د وليد قرأت في تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى . وعندها فهم سليمان عليه السلام أنها على قَدْر كبير من الذكاء والفِطْنة وحصافة الرأي . وكذلك كلام السَّاسَة والدبلوماسيين تجده كلاماً يصلح لكل الاحتمالات ولأيِّ واقع بعده، فإذا جاء الأمر على خلاف ما قال لك يسبقك بالقول: ألم أَقُلْ لك كذا وكذا. ومن ذلك ما قاله معاوية بن أبي سفيان للأحنف بن قيس!!!!!! يا أحنف لماذا لا تسبّ علياً على المنبر كما يسبّه الناس؟؟؟؟؟ فقال الأحنف:!!!!! اعفني يا أمير المؤمنين، فقال معاوية: عزمتُ عليك إلاَّ فعلْتَ، فقال !!!!!! أما وقد عزمت عليَّ فسأصعد المنبر ولكني سأقول للناس: إن أمير المؤمنين معاوية أمرني أنْ ألعنَ علياً، فقولوا معي: لعنه الله. عندها قال معاوية: لا يا أحنفُ، لا تقل شيئاً. لماذا . يا د وليد ابن .... ومن حديث رسول الله صل الله عليه وسلم قال ويل الويل ويل لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه الى النار اللهم احشرنا مع عمار وعليا يا د وليد أسأل الله تعالى أن يحشركم مع معاوية وان يكونوا في ومرته قل امين
@@mamadoufarissou7312 تشعرني إنك مجاهد أمضيت سنين من حياتك تجاهد في سبيل ﷲ كمعاوية بن أبي سفيان وتشعرني أنك تشرفت برؤية النبي وأنت مسلم وقاتلت مع رسول ﷲ وتشعرني أنك وليت من طرف عمر على حكم الشام وتشعرني أنك قائد أول جيش غزى بالبحر وأنَّ الرسول دعا لك أن تصبح هادياً مهدياً.
@@الأشعري-ش7ح هذا كله لا يشفع لمعاوية، عبد الله بن سعد بن ابي سرح كان كاتب الوحي و ارتد يعني ايش انوا يرى النبي، العبرة بالخواتيم، هو راس الفئة الباغية التي تدعوا الى النار. اما عمر فولاه دمشق خلفا لاخيه لا غير، من جمع له الشامات كلها هو عثمان رضوان الله على الإثنين، و ليكن ذلك، ايش عرف عمر و عثمان بان معاوية سيقاتل المسلمين نخبة البدريين و الرضوانيين في صفين؟ ايش عرفهم بان هذا الرجل سيطلب البيعة لابنه السكير الخمير و بقية الصحابة موجودين. يعني كلامك عاطفي اما كلامي انا علمي.
@الأشعري-ش7ح انت تقول جاهد في سبيل الله، اه فعلا دفع الجزية للروم و اقام معاهدة عدم الاعتداء لكي يتفرغ لقتال علي رضوان الله عليه، و نعم الجهاد ذاك. قلت هو قائد الجيش الذي غزا البحر اول مرة، لم تثبت، و الارجح انه لم يكن في ذلك الفوج الاول المبارك. طيب اين انت من قتله حجرا بن عدي الصحابي و اصحابه الستة ظلما و عدوانا؟ اين انت من انه اول من بدل السنة هو معاوية اغيلمة من قريش كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ان يكون هاديا مهديا لم تصح ايضا. بل لم تصح في فضائله شيء كما قال الامام اسحاق بن راهويه رحمه الله.
د صلاح لم تجبني شيخي الفاضل. المهم من كتم علما انت تعلم مصير كاتم العلم . وحديث الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه الى النار وفي رواية أخرى للحاكم ويح إبن سمية الخ الحديث هل هذا الحديث سوف تضعفونه لأ يستطيع أحد أن يظعفه الى الامة الاسلامية من يريد التعلم في تخريج الحديث وصحة الرواة فعليكم أتباع الشيخ أحمد معبد حفظه الله تعالى وسوف ترون العجب كل ما هو ضعيف من الحديث يخرجه على الوجه الصحيح بارك الله في عمره اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم اغفر لي المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وعطرته وأصحابه والتابعين وعلينا معهم امين
كيف كان معاوية يدير شؤون الدولة بكفاءة عالية ؟ (راجع/ مروج الذهب للمسعودي ص 361 ) ، يقول المسعودي (بإيجاز) :- كان معاوية إذا صلى الفجر جلس للقاصِّ (قارئ القصص) حتى يفرغ من قصصه .. ثم يدخل فيؤتى بمصحفه فيقرأ جزأه .. ثم يدخل منزله .. ثم يصلي أربع ركعات .. ثم يخرج فيأذن لخاصة الخاصة (المسؤولين الكبار) .. ثم يدخل منزله .. ثم يخرج إلى المسجد ويجلس على الكرسي ،، فيتقدم إليه (ذوو الحاجات) الضعيف والأعرابي والصبي والمرأة ومن لا أحد له، فيقول: ظُلِمت (ظلموني) ، فيقول: أعِزُّوهُ، ويقول: عُدِي علي (تعرضت لإعتداء)، فيقول: أبعثوا معه، ويقول: صُنِع بي (آذوني) ، فيقول : انظروا في أمره .. حتى إذا لم يبقى أحد دخل فجلس على السرير، ثم يقول لأشراف القوم :- ارفعوا إلينا حوائج مَنْ لا يصل إلينا، فيقوم الرجل فيقول: استشهد فلان، فيقول: افرضوا(أعطوا) لولده، ويقول آخر: غاب فلان عن أهله، فيقول: تعاهدوهم، أعطوهم، اقضوا حوائجهم، اخدموهم .. ثم يؤتى بالغداء، ويحضر الكاتب فيقوم عند رأسه، ويقدم الرجل (ذو الحاجة) فيقول له: اجلس على المائدة، فيجلس، فيمد يده فيأكل لقمتين أو ثلاثاً والكاتب يقرأ كتابه (ما يريده الرجل من معاوية) فيأمر فيه بأمره، فيقال: يا عبد الله أعقبْ (إفسح المجال لغيرك)، فيقوم ويتقدم آخر، حتى يأتي على أصحاب الحوائج كلهم، وربما قدم عليه من أصحاب الحوائج أربعون أو نحوهم على قدر الغداء، ثم يرفع الغداء ، ويُقال للناس: أجيزوا ، فينصرون .. فيدخل منزله .. فيخرج فيصلي ثم يدخل فيصلي أربع ركعات .. ثم يجلس فيأذن لخاصة الخاصة (كبار المسؤولين) ،، ويجلس إلى العصر، ثم يخرج فيصلي العصر، ثم يدخل إلى منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة مع أهله) .. حتى إذا كان في آخر أوقات العصر خرج فجلس على سريره ، ويُؤْذَنُ للناس على منازلهم (مناصبهم) ، فيؤتى بالعشاء فيفرغ منه مقدار ما ينادى بالمغرب ،، فيخرج فيصليها ، ثم يصلي بعدها أربع ركعات يقرأ في كل ركعة خمسين آية يجهر تارة ويخافت أخرى .. ثم يدخل منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة أخرى) ، حتى ينادي بالعشاء الآخرة، فيخرج كي يصلي .. ثم يؤذن للخاصة وخاصة الخاصة والوزراء والحاشية .. ويستمر إلى ثلث الليل في أخبار العرب وأيامها والعجم وملوكها وسياستها لرعيتها وسِيَر ملوك الأمم وحروبها ومكايدها وسياستها لرعيتها، وغير ذلك من أخبار الأمم السالفة .. ثم تأتيه الطرَفُ الغريبة (الأكلات المميزة) من عند نسائه من الحلوى وغيرها من المآكل اللطيفة .. ثم يدخل فينام ثلث الليل، ثم يقوم فيقعد، فيستمع إلى سير الملوك وأخبارها والحروب والمكايد .. ثم يخرج فيصلي الصبح، ثم يعود فيفعل ما وصفنا في كل يوم. ( وقد حاول بعض الخلفاء تقليده ) فلم يُدركوا حلمه، ولا إتقانه للسياسة، ولا التأني للأمور، ولا مداراته للناس على منازلهم، ورفقه بهم على طبقاتهم ( مروج الذهب للمسعودي ص 361 ). ====================================== الخطوط العريضة لسياسة معاوية بن أبي سفيان :- كان معاوية يقول :- إني لا أضعُ سيفي حيث يكفيني سوطي ، ولا أضعُ سوطي حيث يكفيني لساني ، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما إنقطعتْ . فقيل له : كيف ؟ قال : إذا مدّوها خلّيتُها ، وإذا خلّوها مددتُها .. وقال الشعبي في معاوية : كان كالجمل الطب (الحاذق) ، إذا سُكِتَ عنه تقدّمَ ، وإذا رُدَّ تأخرَ . وقال ليزيد إبنه : قد تبلغ بالوعيد ما لا تبلغ بالإيقاع ، وإياك والقتل ، فإن الله قاتل القتالين .. وأغلظ له رجل فحلم عنه . فقيل له: أتحلم عن هذا ؟ قال: إنا لا نحول بين الناس وألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين سلطاننا .. (راجع هذا في / شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 15/ 102 ) ============================================ ووصى معاوية إبنه يزيد فقال له :- وأما الحسين فقد عرفتَ حظه من رسول الله ، وهو من لحم رسول الله ودمه ، وقد علمتُ لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيّعونه ، فإن ظفرتَ به فإعرف حقه ومنزلته من رسول الله ، ولا تؤاخذه بفعله ، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً (قرابة) وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاً( بحار الأنوار للمجلسي 44/311 ) . فهذا يؤكد أن الصراع لم يكن بسبب الدين أو القبيلة أو الأحقاد الشخصية ، بل بسبب كرسي الحكم ، فمن لم يتحرش به ، فلا جناح عليه
شيخي الفاضل أنا اتابعك منذ زمان طويل جدا والحمد لله رب العالمين وبارك الله فيك وفي عمرك ونفعنا الله بعلمكم أمين شيخي أنا أريد أن أخرج من هذه الشبهة ا اتفهم لقد قراءة على الشيخ ابي عمر الأوزاعي رحمه الله تعالى أنه قال ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على عليا بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مال ولا شيء ترك كل شئ لله لي يكفر الله له عن ذنوبه ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي ارجو أن ترد في فيديو لكي نعلم للامانة العلمية انتظر الرد الشافي لأ تكتم العلم في إرضاء الناس أنت تعلم جيدا مصير من كتم العلم. هل الأوزاعي قال هذا ام لأ فان قالها اشرح لنا انتظر الرد وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وسلم أما ما ارسلتي من أضعاف رواية إبن أبي وقاص من رواية مسلم فقد صحيحه الالباني وابن ماجه رحمهم الله حتى هولاء خدموا الدين وكانو أمناء يخشون الله تعالى ولا ازكي أحدا على الله
@@الأشعري-ش7ح من أنت الذي يجب من تكون سأكون معك مارن هل انت قرأت كل الكتب لو قرأت الكتب ما اجبت بهذا الكلام لهذا أنا سألت شيخي الفاضل ذ صلاح ولم أسألك أنت . اعطيك المعلومة فقط لوجه الله تعالى أقرأ كتب الحافظ الذهبي وغيره ستجد هذا الكلام ولا اريدك أن تجيب أنت عن تساؤلاتي أنا أسأل ذ صالح . اتقي الله شكراً
قول ابن كثير رحمه الله ان لا اشبع الله بطنه هذا دعاء بركة هذه من زلات هذا الإمام العظيم ابن كثير. متى كان عند العرب جملة لا اشبع الله بطنك جملة جيدة، كله من اجل عيون معاوية عشان ما يزعل، يطلبه النبي صلى الله عليه وسلم مرارا ثم يتحجج بالاكل، فلا اشبع الله بطنه صراحة، و قد كان معاوية كان ياكل اكل ٩ نفر و لا يشبع كما ذكر اهل التاريخ، فتحققت فيه دعوى النبي صلى الله عليه وسلم.
توضيح بعض الشبه بخصوص الرواية الواردة في البخاري ” ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار”. بعد أن بينت أن وصف سيدنا معاوية ومن كان يقاتل معه بالبغي ﻻ يلزم منه الذم ولا الفسق، ﻷنه كان باجتهاد وتأويل كما أجمع على ذلك كافة العلماء، يبقى أن أوضح بعض الشبه الواردة في بعض روايات الحديث وهي ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. وقد أورد الامام البخاري هذا الحديث بلفظين يدعوهم إلى الجنة وبلفظ يدعوهم إلى الله ولكن قبل البدء بتوضيح معنى هذه الزيادة لا بد من تنبيهات مهمة وهى: الأول: هذا الحديث ينقسم إلى قسمين: الأول “ويح عمار تقتله الفئة الباغية” والقسم الثاني وهو “يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار”. الثاني: القسم الأول رواه الكثير من الصحابة كعثمان بن عفان وأبي مسعود البدري وحذيفة وعمرو بن العاص وعبدالله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وأبي قتادة حارث بن ربعي وعمار بن ياسر وهند بنت حذيفة ومعاوية وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين ثم قسم منهم سمعه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسم سمعه ممن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك عدّ من المتواتر. الثالث: كل الصحابة الذين سمعوه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكروا إلا القسم الأول من الحديث وكذا كل من سمعه بواسطة روى القسم الأول ولم يروي القسم الثاني باستثناء رواية واحدة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
الرابع: إن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه لم يسمع القسم الأول من الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح هو بذلك، ففي صحيح مسلم: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻭﺍﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ -ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ- ﻗﺎﻻ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻧﻀﺮﺓ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﺣﻴﻦ ﺟﻌﻞ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: “ﺑﺆﺱ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﻓﺌﺔ ﺑﺎﻏﻴﺔ”، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻱ ﻭﻫﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻗﺎﻻ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺡ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻤﻴﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻧﺤﻮﻩ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺍﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﻭﻳﺲ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ . الخامس: صرح سيدنا أبو سعيد الخدري أن الصحابي الذي سمع منه القسم الأول هو أبو قتادة حارث بن ربعي وأبو قتادة لم يُروَى عنه غير هذا القسم -أي ويح عمار تقتله الفئة الباغية- وأما القسم الثاني فلم يُروى عنه بالمرة، ﻓﻔﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﺬﻛﺮالقسم الأول فقط. ولفظ النسائي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار: “بؤسا لك يا ابن سمية -ومسح الغبار عن رأسه- تقتلك الفئة الباغية”. ولم يسمع أبو قتادة رضي الله عنه هذه الزيادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرواية أبو سعيد عنه . السادس: كما بينت أن الحديث ورد عن أبي سعيد بطريقين: - الأول عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه القسم الأول من الحديث وهو ويح عمار تقتله الفئة الباغية، وقد ذكر أن هذا الحديث كان أثناء حفر الخندق. - الثاني: أما الطريق الثاني فانفرد فيه خالد الحذاء عن عكرمة مولى ابن عباس عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه القسم الثاني من الحديث: يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى الله، وهذا القسم لم يرد عن أي صحابي آخر، فكل الصحابة الذين رووا الحديث لم يسمعوا إلا القسم الأول دون القسم الثاني وسمع فقط سيدنا أبو سعيد القسم الثاني من الحديث، ولهذا اعتبر الحفاظ أن القسم الأول متواتر ولم يذكروا ذلك عن القسم الثاني. بعد هذه التنبيهات المهمة يبقى السؤال هل هذه الرواية المركبة ثابتة في صحيح البخاري؟ سأبدأ بكلام الحافظ ابن حجر رحمه الله الذي لما شرح الحديث شرح معنى ويح عمار ثم شرح معنى يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ثم نبّه على الزيادة “تقتله الفئة الباغية” ومثل فعله نحا معظم الشراح كابن بطال وابن رجب والعيني وغيرهم، مما يرجح كون هذه الزيادة ليست من البخاري، فقال ابن حجر رحمه الله: “واﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠاﻤﻊ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﺻﻼ ﻭﻛﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻌﻮﺩ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ: ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ للبخاري ﺃﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺤﺬﻓﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ. ﻗﺎﻝ: ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻗﻠﺖ(أي الحافظ ابن حجر): ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻨﻜﺘﺔ ﺧﻔﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﻨﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺣﻤﻠﻬﻢ ﻟﺒﻨﺔ ﻟﺒﻨﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: “ﻳﺎ ﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ” ا.ه. ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﻫﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﺳﻤﻴﺔ ﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺛﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻔﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﺬﻛﺮﻩ ﻓﺎﻗﺘﺼﺮ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﺒﺤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ” انتهى كلام الحافظ ابن حجر. ﻭﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺰﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ 4248 -وهي رواية ويح عمار- ﻣﻦ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ(ﺃﻱ تقتله الفئة الباغية) ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻜﺖ ﺍﻟﻈﺮﺍﻑ. ﻭمن ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ أن هذه الزيادة ليست في ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﺍﻟﻤﻮﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻹﺷﺒﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 581 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ(4/264)
الله يعطيك العافية يا شيخ
د وليد قرأت في تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى . وعندها فهم سليمان عليه السلام أنها على قَدْر كبير من الذكاء والفِطْنة وحصافة الرأي . وكذلك كلام السَّاسَة والدبلوماسيين تجده كلاماً يصلح لكل الاحتمالات ولأيِّ واقع بعده، فإذا جاء الأمر على خلاف ما قال لك يسبقك بالقول: ألم أَقُلْ لك كذا وكذا. ومن ذلك ما قاله معاوية بن أبي سفيان للأحنف بن قيس!!!!!! يا أحنف لماذا لا تسبّ علياً على المنبر كما يسبّه الناس؟؟؟؟؟ فقال الأحنف:!!!!! اعفني يا أمير المؤمنين، فقال معاوية: عزمتُ عليك إلاَّ فعلْتَ، فقال !!!!!! أما وقد عزمت عليَّ فسأصعد المنبر ولكني سأقول للناس: إن أمير المؤمنين معاوية أمرني أنْ ألعنَ علياً، فقولوا معي: لعنه الله. عندها قال معاوية: لا يا أحنفُ، لا تقل شيئاً. لماذا . يا د وليد ابن .... ومن حديث رسول الله صل الله عليه وسلم قال ويل الويل ويل لعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه الى النار اللهم احشرنا مع عمار وعليا يا د وليد أسأل الله تعالى أن يحشركم مع معاوية وان يكونوا في ومرته قل امين
اللهم اهدنا واحشرنا مع صحابة رسول ﷲ ومع أنبيائك المبجلين المجتبين المصطفين.
اللهم لا تحشرني مع معاوية بن ابي سفيان، اللهم احشرني مع البدريين و الرضوانيين.
@@mamadoufarissou7312 تشعرني إنك مجاهد أمضيت سنين من حياتك تجاهد في سبيل ﷲ كمعاوية بن أبي سفيان وتشعرني أنك تشرفت برؤية النبي وأنت مسلم وقاتلت مع رسول ﷲ وتشعرني أنك وليت من طرف عمر على حكم الشام وتشعرني أنك قائد أول جيش غزى بالبحر وأنَّ الرسول دعا لك أن تصبح هادياً مهدياً.
@@الأشعري-ش7ح هذا كله لا يشفع لمعاوية، عبد الله بن سعد بن ابي سرح كان كاتب الوحي و ارتد يعني ايش انوا يرى النبي، العبرة بالخواتيم، هو راس الفئة الباغية التي تدعوا الى النار.
اما عمر فولاه دمشق خلفا لاخيه لا غير، من جمع له الشامات كلها هو عثمان رضوان الله على الإثنين، و ليكن ذلك، ايش عرف عمر و عثمان بان معاوية سيقاتل المسلمين نخبة البدريين و الرضوانيين في صفين؟ ايش عرفهم بان هذا الرجل سيطلب البيعة لابنه السكير الخمير و بقية الصحابة موجودين.
يعني كلامك عاطفي اما كلامي انا علمي.
@الأشعري-ش7ح انت تقول جاهد في سبيل الله، اه فعلا دفع الجزية للروم و اقام معاهدة عدم الاعتداء لكي يتفرغ لقتال علي رضوان الله عليه، و نعم الجهاد ذاك.
قلت هو قائد الجيش الذي غزا البحر اول مرة، لم تثبت، و الارجح انه لم يكن في ذلك الفوج الاول المبارك.
طيب اين انت من قتله حجرا بن عدي الصحابي و اصحابه الستة ظلما و عدوانا؟
اين انت من انه اول من بدل السنة هو معاوية اغيلمة من قريش كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ان يكون هاديا مهديا لم تصح ايضا. بل لم تصح في فضائله شيء كما قال الامام اسحاق بن راهويه رحمه الله.
@@mamadoufarissou7312 قولك رأس الفئة الباغية التي تدعوا إلى النار لا يصح فالبخاري تراجع عن تخريجه لحديث ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونهم للنار، فهذا ليس حديثاً واحداً بل حديثين جمعهما البخاري ثم تراجع عن ذلك فالشطر الأول متواتر وأما الشطر الثاني خبر آحاد وهو في المشركين ونصه ويح عمار يدعوهم للجنة ويدعونهم للنار.
وأما الفئة الباغية فقيل معاوية ومن معه وقيل الخوارج والآتي منقول أرجوا أن تقرأه بتمعن :
حديث الخوارج ودلالته على أن ما حصل بين سيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهما كان باجتهاد
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقوم الساعة حتى تقتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة” رواه البخاري
وﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ: “ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ ﻓﺮﻗﺘﺎﻥ ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻻﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ”, وفي رواية: “ﺗﻤﺮﻕ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻠﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ” وفي رواية ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻗﺔ -بكسر الفاء وضمها- ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ”. وعنه أيضا ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺴﻢ ﻗﺴﻤﺎ ﺃﺗﺎﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻮﻳﺼﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺗﻤﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺪﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﻭﻳﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺪﻝ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻋﺪﻝ ﻗﺪ ﺧﺒﺖ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻋﺪﻝ” ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: “ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺋﺬﻥ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺿﺮﺏ ﻋﻨﻘﻪ” ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﺩﻋﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﺎ ﻳﺤﻘﺮ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺻﻼﺗﻪ ﻣﻊ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﻭﺻﻴﺎﻣﻪ ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻣﻬﻢ ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯ ﺗﺮﺍﻗﻴﻬﻢ ﻳﻤﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺮﻕ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻴﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻠﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺻﺎﻓﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ فيه ﺷﻲﺀ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻀﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺬﺫﻩ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻔﺮﺙ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺁﻳﺘﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻀﺪﻳﻪ ﻣﺜﻞ ﺛﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻀﻌﺔ ﺗﺘﺪﺭﺩﺭ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ الناس” ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺄﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺎﻟﺘﻤﺲ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ. وهذه الروايات أخرجها مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم
قال امامنا النووي رحمه الله في شرحه لهذه الأحاديث:
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : “ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ الناس ( ﻓﺮﻗﺔ ) ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ افترﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺃﻱ ﺍﻓﺘﺮﺍﻕ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭضبط ( ﺧﻴﺮ ﻓﺮﻗﺔ ) ﺑﺨﺎﺀ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻭ ( ﻓﺮﻗة) ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺮﻗﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻷﻭﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﻳﺆﻳﺪﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه: (ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ، ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﻇﺎﻫﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ وهم ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻷﻭﻝ. ﻗﺎﻝ: ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺣﻴﻨﺌﺬ. ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺑﻐﺎﺓ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ) ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻫﻢ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺟﺮﻯ ﻛﻠﻪ ﻛﻔﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺢ، ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻌﺪﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺷﻮﻛﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻮﻥ ﻳﺸﻴﻌﻮﻧﻪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﺮﻗﻮﻥ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﺎﺭﻗﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺸﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ التشديد، ﻭﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻻ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻞ ﻳﻤﺮﻗﻮﻥ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻼ ﺻﻔﺔ ﻳﺪﻩ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺟﺮﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻭالله ﺃﻋﻠﻢ”. انتهى كلام الامام النووي
احسنت شيخنا استمر في دحرهم
د صلاح لم تجبني شيخي الفاضل. المهم من كتم علما انت تعلم مصير كاتم العلم . وحديث الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه الى النار وفي رواية أخرى للحاكم ويح إبن سمية الخ الحديث هل هذا الحديث سوف تضعفونه لأ يستطيع أحد أن يظعفه الى الامة الاسلامية من يريد التعلم في تخريج الحديث وصحة الرواة فعليكم أتباع الشيخ أحمد معبد حفظه الله تعالى وسوف ترون العجب كل ما هو ضعيف من الحديث يخرجه على الوجه الصحيح بارك الله في عمره
اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم اغفر لي المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وعطرته وأصحابه والتابعين وعلينا معهم امين
كيف كان معاوية يدير شؤون الدولة بكفاءة عالية ؟
(راجع/ مروج الذهب للمسعودي ص 361 ) ، يقول المسعودي (بإيجاز) :- كان معاوية إذا صلى الفجر جلس للقاصِّ (قارئ القصص) حتى يفرغ من قصصه .. ثم يدخل فيؤتى بمصحفه فيقرأ جزأه .. ثم يدخل منزله .. ثم يصلي أربع ركعات .. ثم يخرج فيأذن لخاصة الخاصة (المسؤولين الكبار) .. ثم يدخل منزله .. ثم يخرج إلى المسجد ويجلس على الكرسي ،، فيتقدم إليه (ذوو الحاجات) الضعيف والأعرابي والصبي والمرأة ومن لا أحد له، فيقول: ظُلِمت (ظلموني) ، فيقول: أعِزُّوهُ، ويقول: عُدِي علي (تعرضت لإعتداء)، فيقول: أبعثوا معه، ويقول: صُنِع بي (آذوني) ، فيقول : انظروا في أمره .. حتى إذا لم يبقى أحد دخل فجلس على السرير، ثم يقول لأشراف القوم :- ارفعوا إلينا حوائج مَنْ لا يصل إلينا، فيقوم الرجل فيقول: استشهد فلان، فيقول: افرضوا(أعطوا) لولده، ويقول آخر: غاب فلان عن أهله، فيقول: تعاهدوهم، أعطوهم، اقضوا حوائجهم، اخدموهم .. ثم يؤتى بالغداء، ويحضر الكاتب فيقوم عند رأسه، ويقدم الرجل (ذو الحاجة) فيقول له: اجلس على المائدة، فيجلس، فيمد يده فيأكل لقمتين أو ثلاثاً والكاتب يقرأ كتابه (ما يريده الرجل من معاوية) فيأمر فيه بأمره، فيقال: يا عبد الله أعقبْ (إفسح المجال لغيرك)، فيقوم ويتقدم آخر، حتى يأتي على أصحاب الحوائج كلهم، وربما قدم عليه من أصحاب الحوائج أربعون أو نحوهم على قدر الغداء، ثم يرفع الغداء ، ويُقال للناس: أجيزوا ، فينصرون .. فيدخل منزله .. فيخرج فيصلي ثم يدخل فيصلي أربع ركعات .. ثم يجلس فيأذن لخاصة الخاصة (كبار المسؤولين) ،، ويجلس إلى العصر، ثم يخرج فيصلي العصر، ثم يدخل إلى منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة مع أهله) .. حتى إذا كان في آخر أوقات العصر خرج فجلس على سريره ، ويُؤْذَنُ للناس على منازلهم (مناصبهم) ، فيؤتى بالعشاء فيفرغ منه مقدار ما ينادى بالمغرب ،، فيخرج فيصليها ، ثم يصلي بعدها أربع ركعات يقرأ في كل ركعة خمسين آية يجهر تارة ويخافت أخرى .. ثم يدخل منزله فلا يطمع فيه طامع (فترة إستراحة أخرى) ، حتى ينادي بالعشاء الآخرة، فيخرج كي يصلي .. ثم يؤذن للخاصة وخاصة الخاصة والوزراء والحاشية .. ويستمر إلى ثلث الليل في أخبار العرب وأيامها والعجم وملوكها وسياستها لرعيتها وسِيَر ملوك الأمم وحروبها ومكايدها وسياستها لرعيتها، وغير ذلك من أخبار الأمم السالفة .. ثم تأتيه الطرَفُ الغريبة (الأكلات المميزة) من عند نسائه من الحلوى وغيرها من المآكل اللطيفة .. ثم يدخل فينام ثلث الليل، ثم يقوم فيقعد، فيستمع إلى سير الملوك وأخبارها والحروب والمكايد .. ثم يخرج فيصلي الصبح، ثم يعود فيفعل ما وصفنا في كل يوم.
( وقد حاول بعض الخلفاء تقليده ) فلم يُدركوا حلمه، ولا إتقانه للسياسة، ولا التأني للأمور، ولا مداراته للناس على منازلهم، ورفقه بهم على طبقاتهم ( مروج الذهب للمسعودي ص 361 ).
======================================
الخطوط العريضة لسياسة معاوية بن أبي سفيان :-
كان معاوية يقول :- إني لا أضعُ سيفي حيث يكفيني سوطي ، ولا أضعُ سوطي حيث يكفيني لساني ، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما إنقطعتْ . فقيل له : كيف ؟ قال : إذا مدّوها خلّيتُها ، وإذا خلّوها مددتُها ..
وقال الشعبي في معاوية : كان كالجمل الطب (الحاذق) ، إذا سُكِتَ عنه تقدّمَ ، وإذا رُدَّ تأخرَ .
وقال ليزيد إبنه : قد تبلغ بالوعيد ما لا تبلغ بالإيقاع ، وإياك والقتل ، فإن الله قاتل القتالين ..
وأغلظ له رجل فحلم عنه . فقيل له: أتحلم عن هذا ؟ قال: إنا لا نحول بين الناس وألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين سلطاننا ..
(راجع هذا في / شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 15/ 102 )
============================================
ووصى معاوية إبنه يزيد فقال له :- وأما الحسين فقد عرفتَ حظه من رسول الله ، وهو من لحم رسول الله ودمه ، وقد علمتُ لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيّعونه ، فإن ظفرتَ به فإعرف حقه ومنزلته من رسول الله ، ولا تؤاخذه بفعله ، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً (قرابة) وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاً( بحار الأنوار للمجلسي 44/311 ) . فهذا يؤكد أن الصراع لم يكن بسبب الدين أو القبيلة أو الأحقاد الشخصية ، بل بسبب كرسي الحكم ، فمن لم يتحرش به ، فلا جناح عليه
شيخي الفاضل أنا اتابعك منذ زمان طويل جدا والحمد لله رب العالمين وبارك الله فيك وفي عمرك ونفعنا الله بعلمكم أمين
شيخي أنا أريد أن أخرج من هذه الشبهة ا اتفهم لقد قراءة على الشيخ ابي عمر الأوزاعي رحمه الله تعالى أنه
قال ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على عليا بالنفاق وتبرئنا منه وأخذ علينا بذلك الطلق والعتاق وإيمان البيعه
ولماذا الأوزاعي رحمه الله تعالى طلق نسائه واعتق الرقائق وخرج من دون مال ولا شيء ترك كل شئ لله لي يكفر الله له عن ذنوبه ماذا يعني هذا !؟؟!؟ يا شيخي ارجو أن ترد في فيديو لكي نعلم للامانة العلمية انتظر الرد الشافي لأ تكتم العلم في إرضاء الناس أنت تعلم جيدا مصير من كتم العلم. هل الأوزاعي قال هذا ام لأ فان قالها اشرح لنا انتظر الرد وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وأزواجه وذريته وأهل بيته وسلم
أما ما ارسلتي من أضعاف رواية إبن أبي وقاص من رواية مسلم
فقد صحيحه الالباني وابن ماجه رحمهم الله
حتى هولاء خدموا الدين وكانو أمناء يخشون الله تعالى ولا ازكي أحدا على الله
قلت لك الأوزاعي لم يثبت عنه ذلك.
@@الأشعري-ش7ح من أنت الذي يجب من تكون سأكون معك مارن هل انت قرأت كل الكتب لو قرأت الكتب ما اجبت بهذا الكلام لهذا أنا سألت شيخي الفاضل ذ صلاح ولم أسألك أنت . اعطيك المعلومة فقط لوجه الله تعالى أقرأ كتب الحافظ الذهبي وغيره ستجد هذا الكلام ولا اريدك أن تجيب أنت عن تساؤلاتي أنا أسأل ذ صالح . اتقي الله شكراً
@@ErrachidiMohamed-y5k طيب تمام نعتذر منك.
جزاكم الله خيرا وحشركم في زمرة الصحابة رضي الله عنهم لدفاعكم وذبكم عن خير الخلائق بعد الانبياء عليهم الصلاة والسلام
قول ابن كثير رحمه الله ان لا اشبع الله بطنه هذا دعاء بركة هذه من زلات هذا الإمام العظيم ابن كثير.
متى كان عند العرب جملة لا اشبع الله بطنك جملة جيدة، كله من اجل عيون معاوية عشان ما يزعل، يطلبه النبي صلى الله عليه وسلم مرارا ثم يتحجج بالاكل، فلا اشبع الله بطنه صراحة، و قد كان معاوية كان ياكل اكل ٩ نفر و لا يشبع كما ذكر اهل التاريخ، فتحققت فيه دعوى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا قول من زلات النووي ومسلم أيضاً.
توضيح بعض الشبه بخصوص الرواية الواردة في البخاري ” ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار”.
بعد أن بينت أن وصف سيدنا معاوية ومن كان يقاتل معه بالبغي ﻻ يلزم منه الذم ولا الفسق، ﻷنه كان باجتهاد وتأويل كما أجمع على ذلك كافة العلماء، يبقى أن أوضح بعض الشبه الواردة في بعض روايات الحديث وهي ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. وقد أورد الامام البخاري هذا الحديث بلفظين يدعوهم إلى الجنة وبلفظ يدعوهم إلى الله ولكن قبل البدء بتوضيح معنى هذه الزيادة لا بد من تنبيهات مهمة وهى: الأول: هذا الحديث ينقسم إلى قسمين: الأول “ويح عمار تقتله الفئة الباغية” والقسم الثاني وهو “يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار”. الثاني: القسم الأول رواه الكثير من الصحابة كعثمان بن عفان وأبي مسعود البدري وحذيفة وعمرو بن العاص وعبدالله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وأبي قتادة حارث بن ربعي وعمار بن ياسر وهند بنت حذيفة ومعاوية وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين ثم قسم منهم سمعه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسم سمعه ممن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك عدّ من المتواتر. الثالث: كل الصحابة الذين سمعوه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكروا إلا القسم الأول من الحديث وكذا كل من سمعه بواسطة روى القسم الأول ولم يروي القسم الثاني باستثناء رواية واحدة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
الرابع: إن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه لم يسمع القسم الأول من الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح هو بذلك، ففي صحيح مسلم: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻭﺍﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ -ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ- ﻗﺎﻻ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻧﻀﺮﺓ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﺣﻴﻦ ﺟﻌﻞ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: “ﺑﺆﺱ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﻓﺌﺔ ﺑﺎﻏﻴﺔ”، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻱ ﻭﻫﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻗﺎﻻ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺡ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﺷﻤﻴﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻧﺤﻮﻩ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺍﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺑﺎ ﻗﺘﺎﺩﺓ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﻭﻳﺲ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ . الخامس: صرح سيدنا أبو سعيد الخدري أن الصحابي الذي سمع منه القسم الأول هو أبو قتادة حارث بن ربعي وأبو قتادة لم يُروَى عنه غير هذا القسم -أي ويح عمار تقتله الفئة الباغية- وأما القسم الثاني فلم يُروى عنه بالمرة، ﻓﻔﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﺬﻛﺮالقسم الأول فقط. ولفظ النسائي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار: “بؤسا لك يا ابن سمية -ومسح الغبار عن رأسه- تقتلك الفئة الباغية”. ولم يسمع أبو قتادة رضي الله عنه هذه الزيادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرواية أبو سعيد عنه . السادس: كما بينت أن الحديث ورد عن أبي سعيد بطريقين: - الأول عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه القسم الأول من الحديث وهو ويح عمار تقتله الفئة الباغية، وقد ذكر أن هذا الحديث كان أثناء حفر الخندق. - الثاني: أما الطريق الثاني فانفرد فيه خالد الحذاء عن عكرمة مولى ابن عباس عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه القسم الثاني من الحديث: يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى الله، وهذا القسم لم يرد عن أي صحابي آخر، فكل الصحابة الذين رووا الحديث لم يسمعوا إلا القسم الأول دون القسم الثاني وسمع فقط سيدنا أبو سعيد القسم الثاني من الحديث، ولهذا اعتبر الحفاظ أن القسم الأول متواتر ولم يذكروا ذلك عن القسم الثاني. بعد هذه التنبيهات المهمة يبقى السؤال هل هذه الرواية المركبة ثابتة في صحيح البخاري؟ سأبدأ بكلام الحافظ ابن حجر رحمه الله الذي لما شرح الحديث شرح معنى ويح عمار ثم شرح معنى يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ثم نبّه على الزيادة “تقتله الفئة الباغية” ومثل فعله نحا معظم الشراح كابن بطال وابن رجب والعيني وغيرهم، مما يرجح كون هذه الزيادة ليست من البخاري، فقال ابن حجر رحمه الله: “واﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠاﻤﻊ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﺻﻼ ﻭﻛﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻌﻮﺩ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ: ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ للبخاري ﺃﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺤﺬﻓﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ. ﻗﺎﻝ: ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻗﻠﺖ(أي الحافظ ابن حجر): ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻨﻜﺘﺔ ﺧﻔﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﻨﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺣﻤﻠﻬﻢ ﻟﺒﻨﺔ ﻟﺒﻨﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: “ﻳﺎ ﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ” ا.ه. ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﻫﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﺳﻤﻴﺔ ﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺛﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻔﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﺬﻛﺮﻩ ﻓﺎﻗﺘﺼﺮ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﺒﺤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ” انتهى كلام الحافظ ابن حجر. ﻭﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺰﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ 4248 -وهي رواية ويح عمار- ﻣﻦ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ(ﺃﻱ تقتله الفئة الباغية) ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻜﺖ ﺍﻟﻈﺮﺍﻑ. ﻭمن ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ أن هذه الزيادة ليست في ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﺍﻟﻤﻮﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻹﺷﺒﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 581 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ(4/264)
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺇﻻ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ: “ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻋﻤﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ” ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻫﻲ ﺑﻠﻔﻆ: “ﻭﻳﺢ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻳﺪﻋﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ”. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﻨﻮﺟﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻭﺷﺮﺣﻪ ﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺗﻪ (ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ 2/242 ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ 274) ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻫﻲ “ﻭﻳﺢ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻳﺪﻋﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ”ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺒﻌﺎ ﻻﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺻﺤﻴﺤﻪ. وقال الحافظ البيهقي رحمه الله في دلائل النبوة: “ﻟﻜﻦ ﺭﻭﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﺴﺪﺩ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻭﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺑﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻗﻮﻟﻪ: “ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ”.
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﺣﻴﻦ ﺟﻌﻞ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ، ﺟﻌﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: “ﺑﺆﺱ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻓﺌﺔ ﺑﺎﻏﻴﺔ”. ﻭﻗﺪ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﺮ: “ﺑﺆﺳﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ”. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﻫﻴﺐ ﻋﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﻨﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻟﺒﻨﺔ ﻟﺒﻨﺔ ﻭﻋﻤﺎﺭ ﻧﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﻛﺎﻥ ﺑﻪ، ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ: ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺾ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: “ﻭﻳﺤﻚ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ ”
الغماريين و الأحباش ضالين مضلين يسبون وينتقصون معاوية رضي الله عنه فلا تستمعوا إليهم كذا عدنان ابراهيم وحسن فرحان المالكي.
بل حديث الجارية لا يقبل عند ابن تيمية.