قال تعالى في سورة الفرقان :(وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا) فالظالم هو من يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سُحر
أحسنت بارك الله فيك. إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
قصة سحر النبي عليه الصلاة والسلام قصة مكذوبة لا أساس لها من الصحة وضعها المنافقون للإساءة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وليدّعوا بها أن القرآن الذي نزل عليه كان من تأثير السحر وهو يظن أنه من الله تعالى، ومما يدل على أنها مكذوبة ما يلي: أولاً: أن السحر أساساً غير موجود بالمعنى الذي تحمله القصة، وفي تعليقي أعلاه تفصيل ذلك. ثانياً، لو افترضنا جدلا أن للسحر حقيقة لما جاز أن يصب به رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن الله عاصمه ليبلغ رسالته، وما قيل أن السحر لم يؤثر عليه من جهة تبليغ الرسالة، فهذا من ترقيع المثبتين للقصة، ولم يرد في أصل القصة، ولو أثر فيه ذلك السحر المزعوم لما سلم منه شيئ. ثالثاً، إذا أثبتنا تأثير السحر عليه فمن يضمن لنا أن القرآن الذي نزل عليه في تلك الفترة من الله فلربما كان يخيل إليه أنه نزل عليه وهو من تأثير السحر. رابعاً، إذا قرأت القصة في مصادرها ورأيت ركاكة صياغتها واختلاف رواياتها ظهر لك أنها مكذوبة ومدسوسة في كتب التراث. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعني أن أُبين ما هو السحر السحر على نوعان ١)سحر سحرة فرعون ٢)سحر نتيجة تسلط من الجن السحر الأول وهو سحر فرعون رأيت في احد المرات في اليو تيوب فيديو عن السحر وكيف أنه خداع،،،، رأيت رجلا يمشي على الماء في مسبح، حتى انه قطع المسبح من أوله إلى آخره وقد إستغربت لذلك،،،، حتى اتي في آخر الفيلم صاحب الفديو وبيَّن لنا الحقيقة بأن في المسبح طاوله من البلاستيك الشفاف موضوعة في بحيث يكون سطح الطاوله اوطى من مستوى سطح ماء المسبح بحوالي عشر سنم فيُخيل للرائي أن هذا الرجل يمشي على الماء،وهو بالحقيقة يمشي على سطح الطاولة المخفي تحت سطح الماءلذلك بالسحر هو خدعة تؤدى بذكاء وهذا ما حصل لسيدنا موسى مع السحرة (يخيل إليه من سحرهم انها تسعى) فقد تراء للناس و لسيدنا موسى أن الحبال هي حيات تتحرك نتيجة الخدعة التي أظهروها قال تعالى عنها (وجاؤا بسحر عظيم) السحر الثاني ما هو الإنسان المسحور؟ يكون الإنسان المسحور بان يسلط الساحر المتصل بالجن ،،،، جني من الشياطين على هذا الأنسان، ليوسوس له دائماً لكي يتخاصم مع زوجته مثلاً وهو يُظهر له مساوئها وأنها عدوة له فإن كان هذا الإنسان مؤمناً، وإستعاذ بالله هرب هذا الشيطان وبطلت الخصومة التي يريدها الشيطان لقوله تعالى في سورة المؤمنون97:(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) أي أذا إستعاذ الإنسان بالله أي إلتجأ إليه بقلبه وقال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هرب هذا الجني فالسحر هذا لا يؤثر على من هو ملتفت إلى الله، كما بينت الآية السابقة فكيف سيؤثر الشيطان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو دائم الوجهة إلى الله وربنا خصَّه بهذه الآية :(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) فهو عليه الصلاة والسلام دائم الإستعاذه لذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤثر عليه السحر ولم يُسحر وقصة السحر المنسوبة لرسول الله تقول أن الذي سُحر فيه هو جسده وليس عقله ثم يقولون أنه كان يفعل الشيء ويعتقد أنه لم يفعله،،،، ففي قولهم هذا نجد أن عقله هوالذي سُحر وليس جسده لأنه كان ينسى ما فعل قصةلا أصل لها
@@m.m8012 أخي أحسنت بشرح سحر التخييل، ونفي السحر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فجزاك الله خيرا، وياليتك تعيد النظر في موضوع الجن فإنهم لا حقيقة لهم بالصفة الموهومة والمتعارف عليها عند الناس. حفظك الله وبارك فيك.
الله سبحانه و تعالى.....وضع العلم....كل العلوم......إذا.....لا يمكن أن يتناقض العلم مع الدين.....وضعهما الله سبحانه و تعالى.....لا يتناقض الله مع ما وضع و خلق.......سلام.
صحيح نحن لانتعامل مع اظطرابات النفس كانها مرض عضوي وهذا غلط ،لابد لنا من طبيب نفساني لكي نداوي انفسنا ونرجعها الى الجسد السوي لانها تتعبه في مرضها.سلام للسيد هداية
يا دكتور..عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول : من خانه سعده يقول السحر بيا .🤣 بمعني آخر خيانة السعد يقصد بها الخمول و التكاسل اي أن الشخص المتكاسل لدرجة أنه لا يجدي نفعا في المجتمع ولا يعمل لتغيير وضعه بل عالة علي المجتمع يقول أنني مسحور ...🤣🤣🤣🤣 جزاك الله خيرا يا دكتور
الشجرة ليست الشجرة التي نعرفا بل قصد بها الله إقامة علاقة مع ابليس وجذر كلمة شجرة هو شجر ومن معانيها علاقة ومعاهدة فيديو عظيم ل إسلامبولي سامر اكثر من راءع
الشجرة هي كتاب اخر غير كتاب الله و الأكل في القرآن ليس الذي نعرفه يجب أن تأكل من كتاب الله و لا تأكل من كتب آخرى و الكتب الآخرى هم الشجرة التي يأكل منها كل الناس
السحر حقيقي وموجود لكن المختلف في ما هيته هل هو تسخير جن 🧞♀️ او خفة يد او خدع بصرية او تلاعب بخيال الناس اشبه بقدرة مغناطيسية او انه كل هذه الأمور ولكن ما مساحة قدرة السحر كبيره اُو صغيره 😢😢😢😢
ليس كل السحر خفة يد لكن جل ما يستطيع شياطين الإنس والجن فعله بالانسان هو التخييل له وطرح افكار مسببة للمشاكل بين المرء وزوجه وايهامه بما يفسد المودة ..والوسوسة بذلك في الآذان وفي الصدور لمن يصغي له ولا يتعوذ بالله بالأذكار الواردة شرعا .. ولذلك أمرنا ربنا تعالى بالاستعاذة من وسوسته وعدم الاصغاء لها ..وقد يقوم أيضا بالتعمية على الأبصار فيرى الشخص البعيد عن ذكر الله بعض تخيلات وهمية غير موجودة وعند ذكر الله تعالى يخنس الشيطان فلا يستطيع إكمال الوسوسة ولا التخييل .. وسحر التخييل هو الذي أخاف سيدنا موسى عليه السلام " فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ " وهذا اقصى ما يستطيع الشيطان فعله اي الوسوسة بالأفكار وخداع التشويه البصري او التخييل لأن كيده ضعيف يقف عند هذا .. أي بطرح الأوهام في النفس عبر التحريض واذكاء العداوة والكره والأوهام والوساوس والتخيلات النفسية أوالبصرية ..وهنا تأتي أهمية ذكر الله تعالى في كل حال لأن الشياطين تنفر ممن يذكر الله تعالى وهذا ما أخبرنا الله تعالى به عن وجود مكائد ضد اللاهين من بني آدم ووعيد ابليس بإضلال من يغفل عن ربه ويرضخ للشياطين بالانغماس في المنكرات والبعد عن ذكر الله فتصل اليه الشياطين ضعيفة التسلط الا على الغافلين " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ () إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ " .. وكل تسبيح او ذكر لله تعالى نافع في صرف مكائد الشياطين من الانس والجن " من الجنة والناس " وأخص الإكثار من ذكر الشهادة المعروف الذي من قاله صباحا ومساء لا تستطيع حتى مردة الشياطين النفاذ اليه وهو تكرار قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى..فى سوره طه وده سحر اسمه سحر التخييل وهو رؤية الشىء على عكس حقيقته وده نوع من الأنواع الموجودة دلوقتى برضه
هل سمعت عن ساحر خاف من سحره ( لانه يعرف بانه ليس حقيقة ) = باطل بمعنى غير فعال - هل سمعت عن العلماء الذين صنعوا القنابل النووية بانهم لايخافون من تفجيرها - لوكانوا يفكرون مثل السحرة لنتهت الحياة على الارض
ياجاهل الساحر لايخاف من سحره او من غيره لانه محصن من الجن 😂 السحر اصلن يأتي من الجن الساحر هو وسيط فهمت ياجاهل لاتجلس تخدع الناس زي سحره فرعون لمان جعلو العصى يخيل إلى موسى تسعه السحر بينما هم لم يؤثر السحر عليهم لانه بحد داته هم سحره فكيف تريد أن تسحر الساحر فهو ساخر انت احمق 😅😂
طب في سوره البقره واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل ...الى اخر الآية وماهم بضارين به من أحد الا باذن الله ماذا يوجد بهذه الايه اهو سحر ولا مش سحر ؟؟
النفس هي المتحكمة على كافة حواس الإنسان و لها سبعة مراتب ،أمارة ثم لوامة ملهمة ثم مطمئنة ثم راضية ثم مرضية و أخيرا الكاملة. و أغلب الصرع ناجمة عن النفس الأمارة بالسوء و هي قادرة على شن خلل في العصاب بحيث ينتج عنه شلل عضوي جزئي أو كلي أو ما يعبر عنه بجلطة في النخاع الشوكي للدماغ. و قد تحدث النفس لصاحبها نوع من الجنون الكلي أو إنفصام في الشخصية أو إحتلال نفسي جزئي مثل إضطراب متقلب في الشخصية. أما عن تخبط الإنسان بسبب لبس من الجن فهو وارد الحدوث و لكنه بنسبة ضئيلة بدليل الآية الكريمة من سورة الإسراء : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) " . و في صحيح البخاري ومسلم عن صفية رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم." وقد حمل بعض العلماء هذا على حقيقته وهو الصحيح، فقد استدل كثير من العلماء بهذا الحديث على تلبس الجني بالمصروع، وحمله آخرون على الاستعارة، أي بالوسوسة والإغواء. و إذا كنت أميل إلى القول الأول فإنه لا يأخذ على إطلاقه على معنى الشيطان الرجيم في ذاته و إنما يقصد به القرين الشيطاني و ذلك وفقا لقول الله تعالى : " و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها " و يفهم من صياغ الآية أن جريان القرين الشيطاني الذي يأمر بالسوء هو الذي يطغى على أغلب البشر . ففي الطغيان دلالة السيادة الشبه المطلقة و كذا الكيد و الغدر و التأثير القوي الذي يسود على كافة شرايين الأعصاب . أما عن السحر فهو موضوع متشعب جدا ، و من أهم ما يقال في التخيل أنه ضرب من الإيهام و الإيحاء الذي يذهب بالمتخيل أن الذي يراه حقيقة في حين أنه ضرب من الوهم . و لكن كيف إستطاع السحرة إيهام الحاضرين بأن الحبال أصبحت حيات تسعى مثلا. لقد إنتقى فرعون سحرته بعناية فائقة و إستجاب لشروط الرفعة داخل بلاطه إذا تمكنوا من سيدنا موسى و هارون عليهما السلام، و بالتالي فالصراع على أشده بكل إحترافية و لا يتعلق بخفة الأيادي. ففي أسلوب السحرة حكمة شيطانية قوية مكنتهم من أن ينفذوا إلى نقطة خطيرة في نخاع عصاب الحاضرين بحيث يتغير مشهد الحبال من حقيقتها كحبال إلى تلقيها بإيحاء بصري على أنها تسعى فبهت الحاضرون من هذا التغير الذي حصل لتلك الحبال و العصي و التي أصبحت على حالة ثعابين تسعى و تتحرك، فحصل فيهم نوع من الرهبة و الإرتباك بما قدموه من سحر وصفه الله بأنه عظيم في فهم كل من حضر ، و لقد وصف الله تلك الحالة في سورة الأعراف قوله تعالى : " قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) " . و يستنتج من خلال هذه الآية أن السحرة تمكنوا من سحر أعين الناس إلى حد الرهبة، فكيف تلقى سيدنا موسى عليه السلام هذه الواقعة ؟ لقد أجابت سورة طه على هذا السؤال بكل وضوح حيث قال الله تعالى : " قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70) " يتضح لنا أن الوضع مغاير تماما لما حصل حقيقة من سحر طرأ على أعين الحاضرين ، فالذي رآه هو ضرب من خيال النفس التي صورت له ما شاهده الحاضرون فخاف من تلك الصورة و بمعنى آخر لقد أراه الله مشهد ما شاهده الحاضرون لكي يعلم مدى كفاءة هؤلاء السحرة في علوم السحر، و حين ألقى عصاه دحض إفكهم الباطل و ظهر الحق، فكيد الساحر لا يفلح من حيث اتى أمام كيد الله العظيم ، و لهذا سجدوا لرب هارون و موسى عليهما السلام و آثروا عذاب فرعون في الدنيا و الإستتابة إلى الله تعالى قبل الآخرة.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
@@mouradhbaieb2329 لقد شرح علماء الفيزياء التفسير العلمي لظاهرة الشهب والنيازك، لكن هل ورد في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله الكريم ما يناقض هذا التفسير وهذه الحقائق العلمية؟ الجواب هو بالنفي بل إنه قد وردت آيات فيها اشارات الى هذه الحقائق و منها قوله تعالى : ﴿ فقضاهنَّ سبعَ سماواتٍ في يوميْنِ وأوحى في كلِّ سماءٍ أمرَها وزيّناّ السماءَ الدنيا بمصابيحَ وحفظاً ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمِ ﴾ [فصّلت: 12]. و قوله سبحانه : ﴿ وجعلنا السماءَ سقفاً محفوظاً وهم عن آياتِها معرضونَ ﴾ [الأنبياء: 32]. و من هاتين اﻵيتين نستفيد بأن الله لما خلق اﻷرض و قدر فيها أقواتها و خلق لها خلقا يعيشون على ظهرها ليعبدوه و ﻻ يشركون به شيئا أحاطها بالغلاف الجوي ليحميها من العوادي و هو ما سماه سبحانه و تعالى بالسماء الدنيا أي القريبة فالسماء في اللغة العربية تعني العلو و كل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي و نجوم فيعبر عنه بالسماء . ثم قال سبحانه و تعالى : ﴿ ولقد جعلنا في السماءِ بُروجاً وزيّناها للناظرينَ (16) وحفظناها من كلِّ شيطانٍ رجيمٍ (17) إلّا مَنِ استرقَ السمعَ فأتبعَهُ شهابٌ مبينٌ (18) ﴾ [سورة الحِجْر]. ﴿ إنا زيّنّا السماءَ الدنيا بزينةٍ الكواكبِ (6) وحفظاً من كلِّ شيطانٍ ماردٍ (7) لا يسَّمَّعونَ إلى الملإ الأعلى ويُقْذَفونَ مِنْ كلِّ جانبٍ (8) دُحوراً ولهمْ عذابٌ واصبٌ (9) إلّا مَنْ خَطِفَ الخطفةَ فأتبَعَهُ شهابٌ ثاقبٌ (10) ﴾ [سورة الصافّات]. ﴿ ولقد زيّنا السماءَ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رُجوماً للشياطينِ ﴾ [الملك: 5]. و في هذه اﻵيات إشارة الى أنه قد ينحرف بعض اﻷجرام السماوية عن مساره و ما خلق له و يسمى في هذه الحالة شيطان - ﻷن الشيطان في اللغة كل عات باغٍ متمرد - فإذا اتجه بعض هذه الشياطين نحو اﻷرض صده الغلاف الجوي و أحرقه و رجمه و من معاني الرجم القتل و الطرد و اﻹبعاد ، و التعبيران : ( استرق السمع ، خطف الخطفة ) يشيران الى سرعة هذه اﻷجرام عند توجهها الى اﻷرض كما يحدث من السراق و الخاطفين . أما اﻵية ( ﻻ يسمعون إلى الملأ اﻷعلى ) فإنها على قراءة بن عباس و غيره بإسكان السين و تخفيفها و عليه فتفسر بأنها وصف للشياطين الذين ﻻ يسمعون للملأ اﻷعلى بخروجهم و انحرافهم عما خلقوا من أجله و الله أعلم . أما ما روي من أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بأن شياطين الجن يركب بعضها بعضا حتى تصل الى السماء و تتسمع الى ما تقوله الملائكة فتخطفه فترجم بالشهب و من يسلم منها يلقي ما خطفه الى الساحر أو الى الكاهن فلم يصح منها شيئ و لم يقله رسول الله عليه الصلاة والسلام ، و إنما هو نتاج ثقافة عصر أوﻻئك الرواة ، و ما ورد منها في الصحاح فهو إما معلق أو حديث صحيح أدرج معه كلام بعض الرواة و روي على أنه من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. اللهم علمنا ما ينفعنا و اهدنا و سددنا .
@@mawaddah6923 سيدي الكريم، ما علاقة الأجرام السماوية بإستراق السمع، فمن آفات الجن أنه يصعد إلى أطراف السماء الدنيا ليلتقى معلومات ثم ينزل بتلك الأخبار إلى الأرض، وو هذا هو دأبهم قبل أن يرصد الله لهم شهبا تحرقهم بمجرد الإقتراب من بوابات السماء الدنيا و هذا ما أشارت إليه الآية عدد 09 من سورة الجن :" وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9)" ، فالشهاب هو عبارة عن نيزك يقذف في إتجاه الجن فيدحره قبل أن يصل إلى موضع يمكنه من إستراق السمع، و أما الأحجار السماوية فهي صماء بكماء تنزل من السماء و تدخل مجالنا الجوي فتحترق رويدا رويدا بفعل الإحتكاك و سرعة الجاذبية ، و يرتطم بعضها بالأرض و يقام عليها دراسات علمية و أبحاث معمقة. و أما الجن فهو كائن حي يأكل و يشرب و يتزوج و يتكاثر و يمرض و يموت و يحاسب مثلنا. و هو يعيش بيننا و منهم المسلم و اليهودي و البوذي و الملحد و يطوي الأرض طيا داخل أبعاد تختلف عن أبعادنا و فق قوله تعالى في سورة الأعراف : " يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)" . فهمنا الله لآياته البينات.
@@mouradhbaieb2329 أخي المبارك، أحترم وجهة نظرك لكني لا أؤمن بها وأرى أنها نتيجة لثقافة المجتمع الذي صدرت عنه والذي كانت تسود فيه الخرافات والأساطير وثقافة الشعوب المجاورة، وفي منشوري الأول شرحت معنى الجن عموما، ومنهم المذكورين في سورة الجن وطبيعة أعمالهم، أما استراق السمع وخطف الخطفة فهذا مثل ضرب للتعبير عن سرعة الأجسام الداخلة إلى الغلاف الجوي، والله تعالى أعلم، مع شكري وتقديري لشخصكم الكريم.
اجتناب من يلحدون في ايات الله ويكذبون رسله واجب . فحذار ممن ابتلاهم الله بغرور معلمهم الاكبر والذي انف السجود امتثالا لامر الله كذا هم انفوا تصديق الرسول وطعنوا في كلامه ابتداءا وتاليا سوف يكذبون كلام الله وصولاالى الغاية التي رسمت لهم فحذار حذار يامن آمن بالله وصدق المرسلين ان تسمعوا لهم فبريق كلامهم ليس ذهبا وسراب غثائهم ليس ماءا غرهم بالله الغرور نسأل الله لنا لهم الهداية قبل الموت .
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 الجن موجود باثبات القران الكريم لا تنمر ذلك حرام واوصافهم ذكرتها المرويات من الاحاديث النبويه الشريفه فعليك بالاذعان والتصديق وانا من الناس رايت بام العين ذلك وكان يوما مهولا علينا ولله المد انجانا الله من سحرهم ومن جنهم المسلط
مع حرامي لدكتور. الا انه كلامه ينسف السحر وهدا الكلام خطء وخطير .السحر موجود وتأثيره كبير .وبأن جل المخدرات تستعمله على السيطرة على الحكام والدول. وانا قلت جل اعني الدول المسيحيه و دولت إسرائيل لان كل انسارى من بني إسرائيل. دع عنك خزعبلات الشعبية. السحر علم قاءم بداته و متمكن ..الله يحفظنا و يحفظكم
ما هو نص الآية؟ إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
الله يبتلي المريض نفسيا بان يضع تحت يده مظاليم ليظلمهم اكثر وكله في اطار البلاء والاستحقاق الاه لا يظلم السايموباثيين والنرجسيين وامثالهم كلهم تسلطوا على الناس بسبب فرص اتيحت لهم
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
والله انا د ازهري كنت أرفض كلمه سحر ولاكن رايت بعيني ما يفعله السحر او المس تحدثه مع الجن علي لسان زوجتي وقال لي اشياء ولفه زوجتي لا تعلمها لا تنكر المس او السحر
الدكتور هدايه له كبوه اتمنى ان يتدبر ويطلع عالواقع والله يوجد ساحر عنده امكانيه ينسيه اسمه ولا حدا يتقبله ويسكر عليه المال ويسلط عليه الامراض ويبهدله لكنه بيحكي نظري دون تحقق
بسم الله الرحمن الرحيم وقال الشيطان لما قضى الأمر أن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولومو أنفسكم ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم بارك فيما تجتهدون .ان كان فيه خير للاسلام وبعد: يقول الدكتور محمد ان كلمة المس تأتي في السابق بمعنى ان هذا الرجل الذي يتخبطه الشيطان هو اصلا مجنون او ممسوس . حبذا لو يعرف لنا الدكتور معنى المس الذي سبق التخبط او سبق الشيطان في حالة الرجل .ولماذا يتخبط الشيطان رجل غير عاقل او مجنون او ممسوس وليس للشيطان دور فيما حل بالرجل بصراحة ومن فهمي المتواضع لمست من كلام الدكتور اقرار بوجود المس فعلا في الوقت الذي يسعى فيه الدكتور محمد الى نفي الامر اشكر حسن تدبركم وما قصدت من وراء الاستفسار سوى ترسيخ فهمي لكلام الدكتور الذي اكن له كل الاحترام والتقدير
لا تنسى ان فكرة الشر والخير موجودة اصلا في طبيعة الإنسان وبالتالي فالشيطان يعمل على تقوية فكرة الشر (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) الخير والشر التقوى والفجور
كلام غير منطقى للدكتور هدايه لأنه يشتت الموضوع.. من تكلم عن المسحور انه يجب ان يكون مرفوع عنه القلم؟ ولماذا؟ هذا شخص مصاب بداء او أذى فلماذا يرفع عنه القلم؟! هل المريض بفيروس يرفع عنه القلم؟ وهل المسحور معتوه؟ كلام ليس له علاقه بالموضوع.. ثانيا.. هل من يدعي المرض يكون ذلك مبرر لنفي الأمراض. كما قال الشخص المهمل يدعي أنه مسحور إذن السحر غير موجود هههههههههه فلسفه خالف تعرف مسيطره على فكر الدكتور. وانشغاله بإثبات انه عبقري عن السابقين والحاليين مسيطره عليه ليكون علم. هذا موضوع نفسي
اخى الكريم الشياطين هنا ليس شياطين الجن ولكن شياطين الانس من اليهود كقوله تعالى وكذالك جعلنا لكل نبى شياطين الانس والجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا وكذلك قوله تعالى وإذا خلو إلى شياطينهم قالو انا معكم إنما نحن مستهزؤن
مع كل ذلك ، يوجد سحرة طيبون، ويعملون على تفكيك السحر السفلي وغيره، فالراقي يمارس الكهنوت، وهي طقوس تستعمل لطرد الشياطين والابالسة بالماء والتمر والعجوة وغيره
السحر موجود ولكن الله يبطله انه من شيطان رجيم كل شيء مذكورة في القرآن الكريم صحيحة قال الله تعالى الساحر لا يفلح من حيت أتى ان الله تعالى يبطل عمل المفسدين ان السحر من أعمال شيطان رجيم لا بركة فيه ان كلام الله عز و جل يقول ادعوني استجب لكم ما قال اسحر و انا استجب ان كلام الله سبحانه و تعالى لا ريب فيه كن مع الله يكون معك لانه هو الحق المبين جلا جلاله
ايها الدكتور المحترم اقص عليك قصة حقيقية في سنة 1973 كنت في سلك الدرك الملكي وكانت لدينا قضية جناية وهي الضرب والجرح بين اشخاص وكانت من بينهم فتاة تبلغ من المر حوالي ،18 سنة وكانت هذه الفتاة امية لا تعرف الكتابة ولا القراة ولا تتكلم الا المازيغية ولما استنطقها احد الدركيين سقطت على الارض وبدات تتكلم باللغة الفرنسية بكل فصاحة ولما سالها الدركي من اين هي قالت انها من باريز. وهذا اربك الدركيين كما اربك رييسهم ولم نعرف كيف وقع هذا الامر هل يعطيني الدكتور تفسي. لهذه الحالة. والسلام
هل من جواب عن هذه القصة القصيرة التي بقت عندي لغزا بلا حل منذ شبابي الى يومنا هذا هل من حل لهذا اللغز الذي يتكلم باللغة الفرنسية كانه فرنسي من اب وام ولم يسبق ان دخل مدرسة والسلام
راينا بام العين من يتقيئون دود لا وجود له على الارض او مرصود كحالات من قبل في اجسام الناس وسفنه ناس تتكلم لغات اخرى لا وجود لها بالواقع وتسموها هلوسه او ياتي طبيب نفسي لا علم له بنفسه هو شخصيا ليفتي ويتشدق على الملاء
في سحر ومن نكر السحر فقد كفر بما أنزل علي محمد الاذن بتمرير السحر او لا بيد الله وما هم بضارين به من أحد إلا باذن وفي مس وفي تلبس من الجن وفي تقيد من القرين
اذا السحر صار حق لأنه ذكر بالقرآن ...فكذلك الزنا حق والكذب حق والصنم حق والشرك حق والكفر حق والظلم حق والفواحش حق والسرقة حق والربا حق ...الخ ...عقلك محتاج صيانة
@@salemsalem7867لا انت تتلاعب في الكلام الزنا السرقه دكرت بالقران لأنها موجود معاصي وليس لأنها حق 😂 السحر دكر في القران لانه تأثيره من الجن لهدا هو حق بينما الزنا السرقه هي أفعال بيد البشر
هل الشيطان او إبليس اللعين ، لما كان ابونا مجندلا في ترابه وكان هناك ابليس، يدور حول ابينا ءادم ويتكلم مع نفسه ويضع يده عليه ويقول لماذا خلق الله هذا المخلوق ويدق عليه بيد ويقول لان سلطني الله عليه لافعلن فيه الافاعل ، او كما ورد انا اقرب لك المعنى الواردة في الأحاديث الواردة في هذا الموضوع،
@@salemsalem7867 كم على عقل تحمله انت وامثالك القرءان. هو بمثابة(( المانيوا ) manue, يحتاج الى من يشرحه لك ,, أخبرني. عن تفاصيل العبادات والمعاملات والأخلاق والرقائق. كيف وصلت ؟ هل لها ذكر في القرءان الكريم؟
حكم الله على أمثالك (وهم أكثر المسلمين) أن لا يفهموا نور القرآن... ختم الله على أمثالك فجعلهم لا يرون القرآن الا طلاسم ...لأنهم لا يعرفونه ولا يدرسونه ولا يعبأون به... هذا عقابهم من الله لهجرهم القرآن ... فاذهب إلى أربابك البخبخاري واهل الحديث أرباب رضاع الخبير وشرب ما يخرج من البعارير وتغميس العصافير بالعصير لعلهم يهدونك إلى الظلمات التي تحبها خفافيش الظلام أمثالك @@jesusiesa6268
@@espoirbleu9933زوحه تعني كل المقربين اما زوجة او اخ او صديق او زميل في العمل إ وحتى الابناء والاباء مرحبا وهدا السحر اللذي يفرقون بهالمرء وزوحه يكون عبارة عن حيل ومكائد وتلاعبات مرحبا تحدت خصومات خلافات بين الطرفين فيتفرقاوتنتهي العلاقة بينهما وهدا واقع نعيشه في مجتمعاتنا
صدقت .. جل ما يستطيع الشيطان فعله بالانسان هو التخييل له وطرح افكار مسببة للمشاكل بين المرء وزوجه وايهامه بما يفسد المودة ..والوسوسة بذلك في الصدور " الذي يوسوس في صدور الناس " ولذلك أمرنا ربنا تعالى بالاستعاذة من وسوسته وعدم الاصغاء لها ..وقد يقوم بالتعمية على الأبصار فيرى البعيد عن ذكر الله تخيلات وهمية غير موجودة وعند ذكر الله تعالى يخنس الشيطان فلا يستطيع الوسوسة ولا التخييل .. وسحر التخييل هو الذي أخاف سيدنا موسى عليه السلام " فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ " وهذا اقصى ما يستطيع الشيطان فعله اي الوسوسة بالأفكار وخداع التشويه البصري او التخييل لأن كيده ضعيف يقف عند هذا .. أي بطرح الأوهام في النفس عبر التحريض واذكاء العداوة والكره والأوهام والوساوس والتخيلات النفسية أوالبصرية ..وهنا تأتي أهمية ذكر الله تعالى في كل حال لأن الشياطين تنفر ممن يذكر الله تعالى وهذا ما أخبرنا الله تعالى به عن وجود مكائد ضد اللاهين من بني آدم ووعيد ابليس بإضلال من يغفل عن ربه ويرضخ للشياطين بالانغماس في المنكرات والبعد عن ذكر الله فتصل اليه الشياطين ضعيفة التسلط الا على الغافلين " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ () إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ " .. وكل تسبيح او ذكر لله تعالى نافع في صرف مكائد الشياطين من الانس والجن " من الجنة والناس " وأخص الإكثار من ذكر الشهادة المعروف الذي من قاله صباحا ومساء لا تستطيع حتى مردة الشياطين النفاذ اليه وهو تكرار قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
اسف بس هدا كلام مش قوى والدليل في سورة البفرة الاية 102 ان الضرر من السحر يحدث بأذن الله وكذلك تعليم الشياطين للناس بالسحر ينتج عن السحر ده تفرقة الازواج وده ضرر أيضا ولا يحدث الا بأذن الله ,,, اسف بس محمد هداية مش مقنع كلامه ظيب ايه هو السحر اللى مذكور في الاية يا شيخ محمد هو شغل الحاوى طيب هو الحاوى بيفرق المرء عن زوجه
@@hindalfayez3458 هو ده اللي انا قايله تماما وقوع الضرر باذن الله انما الاستاذ بيقول في الفيديو ان السحر زي شغل الحاوي بس في سحر العيون وده مش مظبوط في تفريق وفي سحر عيون وفي يصيب بالامراض يعني انواع كتيرة مش تحصرها في حاجة واحدة بس
إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن الشيخ حسن فرحان المالكي تقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن السيد المرجع كمال الحيدري وتقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين
آمين آمين. إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
لو سمحت فيه حاجة محتاجة توضيح حضرتك بتقول ان لو الساحر يقدر يوقف جواز او رزق يبقي كدا هو اقوي من ارادة ربنا .. الموضوع مش كدا ماهو فيه قاتل بيقتل واحد كان عايش وانهي عمره فهل دة معناه انه اقوي من ارادة ربنا , هي اصلا مكتوب انه فلان دة هيقتل الشخص دة .. انا مش معترضة علي كلام حضرتك بالعكس انا حابة اصدقه بس بعد مايتوضح
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني، والله تعالى أعلم.
@Fatti Happy أخي ليس لي علم بالقابالا، لكن حسب علمي فإنه لا حقيقة ولا وجود للجن ولا للسحر بالمعنى المشهور عندنا اليوم والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية، وما ذكر في القرآن الكريم عنهما فليس بذلك المعنى، والله تعالى أعلم.
@@تهامةوعسير تفسير آية السحر من سورة البقرة في هذه اﻵية يكشف الله تعالى حال بعض اليهود في المدينة وما حولها الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم و لم يتبعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام بل نابذوه وعادوا دينه و أخذوا يدبرون المؤامرات والمكائد ضده تأسيا بأسلافهم الذين كانوا يدبرون المؤامرات ضد ملك سليمان ليسقطوه و كذلك تأسيا بملكين من ملوكهم كانا يدبران المؤامرات ضد ملك بابل الذي سباهم و منعهم من العودة لبلادهم . فاﻵية تبين طريقتهم التي اتبعوها في سبيل الكيد للإسلام و نبيه عليه الصلاة و السلام . قال تعالى : ( و اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان ) قال ابن عباس : تتلو تتبع ، كما تقول : جاء القوم يتلو بعضهم بعضا. ومنه قوله تعالى : ( و القمر إذا تلاها ) أي تبعها . أي أنهم اتبعو ما اتبعته الشياطين في مناهضة نبي الله سليمان عليه السلام بدعوى أنه كفر و انحرف عن دين أبيه كما جاء في العهد القديم ، سفر الملوك ، اﻹصحاح الحادي عشر : ( وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. 5 فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. 6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه. 7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون. 8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لالهتهن. 9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين 10 واوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى.فلم يحفظ ما اوصى به الرب. 11 فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا واعطيها لعبدك ) . فبرأ الله تعالى نبيه سليمان عليه السلام من هذه الفرية المسجلة في كتابهم المحرف بقوله: ( و ما كفر سليمان ) ثم بين أن الكفار الحقيقيين هم من تآمر ضده و سماهم الشياطين فقال : ( و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) و كلمة ( يعلّم ) كما أنها تأتي من التعليم فهي تأتي كذلك من اﻹعلام و قد جاء في كلام العرب تعلّم بمعنى إعلم ، وكما نتداوله في وقتنا الحاضر تقول لصاحبك : علّمني عن كذا أي أخبرني. أما كلمة السحر فقد جاءت في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة وكل من استمالك فقد سحرك وتأتي بمعنى الخديعة وسحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . والعضه عند العرب : شدة البهت وتمويه الكذب. ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فجملة ( يعلّمون الناس السحر ) تعني : أنهم يخبرون الناس بالكذب و البهت وتزييف الحقائق عن نبي الله سليمان عليه السلام ويصرفونهم عنه ويستميلونهم للقيام بالثورات ضده. وكذلك فقد اتبعوا ما وقع من الملكين بكسر اللام (هاروت و ماروت ) كما في قراءة ابن عباس اللذين كانا يدبران المؤامرات ضد ملك بابل بالعراق ﻹنقاذ اليهود من اﻷسر وإعادتهم إلى اﻷرض المقدسة ، ومع أن الفعل واحد وهو التآمر ضد الحكم القائم إﻻ أنه عند ذكر نبيه سليمان استعمل كلمة الشياطين والسحر وعند ذكر الملكين استعمل كلمة أنزل لبيان أنهما بخلاف الشياطين فقد كانا ملِكين صالحين و هدفهما إنقاذ شعبهما من اﻷسر بأمر الله تعالى وقد كانا ﻻ يعلّمان أحدا أي يخبرانه بأمرهما و يطلبان منه مساعدتهما حتى يقوﻻ إنما نحن فتنة فلا تكفر بإظهار أمرنا ﻷعدائنا . ثم تعود اﻵية إلى يهود المدينة فتقول : ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ) أي أن هؤﻻء اليهود يستقون و يستفيدون من طريقة الشياطين ومن طريقة الملِكين وينسجون على منوالهما الخطط و المؤامرات والكذب والبهت والخديعة في سبيل إبعاد الناس عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وصرفهم عن دينه ما يمكن أن يفرق بين المرء وزوجه من شدته . كما قال تعالى عن سحرة فرعون : ( و جاؤوا بسحر عظيم ) وقد حفلت السيرة النبوية بذكر مؤامراتهم ومكائدهم ضد المسلمين ونبيهم عليه الصلاة والسلام، فقد حاول بنوا النضير قتله ودست له امرأة السم بخيبر فنجاه الله منهم هذا وﻻ ننسى ما كان يفعله زعيمهم كعب بن اﻷشرف وأعوانه من تأليب قريش وغيرها من القبائل على المسلمين والتشبيب بنسائهم في أشعاره و نسبة السوء و الفحش إليهن وهو ما يكون سبب للتفريق بين المرء وزوجه خاصة مع شدة الغيرة التي يتصف بها العرب. لكن الله يطمئن عباده بأن هذه اﻷفعال والمكائد مع شناعتها لن تضر أحدا إﻻ بإذن الله إذا انساق معها و صدقها . أخي الكريم . ﻻ يوجد في اﻵية الكريمة دليل على حقيقة السحر المتعارف عليه عند الناس الذي يقلب اﻹنسان حيوانا و الحيوان إنسانا ويربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما المعنى هو الكذب التمويه والبهت والخديعة وتزييف الحقائق.
يقول الامام غلي عليه السلام القرءان مقفل ل يفسر من الناس سوا التفسير الماثور وانت تشرع وتسرح بامر انت لا تفهمه تخاول محاولات خحوله لتقريب الحقيقه للواقع
موسى نبى ورسول وليس ساحر او رجل خارق والله امرنا باجتناب السحر فكيف سيسمح لرسوله ان يشتغل بالسحر ومن الاخر لايوجد نبى عنده معجزات لا موسى ولا سليمان ولا محمد ولكن المعجزه فى خلق القران بحيث يكون ظاهره خرافات وباطنه حقيقه منطقيه ولو استخرجت الحقيقه ستجد انك امام الاه عظيم وستعرف انه مستحيل على البشر الاتيان بهذه الايات العظيمه ناتى على معجزه وستعرف انه لايوجد معجزات ( فالقى عصاه فاذا هى حية تسعى ) فى المناظره بين علماء موسى بعد ان جاء واحد منهم بخطبه معجزه فالقى موسى صحيفه توراتيه ملفوفه على عصا الخشبيه فاذا الكتابه تقرا حيه من بين السطور ) طيب اذا كانت عصاه ستتحول الى ثعبان فعلا فهل هذا يجعل السحره علماء فرعون يخروا سجدا وهم سحره يعرفوا ان العصا ممكن تتحول الى ثعبان
الأخ الكريم ، صدفة لقراءة التعليقات وجدت تعليقك و كالعادة صواب و أقرب إلى المنطق..في لي سؤال و أرى أن تشاركني الرأي هل تظن ان الجن يمكن أن تتشكل للانسان بشكل ما كبشر او كحيوان او مندمج الاثنين ..و رأي الشخصي انه ترويع للانسان فلا يسمح الله به ..فما رأيك ، و سؤال لحضرتك هل الانسان الوحيد الذي اتصل بالجن هو سليمان فقط ام تتالت الاتصال إلى غاية نزول القران
@@NA-nd3es اخي الجن عالم منفصل وليس بينك وبينهم الا الوسوسه فقط لا غير وان الجن لا يمكن بأي حال ان يتشكل فكل هذه اساطير وخرافات كانت منتشره منذ الاف السنين واتى الاسلام ليعلمنا ويطهر أفكارنا من هذه المعتقدات الفاسده، وان مؤسس علم الخرافات والاساطير والبدع وقصص الأطفال وافلام الرعب والقتل والتنكيل في ديننا الحنيف هو البخاري فهو من اتى بهذه الافكار العفنه بأحاديث مكذوبه وأراد ان يجعل من هذه المعتقدات الفاسده جزء من المفاهيم والمعتقدات الاسلامية
لا بد من وضع كل الموروث التاريخي في شرح القران كله في الارشيف و جعل تفسير الاستاد الدكتور هدايه و اسمه علي مسمي لتنوير المسلمين
ما شاء الله د هدايه انا متبعاك من استرالياوشوفت كل برامج حضرتك ربي يزيدك علما استمر وان شاء الله ربنا معاك
جزاك الله خيرا يادكتور انت من فهم القرآن على مراد الله مافيش زيك يشرح كلام الله بوأك الله مقعد صدق عند مليك مقتدر
الله يجزاك الف خير يا شيخنا الفاضل زدنا مما اعطاك الله من العلم بارك الله فيك
جزاك الله عنا احسن الجزاء ما سمعنا مثل هذا التدبر للقران من قبل ابدا
هذا لوكان تدبره للقرءان صح ماذا قال عن سيدناموسى (عمل السحر)هل سيدنا موسى عمل السحر ام جاء ب٩آيات من الله عز وجل
لا سمعنا التدبر في القران من الدكتور محمد الشحرور الله يرحمه
هدا شيخ ضال
قال تعالى في سورة الفرقان :(وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا)
فالظالم هو من يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سُحر
👍
أحسنت بارك الله فيك.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
قصة سحر النبي عليه الصلاة والسلام قصة مكذوبة لا أساس لها من الصحة وضعها المنافقون للإساءة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وليدّعوا بها أن القرآن الذي نزل عليه كان من تأثير السحر وهو يظن أنه من الله تعالى، ومما يدل على أنها مكذوبة ما يلي:
أولاً: أن السحر أساساً غير موجود بالمعنى الذي تحمله القصة، وفي تعليقي أعلاه تفصيل ذلك.
ثانياً، لو افترضنا جدلا أن للسحر حقيقة لما جاز أن يصب به رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن الله عاصمه ليبلغ رسالته، وما قيل أن السحر لم يؤثر عليه من جهة تبليغ الرسالة، فهذا من ترقيع المثبتين للقصة، ولم يرد في أصل القصة،
ولو أثر فيه ذلك السحر المزعوم لما سلم منه شيئ.
ثالثاً، إذا أثبتنا تأثير السحر عليه فمن يضمن لنا أن القرآن الذي نزل عليه في تلك الفترة من الله فلربما كان يخيل إليه أنه نزل عليه وهو من تأثير السحر.
رابعاً، إذا قرأت القصة في مصادرها ورأيت ركاكة صياغتها واختلاف رواياتها ظهر لك أنها مكذوبة ومدسوسة في كتب التراث.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعني أن أُبين ما هو السحر
السحر على نوعان
١)سحر سحرة فرعون
٢)سحر نتيجة تسلط من الجن
السحر الأول وهو سحر فرعون
رأيت في احد المرات في اليو تيوب فيديو عن السحر وكيف أنه خداع،،،، رأيت رجلا يمشي على الماء في مسبح، حتى انه قطع المسبح من أوله إلى آخره وقد إستغربت لذلك،،،، حتى اتي في آخر الفيلم صاحب الفديو وبيَّن لنا الحقيقة بأن في المسبح طاوله من البلاستيك الشفاف موضوعة في بحيث يكون سطح الطاوله اوطى من مستوى سطح ماء المسبح بحوالي عشر سنم فيُخيل للرائي أن هذا الرجل يمشي على الماء،وهو بالحقيقة يمشي على سطح الطاولة المخفي تحت سطح الماءلذلك بالسحر هو خدعة تؤدى بذكاء وهذا ما حصل لسيدنا موسى مع السحرة (يخيل إليه من سحرهم انها تسعى) فقد تراء للناس و لسيدنا موسى أن الحبال هي حيات تتحرك نتيجة الخدعة التي أظهروها قال تعالى عنها (وجاؤا بسحر عظيم)
السحر الثاني
ما هو الإنسان المسحور؟ يكون الإنسان المسحور بان يسلط الساحر المتصل بالجن ،،،، جني من الشياطين على هذا الأنسان، ليوسوس له دائماً لكي يتخاصم مع زوجته مثلاً وهو يُظهر له مساوئها وأنها عدوة له فإن كان هذا الإنسان مؤمناً، وإستعاذ بالله هرب هذا الشيطان وبطلت الخصومة التي يريدها الشيطان لقوله تعالى في سورة المؤمنون97:(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)
أي أذا إستعاذ الإنسان بالله أي إلتجأ إليه بقلبه وقال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هرب هذا الجني
فالسحر هذا لا يؤثر على من هو ملتفت إلى الله، كما بينت الآية السابقة فكيف سيؤثر الشيطان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو دائم الوجهة إلى الله وربنا خصَّه بهذه الآية :(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) فهو عليه الصلاة والسلام دائم الإستعاذه
لذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤثر عليه السحر ولم يُسحر
وقصة السحر المنسوبة لرسول الله تقول أن الذي سُحر فيه هو جسده وليس عقله ثم يقولون أنه كان يفعل الشيء ويعتقد أنه لم يفعله،،،، ففي قولهم هذا نجد أن عقله هوالذي سُحر وليس جسده لأنه كان ينسى ما فعل
قصةلا أصل لها
@@m.m8012
أخي أحسنت بشرح سحر التخييل، ونفي السحر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فجزاك الله خيرا،
وياليتك تعيد النظر في موضوع الجن فإنهم لا حقيقة لهم بالصفة الموهومة والمتعارف عليها عند الناس.
حفظك الله وبارك فيك.
الشيطان هو العقل الخبيث وشكرا إلى محمد هدايه الله العظيم يحميه ومقدم البرنامج. 🌼🍀
الشيطان كائن له وجود وله تأثير على الأنفس الخبيثة و الضعيفة
ربي يحفظك ويبارك بجهودك دكتور محمد انته روعه وجزاك الله خير
الله سبحانه و تعالى.....وضع العلم....كل العلوم......إذا.....لا يمكن أن يتناقض العلم مع الدين.....وضعهما الله سبحانه و تعالى.....لا يتناقض الله مع ما وضع و خلق.......سلام.
صحيح نحن لانتعامل مع اظطرابات النفس كانها مرض عضوي وهذا غلط ،لابد لنا من طبيب نفساني لكي نداوي انفسنا ونرجعها الى الجسد السوي لانها تتعبه في مرضها.سلام للسيد هداية
ههه وربي انك مسخره ايش دخل لمريض النفسي في السحر
صدقت حتى ولكان السحرة أقوى من فرعون ولم يكن عند فرعون الجرأة ويقوم بتهديدهم
اولا هدا شبهه تضليل اول شي السحره كانون خايفين من فرعون فرعون كان له الجيش القوه
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لاتنقطع أبدا ولايحصي لها الخلائق عددا
احسنتم وفقكم الله
رحم الله يزيد القرشي المنافي العبشمي الذي أنقذ القرشيتين المنافيتين الهاشميتين زينب وام كلثوم اختي الحسين من طقوس ايران اللوسيفرية الشيعية، رحم الله يزيد الذي حرص على بقاء نسل الحسين فانقذ الناجي الوحيد علي بن الحسين من طقوس ايران اللوسيفرية الشيعية.
.لفظة( الله) أخذها الخميني ومتبوعوه المتشاكسون وتابعوهم المتهارشون فجعلوا هذه اللفظة على معاني ( ابليس) و( اهورامزدا) و( مثرا) و( ديابوليس) و( لوسيفر) و( ديفل)و( براهما) و(كريشنا) و( زيوس) و( ايسوب) و(الاب)و ( يسوع الجزوع) و( هبل) و( اللات) و( العزى) و( مناة) و ( ود) و( سواع) و( يغوث) و( يعوق) و( نسرا). وصدق علي الوردي المؤرخ الشيعي حين يقول: مبانينا العقدية هي ترجمة عربية للوثنيات العجمية.
ثانيا : يخفي الامامية المعاصرون وحسن فرحان وسهيل زكار انعقاد اجماع المختلفين المؤسسين معتزلة الزيدية ومعتزلة الحنفية ومعتزلة الشافعية واشعرية الشافعية واشعرية المالكية وماتريدية الحنفية والحنبلية والظاهرية والاثرية والسلفية على القطع بالحكم بالكفر على عقائد الامامية ومتبوعيهم وتابعيهم والباطنية .
فالحمد لله اتفقت المعتزلة والاشعرية والماتريدية والحنبلية والظاهرية والاثرية على تكفير غلاة الامامية والباطنية وحلفائهم غلاة الصوفية الابطية الجبتية الازعرية.
واعترف بذلك الاماميون كمال الحيدري وعبدالحليم الغزي واحمد الكاتب في كتبهم ومحاضراتهم .كتبه @@الكعبيقريضالشعر
@@equity3882 لعن الله الدواعش ولعن الله معاويه ولعن الله نسل معاويه اولاد هند اكلة الاكباد
بارك الله فيك يادكتور
يا دكتور..عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول : من خانه سعده يقول السحر بيا .🤣
بمعني آخر خيانة السعد يقصد بها الخمول و التكاسل اي أن الشخص المتكاسل لدرجة أنه لا يجدي نفعا في المجتمع ولا يعمل لتغيير وضعه بل عالة علي المجتمع يقول أنني مسحور ...🤣🤣🤣🤣
جزاك الله خيرا يا دكتور
فعلا فالسحر شماعه نعلق عليها فشلنا
نحن في ليبيا 🇱🇾 نقولوا.. اللي خانه ذراعه يقول اني مسحور.
و الله إن هذا ضلال في ضلال
الله يأذن بالضرر لكن لا يرضاه
و هذا هو الفرق بين التقدير الكوني و التقدير الشرعي
مش فاهم ياااخى كما تقول ايه التوااااضع وحسن ادبك جبر الله بخاطرك
الشجرة ليست الشجرة التي نعرفا بل قصد بها الله إقامة علاقة مع ابليس وجذر كلمة شجرة هو شجر ومن معانيها علاقة ومعاهدة فيديو عظيم ل إسلامبولي سامر اكثر من راءع
الشجرة هي كتاب اخر غير كتاب الله و الأكل في القرآن ليس الذي نعرفه يجب أن تأكل من كتاب الله و لا تأكل من كتب آخرى و الكتب الآخرى هم الشجرة التي يأكل منها كل الناس
السحر حقيقي وموجود لكن المختلف في ما هيته هل هو تسخير جن 🧞♀️ او خفة يد او خدع بصرية او تلاعب بخيال الناس اشبه بقدرة مغناطيسية او انه كل هذه الأمور ولكن ما مساحة قدرة السحر كبيره اُو صغيره 😢😢😢😢
ربنا يبارك فيكما أم مسنة مغربية 🇲🇦
إنسى ان حد عربى يعترف بعيوبه لابد أن تحمل للغير أو الوهم أو اللاشيء لكنه لايخطىء
🎉🎉😮
ان عباده لانه هوالرحمان الرحيم التواب التواب فلن تقدر على عبادي مادمت معهم.
اللهم صلي وسلم وبارك علئ نبينا محمد
و من السحر ما يفرق بين الازواح و لا يمسسهن بأذى ال بادن الله
اية توضح ان السحر حق وان اردة الله اقوى من اي سحر
و اذا ذكر المس فانه موجود
وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
ليس كل السحر خفة يد لكن جل ما يستطيع شياطين الإنس والجن فعله بالانسان هو التخييل له وطرح افكار مسببة للمشاكل بين المرء وزوجه وايهامه بما يفسد المودة ..والوسوسة بذلك في الآذان وفي الصدور لمن يصغي له ولا يتعوذ بالله بالأذكار الواردة شرعا .. ولذلك أمرنا ربنا تعالى بالاستعاذة من وسوسته وعدم الاصغاء لها ..وقد يقوم أيضا بالتعمية على الأبصار فيرى الشخص البعيد عن ذكر الله بعض تخيلات وهمية غير موجودة وعند ذكر الله تعالى يخنس الشيطان فلا يستطيع إكمال الوسوسة ولا التخييل .. وسحر التخييل هو الذي أخاف سيدنا موسى عليه السلام " فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ " وهذا اقصى ما يستطيع الشيطان فعله اي الوسوسة بالأفكار وخداع التشويه البصري او التخييل لأن كيده ضعيف يقف عند هذا .. أي بطرح الأوهام في النفس عبر التحريض واذكاء العداوة والكره والأوهام والوساوس والتخيلات النفسية أوالبصرية ..وهنا تأتي أهمية ذكر الله تعالى في كل حال لأن الشياطين تنفر ممن يذكر الله تعالى وهذا ما أخبرنا الله تعالى به عن وجود مكائد ضد اللاهين من بني آدم ووعيد ابليس بإضلال من يغفل عن ربه ويرضخ للشياطين بالانغماس في المنكرات والبعد عن ذكر الله فتصل اليه الشياطين ضعيفة التسلط الا على الغافلين " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ () إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ " .. وكل تسبيح او ذكر لله تعالى نافع في صرف مكائد الشياطين من الانس والجن " من الجنة والناس " وأخص الإكثار من ذكر الشهادة المعروف الذي من قاله صباحا ومساء لا تستطيع حتى مردة الشياطين النفاذ اليه وهو تكرار قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
جزاك الله خير
امييين
فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى..فى سوره طه وده سحر اسمه سحر التخييل وهو رؤية الشىء على عكس حقيقته وده نوع من الأنواع الموجودة دلوقتى برضه
لا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله
ما معنى " سحروا أعين الناس" . مل السحر هو نوع من التنويم المغنطسي الى بنشوفوا حديثا عند أطباء علم النفس ولا هو ، دجل في دجل؟
ارجوا الاجابة يا دكتور.
السحر لا يكون الا بالعين ...مثلا التلفزيون يسحر العين ...مناظر التلفزيون سحر بصري
سحرو اعين الناس يعني سحر بصري .. يعني الخدع البصرية
انا حضرت لحالة عمرها ما تعلمت لغة تركية وفجأة في لحظة ما غنت بها بدون وعيها وأقسم بالله على ما قول شهيد ود
انتي تتكلمين تركي ؟؟
@@hikmatstyle6352 لا الحد يتكلم تركي سوى كانت اغنية في التلفاز بالتركي وب.ات تغني معها
القرين تكلم على لسانها.
عايز اسال سؤال الجنونمرفوع عنه القلم كيف السشيطان يتخبط به
لو سمحت يا دكتور نريد توضيح مافي القرآن بخصوص لباس المرأة وخمارها وماالمقصود بالخمار
الخمار غطاء الرأس
لا غطاء للجسم مة للراس
ana mina al.maghreb chokran doctor sodimt wa yakdabouna 3alaina
سبحان الله انت دكتور عظيم والله
سبحان الله زاد إيماني انكم ضالين
يا ريت تفسر لنا الاية الكريمة :قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين؟ ؟؟؟
السحر خداع للعين (خداع بصري) ... مثل التلفزيون يسحر عينك ...تشوف مناظر حقيقتها شاشة زجاجية
هل سمعت عن ساحر خاف من سحره ( لانه يعرف بانه ليس حقيقة ) = باطل بمعنى غير فعال - هل سمعت عن العلماء الذين صنعوا القنابل النووية بانهم لايخافون من تفجيرها - لوكانوا يفكرون مثل السحرة لنتهت الحياة على الارض
ياجاهل الساحر لايخاف من سحره او من غيره لانه محصن من الجن 😂 السحر اصلن يأتي من الجن الساحر هو وسيط فهمت ياجاهل لاتجلس تخدع الناس زي سحره فرعون لمان جعلو العصى يخيل إلى موسى تسعه السحر بينما هم لم يؤثر السحر عليهم لانه بحد داته هم سحره فكيف تريد أن تسحر الساحر فهو ساخر انت احمق 😅😂
بارك الله فيك أخي الفاضل جزاك الله خيرا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
جزاكم الله خير اخرجتمونا من الوهم
سلام عليكم استاذ لك مني كل التقدير والاحترام حبي لك في الله.طلب تلميذ كتاب تصحيح في لسان العرب من كتاب الله ولكم مني كل الشكر
طب في سوره البقره واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل ...الى اخر الآية وماهم بضارين به من أحد الا باذن الله ماذا يوجد بهذه الايه اهو سحر ولا مش سحر ؟؟
السحر موجود والكفر موجود والكذب موجود والهبل موجود والباطل موجود
النفس هي المتحكمة على كافة حواس الإنسان و لها سبعة مراتب ،أمارة ثم لوامة ملهمة ثم مطمئنة ثم راضية ثم مرضية و أخيرا الكاملة.
و أغلب الصرع ناجمة عن النفس الأمارة بالسوء و هي قادرة على شن خلل في العصاب بحيث ينتج عنه شلل عضوي جزئي أو كلي أو ما يعبر عنه بجلطة في النخاع الشوكي للدماغ.
و قد تحدث النفس لصاحبها نوع من الجنون الكلي أو إنفصام في الشخصية أو إحتلال نفسي جزئي مثل إضطراب متقلب في الشخصية.
أما عن تخبط الإنسان بسبب لبس من الجن فهو وارد الحدوث و لكنه بنسبة ضئيلة بدليل الآية الكريمة من سورة الإسراء : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) " . و في صحيح البخاري ومسلم عن صفية رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم."
وقد حمل بعض العلماء هذا على حقيقته وهو الصحيح، فقد استدل كثير من العلماء بهذا الحديث على تلبس الجني بالمصروع، وحمله آخرون على الاستعارة، أي بالوسوسة والإغواء.
و إذا كنت أميل إلى القول الأول فإنه لا يأخذ على إطلاقه على معنى الشيطان الرجيم في ذاته و إنما يقصد به القرين الشيطاني و ذلك وفقا لقول الله تعالى : " و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها " و يفهم من صياغ الآية أن جريان القرين الشيطاني الذي يأمر بالسوء هو الذي يطغى على أغلب البشر . ففي الطغيان دلالة السيادة الشبه المطلقة و كذا الكيد و الغدر و التأثير القوي الذي يسود على كافة شرايين الأعصاب .
أما عن السحر فهو موضوع متشعب جدا ، و من أهم ما يقال في التخيل أنه ضرب من الإيهام و الإيحاء الذي يذهب بالمتخيل أن الذي يراه حقيقة في حين أنه ضرب من الوهم . و لكن كيف إستطاع السحرة إيهام الحاضرين بأن الحبال أصبحت حيات تسعى مثلا.
لقد إنتقى فرعون سحرته بعناية فائقة و إستجاب لشروط الرفعة داخل بلاطه إذا تمكنوا من سيدنا موسى و هارون عليهما السلام، و بالتالي فالصراع على أشده بكل إحترافية و لا يتعلق بخفة الأيادي.
ففي أسلوب السحرة حكمة شيطانية قوية مكنتهم من أن ينفذوا إلى نقطة خطيرة في نخاع عصاب الحاضرين بحيث يتغير مشهد الحبال من حقيقتها كحبال إلى تلقيها بإيحاء بصري على أنها تسعى فبهت الحاضرون من هذا التغير الذي حصل لتلك الحبال و العصي و التي أصبحت على حالة ثعابين تسعى و تتحرك، فحصل فيهم نوع من الرهبة و الإرتباك بما قدموه من سحر وصفه الله بأنه عظيم في فهم كل من حضر ، و لقد وصف الله تلك الحالة في سورة الأعراف قوله تعالى : " قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) " .
و يستنتج من خلال هذه الآية أن السحرة تمكنوا من سحر أعين الناس إلى حد الرهبة، فكيف تلقى سيدنا موسى عليه السلام هذه الواقعة ؟
لقد أجابت سورة طه على هذا السؤال بكل وضوح حيث قال الله تعالى : " قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70) " يتضح لنا أن الوضع مغاير تماما لما حصل حقيقة من سحر طرأ على أعين الحاضرين ، فالذي رآه هو ضرب من خيال النفس التي صورت له ما شاهده الحاضرون فخاف من تلك الصورة و بمعنى آخر لقد أراه الله مشهد ما شاهده الحاضرون لكي يعلم مدى كفاءة هؤلاء السحرة في علوم السحر، و حين ألقى عصاه دحض إفكهم الباطل و ظهر الحق، فكيد الساحر لا يفلح من حيث اتى أمام كيد الله العظيم ، و لهذا سجدوا لرب هارون و موسى عليهما السلام و آثروا عذاب فرعون في الدنيا و الإستتابة إلى الله تعالى قبل الآخرة.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
هل وصل بك الحد أن تصف الجن بكونه من فصيل الإنس المتخفي؟
فماذا تقول في هاته الآيات من سورة الصافات : " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)" .
@@mouradhbaieb2329
لقد شرح علماء الفيزياء التفسير العلمي لظاهرة الشهب والنيازك، لكن هل ورد في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله الكريم ما يناقض هذا التفسير وهذه الحقائق العلمية؟
الجواب هو بالنفي بل إنه قد وردت آيات فيها اشارات الى هذه الحقائق و منها قوله تعالى :
﴿ فقضاهنَّ سبعَ سماواتٍ في يوميْنِ وأوحى في كلِّ سماءٍ أمرَها وزيّناّ السماءَ الدنيا بمصابيحَ وحفظاً ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمِ ﴾ [فصّلت: 12].
و قوله سبحانه :
﴿ وجعلنا السماءَ سقفاً محفوظاً وهم عن آياتِها معرضونَ ﴾ [الأنبياء: 32].
و من هاتين اﻵيتين نستفيد بأن الله لما خلق اﻷرض و قدر فيها أقواتها و خلق لها خلقا يعيشون على ظهرها ليعبدوه و ﻻ يشركون به شيئا أحاطها بالغلاف الجوي ليحميها من العوادي و هو ما سماه سبحانه و تعالى بالسماء الدنيا أي القريبة فالسماء في اللغة العربية تعني العلو و كل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي و نجوم فيعبر عنه بالسماء .
ثم قال سبحانه و تعالى :
﴿ ولقد جعلنا في السماءِ بُروجاً وزيّناها للناظرينَ (16) وحفظناها من كلِّ شيطانٍ رجيمٍ (17) إلّا مَنِ استرقَ السمعَ فأتبعَهُ شهابٌ مبينٌ (18) ﴾ [سورة الحِجْر].
﴿ إنا زيّنّا السماءَ الدنيا بزينةٍ الكواكبِ (6) وحفظاً من كلِّ شيطانٍ ماردٍ (7) لا يسَّمَّعونَ إلى الملإ الأعلى ويُقْذَفونَ مِنْ كلِّ جانبٍ (8) دُحوراً ولهمْ عذابٌ واصبٌ (9) إلّا مَنْ خَطِفَ الخطفةَ فأتبَعَهُ شهابٌ ثاقبٌ (10) ﴾ [سورة الصافّات].
﴿ ولقد زيّنا السماءَ الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رُجوماً للشياطينِ ﴾ [الملك: 5].
و في هذه اﻵيات إشارة الى أنه قد ينحرف بعض اﻷجرام السماوية عن مساره و ما خلق له و يسمى في هذه الحالة شيطان - ﻷن الشيطان في اللغة كل عات باغٍ متمرد - فإذا اتجه بعض هذه الشياطين نحو اﻷرض صده الغلاف الجوي و أحرقه و رجمه و من معاني الرجم القتل و الطرد و اﻹبعاد ، و التعبيران :
( استرق السمع ، خطف الخطفة ) يشيران الى سرعة هذه اﻷجرام عند توجهها الى اﻷرض كما يحدث من السراق و الخاطفين .
أما اﻵية ( ﻻ يسمعون إلى الملأ اﻷعلى ) فإنها على قراءة بن عباس و غيره بإسكان السين و تخفيفها و عليه فتفسر بأنها وصف للشياطين الذين ﻻ يسمعون للملأ اﻷعلى بخروجهم و انحرافهم عما خلقوا من أجله و الله أعلم .
أما ما روي من أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بأن شياطين الجن يركب بعضها بعضا حتى تصل الى السماء و تتسمع الى ما تقوله الملائكة فتخطفه فترجم بالشهب و من يسلم منها يلقي ما خطفه الى الساحر أو الى الكاهن فلم يصح منها شيئ و لم يقله رسول الله عليه الصلاة والسلام ، و إنما هو نتاج ثقافة عصر أوﻻئك الرواة ، و ما ورد منها في الصحاح فهو إما معلق أو حديث صحيح أدرج معه كلام بعض الرواة و روي على أنه من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام.
اللهم علمنا ما ينفعنا و اهدنا و سددنا .
@@mawaddah6923
سيدي الكريم، ما علاقة الأجرام السماوية بإستراق السمع، فمن آفات الجن أنه يصعد إلى أطراف السماء الدنيا ليلتقى معلومات ثم ينزل بتلك الأخبار إلى الأرض، وو هذا هو دأبهم قبل أن يرصد الله لهم شهبا تحرقهم بمجرد الإقتراب من بوابات السماء الدنيا و هذا ما أشارت إليه الآية عدد 09 من سورة الجن :" وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9)" ، فالشهاب هو عبارة عن نيزك يقذف في إتجاه الجن فيدحره قبل أن يصل إلى موضع يمكنه من إستراق السمع، و أما الأحجار السماوية فهي صماء بكماء تنزل من السماء و تدخل مجالنا الجوي فتحترق رويدا رويدا بفعل الإحتكاك و سرعة الجاذبية ، و يرتطم بعضها بالأرض و يقام عليها دراسات علمية و أبحاث معمقة.
و أما الجن فهو كائن حي يأكل و يشرب و يتزوج و يتكاثر و يمرض و يموت و يحاسب مثلنا.
و هو يعيش بيننا و منهم المسلم و اليهودي و البوذي و الملحد و يطوي الأرض طيا داخل أبعاد تختلف عن أبعادنا
و فق قوله تعالى في سورة الأعراف : " يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)" . فهمنا الله لآياته البينات.
@@mouradhbaieb2329
أخي المبارك،
أحترم وجهة نظرك لكني لا أؤمن بها وأرى أنها نتيجة لثقافة المجتمع الذي صدرت عنه والذي كانت تسود فيه الخرافات والأساطير وثقافة الشعوب المجاورة،
وفي منشوري الأول شرحت معنى الجن عموما، ومنهم المذكورين في سورة الجن وطبيعة أعمالهم، أما استراق السمع وخطف الخطفة فهذا مثل ضرب للتعبير عن سرعة الأجسام الداخلة إلى الغلاف الجوي، والله تعالى أعلم، مع شكري وتقديري لشخصكم الكريم.
سلام عليكم شكرا
علي،نشر الوعي، الدنيا الأمة راهي تعيش،في،خرافات
اجتناب من يلحدون في ايات الله ويكذبون رسله واجب . فحذار ممن ابتلاهم الله بغرور معلمهم الاكبر والذي انف السجود امتثالا لامر الله كذا هم انفوا تصديق الرسول وطعنوا في كلامه ابتداءا وتاليا سوف يكذبون كلام الله وصولاالى الغاية التي رسمت لهم فحذار حذار يامن آمن بالله وصدق المرسلين ان تسمعوا لهم فبريق كلامهم ليس ذهبا وسراب غثائهم ليس ماءا
غرهم بالله الغرور نسأل الله لنا لهم الهداية قبل الموت .
آدم
لم يغلط لكنه تصرف تصرف غير متزن يستحق من اجله النزول من الجنه والله لا يظلم احد هذا ما جاء بتفسير ال البيت عليهم السلام
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 الجن موجود باثبات القران الكريم لا تنمر ذلك حرام واوصافهم ذكرتها المرويات من الاحاديث النبويه الشريفه فعليك بالاذعان والتصديق وانا من الناس رايت بام العين ذلك وكان يوما مهولا علينا ولله المد انجانا الله من سحرهم ومن جنهم المسلط
@@ملائكةالنور-م1ل شفت بأم عينك ايه؟ اوصافهم ايه؟ وماذا حدث لك؟
السحر موجود ، اذهب نيجيريا وشوف لا تستبعد تشوف فريق كورة يلعب بالهواء من قوة السحر ، الامثلة كثير لا تحصى .
نيجيريا مثلا لديها سحر متاخد كأس العالم مثلا 😅😅😅😅
كان الله في عون مقدم البرنامج، والله إنه لإنسان صبور ومناضل !
والله يكون ف عون الاغبياء الى مصورين ع الغلط
@@الشمعه آمين !
مع حرامي لدكتور. الا انه كلامه ينسف السحر وهدا الكلام خطء وخطير .السحر موجود وتأثيره كبير .وبأن جل المخدرات تستعمله على السيطرة على الحكام والدول. وانا قلت جل اعني الدول المسيحيه و دولت إسرائيل لان كل انسارى من بني إسرائيل. دع عنك خزعبلات الشعبية. السحر علم قاءم بداته و متمكن ..الله يحفظنا و يحفظكم
ماذا يفعل الشيطان بالمحنون اصلا الشيطان يتشبث بالعقلاء ليبتليهم وبالمسحورين ليتبعهم الذين لا يعرفون طريق الله
31:00 هل هناك قراءة متواترة "مخلصين" بكسر اللام
ما هو نص الآية؟
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
الله يبتلي المريض نفسيا بان يضع تحت يده مظاليم ليظلمهم اكثر وكله في اطار البلاء والاستحقاق الاه لا يظلم السايموباثيين والنرجسيين وامثالهم كلهم تسلطوا على الناس بسبب فرص اتيحت لهم
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
اسأل الله العظيم أن يبتليك بسحر حتى تعلم و تتعلم
يا دكتور هداية احنا بنحبك ونحترم رايك
بس احنا شفنا السحر قدامنا وحسيناه
والله انا د ازهري كنت أرفض كلمه سحر ولاكن رايت بعيني ما يفعله السحر او المس تحدثه مع الجن علي لسان زوجتي وقال لي اشياء ولفه زوجتي لا تعلمها لا تنكر المس او السحر
إن هذا الرجل ليس له علم في هذا المجال ولا كن يظن أنه يعلم وهو غير ذالك اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو اؤضل
الدكتور هدايه له كبوه اتمنى ان يتدبر ويطلع عالواقع والله يوجد ساحر عنده امكانيه ينسيه اسمه ولا حدا يتقبله ويسكر عليه المال ويسلط عليه الامراض ويبهدله لكنه بيحكي نظري دون تحقق
صديقي هاذا الساحر يفعل كل هاده المعجزات قل له أن يأتينا بالشتاء ونعبده هيا لمدكرتهاش
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الشيطان لما قضى الأمر أن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولومو أنفسكم
ص
التكنولوجيا سحر
حترت والله. مره قلت شرح عن الربا غير😩
احترتي في شو ؟
اغلب الي يقلولن السحر موجد ماعندهم دليل بس كذا مع العامه
يادكتور قريبي كان فية مس ويتكلام عدد لغات رغم انهو لم يكمل دراسة الاعدادي
هذا دخل فيه جني اسمه (قاموس اكسفورد)
@@salemsalem7867 🤣🤣🤣
@@salemsalem7867 ياريت يدخل فينا كاملين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك فيما تجتهدون .ان كان فيه خير للاسلام وبعد:
يقول الدكتور محمد ان كلمة المس تأتي في السابق بمعنى ان هذا الرجل الذي يتخبطه الشيطان هو اصلا مجنون او ممسوس .
حبذا لو يعرف لنا الدكتور معنى المس الذي سبق التخبط او سبق الشيطان في حالة الرجل .ولماذا يتخبط الشيطان رجل غير عاقل او مجنون او ممسوس وليس للشيطان دور فيما حل بالرجل
بصراحة ومن فهمي المتواضع لمست من كلام الدكتور اقرار بوجود المس فعلا في الوقت الذي يسعى فيه الدكتور محمد الى نفي الامر
اشكر حسن تدبركم وما قصدت من وراء الاستفسار سوى ترسيخ فهمي لكلام الدكتور الذي اكن له كل الاحترام والتقدير
لا تنسى ان فكرة الشر والخير موجودة اصلا في طبيعة الإنسان وبالتالي فالشيطان يعمل على تقوية فكرة الشر (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) الخير والشر التقوى والفجور
ربي يحفظكم
نعم يا أبا العريف يا بحر المفهومية وترعة العلوم
فشر ...الترعة الكبرى هي ربنا البخبخاري
ضل يعني تاه ضاع
وعكسها اهتدى
ومعنى
الإغواء هوا الإغراء المقنع
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
💝💝💝💝
كلام غير منطقى للدكتور هدايه لأنه يشتت الموضوع.. من تكلم عن المسحور انه يجب ان يكون مرفوع عنه القلم؟ ولماذا؟ هذا شخص مصاب بداء او أذى فلماذا يرفع عنه القلم؟! هل المريض بفيروس يرفع عنه القلم؟ وهل المسحور معتوه؟ كلام ليس له علاقه بالموضوع..
ثانيا.. هل من يدعي المرض يكون ذلك مبرر لنفي الأمراض.
كما قال الشخص المهمل يدعي أنه مسحور إذن السحر غير موجود هههههههههه
فلسفه خالف تعرف مسيطره على فكر الدكتور. وانشغاله بإثبات انه عبقري عن السابقين والحاليين مسيطره عليه ليكون علم.
هذا موضوع نفسي
السحر موجود ونحن في اختبار كبير في الدنيا،،،، هو ذا الشيطان يتكلم عن لسانه،،،،
انا اصبت بالسحر و انا كمسلم اؤمن بوجوده السحر موجود و حقيقة فهل اصدق ما عشته بنفسي ام اصدق هذا الشخص الكذاب
يا اخ. لا ترمى الرجل با كذب. لربما ما كان بك هو. هلوسات مرض نفسي مع وسوسة الشيطان. إفهم. افتح عقلك يا اخ
@@MerzoukDraganovهذا رجل صح والقرآن غلط هيج كول يعني شكد جاهل انتة
جن لمايلخبط كيانك ياشيخ ربنا يدوقهولك قادر ياكريم
للأسف مشكلة اللي بيعملوه المقابلة مع دكتور هداية كلهم على فهم لايناسب الدكتور بيضيعوا الوقت
وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر 😡😡😡😡😡😡😡😡
اخى الكريم الشياطين هنا ليس شياطين الجن ولكن شياطين الانس من اليهود
كقوله تعالى وكذالك جعلنا لكل نبى شياطين الانس والجن يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا
وكذلك قوله تعالى وإذا خلو إلى شياطينهم قالو انا معكم إنما نحن مستهزؤن
مع كل ذلك ، يوجد سحرة طيبون، ويعملون على تفكيك السحر السفلي وغيره، فالراقي يمارس الكهنوت، وهي طقوس تستعمل لطرد الشياطين والابالسة بالماء والتمر والعجوة وغيره
يگوله انت نمت لو احد سحرلك😅😅
السحر موجود ولكن الله يبطله انه من شيطان رجيم كل شيء مذكورة في القرآن الكريم صحيحة قال الله تعالى الساحر لا يفلح من حيت أتى ان الله تعالى يبطل عمل المفسدين ان السحر من أعمال شيطان رجيم لا بركة فيه ان كلام الله عز و جل يقول ادعوني استجب لكم ما قال اسحر و انا استجب ان كلام الله سبحانه و تعالى لا ريب فيه كن مع الله يكون معك لانه هو الحق المبين جلا جلاله
السحر خداع للعين (خداع بصري) ... مثل التلفزيون يسحر عينك ...تشوف مناظر حقيقتها شاشة زجاجية
انا شفتها
آية Aya 102
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
هذه الآية دليل على انه السحر حقيقي لأن الله عز وجل اثبت وجوده
ايها الدكتور المحترم اقص عليك قصة حقيقية في سنة 1973 كنت في سلك الدرك الملكي وكانت لدينا قضية جناية وهي الضرب والجرح بين اشخاص وكانت من بينهم فتاة تبلغ من المر حوالي ،18 سنة وكانت هذه الفتاة امية لا تعرف الكتابة ولا القراة ولا تتكلم الا المازيغية ولما استنطقها احد الدركيين سقطت على الارض وبدات تتكلم باللغة الفرنسية بكل فصاحة ولما سالها الدركي من اين هي قالت انها من باريز. وهذا اربك الدركيين كما اربك رييسهم ولم نعرف كيف وقع هذا الامر هل يعطيني الدكتور تفسي. لهذه الحالة. والسلام
هل من جواب عن هذه القصة القصيرة التي بقت عندي لغزا بلا حل منذ شبابي الى يومنا هذا هل من حل لهذا اللغز الذي يتكلم باللغة الفرنسية كانه فرنسي من اب وام ولم يسبق ان دخل مدرسة والسلام
راينا بام العين من يتقيئون دود لا وجود له على الارض او مرصود كحالات من قبل في اجسام الناس وسفنه ناس تتكلم لغات اخرى لا وجود لها بالواقع وتسموها هلوسه او ياتي طبيب نفسي لا علم له بنفسه هو شخصيا ليفتي ويتشدق على الملاء
سحر للبصر
السحر له حقيقه واعلم شخص تفرق بينه وبين زوجته بسبب السحر. وهو ابتلاء عظيم لكن هذه الرجل مخرف وينكر النصوص.....
في سحر ومن نكر السحر فقد كفر بما أنزل علي محمد
الاذن بتمرير السحر او لا بيد الله
وما هم بضارين به من أحد إلا باذن
وفي مس وفي تلبس من الجن وفي تقيد من القرين
اذا السحر صار حق لأنه ذكر بالقرآن ...فكذلك الزنا حق والكذب حق والصنم حق والشرك حق والكفر حق والظلم حق والفواحش حق والسرقة حق والربا حق ...الخ ...عقلك محتاج صيانة
@@salemsalem7867لا انت تتلاعب في الكلام الزنا السرقه دكرت بالقران لأنها موجود معاصي وليس لأنها حق 😂 السحر دكر في القران لانه تأثيره من الجن لهدا هو حق بينما الزنا السرقه هي أفعال بيد البشر
@@salemsalem7867اعتقد عقلك انت محتاج صيانه انت لاتفرق بين دكر المعصيه وبين دكر الأمر الغيبي زي السحر الموت السحر حق لمادا لانه غيبي السحر من الجن
@@ahmedabdullah3539
لانه تأثيره من الجن لهدا هو حق
يسلام سلم المعزة بتكلم
هل الشيطان او إبليس اللعين ،
لما كان ابونا مجندلا في ترابه
وكان هناك ابليس، يدور حول ابينا ءادم ويتكلم مع نفسه ويضع يده عليه ويقول لماذا خلق الله هذا المخلوق ويدق عليه بيد ويقول
لان سلطني الله عليه لافعلن فيه الافاعل ،
او كما ورد انا اقرب لك المعنى الواردة في الأحاديث الواردة في هذا الموضوع،
الاحاديث كلها كذب ...خذ الحق من القرآن وبس
@@salemsalem7867
كم على عقل تحمله انت وامثالك
القرءان. هو بمثابة(( المانيوا ) manue, يحتاج الى من يشرحه لك ,,
أخبرني. عن تفاصيل العبادات والمعاملات والأخلاق والرقائق. كيف وصلت ؟
هل لها ذكر في القرءان الكريم؟
حكم الله على أمثالك (وهم أكثر المسلمين) أن لا يفهموا نور القرآن...
ختم الله على أمثالك فجعلهم لا يرون القرآن الا طلاسم ...لأنهم لا يعرفونه ولا يدرسونه ولا يعبأون به...
هذا عقابهم من الله لهجرهم القرآن ...
فاذهب إلى أربابك البخبخاري واهل الحديث أرباب رضاع الخبير وشرب ما يخرج من البعارير وتغميس العصافير بالعصير لعلهم يهدونك إلى الظلمات التي تحبها خفافيش الظلام أمثالك @@jesusiesa6268
السحر ليس فقط خفة اليد، هناك السحر المذكور في القرآن الذي يفرق به السحرة بين المرء وزوجه
زوجه لا تعني زوج أو زوجة
اقراء القران وتأكد لمن نزلت هذة الاية ومين المقصود وكان بيتكلم عن مين المهم اقرأ القرأن بتدبر ربنا يصلج حالك وحالنا جميعا
لم يعد السحر دا مفعول مع رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
@@espoirbleu9933زوحه تعني كل المقربين اما زوجة او اخ او صديق او زميل في العمل إ وحتى الابناء والاباء مرحبا وهدا السحر اللذي يفرقون بهالمرء وزوحه يكون عبارة عن حيل ومكائد وتلاعبات مرحبا تحدت خصومات خلافات بين الطرفين فيتفرقاوتنتهي العلاقة بينهما وهدا واقع نعيشه في مجتمعاتنا
صدقت .. جل ما يستطيع الشيطان فعله بالانسان هو التخييل له وطرح افكار مسببة للمشاكل بين المرء وزوجه وايهامه بما يفسد المودة ..والوسوسة بذلك في الصدور " الذي يوسوس في صدور الناس " ولذلك أمرنا ربنا تعالى بالاستعاذة من وسوسته وعدم الاصغاء لها ..وقد يقوم بالتعمية على الأبصار فيرى البعيد عن ذكر الله تخيلات وهمية غير موجودة وعند ذكر الله تعالى يخنس الشيطان فلا يستطيع الوسوسة ولا التخييل .. وسحر التخييل هو الذي أخاف سيدنا موسى عليه السلام " فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ " وهذا اقصى ما يستطيع الشيطان فعله اي الوسوسة بالأفكار وخداع التشويه البصري او التخييل لأن كيده ضعيف يقف عند هذا .. أي بطرح الأوهام في النفس عبر التحريض واذكاء العداوة والكره والأوهام والوساوس والتخيلات النفسية أوالبصرية ..وهنا تأتي أهمية ذكر الله تعالى في كل حال لأن الشياطين تنفر ممن يذكر الله تعالى وهذا ما أخبرنا الله تعالى به عن وجود مكائد ضد اللاهين من بني آدم ووعيد ابليس بإضلال من يغفل عن ربه ويرضخ للشياطين بالانغماس في المنكرات والبعد عن ذكر الله فتصل اليه الشياطين ضعيفة التسلط الا على الغافلين " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ () إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ " .. وكل تسبيح او ذكر لله تعالى نافع في صرف مكائد الشياطين من الانس والجن " من الجنة والناس " وأخص الإكثار من ذكر الشهادة المعروف الذي من قاله صباحا ومساء لا تستطيع حتى مردة الشياطين النفاذ اليه وهو تكرار قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
اسف بس هدا كلام مش قوى والدليل في سورة البفرة الاية 102 ان الضرر من السحر يحدث بأذن الله وكذلك تعليم الشياطين للناس بالسحر ينتج عن السحر ده تفرقة الازواج وده ضرر أيضا ولا يحدث الا بأذن الله ,,, اسف بس محمد هداية مش مقنع كلامه ظيب ايه هو السحر اللى مذكور في الاية يا شيخ محمد هو شغل الحاوى طيب هو الحاوى بيفرق المرء عن زوجه
اقراء الايه بتمعن بتفهم ان لا يحدث اي شي إلا بأمر الله
@@hindalfayez3458 هو ده اللي انا قايله تماما وقوع الضرر باذن الله انما الاستاذ بيقول في الفيديو ان السحر زي شغل الحاوي بس في سحر العيون وده مش مظبوط في تفريق وفي سحر عيون وفي يصيب بالامراض يعني انواع كتيرة مش تحصرها في حاجة واحدة بس
إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن الشيخ حسن فرحان المالكي تقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين
إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن السيد المرجع كمال الحيدري وتقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين
آمين آمين.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
يا اخي تقول كلمة عبادي خاصة في الذين حققوا معناها وقال تعالى:(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ). دلت على أنها عامة.
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
الراجل ده مسحور رسمي😢
هدايه اخبل السحرموجود ولاباليس تنفذ
👍👍💐💐🤲🤲
لو سمحت فيه حاجة محتاجة توضيح حضرتك بتقول ان لو الساحر يقدر يوقف جواز او رزق يبقي كدا هو اقوي من ارادة ربنا ..
الموضوع مش كدا ماهو فيه قاتل بيقتل واحد كان عايش وانهي عمره فهل دة معناه انه اقوي من ارادة ربنا ,
هي اصلا مكتوب انه فلان دة هيقتل الشخص دة ..
انا مش معترضة علي كلام حضرتك بالعكس انا حابة اصدقه بس بعد مايتوضح
الموت قانون إلهي ، مرض، سقط من شرفة ، القتل ، يعني نهاية حياة ، بإرادة الله.
محمد هداية هذا إنسان يريد من الناس الا يرو ا إلا ما يراه هو ويفسر حسب هواه ،
ما يهمك منه ....نحن نرى فقط ما يرى ربنا البخاري
إخواني لا يوجد جن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يصدقهم إلاّ من كان مثلهم أو من إلتبست عليه المعاني،
والله تعالى أعلم.
@Fatti Happy
أخي ليس لي علم بالقابالا،
لكن حسب علمي فإنه لا حقيقة ولا وجود للجن ولا للسحر بالمعنى المشهور عندنا اليوم والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية، وما ذكر في القرآن الكريم عنهما فليس بذلك المعنى، والله تعالى أعلم.
يتضايق الباطني المنتن@@mawaddah6923
اذا علم أن سادة وعمالقة الفكر الاسلامي المعتزلة شافعية وحنفية والأشعرية شافعية ومالكية والماتريدية الحنفية يعتبرونه زنديقا مستحقا لعقوبة علي للسبئية.
@@equity3882
أخي أنا لك ناصح ومشفق.
أرجوك أن تزور أقرب مصحة نفسية في أقرب وقت ممكن.
شافاك الله وعافاك.
وتفسير قوله تعالى ويتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه
@@تهامةوعسير
تفسير آية السحر من سورة البقرة
في هذه اﻵية يكشف الله تعالى حال بعض اليهود في المدينة وما حولها الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم و لم يتبعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام بل نابذوه وعادوا دينه و أخذوا يدبرون المؤامرات والمكائد ضده تأسيا بأسلافهم الذين كانوا يدبرون المؤامرات ضد ملك سليمان ليسقطوه و كذلك تأسيا بملكين من ملوكهم كانا يدبران المؤامرات ضد ملك بابل الذي سباهم و منعهم من العودة لبلادهم .
فاﻵية تبين طريقتهم التي اتبعوها في سبيل الكيد للإسلام و نبيه عليه الصلاة و السلام .
قال تعالى : ( و اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان )
قال ابن عباس : تتلو تتبع ، كما تقول : جاء القوم يتلو بعضهم بعضا. ومنه قوله تعالى : ( و القمر إذا تلاها ) أي تبعها .
أي أنهم اتبعو ما اتبعته الشياطين في مناهضة نبي الله سليمان عليه السلام بدعوى أنه كفر و انحرف عن دين أبيه كما جاء في العهد القديم ، سفر الملوك ، اﻹصحاح الحادي عشر : ( وكان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. 5 فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. 6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه. 7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون. 8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لالهتهن. 9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين 10 واوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى.فلم يحفظ ما اوصى به الرب. 11 فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا واعطيها لعبدك ) .
فبرأ الله تعالى نبيه سليمان عليه السلام من هذه الفرية المسجلة في كتابهم المحرف بقوله:
( و ما كفر سليمان ) ثم بين أن الكفار الحقيقيين هم من تآمر ضده و سماهم الشياطين فقال : ( و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر )
و كلمة ( يعلّم ) كما أنها تأتي من التعليم فهي تأتي كذلك من اﻹعلام و قد جاء في كلام العرب تعلّم بمعنى إعلم ، وكما نتداوله في وقتنا الحاضر تقول لصاحبك : علّمني عن كذا أي أخبرني.
أما كلمة السحر فقد جاءت في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة وكل من استمالك فقد سحرك وتأتي بمعنى الخديعة وسحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . والعضه عند العرب : شدة البهت وتمويه الكذب. ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فجملة ( يعلّمون الناس السحر ) تعني : أنهم يخبرون الناس بالكذب و البهت وتزييف الحقائق عن نبي الله سليمان عليه السلام ويصرفونهم عنه ويستميلونهم للقيام بالثورات ضده.
وكذلك فقد اتبعوا ما وقع من الملكين بكسر اللام (هاروت و ماروت ) كما في قراءة ابن عباس اللذين كانا يدبران المؤامرات ضد ملك بابل بالعراق ﻹنقاذ اليهود من اﻷسر وإعادتهم إلى اﻷرض المقدسة ، ومع أن الفعل واحد وهو التآمر ضد الحكم القائم إﻻ أنه عند ذكر نبيه سليمان استعمل كلمة الشياطين والسحر وعند ذكر الملكين استعمل كلمة أنزل لبيان أنهما بخلاف الشياطين فقد كانا ملِكين صالحين و هدفهما إنقاذ شعبهما من اﻷسر بأمر الله تعالى وقد كانا ﻻ يعلّمان أحدا أي يخبرانه بأمرهما و يطلبان منه مساعدتهما حتى يقوﻻ إنما نحن فتنة فلا تكفر بإظهار أمرنا ﻷعدائنا . ثم تعود اﻵية إلى يهود المدينة فتقول : ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ) أي أن هؤﻻء اليهود يستقون و يستفيدون من طريقة الشياطين ومن طريقة الملِكين وينسجون على منوالهما الخطط و المؤامرات والكذب والبهت والخديعة في سبيل إبعاد الناس عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وصرفهم عن دينه ما يمكن أن يفرق بين المرء وزوجه من شدته . كما قال تعالى عن سحرة فرعون : ( و جاؤوا بسحر عظيم ) وقد حفلت السيرة النبوية بذكر مؤامراتهم ومكائدهم ضد المسلمين ونبيهم عليه الصلاة والسلام، فقد حاول بنوا النضير قتله ودست له امرأة السم بخيبر فنجاه الله منهم هذا وﻻ ننسى ما كان يفعله زعيمهم كعب بن اﻷشرف وأعوانه من تأليب قريش وغيرها من القبائل على المسلمين والتشبيب بنسائهم في أشعاره و نسبة السوء و الفحش إليهن وهو ما يكون سبب للتفريق بين المرء وزوجه خاصة مع شدة الغيرة التي يتصف بها العرب.
لكن الله يطمئن عباده بأن هذه اﻷفعال والمكائد مع شناعتها لن تضر أحدا إﻻ بإذن الله إذا انساق معها و صدقها .
أخي الكريم .
ﻻ يوجد في اﻵية الكريمة دليل على حقيقة السحر المتعارف عليه عند الناس الذي يقلب اﻹنسان حيوانا و الحيوان إنسانا ويربط الرجل عن زوجته ويعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط والشعر واﻷظافر ، وإنما المعنى هو الكذب التمويه والبهت والخديعة وتزييف الحقائق.
يقول الامام غلي عليه السلام القرءان مقفل ل يفسر من الناس سوا التفسير الماثور وانت تشرع وتسرح بامر انت لا تفهمه تخاول محاولات خحوله لتقريب الحقيقه للواقع
موسى نبى ورسول وليس ساحر او رجل خارق والله امرنا باجتناب السحر فكيف سيسمح لرسوله ان يشتغل بالسحر ومن الاخر لايوجد
نبى عنده معجزات لا موسى ولا سليمان ولا محمد ولكن المعجزه فى
خلق القران بحيث يكون ظاهره خرافات وباطنه حقيقه منطقيه ولو
استخرجت الحقيقه ستجد انك امام الاه عظيم وستعرف انه مستحيل على البشر الاتيان بهذه الايات العظيمه ناتى على معجزه
وستعرف انه لايوجد معجزات ( فالقى عصاه فاذا هى حية تسعى )
فى المناظره بين علماء موسى بعد ان جاء واحد منهم بخطبه معجزه فالقى موسى صحيفه توراتيه ملفوفه على عصا الخشبيه
فاذا الكتابه تقرا حيه من بين السطور ) طيب اذا كانت عصاه ستتحول الى ثعبان فعلا فهل هذا يجعل السحره علماء فرعون
يخروا سجدا وهم سحره يعرفوا ان العصا ممكن تتحول الى ثعبان
انا احترم حضرتك بس السحر موجود وحنا سحر الموت موجود
إن كلمة الشياطين الوارده في الايه هم شياطين الإنس وهم هاروت وماروت فكلمة شيطان تطلق على الانس والجن قال تعالى"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" فهَارُوت ومَارُوت كَانا رَجُلَين مُتَظَاهِرَين بالصَّلاح والتَّقْوى في بَابِل ... وكانا يُعلِّمَان النَّاس السِّحْر وهي استخدام الحيل والخدع والدسائس والمكائد التي توقع البغضاء والعداوة بين الناس وتفرق الأزواج. وَبَلَغ حُسْن اعْتِقَاد النَّاس بِهِما أنْ ظَنُّوا أنَهما مَلَكَان مِن السَّمَاء، وما يُعلِّمَانِه للنَّاس هو بِوحْي مِن الله، وبَلَغ مَكْر هَذَين الرَّجُلَين ومُحَافَظتهما على اعْتِقَاد النَّاس الْحَسَن فِيهما أنهما صَارَا يَقُولان لِكُلّ مَن أرَاد أن يَتَعَلَّم مِنهما : (إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ)، أي : إنما نَحْن أوُلو فِتْنَة نَبْلُوك ونَخْتَبِرُك، أتَشْكُر أمْ تَكْفُر، ونَنْصَح لَك ألاَّ تَكْفُر. يقولان ذلك لِيُوهِما النَّاس أنَّ عُلومَهما إلَهِيَّة، وصِنَاعَتهما رَوْحَانِيَّة، وأنهما لا يَقْصِدَان إلاَّ الْخَير ... فـ " ما " هنا نافية فرب العالمين ينفي بشكل قاطع تنزيل ملكين يعلمون الناس السحر لاتقاء شر السحر فهذا كله غير صحيح وليس فيه اي منطق، ولفظ (الْمَلَكَيْنِ) هنا وارِد حَسب العُرْف الْجَارِي بَيْن النَّاس في ذلك الوَقْت
فأنْتَ تَرَى أنَّ هَذا المقَام كُله ذََمّ، فلا يَصِحّ أن يَرِد فيه مَدْح هَارُوت ومَارُوت.
والذي يَدُلّ على صِحَّة مَا قُلْنَاه فِيهما أنَّ القُرآن أنكَر نُزُول أيّ مَلَك إلى الأرْض لِيُعَلِّم النَّاس شَيئا مِن عِند الله، غَير الوَحْي إلى الأنْبِيَاء، ونَصَّ نَصًّا صَرِيحًا أنّ الله لَم يُرْسِل إلاَّ الإنْس لِتَعْلِيم بَنِي نَوْعِهم، فقال : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[الأنبياء:7]،
وقال مُنكِراً طَلَب إنْزَال الْمَلَك : (وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ)[الأنعام:8]،
وقال في سورة الفرقان:
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا *
أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا *
انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا)
الأخ الكريم ، صدفة لقراءة التعليقات وجدت تعليقك و كالعادة صواب و أقرب إلى المنطق..في لي سؤال و أرى أن تشاركني الرأي هل تظن ان الجن يمكن أن تتشكل للانسان بشكل ما كبشر او كحيوان او مندمج الاثنين ..و رأي الشخصي انه ترويع للانسان فلا يسمح الله به ..فما رأيك ، و سؤال لحضرتك هل الانسان الوحيد الذي اتصل بالجن هو سليمان فقط ام تتالت الاتصال إلى غاية نزول القران
@@NA-nd3es اخي الجن عالم منفصل وليس بينك وبينهم الا الوسوسه فقط لا غير وان الجن لا يمكن بأي حال ان يتشكل فكل هذه اساطير وخرافات كانت منتشره منذ الاف السنين واتى الاسلام ليعلمنا ويطهر أفكارنا من هذه المعتقدات الفاسده، وان مؤسس علم الخرافات والاساطير والبدع وقصص الأطفال وافلام الرعب والقتل والتنكيل في ديننا الحنيف هو البخاري فهو من اتى بهذه الافكار العفنه بأحاديث مكذوبه وأراد ان يجعل من هذه المعتقدات الفاسده جزء من المفاهيم والمعتقدات الاسلامية
لايوجد سحر اذا لا يوجد انترنت