سؤال للأحزاب الإسلامية د محمد شحرور رحمه الله

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 сер 2023

КОМЕНТАРІ • 34

  • @user-hx7is4io8v
    @user-hx7is4io8v 2 місяці тому +13

    الله يرحمة ويغفر له ويسكنه فسيح الجنان
    هذا من اخرجني من ظلمات كهنة الدين الى نور رب العالمين

  • @golden_roz
    @golden_roz Місяць тому +7

    كم عاث الفقهاء فسادا في شرع الله ..
    رحم الله الدكتور شحرور ..
    انه من المطهرين .. حقا ..❤

  • @MohamedArefMustafa
    @MohamedArefMustafa Місяць тому +9

    رحمك الله يا عبقري الأمة ليت فكرك يدرس لهذهالأمة فتخرج من ضلالها

  • @bosniaherzegovinacentre-ba4368
    @bosniaherzegovinacentre-ba4368 Місяць тому +6

    الحمد لله والشكر على نعمة معرفة دين الله الإسلام قبل معرفة جميع طوائف المسلمين ❤❤❤❤❤

  • @DjgbHjhhj-mw7vq
    @DjgbHjhhj-mw7vq Місяць тому +8

    انت.رحمة.وعالمي.ولن.ولم.ياتي.احد.يشبهك.
    الف.رحمة.عليك.يادكتور.

    • @1966ASSIA
      @1966ASSIA Місяць тому +3

      Allah veille à nous envoyer parfois des âmes savantes pour nous ouvrir la voie des Lumières ( La Rahma)

    • @user-rk4gf5gb2v
      @user-rk4gf5gb2v Місяць тому +2

      الف رحمة عليك يا دكتور محمد . الله يجزيك الخير عن كل جهد بذلته

  • @salahbertal4839
    @salahbertal4839 Місяць тому +13

    رحم الله محمد شحرور، استخدم عقله فبيّن الإسلام الحقيقي عكس الفقهاء المتخلفين الذين لم يفعلوا سوى نقل أخطاء السابقين

    • @zahraayad7454
      @zahraayad7454 Місяць тому +4

      فعلا صدقت بكلامك 👍

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 Місяць тому +3

      أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم.
      الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
      ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
      {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
      فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
      وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
      وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
      ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
      وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
      وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
      وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
      ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
      ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
      وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
      وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
      هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
      فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
      والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.

  • @suadissa2518
    @suadissa2518 Місяць тому +7

    عبقري العصر.... الحمد لله ظهر رحمه الله بزمن المشايخ المتخلفين

  • @user-wo6jp9ss5o
    @user-wo6jp9ss5o Місяць тому +4

    رحمة الله عليك واسكنك فسيح جناته وجزاك الله كل خير.

  • @DjgbHjhhj-mw7vq
    @DjgbHjhhj-mw7vq Місяць тому +6

    المشقة.تجلب.التيسير....ففهاء.الظلام.و.الظلال.كشفت.جهلهم.و.ردتهم.علي.رسالة.محمد(ص)

  • @batoullboushi
    @batoullboushi 26 днів тому +1

    الف رحمه على روحك

  • @mawaddah6923
    @mawaddah6923 Місяць тому +2

    رحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم.
    الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
    ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
    فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
    فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
    وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
    وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
    وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
    ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
    وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
    وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
    وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
    ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
    ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
    وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
    وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
    هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
    فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
    والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.

    • @isac-un6ii
      @isac-un6ii  Місяць тому

      سورة البقرة الاية 120 ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم سورة آل عمران الآية 95 قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين اي هناك ملة موسى ملة عيسى وملة ابراهيم عليهم السلام

  • @oho5279
    @oho5279 Місяць тому +4

    الله يرحمه عالم و عبقري نور عقول المسلمين ، هو الوحيد الذي احترم الرسالة المحمدية ص ، و الشيوخ الظلال حرفوها بي الوحي السنة التي خططوها بأيديهم و اخترعوها ليجعلوا من أمة المحمدية القطيع ، تاكل ، تشرب ، تنكح و تلد ، لا أكثر . الباقي كل حرموه علينا ،

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 Місяць тому +3

      أحسنت، ورحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم.
      الإسلام أقدم وأكبر وأوسع مما يتصوره كثير من المسلمين، والإسلام ليس دين أتباع الرسالة المحمدية فقط،
      ولكنه دين الأنبياء والرسل جميعا، وكل أتباعهم من المسلمين.
      {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى.
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة.
      فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      وخطابنا التكليفي -نحن أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام- لم يأت بيا أيها الذين أسلموا وإنما أتى بيا أيها الذين آمنوا، لأننا آمنا بالإسلام وآمنا بمحمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
      وملة سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم، والعقل، والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين.
      وكل ما يناقض ذلك، ويناقض العلم الصحيح والعقل السليم فليس من ملته عليه الصلاة وأزكى السلام.
      ومما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أن الله تعالى خلقنا على هذه الأرض مختلفين وكل إنسان لا يخلو من الخير،
      وأن التدين بكل ملة هو شأن فردي يمارسه كل إنسان بكامل حريتة وحساب الجميع على الله يوم القيامة، ولا يجوز فرض فكرة أحادية على كل البشر.
      وأن من آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات فهو في دائرة الإسلام أيا كانت ملته،
      وعمل الصالحات يشمل كف الأذى والعدوان والإحسان إلى الخلق بجميع أشكاله.
      ومن لم يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤذ ولم يعتدِ فحسابه على الله تعالى يوم القيامة، وليس لأحد من الخلق حق محاسبته،
      ومن اعتدى وآذى خلق الله من البشر أو غيرهم أيا كان إيمانه وملته فهو المجرم الذي يجب على كل من يستطيع كفه عن إجرامه أن يبذل الوسع في ذلك.
      وأن التعامل بين البشر ينبغي أن يقوم على أساس القيم الإنسانية التي يتفق عليها كل العقلاء كالعدل والإحسان وكف الأذى والعدوان، والتعاون وتبادل المصالح وليس على أساس الطائفية الدينية.
      وأن الجنة رحمة الله يرحم بها من يشاء من عباده، والنار عذاب الله ولا يعذب بها إلا من يستحق، وقد يعفو عمن يستحق إذا شاء، والذي يقرر من يستحق هو الله وحده لا شريك له، والله جلّ وعلا حكم قسط، وتختلف موازينه عن موازين الخلق.
      هذا هو الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة وأزكى السلام، أما الإسلام الذي يدين به كثير من المسلمين اليوم فهو إسلام وضعي مزوّر ملؤه العداوة والبغضاء والكراهية والخرافات والأساطير أسسه بنو أمية وبنو العباس بمرويات ملفقة أطلقوا عليها اسم السنة، لخدمة مصالحهم السياسية وامبراطورياتهم التوسعية البغيضة التي يستعبدون فيها البشر ويأكلون أموالهم بالباطل، وزاحموا به الإسلام الحق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله، وتلقى الحمقى والمغفلون والمكرهون هذا الإسلام ورسخوه في الأمة وكفروا من بحث عن دين محمد عليه الصلاة وأزكى السلام أو دان به.
      فنشأت أجيالً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والخرافة والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعت الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم.
      والحركات التي تطالب بقيام الخلافة الراشدة والدولة الإسلامية والجهاد، واضطهاد المخالفين، وكثير من المدارس الفقهية والعقائدية والدعوية القائمة اليوم تعتمد في مناهجها ذلك الإسلام، وكم أصاب المسلمين عبر تاريخهم من مصائب وكوارث وتشرد بسبب ذلك.

    • @thezirymid1733
      @thezirymid1733 20 днів тому

      انت اختصرت كل ماقاله الشحرور او مجموعة قليلة ممن فكرو بعقولهم
      اعجبني النص كثيرا فهو متقن بالحرف و انا شخصيا اعاني من وجود هاؤلاء المدعون انهم يملكون مفاتيح الجنه والنار ويكفرون و يحرمون ماشاؤو
      يفضلون ان تكون ظاهريا تمثل صورة الاسلام في نظرهم على ان تعيش على طبيعتك كإنسان اخترت البساطة والسلام
      حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص نصب نفسه الاها على البشرية وافتى وكذب باسم ذكورته و عقده
      شكرا على النص مرة ثانية ​@@mawaddah6923

  • @user-pw4gz1qw4w
    @user-pw4gz1qw4w 23 дні тому +1

    اجمل ما في منهجية الدكتور محمد شحرور لا يستشهد بقول فلان ولا علان ولا شيخ الاسلام ولا غيره يستشهد بالقران فقط وهذا الدين الحق

  • @user-fx2fx9vg1u
    @user-fx2fx9vg1u Місяць тому +3

    الله اكبر _الله صادق_رحم الله الدكتور العبقري❤

  • @djildjil000djer7
    @djildjil000djer7 Місяць тому +3

    Un GÉNIE, Mohamed Shahrour... merci beaucoup ; que votre refuge soit le PARADIS... amine

  • @mustaphaelkhomri8260
    @mustaphaelkhomri8260 Місяць тому +3

    رحم الله الدكتور محمد شحرور رحمه واسعه ، شكراً للقناة على التنوير

  • @nassimtuoati8679
    @nassimtuoati8679 Місяць тому +1

    رحم الله الدكتور محمد شحرور

  • @OmarTabet-mv2ee
    @OmarTabet-mv2ee 2 місяці тому +5

    انت من اتبعك يعيش حياته طيب

  • @MohamedArefMustafa
    @MohamedArefMustafa Місяць тому +1

    الا يضاهيك أي محاور لأننا تحتاج لزمن كبير حتى تتغير طريقة فهمنا للرسالة المحمدية

  • @mokdadmohamed771
    @mokdadmohamed771 Місяць тому +2

    رحمك الله

  • @perekaoutar9940
    @perekaoutar9940 Місяць тому +1

    قلت في حلقة أخرى ان فرعون مات مسلما أخطأت في هده والاية تشهد على دالك واليوم نجيك بدنك لتبقى عبرة لمن بعدك وهو الآن باقي يزوره بقية لعالم

  • @azizzizoudz5289
    @azizzizoudz5289 Місяць тому +1

    ربي يرحمو

  • @Mohammad-sw2sr
    @Mohammad-sw2sr 11 днів тому +1

    دكتور محمد الشحرور عبقري ازال الغبار عن تفسيرات السابقين وبين الامر ووضح المقصود ، لكن محدودي التفكير والمتعصبين هم اقرب للكفر منهم للايمان لانهم يجادلون بغير حق ولا منطق واقرب للغباء . اللهم اهدنا اليك ووحد صفوفنا على كتابك وسنة نبيك " برضو سنة النبي كانت من القرأن " . وليس قصص ليس هدفها الا تشويه الدين ودس السم بالعسل

  • @thezirymid1733
    @thezirymid1733 20 днів тому

    ماهي شريعة حامورابي ممكن جواب؟ ومن هو حامورابي

  • @YoussefMul-ni3re
    @YoussefMul-ni3re Місяць тому

    Hhh