أعتقد أنّه لا يجب التوقّف كثيرا عند روايات أسباب النّزول و بصفة عامّة ما يسمّى بعلوم الدّين ليس لأنّها غير مفيدة بل لأنّها قديمة و قائمة على منطق القدماء.. بل على مختصّينا و علمائنا أن ينكبّوا على بلورة الأسس الجديدة للدّين و العقيدة ...
سؤالك الاخير فضيحة فكرية.. متن النص القرءاني توقيفي وإلآهي الصياغة،و هذا يغيب عنكم ،وبالتالي فحصر تفاعل التنزيل الحكيم بالفترة التاريخية والحدود الجغرافية هو خطأ تحليلي سقط فيه منظروا وصناع ما يسمى باسباب النزول و سلكتم نفس الدرب بسؤالكم الذي هو الوجه الاخر لنفس الطرح أي اسباب النزول..في حين انه اولا كان المفروض على التقدير الحديث عن مصادفات النزول و ثانيا اللغط في موضوع اسباب النزول و ربطه بالخصوص بالاحكام هو بحث هو غير ذي جدوى ،و العلة الاساسية و القاصمة هي اعتبار اللسان (اللغة) و الصياغة القرءانية بشرية حيث اعتمد في تفسير وشرح دلالات ايات ومفردات التنزيل الحكيم على القواميس البشرية و القواعده النحوية النسبية التي استنبطها علماء اللغة و من جهة اخرى اعتمد الترادف في التفسير والفقه واستنباط الاحكام أمر متفق عليه..كل هذه العوامل ساهمت في تبرير ظهور اسباب النزول و تكريس فكرة تاريخانية التنزيل الحكيم..غير أن خطاب النص الحكيم بمفرداته المطلقة الدلالة -لان من صاغها هو العليم الحكيم- صالح لكل زمان ومكان..و يكفي ان أثير إنتباه كل من يدعي العكس أن وحدة المعنى في المفردات القرءانية ليست الكلمة كما هو الشأن في جميع لغات البشر على وجه البسيطةوإنما هي الحرف. في المصحف الشريف الحرف يحمل دلالة دقيقة دقة مفردات الكون المنظور. و ما لم يستقر هذا المبدأ في أذهاننا فسنتوه في غياهب ثراثنا المشوش و في ما يسمى بعلوم القران و علم الحديث والتفسير و السيرة والفقه . فاسباب النزول والناسخ والمنسوخ و الاحكام التي نتجت عنها هي افتراء: فلا سبي ولا رق ولا ملك يمين ولا جزية ولا ضرب للمرأة ولا عذاب جسدي في القبر ولا خروج من النار ولا شفاعة كما تروج له الروايات،ولا قتلا للمرتد ولا اكراه في الدين ولا فتوحات باسم الدين ولاناسخ ومنسوخ ولا اسباب نزول..التنزيل الحكيم و الدين الاسلامي سرقه الكهنوت وعبث فيه لاعتبارات ايديولوجية وسياسية عبر التاريخ. المطلوب هو اعادة قراءة التنزيل الحكيم بأدوات معرفية ومنهاج علمي و اعتبار الرسم و الحرف و المفردة والصياغة اللغوية للايات و ترتيبها الرياضي و المكاني في الصفحة و ترتيل مواضيع السور أساسا للبحث الناجع. و أفضل ادوات البحث هي ما يستنبط من ثنايا النص الحكيم ذاته،فنحن نؤمن أنه" تبيانا لكل شيء" و به تفصيل الكتاب:" كتاب احكمت اياته ثم فصلت".صدق الله العظيم.
الله عليك... تسلم ويسلم فمك ... الحرف هو لبنه المعنى. ولو تغير مكان حرف واحد لاختل التوازن... فعلا سرقه الكهنوت وعبث فيه اولاد الحراميه وحرفوه بخلق كتب وعلوم موازيه له وقاضيه على احكامه لتلبيه رغبات السلطه والحكم... ولكن لا ضرر اطلاقا من اسئله د.نادر في هذه الحلقه لعلهم يصلوا الى نفس النتيجه
أعتقد أنّه لا يجب التوقّف كثيرا عند روايات أسباب النّزول و بصفة عامّة ما يسمّى بعلوم الدّين ليس لأنّها غير مفيدة بل لأنّها قديمة و قائمة على منطق القدماء..
بل على مختصّينا و علمائنا أن ينكبّوا على بلورة الأسس الجديدة للدّين و العقيدة ...
متعة فكريّة
نزول جزء من القرآن بخصوص نسآء محمد وزيجاته
سؤالك الاخير فضيحة فكرية.. متن النص القرءاني توقيفي وإلآهي الصياغة،و هذا يغيب عنكم ،وبالتالي فحصر تفاعل التنزيل الحكيم بالفترة التاريخية والحدود الجغرافية هو خطأ تحليلي سقط فيه منظروا وصناع ما يسمى باسباب النزول و سلكتم نفس الدرب بسؤالكم الذي هو الوجه الاخر لنفس الطرح أي اسباب النزول..في حين انه اولا كان المفروض على التقدير الحديث عن مصادفات النزول و ثانيا اللغط في موضوع اسباب النزول و ربطه بالخصوص بالاحكام هو بحث هو غير ذي جدوى ،و العلة الاساسية و القاصمة هي اعتبار اللسان (اللغة) و الصياغة القرءانية بشرية حيث اعتمد في تفسير وشرح دلالات ايات ومفردات التنزيل الحكيم على القواميس البشرية و القواعده النحوية النسبية التي استنبطها علماء اللغة و من جهة اخرى اعتمد الترادف في التفسير والفقه واستنباط الاحكام أمر متفق عليه..كل هذه العوامل ساهمت في تبرير ظهور اسباب النزول و تكريس فكرة تاريخانية التنزيل الحكيم..غير أن خطاب النص الحكيم بمفرداته المطلقة الدلالة -لان من صاغها هو العليم الحكيم- صالح لكل زمان ومكان..و يكفي ان أثير إنتباه كل من يدعي العكس أن وحدة المعنى في المفردات القرءانية ليست الكلمة كما هو الشأن في جميع لغات البشر على وجه البسيطةوإنما هي الحرف. في المصحف الشريف الحرف يحمل دلالة دقيقة دقة مفردات الكون المنظور. و ما لم يستقر هذا المبدأ في أذهاننا فسنتوه في غياهب ثراثنا المشوش و في ما يسمى بعلوم القران و علم الحديث والتفسير و السيرة والفقه . فاسباب النزول والناسخ والمنسوخ و الاحكام التي نتجت عنها هي افتراء: فلا سبي ولا رق ولا ملك يمين ولا جزية ولا ضرب للمرأة ولا عذاب جسدي في القبر ولا خروج من النار ولا شفاعة كما تروج له الروايات،ولا قتلا للمرتد ولا اكراه في الدين ولا فتوحات باسم الدين ولاناسخ ومنسوخ ولا اسباب نزول..التنزيل الحكيم و الدين الاسلامي سرقه الكهنوت وعبث فيه لاعتبارات ايديولوجية وسياسية عبر التاريخ. المطلوب هو اعادة قراءة التنزيل الحكيم بأدوات معرفية ومنهاج علمي و اعتبار الرسم و الحرف و المفردة والصياغة اللغوية للايات و ترتيبها الرياضي و المكاني في الصفحة و ترتيل مواضيع السور أساسا للبحث الناجع. و أفضل ادوات البحث هي ما يستنبط من ثنايا النص الحكيم ذاته،فنحن نؤمن أنه" تبيانا لكل شيء" و به تفصيل الكتاب:" كتاب احكمت اياته ثم فصلت".صدق الله العظيم.
الله عليك... تسلم ويسلم فمك ... الحرف هو لبنه المعنى. ولو تغير مكان حرف واحد لاختل التوازن...
فعلا سرقه الكهنوت وعبث فيه اولاد الحراميه وحرفوه بخلق كتب وعلوم موازيه له وقاضيه على احكامه لتلبيه رغبات السلطه والحكم...
ولكن لا ضرر اطلاقا من اسئله د.نادر في هذه الحلقه لعلهم يصلوا الى نفس النتيجه
لا جديد