٩٧ - والله يغضب ويرضى ، لا كأحد من الوَرَى: (العقيدة الطحاوية)
Вставка
- Опубліковано 19 гру 2024
- شرح كتاب العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.
٩٧- والله يغضب ويرضى ، لا كأحد من الوَرَى.
غرض الإمام الطحاوي من هذه الفقرة.
مناسبة هذه الفقرة بما قبلها.
أقسام الصفات.
١- الصفات الذاتية.
٢- الصفات الفعلية.
أدلة صفة الرضا والغضب.
المخالفين لأهل السنة في الصفات والاسماء.
حجة النفاة.
الصفات السبع عند الأشاعرة.
الفرق بين الكلابية والأشاعرة في الصفات الفعلية.
أبو البراء محمد علاوة
قال رسول صلى الله عليه وسلم : اللَّهُمَّ بارِكْ لنَا في شامِنَا، وفي يَمَنِنَا. قالَ: قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنَا في شامِنَا وفي يَمَنِنَا. قالَ: قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: قالَ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.أي: جماعتُه وحِزْبُه،
يقول محمد بن عبدالوهاب النجدي ( الدرر السنية في الأجوبة النجدية الجزء العاشر )) :
لقد طلبت العلم، واعتقدَ من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى "لا إله إلا الله"، ولا أعرف دين الإسلام قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به، وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك. فمن زعم من علماء العارض أنه عرف معنى "لا اله إلا الله"، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم عن مشايخه أن أحداً عرف ذلك ١، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه. وشاهد هذا أن عبد الله بن عيسى ما نعرف في علماء نجد ولا علماء العارض ولا غيره أجلّ منه، وهذا كلامه واصل إليكم إن شاء الله.
هنا يعترف أنه لاهو ولا شيوخه الحنابلة عقدا وفقها ولا شيوخ من حوله النجديين ولا شيوخهم يعلم معنى لا إله إلا الله ....
الجهل بها كفر هي مما يعلم من الدين بالضرورة .حيث من (شروطها )العلم قد نفى العلم عن نفسه و عن شيوخه وشيوخ من حوله وشيوخهم .. كما أقر إلا كان مكذبا مدلسا..
هذا تدليس وعدم الأمانة في النقل فالكلام له سياق وسباق ولحاق، فالرجل يتكلم عن شياطين الإنس والجن الذين يخذلون الناس عن الذين يعلمونهم التوحيد، وذكر أن من الناس من لا يعلم معنى لا إله إلا الله، وكانوا في فترة من الزمن منهم، وليس الكلام معناه أنه ينفي العلم عن نفسه وعن مشايخه مطلقًا، وسوف أنقل لك الكلام كاملًا ليتبين الكذب أو الجهل في كلامك، ففي الدرر السنية: (13 / 47 - 49): (من محمد بن عبد الوهاب، إلى من يصل إليه هذا الكتاب، من المسلمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} 2،وذلك أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم ليبين للناس الحق من الباطل، فبين صلى الله عليه وسلم للناس جميع ما يحتاجون إليه من أمر دينهم، بيانا تاما، وما مات صلى الله عليه وسلم حتى ترك الناس على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها.
فإذا عرفت ذلك، فهؤلاء الشياطين، من مردة الإنس، الذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له، إذا رأوا من يعلم الناس ما أمرهم به محمدا، من شهادة أن لا إله إلا الله، وما نهاهم عنه، مثل الاعتقاد في المخلوقين الصالحين، وغيرهم، قاموا يجادلون، ويلبسون على الناس; ويقولون: كيف تكفرون المسلمين؟ كيف تسبون الأموات؟ آل فلان، أهل ضيف، آل فلان أهل كذا وكذا.
ومرادهم بهذا، لئلا يتبين معنى لا إله إلا الله، ويتبين: أن الاعتقاد في الصالحين النفع والضر، ودعاءهم، كفر ينقل عن الملة; فيقول الناس لهم: إنكم قبل ذلك جهال، لأي شيء لم تأمرونا بهذا؟!
وأنا أخبركم عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت، لا أعرف معنى لا إله إلا الله، ولا أعرف دين الإسلام، قبل هذا الخير الذي من الله به؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك.
فمن زعم من علماء العارض: أنه عرف معنى لا إله إلا الله، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه; وشاهد هذا: أن عبد الله بن عيسى، ما نعرف في علماء نجد، لا علماء العارض، ولا غيره، أجل منه، وهذا كلامه يصل إليكم إن شاء الله.
فاتقوا الله عباد الله، ولا تكبروا على ربكم، ولا نبيكم، واحمدوه سبحانه، الذي من عليكم، ويسر لكم من يعرفكم، بدين نبيكم صلى الله عليه وسلم،ولا تكونوا من {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} 1 .
إذا عرفتم ذلك، فاعلموا: أن قول الرجل لا إله إلا الله، نفي وإثبات: إثبات الألوهية كلها لله وحده، ونفيها عن الأنبياء والصالحين وغيرهم؛ وليس معنى الألوهية أنه لا يخلق ولا يرزق، ولا يدبر، ولا يحيي ولا يميت إلا الله، فإن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرون بهذا، كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ} 2 . فتفكروا عباد الله، فيما ذكر الله عن الكفار، أنهم مقرون بهذا كله، لله وحده لا شريك له، وإنما كان شركهم: أنهم يدعون الأنبياء والصالحين، ويندبونهم، وينذرون لهم، ويتوكلون عليهم، يريدون منهم أنهم يقربونهم إلى الله، كما ذكر الله عنهم ذلك في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ...).
والعجيب والسؤال الذي لا أجد له جوابًا:
ما علاقة محمد بن عبد الوهاب بكلامنا وبشرحنا للعقيدة الطحاوية، وللعلم أني لم أذكره بالسلب ولا بالإجاب في المحاضرة ؟!
@@AboElbaraa ببساطة لأنك وهابي تأثرت وتعلمت على يد وهابي وهو كذلك على يد وهابي ثالث.وصولا لمحمد بن عبد الوهاب الصحفي الاعتقاد تسلسلا .الذي نفى عن نفسه ( أيام طلبه للعلم ) بأنه لم يكن يعرف (معنى) لا إله إلا الله ولا حقيقة الاسلام ولا ( أحد ) من شيوخه ولا الشيوخ معاصرين له ولاحتى شيوخهم أحدا قبل هذا الوقت .حاولت جاهدا ترقيع .قلت كانت لفترة يا سبحان الله لفترة متى بدأت هذه الفترة أيامه قبله بقليل فقط أم أنها من مئات سنين مستمرة بل قبل حتى أبن تيمية رحمه الله تعالى.أخذ وتلقف محمد بن عبد الوهاب شذوذاته بعد مطالعة كتبه ونسج عليها مقالاته ونواقضه وقواعده وشروط لا إله إلا الله منها العلم.لولا أبن تيمية لبقي جاهلا ( عبر عنها بمنَّ الله عليه أي بطلاعه فيما بعد على كتب ابن تيمية لو كان العلم متوافر موجود لم نفاه عن نفسه أولا( أيام طلبه للعلم ) وناس آنذاك تظن أنه عالم وهم لايعرفون أنه لايعرف التوحيد . لازما أثبات لجهل شيوخه (ما) منهم (رجل) عرف ذلك .لعجزك وغيرك عن أثبات خمسة منهم صنف دَّرسَ أظهر معتقد التوحيد الثلاثي في الأسماء والصفات والالوهية والربوبية في القرن الحادي عشر البيئة تستدعي ذلك ثم من حوله أيضا ما منهم ما من( أحدا) عرف ذلك ولا حتى شيوخهم ( قبل ) هذا الوقت تقول ليس مطلقا بل أنت مدلس بشهادته هو كما قال .ثم الى من كان يرسل عشرات الرسائل للقبائل شرقا وغربا وشمالا وجنوبا عن درعية مركز عملياته لولا أنه يرى كفر من حوله دون أستثناء ومن رد عليه فيها من فقهاء رسائله كفره بناقض (الأستهزاء بالدين ) ومن والاهم وقف ضد غزواته حكم عليه كفره بناقض الولاء والبراء حتى لو لم يعمل عمل قبوريين ثم من شك في كفرهم أو صحح مذهبهم يلحق بهم (التوحيد يقين شك ردة ).كيف أذا أمطر عليه الرد من فقهاء الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية من نجد ومن الحجاز والشام ومصر والعراق بل من تونس والهند معاصرين له أو متأخرين بقليل عجزك وأمثالك عن ذكر عقيدة دولة واحدة أوجماعة على رأسهم مجدد القرن الحادي عشر على معتقدك الثلاثي ومعتقده من طنجة المغرب الى جاكرتا أندوسيا من الشيشان الى سودان خير شاهدا ودليل هل علمت من أين جاءت تسمية الوهابية نبوة أن قرن الشيطان يطلع بنجد اليوم جميع جماعات تكفير وتفجير بإسم التوحيد( مثلك لكنها بلا تقية) تربى قادتها وأشبالها على كتب الوهابية بلا تقية أنما طبقت داعش وجبهة نصرة في العراق وسوريا وليبيا الدرر السنية في الأجوبة النجدية دون أستثناء.بإسم التوحيد تختلفون معهم في شأن الحكام لم تسثني هذه جماعات ال سعود منه مما دفعكم لتشنيع عليهم حسب المصلحة السياسية وثم بضغوط الامريكية.... أما شرحك للطحاوية تابع للوهابية تابع لابن تيمية بشرح أبن عز الحنفي ناسخ أقوال أبن تيمية على عقيدة الطحاوية ليس شرحا أنما نقد وتلبيسا على عقيدة إمام يعد من جملة السلف ثبت لم يعرف أحد أنتقد عقيدته لقرون إلا من تأثر بكرامية أبن تيمية شيخ محمد بن عبد الوهاب وحيا بلا لقاء بعد أربعمئة سنة من الانقطاع..
@@louayalhashme-g7l لازلت تهرف بما لا تعرف.
أولا إن القول بأن: “شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- ابتدع أقسام التوحيد الثلاثة” هذا قولٌ خطأ، بل هذا التقسيم موجود في كتاب الله، وقد دل عليه الاستقراء، كما دل الاستقراء على أن الكلام اسمٌ، وحرفٌ، وفعل، كما ذكر ذلك ابن هشام في كتابه “قطر الندى”.
فكذلك دل الاستقراء على أن التوحيد أقسامٌ ثلاثة، وهو توحيد الربوبية؛ وهو إفراد الله بأفعاله، وتوحيد الألوهية؛ وهو إفراد الله بالعبادة، وتوحيد الأسماء والصفات؛ وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته.
وقد بيّن الأمين الشنقيطي في كتابه “أضواء البيان” أن الدليل على تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة هو الاستقراء.
إذا كان كذلك، فالدليل على هذا التقسيم هو الاستقراء، وشيخ الإسلام لم ينفرد بهذا، بل ابن منده -رحمه الله تعالى- في كتابه “التوحيد” قد أشار إلى هذه الأقسام الثلاثة، وقد بيَّنها بأوضح من ذلك ابن بطة -رحمه الله تعالى- في كتابه “الإبانة الكبرى”، ويدل على هذا كلام أبي حنيفة في كتابه”الفقه الأكبر” كما بيّن ذلك، وكلام علي القارئ في شرحه أوضح في بيان ذلك.
فكلام العلماء كثير بالإشارة، أو التنصيص على أنواع التوحيد الثلاثة، وممن أيضًا أشار إلى ذلك ابن جرير الطبري -رحمه الله تعالى- في تفسيره.
فإذن، ابن تيمية لم يُحدِث هذا، والدليل على هذا هو الاستقراء، والاستقراء معتبر عند أهل السنة، وهو دليلٌ شرعي، ودليلٌ عقلي
@@louayalhashme-g7l أما الأدلة من الكتاب والسنة على هذا التقسيم فهي كثيرة لا تحصر يعرفها من لديه أدنى إلمام بنصوص الكتاب والسنة، بل إن من يحفظ فاتحة الكتاب١ وسورة الناس يجد فيهما ما يشفي ويكفي من وضوح دلالة ونصوع برهان على هذا التقسيم، بل هو أكبر الحقائق الشرعية المقررة في الكتاب والسنة، وقد تقدم قريباً شيء من أدلة القرآن الكريم على هذا التقسيم، وهذا لا يكابر فيه إلا ضالٌّ منحرفٌ لوضوحه وجلائه.
وأما قول الكاتب إنَّ هذا التقسيم اخترعه ابن تيمية، ولم يقل به أحد من السلف الصالح، ولم يوجد إلا في القرن الثامن الهجري فهذا دليل على قصور علمه وقلة خبرته ومعرفته بكتب السلف الصالح إذ هي مليئة بالتصريح تارة والإشارة تارة إلى هذه الأقسام، ولو ذهبت أنقل كل ما أعلمه من أقوالهم في ذلك لطال المقام، لكن حسبي أن أورد هنا بعض النقول ونزراً يسيراً من النصوص المشتملة على ذكر أقسام التوحيد الثلاثة لبعض الأئمة الذين كانوا قبل شيخ الإسلام ابن تيمية ليظهر كذب الكاتب وليبين جهله.
النص الأول: للإمام أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري المتوفى سنة ٣٨٧هـ.
فقد قال رحمه الله في كتابه "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة" ما نصه: " ... وذلك أنَّ أصل الإيمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الإيمان به ثلاثة أشياء:
أحدها: أن يعتقد العبد ربانيته ليكون بذلك مبايناً لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعاً.
والثاني: أن يعتقد وحدانيته ليكون مبايناً بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره.
والثالث: أن يعتقده موصوفاً بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفاً بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه.
إذ قد علمنا أنَّ كثيراً ممن يقر به ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته فيكون إلحاده في صفاته قادحاً في توحيده.
ولأنَّا نجد الله تعالى قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة من هذه الثلاث والإيمان بها.
فأمَّا دعاؤه إياهم إلى الإقرار بربانيته ووحدانيته فلسنا نذكر هذا هاهنا لطوله وسعة الكلام فيه، ولأنَّ الجهمي يدعي لنفسه الإقرار بهما وإن كان جحده للصفات قد أبطل دعواه لهما ... "١.
ثم أخذ يورد ما يدل على بطلان قول الجهمية في نفي الصفات. فهذا نص في غاية الوضوح في ذكر أقسام التوحيد الثلاثة.
وتأمل قول ابن بطة: "لأنَّ الجهمي يدعي لنفسه الإقرار بهما ... " أي الربوبية والألوهية وإنما جحد توحيد الأسماء والصفات خلاف هذا المبطل الذي جحد وأنكر تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وجعله من قبيل التثليث في العقيدة الإسلامية فكان بذلك الجهمية دونه في الضلال.
وتأمل قول ابن بطة: "ولأنَّا نجد الله قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة من هذه الثلاثة والإيمان بها" ففيه أبلغ رد على الكاتب في قوله: "ولم يذكر الله في كتابه ولا النبي صلى الله عليه وسلم في سنته أنَّ التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام ... ".
وتأمل قوله في بداية كلامه: "وذلك أن أصل الإيمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الإيمان به ثلاثة أشياء ... " فنص رحمه الله على أنَّ أقسام التوحيد الثلاثة هي أصل الإيمان الذي يجب على الخلق اعتقاده مع إثبات الإيمان بالله، ومعنى ذلك أنَّه لا إيمان لمن لم يأت بهذه الأمور الثلاثة ولا توحيد، إذ الإيمان والتوحيد هو إفراد الله وحده بهذه الأمور الثلاثة فمن لم يأت بتوحيد الربوبية فهو معطِّل للخالق مشرك في ربوبية الله، ومن لم يأت بتوحيد الألوهية فهو مشرك في ألوهية الله وعبادته كالمشركين عبدة الأصنام، ومن لم يأت بتوحيد الأسماء والصفات فهو كافر ملحد في أسماء الله وصفاته.
فكيف يقول مسلم عاقل إنَّ هذه الأمور لا أصل لها ولا أساس، ولا وجود لها في الكتاب والسنة، فاللهم غفراً.