أحسنتما يا شيخ وليد ويا شيخ خميس، فالمعممين يوهمون عوام الشيعة أن السنة يقدسون يزيدا ويوهمونهم أن السنة يعتقدون أن يزيدا صحابيا بينما أصر طفل سني يعلم ان يزيدا مجرد حاكم لا هو بصحابي ولا عالم تابعي.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض تقارن معاوية رضي الله عنه صاحب الفتوحات العظيمة واسيد الناس بقول ابن عمر رضي الله عنهما بذي الخويصرة الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه في حياته و نسبه للخوارج و بعبد الله بن ابي المنافق المعلوم نفاقه؟!!!! رحم الله معاوية ورضي الله عنه وغفر الله له واخزى الله من كرهه وظن نفسه خيرا منه.
@@Mouatin_n يارجل ضرر معاوية على الإسلام والمسلمين ، أعظم من ضرر ذي الخويصرة وضرر ابن أبي المنافق الكثير من شبابنا السنة يدافع عن معاوية وهو تجهل سيرته ويجهل سيرة أمرائه، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ، وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات : (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة) أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب : : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم. . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم، ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية: يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لانه كان فيه صحابه منافقين مثل أبو لؤلؤة المجوسي اليهودي كان مع صحابة رسول الله نقول الصحابه الطيبين الطاهرين وامهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
@@أحمداليماني-ح6ث كلامك عجيب كيف تقول ان ابو لؤلؤة المجوسي من الصحابة ، الصحابة مسلمين وآمنوا بالرسول وهذا كافر مجوسي والدليل انه لما طعن سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يصلي سأل سيدنا عمر وقال من هو الذي طعنني قالوا له فلان المجوسي قال سيدنا عمر الحمدلله انه ليس مسلم
@@muqlaarif8020 كلامي واضح عندما احد الصحابه من قام يريد يقتل عبدالله ابن أبي من المنافقين قال النبي لا تقتلوه لكي لا يقولوا ان محمد يقتل اصحابه كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ الأنْصَارِيُّ: يا لَلأَنْصَارِ، وَقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: دَعُوهَا، فإنَّهَا مُنْتِنَةٌ فَسَمِعَهَا عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فَقالَ: قدْ فَعَلُوهَا، وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ. قالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: دَعْهُ، لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ. الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2584 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (4905)، ومسلم (2584)
هناك قول جميل وأعتقد هو للإمام احمد حيث سأله ابنه: لماذا لا تترضى على يزيد ؟؟ فقال :وهل يترضى على يزيد مؤمن؟؟ فقال له ابنه:ولماذا لا تلعنه؟؟ فقال له الإمام أحمد:ومتى كان ابوك لعانا؟؟
اسمع قول الامام احمد بن حنبل: وقد صح عن صالح بن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي: إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد ! فقال: يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله، ولم لا يلعن من لعنه الله في كتابه ؟ ! فقلت: في أي آية ؟ قال: في قوله تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ٢٢﴾ [محمد:22] فهل يكون فساد أعظم من القتل ؟![20] قال ابن الجوزي: «وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد»، ثم ذكر حديث: «من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»
صلى الله عليه وسلم ولعن من يطعنون عرض رسول الله ولعن الله من يكذبون على رضي الله عنه ولعن الله من يشبهون علي بالبعوضة. ولعن الله من يقول ان علي كان جباناً لا يدافع عن امرأته وزوج ابنته رغماً عنه. رضي الله عن الصحابة اجمعين.
@@raadalshemary6659 قال تعالى ( تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ) لماذا تكون فاحشاً لعانا!؟؟؟ هل هذا من الاسلام؟؟ اقرأ كتب الشيعة وستجد كيف يلعنون ال البيت ويسيئون اليهم ويسيئون الى رسول الله ويكتبون عنه الاكاذيب!!!!! اللعن هو لليهود اولى ولا تنسى ان تلعن جدكم اليـ.ـهودي عبدالله ابن سبأ فهو من اسس لكم دينكم وجلعلتموه امامكم وسيدكم.
@@جاسمحديد-ص2س عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم للحسين بن علي :من أحبّ هذا فقد أحبّني (2). عن علي عليه السلام : أنَّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة
@@جاسمحديد-ص2س اللهم، لا تخيب توجهي إليك برسولك وآل رسولك، ولا ترد استشفاعي بهم إليك. اللهم، إنك مننت بزيارة مولاي وولايته ومعرفته، فاجعلني ممن ينصره وممن تنتصر به، ومن علي بنصري لدينك في الدنيا والآخرة. اللهم، إني أحيا على ما حيا عليه علي بن أبي طالب، وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام). وا سلامآ
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صليعلىالنبي-ق5ك طيب باختصار : معاوية ارتكب المخالفات الشرعية التالية : - بغيه وقتاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في معارك صفين ، ولا نعلم له توبة من هذا البغي ، بل تمادى فيه ، وقد تجاوز عدد القتلى الآلاف في صفين . وما تبع ذلك من رشاوى واغتيالات وكذب وافتراءات . - توريث الحكم ليزيد . وهي سنة كسروية هرقلية خلاف سنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم . - وتهمة تسميم الحسن بن علي،في عهده(ومازالت التهمة قائمة وعند الله تجتمع الخصوم ) وبسبب قراره بإسقاط الخلافة الراشدة ، فقد ترتّب عليه الأمور التالية : - غزو عاصمة الإسلام الأولى ومدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتل بعض الصحابة وقتْل أبناء المهاجرين والأنصار واستباحتها ، وقتل الآلاف فيها . - غزو بلد الله الحرام مكة ، وانتهاك حرمتها ، وحصارها وحصار أهلها وحصار ابن الزبير ، وقصف الكعبة . - قتل الحسين بن علي في مذبحة كربلاء ، ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وهذه كارثة أليمة على أهل الإسلام ، مستمر تبعاتها وآذاها على المسلمين حتى اليوم . - قتل جيش التوابين ، الذي أسسه الصحابي الجليل سليمان بن صرد رضي الله عنه ، أسسه ، للأخذ بثأر الحسين . وغيرها من الدماء التي سُفكت في مئات المعارك بين المسلمين . - انقسام الأمة إلى سنة وشيعة كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل عين ابنه المدلّل يزيد .
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@سبحانالله-و1ق3ز أنت تدافع عن معاوية وأنت تجهل سيرته وتجهل سيرة أمرائه، وهذا حال شبابنا السنة ، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ، وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات : (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة) أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب : : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم. . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم، ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية: يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
عبد الله المقاطي انت عبيط ولا تستعبط .. حفظ الله المسلمين و اما رضي الله لا تقل إلا من شاف سيدنا محمد عليه صلاة وسلام وبعدين يا ذكي المسلمين تجمع الكل رجال ونساء .. تحتاج المزيد من التعليم انت ويلي عملك لايك
@@آلمحمدهماتباعهعلىدينهوملته انا لا اعلم بس سؤال طبيعي ماذا فعلت انا وانت حتي الان لي كي نكسب رضا الله .. مثل نقول السيسي رضي الله عنه أو ابو منشار رضي الله عنه أو حسن نصر لله رضي الله عنه أو بشار الأسد رضي الله عنه أو معمر القذافي رضي الله عنه 😁😁 .. اصحه يا نائم و وحد الدائم .. اعطيني شيخ او عالم فا هذا الزمن يقول لي وليا امر او لي مسلم رضي الله عنه
عجبت لمن لا يقول ليزيد رضي الله عنه ويقولها لمن ولاه وجعل الخلافة ملكا وحارب عليا الاحرى ان نقول هذا عن معاوية قبل يزيد انا مغربي يعني لست شيعيا لكن اكره معاوية ويزيد والوم من يقول اني من اهل السنة والجماعة ويرى كم طمس تاريخ علي وال بيته وهو ساكت رضي الله عن علي و عن الحسن والحسين وعن فاطمة الزهراء ولا رضي عن من اذاهم متعمدا ولا تقل لي ان معاوية اخطا معاوية ارتكب جرائم وليس خطاء ومعاوية سعى للخلافة منذ وفاة عثمان متخفيا وراء حجج لا يقبلها اضعف الناس عقل وايمان فكيف لمن تقولو عنه رضي الله عنه لو كان معاوي فيه مثقال ذرة من خوف الله ما قبل ان يكون خليفة والامام الحسن حي ولا قبل ان يخلفه في الامة ابنه يزيد الذي لم تكن اذنى شروط الامامة تتوفر فيه لا نشجع على اللعن لكن لا نقبل كلمة رضي الله عنه الا لمن ثبت صلاحه من خلا اعماله
يزيد ليس صحابي...ولا يجوز الترضي عليه... كيف نترضى على شخص قتل سيد شباب أهل الجنه!!!! .... من يقتل سيد شباب الجنه اضنه من اهل النار والله أعلم واخبر وله الأمر كله
@@آلمحمدهماتباعهعلىدينهوملته لا الحقيقه ان يزيد كافر و مخلد في نار جهنم والدليل قول يزيد لعنه الله لعبت هاشمي في الملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل اي انه انكر نبوت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم واعتبرها ملك
رضي الله عن أمهات المؤمنين وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما يزيد فأمره الى الله .. فإنه أفضى الى ما قدم .. والحمد لله اهل السنة والجماعة لا يسبون ولا يلعنون أحدا ..
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
بني امية الكرام هم من انقذ الامة والدولة الاسلامية والخلافة الراشدة رضي الله عن معاوية الصحابي الجليل معاوية كاتب الوحي وابيه الذي جاهد حتى فقد احدى عينيه جد المؤمنين واصهار النبي واخوال المؤمنين
يعني الترضي علي يزيد يخالف شرع الله !! الترضى مش كلمه مقدسه انما دعاء يسال الانسان ان الله يرضى عنه ويغفر له ويسامحه بما انه مسلم مؤمن وارتكب اخطاء مع ذلك اقول الله يغفر له ويرضى عليه ونتمني لغيرنا ما نتمناه لانفسنا من الرضاء والمغفره ولا عزاء لروافض الذين يلعنون الصحابه وامهات المسلمين وقتلة الحسين وسبب الفتنه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
افضي الي ما قدم انه قتل الامام الحسين ونكل باهل البيت واستباح المدينه هذا ما قدم وهذا امر بين لا لبس فيه انا سني لما لاننزل الناس منازلهم ونعطي كل حق حقه اذا رجل في زماننا هذا قتل رجل عادي بغير حقً وروع اهله بغير حق واظهد وقتل اهل مدينه ما بغير حق فو الله اقل ما نصفه به انه مجرم فما بالك بمن قتل الحسين ونكل بال محمد واستباح المدينه المنوره مره اخري انا سني اليس منا رجل رشيد يقول قوله الحق
مادخلنا نحن في اليزيد لانحن ابناءه ولاقتلنا حسين رضي الله عنه معه الله يعذبه وايغفرله نحن لانتعبد بسبه حمزة سيد شهداء رضي الله عنه قتل فلم يلطم رسول الله صلى الله عليه وسلم لموته قتل علي رضي الله عنه وقتل عمر رضي الله عنه وقتل عثمان رضي الله نحن لانبكي على اطلال هؤلاء استشهدوا لهم اجر شهادة وبقاء لله وحده نعبده في كل زمان ومكان ليس كالشيعة يريدون الانتقام ويبحتون عن ابناء قلت الحسين رضي الله وعنه ويريدون نبش قبر عمر وابابكر وجعل حسينيات كالمساجد والله المستعان
وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200). وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
@@mohammedalsade9723 طيب وش فايدة معصومك ما اقتص منهم وايش فايدة قدراته ان ما كانت مسخره لنصرت دين الله والاقتصاص من الذين تدعي انهم قت.لوا النبي عليه الصلاه والسلام
@@Enes-wj5xq رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه، و اليزيد هو من التابعين و ها هو الدليل القاطع كالتالي : قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان، لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين، و القانون فوق الجميع. حجتكم ضعيفة جدا. و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه، و اليزيد هو من التابعين و ها هو الدليل القاطع كالتالي : قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان، لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين، و القانون فوق الجميع. حجتكم ضعيفة جدا. و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
@@salemmedmed2670 السلام عليك اخي الكريم كل الحب والاحترام لحضرتك كتب وتاريخ شيعي وسني واسلامي وتاريخ بشري بعيد عن الاديان يشرح ويبين معركة الطف وما حدث ومن السبب ومن قاتل وقتل يزيد الدور الاساسي والفعلي بقتل الامام الحسين عليه السلام وراح ارسلك احاديث شيء بعد شيء تحياتي لحضرتك الكريم
@@salemmedmed2670 أولا : الذين قاتلوا الإمام الحسين عليه السلام هم شيعة أبي سفيان وليسوا من شيعة علي عليه السلام ، والدليل هو قول الإمام الحسين عليه السلام في الواقعة ذاتها ، وهو أعرف بمن خرج عليه ، حين خاطب مقاتليه وقال لهم : ( ويحكم يا شيعة أل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) .(مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص38) . ويشهد لهذا الكلام ابن تيمية في " منهاج السنّة النبوية " ج4 ص 368 الذي صرّح بأنّ قاتلي الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم من النواصب . ثانيا : تصريح القوم بأنهم يقاتلونه بغضا لأبيه ، وهذا دليل صارخ على عدم تشيعهم :(إنا نقتلك بغضا لأبيك). (ينابيع المودة ج3 ص80).. بل خطابهم لبرير الهمداني(من أصحاب الحسين عليه السلام ) حين خاطبهم قائلا : (… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله),
@@salemmedmed2670 ثالثا : شهادة ابن كثير في " البداية والنهاية " بأن ّالذين خرجوا مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوّل أمره ستين رجلا فقط من أهل الكوفة وكانوا من شيعته وقتلوا معه . قال في ج 8 ص178 : ( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم ، فخرج متوجها إليهم في أهل بيته وستين شخصا من أهل الكوفة صحبته ، وذلك يوم الاثنين في عشر ذي الحجة) . ثم قال في الجزء نفسه ، ص 208 : ( قال هشام : فحدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي ، عن أبيه ، عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير . قال : والله إني لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس فدخل على يزيد ، فقال له يزيد : ويحك ما وراءك ؟ فقال أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله عليك ونصره ، ورد علينا الحسين بن علي بن أبي طالب وثمانية عشر من أهل بيته ، وستون رجلا من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال ، فاختاروا القتال ، فغدونا إليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى أخذت السيوف مأخذها من هام القوم ) . انتهى رابعا :لم يثبت تاريخيا بأن أحدا من الخارجين لحرب الحسين عليه السلام كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير ونحوهم كانوا من شيعة علي ( عليه السلام )، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
@@salemmedmed2670 مستعد اجيبلك احاديث كلها من كتب السنة وتعرف اكثر بعد اقراء ورد بعدها ولماذا ظلمت يزيد اخي انت مسلم والمسلم يحدد موقفه اما حب الحسين او حب يزيد اما احب المظلوم والمقتول او الظالم القاتل
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه، و اليزيد هو من التابعين و ها هو الدليل القاطع كالتالي : قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما و لو نفترض هو الذي امر بقتل الحسين غفر الله لنا و له، ،كان اليزيد يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كائن من كان، لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين، و القانون الشريعة الإسلامية فوق الجميع. كما قال الله رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها. و العلماء صدعوا رؤوسنا على المنابرا بحديث الصحيح، إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه ،فاقتلوه أيما كان ، و لما تحدث حادثة أحد من المسلمين يخرج على الحاكم المبايع، ثم يقتله الحاكم اي أمير المؤمنين، علماء المسلمين يحتجون، و يقولون هذا ظلم لا نرضاه و يبدأون يسخطون على الحاكم الذي طبق الحديث المذكور أعلاه، و هم يعترضون على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم و هم لا يشعرون المهم رحم الله الحسين و اليزيد و غفر لنا و لهما حجتكم ضعيفة جدا. و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى. و ها هو الدليل القاطع ،اضغط على الرابط بالأسفل و شاهد الفيديو القصير جدا حتى النهاية. ua-cam.com/video/4M5YjJ24cNs/v-deo.html
قال والتابعين لهم بأحسان ويزيد لم يتبعهم بأحسان. الرجل لقد لقي ربه ولن تحشر معه فليس عليك إثبات اتباعه للصحابة بإحسان وهو من سيق له احفاد رسول الله صل الله عليه وسلم وهم في الأسر.
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة سأله أبوه معاوية، قال أيما تقلد قال عمر بن الخطاب، نعم يزيد رحمه الله و غفر لنا و له هو من التابعين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قرن، قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. قال رسول الله صلى الله عليه أول جيش يغزوا القسطنطينية مغفور له. و كان قائد جيش المسلمين اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما.
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة مقثل الزبير بن العوام لما إلتقى الزبير بن العوام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، في البصرة في معركة الجمل، وجنح له الزبير بن العوام للسلم، فتعقبه الخبيث عمر بن الجرموز فجاء خلفه و ضرب عنق الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه بالسيف و قطع رأسه، و أخذه إلى علي بن أبي طالب و هو في خيمته ،فمنعه علي من الدخول إليه و أمر علي حراسه أن لا يريد يرى وجهه و قال علي لحراسه بشروا قاتل إبن.سمية بالنار بس و السؤال يطرح لماذا علي بن أبي طالب لم يقدم عمر بن الجرموز للعدالة ليقيم عليه القصاص، ؟ أين عدالة علي بن أبي طالب ؟ و على فكرة بأن قاتل الزبير بن العوام عمر بن الجرموز هو من جنود علي بن أبي طالب. و شيعة يلومون اليزيد رحمه الله، و يقولون لماذا لم يقدم اليزيد قتلة الحسين إلى المحكمة لكي يقيم عليهم القصاص ، و على فكرة الذين قتلوا الإمام الحسين رضي الله عنه هم الشيعة الرافضة ،بأمر من الشيعي حاكم الكوفة عبيدالله بن زياد و شمر بن ذي الجوشع اللذان كانا يقاتلان في جيش علي بن أبي طالب في معركة الصفين ضد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. و اليزيد كان مقيم في الشام يبعد عن كربلاء و عن المكان الذي قتل فيه الحسين آلاف الكيلومترات، و قاتل الزبير بن العوام المجرم عمر بن الجرموز كان بقرب خيمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه و غفر لنا و له و لم يريد مقابلته، و لم يأمر علي بن أبي طالب بالقبض عليه لكي يقوم عليه قصاص الغدر و القتل و لما قتلوا الشيعة الخوارج عبدالله بن خباب و مزقوا بطن زوجته و هي في النهروان، طلب علي بن أبي طالب من الخوارج أن يسلموا له قتلة عبدالله بن خباب رضي الله عنه على عجالة، فرفضوا الخوارج تلبية علي لتسليم له القتلة فقاتلهم علي بن أبي طالب ، و السؤال يطرح لماذا علي بن أبي طالب أجل القصاص على قتلة الخليفة عثمان و عجل بالقصاص على قتلة عبدالله بن خباث؟ و علماء السنة يقولون عن الصحابة بأنهم عدول! علماء السنة لدى زماننا يجعلون أنفسهم أكثر سلفية من الصحابة طلحة و الزبير بن العوام و و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن عمر و أسامة بن زيد و أو هريرة و عمر بن العاص و أبو موسى الأشعري والقائمة طويلة الذين لم يبايعون علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب قاتل الصحابة ،و اليزيد قاتل الصحابة ،و السؤال يطرح لماذا الدعاة و علماء السنة يلومون اليزيد ،و لا يلومون علي بن أبي طالب. و كلاهما قاتلا الصحابة!!!! ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
@@bohfeth7264 لانريد تجاهل وصية رسول الله صل الله عليه وسلم في اهل بيته قبل موته صل الله عليه وسلم. فقد قالها ورددها اذكركم في اهل بيتي اذكركم في اهل بيتي ثلاث مرات.. يااخي الكريم. يزيد كان طاغية. حتى في فتنة خروج الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة. فهو قد جعل عليها والي مثل زياد والذي هو طاغية أكثر منه ولم يوصه بالرفق بملاقاته مع الحسين مع ان القوم من اهل البصرة والكوفة قد انفضو من حوله فماالداعي لحصاره وقتله وأسر البقية.؟؟؟
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة شتان بين أهل البيت، و آل محمد صلى الله عليه وسلم أهل البيت هن نساء النبي و بناته، آل محمد هم المسلمون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم و فيما فيهم أقارب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن في سورة الأحزاب بدا الله بنفسه بالصلاة على النبي قال الله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، و هنا الصلاة على النبي بمفره دون آله. الآية سورة الأحزاب و في نفس السورة، الأحزاب الله و ملائكته يصلون على المؤمنين قال الله تعالى :يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرا و أصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ،و كان بالمؤمنين رؤوف رحيما. و المؤمنين هنا في هذه الآية يعني آل محمد المسلمين أتباعه. و في سورة التوبة أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يصلي على المؤمنين قال الله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و صل عليهم إن صلاتك سكن لهم،و الله سميع عليم صدق الله العظيم الآية سورة التوبة و هذا دليل بأن لما نقول اللهم صل على محمد و آل محمد بمعنى اللهم صل على المسلمين المؤمنين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم دون إقصاء من أقارب النبي علي بن أبي طالب و الحسن والحسين و العباس و إلى آخرهم و هؤلاء يدخلون مع المسلمين في الصلاة على آل محمد صلى الله عليه وسلم ، و في الحديث صل النبي محمد صلى الله عليه وسلم على بني أوفى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين الصحابي من قبيلة بني أوفى جمع للنبي الزكاة فاعطاه، دعا له النبي قال اللهم صل على بني أوفى، و زيد على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سلمان الفارسي، و هو أعجمي من بلاد فارس إيران قال سلمان منا آل بيتي و هذا دليل بأن آل محمد هم المسلمون المؤمنين من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كالمسلم السوداني، والمسلم الأمريكي و المسلم الهندي و شيء من هذا القبيل ، و في حديث آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد و على ازواجه و ذريته ،و الذرية هنا هم أبناء النبي القاسم، وإبراهيم ، و فاطمة و زينب و رقية و ام كلثوم رضي الله عنهم أجمعين. يا للأسف الشديد الشيعة استطاعوا أن يسوقوا المسلمين السنة بالصلاة على آل محمد هم علي بن أبي طالب و الحسن والحسين و فاطمة عليهم الصلاة والسلام فقط، و هذا غلط، لأنه يخالف القرآن الكريم، و يخالف الحديث الصحيح المذكورة أعلاه ! ، و الحمد لله، في هذه السنين الأخيرة قد تفطنوا علماء المسلمين السنة و هم العلامة محمد بن العثيمين رحمه الله و صالح الفوزان و آخرون من العلماء و وضعوا النقاط على الحروف، و قالوا كلهم بالحرف الواحد بأن آل محمد هم المسلمون المؤمنون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، و الفيديوهات موجودة على اليوتيوب ، قال الله تعالى : إن هذه امتكم،أمة واحدة ،و أنا ربكم فاعبدون صدق الله العظيم. كما أنا بينت لكم في أعلى سياق هذا المنشور و الحمد لله رب العالمين بأن آل محمد صلى الله عليه وسلم هم المسلمون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى قل إن هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من أتبعني صدق الله العظيم نحن المسلمون من آل محمد، و أتباعه ندعوا الناس إلى الله في دخول في دين الله الإسلام، قال الله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله صدق الله العظيم. و آل فرعون هم قوم فرعون وأتباعه،الذي حعلهم الله يدعون إلى النار، قال الله تعالى و جعلناهم أئمة يدعون إلى النارصدق الله العظيم قال الله تعالى و حاق بآل فرعون سوء العذاب ،النار يعرضون عليها غدوا و عشيا، و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ،الآية سورة غافر، آل محمد هم المسلمين من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى و أخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات، لعلهم يذكرون صدق الله العظيم الآل معنى القوم و أتباع. و الشيعة تدعوا إلى ضرب وحدة المسلمين و تفرقتهم و يدعوا المسلمين العوام أن يتبعوا الأئمة إثنا عشر، و الله يأمر المسلمين أن يتبعوا الرسول و المهاجرين و الأنصار. قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتهم الأنهار و ذلك الفوز العظيم. و قال الله تعالى و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين، نوليه ما تولى و نصليه جهنم و ساءت مصيرة صدق الله العظيم و هذا دليل من القرآن بأن الله أمر المسلمين باتباع الرسول و الصحابة من المهاجرين و الأنصار و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، و لم يقول الله كما تقول الشيعة الرافضة باتباع علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسين رضي الله عنهم أجمعين.
@@سبحانالله-و1ق3ز عمي شحااجيكم والله ماادري عمي اني ديني مايترضى على واحد يشرب خمر ويلاعب القردة وهدم الكعبة ب المنجنيق ديرباالك تنكر ترة كلهن موجودات بكتبك بعدين هو يبقى مزور ايميلات بشهر رمضان وهو صايم ويجذب ع الناس الماعده عقل مثلك طبعاا🥹🥹
@@مجنونبحبعلي313 دينك يجعل من قتل تسعين الف مسلم امام هههههه وتزوج بعد دفن فاطمه رضي الله عنها بتسع ليالي فقط واللي ماعندها عقل اللي البهيمه اللي مثلك مصدق ان فيه رجل متخبي من الف ومئتين سنه
لعنك ليزيد شئ يخصك لكن كمسلم عندي رحمه الله افاض لربه وحسابه عنده لكن إعلم وقد تعلم ان ابن زياد وابن الجوشن الذي تلعنهم هم شيعه ومعهم شيعة الكوفه الذين غدرو الحسين وال البيت معه بعدما دعوه و أمنوه اخوة يوسف استأمنو اخاهم و غدرو بأخوهم وبكو عليه.عند اباهم وهم غادرين بيوسف كذلك الشيعه اذا الشهود من ال البيت على الشيعه وأولهم الحسين قالها شيعتنا ولكنهم خانونا ومعروف ماقيل عنهم قلوبهم مع الحسين لكن سيوفهم عليه وكانو يصلون خلفه من ضمنهم ابن الجوشن كان معهم يصلي خلفه واذا ال البيت كلهم لعنو الشيعه الحسين لعنهم وفاطمه الصغري لعنتهم وعندك ابناء علي وابناء الحسين كانو عند يزيد ماذا وأكرمهم اما الحسين هم الشيعه هم من قتلوه ومعروف حتي من علماء الشيعه لا المتقدمين ولا المتأخرين يوجد ثورة توابين توابين من ماذا من دم الحسين عندك ال البيت كانو عند يزيد ولاأشقاء الحسين الذين ليسو من ذرية فاطمه لكن من ظهر مولانا علي وهم محمد وعمر كلهم كانو عند يزيد كلهم والرجل افاض لربه رحمه الله لعنته مالعنته هو عند ربه ان شاء رحمه وان شاء عذبه
@@aaaaa123 وانا اجبتك وقلت لك اقرا وابحث وسوف تدخل في المحظور وتعرفه وتعرف ماذا يخبه شيوخك ولما جعلو الصحابة خط أحمر. ممنوع تتكلم عنهم او تنتقذهم او تقرأ تاريخ بعضهم المظلم
يزيد ابن معاويه كان يفعل فعل المشركين والتاريخ يشهد عليهم هو وأمثاله المنافقين فا لعن الله يزيد هو قاتل الحسين ايجب أن نحترم يزيد وهو قاتل الحسين رضي الله عنه فا اعقلوها فقط
ماذا قال علماء السنة على يزيد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه قال اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر. شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي: 1 / 68 وقال الذهبي: كان ناصبياً فظاً غليظاً، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الحسين، وختمها بوقعة الحرّة. نفس المصدر السابق وقال ابن كثير: ان يزيد كان اماماً فاسقاً البداية: 8 / 223 قال المسعودي: ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر، سيره سيرة فرعون، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان. مروج الذهب: 3 / 82. وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة. الكامل: 3 / 310 وتاريخ الخلفاء: 165 المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا، وقرعه ثنايا الحصين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان، فالفاسق ملعون، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة: (398) الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين (ع) واستبشاره به، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة: (181) قال اليافعي: وأما حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممن استحل ذلك فهو كافر. - وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين، واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه، لعنة الله عليه، وعلى أنصاره وأعوانه إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (68) لا لعدم تصويب فعله، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه، والحسين فيها شهيد إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة: (254) وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب، وكذلك الغلمان، وكان يسابق بين الخيل، وكان إذا مات القرد حزن عليه. وقيل: إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء: (8) - رقم الصفحة: (258) ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء: (7) - رقم الصفحة: (147) قال: لعن الله قاتله - يعني حسينا (ع) - وابن زياد معه ويزيد أيضا. جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة: (207).
ان الرسول صلى الله عليه وسلّم شهد لاهل بدر بالمغفرة فقال لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملو ماشئتم فاني قد غفرت لكم ومن يشهد له الرسول بالمغفرة انحبه ام نعارض الرسول ونخالفه وشهادة اخرى للرسول صلى الله عليه وسلم فقال اول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ولم يقل غفر الله له ماتقدم قبل المشاركة في الغزو وقال مغفور له اسم مفعول اي مستمر بالمغفرة حتى اىموت فشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يشارك في الغزو بالمغفرة فهل نحب ونوالي من شارك في هذه الغزوة ام نعترض على الرسول ونخالفه فكان اول جيش غزا القسطنطينة فيه الحسن والحسين ويزيد بن معاوية فشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالمغفرة بصيغة اسم مفعول مغفور له اي استمرارية المغفرة حتى الموت فزاذا الحديث الصحيح نتبعه ونلقي العواطف والاهواء جانبا والله اعلم
رضي الله عن الخلفاء الراشدين الأربعة وعن جميع الصحابة الاخيار وعن امهاتنا أمهات المؤمنين زوجات النبي صلوات ربي وسلامه عليه الطاهرات المطهرات وعن آل بيته الإشراف وعن التابعين إلى يوم الدين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب. وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@قبلانالقبلي يا ذكي القسطنظنيه عزوها المسلمين تقريبا 9 مرات واول من غزاها هو امير المؤمنين يزيد عليه السلام ❤️ وسوفياتي منكم ي حمقاء ي من تصدقون ابي مخنف وبقية الكفار علبه ن الله ما يستحق امير المؤمنين يزيد عليه السلام والرضوان لولا الله ثم هو اما كانت. المغرب والجزائر مسلمه
نحن السنة نعلم ان يزيد فاسق ولانترضى عنه وليس له شأن عندنا ولانسمي المدارس والشوارع ولا شيء باسمه ولكن لا نسبه او نتكلم عنه نفوض امره لله سبحانه هو الحسيب
لماذا نترضى عليه وهو قاتل سبط النبي محمد (ص) الامام الحسين ابن علي (عليهم السلام) مع اهل بيته جميعآ من اولاد وصبية واطفال في مجزرة دموية كادت ان تمحي ما تبقى من بيت النبوة من نسل...
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@nightprince4541 (توضيح حول صُحبة معاوية) صُحبة معاوية من الصُّحبة العامة التي يدخل فيها عامة الناس في زمن رسول الله ، كالأعراب الذين رأوه وأسلموا ثم عادوا إلى باديتهم ، والذين حجوا معه ورأوه في حجة الوداع ، وهم نحو مائة وعشرين ألفا ، ويدخل فيها المنافقون ، وذلك في قوله عليه السلام لما قال عمر رضي الله عنه (دعني أضرب عنق هذا المنافق (عبدالله بن أبي) ، فقال رسولنا (دعْه ياعمر حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) ، فهنا وصف النبي عبدالله بن أبي المنافق بأنه من أصحابه . وكذلك قالها عليه السلام لزعيم الخوارج ذي الخويصرة ، لما قال (اتق الله يا محمد واعدل) فقال نبينا (ويحك مَن يعدل إذا لم أعدل) فقال بعض الصحابة (دعني أضرب عنقه يارسول الله) ، فقال رسول الله (لا تقتله حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) . فهنا وصف نبينا u ذا الخويصرة بأنه من أصحابه ، ويدخل في الصحبة العامة (لغةً) حتى كفار قريش ، قال تعالى لهم {وما صاحبكم بمجنون} . ويدخل في الصحبة العامة مَن أخبرنا عنهم رسول الله بقوله : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) رواه البخاري ومسلم وقوله عليه السلام (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم صُحبة معاوية من الصحبة العامة ، وليست من الصحبة الخاصة ، الصحبة الخاصة مثل صُحبة سيدنا عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ، التي قال عنها رسول الله لخالد بن الوليد رضي الله عنه لما تنازع مع عبدالرحمن بن عوف وسبّه ، فقال رسول الله لخالد (لا تسبوا أصحابي ، فلو أنفق أحدُكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه) ، مع أن سيدنا خالد صحابي ، ولكنه ليس من الصحابة الأوائل الذين صحبوا رسول الله وقت الشدة ولقوا مِن أذى قريش قبل الهجرة من أصناف الأذى والعذاب وأُخرجوا مِن ديارهم وهاجروا مع رسول الله (مثل العشرة المبشرين بالجنة) وبقية المهاجرين والأنصار . معاوية لم يصاحب نبينا عليه السلام ، فإن معاوية كان يسكن في مكة ، ونبينا يسكن في المدينة . عاش نبينا عليه السلام 23 عاما بعد البعثة ، ولم يسلم معاوية إلا في آخر سنتين من حياة نبينا بعد فتح مكة بالقوة . وبقي معاوية في مكة ونبينا يسكن في المدينة ، فأين مصاحبته ؟ صحبة معاوية قليلة ، لأنه بعيد عن نبينا ويسكن في مكة ، إلا إن جاء في زيارات نادرة للمدينة ، لزيارة أخته أم حبيبة رضي الله عنها ، فهذا لا يعني الصحبة الدائمة ، معاوية ليس مثل أصحابه الكبار الذين صاحبوه ولازموه وهاجروا معه ونصروه وقت ضعفه ، وجاهدوا معه في أغلب غزواته . ثم إن معاوية مِمّن غيَّر و بدّل بعد رسول الله ، وطمع في الدنيا و المُلك ، وسفك الدماء وارتكب الحيل والبغي والخروج على ولي الأمر الشرعي علي بن أبي طالب ، ومات وهو غاشٌ لرعيته بإكراههم على ابنه يزيد ، وهم غير راضين عن ذلك ، فأوقعهم في بحر من الدماء والحروب (وقعة الحرة ، وغزو مكة وحصارها واستحلال القتال في الأرض الحرام ، ومذبحة الحسين بن علي ، حبيب رسول الله و ريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، ومع الحسين نحو عشرين نفسا ، كلهم مِن آل بيت رسول الله) وهذه كارثة عظيمة
@@nightprince4541 نعم وحتى عبد الله ابن ابي رئيس المنافقين كان ايضا صحاببا وابو لهب ايضا صحابي لانه رأى رسول الله وكثير من الصحابه كانوا منافقين وفسقه فلصحابه لاتقدم ولاتأخر لان الانسان بعمله ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها ولاعلاقه للصحابه في ذلك لمن كان له عقل وتفكير سليم
سؤال للشيخ وليد بما إن يزيد قتل سبط رسول الله وهتك المدينة واستباح أرضها ونساؤها وغيرها من المعاصي والمنكرات حسب ماتم نقله في كتب التاريخ والسيرة عند الفريقين من الشيعة والسنة هل يجوز نقول لعنه الله ؟ شكرا ووفقكم الله لطاعته ومرضاته
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@aliahmed9622 لعن الظالمين والفاسدين ثقافة قرآنية ونبوية ﴿لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان عيسى وداود ٠٠﴾ عن ابن عباس (لعن رسول الله المختثين من الرجال والمترجلات من النساء) وهكذا كثير من الآيات والأحاديث التي ورد بها لعن الظالمين والمنافقين والمنحرفين وغيرهم من العصاة والمعاندين
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
إستدل الرافضة بحديث : [ أول ما يغير سنتي رجل من بني أمية ] وهذا الحديث على فرض صحتهِ لا يخدمُ الرافضة في شيء ، وهذا معلول سنداً ومتناً أما من ناحية السند فالحديث فيه [ علتان ] تقدحُ بصحة الحديث . [COLOR="rgb(255, 0, 255)"] رواه ابن أبي شيبة في « المصنف » (35866)، وابن أبي عاصم (63)، وأبو نعيم في « تاريخ أصبهان » (1/132)، وابن عدي في « الكامل » (3/164)، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (18/160) كلهم من طريق أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، وفي بعض طرقه كما عند البخاري في « التاريخ الأوسط » (158) قال أبو العالية: كنا مع أبي ذر في الشام وفيه قصة لأبي ذر مع يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -.[/COLOR] أن أبا ذر لم يقدم الشام في زمن عمر - رضي الله عنه - وإنما قدم الشام في زمن عثمان - رضي الله عنه - ويزيد بن أبي سفيان مات في خلافة عمر - رضي الله عنه - فكيف يسمع أبو العالية من أبي ذر في الشام وهو لم يقدم إليها في خلافة عمر! قال البخاري في « التاريخ الأوسط » (158): « حدثني محمد حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن المهاجر بن أبي مخلد حدثنا أبو العالية قال: وحدثني أبو مسلم، قال: كان أبو ذر بالشام وعليها يزيد بن أبي سفيان فغزا الناس فغنموا والمعروف أن أبا ذر كان بالشام زمن عثمان وعليها معاوية ومات يزيد في زمن عمر ولا يعرف لأبي ذر قدوم الشام زمن عمر - رضي الله عنه - ». أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي لم يسمع من أبي ذر فالحديث منقطع وليس له إلا هذا الطريق!! قال الدوري سألت ابن معين: أسمع أبو العالية من أبي ذر؟ قال: لا، إنما يروي عن أبي مسلم عنه، قلت: فمن أبو مسلم هذا؟ قال: لا أدري (1). وقد جاء الحديث من طريق أبي العالية عن أبي مسلم هذا عن أبي ذر كما عند ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (65/250) وأبو مسلم هذا جهله ابن معين كما ذكر. قال البخاري: والحديث معلول، كما في « البداية والنهاية » (8/163). قال البيهقي في « الدلائل » (6/467): « هذا الإسناد إرسال بين أبي العالية وأبي ذر ». وذكر ابن كثير في « البداية والنهاية » (8/163) أنه ضعيف ومنقطع. وذلك لأنه من رواية أبي العالية عن أبي ذر ولم يسمع منه والواسط بينهما أبو مسلم مجهولًا لا يعرف. على فرض صحة الحديث فهو في حق يزيد بن معاوية فقد روى الروياني في مسنده كما في « سير أعلام النبلاء » (1/329) من طريق مهاجر أبي مخلد عن أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله r: « أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد » وهو نفس الطريق الذي صححه من صحح الحديث!. لذا قال ابن عدي في « الكامل » (3/164): « وفي بعض الأخبار مفسراً زاد يقال له يزيد » (2).
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@f..........a3583 ليش أفرش أسناني ؟ هل معاوية يعتبر عندك نبي ؟ أم أنك تراه معصوما من المعصومين ؟ إذن أنت شابهت الروافض الذي يدعون العصمة لعلي وحسن وحسين . واعلم أن الغيرة على دين الله ، أولى من الغيرة على شخص معاوية ، لأنه بشر وليس معصوما . ولا يجوز أن نجامله على حساب دين الله ، فإن نبينا عليه السلام لم يجامل ابنته فاطمة (سيدة نساء أهل الجنة) بل قال (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) . ومعاوية أخذ خلافة المسلمين ، وأخذ الدولة التي أسسها رسول الله ، وأسسها المهاجرون والأنصار وكل المسلمين ، أخذها وأعطاها ابنه يزيد بينما سيدنا عمر ، كان يحاسب نفسه وعماله على بيت مال المسلمين ، بل وفي رواية قال لسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه (من أين لك هذا يا عدو الله) . لما رجع أبوهريرة من إحدى الولايات التي أمّره عليها عمر ، فكان مع أبي هريرة بعض المال من الماشية ، فقال له الفاروق (من أين لك هذا ياعدو الله ؟ فرد عليه أبوهريرة وبين له أن هذا المال ، نما مِن مال كان يتجر به ، وأثبت ذلك . فقال له عمر بما معناه : لا تفعل ذلك بما أنك تأخذ أجرة من بيت المال . لأن الفاروق خشي أن الأمير يستفيد بمنصبه من التجارة ويحابيه الناس . ولذلك غضب أبوهريرة رضي الله عنه بعد ذلك ، وامتنع من تولي أي منصب . فما بالك بمعاوية ، الذي أخذ يعبث بمال المسلمين ، ويبذخ به على آهل بيته ، ويستعمل مال المسلمين في الرشاوى السياسية ، فيدفعه لمن يقف معه لينال معاوية المنصب والرئاسة . فقد ذكر الذهبي في ترجمة عمرو بن العاص سبب تولية معاوية لعمرو بن العاص على مصر فقال : ثم أعطاه معاوية الإقليم ، وأطلق له مُغلّه ست سنين لكونه قام بنصرته(1) ، فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا. ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة ) . انتهى كلام الذهبي ..................................................................................... حاشية (1): غلة إقليم مصر كثيرة ، وهي حق لكل مسلم ولبيت مال المسلمين، وكوْن معاوية يعطي فردا دخْل هذا الإقليم الكبير لمدة ست سنوات ، لأجل أن ينال الرئاسة ، لهو من الغش للرعية ، ومن الحرص على الرئاسة ، وما كانت هذه تربية النبي لأصحابه ، بل كان عليه السلام يحذر من الأمارة والسعي لها ، وكان لا يعطيها من يسألها فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ علَى الإمارَةِ، وسَتَكُونُ نَدامَةً يَومَ القِيامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ) . فقوله "إنَّكم سَتحرِصون على الإمارَةِ"، أي: سيأتي الزَّمانُ الذي يَحرِص الناسُ فيه على تولِّي الإمارَةِ والرِّياسَةِ على الناسِ بأيِّ صُورةٍ مِن صُوَرِ الوِلاياتِ، "وستكون نَدَامَةً يومَ القيامةِ"، أي: ستكون هذه الإمارةُ خِزْيًا ونَدَمًا لِمَن تولَّاها ولم يُؤَدِّ حقَّها برعايةِ أُمورِ النَّاسِ، بل ظَلَم وتجبَّر وتكبَّر، فكانت الوِلايةُ والإمارةُ له في الدُّنيا رِفعةً وعُلُوًّا، وستكون له يومَ القيامةِ ذُلًّا وخِزيًا. ولذلك قال صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم: "فَنِعْمَ المُرضِعَةُ وبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ"؛ فبِدَايتُها مُمَدَّحةٌ ومُحبَّبةٌ للنَّاسِ في الدُّنيا، فيكون الأميرُ كالرَّضيعِ الذي تُغذِّيه أُمُّه وهي الإمارةُ، ولكنَّها في القيامةِ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ، أي: عاقِبَتُها مذمومةٌ، وفي الدُّنيا أيضًا تكون عاقبتُها مذمومةً بالعَزْلِ أو القَتلِ أو غيرِ ذلك. وفي الحديثِ: ذمُّ الحِرصِ على تولِّي الإمارةِ. وفيه: بيانُ سُوءِ عاقِبَةِ مَن تولَّى أمورَ الناسِ ولم يَقُمْ بِحُقوقِهم.
بعد أن توقف الوحي و ارتقى الرسول للرفيق الاعلا .من يعطي ضمانة أو يكون بعلم أن أن أحد الصحابة مزال الله راضي عنه.عل الله أوحى في القرآن انه يرضى عن الصحابة حتى لو فعلوا اي شيء .و لوانحرفوا. و لو قتلوا بعضهم لأجل الملك السلطان ..أي هراء هذا
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لاحظوا عندما يتكلمون عن يزيد.. لا يقولون انه استباح المدينة و ضرب الكعبة و نكل بأهل البيت و انكر الوحي.. حتى على الاقل لا يقولون انه " نمتنع كاهل سنة (بعض السنة و ليس كلهم ) من الترضي عليه لان حوله شبهات" (و هذا اقل الاحتياط)، بل في نبذ الترضي عنه لديهم سبب تافه و وقح (اكرر، ليس كل السنة هكذا)، فيحيلون ذلك الى سبب هو انه لم يرَ النبي و لم يكن صاحبا له صلى الله عليه و آله! الله اكبر على قلة العقول (اكرر لثالث مرة، ان هذا ليس حال كل السنة)، يعني لو انه كل ما ذكرته اعلاه من مثالب هي فيه او اقله تناقض كلام علماء السنة عنه فلزم الاحتياط تجاهه + كان صحابي لقي النبي، لكنتم اجزتم الترضي عنه! حسبي الله.. لا اله الا الله شغّلوا عقولكم و انبذوا تعصبكم و قلة الفهم!
ليت أشياخي ببدر شهدوا ***** جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا القرم من ساداتكم ***** وعدلنا ميل بدر فاعتدل فأهلوا واستهلوا فرحا ***** ثم قالوا يا يزيد لا تسل لست من خندف إن لم أنتقم ***** من بنى أحمد ما كان فعل لعبت هاشم بالملك فلا ***** خبر جاء ولا وحى نزل... يزيد عندما قتل الحسين عليه السلام
يعني الكفار لازم كلهم انكللهم رضي الله عنه لانهم رأوا النبي مقاييس بعيدة عن العقل و المنطق . يجب أن ندرس جميع حياة الذين رأوا النبي لكي نعلم من يستحق أن يكون صحابي أو لا
ليت اشياخي بِبِدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لا أهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلت القرم من ساداتهم وعدلنا ميل بدر فأعتدل لعبت هاشم بلملك فلا خبر جاء و لا وحي نزل لست من خندف أن لم انتقم من بني احمد ما كان فعل شعر يزيد ابن معاوية 🔥💪
حتى لا ابوه معاوية ولا جده ابو سفيان ولا هند اكلة الاكباد .. لن يرضى عنهم الله ولو كل اليشر اللي اجوا على وجه الارض من زمن الرسول .. قالوا رضي الاه عنه ..فالله بيقيني لن يرضى عنهم
لماذا كل هذا الخوف ياوليد اسماعيل(متخليش النقاش مع الشيعة ياخذك لمنطقة محظورة) ومن هذه الجملة عرفت الآن لماذا جميع مشايخ السنة يرفضون الدخول فيما شجر بين الصحابة!! سبحان الله كيف يُظهر الحق من فلتات اللسان.
و جبتوها من أين رضي الله عن الحسين وهو مش صحابي ولكنه من أبناء الصحابة ولا هو بالنسب.. فالإسلام اصبح مشيخة بالنسب و محمد النبي أصبح شيخ قبيلة و الأفضلية تأتي للأقرب نسباً للأسف أنتم تهدمون جدار الشيعة كبقية الدعاة ولكنكم لا تبنون جدار السنة
اخي وليد انا استطيع ان اقول وليد اسماعيل رضي الله عنه لان الترضي نوعان اخبار ودعاء فالصحابة نقول رضي الله عنهم اخباراً لان الاه رضي عنهم في كتابه اما باقي الناس نقول رضي الله عنهم دعاءً فيزيد من هذا الباب يجوز الترضي عليه رضي الله عنه وارضاه
@@أبوعبدالله-ض6س8ظ رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه، و اليزيد هو من التابعين و ها هو الدليل القاطع كالتالي : قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان، لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين، و القانون فوق الجميع. حجتكم ضعيفة جدا. و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
ماشاء الله على منهج اهل السنه والجماعه ..منهج واضح وصريح اتباع تام للقرآن والسنه
امير القىيشي لاعب فيكم لعب
انها حرب مفتوحة لا هوادة فيها بين بنو هاشم واشياعهم وبنو امية واشياعهم
@@GCS-gt2sg
هههههههههههههههههههههههههههه
قصه من تأليف البهيمه ولايصدقها الا البهائم فلا تستمع لها
@@GCS-gt2sg
حميركم لاعب بنفسه لعب تقصد.
اثنتان من أمهات المؤمنين هم من بنو امية يعني روح نام.
@@GCS-gt2sg يقولك راح تسردب مع مهديكم مايبي يواجهه احدد 😂😂😂😂😂
أحسنتما يا شيخ وليد ويا شيخ خميس، فالمعممين يوهمون عوام الشيعة أن السنة يقدسون يزيدا ويوهمونهم أن السنة يعتقدون أن يزيدا صحابيا بينما أصر طفل سني يعلم ان يزيدا مجرد حاكم لا هو بصحابي ولا عالم تابعي.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض رضي الله عن معاوية و لعن الله من كره معاوية
@@صفوان-و3ض من الرجل الذي قتل الحسين رضي الله عنه وفي صف من كان أيام الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما؟!!!!
@@صفوان-و3ض تقارن معاوية رضي الله عنه صاحب الفتوحات العظيمة واسيد الناس بقول ابن عمر رضي الله عنهما بذي الخويصرة الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه في حياته و نسبه للخوارج و بعبد الله بن ابي المنافق المعلوم نفاقه؟!!!! رحم الله معاوية ورضي الله عنه وغفر الله له واخزى الله من كرهه وظن نفسه خيرا منه.
@@Mouatin_n يارجل ضرر معاوية على الإسلام والمسلمين ، أعظم من ضرر ذي الخويصرة وضرر ابن أبي المنافق
الكثير من شبابنا السنة يدافع عن معاوية وهو تجهل سيرته ويجهل سيرة أمرائه، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ،
وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات :
(فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
: بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
. وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
أشهدالاإله إلاالله وأشهد أن محمد رسول الله
الحمد لله على نعمة الاسلام
الله يحفضك ياشيخ وليد إسماعيل وينفع بك الإسلام والمسلمين
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
علي ولي الله
الله يرضى عن الصحابة أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
@@محمد-غ6ذ1ز يزيد بن معاوية لعنه الله كافر وزنديق لايعتبر حتة من اليهود
آمييييييييييين
لانه كان فيه صحابه منافقين
مثل أبو لؤلؤة المجوسي اليهودي
كان مع صحابة رسول الله
نقول الصحابه الطيبين الطاهرين وامهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
@@أحمداليماني-ح6ث كلامك عجيب كيف تقول ان ابو لؤلؤة المجوسي من الصحابة ، الصحابة مسلمين وآمنوا بالرسول وهذا كافر مجوسي والدليل انه لما طعن سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يصلي سأل سيدنا عمر وقال من هو الذي طعنني قالوا له فلان المجوسي قال سيدنا عمر الحمدلله انه ليس مسلم
@@muqlaarif8020
كلامي واضح عندما احد الصحابه من قام يريد يقتل عبدالله ابن أبي من المنافقين قال النبي لا تقتلوه لكي لا يقولوا ان محمد يقتل اصحابه
كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ الأنْصَارِيُّ: يا لَلأَنْصَارِ، وَقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: دَعُوهَا، فإنَّهَا مُنْتِنَةٌ فَسَمِعَهَا عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فَقالَ: قدْ فَعَلُوهَا، وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ. قالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: دَعْهُ، لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2584 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (4905)، ومسلم (2584)
هناك قول جميل وأعتقد هو للإمام احمد حيث سأله ابنه: لماذا لا تترضى على يزيد ؟؟
فقال :وهل يترضى على يزيد مؤمن؟؟
فقال له ابنه:ولماذا لا تلعنه؟؟
فقال له الإمام أحمد:ومتى كان ابوك لعانا؟؟
اسمع قول الامام احمد بن حنبل:
وقد صح عن صالح بن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي: إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد ! فقال: يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله، ولم لا يلعن من لعنه الله في كتابه ؟ ! فقلت: في أي آية ؟ قال: في قوله تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ٢٢﴾ [محمد:22] فهل يكون فساد أعظم من القتل ؟![20]
قال ابن الجوزي: «وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد»، ثم ذكر حديث: «من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»
@@advocate120الحديث ضعيف وانتهينا لا يجوز الاستدلال بالضعيف في لعن الناس اشوف الدين على مزاج اهلكم طول لحيتك وقصر ثوبك واجلسةتمنيك
معاوية كان يحب يزيد فهل لا يؤمن بالله واليوم الاخر😂😂 تكفير المسلمين😂 هذا كلام احمد وهو ليس نبي وليس الله
ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل زهوقا
إن الباطل كان زهوقا
رضي الله عني وارضاني
لعن الله الباطل وأهله..
@@Ali_zain_din اسف خطأ مني
@@بوأميره-و3ق ليش تلعن السنة؟
صلى الله علي محمد وعلى ال محمد ورضـي الله عن الصحابة المنتجبين الكرام ولعن اعدائهم اجمعين
صلى الله عليه وسلم
ولعن من يطعنون عرض رسول الله ولعن الله من يكذبون على رضي الله عنه ولعن الله من يشبهون علي بالبعوضة.
ولعن الله من يقول ان علي كان جباناً لا يدافع عن امرأته وزوج ابنته رغماً عنه.
رضي الله عن الصحابة اجمعين.
ن اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ،ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيٰادٍ وَابْنَ مَرْجٰانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ : اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلٰى مُصابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظيمِ رَزِيَّتى ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْن ،ِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
@@raadalshemary6659
قال تعالى ( تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم )
لماذا تكون فاحشاً لعانا!؟؟؟
هل هذا من الاسلام؟؟
اقرأ كتب الشيعة وستجد كيف يلعنون ال البيت ويسيئون اليهم ويسيئون الى رسول الله ويكتبون عنه الاكاذيب!!!!!
اللعن هو لليهود اولى ولا تنسى ان تلعن جدكم اليـ.ـهودي عبدالله ابن سبأ فهو من اسس لكم دينكم وجلعلتموه امامكم وسيدكم.
@@جاسمحديد-ص2س
عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم للحسين بن علي :من أحبّ هذا فقد أحبّني (2). عن علي عليه السلام : أنَّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة
@@جاسمحديد-ص2س
اللهم، لا تخيب توجهي إليك برسولك وآل رسولك، ولا ترد استشفاعي بهم إليك.
اللهم، إنك مننت بزيارة مولاي وولايته ومعرفته، فاجعلني ممن ينصره وممن تنتصر به، ومن علي بنصري لدينك في الدنيا والآخرة.
اللهم، إني أحيا على ما حيا عليه علي بن أبي طالب، وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وا سلامآ
جزاك الله خيرا
روح عبد لتمثال بن رقصه ورح شرم شيخ شوف ماذا يفعل سعودي احسن ابن ربعه لعدوي
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض ديم تعليق اذا اريد اقراها
اكملها بالبرزخ
@@صليعلىالنبي-ق5ك طيب باختصار : معاوية ارتكب المخالفات الشرعية التالية :
- بغيه وقتاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في معارك صفين ، ولا نعلم له توبة من هذا البغي ، بل تمادى فيه ، وقد تجاوز عدد القتلى الآلاف في صفين . وما تبع ذلك من رشاوى واغتيالات وكذب وافتراءات .
- توريث الحكم ليزيد . وهي سنة كسروية هرقلية خلاف سنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم .
- وتهمة تسميم الحسن بن علي،في عهده(ومازالت التهمة قائمة وعند الله تجتمع الخصوم )
وبسبب قراره بإسقاط الخلافة الراشدة ، فقد ترتّب عليه الأمور التالية :
- غزو عاصمة الإسلام الأولى ومدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتل بعض الصحابة وقتْل أبناء المهاجرين والأنصار واستباحتها ، وقتل الآلاف فيها .
- غزو بلد الله الحرام مكة ، وانتهاك حرمتها ، وحصارها وحصار أهلها وحصار ابن الزبير ، وقصف الكعبة .
- قتل الحسين بن علي في مذبحة كربلاء ، ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وهذه كارثة أليمة على أهل الإسلام ، مستمر تبعاتها وآذاها على المسلمين حتى اليوم .
- قتل جيش التوابين ، الذي أسسه الصحابي الجليل سليمان بن صرد رضي الله عنه ، أسسه ، للأخذ بثأر الحسين . وغيرها من الدماء التي سُفكت في مئات المعارك بين المسلمين .
- انقسام الأمة إلى سنة وشيعة
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل عين ابنه المدلّل يزيد .
اللهم ارحم وأرضى عن يزيد بن معاوية❤
بيض الله وجهك من غير سوء صدقت انت منصف جدا
لعنة الله على من قتل الحسين او سكت عن قتله او خذله ..
أنا سني وبقلك أمين
نحنى لانلعن ولانسب ولانزم ولانترضة عن يزيد ولاكن لانلعن
@@aboodsy3058 أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللعنون
@@aboodsy3058الله يلعن من قتل الحسين او حرض على قتله
@@aboodsy3058 ع كيفك يعني..... إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ اُولئك عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
هذه كلمه حق نحب في الله ونبغض في الله الولاء والبراء لله هذا اساس الاسلام العظيم اللهم احينا وامتنا على مله اهل ألسنه والجماعة اللهم امين 🤲
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
علي قتل تسعين الف مسلم
@@صفوان-و3ض رضي الله عن معاويه الذي اخذ ثار ابن عمه من الاقرع البطين رأس الفتنه
@@صفوان-و3ض ذو الخويصره كان من ضمن جيش طلي بن ابي ضارط
@@سبحانالله-و1ق3ز أنت تدافع عن معاوية وأنت تجهل سيرته وتجهل سيرة أمرائه، وهذا حال شبابنا السنة ، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ،
وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات :
(فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
: بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
. وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
رضي الله عن المسلمين والمسلمات أجمعين
وانا ما بتترضى عليه انا مسلم مثلك مثل يزيد بن معاوية
عبد الله المقاطي انت عبيط ولا تستعبط .. حفظ الله المسلمين و اما رضي الله لا تقل إلا من شاف سيدنا محمد عليه صلاة وسلام وبعدين يا ذكي المسلمين تجمع الكل رجال ونساء .. تحتاج المزيد من التعليم انت ويلي عملك لايك
@@SuperCoolio1985 رضي الله عنه تقال للمسلمين جميعا
@@آلمحمدهماتباعهعلىدينهوملته انا لا اعلم بس سؤال طبيعي ماذا فعلت انا وانت حتي الان لي كي نكسب رضا الله .. مثل نقول السيسي رضي الله عنه أو ابو منشار رضي الله عنه أو حسن نصر لله رضي الله عنه أو بشار الأسد رضي الله عنه أو معمر القذافي رضي الله عنه 😁😁 .. اصحه يا نائم و وحد الدائم .. اعطيني شيخ او عالم فا هذا الزمن يقول لي وليا امر او لي مسلم رضي الله عنه
@@SuperCoolio1985 مسلمين تقول رضي الله عنه يعني اللهم ارضى عنه ويش فيها رضي الله عنك وعن امك وابيك
عجبت لمن لا يقول ليزيد رضي الله عنه ويقولها لمن ولاه وجعل الخلافة ملكا وحارب عليا الاحرى ان نقول هذا عن معاوية قبل يزيد انا مغربي يعني لست شيعيا لكن اكره معاوية ويزيد والوم من يقول اني من اهل السنة والجماعة ويرى كم طمس تاريخ علي وال بيته وهو ساكت رضي الله عن علي و عن الحسن والحسين وعن فاطمة الزهراء ولا رضي عن من اذاهم متعمدا ولا تقل لي ان معاوية اخطا معاوية ارتكب جرائم وليس خطاء ومعاوية سعى للخلافة منذ وفاة عثمان متخفيا وراء حجج لا يقبلها اضعف الناس عقل وايمان فكيف لمن تقولو عنه رضي الله عنه لو كان معاوي فيه مثقال ذرة من خوف الله ما قبل ان يكون خليفة والامام الحسن حي ولا قبل ان يخلفه في الامة ابنه يزيد الذي لم تكن اذنى شروط الامامة تتوفر فيه لا نشجع على اللعن لكن لا نقبل كلمة رضي الله عنه الا لمن ثبت صلاحه من خلا اعماله
الذي لا يعرف من الامام الحسين عليه ع لا يعرف محمد صلى الله عليه واله وسلم
يزيد ليس صحابي...ولا يجوز الترضي عليه... كيف نترضى على شخص قتل سيد شباب أهل الجنه!!!! .... من يقتل سيد شباب الجنه اضنه من اهل النار والله أعلم واخبر وله الأمر كله
لعنة الله على يزيد وعلى ابيه معوية الملعون
امشي المرحاض وفرغ مخك الطافح تشطف ونام
ما تهم بذلك لايجوز قول ذلك
ف يزيد رحمه الله ليسَ صحابي علشان كذا لا نقول رضي الله عنه لانه ليس صحابي بس كان امير للمؤمنين
لا يوجد اسياد وعبيد في الجنة الحديث فيه راوي شيعي حسن وحسين ليسا اسياد على الانبياء. ورضي الله عن يزيد عليه السلام
إني اكره يزيد بس مو هوه القتل الحسين قاتل الحسين من جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه
رحمه الله والله انا بحبو كتير😌😌😌😌❤
كان ظالم للحسين حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ظلم أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
وهابيه نكسين@@salamanalmamari5308
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا اخوة انا حضرت درس عند احد المشايخ منذ سنوات عديدة وقد كنت متأخر عن الدرس و في اللحظة التي دخلت فيها سمعت الشيخ يقول فأما يزيد لا نترضى عنه ولا نسبه
يامن تقرؤون ليكُن في علمكُم ان الأرض خلقت لأجل أهل بيت الرسول خلقت لأجلهم
من انتُم يامن تدعون الاسلام ؟؟
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. اهل البيت هم زوجات النبي بنص القرآن
فعلاً الجاهلين تجدهم يترضون عن يزيد نكاية في الشيعة
وانا ما بتترضى عليه انا مسلم مثلك مثل يزيد بن معاوية
@@آلمحمدهماتباعهعلىدينهوملته يزيد ليش مسلم بل كافر
@@محمد-غ6ذ1ز يزيد بناهية مسلم اخي في إلاسلام ارتكب كبائر سيحاسب عليها مثل بقيت مسلمين
@@آلمحمدهماتباعهعلىدينهوملته لا الحقيقه ان يزيد كافر و مخلد في نار جهنم والدليل قول يزيد لعنه الله
لعبت هاشمي في الملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
اي انه انكر نبوت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم واعتبرها ملك
@@محمد-غ6ذ1ز يقولون الشعر ليس ليزيد
رضي الله على جميع صحابة وخلفاء واتباع وجند بني أمية فخر امة العرب وصدر الإسلام الذين فتحو نصف العالم وحكموه
فتحو اختك
وماذا عن قتل يزيد للحسين وعن واقعة الحرة
وعن هدم الحجاج أحد أمراء بني أمية للكعبة وقتل عبدالله أبن الزبير 😒
الذي نترضى عنه هو يزيد بن أبي سفيان وليس يزيد بن معاوية
من وين جبت يزيد بن أبي سفيان وابو سفيان جده وابوه معاويه
@@hosenhosen5083
يزيد بن أبي سفيان هو أخو معاوية
الابن والاخ اسمهم يزيد
يزيد بن أبى سفيان رجل قل نظيره هو وشرحبيل بن حسنة وابو عبيدة واسامة بن زيد وخالد بن الوليد هؤلاء اللذين فتحوا الشام رضي الله عنهم
كلهم رضوان الله عنهم
رض الله عن يزيد بن أبي سفيان
احسنت يا شيخنا لا يقال عنه رضي الله عنه
بل يقال يزيد بن معاوية عليه السلام 💖💖💖
هههههههه أضحك الله سنك
صدقت على أمير المؤمنين يزيد السلام والرضوان❤
لبى عينك شيخنا
رضي الله عن أمهات المؤمنين وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما يزيد فأمره الى الله .. فإنه أفضى الى ما قدم .. والحمد لله اهل السنة والجماعة لا يسبون ولا يلعنون أحدا ..
رحم الله امير المؤمنين يزيد مات مسلم موحد وليس مشرك وثني مثل الشيعة والصوفيه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض كل هذه احاديث والله اعلم موضوعة وضعوها من جعلوا الإسلام سلالة مقدسة وجعلوا كل شيء لهم بمافيها الناس عبيد لهم
بني امية الكرام هم من انقذ الامة والدولة الاسلامية والخلافة الراشدة رضي الله عن معاوية الصحابي الجليل معاوية كاتب الوحي وابيه الذي جاهد حتى فقد احدى عينيه جد المؤمنين واصهار النبي واخوال المؤمنين
رضي الله عنه وأرضاه ..
يعني الترضي علي يزيد يخالف شرع الله !!
الترضى مش كلمه مقدسه انما دعاء يسال الانسان ان الله يرضى عنه ويغفر له ويسامحه بما انه مسلم مؤمن وارتكب اخطاء
مع ذلك اقول الله يغفر له ويرضى عليه ونتمني لغيرنا ما نتمناه لانفسنا من الرضاء والمغفره
ولا عزاء لروافض الذين يلعنون الصحابه وامهات المسلمين وقتلة الحسين وسبب الفتنه
بالأولى ترضى على جميع الناس ...ثم ما هذا الخطأ الذي يجعلك تقتل و تغتصب مئات الناس ...بالتأكيد الإسلام لا يعني له شيء و هو ضارب به عرض الحائط
وانا ما بتترضى عليه انا مسلم مثلك مثل يزيد بن معاوية
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لا تنسى تترضى عن ابو لؤلؤه الذي اجتهد وصاب
لو احد قتل ابوك أو اخوك أو ابنك هل تترحم عليه وتسامحه لانه مسلم
سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم
انها حرب مفتوحة
بين بنو امية وبنو هاشم
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ضماشاءالله انت مثال للمسلم الصحيح القارئ
رضي الله عن سيدنا يزيد ❤
رضي الله عن الحصان الذي قتل يزيد
@@قبلانالقبلي رضي الله عن الشمر
مع كل الاحترام لرأيكم .... رضي الله عن امير المؤمنين يزيد وعن أبيه وعن جده
افضي الي ما قدم انه قتل الامام الحسين ونكل باهل البيت واستباح المدينه هذا ما قدم وهذا امر بين لا لبس فيه انا سني لما لاننزل الناس منازلهم ونعطي كل حق حقه اذا رجل في زماننا هذا قتل رجل عادي بغير حقً وروع اهله بغير حق واظهد وقتل اهل مدينه ما بغير حق فو الله اقل ما نصفه به انه مجرم فما بالك بمن قتل الحسين ونكل بال محمد واستباح المدينه المنوره مره اخري انا سني اليس منا رجل رشيد يقول قوله الحق
بارك الله فيك لقد قلت الحق
اتحداك ان تثبت انه من قتل الحسين ؟؟
و ما المطلوب اخراج عظامه من القبر و محاكمتها ...؟
الجبابرة موجودون على مر التاريخ....وحسابهم قائم أمر لاشك فيه ...فمن أحسن. فلنفسه و من أساء فعليها...
مادخلنا نحن في اليزيد لانحن ابناءه ولاقتلنا حسين رضي الله عنه معه الله يعذبه وايغفرله نحن لانتعبد بسبه حمزة سيد شهداء رضي الله عنه قتل فلم يلطم رسول الله صلى الله عليه وسلم لموته قتل علي رضي الله عنه وقتل عمر رضي الله عنه وقتل عثمان رضي الله نحن لانبكي على اطلال هؤلاء استشهدوا لهم اجر شهادة وبقاء لله وحده نعبده في كل زمان ومكان ليس كالشيعة يريدون الانتقام ويبحتون عن ابناء قلت الحسين رضي الله وعنه ويريدون نبش قبر عمر وابابكر وجعل حسينيات كالمساجد والله المستعان
@@esayesay6850 ههههه طب شو خص الشيعة،الشيعة عاملين لك رعب يا معلم دير بالك،خليك اسد السنة
ما احد يحب يزيد قاتل اولاد رسول الله صل الله عليه وسلم.
اكره يزيد بس مو هوه القتل الحسين قاتل الحسين من جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه
👍👍👍👍👍👍👍👍👍
تقولون رضي الله عن الإمام أحمد والنووي والحاكم النيسبوري وغيرهم وعند يزيد رضي الله عنه تحذرون من الترضي عنه رضي الله عنه وأرضاه
الله يحشرك مع يزيد ...والله يحشرني مع الحسين... قول يارب بقلب خاشع وصادق
انا مااعرف مذهبك لكن عند مذهب اهل السنة وتاريخه يزيد مجرم سفاح قاتل أهل البيت فلعنة الله ونتبرأ من امثالك
يعني معقوله انتم مسلمون يزيد كان مجرم ضالم قتل الحسين وهاجم الكعبه يزيد شارب الخمر لعنه الله عليه
رضي الله عن يزيد وعن ابيه وعن الحسن والحسين وعن كل الصحابة والقرابة والتابعين
يزيد قاتل أهل البيت عليه لعنة الله
وانا سني ولست ناصبيا ولا شيعيا
يزيد لم يقتل الحسين
الشيعة هم قتلة الحسين رضي الله عنه
@@bouamoutbouchaib2390
من جهز الجيش ورضي بقتله و أشاد على من قتله
اقرأ التاريخ
@@mohamedkawech4681 هذاك اللي تقصد هو المختار الثقفي لعنة الله عليه
الواحد لسه مو مخلص من شيعة صاحب الطاق يطلعون له شيعة يزيد يا رب انصر الحق و اظهر دينك على كافة الاديان
اللهم انصر الشيعه
@@صباح-د4ن اللهم انصر الحق
اين الروافض يسمعوا
نايمين ولا هم هاربين ابدا فقط نايمين 🤔
وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
@@mohammedalsade9723 كفاية كلاوات شيعيه
@@mohammedalsade9723
طيب وش فايدة معصومك ما اقتص منهم وايش فايدة قدراته ان ما كانت مسخره لنصرت دين الله والاقتصاص من الذين تدعي انهم قت.لوا النبي عليه الصلاه والسلام
@@mohammedalsade9723
تستدل علينا بمتشيع شر البلية ما يضحك 😁
أَوَّلُ جَيْشٍ مِن أُمَّتي يَغْزُونَ البَحْرَ قدْ أوْجَبُوا، قالَتْ أُمُّ حَرامٍ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ أنا فيهم؟ قالَ: أنْتِ فيهم، ثُمَّ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَّلُ جَيْشٍ مِن أُمَّتي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لهمْ، فَقُلتُ: أنا فيهم يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لا.
بارك الله فيك
تترضون على قاتل ابن رسول الله وريحانته وتكولون نحنا نحب حسين
محد يترضه عنه
@@Enes-wj5xq
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه،
و اليزيد هو من التابعين
و ها هو الدليل القاطع كالتالي :
قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم
و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان،
لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين،
و القانون فوق الجميع.
حجتكم ضعيفة جدا.
و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه،
و اليزيد هو من التابعين
و ها هو الدليل القاطع كالتالي :
قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم
و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان،
لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين،
و القانون فوق الجميع.
حجتكم ضعيفة جدا.
و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
يا أيها الشيعي اعلم!
و اعترف بأن أجدادك الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين رضي الله عنه
ua-cam.com/video/zzrkJBMXULg/v-deo.html
الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين رضي الله عنه
ua-cam.com/video/zzrkJBMXULg/v-deo.html
المفروض تقول اللهم العن يزيد بن معاويه لانه قتل ريحانه رسول الله يزيد ومن كان معه في معركه الطف بالنار
ظلمته في هذه فالحسين قتله أهل العراق وتخلى عنه الشيعة الذين أرسولو رسايلهم إليه وقتلو إبن عمه عقيل قل الحق ولو على نفسك
@@salemmedmed2670 السلام عليك اخي الكريم كل الحب والاحترام لحضرتك
كتب وتاريخ شيعي وسني واسلامي وتاريخ بشري بعيد عن الاديان يشرح ويبين معركة الطف وما حدث ومن السبب ومن قاتل وقتل يزيد الدور الاساسي والفعلي بقتل الامام الحسين عليه السلام وراح ارسلك احاديث شيء بعد شيء تحياتي لحضرتك الكريم
@@salemmedmed2670
أولا : الذين قاتلوا الإمام الحسين عليه السلام هم شيعة أبي سفيان وليسوا من شيعة علي عليه السلام ، والدليل هو قول الإمام الحسين عليه السلام في الواقعة ذاتها ، وهو أعرف بمن خرج عليه ، حين خاطب مقاتليه وقال لهم : ( ويحكم يا شيعة أل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) .(مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص38) .
ويشهد لهذا الكلام ابن تيمية في " منهاج السنّة النبوية " ج4 ص 368 الذي صرّح بأنّ قاتلي الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم من النواصب .
ثانيا : تصريح القوم بأنهم يقاتلونه بغضا لأبيه ، وهذا دليل صارخ على عدم تشيعهم :(إنا نقتلك بغضا لأبيك). (ينابيع المودة ج3 ص80).. بل خطابهم لبرير الهمداني(من أصحاب الحسين عليه السلام ) حين خاطبهم قائلا : (… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله),
@@salemmedmed2670
ثالثا : شهادة ابن كثير في " البداية والنهاية " بأن ّالذين خرجوا مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوّل أمره ستين رجلا فقط من أهل الكوفة وكانوا من شيعته وقتلوا معه .
قال في ج 8 ص178 : ( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم ، فخرج متوجها إليهم
في أهل بيته وستين شخصا من أهل الكوفة صحبته ، وذلك يوم الاثنين في عشر ذي الحجة) .
ثم قال في الجزء نفسه ، ص 208 : ( قال هشام : فحدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي ، عن أبيه ، عن الغاز بن
ربيعة الجرشي من حمير . قال : والله إني لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس فدخل
على يزيد ، فقال له يزيد : ويحك ما وراءك ؟ فقال أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله عليك ونصره ،
ورد علينا الحسين بن علي بن أبي طالب وثمانية عشر من أهل بيته ، وستون رجلا من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال ، فاختاروا
القتال ، فغدونا إليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى أخذت السيوف مأخذها
من هام القوم ) . انتهى
رابعا :لم يثبت تاريخيا بأن أحدا من الخارجين لحرب الحسين عليه السلام كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير ونحوهم كانوا من شيعة علي ( عليه السلام )، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
@@salemmedmed2670 مستعد اجيبلك احاديث كلها من كتب السنة وتعرف اكثر بعد اقراء ورد بعدها
ولماذا ظلمت يزيد اخي انت مسلم والمسلم يحدد موقفه اما حب الحسين او حب يزيد اما احب المظلوم والمقتول او الظالم القاتل
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه،
و اليزيد هو من التابعين
و ها هو الدليل القاطع كالتالي :
قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم
و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما و لو نفترض هو الذي امر بقتل الحسين غفر الله لنا و له، ،كان اليزيد يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كائن من كان،
لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين،
و القانون الشريعة الإسلامية فوق الجميع.
كما قال الله رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها.
و العلماء صدعوا رؤوسنا على المنابرا بحديث الصحيح، إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه ،فاقتلوه أيما كان ،
و لما تحدث حادثة أحد من المسلمين يخرج على الحاكم المبايع، ثم يقتله الحاكم اي أمير المؤمنين، علماء المسلمين يحتجون، و يقولون هذا ظلم لا نرضاه و يبدأون يسخطون على الحاكم الذي طبق الحديث المذكور أعلاه، و هم يعترضون على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم و هم لا يشعرون
المهم رحم الله الحسين و اليزيد و غفر لنا و لهما
حجتكم ضعيفة جدا.
و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
و ها هو الدليل القاطع ،اضغط على الرابط بالأسفل و شاهد الفيديو القصير جدا حتى النهاية.
ua-cam.com/video/4M5YjJ24cNs/v-deo.html
قال والتابعين لهم بأحسان ويزيد لم يتبعهم بأحسان. الرجل لقد لقي ربه ولن تحشر معه فليس عليك إثبات اتباعه للصحابة بإحسان وهو من سيق له احفاد رسول الله صل الله عليه وسلم وهم في الأسر.
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة
سأله أبوه معاوية، قال أيما تقلد قال عمر بن الخطاب،
نعم يزيد رحمه الله و غفر لنا و له هو من التابعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير قرن، قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.
قال رسول الله صلى الله عليه
أول جيش يغزوا القسطنطينية مغفور له.
و كان قائد جيش المسلمين اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما.
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة
مقثل الزبير بن العوام
لما إلتقى الزبير بن العوام بعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، في البصرة في معركة الجمل، وجنح له الزبير بن العوام للسلم، فتعقبه الخبيث عمر بن الجرموز فجاء خلفه و ضرب عنق الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه بالسيف و قطع رأسه، و أخذه إلى علي بن أبي طالب و هو في خيمته ،فمنعه علي من الدخول إليه و أمر علي حراسه أن لا يريد يرى وجهه و قال علي لحراسه بشروا قاتل إبن.سمية بالنار بس
و السؤال يطرح لماذا علي بن أبي طالب لم يقدم عمر بن الجرموز للعدالة ليقيم عليه القصاص، ؟
أين عدالة علي بن أبي طالب ؟
و على فكرة بأن قاتل الزبير بن العوام عمر بن الجرموز هو من جنود علي بن أبي طالب.
و شيعة يلومون اليزيد رحمه الله، و يقولون لماذا لم يقدم اليزيد قتلة الحسين إلى المحكمة لكي يقيم عليهم القصاص ،
و على فكرة الذين قتلوا الإمام الحسين رضي الله عنه هم الشيعة الرافضة ،بأمر من الشيعي حاكم الكوفة عبيدالله بن زياد و شمر بن ذي الجوشع اللذان كانا يقاتلان في جيش علي بن أبي طالب في معركة الصفين ضد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
و اليزيد كان مقيم في الشام يبعد عن كربلاء و عن المكان الذي قتل فيه الحسين آلاف الكيلومترات، و قاتل الزبير بن العوام المجرم عمر بن الجرموز كان بقرب خيمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه و غفر لنا و له و لم يريد مقابلته، و لم يأمر علي بن أبي طالب بالقبض عليه لكي يقوم عليه قصاص الغدر و القتل
و لما قتلوا الشيعة الخوارج عبدالله بن خباب و مزقوا بطن زوجته و هي في النهروان، طلب علي بن أبي طالب من الخوارج أن يسلموا له قتلة عبدالله بن خباب رضي الله عنه على عجالة، فرفضوا الخوارج تلبية علي لتسليم له القتلة فقاتلهم علي بن أبي طالب ، و السؤال يطرح لماذا علي بن أبي طالب أجل القصاص على قتلة الخليفة عثمان و عجل بالقصاص على قتلة عبدالله بن خباث؟
و علماء السنة يقولون عن الصحابة بأنهم عدول!
علماء السنة لدى زماننا يجعلون أنفسهم أكثر سلفية من الصحابة طلحة و الزبير بن العوام و و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن عمر و أسامة بن زيد و أو هريرة و عمر بن العاص و أبو موسى الأشعري والقائمة طويلة الذين لم يبايعون علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب قاتل الصحابة ،و اليزيد قاتل الصحابة ،و السؤال يطرح لماذا الدعاة و علماء السنة يلومون اليزيد ،و لا يلومون علي بن أبي طالب.
و كلاهما قاتلا الصحابة!!!! ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
@@bohfeth7264 لانريد تجاهل وصية رسول الله صل الله عليه وسلم في اهل بيته قبل موته صل الله عليه وسلم. فقد قالها ورددها اذكركم في اهل بيتي اذكركم في اهل بيتي ثلاث مرات.. يااخي الكريم. يزيد كان طاغية. حتى في فتنة خروج الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة. فهو قد جعل عليها والي مثل زياد والذي هو طاغية أكثر منه ولم يوصه بالرفق بملاقاته مع الحسين مع ان القوم من اهل البصرة والكوفة قد انفضو من حوله فماالداعي لحصاره وقتله وأسر البقية.؟؟؟
@@دينكيارافضيبالصوتوالصورة
شتان بين أهل البيت، و آل محمد صلى الله عليه وسلم
أهل البيت هن نساء النبي و بناته،
آل محمد هم المسلمون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم و فيما فيهم أقارب النبي صلى الله عليه وسلم،
لأن في سورة الأحزاب
بدا الله بنفسه بالصلاة على النبي قال الله تعالى
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، و هنا الصلاة على النبي بمفره دون آله. الآية سورة الأحزاب
و في نفس السورة، الأحزاب الله و ملائكته يصلون على المؤمنين
قال الله تعالى :يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرا و أصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ،و كان بالمؤمنين رؤوف رحيما. و المؤمنين هنا في هذه الآية يعني آل محمد المسلمين أتباعه.
و في سورة التوبة أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يصلي على المؤمنين
قال الله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و صل عليهم إن صلاتك سكن لهم،و الله سميع عليم صدق الله العظيم الآية سورة التوبة
و هذا دليل بأن لما نقول اللهم صل على محمد و آل محمد بمعنى اللهم صل على المسلمين المؤمنين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم دون إقصاء من أقارب النبي علي بن أبي طالب و الحسن والحسين و العباس و إلى آخرهم و هؤلاء يدخلون مع المسلمين في الصلاة على آل محمد صلى الله عليه وسلم ،
و في الحديث صل النبي محمد صلى الله عليه وسلم على بني أوفى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين الصحابي من قبيلة بني أوفى جمع للنبي الزكاة فاعطاه، دعا له النبي قال اللهم صل على بني أوفى، و زيد على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
قال عن سلمان الفارسي، و هو أعجمي من بلاد فارس إيران
قال سلمان منا آل بيتي و هذا دليل بأن آل محمد هم المسلمون المؤمنين من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كالمسلم السوداني، والمسلم الأمريكي و المسلم الهندي و شيء من هذا القبيل
، و في حديث آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد و على ازواجه و ذريته ،و الذرية هنا هم أبناء النبي القاسم، وإبراهيم ، و فاطمة و زينب و رقية و ام كلثوم رضي الله عنهم أجمعين.
يا للأسف الشديد الشيعة استطاعوا أن يسوقوا المسلمين السنة بالصلاة على آل محمد هم علي بن أبي طالب و الحسن والحسين و فاطمة عليهم الصلاة والسلام فقط، و هذا غلط، لأنه يخالف القرآن الكريم، و يخالف الحديث الصحيح المذكورة أعلاه !
، و الحمد لله، في هذه السنين الأخيرة قد تفطنوا علماء المسلمين السنة و هم العلامة محمد بن العثيمين رحمه الله و صالح الفوزان و آخرون من العلماء و وضعوا النقاط على الحروف، و قالوا كلهم بالحرف الواحد بأن آل محمد هم المسلمون المؤمنون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
، و الفيديوهات موجودة على اليوتيوب ،
قال الله تعالى : إن هذه امتكم،أمة واحدة ،و أنا ربكم فاعبدون صدق الله العظيم.
كما أنا بينت لكم في أعلى سياق هذا المنشور و الحمد لله رب العالمين بأن آل محمد صلى الله عليه وسلم هم المسلمون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
قال الله تعالى قل إن هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من أتبعني صدق الله العظيم
نحن المسلمون من آل محمد، و أتباعه ندعوا الناس إلى الله في دخول في دين الله الإسلام،
قال الله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله صدق الله العظيم.
و آل فرعون هم قوم فرعون وأتباعه،الذي حعلهم الله يدعون إلى النار،
قال الله تعالى و جعلناهم أئمة يدعون إلى النارصدق الله العظيم
قال الله تعالى و حاق بآل فرعون سوء العذاب ،النار يعرضون عليها غدوا و عشيا، و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ،الآية سورة غافر،
آل محمد هم المسلمين من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى و أخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات، لعلهم يذكرون صدق الله العظيم
الآل معنى القوم و أتباع.
و الشيعة تدعوا إلى ضرب وحدة المسلمين و تفرقتهم و يدعوا المسلمين العوام أن يتبعوا الأئمة إثنا عشر، و الله يأمر المسلمين أن يتبعوا الرسول و المهاجرين و الأنصار.
قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتهم الأنهار و ذلك الفوز العظيم.
و قال الله تعالى و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين، نوليه ما تولى و نصليه جهنم و ساءت مصيرة صدق الله العظيم
و هذا دليل من القرآن بأن الله أمر المسلمين باتباع الرسول و الصحابة من المهاجرين و الأنصار و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
و لم يقول الله كما تقول الشيعة الرافضة باتباع علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسين رضي الله عنهم أجمعين.
الصحابه ليس من صاحب الرسول أو شاهد الرسول .
الصحابي هو المؤامن المسلم والذي جاهد معا الرسول عليه الصلاه والسلام .
رضي الله على خليفة المسلمين الإمام يزيد ابن معاوية رضي الله عنه رغم انف الشيخ عثمان ووليد والشيعه
رَحِمَ الله يزيد وجميع المُسلِمين
حشرك الله مع يزيد
@@mustafarahim3207 امين
رضي الله عني وارضاني
@@ronaldogoat541😂😂😂😂
انا سني واقول لعنه الله على يزيد بن معاوية
مفتي السعودية الاعور يترضى عن يزيد
😂😂😂😂😂😂
رحم الله يزيد مات موحد وجاهد في سبيله وليس شيعي او صوفي وثني مشرك
@@سيفبنسنان 😂
@@سيفبنسنان هو هذا دينكم ياسنة لانو قتل سبط النبي تترضون عنه نعرفكم جيدا لذالك الحمد الله على نعمة الاسلام والتشيع ❤️
الذي قتل الحسين شيعته استدعوه وغدروا به وخانوه اليس الشمر بن ذو الجوشن من شيعته امير المؤمنين يزيد بريء من دمه مثل براءة الشيعة من الإسلام
@@سيفبنسنان يعني الحسين عندك كافر وهو شيعي 😂😂
مزور الايميلات 😂😂😂
وليد اسماعيل رغم انه اخطاء عندما قال لاتترضوا على يزيد لكن مع هذا فهو اغتصب دينك الاثني عشري ههههه
@@سبحانالله-و1ق3ز عمي شحااجيكم والله ماادري
عمي اني ديني مايترضى على واحد يشرب خمر ويلاعب القردة وهدم الكعبة ب المنجنيق
ديرباالك تنكر ترة كلهن موجودات بكتبك
بعدين هو يبقى مزور ايميلات بشهر رمضان وهو صايم ويجذب ع الناس الماعده عقل
مثلك طبعاا🥹🥹
@@مجنونبحبعلي313 دينك يجعل من قتل تسعين الف مسلم امام هههههه وتزوج بعد دفن فاطمه رضي الله عنها بتسع ليالي فقط واللي ماعندها عقل اللي البهيمه اللي مثلك مصدق ان فيه رجل متخبي من الف ومئتين سنه
ن اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ،ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيٰادٍ وَابْنَ مَرْجٰانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ : اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلٰى مُصابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظيمِ رَزِيَّتى ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْن ،ِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
لعنك ليزيد شئ يخصك لكن كمسلم عندي رحمه الله افاض لربه وحسابه عنده لكن إعلم وقد تعلم ان ابن زياد وابن الجوشن الذي تلعنهم هم شيعه ومعهم شيعة الكوفه الذين غدرو الحسين وال البيت معه بعدما دعوه و أمنوه اخوة يوسف استأمنو اخاهم و غدرو بأخوهم وبكو عليه.عند اباهم وهم غادرين بيوسف كذلك الشيعه اذا الشهود من ال البيت على الشيعه وأولهم الحسين قالها شيعتنا ولكنهم خانونا ومعروف ماقيل عنهم قلوبهم مع الحسين لكن سيوفهم عليه وكانو يصلون خلفه من ضمنهم ابن الجوشن كان معهم يصلي خلفه واذا ال البيت كلهم لعنو الشيعه الحسين لعنهم وفاطمه الصغري لعنتهم وعندك ابناء علي وابناء الحسين كانو عند يزيد ماذا وأكرمهم اما الحسين هم الشيعه هم من قتلوه ومعروف حتي من علماء الشيعه لا المتقدمين ولا المتأخرين يوجد ثورة توابين توابين من ماذا من دم الحسين عندك ال البيت كانو عند يزيد ولاأشقاء الحسين الذين ليسو من ذرية فاطمه لكن من ظهر مولانا علي وهم محمد وعمر كلهم كانو عند يزيد كلهم والرجل افاض لربه رحمه الله لعنته مالعنته هو عند ربه ان شاء رحمه وان شاء عذبه
الحسين سيد شباب اهل الجنة
الحسين سبط رسول الله
الحسين شهيد الأسلام
ويجب على اخواننا السنة يحبون الحسين
ويتبرئون من المجرم يزيد
لم لا يذهب إلى المنطقة المحظورة لأنهم سوف يكشفون الحقيقة التي تخفونها
هات فرجينا الحقيقة يا داعية
@@aaaaa123 افتح عقلك واقرا وسوف تعرف الحقيقة ولما يجعلونكم مغيبين عن هذه الأمور
@@العراقيوبس-ح2د دا اسالك مو تسوي حالك فهمان
@@aaaaa123 وانا اجبتك وقلت لك اقرا وابحث وسوف تدخل في المحظور وتعرفه وتعرف ماذا يخبه شيوخك ولما جعلو الصحابة خط أحمر. ممنوع تتكلم عنهم او تنتقذهم او تقرأ تاريخ بعضهم المظلم
@@العراقيوبس-ح2د طيب جبلي شي كونك انت جاي تناقش اريد منك دليل عن الرسول او القرآن
مو تجبلي من باب شرجي
يزيد ابن معاويه كان يفعل فعل المشركين والتاريخ يشهد عليهم هو وأمثاله المنافقين فا لعن الله يزيد هو قاتل الحسين ايجب أن نحترم يزيد وهو قاتل الحسين رضي الله عنه فا اعقلوها فقط
قاتل الحسين اهل الكوفه
اهل العراق قتلت الحسين يزيد في الشام
ماذا قال علماء السنة على يزيد
أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه
قال اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر.
شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي: 1 / 68
وقال الذهبي: كان ناصبياً فظاً غليظاً، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الحسين، وختمها بوقعة الحرّة. نفس المصدر السابق
وقال ابن كثير: ان يزيد كان اماماً فاسقاً
البداية: 8 / 223
قال المسعودي: ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر، سيره سيرة فرعون، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان.
مروج الذهب: 3 / 82.
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
الكامل: 3 / 310 وتاريخ الخلفاء: 165
المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا، وقرعه ثنايا الحصين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان، فالفاسق ملعون، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة: (398)
الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين (ع) واستبشاره به، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة: (181)
قال اليافعي: وأما حكم من قتل الحسين، أو أمر بقتله، ممن استحل ذلك فهو كافر.
- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين، واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه، لعنة الله عليه، وعلى أنصاره وأعوانه
إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (68)
لا لعدم تصويب فعله، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه، والحسين فيها شهيد
إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة: (254)
وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب، وكذلك الغلمان، وكان يسابق بين الخيل، وكان إذا مات القرد حزن عليه. وقيل: إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته
إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء: (8) - رقم الصفحة: (258)
ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء: (7) - رقم الصفحة: (147)
قال: لعن الله قاتله - يعني حسينا (ع) - وابن زياد معه ويزيد أيضا.
جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة: (207).
رضي الله عن معاويه ويزيد
رضي الله عن الشمر
فقط لانه ليس بصحابي لا يترضى عنه؟ ماشاءالله!!!!
ان الرسول صلى الله عليه وسلّم شهد لاهل بدر بالمغفرة فقال لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملو ماشئتم فاني قد غفرت لكم ومن يشهد له الرسول بالمغفرة انحبه ام نعارض الرسول ونخالفه وشهادة اخرى للرسول صلى الله عليه وسلم فقال اول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ولم يقل غفر الله له ماتقدم قبل المشاركة في الغزو وقال مغفور له اسم مفعول اي مستمر بالمغفرة حتى اىموت فشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يشارك في الغزو بالمغفرة فهل نحب ونوالي من شارك في هذه الغزوة ام نعترض على الرسول ونخالفه فكان اول جيش غزا القسطنطينة فيه الحسن والحسين ويزيد بن معاوية فشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالمغفرة بصيغة اسم مفعول مغفور له اي استمرارية المغفرة حتى الموت فزاذا الحديث الصحيح نتبعه ونلقي العواطف والاهواء جانبا والله اعلم
انا سني ولا أقول رضي الله عن يزيد واترك أمره لله كي لا أقع في الخطأ
رضي الله عن الخلفاء الراشدين الأربعة وعن جميع الصحابة الاخيار وعن امهاتنا أمهات المؤمنين زوجات النبي صلوات ربي وسلامه عليه الطاهرات المطهرات وعن آل بيته الإشراف وعن التابعين إلى يوم الدين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد..
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
الخليفة الرابع هو سيدنا معاوية وليس سيدنا علي.
@@آلحجآجبنيےوسفآلثقفيے خليفة بالدماء والباطل وليس برضا المسلمين
جزاك الله خيراً يا صاحب القناة
وإياك و أحسن لله إليك اخي الكريم
النبي عليه الصلاه والسلام اخبرنا انه مغفور له فتح القسطنطنيه والحديث يصحيه البخاري
ممغفور له بحكم نهائي ولا كمن صام رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهم إلا تجتنبوا كبائر
من فتح القسطنطينية هم العثمانيين ويزيد لم ينجح في اختراق الدفاعات الاولية للقسطنطينية وقيل إن هذا حديث اخترعه العثمانيين لتمجيد انفسهم
@@قبلانالقبلي يا ذكي القسطنظنيه عزوها المسلمين تقريبا 9 مرات واول من غزاها هو امير المؤمنين يزيد عليه السلام ❤️
وسوفياتي منكم ي حمقاء ي من تصدقون ابي مخنف وبقية الكفار علبه ن الله ما يستحق
امير المؤمنين يزيد عليه السلام والرضوان لولا الله ثم هو اما كانت. المغرب والجزائر مسلمه
نحن السنة نعلم ان يزيد فاسق ولانترضى عنه وليس له شأن عندنا ولانسمي المدارس والشوارع ولا شيء باسمه ولكن لا نسبه او نتكلم عنه نفوض امره لله سبحانه هو الحسيب
هل تريد ان ارسل لك اسماء مدارس وشوارع وأشخاص باسم يزيد في دول سنية ؟
اريد ف السعودية اتحداك @@sadeqalasady5672
وهل اسم يزيد خاص بشخص واحد😂😂😂
@@KSA93910 اسماء المدارس والشوارع هو " يزيد ابن معاويه " يا ذكي
رضي الله عن يزيد بن معاوية والله ان القدح فيه قدح في معاوية وقدح في معاوية قدح في الصحابة
رضي الله عن الصالحين من بني اميه
لماذا نترضى عليه وهو قاتل سبط النبي محمد (ص) الامام الحسين ابن علي (عليهم السلام) مع اهل بيته جميعآ من اولاد وصبية واطفال في مجزرة دموية كادت ان تمحي ما تبقى من بيت النبوة من نسل...
بارك الله فيك يا شيخ .. أرجو من الله ان يحشرك مع يزيد و أبوه
أمير المؤمنين ليس لقب و لا تقال إلا لم اجتمعت عليه الامة و كان صالحا
يعني لا تترضون عنه لانه ليس صحابي وليس لانه قتل سبط رسول الله ص او لانه ضرب الكعبة بالمنجنيق او لانه اباح المدينة المنورة لجيشه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
كلامنا عن يزيد وليس عن الصحابة
لا نحبه و لا نكرهه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض معاويه ابن ابي سفيان صحابي ، بخصوص هذا الشأن تابع الشيخ عثمان الخميس في مقاطع يوتيوب
@@nightprince4541 (توضيح حول صُحبة معاوية)
صُحبة معاوية من الصُّحبة العامة التي يدخل فيها عامة الناس في زمن رسول الله ، كالأعراب الذين رأوه وأسلموا ثم عادوا إلى باديتهم ، والذين حجوا معه ورأوه في حجة الوداع ، وهم نحو مائة وعشرين ألفا ، ويدخل فيها المنافقون ، وذلك في قوله عليه السلام لما قال عمر رضي الله عنه (دعني أضرب عنق هذا المنافق (عبدالله بن أبي) ، فقال رسولنا (دعْه ياعمر حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) ، فهنا وصف النبي عبدالله بن أبي المنافق بأنه من أصحابه . وكذلك قالها عليه السلام لزعيم الخوارج ذي الخويصرة ، لما قال (اتق الله يا محمد واعدل) فقال نبينا (ويحك مَن يعدل إذا لم أعدل) فقال بعض الصحابة (دعني أضرب عنقه يارسول الله) ، فقال رسول الله (لا تقتله حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) . فهنا وصف نبينا u ذا الخويصرة بأنه من أصحابه
، ويدخل في الصحبة العامة (لغةً) حتى كفار قريش ، قال تعالى لهم {وما صاحبكم بمجنون} .
ويدخل في الصحبة العامة مَن أخبرنا عنهم رسول الله بقوله : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) رواه البخاري ومسلم
وقوله عليه السلام (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) رواه مسلم
صُحبة معاوية من الصحبة العامة ، وليست من الصحبة الخاصة ، الصحبة الخاصة مثل صُحبة سيدنا عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ، التي قال عنها رسول الله لخالد بن الوليد رضي الله عنه لما تنازع مع عبدالرحمن بن عوف وسبّه ، فقال رسول الله لخالد (لا تسبوا أصحابي ، فلو أنفق أحدُكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه) ، مع أن سيدنا خالد صحابي ، ولكنه ليس من الصحابة الأوائل الذين صحبوا رسول الله وقت الشدة ولقوا مِن أذى قريش قبل الهجرة من أصناف الأذى والعذاب وأُخرجوا مِن ديارهم وهاجروا مع رسول الله (مثل العشرة المبشرين بالجنة) وبقية المهاجرين والأنصار .
معاوية لم يصاحب نبينا عليه السلام ، فإن معاوية كان يسكن في مكة ، ونبينا يسكن في المدينة .
عاش نبينا عليه السلام 23 عاما بعد البعثة ، ولم يسلم معاوية إلا في آخر سنتين من حياة نبينا بعد فتح مكة بالقوة .
وبقي معاوية في مكة ونبينا يسكن في المدينة ، فأين مصاحبته ؟
صحبة معاوية قليلة ، لأنه بعيد عن نبينا ويسكن في مكة ، إلا إن جاء في زيارات نادرة للمدينة ، لزيارة أخته أم حبيبة رضي الله عنها ، فهذا لا يعني الصحبة الدائمة ،
معاوية ليس مثل أصحابه الكبار الذين صاحبوه ولازموه وهاجروا معه ونصروه وقت ضعفه ، وجاهدوا معه في أغلب غزواته .
ثم إن معاوية مِمّن غيَّر و بدّل بعد رسول الله ، وطمع في الدنيا و المُلك ، وسفك الدماء وارتكب الحيل والبغي والخروج على ولي الأمر الشرعي علي بن أبي طالب ، ومات وهو غاشٌ لرعيته بإكراههم على ابنه يزيد ، وهم غير راضين عن ذلك ، فأوقعهم في بحر من الدماء والحروب (وقعة الحرة ، وغزو مكة وحصارها واستحلال القتال في الأرض الحرام ، ومذبحة الحسين بن علي ، حبيب رسول الله و ريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، ومع الحسين نحو عشرين نفسا ، كلهم مِن آل بيت رسول الله) وهذه كارثة عظيمة
@@صفوان-و3ض اخي صفوان الرجاء متابعه الشيخ عثمان الخميس بهذا الشأن ، هناك شرح مفصل لهذا الموضوع
@@nightprince4541 نعم وحتى عبد الله ابن ابي رئيس المنافقين كان ايضا صحاببا وابو لهب ايضا صحابي لانه رأى رسول الله وكثير من الصحابه كانوا منافقين وفسقه فلصحابه لاتقدم ولاتأخر لان الانسان بعمله ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها ولاعلاقه للصحابه في ذلك لمن كان له عقل وتفكير سليم
سؤال للشيخ وليد
بما إن يزيد قتل سبط رسول الله وهتك المدينة واستباح أرضها ونساؤها وغيرها من المعاصي والمنكرات حسب ماتم نقله في كتب التاريخ والسيرة عند الفريقين من الشيعة والسنة
هل يجوز نقول لعنه الله ؟
شكرا ووفقكم الله لطاعته ومرضاته
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
يعد اللعن في عقيدة أهل السُنة من المحرمات
@@aliahmed9622 لعن الظالمين والفاسدين ثقافة قرآنية ونبوية
﴿لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان عيسى وداود ٠٠﴾
عن ابن عباس (لعن رسول الله المختثين من الرجال والمترجلات من النساء) وهكذا كثير من الآيات والأحاديث التي ورد بها لعن الظالمين والمنافقين والمنحرفين وغيرهم من العصاة والمعاندين
مضيعة للوقت والجهد هو الجدالات العقيمة التي لاطائل منها ..
لا اسبه ولا اعلو عليه له حسنات وله سيئات هو أفضى الى عمله والله أولى به فلا شأن لي ولا علم الا ما كتبت أقلام الخلق ومنهم المنصف ومنهم المجحف
الله يحشرك معاه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
افضل ما كتبت بس يقول رضي الله عنه
إستدل الرافضة بحديث : [ أول ما يغير سنتي رجل من بني أمية ] وهذا الحديث على فرض صحتهِ لا يخدمُ الرافضة في شيء ، وهذا معلول سنداً ومتناً أما من ناحية السند فالحديث فيه [ علتان ] تقدحُ بصحة الحديث .
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]
رواه ابن أبي شيبة في « المصنف » (35866)، وابن أبي عاصم (63)، وأبو نعيم في « تاريخ أصبهان » (1/132)، وابن عدي في « الكامل » (3/164)، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (18/160) كلهم من طريق أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، وفي بعض طرقه كما عند البخاري في « التاريخ الأوسط » (158) قال أبو العالية: كنا مع أبي ذر في الشام وفيه قصة لأبي ذر مع يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -.[/COLOR]
أن أبا ذر لم يقدم الشام في زمن عمر - رضي الله عنه - وإنما قدم الشام في زمن عثمان - رضي الله عنه - ويزيد بن أبي سفيان مات في خلافة عمر - رضي الله عنه - فكيف يسمع أبو العالية من أبي ذر في الشام وهو لم يقدم إليها في خلافة عمر!
قال البخاري في « التاريخ الأوسط » (158): « حدثني محمد حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن المهاجر بن أبي مخلد حدثنا أبو العالية قال: وحدثني أبو مسلم، قال: كان أبو ذر بالشام وعليها يزيد بن أبي سفيان فغزا الناس فغنموا والمعروف أن أبا ذر كان بالشام زمن عثمان وعليها معاوية ومات يزيد في زمن عمر ولا يعرف لأبي ذر قدوم الشام زمن عمر - رضي الله عنه - ».
أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي لم يسمع من أبي ذر فالحديث منقطع وليس له إلا هذا الطريق!!
قال الدوري سألت ابن معين: أسمع أبو العالية من أبي ذر؟ قال: لا، إنما يروي عن أبي مسلم عنه، قلت: فمن أبو مسلم هذا؟ قال: لا أدري (1).
وقد جاء الحديث من طريق أبي العالية عن أبي مسلم هذا عن أبي ذر كما عند ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (65/250) وأبو مسلم هذا جهله ابن معين كما ذكر.
قال البخاري: والحديث معلول، كما في « البداية والنهاية » (8/163).
قال البيهقي في « الدلائل » (6/467): « هذا الإسناد إرسال بين أبي العالية وأبي ذر ».
وذكر ابن كثير في « البداية والنهاية » (8/163) أنه ضعيف ومنقطع.
وذلك لأنه من رواية أبي العالية عن أبي ذر ولم يسمع منه والواسط بينهما أبو مسلم مجهولًا لا يعرف.
على فرض صحة الحديث فهو في حق يزيد بن معاوية فقد روى الروياني في مسنده كما في « سير أعلام النبلاء » (1/329) من طريق مهاجر أبي مخلد عن أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله r: « أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد » وهو نفس الطريق الذي صححه من صحح الحديث!.
لذا قال ابن عدي في « الكامل » (3/164): « وفي بعض الأخبار مفسراً زاد يقال له يزيد » (2).
@@صفوان-و3ضانت كذاب
جزاكم الله خيرا
بارك الله بيكم
انصحك تغييري صورة البروفايل لأن قد تفتن الرجل وقد تكون سيئة جارية بعد موتك
@@اذكرو.الله.كثيرا..0 بنت محجبه ومافيها شي
اللهم صل وسلم وبارك على امير المؤمنين يزيد ابن معاوية عليه الصلاة والسلام❤
قال جد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (يزيد لاتنقص و لا تزيد)
يجب علينا أن نترك كلام الله وان نتبع كلام ابن تيمية الكردي
-مواطن سني
رأيت الرافضة تتسربل بالتشيع
ورأيت الناصبة تتسربل بالتسنن
قبح الله مسلكهم
@@f..........a3583
حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@f..........a3583 ليش أفرش أسناني ؟ هل معاوية يعتبر عندك نبي ؟ أم أنك تراه معصوما من المعصومين ؟ إذن أنت شابهت الروافض الذي يدعون العصمة لعلي وحسن وحسين .
واعلم أن الغيرة على دين الله ، أولى من الغيرة على شخص معاوية ، لأنه بشر وليس معصوما .
ولا يجوز أن نجامله على حساب دين الله ، فإن نبينا عليه السلام لم يجامل ابنته فاطمة (سيدة نساء أهل الجنة) بل قال (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) .
ومعاوية أخذ خلافة المسلمين ، وأخذ الدولة التي أسسها رسول الله ، وأسسها المهاجرون والأنصار وكل المسلمين ، أخذها وأعطاها ابنه يزيد
بينما سيدنا عمر ، كان يحاسب نفسه وعماله على بيت مال المسلمين ، بل وفي رواية قال لسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه (من أين لك هذا يا عدو الله) .
لما رجع أبوهريرة من إحدى الولايات التي أمّره عليها عمر ، فكان مع أبي هريرة بعض المال من الماشية ، فقال له الفاروق (من أين لك هذا ياعدو الله ؟
فرد عليه أبوهريرة وبين له أن هذا المال ، نما مِن مال كان يتجر به ، وأثبت ذلك .
فقال له عمر بما معناه : لا تفعل ذلك بما أنك تأخذ أجرة من بيت المال .
لأن الفاروق خشي أن الأمير يستفيد بمنصبه من التجارة ويحابيه الناس .
ولذلك غضب أبوهريرة رضي الله عنه بعد ذلك ، وامتنع من تولي أي منصب .
فما بالك بمعاوية ، الذي أخذ يعبث بمال المسلمين ، ويبذخ به على آهل بيته ، ويستعمل مال المسلمين في الرشاوى السياسية ، فيدفعه لمن يقف معه لينال معاوية المنصب والرئاسة .
فقد ذكر الذهبي في ترجمة عمرو بن العاص سبب تولية معاوية لعمرو بن العاص على مصر فقال : ثم أعطاه معاوية الإقليم ، وأطلق له مُغلّه ست سنين لكونه قام بنصرته(1) ، فلم يل مصر من جهة معاوية إلا سنتين ونيفا. ولقد خلف من الذهب قناطير مقنطرة ) . انتهى كلام الذهبي
.....................................................................................
حاشية (1): غلة إقليم مصر كثيرة ، وهي حق لكل مسلم ولبيت مال المسلمين، وكوْن معاوية يعطي فردا دخْل هذا الإقليم الكبير لمدة ست سنوات ، لأجل أن ينال الرئاسة ، لهو من الغش للرعية ، ومن الحرص على الرئاسة ، وما كانت هذه تربية النبي لأصحابه ، بل كان عليه السلام يحذر من الأمارة والسعي لها ، وكان لا يعطيها من يسألها فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ علَى الإمارَةِ، وسَتَكُونُ نَدامَةً يَومَ القِيامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ) . فقوله "إنَّكم سَتحرِصون على الإمارَةِ"، أي: سيأتي الزَّمانُ الذي يَحرِص الناسُ فيه على تولِّي الإمارَةِ والرِّياسَةِ على الناسِ بأيِّ صُورةٍ مِن صُوَرِ الوِلاياتِ، "وستكون نَدَامَةً يومَ القيامةِ"، أي: ستكون هذه الإمارةُ خِزْيًا ونَدَمًا لِمَن تولَّاها ولم يُؤَدِّ حقَّها برعايةِ أُمورِ النَّاسِ، بل ظَلَم وتجبَّر وتكبَّر، فكانت الوِلايةُ والإمارةُ له في الدُّنيا رِفعةً وعُلُوًّا، وستكون له يومَ القيامةِ ذُلًّا وخِزيًا. ولذلك قال صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم: "فَنِعْمَ المُرضِعَةُ وبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ"؛ فبِدَايتُها مُمَدَّحةٌ ومُحبَّبةٌ للنَّاسِ في الدُّنيا، فيكون الأميرُ كالرَّضيعِ الذي تُغذِّيه أُمُّه وهي الإمارةُ، ولكنَّها في القيامةِ بِئْسَتِ الفَاطِمَةُ، أي: عاقِبَتُها مذمومةٌ، وفي الدُّنيا أيضًا تكون عاقبتُها مذمومةً بالعَزْلِ أو القَتلِ أو غيرِ ذلك. وفي الحديثِ: ذمُّ الحِرصِ على تولِّي الإمارةِ. وفيه: بيانُ سُوءِ عاقِبَةِ مَن تولَّى أمورَ الناسِ ولم يَقُمْ بِحُقوقِهم.
بعد أن توقف الوحي و ارتقى الرسول للرفيق الاعلا .من يعطي ضمانة أو يكون بعلم أن أن أحد الصحابة مزال الله راضي عنه.عل الله أوحى في القرآن انه يرضى عن الصحابة حتى لو فعلوا اي شيء .و لوانحرفوا. و لو قتلوا بعضهم لأجل الملك السلطان ..أي هراء هذا
رضي الله عن يزيد بن معاوية ورحمة الله ❤
وهم ماذا قدموا
كذلك الشيعة عندما تقول هذا على عمر بن الخطاب ايضا لقب
وأمير المؤمنين لقب القاتل الغادر مروان ابن الحكم
هل كانوا يقولون امير المؤمنين تقية
العنه. على. قاتل. الحسين. ومن. استباح مدينة الرسول. والقاءىل. ليت. اشياخي ببدر. شهد. جزع. الخزرج. من وقع الاسل
يزيد بن معاوية رحمة الله عليه ورضى الله عنه
لم تفهمو شي حتي تقرأو قصه مقتل سيدنا عثمان واسماء الذين قتلوه
رضي الله عن يزيد ابن معاوية
وانا ما بتترضى عليه انا مسلم مثلك مثل يزيد بن معاوية
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
يزيد لم يرى النبي صل الله عليه وسلم
ولد في خلافة عثمان بن عفان لذالك لايقال رضي الله عنه ...
لاحظوا عندما يتكلمون عن يزيد..
لا يقولون انه استباح المدينة و ضرب الكعبة و نكل بأهل البيت و انكر الوحي..
حتى على الاقل لا يقولون انه " نمتنع كاهل سنة (بعض السنة و ليس كلهم ) من الترضي عليه لان حوله شبهات" (و هذا اقل الاحتياط)،
بل في نبذ الترضي عنه لديهم سبب تافه و وقح (اكرر، ليس كل السنة هكذا)، فيحيلون ذلك الى سبب هو انه لم يرَ النبي و لم يكن صاحبا له صلى الله عليه و آله!
الله اكبر على قلة العقول (اكرر لثالث مرة، ان هذا ليس حال كل السنة)،
يعني لو انه كل ما ذكرته اعلاه من مثالب هي فيه او اقله تناقض كلام علماء السنة عنه فلزم الاحتياط تجاهه + كان صحابي لقي النبي،
لكنتم اجزتم الترضي عنه!
حسبي الله..
لا اله الا الله
شغّلوا عقولكم و انبذوا تعصبكم و قلة الفهم!
ليت أشياخي ببدر شهدوا ***** جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتكم ***** وعدلنا ميل بدر فاعتدل
فأهلوا واستهلوا فرحا ***** ثم قالوا يا يزيد لا تسل
لست من خندف إن لم أنتقم ***** من بنى أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا ***** خبر جاء ولا وحى نزل...
يزيد عندما قتل الحسين عليه السلام
يزيد بن معاوية استقبل زين العابدين بن الحسين بحفاوة و أرجعه إلى المدينة معززا مكرما .
رضي الله عن يزيد ومعاوية وجميع الصحابة والخلفاء
شاء من شاء وأبا من أبا
سبب ضياع الأمة هو ضعف العلماء من قول الحق.
امثال👆
يعني أبن حنبل و أبن تيمية عندما و كل أصحاب الأربع مذاهب من ضعفاء الأمة عندما اضهرو مناقب يزيد
اشهدان علي ولي الله
طيط
@@أسامة-ك2ي وين المشكله يعني انتوالسنه يهود يحترمون الامام علي وانتولا هذاعلي عليه السلام
@@لاحولولاقوةالاباللهالعليال-ي8ق أنتم لا تحترمون رموزنا كالأئمة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية واليزيد عليهم السلام فلا نحترم رموزكم يا مطايا الي@ي9د
يعني الكفار لازم كلهم انكللهم رضي الله عنه لانهم رأوا النبي
مقاييس بعيدة عن العقل و المنطق .
يجب أن ندرس جميع حياة الذين رأوا النبي لكي نعلم من يستحق أن يكون صحابي أو لا
@@f..........a3583 وهل هم أنبياء أم معصومين ؟؟
كل شخص قابل للتقييم إلا المعصوم ،ضعها في مخك ؟
@@f..........a3583
خشبة بيك أنت والصحابة 🪠 قال عدول قال
سيدنا نكح سيدنا
سيدنا قتل سيدنا
كل من أمن برسالة رسول الله و لازمة طول حياتة يقال عنه صحابي
الصحابي ليس معناها أصلا من رأوا النبي فقط بل معناها من رأوه وآمنوا به وماتوا على الإيمان فالإيمان شرط الصحبة ولذلك نترضى عنهم جميعا ونعتقد بعدالتهم
@@ayt_9 لا يوجد معصوم أصلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة كلهم عدول وليسوا بمعصومين هذه عقيدة أهل السنة
عادي عدكم تترضون عن قتلة عثمان والصحابة ومنتهكي حرمة ام المؤمنين بس مجاهدين بني امية لايجوووز !!
ليت اشياخي بِبِدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الاسل
لا أهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتلت القرم من ساداتهم
وعدلنا ميل بدر فأعتدل
لعبت هاشم بلملك فلا
خبر جاء و لا وحي نزل
لست من خندف أن لم انتقم
من بني احمد ما كان فعل
شعر يزيد ابن معاوية 🔥💪
ومن هم هولاء العلماء ليتكلمو في تابعي جليل مثل سيدنا يزيد بن معاوية عليه السلام
هههههه هههههه تابعي جليل يزيد شارب الخمر ومهاجم الكعبه بالمنجنيق وقاتل الحسين تابعي لعنة الله على يزيد إلى يوم الدين
يزيد يجب ان يلعن بقول الله سبحانه وتعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )
حتى لا ابوه معاوية ولا جده ابو سفيان ولا هند اكلة الاكباد .. لن يرضى عنهم الله ولو كل اليشر اللي اجوا على وجه الارض من زمن الرسول .. قالوا رضي الاه عنه ..فالله بيقيني لن يرضى عنهم
لماذا كل هذا الخوف ياوليد اسماعيل(متخليش النقاش مع الشيعة ياخذك لمنطقة محظورة) ومن هذه الجملة عرفت الآن لماذا جميع مشايخ السنة يرفضون الدخول فيما شجر بين الصحابة!! سبحان الله كيف يُظهر الحق من فلتات اللسان.
و جبتوها من أين رضي الله عن الحسين وهو مش صحابي ولكنه من أبناء الصحابة
ولا هو بالنسب.. فالإسلام اصبح مشيخة بالنسب و محمد النبي أصبح شيخ قبيلة و الأفضلية تأتي للأقرب نسباً
للأسف أنتم تهدمون جدار الشيعة كبقية الدعاة ولكنكم لا تبنون جدار السنة
رضي الله عن يزيد وسلام الله عليه
اخي وليد انا استطيع ان اقول وليد اسماعيل رضي الله عنه لان الترضي نوعان اخبار ودعاء فالصحابة نقول رضي الله عنهم اخباراً لان الاه رضي عنهم في كتابه اما باقي الناس نقول رضي الله عنهم دعاءً فيزيد من هذا الباب يجوز الترضي عليه رضي الله عنه وارضاه
يجوز لكن لو تدعوا بطريقة ثانية أفضل حتر تكون هذه الكلمة خاصة بالصحابة رضي الله عنهم
اخی الكریم لاتترضی علی یزیدلانەلایستحق الترضی فهوقدقتل الحسین ابن علی رضی اللە عنهما واستباح مدینة الرسول الكریم علیە افضل الصلاة والسلام فی حادثة الحرة وقتل جیشە الكثیرمن الصحابة واستباح الاعراض وضرب الكعبة بالمنجنیق فمثل هذالشخص هوعارعلی الاسلام وتاریخ الاسلام
@@dddkdee7326 كلامك كله من الأكاذيب ولا دليل عليها نعم لانترضى عليه لأنه ليس صحابي هذا هو السبب رحم الله يزيد بن معاوية
@@أبوعبدالله-ض6س8ظ
رحم الله بزيد و غفر لنا و له و أقول رضي الله عنه ،لأن الله تعالى قال عن الصحابة و عن التابعين رضي الله عنهم و رضوا عنه،
و اليزيد هو من التابعين
و ها هو الدليل القاطع كالتالي :
قال الله تعالى السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا و ذلك الفوز العظيم صدق الله العظيم
و اليزيد بن معاوية رضي الله عنهما كان يطبق الشريعة، و طبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا بويع خليفة و جاء الثاني لينازعه فاقتلوا الثاني أي كان،
لأنه جاء ليشق وحدة المسلمين،
و القانون فوق الجميع.
حجتكم ضعيفة جدا.
و هذا الكلام و الطعن في اليزيد، هو من أجل مرضات الشيعة و التقرب إليهم زلفى.
@@bohfeth7264 كلامك كله صحيح وأنا لست شيعيا ولا أكره يزيد أو ما شابه بالعكس ولكن الأصل والمعروف أن يخص الصحابة عن غيرهم بالترضي لمكانتهم بالإسلام