( وأتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) المعنى ، إتخذوا من ملة إبراهيم شريعة ودينا . والآيات كثيرة بهذا الخصوص ، والنبي محمدا أمره الله أن يتبع ملة إبراهيم .. المقام لا يعني بالضرورة ( ظرف مكان ) ، المقام هو المنزلة ، وفي السياق هنا يعني الملة .
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما أعظم منظومه أخلاقية ومجتمعية متكاملة وتعايش سلمي بين الشعوب وإقامة العدل والمساواة والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحياة الكريمة والسعادة ا
تحياتي الى اهلنا في المغرب وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
@@قناةأنوارالحقوالحقيقةللعلامةمح حتي نبينا امره الله ان يتبع ملة ابراهيم... و لهذا مفهوم الصلاة الابراهيمية لم تفهم.... اي صغة الهم صلي علي محمد....... وصلي علي ابراهيم...... الي اخره المعنى ان نكون على خطى ابراهيم عليه السلام.... ملته.... المفسرون خلطوا الامور عن حقيقتها..... ومن تدبر حقا القران وجد خير كثيرا بارك الله فكم....
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أعظم شخصية في التاريخ الإنساني هو صاحب الخلق العظيم حرر البشريه والمراه وجعل حياة الإنسان لها معني وأهداف سامية تعرفوا على سيرتة تتابعون دعوته
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
لك تحياتى يا دكتور اعتقد ان تطهير ابراهيم للبيت هو ازالة الاصنام والاوثان من البيت الحرام واعتقد ان مقام ابراهيم هو منزلته فى توحيد الله من الشرك والوثنية واتخاذ مقام ابراهيم مصلى اعتقد انها تعنى ان يكون تواصل المسلمين مع المولى جل وعلا فى الصلاة وباقى الشعائر خالصا لله بغير شرك او اوثان
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
لم توفق يا شيخنا في ه̷̷َـَْـُذآ الموضوع وجوه يومئذ ناضرة »بمعنى مبتسمة مستبشرة حسنة وعكسها باسرة. الى ربها ناظرة »بمعنى منتظره بنفس معنى فناظرة بم يرجع المرسلون ❤
يا دكتور هدايت مين قالك ان رفع القواعد هي عملية بناء اساسا او حتى كشف البيت من عوامل التعرية...؟!!! وانه جاب حجر ووقف ورجله علمت😂 هذه قصص التراث. الامر برفع القواعد من البيت (واخد بالك من البيت) اي رفع الاصنام من البيت (الاصنام والتماثيل) هي القواعد، لانها لاتتحرك مثل القعيد. مثلما نقول الان الحكومة رفعت الاشغالات من الطريق ليكون صالحا لسير الناس والمركبات. هذه هي القواعد التي رفعها ابراهيم مثلما فعل رسولنا الكريم نفس الامر بعد الفتح فذهب وكسر الاصنام من البيت. هذه هي رفع القواعد، ولذلك قال الله في نفس السياق: وطهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود. يطهراه من ماذا🤔 يطهراه من القواعد اي الاصنام. اذن لا يوجد بناء فعله ابراهيم ولا مونة ولا اسمنت فكيف سيرفعه.... وانت اساسا تقول انه يرفع التراب من عليه لانه موجود 🤔 اذن ما علاقة ازالة التراب برفع القواعد من البناء الموجود؟؟؟ وكيف يبني ابراهيم ويزيد ارتفاع بيت وضعه الله؟؟! وما علاقة رفع القواعد الحجرية بالتطهير؟؟! وهل يمكن لاثار قدم انسان ان تظل على الصخر الاف السنين ولا تطمرها عوامل التعرية وكيف اساسا يكون هناك اثر قدم غائرة على صخرة جامدة؟؟ اثار الاقدام تطبع على الطين وليس الصخر الجامد. اعد تدبر الايات يادكتور لتعلم ان رفع القواعد هو رفع الاصنام وبالتالي يكون البيت طاهرا من اثار الوثنية وجاهزا للركع السجود.
الكفار في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يعبدون الأصنام والحجارة بل كانوا يعبدون أسيادهم من الكفار من قومهم وبعبارة القرآن آبائهم الأولين والدليل من القرآن في سورة الفرقان الاية٣ واتخدوا من دونه آلهة لا يخافون شيئا ولا يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا صدق الله العظيم .هل الحجارة لها نفس وهل تموت وتنشر. والقرآن يفضح كل الأكاذيب والقصص الملفقة والباطلة
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
@@قناةأنوارالحقوالحقيقةللعلامةمح لا تعتمد على النقل، وحاول ان تقدم معلومة مفيدة واعمل عقلك فيما تنقل. الله لم يامر سيدنا ابراهيم بذبح ابنه😊 لا يوجد مثل هكذا امر ابدا من الله لنبيه في القرءان. لكن كانت المسألة (رؤية منامية) لابراهيم انه يرى في المنام انه يذبح ابنه ، لانه في هذا الوقت كانت تقدم القرابين البشرية للالهة في الكعبة. لذلك قال له اسماعيل ( ياابت افعل ما تؤمر؟؟!) ولم يقل له افعل ما (ترى) ولان الحكاية كانت رؤية منامية وليست امر....تردد سيدنا ابراهيم وخاف ان يكون هذه الرؤية وحي الهي واخذ ابنه لمكان الذبح، فحسم الله له الامر وفداه بذبح عظيم. اذن الحكاية ليست امر من الله فالله لن يامر احد بقتل ابنه هذا يتنافى مع رحمة الله وحكمته.
@@mohamedhussein9291 فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾: هو إسماعيل عليه السلام. بسبب أعماله عليه السلام وتضحياته استحقَّ هذا العطاء الكبير وهذا الفضل العظيم. 102- ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ﴾: سار برفقته "برفقة أبيه سيدنا إبراهيم عليه السلام" إلى الله وآمن. ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾: ما رأيك، هل توافق؟ سيدنا إبراهيم عازم على تنفيذ أمر الله بالذبح لكن استشار ابنه لأن الأمر متعلقٌ به، فإن قبل إسماعيل عليه السلام ذبحه وإن لم يقبل فالاختيار له ولا إكراه في الدين فهو عليه السلام من ناحيته مُقدم على هذا الأمر وقد أدَّى ما عليه أمام الله، لكن يبقى الأمر متعلق بغيره لذلك طلب رأي إسماعيل عليه السلام. عندما كبر سيدنا إسماعيل عليه السلام وظهرت منه علامات النبوَّة وصار يسعى بإيمان الناس هنالك أحبَّه سيدنا إبراهيم وعشقه ولكن عندما جاء الأمر من الله بأن يذبحه قال سمعاً وطاعة يا ربّ، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه وحبّه لله فوق كلّ حبّ. ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾: لأنه يعرف أن أباه نبي ورسول عظيم لا يمكن أن يدخل عليه شيطان أبداً، فرؤياه إذن أمر من الله، الله أرحم وأحن وليس منه إلا الخير فافعل ما أمرك به تعالى. ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾: بعد أن سعى إلى الله وتوصَّل إلى معرفته قال هذا، بالإيمان والتقوى يستسلم الإنسان إلى الله ورسوله. 103- ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾: استسلما للأمر وأرادا تنفيذه. ﴿وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾: تلا هذا الاستسلام تطبيق عمليّ بصدق وشدَّة هائلة، أي ذهب ليطبِّق أمر ربِّه مباشرة. وهكذا المؤمن الصادق يطبِّق بشكل عملي. لذلك ناداه الله بسرعة: 104- ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴾: ناداه الله يا إبراهيم توقف، وهذا النداء يدلّ على سرعة تطبيق سيدنا إبراهيم عليه السلام أمر ربّه، كذلك كلّ مؤمن يسمع من رسول الله ﷺ ويطبِّق مباشرة، يسمع عن التفكير فيذهب ويطبق، يسمع عن الإنفاق والصدقة على الفور ينفق ويتصدق، فالمؤمن إنسانٌ عمليٌّ يطبِّق كلّ أوامر ربّه بعد سماعه من رسول الله ﷺ أو المرشد الصادق من بعده. 105- ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾: ظهر صدقك واستسلامك لي. كذلك ظهر صدق إسماعيل عليه السلام واستسلامه لربّه، عندها نال الرسالة، وكذلك سيدنا إبراهيم صار إماماً للعالمين و: ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾: نالا الرسالة بالحقِّ وعن أهليّة وليس هبة. كل من أحسن نعطيه. 106- ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ﴾: إن هذا امتحان واضح على عُلوِّ مكانة إبراهيم عليه السلام، اختبار يظهر فيه إيمان المؤمن، الكافر يُبتلَى لإخراج ما في نفسه والمؤمن يُبتلَى لإظهار ما في نفسه من خُلُقٍ وكمال455. 107- ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: لما طبَّق سيدنا إبراهيم عليه السلام كلمات ربه التي أمره بها وآخرها ذبح إسماعيل عليه السلام خاطبه تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}456. فلنيَّته العالية عليه السلام ورحمته بالناس جعل الله وظيفته في الإيمان باقية على كلِّ مؤمن إلى يوم القيامة يساعده عليه السلام وينهض بِه إلى الله، وبهذا يحصل للمؤمن نور من الله العظيم يستطيع أن ينحر وساوس الشيطان ويحرقه، ولذلك يقول هذا المؤمن في الصلاة داعياً: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم"، وكل هذا بسبب اقتدائه بسيدنا إبراهيم وسلوكه الطريق التي سنّها لنا وذلك بالتفكير بالكون للوصول إلى الإيمان {وَاتَّخِذُواْ مِنْ مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}457. 108- ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ﴾: آمنوا عن طريقه عليه السلام وأعماله جارية إلى يوم القيامة. 109- ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾: الأمان والسعادة والجنات عليه من الله تعالى وعلى من اتبعه وذلك بسلوك طريقه ﷺ، فيكون عليه الأمان والجنات بمعيَّة رسوله. 110- ﴿كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾: قانون عام، هذه الآية تبيّن عدل الله بخلقه وأن عطاءه سبحانه مبنيٌّ على قواعد وقوانين ثابتة، إبراهيم نال بصدقه، إسماعيل كذلك، وأنتم يا عبادي لا بدَّ من ظهور صدقكم في طلبي وعملكم، فكلُّ من يسعَ ينل من عطاء ربه على قدر سعيه.
تحياتى وتقديرى واحترامى دكتور هداية سيدى من الذى بنى البيت ؟ سيدى البيت لم يبنى بل اول بيت (وضع) للناس ولم يقل نبى للناس فهناك فرق كبير جدا بين البناء والوضع ثم ان ابراهيم نبى الله رفع القواعد (من) البيت اصبحت القواعد التى رفعها ابراهيم من اول بيت وضع للناس وهنا يكون الوضع معنوى والبيت معنوى والقواعد ايضا معنوية وليست مادية فأول بيت وضع للناس الله هو من وضع هذا البيت وعلينا ان ننظر لدلالة البيت فى السياق فهى دلالة معنوية والتى هى الحماية والملجأ والإيواء وهنا نفهم ان قوانين الله هى نفسها البيت الذى وضعه الله للناس فالقانون ملجأ وحماية وإيواء القواعد هى ما حرم الله والتى هى فقط تكون فاعلة وعاملة فى وقت الحج والذى هو دعوة للناس فى ايام معلومة وشهر معلوم من الأشهرة الأربعة القواعد تمثل البيت الحرام والبيت الحرام لابد من دعوة من القائمين عليه لدخوله يختلف عن المسجد الحرام الذى هو فاعل طوال الوقت وطوال العام البيت الحرام له اوقات محددة ودخوله بدعوة ولكن المسجد الحرام لا يحتاج لدعوة فهو مباشر للناس حين تتطلب حركة حياتهم وسعيهم قوانين لتنظيم هذه الحركة القواعد هى القوانين التى نتعامل بها فى الحج فقط اى فى وقت محدد من اشهر السنة والقواعد هى الشروط للدعوة فنحن نضع قواعد لدخول بيوتنا المادية يعنى مثلا يجب خلع الحذاء على باب البيت وعدم التدخين مثلا فى غرفة الصالون وهكذا فهنا تسمى قواعد دخول البيت والبيت كمدلول يمثل الملجأ والحماية والإيواء وكل هذا يمثل امن للداخل للبيت ( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران 97
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
ولم يترك النبي وأصحابه وراءهم أي مخطوطة من السنة والأحاديث ولا في القرآن كله يظهر مصطلح "سنة الرسول". السنة والأحاديث تزييف لطوائف السنة والشيعة. * لم يستطع رسول أن يهدي أحداً إلى الصراط المستقيم 72:21; ثم ما السنة وما الأحاديث؟ ومعنى مصلى إبراهيم هو ذلك المكان الذي كان يخطب منه ليبلغ الرسالة الإلهية. لا طقوس في الإسلام الطقوس لا فائدة منها 2:177
في حلقات سابقة قلت بأن مقام ابراهيم المقصود به البناء في حد ذاته بمعنى البيت واستشهدت بحديث عن ابن عباس أنه يمكن صلاة ركعتين في أي مكان من الكعبة هل هذا رأي جديد او اجتهاد؟
🤣🤣🤣🤣🤣رجول خليل الله 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣لا رجول خلق مثلها🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣لماذا لا تأخذ حقها من مالها🤣🤣🤣🤣لا شيء أعطاها وسيعطها🤣🤣🤣🤣🤣🤣لا نفس ولا شي 🤣🤣🤣🤣🤣هل نفس او شي لها قدم لاتعطي ولا شي يعطيها الا هي لها مالها منهم 👣 ولا يعطى لها إلا ماهو لا عطاء أعطت 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
لما رفع سيدنا ابراهيم الاساس وهي حدود الحرم ... ربنا قال اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى يعني المسجد الحرام ... للاسف يا دكتور انت بعدك في بداية الطريق ولم تعلم شئ من هول ما حصل في التاريخ الاسلامي من تحريف.
مره تقول ربنا وضع البيت ومره تقول ابراهيم بناه اسمع طهر بيتى معناه الطهاره من الاوثان حول البيت ومعنى رفع القواعد ازاله القاعدين حول البيت من مشركين واوثان وقرابين فهمت
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
سلام الله عليكم.تعليقا على( طهروا بيتي)هل من المكن ان يكون المعنى اءزالة الاصنام ربطا (رفع القواعد)اي معنى رفع هو ايضا اءزالة وليس قواعد بمعنى اساس للبناء بما قد ذكرتم بان البيت كان موجودا يعبد فيه الاصنام لذالك اتى امر الله بتطهير البيت.شكرا لجوهودكم.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
ماهو مقام ابراهيم ....؟؟؟؟ أنا مليش من النصب التذكاري الي فيه قدمين..... ده عملوه علشان يخدعوا الذين يريدون الحقيقة .... سؤالي ما هو مقام ابراهيم ؟؟؟؟ ...فلو ربط هذا الكلام ...بي أول بيت وضع للناسالذي ببكة فيه ايات بيانات ....فما هي الايات التي فيه ؟ ...لو عرفت الحكمة بين هذه الاية وتلك حتعرف .....مقام ابراهيم ....لأن شيء مهم جدااااا فيه ....معظم بل جل الناس لم يجدوا لها في القرءان العظيم ذكر .... مع أنه موجود ... فاين هذة الايات البينات .....لكم الأمر .... ومن يريد ..أن يفهم....ممكن ادله لشيء مهم...ولا أعلم إلا بي التدبر به ...والدليل يجب أن يخضع للفحص العلمي الحديث الآن. وليس كما قال حبيبي محمد هداية وهو معلمي منذ كنت باحث ....واشهد أنه أول من فتح بصيرتي ...بعد الأستاذ عيسى ابراهيم عليه السلام مني.. المهم الحقيقة هي مبتغى الباحث وليس للتاكيد بأنه هو ومذهبه على الحق ... هذا الكلام موجه إلى من له عقل وقلب سليم ...خالي من أي معتقد أو متمسك باي مدرسة أو مذهبا أو ملة ....بل الانبياء فقط .
اعني ....لكي اقرب لك الأمر يجب أن يكون تعريفنا للمسميات لها حقيقة ... و ليست من التفاسير ...وليس كما نحسب الكلمة من القرءان العظيم ...لأننا نعيها أو نعرفها دون تدبير لها من نفس. الكتاب المبين ...صح ؟
@@ouaznaelhakuni7424 ...أنا لا أعلم بل اشارك تدبراتي فقط .... فهل يا أوزانا ...تقبلي الأخذ و العطاء بتفكير عالي ...يعي قدر رب العالمين الله الرحمن أحد العظيم ؟ ...فان كنتي كذلك اثبتي بانك ..من أي ملة أو مذهب... للعلم لا ابالي ...فقط لكي أعلم كيف اجاريكي حسب منطقك ومذهبك ...وأنا مستعد الآن أن اقوله الأن لك ...ماخفيته طيلة عشرة سنوات من ماهي الايات البينات في مكة و الكعبة ....ومنتظر الجواب ...مع احترامي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
مع احترامي الشديد لك د.هداية مقام إبراهيم ليس موضع قدم إبراهيم عندما رفع القواعد من البيت وإنما المكان اللذي أقام فيه إبراهيم وكان يقوم فيه لله ويقيم الصلاة لله ( واتخذو من مقام إبراهيم مصلى ) أي اجعلو بعضا منه مكان يقيم فيه المصلين الصلاة لإنه مكان مبارك كان يتعبد فيه إبراهيم لله
محمد هدية لا يعرف الهداية مخرف وزنديق ويهرب من مواجهه العلماء لآنه مبتدع وضال وزنديق ومنكر لثوابت الاسلام ومصيرة إلي مستشفي الامراض العقليه والنفسيه هههههههههههه
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46. 125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
( وأتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
المعنى ، إتخذوا من ملة إبراهيم شريعة ودينا .
والآيات كثيرة بهذا الخصوص ، والنبي محمدا أمره الله أن يتبع ملة إبراهيم ..
المقام لا يعني بالضرورة ( ظرف مكان ) ، المقام هو المنزلة ، وفي السياق هنا يعني الملة .
الله يزيدك من العلم ويجازيك بالخير ويجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
فتح الله عليك دكتور هدايه
روووووعة بارك الله بعمرك ونفع بكم لتنيرو بصيرتنا
هذا هو التدبر المعقول للقرآن الكريم وليس النقل بلا عقل. زادك الله من علمه يا أخي الكريم.
الله ينور عليك يادكتور
أللهم بارك في هاذا الرجل نور عقولنا
بارك الله فيك استاذنا الكريم تحياتي
بوركت سيدي الفاصل و اجرك عند الله لكل هدا التنوير الله يدوم عليكم الصحة و العافية و طول العمر لما فيه خير البلاد و العباد يارب
جزاء الله كل خير
Merci ostadi pour vos efforts.
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما أعظم منظومه أخلاقية ومجتمعية متكاملة وتعايش سلمي بين الشعوب وإقامة العدل والمساواة والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحياة الكريمة والسعادة ا
بارك الله فيك استاذنا الكريم تحياتي لكم من المغرب
تحياتي الى اهلنا في المغرب وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
باااارك الله فيك نورتنا ياالله عل التفسير غير كل المفاهيم الله يزيدك من فظله وعلمه وينفعنا بك
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
شكرا لمجهودك
ما شاء الله ربي يحفظك كنا في ضلال كبير
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
بارك الله فيك
مقام ابراهيم.... مقدرته عند الله له مفام عند ربه له المنزلة العليا عند ربه
اتخذوا مقام ابراهيم مصلى.. اي كنوا على ملته.. متصلين به.. على صلة مقامه
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
@@قناةأنوارالحقوالحقيقةللعلامةمح حتي نبينا امره الله ان يتبع ملة ابراهيم... و لهذا مفهوم الصلاة الابراهيمية لم تفهم.... اي صغة الهم صلي علي محمد....... وصلي علي ابراهيم...... الي اخره
المعنى ان نكون على خطى ابراهيم عليه السلام.... ملته....
المفسرون خلطوا الامور عن حقيقتها.....
ومن تدبر حقا القران وجد خير كثيرا
بارك الله فكم....
الله يجزيك عنا كل الخير
ما شاء الله عليك
يااخى انت عبقريه هذا العصر انت توضيئ ظلام كوابيس سنين وتزيح الجهل عن الدين بارك الله فيك
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
اللهم صل و سلم و بارک علی سیدنا محمد واله و صحبه اجمعین
انت أثبت لنا أن الله يهدى العلم لاحباءه وليس بالدراسة فكم من الدارسين لايفقهون اى مثقال علم مما حضرتكم تلقيه علينا الله يفتح عليك
روعه بارک الله فیک
اتمني ان يكون لحضرتك سلسة لتفسير القرآن في كتب حتي نستطيع ....... وان تسجل هذه الرؤية المستنيرة حفظك الله يادكتور هداية
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
يمكن القصد الصلاه هنا الدعاء
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أعظم شخصية في التاريخ الإنساني هو صاحب الخلق العظيم حرر البشريه والمراه وجعل حياة الإنسان لها معني وأهداف سامية تعرفوا على سيرتة تتابعون دعوته
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
لك تحياتى يا دكتور اعتقد ان تطهير ابراهيم للبيت هو ازالة الاصنام والاوثان من البيت الحرام واعتقد ان مقام ابراهيم هو منزلته فى توحيد الله من الشرك والوثنية واتخاذ مقام ابراهيم مصلى اعتقد انها تعنى ان يكون تواصل المسلمين مع المولى جل وعلا فى الصلاة وباقى الشعائر خالصا لله بغير شرك او اوثان
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
لم توفق يا شيخنا في ه̷̷َـَْـُذآ الموضوع
وجوه يومئذ ناضرة »بمعنى مبتسمة مستبشرة حسنة وعكسها باسرة.
الى ربها ناظرة »بمعنى منتظره
بنفس معنى فناظرة بم يرجع المرسلون ❤
يا دكتور هدايت مين قالك ان رفع القواعد هي عملية بناء اساسا او حتى كشف البيت من عوامل التعرية...؟!!! وانه جاب حجر ووقف ورجله علمت😂 هذه قصص التراث.
الامر برفع القواعد من البيت (واخد بالك من البيت) اي رفع الاصنام من البيت (الاصنام والتماثيل) هي القواعد، لانها لاتتحرك مثل القعيد.
مثلما نقول الان الحكومة رفعت الاشغالات من الطريق ليكون صالحا لسير الناس والمركبات.
هذه هي القواعد التي رفعها ابراهيم مثلما فعل رسولنا الكريم نفس الامر بعد الفتح فذهب وكسر الاصنام من البيت.
هذه هي رفع القواعد، ولذلك قال الله في نفس السياق: وطهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود.
يطهراه من ماذا🤔 يطهراه من القواعد اي الاصنام.
اذن لا يوجد بناء فعله ابراهيم ولا مونة ولا اسمنت فكيف سيرفعه.... وانت اساسا تقول انه يرفع التراب من عليه لانه موجود 🤔 اذن ما علاقة ازالة التراب برفع القواعد من البناء الموجود؟؟؟ وكيف يبني ابراهيم ويزيد ارتفاع بيت وضعه الله؟؟! وما علاقة رفع القواعد الحجرية بالتطهير؟؟! وهل يمكن لاثار قدم انسان ان تظل على الصخر الاف السنين ولا تطمرها عوامل التعرية وكيف اساسا يكون هناك اثر قدم غائرة على صخرة جامدة؟؟ اثار الاقدام تطبع على الطين وليس الصخر الجامد.
اعد تدبر الايات يادكتور لتعلم ان رفع القواعد هو رفع الاصنام وبالتالي يكون البيت طاهرا من اثار الوثنية وجاهزا للركع السجود.
الكفار في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يعبدون الأصنام والحجارة بل كانوا يعبدون أسيادهم من الكفار من قومهم وبعبارة القرآن آبائهم الأولين والدليل من القرآن في سورة الفرقان الاية٣ واتخدوا من دونه آلهة لا يخافون شيئا ولا يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا صدق الله العظيم .هل الحجارة لها نفس وهل تموت وتنشر. والقرآن يفضح كل الأكاذيب والقصص الملفقة والباطلة
احسنت اخ حسين هذا هو راءي ايضا...
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
@@قناةأنوارالحقوالحقيقةللعلامةمح
لا تعتمد على النقل، وحاول ان تقدم معلومة مفيدة واعمل عقلك فيما تنقل.
الله لم يامر سيدنا ابراهيم بذبح ابنه😊 لا يوجد مثل هكذا امر ابدا من الله لنبيه في القرءان.
لكن كانت المسألة (رؤية منامية) لابراهيم انه يرى في المنام انه يذبح ابنه ، لانه في هذا الوقت كانت تقدم القرابين البشرية للالهة في الكعبة.
لذلك قال له اسماعيل ( ياابت افعل ما تؤمر؟؟!) ولم يقل له افعل ما (ترى) ولان الحكاية كانت رؤية منامية وليست امر....تردد سيدنا ابراهيم وخاف ان يكون هذه الرؤية وحي الهي واخذ ابنه لمكان الذبح، فحسم الله له الامر وفداه بذبح عظيم.
اذن الحكاية ليست امر من الله فالله لن يامر احد بقتل ابنه هذا يتنافى مع رحمة الله وحكمته.
@@mohamedhussein9291 فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾: هو إسماعيل عليه السلام. بسبب أعماله عليه السلام وتضحياته استحقَّ هذا العطاء الكبير وهذا الفضل العظيم.
102- ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ﴾: سار برفقته "برفقة أبيه سيدنا إبراهيم عليه السلام" إلى الله وآمن. ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾: ما رأيك، هل توافق؟ سيدنا إبراهيم عازم على تنفيذ أمر الله بالذبح لكن استشار ابنه لأن الأمر متعلقٌ به، فإن قبل إسماعيل عليه السلام ذبحه وإن لم يقبل فالاختيار له ولا إكراه في الدين فهو عليه السلام من ناحيته مُقدم على هذا الأمر وقد أدَّى ما عليه أمام الله، لكن يبقى الأمر متعلق بغيره لذلك طلب رأي إسماعيل عليه السلام.
عندما كبر سيدنا إسماعيل عليه السلام وظهرت منه علامات النبوَّة وصار يسعى بإيمان الناس هنالك أحبَّه سيدنا إبراهيم وعشقه ولكن عندما جاء الأمر من الله بأن يذبحه قال سمعاً وطاعة يا ربّ، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه وحبّه لله فوق كلّ حبّ.
﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾: لأنه يعرف أن أباه نبي ورسول عظيم لا يمكن أن يدخل عليه شيطان أبداً، فرؤياه إذن أمر من الله، الله أرحم وأحن وليس منه إلا الخير فافعل ما أمرك به تعالى.
﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾: بعد أن سعى إلى الله وتوصَّل إلى معرفته قال هذا، بالإيمان والتقوى يستسلم الإنسان إلى الله ورسوله.
103- ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾: استسلما للأمر وأرادا تنفيذه. ﴿وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾: تلا هذا الاستسلام تطبيق عمليّ بصدق وشدَّة هائلة، أي ذهب ليطبِّق أمر ربِّه مباشرة. وهكذا المؤمن الصادق يطبِّق بشكل عملي. لذلك ناداه الله بسرعة:
104- ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ﴾: ناداه الله يا إبراهيم توقف، وهذا النداء يدلّ على سرعة تطبيق سيدنا إبراهيم عليه السلام أمر ربّه، كذلك كلّ مؤمن يسمع من رسول الله ﷺ ويطبِّق مباشرة، يسمع عن التفكير فيذهب ويطبق، يسمع عن الإنفاق والصدقة على الفور ينفق ويتصدق، فالمؤمن إنسانٌ عمليٌّ يطبِّق كلّ أوامر ربّه بعد سماعه من رسول الله ﷺ أو المرشد الصادق من بعده.
105- ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾: ظهر صدقك واستسلامك لي. كذلك ظهر صدق إسماعيل عليه السلام واستسلامه لربّه، عندها نال الرسالة، وكذلك سيدنا إبراهيم صار إماماً للعالمين و: ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾: نالا الرسالة بالحقِّ وعن أهليّة وليس هبة. كل من أحسن نعطيه.
106- ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ﴾: إن هذا امتحان واضح على عُلوِّ مكانة إبراهيم عليه السلام، اختبار يظهر فيه إيمان المؤمن، الكافر يُبتلَى لإخراج ما في نفسه والمؤمن يُبتلَى لإظهار ما في نفسه من خُلُقٍ وكمال455.
107- ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: لما طبَّق سيدنا إبراهيم عليه السلام كلمات ربه التي أمره بها وآخرها ذبح إسماعيل عليه السلام خاطبه تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}456.
فلنيَّته العالية عليه السلام ورحمته بالناس جعل الله وظيفته في الإيمان باقية على كلِّ مؤمن إلى يوم القيامة يساعده عليه السلام وينهض بِه إلى الله، وبهذا يحصل للمؤمن نور من الله العظيم يستطيع أن ينحر وساوس الشيطان ويحرقه، ولذلك يقول هذا المؤمن في الصلاة داعياً: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم"، وكل هذا بسبب اقتدائه بسيدنا إبراهيم وسلوكه الطريق التي سنّها لنا وذلك بالتفكير بالكون للوصول إلى الإيمان {وَاتَّخِذُواْ مِنْ مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}457.
108- ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ﴾: آمنوا عن طريقه عليه السلام وأعماله جارية إلى يوم القيامة.
109- ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾: الأمان والسعادة والجنات عليه من الله تعالى وعلى من اتبعه وذلك بسلوك طريقه ﷺ، فيكون عليه الأمان والجنات بمعيَّة رسوله.
110- ﴿كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾: قانون عام، هذه الآية تبيّن عدل الله بخلقه وأن عطاءه سبحانه مبنيٌّ على قواعد وقوانين ثابتة، إبراهيم نال بصدقه، إسماعيل كذلك، وأنتم يا عبادي لا بدَّ من ظهور صدقكم في طلبي وعملكم، فكلُّ من يسعَ ينل من عطاء ربه على قدر سعيه.
تحياتى وتقديرى واحترامى دكتور هداية
سيدى من الذى بنى البيت ؟
سيدى البيت لم يبنى بل اول بيت (وضع) للناس ولم يقل نبى للناس فهناك فرق كبير جدا بين البناء والوضع
ثم ان ابراهيم نبى الله رفع القواعد (من) البيت اصبحت القواعد التى رفعها ابراهيم من اول بيت وضع للناس وهنا يكون الوضع معنوى والبيت معنوى والقواعد ايضا معنوية وليست مادية
فأول بيت وضع للناس الله هو من وضع هذا البيت وعلينا ان ننظر لدلالة البيت فى السياق فهى دلالة معنوية والتى هى الحماية والملجأ والإيواء وهنا نفهم ان قوانين الله هى نفسها البيت الذى وضعه الله للناس فالقانون ملجأ وحماية وإيواء
القواعد هى ما حرم الله والتى هى فقط تكون فاعلة وعاملة فى وقت الحج والذى هو دعوة للناس فى ايام معلومة وشهر معلوم من الأشهرة الأربعة
القواعد تمثل البيت الحرام والبيت الحرام لابد من دعوة من القائمين عليه لدخوله يختلف عن المسجد الحرام الذى هو فاعل طوال الوقت وطوال العام
البيت الحرام له اوقات محددة ودخوله بدعوة ولكن المسجد الحرام لا يحتاج لدعوة فهو مباشر للناس حين تتطلب حركة حياتهم وسعيهم قوانين لتنظيم هذه الحركة
القواعد هى القوانين التى نتعامل بها فى الحج فقط اى فى وقت محدد من اشهر السنة
والقواعد هى الشروط للدعوة فنحن نضع قواعد لدخول بيوتنا المادية يعنى مثلا يجب خلع الحذاء على باب البيت وعدم التدخين مثلا فى غرفة الصالون وهكذا فهنا تسمى قواعد دخول البيت
والبيت كمدلول يمثل الملجأ والحماية والإيواء وكل هذا يمثل امن للداخل للبيت
( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران 97
هنا مقام إبراهيم معناه منزلة ابراهيم
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
ولم يترك النبي وأصحابه وراءهم أي مخطوطة من السنة والأحاديث ولا في القرآن كله يظهر مصطلح "سنة الرسول". السنة والأحاديث تزييف لطوائف السنة والشيعة. * لم يستطع رسول أن يهدي أحداً إلى الصراط المستقيم 72:21; ثم ما السنة وما الأحاديث؟
ومعنى مصلى إبراهيم هو ذلك المكان الذي كان يخطب منه ليبلغ الرسالة الإلهية. لا طقوس في الإسلام الطقوس لا فائدة منها 2:177
في حلقات سابقة قلت بأن مقام ابراهيم المقصود به البناء في حد ذاته بمعنى البيت واستشهدت بحديث عن ابن عباس أنه يمكن صلاة ركعتين في أي مكان من الكعبة
هل هذا رأي جديد او اجتهاد؟
🤣🤣🤣🤣🤣رجول خليل الله 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣لا رجول خلق مثلها🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣لماذا لا تأخذ حقها من مالها🤣🤣🤣🤣لا شيء أعطاها وسيعطها🤣🤣🤣🤣🤣🤣لا نفس ولا شي 🤣🤣🤣🤣🤣هل نفس او شي لها قدم لاتعطي ولا شي يعطيها الا هي لها مالها منهم 👣 ولا يعطى لها إلا ماهو لا عطاء أعطت 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
هاد الموضوع اتركه للذكتور عبد الغاني بن عودة
لايمكن الصحفي يسكت
لما رفع سيدنا ابراهيم الاساس وهي حدود الحرم ... ربنا قال اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى يعني المسجد الحرام ... للاسف يا دكتور انت بعدك في بداية الطريق ولم تعلم شئ من هول ما حصل في التاريخ الاسلامي من تحريف.
مره تقول ربنا وضع البيت ومره تقول ابراهيم بناه اسمع طهر بيتى معناه الطهاره من الاوثان حول البيت ومعنى رفع القواعد ازاله القاعدين حول البيت من مشركين واوثان وقرابين فهمت
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
لم أفهم القصد والمراد من هذا الفديو
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
الراجل ده بيقول ايه؟ هوا مش في سنه وصحيحين لكيفية الحج والعمره؟
الاسلام العظيم أسرع الأديان انتشاراً في العالم وأوربا وامريكا والغرب المسيحي لأنه دين يخاطب العقل والفطرة السليمه والحياة الكريمة والسعادة الحقيقية ا
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
م
سلام الله عليكم.تعليقا على( طهروا بيتي)هل من المكن ان يكون المعنى اءزالة الاصنام ربطا (رفع القواعد)اي معنى رفع هو ايضا اءزالة وليس قواعد بمعنى اساس للبناء بما قد ذكرتم بان البيت كان موجودا يعبد فيه الاصنام لذالك اتى امر الله بتطهير البيت.شكرا لجوهودكم.
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
ماهو مقام ابراهيم ....؟؟؟؟ أنا مليش من النصب التذكاري الي فيه قدمين..... ده عملوه علشان يخدعوا الذين يريدون الحقيقة .... سؤالي ما هو مقام ابراهيم ؟؟؟؟ ...فلو ربط هذا الكلام ...بي أول بيت وضع للناسالذي ببكة فيه ايات بيانات ....فما هي الايات التي فيه ؟ ...لو عرفت الحكمة بين هذه الاية وتلك حتعرف .....مقام ابراهيم ....لأن شيء مهم جدااااا فيه ....معظم بل جل الناس لم يجدوا لها في القرءان العظيم ذكر .... مع أنه موجود ... فاين هذة الايات البينات .....لكم الأمر .... ومن يريد ..أن يفهم....ممكن ادله لشيء مهم...ولا أعلم إلا بي التدبر به ...والدليل يجب أن يخضع للفحص العلمي الحديث الآن. وليس كما قال حبيبي محمد هداية وهو معلمي منذ كنت باحث ....واشهد أنه أول من فتح بصيرتي ...بعد الأستاذ عيسى ابراهيم عليه السلام مني.. المهم الحقيقة هي مبتغى الباحث وليس للتاكيد بأنه هو ومذهبه على الحق ... هذا الكلام موجه إلى من له عقل وقلب سليم ...خالي من أي معتقد أو متمسك باي مدرسة أو مذهبا أو ملة ....بل الانبياء فقط .
علمنا مما علمت ولك مني الشكر والامتنان ومن الله الخير الجزيل
@@ouaznaelhakuni7424 هل تقر بأن التسميات لها مرتكز ...؟ ...
اعني ....لكي اقرب لك الأمر يجب أن يكون تعريفنا للمسميات لها حقيقة ... و ليست من التفاسير ...وليس كما نحسب الكلمة من القرءان العظيم ...لأننا نعيها أو نعرفها دون تدبير لها من نفس. الكتاب المبين ...صح ؟
@@ouaznaelhakuni7424 ...أنا لا أعلم بل اشارك تدبراتي فقط .... فهل يا أوزانا ...تقبلي الأخذ و العطاء بتفكير عالي ...يعي قدر رب العالمين الله الرحمن أحد العظيم ؟ ...فان كنتي كذلك اثبتي بانك ..من أي ملة أو مذهب... للعلم لا ابالي ...فقط لكي أعلم كيف اجاريكي حسب منطقك ومذهبك ...وأنا مستعد الآن أن اقوله الأن لك ...ماخفيته طيلة عشرة سنوات من ماهي الايات البينات في مكة و الكعبة ....ومنتظر الجواب ...مع احترامي
@@ouaznaelhakuni7424 هل وصلت رسالتي الأخيرة لك
البيت منظومة علمية
لم تاتي بجديد علمت اشياء و غابت عنك اشياء يا هداية
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
مع احترامي الشديد لك د.هداية
مقام إبراهيم ليس موضع قدم إبراهيم عندما رفع القواعد من البيت
وإنما المكان اللذي أقام فيه إبراهيم وكان يقوم فيه لله ويقيم الصلاة لله
( واتخذو من مقام إبراهيم مصلى ) أي اجعلو بعضا منه مكان يقيم فيه المصلين الصلاة لإنه مكان مبارك كان يتعبد فيه إبراهيم لله
محمد هدية لا يعرف الهداية مخرف وزنديق ويهرب من مواجهه العلماء لآنه مبتدع وضال وزنديق ومنكر لثوابت الاسلام ومصيرة إلي مستشفي الامراض العقليه والنفسيه هههههههههههه
عارف أنت بتحلف ليه
عشان أنت عارف إنك كاذب
والله العظيم أنت بتقول حاجات ابليس مبيفكر فيها
أنت ضال مضل يا محمد يا هدايه
هتقف ادام ربنا وهيسالك عن ضلالك
انسان ضال ومضل
ياهداية احترم نفسك مع انبياء الله مقلتش مرة سيدنا لاي نبى يا خريج العلوم خليك فى كميتك تزعل لو المزيع قال لك ياهديا
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: امتحنه بأعمال قام بها على وجهها. ليست المسألة جزافاً بل بالعدل، بالحساب. لما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام الولد ورزق بإسماعيل عليه السلام، أُمر بأن يذهب به وبأمه إلى وادي مكة، وادٍ غير ذي زرع، إلى الصحراء يلقيه هناك، فأطاع. لما كبر إسماعيل وظهرت عليه النبوة عشقه، عندها أُمر بذبحه فقال: سمعاً وطاعة يا رب، وابنه أيضاً استجاب، وبذلك ظهر صدقه واستسلامه لله، عندها نال الرسالة. كذلك أنتم يا عبادي لا بد من ظهور صدقكم وعملكم، وهكذا فالخلق كلهم عباده، كل من سعى نال، فكيف يذهبون إلى القول بأن تفسير القرآن لا يصح إلَّا بناءً على ما نسمعه من المفسرين؟! وكثير من المفسرين قالوا بأن الأنبياء وهبوا النبوة هبةً. وقالوا أيضاً أن الرسول ﷺ جاءه الملك وشق له صدره وأخرج له حظ الشيطان، مع أن الله تعالى يقول: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾: كسر الأصنام، وأسكن زوجه هاجر وولده الوادي، وصدق بذبح ولده إسماعيل، فلما طبق ذلك بالتمام. ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾: يأتمُّ الناس بك. الآن أصبحت أهلاً للإمامية والرسالة أي بعد الامتحان وظهور صدقك وعملك، فلما أقبلت ونلت الكمال حزت ذاك المقام، إذاً بناءً على عمله صار إماماً. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي﴾: قال يا رب اجعلهم أئمة. ﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾: الظالم لنفسه لا أعطيه ذلك المقام، لا يكون إماماً. لا عهد له عندي ولا يدخل الجنة، الأمر كله ضمن عدالة وضمن نظام، فعلى كل إنسان أن ينظر لعمله ويقارن عمله بطريق الحق ثم يحكم على نفسه. {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}46.
125- ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾: تتجه نفوسكم له فيلبس الناس ثوب الكمال، فجعل تعالى البيت مثابة: أي طريقاً وملجأ ومرجعاً للناس للإقبال على الله حتى يصير هذا الإنسان كاملاً وأهلاً للإحسان. إن رجعت إليه أصبحت إنساناً حقاً، وكل شيء له أصول، فمن يريد أن يكون إنساناً ليدخل الجنة فهذا هو الطريق. ﴿وَأَمْنًا﴾: من النقائص. فإذا تمكّنت النفس من الوصول إلى الكعبة حصل لهذا المرء الأمان، وأمنت نفسه من كل شيء، لكن حتى تدخلوا البيت بنفسكم. ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾: مصلى أي: سبباً للوصول إلى الله من هذا البيت، وهو مكان قيامه ﷺ إلى الله وهو الكعبة، يجب أن تدخل من المدخل الذي دخل منه إبراهيم عليه السلام، حتى تستطيع الدخول من هذا البيت: وذلك بأن تسلك وتطبّق تماماً سيرته وسلوكه. لقد فكر إبراهيم فتوصل إلى الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نقتدي به ونقتفي أثره، إنه فكَّر فرأى أن لهذا الكون خالقاً، فكَّر حين رأى الكوكب والقمر والشمس وثابر بالبحث عن ربه فصار مؤمناً، استدلَّ على لا إلۤه إلَّا الله، استسلم، أنت سر مثله تصبح لك صلةً بالله، إن فكَّرت اهتديت ثم تستقيم فتستطيع أن تصلي، بعدها تسير بصحبة أهل الحق، فتدخل من هذا البيت على الله، إذن بواسطة فكرك فقط تستطيع الوصول إلى الإيمان وبدون رسول، من التفاحة من طعمها تستدلْ. إن توصلت للإيمان ادخل بمعيَّة الرسول على الله. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ﴾: قلبيكما ليكونا طاهرين مما سواي حتى تستطيعا العروج بمن يرتبط بكما إليَّ، لا تجعلوا في قلوبكم حبّ أحد سواي، بإقبالكم منه ومكناكم فيه: إذ صارا أئمة. ﴿لِلطَّائِفِينَ﴾: حولك بالحب، وللطالبين الوصول إلى الله ممن هم بعيدون عن البيت، لكل من آمن ومال بالمحبة لأهل الحق فطاف حولهم. المؤمن يطوف حول الإمام. ﴿وَالْعَاكِفِينَ﴾: على حبكما، إذ عرفوا الإمام وعكفت نفوسهم عليه بالحب ممن وصلت قلوبهم من البيت. ﴿وَالرُّكَّعِ﴾: الطائعين. ﴿السُّجُودِ﴾: الذين يريدون الدخول عليَّ بمعيتكما، أهل التقوى المنفذين لأوامر الله، الطالبين المعونة منه سبحانه، الداخلين من بابك على الله. إذا دخلوا على الحضرة الإلۤهية شاهدوا أسماء الله الحسنى: العليم، الرحيم، العظيم... فخضعوا. فالإمامية لا تكون إلا بتولية من الله.
عيبك يادكتور تجلس تعك وتعجن
خلي كلامك مباشر
عارف أنت بتحلف ليه
عشان أنت عارف إنك كاذب
والله العظيم أنت بتقول حاجات ابليس مبيفكر فيها
أنت ضال مضل يا محمد يا هدايه
هتقف ادام ربنا وهيسالك عن ضلالك