدا والحمد لله رب العالمين وبارك الله فيك وفي عمرك ونفعنا الله بعلمكم أمين
شيخي أنا أريد أن أخرج من هذه الشبهة ا قراءة على الشيخ ابي عمر الأوزاعي رحمه الله تعالى أنه
قال ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على عليا بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه
ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مال ولا شيء ترك كل شئ لله لي يكفر الله له عن ذنوبه ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي ارجو أن ترد في فيديو لكي نعلم للامانة العلمية انتظر الرد الشافي لأ تكتم العلم وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وسلم
أما ما ارسلت إلي من رواية مسلم فقد صحيحه الالباني وابن ماجه رحمهم الله
أما رواية الاحتف إبن قيس هل هي ضعيفه ههههههههههه. من كتم علما الجمه الله تعالى بلجام من النار
الاجتهاد مقابل النص لا يجوز.!
ومعاوية اجتهد مقابل النص.
فان المعروف أن معاوية يعرف منزلة علي بن أبي طالب وسابقته في الإسلام ومع ذلك أمر بسبه على المنابر وفي جميع الامصار بل فعل اكثر من ذلك وهو مقاتلة ومحاربة علي بن أبي طالب عليه السلام الخليفة الشرعي المنتخب
منقول بتصرف يسير جداً: حديث الخوارج ودلالته على أن ما حصل بين سيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهما كان باجتهاد
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقوم الساعة حتى تقتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة” رواه البخاري
وﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ: “ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ ﻓﺮﻗﺘﺎﻥ ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻻﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ”, وفي رواية: “ﺗﻤﺮﻕ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ” وفي رواية ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻗﺔ -بكسر الفاء وضمها- ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ”. وعنه أيضا ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺴﻢ ﻗﺴﻤﺎ ﺃﺗﺎﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻮﻳﺼﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺗﻤﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺪﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﻭﻳﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺪﻝ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻋﺪﻝ ﻗﺪ ﺧﺒﺖ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻋﺪﻝ” ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: “ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺋﺬﻥ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺿﺮﺏ ﻋﻨﻘﻪ” ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﺩﻋﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﺎ ﻳﺤﻘﺮ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺻﻼﺗﻪ ﻣﻊ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﻭﺻﻴﺎﻣﻪ ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻣﻬﻢ ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯ ﺗﺮﺍﻗﻴﻬﻢ ﻳﻤﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺮﻕ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻴﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻠﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺻﺎﻓﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ فيه ﺷﻲﺀ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻀﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺬﺫﻩ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻔﺮﺙ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺁﻳﺘﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻀﺪﻳﻪ ﻣﺜﻞ ﺛﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻀﻌﺔ ﺗﺘﺪﺭﺩﺭ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ الناس” ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺄﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺎﻟﺘﻤﺲ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ. وهذه الروايات أخرجها مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم
قال امامنا النووي رحمه الله في شرحه لهذه الأحاديث:
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : “ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ الناس ( ﻓﺮﻗﺔ ) ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ افترﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺃﻱ ﺍﻓﺘﺮﺍﻕ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭضبط ( ﺧﻴﺮ ﻓﺮﻗﺔ ) ﺑﺨﺎﺀ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻭ ( ﻓﺮﻗة) ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺮﻗﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻷﻭﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﻳﺆﻳﺪﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه: (ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ، ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﻇﺎﻫﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ وهم ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻷﻭﻝ. ﻗﺎﻝ: ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺣﻴﻨﺌﺬ. ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺑﻐﺎﺓ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ) ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻫﻢ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺟﺮﻯ ﻛﻠﻪ ﻛﻔﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺢ، ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻌﺪﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺷﻮﻛﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻮﻥ ﻳﺸﻴﻌﻮﻧﻪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﺮﻗﻮﻥ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﺎﺭﻗﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺸﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ التشديد، ﻭﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻻ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻞ ﻳﻤﺮﻗﻮﻥ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻼ ﺻﻔﺔ ﻳﺪﻩ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺟﺮﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻭالله ﺃﻋﻠﻢ”. انتهى كلام الامام النووي
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح: “ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ “ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺘﺘﻞ ﻓﺌﺘﺎﻥ ” ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ، ﻭﻳﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺩﻋﻮﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻜﻔﻴﺮﻫﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ، ﻭﺩﻝ ﺣﺪﻳﺚ : ﺗﻘﺘﻞ ﻋﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻷﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻗﺘﻠﻮﻩ”.ا.ه.
ﻭﻣﻤﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺟﻴﺶ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻴﺶ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ:
- ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ (ﺹ: 359).
- ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ (375).
- ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ (4/73 ، 125).
- ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ (ﺹ168).
إن في هذا الحديث على اختلاف رواياته ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺛﻤّﺖ ﺛﻼﺙ ﻃﻮﺍﺋﻒ: ﻃﺎﺋﻔﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﻧﺰﺍﻉ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ عند مسلم: “ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ” وﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻵﺧﺮ كما ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ: “لا ﺗَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔُ ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﻘْﺘَﺘِﻞَ ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﻋَﻈِﻴﻤَﺘَﺎﻥِ ﺩَﻋْﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٌ ﻓَﺒَﻴْﻨَﻤَﺎ ﻫُﻢْ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺇِﺫْ ﻣَﺮَﻗَﺖْ ﻣَﺎﺭِﻗَﺔٌ ﻛَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﻳَﻤْﺮُﻕُ ﺍﻟﺴَّﻬْﻢُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﻣِﻴَّﺔِ ﺗَﻘْﺘُﻠُﻬَﺎ ﺃَﻭْﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﺎﺋِﻔَﺘَﻴْﻦِ ﺑِﺎﻟﺤَﻖِّ” ﻓﺪﻋﻮﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ، وﻃﺎﺋﻔﺔ (ﺛﺎﻟﺜﺔ) ﻣﺎﺭﻗﺔ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ سيدنا ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ.
ثم إن جمهور ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻴﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺻﻔﻴﻦ الذين كانوا ﻳﻌتبرونهم ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺄﻭﻟﻴﻦ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﺼﻮﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ أبي حنيفة وﻣﺎﻟﻚ والشافعي ﻭﺃﺣﻤﺪ رضي الله عنهم أجمعين.
فهذه الأحاديث دليل على أن كلا من الطائفتين كان مجتهدا متأولا ومتمسك بشيء من الحق ولكن من اجتهاده هو الأقرب والأولى هو سيدنا علي رضي الله عنه، وأما اجتهاد غيره فهو حق من جهة وجوب القصاص لكنهم أخطؤوا بعدم القبول بتأخيره كما كان يرى الامام حتى يتمكن من تمكين الحكم ثم الاقتصاص منهم, وبذلك يتبين أن اجتهاد سيدنا علي رضي الله عنه هو الصواب وأن مخالفيه كانوا مجتهدين يرون نفسهم أنهم على الحق ولكنهم كانوا مخطئين وهم مأجورون على اجتهادهم كما ذكر جمهور علماء أهل السنة، ولو لم يكونوا مجتهدين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقتل المارقة أولى الطائفتين بالحق وفي رواية أقرب، بل كان قال تقتلها الطائفة التي على الحق أو صاحبة الحق. فبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل فرقة عندها وجه حق أداها إليه اجتهادها والصواب اجتهاد علي رضي الله عنه.
قال الامام النووي رحمه الله: “ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ)، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: (ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ)، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺘﻲ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﺗﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻻﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﻖ، ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻐﺎﺓ ﻣﺘﺄﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻔﺴﻘﻮﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺬهبنا ﻭﻣﺬﻫﺐ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻨﺎ. انتهى كلام الامام النووي
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ (8 / 593): “ﺩﻳﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻋﻮﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻤﺎ”. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﻧﻲ: “ﺩﻋﻮﺍﻫﻤﺎ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓ، ﺃَﻱ: ﻳَﺪﻋِﻲ ﻛﻞ ﻣِﻨْﻬُﻤَﺎ ﺃَﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﺤﻖ ﻭﺧﺼﻤﻪ ﻣُﺒْﻄﻞ، ﻭَﻟَﺎ ﺑُﺪ ﺃَﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃَﺣﺪﻫﻤَﺎ ﻣﺼﻴﺒﺎً ﻭَﺍﻟْﺂﺧﺮ ﻣﺨﻄﺌﺎً، ﻛَﻤَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﺑَﻴﻦ ﻋَﻠﻲّ ﻭَﻣُﻌَﺎﻭِﻳَﺔ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠﻲّ، ﺭَﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻋَﻨﻪُ، ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻤُﺼِﻴﺐ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﻪ ﻣﺨﻄﻰﺀ ﻣَﻌْﺬُﻭﺭ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻄَﺄ، ﻟِﺄَﻧَّﻪُ ﺑﺎﻹﺟﺘﻬﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﺇِﺫﺍ ﺃَﺧﻄَﺄ ﻟَﺎ ﺇِﺛْﻢ ﻋَﻠَﻴْﻪِ” ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﺷﺮﺡ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ (16 / 141).
ﻭﻗﺎﻝ الحافظ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ (12 / 303): “ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ”.
ومن يقول بان سيدنا معاوية رضي الله عنه كان يقاتل للدنيا يلزمه أن يبين لنا كيف تكون دعواه انه على الحق؟؟
وكيف يصف النبي صلى الله عليه وسلم أن له شبهة حق؟؟ ولما قال أولاهما بالحق وقال أقربهما للحق؟؟
فهل في القتال من أجل الدنيا وجه حق؟
الصراحة تأويل النووي رحمه الله مضحك ههههه
سؤالي هل تقبلون ان الصحابة فتنوا في الدماء وترفضون انهم فتنوا في السب
أيهما أشد هل القتل ام السب
ما أراك إلا تجادل بالباطل...
فمعاوية كان يسب سيدنا عليا بسبق إصرار وترصد، أما تأويل النووي وغيره فهو لأنهم قدموا العربة على الحمار...
يا رجل... كفى تدليسا وكونوا صادقين، فقاعدتكم في الصحابة مخرومة لأنها تدين معاوية المنافق
المنافق هو أنت يا بلا آدب مع صحابة رسول ثم ماذا لو سبه أين الإشكال فقد حصل قتال بينهم ومع ذلك لم يثبت سبه أما نقص فهمك للنصوص فهذه مشكلتك.
غير صحيح ابدا بل ثبت ان معاوية ترحم علي علي عندما علم بموته وبكى عليه وهو لم بكن يسبه اثناء حرب صفين فلماذا يسبه بعد ان استلم الخلافة وتنازل له الخسن بالفعل والراجح ان كل ما ذكر في هذا الباب هي روايات ضعيفة او موضوعة ولا يصح منها إلا رواية صحيح مسلم والتي ليس فيها تصريح بالسب وليست على المنابر أيضا!! ثم انه لا يوجد دليل هلى ان معاوية منافق ابدا وإلا كيف بايعه الحسن بالخلافة؟! كفاكم انتم كذبا وتدليسا وافتراء على أصحاب رسول الله بالباطل فهم ليسوا معصومين من الخطأ لكنهم عدول ثقات
السلام عليكم ورحمه الله شيخي استحلفك بالله لأ تخون الأمانة العلمية هل كانوا يسبون سيدنا عليا كرم الله وجهه على المنابر أم لأ. هل صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله اي كفر كفرا بواق هل هذا صحيح!؟؟؟!؟ هل صحيح أن معاوية قال لي سعد إبن أبي وقاص لماذا لأ تسب أبا التراب قال يمنعني في ذلك ثلاثة خصال سمعتها من رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم إلخ الحديث هل هذا صحيح معاوية كان يأمر سعد إبن أبي وقاص ثم امتنع سعد!!؟؟!؟!!!!
وماذا قال ابي عمر الأوزاعي ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه
هل هذا صحيح .. !!!!!؟؟
ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مآل ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي االفاضل ارجو الرد على هذا في فيديو وتشرح ماذا قال الأوزاعي رحمه الله تعالى في معاوية بالحرف !!!!؟؟
جزاك الله
drwaleedbinalsalah.com/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a3%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d8%a8-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9/
@drwaleedbinal-salah3317
ولماذا صححه ابن ماجه والالباني رحمهم الله تعالى هل هولاء لأ يخشون الله ام ماذا ؟!؟!
الأوزاعي لم يثبت عنه ذلك بالعكس هو كان ميالاُ لبني أمية وكان مفتي للشام ولهم.
@@ErrachidiMohamed-y5k الألباني ليس حافظاً فلا يعول على تصحيحه أو تضعيفه.
@@ErrachidiMohamed-y5k أين صححه ابن ماجه ؟
ايين ذهبت بحديث تقتل عمار الفئة الباغية يدعوهم الي الجنة ويدعونه الي النار؟
من هم الذين يدعون عمار للنار أليس مجموعة معاوية أليس اسمهم الفئة الباغية؟
ثم من هو رأس الفئة الباغية الذي يدعو للنار؟
والله انه الضلال المبين!
اقل شي اسكتوا عن معاوية ولا تجيبون سيرته هي مرحلة وانتهت.. أما السب فهو ثابت في تاريخ بني أمية كلهم بإستثناء عمر بن عبدالعزيز
انت تدلس وتكذب وتضلل كل المؤرخين اجتمعوا على ان معاوية امر بسب على ابن ابي طالب رضي الله عنه على المنابر ابتدا من البلاذري والطبري وابن كثير.. واشعار العرب في تلك الحقبة تؤكد ذلك لم يمتنع عن قول الحق في هذا الا الفقهاء بزعمهم درأً للفتنة بزعمهم
ثم إن من مناقب على أبن ابي طالب رضي الله عنه انك تصلي عليه في كل صلواتك الخمس. وهذه إشارة لمن القى السمع او هو بصير!
الست تقول في التشهد الأخير اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم.....
من هم ال محمد.. الاتعلم ان على هو كبير ال محمد؟!
طيب لماذا اذا كان بهذا الحجم في ديننا في صلاتنا لماذا ندافع ونتلمس الأعذار لاعداءه الذي قال عنهم الحديث تقتل عمار الفئة الباغية يدعوهم الي الجنة ويدعونه الي النار 😊
حبيبي الموضوع دين ويحتاج مزيدا من البحث والتأني.. من هم الفئة الباغية ومن هو قائدهم ولماذا يدعون ومن هو عدوهم الحقيقي؟ أليس هذا الذي نصلي عليه مع صلاتنا على النبي؟
كلانك مله كذب في كذب وغير صحيح وموضوع السب على المنابر هو اكذوبة ولا يوجد اي نص صحيح في هذا الموضوع سوى حديث صحيح مسلم وهو مجرد سؤال لا يفهم منه انه تصريح بالسب كما انه لم يكن على المنابر اما حديث عمار فهو لا يثبت شيئ سوى ان فريق معاوية كان الفئة الباغية والتي هي فرقة مؤمنة بنص القرآن (وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا) وأصلا معاوية لم يأمر يقتل عمار ولا رضي بقتله بل كان هذا من فعل بعض العسكر من أنفسهم ومعاوية تبرأ منهم أصلا وأما زيادة يدعوهم للجنة ويدعونه للنار فلو صحيح هذه الزيادة فهي مجرد تشبيه للمبالغة في الإثم وليس فيها تكفير لمعاوية او فريقه مثلها مثل حديث (ويل للأعقاب من النار) يحذر فيه من عدمه غسل الرجل كاملة في الوضوء وليس معناها ان من لا يغسل رجليه كاملة فهو كافر ويدخل النار!! ولا تستطيع ان تجزم ايضا لكل من حاررب مع علي بأنه في الجنة أصلا لأن منهم الخوارج الذين خرجوا عليه وقتلوه وقتلوا الحسين من بعده!!
رضي ﷲ عن الصحابي المظلوم معاوية.
هههههههههه
ربكم الدجل والكذب
حقيقة لا يستطيع أحد أن يسلب معاوية حق الإجتهاد فالرسول قال عن الخوارج تقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحق أي معاوية أراد الحق وخرج طالباً له مجتهداً للوصول إليه وقد تعارض اجتهاده مع اجتهاد علي الذي أصاب أو قارب الصواب وأما أنا أرى الصواب مع الفرقة التي تركت واعتزلت الفتنة ولو كنت معهم لتركت القتال.
بل ما أجمع عليه أهل السنة هو الحق أن سيدنا علي كان محقا في حروبه الثلاثة
وأما موقف من ترك القتال مع سيدنا علي فهو بلا شك موقف بني منهم على أسباب متعددة فمثلا سيدنا أسامة كان تركه لخوف نفسي من موقف سابق وأما ابن عمر فلم يتبن له الحق وقتها وقريب منه موقف سعد مع تعظيمه وحبه الشديد لسيدنا علي .
وهو موقف يمكن يحصل وقت الفتنة أما بعد الفتنة فليس هناك إلا طرفان فقط
فالذي يجب أن تدين به الآن هو ما أجمع عليه أهل السنة وتستعيذ بالله من الفتن وليس أن تقول لو كنت معهم لاخترت موقف من اعتزل .
وأنت أتعجب منك جدا فمن عنوانك ( الاشعري ) فإن كان معناه تتبع منهج الاشاعرة فإنهم أجمعوا على هذه المسألة وليس لك أن تخالف إجماعهم وتقول رأيي !!!!
@@أحمدالغموي-ع3ك أنا قلت رأيي وليس رأي جمهور الأشاعرة أما اجمعوا فلم يجمعوا.
@@أحمدالغموي-ع3ك علي نفسه ندم على مشاركته بالحروب وعلى الصحابة الذين هدرت دمائهم.