عبد الرحيم الجامعي: لا علاقة لعقوبة الإعدام بالدين والقرآن والسنة بل هي اختيار سياسي
Вставка
- Опубліковано 5 лип 2024
- النقيب عبد الرحيم الجامعي خلال مشاركته في ندوة "السياسة الجنائية بالمغرب.. واقع وآفاق"، المنظمة من طرف كل من "نادي قضاة المغرب" و"نقابة المحامين بالمغرب"، يوم الجمعة 05 يوليوز 2024 بمدينة الرباط.
. #المغرب #TheVoiceofMorocco #صوت_المغرب #
أكبر معضلة تسيء إلى العدالة بالمغرب هي مسألة " الحبس الإحتياطي التعسفي "....كيف يعقل أن يعتقل المواطنون المغاربة 48 ساعة و ربما أكثر من هذا بدون أن تثبت عليهم التهم الموجهة إليهم ...و حتى قبل صدور حكم قضائي نهائي حاسم يثبت التهم الموجهة إليهم....في حين الواجب و العادل هو المتابعة في حالة سراح مع ظمانات الحضور الواضحة و القانونية.....لأن كل متهم يبقى بريئا حتى تثبت إدانته بالأدلة الثابثة و بالحكم القضائي النهائي الحاسم
من قتل انسانا متعمدا ظلما وعدوانا، واولياء الدم لم يسمحوا في حقهم في الصاص، كيف يمكن القاتل ان يعيش مرتاح الضمير؟
من أجل ذلك كتبنا عليهم فيها انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا
منين خرج لينا هدا عاود؟
كيف لاعلاقة لها بالدبن والله عزوجل قال وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]
فليتحمل الأستاذ الجامعي المسؤولية الكاملة أمام خالقه غدا يوم القيامة وليهيئ نفسه للإجابة على هذه الأسئلة إن كان يؤمن بالله وباليوم الآخر ,, ماذا تقول في حد الحربة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) وماذا يقول في قوله تعالى ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ ,,فإذا تتبث الأستاذ الجامعي من أن عقوبة الإعدام في القرآن الكريم هي غير ما ذهب إليه اجتهاده ,,و اطمأن قلبه إلى أمر الله فهل يجوز له أن يخالف فكره هذا الأمر والحال أنه ليس له الخيرة من أمره ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ,,,,,وبعيدا عن كل هذا الجدل أسأل الأستاذ الفاضل "كيف ترى المجتمع المغربي اليوم وقد عجت مواقع التواصل الإجتماعي بأخبار جرائم القتل وبتنا ننام ونستيقظ على وقع هذه الجرائم ومعظمها يطال "قتل الأصول " أمهات وآباء وأشقاء وشقيقات وأزواج وأبناء ,, جرائم لم يردع فاعلوها لا صرامة قوانين البلاد ولا تساهل "المنظرين بحسن نية أو سوءها" ولا شطحات العلمانيين الذين لم يتركوا بابا لمحاربة الشرع إلا وولجوه ,, أكيد أن الأستاذ الجامعي أمام استفحال "جريمة القتل" في بلدنا الآمن يجب أن يكون له موقف مغاير يحابي رأي خالق الخلق ولو على حساب "أجنذات بعض الخلق" !!
حتى لو كانت عقوبة الإعدام في الدين فهي غير صحيحة و بالتالي يجب عدم اعتمادها، اذ كيف يمكن قبول قتل النفس التي منحها الله الحياة.
ثم ان الدين ما قبل 14 قرن ليس هو دين 2024، تطور المجتمع و تطور الإنسان يفرض بالضرورة تطور ما ينظم حياته سواء الدين او القانون.
الجهل لم يستثنِ أحداً. ماذا ستفعل إذاً بالآيات الكريمة التي جاءت في القصاص؟ وماذا نفعل بقياس الأولى؟ هل نتركهما جانباً لنرضي أمثالك؟
واش هاد السيد خو الصحفي خالد الجامعي اب ابو بكر الجامعي
بل هي من الدين و السنة قتل المرتد كمتال هل اصبح الحقوقيون يفتون و لكن لزم تنقية الدين و ملازمته للعصر و اخراجه من صورته المتطرفة البشعة
لم أرى في حياتي جهالة مثل ما ينطق به هذا النقيب!القضاء سلطة فوق كل السلط وقداسته تأتي من قداسة الله فالقاضي يستمد قوته من الله وليس من غيره فهو ملزم أن ينطق بالحكم العادل لا الظالم لأن الله حرم الظلم على نفسه فما بالك بالإنسان!اختصارا أنتم تتكلمون في أمور لا تفقهون فيها أي شيء وهاته هي الطامة @
قالك فلسفة الانوار، قالك حقوق الانسان، دابا انتا النتن ياهو إنسان كريم وطبيعة الخير متأثلة فيه، سير الله يبعد علينا وجهك المسنطح
استاذ عبد الرحيم الجامعي ، عندما تريد ان تعطي رايك فلا تعطي رايا قطعيا لانك لا تملك الحقيقة المطلقة
رايك هو رأي نسبي فقط و الدليل على نسبيته ان هناك من لا يتفق معك عندما تقول ان الاعدام لا علاقة له بالاسلام
والحالة هذه ان الإسلام نص على الاعدام من باب النفس بالنفس وفي منزلة اخرى ( او دية مسلمة الى أهله)
لذلك استاذ ارجو ان لا تدعي احاطتك بالعلم كله لان فوق كل عالم عليم
الى ان ينتهي العلم لله بالمطلق