الفيلسوف عاطف العراقي والمفكر نسيم إبراهيم مع الصحفي محمد بركات - مواجهات

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 22 лют 2021
  • الكاتب الصحفي محمد بركات يستضيف الفيلسوف الدكتور عاطف العراقي والمفكر نسيم إبراهيم في حلقة من برنامج مواجهات علي قناة أقرأ الفضائية.

КОМЕНТАРІ • 18

  • @user-ps5dr9uz7m
    @user-ps5dr9uz7m 2 роки тому

    برنامج كلش حلوو

  • @user-tl6qx5bg5y
    @user-tl6qx5bg5y 3 роки тому +1

    بسم الله الرحمن الرحيم قال المفكر الاسلامي الفرنسي الراحل روجيه غارودي ان الحضارة الغربية دائرة مغلقة على نفسها

  • @user-tl6qx5bg5y
    @user-tl6qx5bg5y 3 роки тому

    بسم الله الرحمن الرحيم قال المفكر الاسلامي الفرنسي الراحل روجيه غارودي ان الامام علي عليه السلام هو ثاني شخصية في الاسلام وهو اكبر دليل على نبوة النبي محمد وعلى اتصاله بالسماء

  • @user-tl6qx5bg5y
    @user-tl6qx5bg5y 3 роки тому

    بسم الله الرحمن الرحيم قال المفكر الاسلامي الفرنسي الراحل روجيه غارودي امام البشرية طريقان اما الاسلام او العودة إلى البربرية

  • @user-tl6qx5bg5y
    @user-tl6qx5bg5y 3 роки тому

    بسم الله الرحمن الرحيم سالوا المفكر الاسلامي الفرنسي الراحل روجيه غارودي عن حركة طالبان فقال انها امريكا

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر.(5)
    من يقرر للعرب ما الطريق التي يجب عليهم اختيارها و السير بها ؟
    هل يجب التماهي مع الغرب في كل شيء و نعتبر مسيرته هي الوحيدة الصالحة و الناجعة و هي العقلانية و طريق العلم التجريبي و بالتالي تبني العلمانية الليبرالية و الحذو هلى حذو الغرب و ايضا مراجعة التراث العربي الاسلامي مراجعة تاريخية ؟
    هذا ما قال به عبدالله العروي و هذا ما قال به زكي نجيب محفوظ كذلك نصر حامد ابو زيد و هو من انصار التاؤيل العقلي و التص القراني نص لا يفهم الا كونه نص تاريخي و يتكلم ابو زيد عن الجدل الصاعد و الجدل الهابط ، اما بالنسبة لعابد الجابري فتقسيمه للعقل العربي الى عقل برهاني و بياني و عرفاني هو تقسيم تعسفي و كذلك المقولة التي تبناها عن لالاند العقل المكون ( بكسر الواو ) و العقل المكون ( بفتح الواو ) و مقولة لالاند مقولة مصطنعة فلا يوجد سوى عقل واحد في العالم و هو يتهم العقل العرفاني الفارسي انه سبب نكبة و تدهور الحضارة العربية و طرح علينا حلا للخروج من هذه الحفرة و هي منهج ابن رشد البرهاني على حساب المنهج الاشراقي عند ابن سينا و يجب ان لا ننسى اسهام محمد اركون الذي تبنى المنهج التاريخي و هو يعتبر ام الكتاب او اللوح المحفوظ لا يعلم احد تاويله و الكتاب الذي هو اليوم بين ايدينا و هو يدعو الى (انسنة الدين ) و يفرق بين الشفهي و الكتابي او نقل الشفهي الى نص و اخيرا هناك الظاهرة القرآنية و الظاهرة الاسلامية او وجود الدين كمؤسسات و اركون مجدد على قاعدة فهم الدين كظاهرة تاريخية اي عكس المتعالي و المتعالي عنده غير منظور و لا يمكن القبض عليه او الوصول اليه و الانسان كاءين تاريخي و عارض هذه الطريق انور عبد الملك و عبد الوهاب المسيري و حسن حنفي و طه عبد الرحمن و ابو يعرب المرزوقي ، و واضح هنا ان مفكري العرب تصدوا للتجديد من زاوية الدين و ناقشوا طبيعة القران كوحي و كنص وواضح ان التجديد هنا على اهميته نابع من( العجز عن مواجهة الغرب و مناقشة طروحاته مناقشة نقدية خاصة المناهج فلم يجر احد منهم تعديل او نقد لمناهج الغرب سواء التاريخية او الفقهية او الانثروبولوجية و هذا سببه العجز عن التجديد في مواجهة مناهج و طروحات الغرب فتبني طروحات الغرب لا بعني قبواها دون نقد و لا مراجعة و او احيانا دون تفنيد و لو بسطنا الامور لقلنا ان هناك تيار مستقل مدني اسلامي مثل المسيري و عبد الملك و حنفي و تيار اسلامي يغرف من التراث مباشرة مثل محمد عمارة و ابو بعرب المرزوقي و غيره و هناك تيار تنويري يغرف من الغرب و يتبنى طروحاته الرئيسية مثل الطيب تيزني و صادق جلال العظم و زكي نجيب محمود و عبدالله العروي و هؤلاء يفترقون و يختلفون فيما بينهم رغم اجماعهم على تصدر الفكر و الثقافة الغربية المعاصرة للمشهد الثقافي الفكري العالمي و هم يتبنون طريق التقدم التي ينادي بها الغرب الرسمي و ومؤسساته و في كل فريق هناك اتجاه يغاير و يخالف فريقه في شيء فلا يوجد اجماع بين الليبرليين العلمانيين العرب انفسهم و لا يوجد ايضا اجماع بين الإسلاميين فهناك الاسلامي التراثي و هناك الإسلامى التويري او الحداثوي و لكن لم نجد مفكرا او مثقفا عرببا فتح مثلا الدفتر الياباني او الصيني او الهندي رغم اهمية الثقافة الآسيوية و لو قسمنا المفكرين و المثقفين العرب قسمة ظالمة و غير دقيقة لقلنا قولا واحدا هناك قسم يتبنى مشاريع الغرب ( المتحضر او المتقدم ) و هناك قسم اخر يرفض مشاريع الغرب و هذا يعود بنا الى الوراء فطه حسين تنويري يرى الثقافة الغربية منهجا و ملاذا و هناك من لا يرى ذلك بل يقف موقف سلبي من الغرب و يفضل الاحتفاظ بشخصيته و ثقافته و تاريخه و حتى المحافظة على دينه و هناك مشاربع وحيدة لا تكاد تصنف هنا او هناك مثل مشروع فارس كرم الذي يسير على طريق ارسطو و لا يتفاعل او هو يفترق عن المفكرين الغربيين في العصر الحديث و المعاصر رغم انه كتب تاريخ الفلسفة الحديثة و يخط له طريقا كلاسيكيا خاصا و وسطيا و يمكن ان نجد ايضا خطا مستقلا و لكنه ليبرالي و يدعي الاستقلال مثل ناصيف نصار الذي كتب كتابا عن الاستقلال الفلسفي و هو خط ليبرالي مع الحرية الفردية و لكنه نقدي تجاه الليبرالية الاقصادية و يزاوج بين الحرية الاقتصادية و الالتزام الاجتماعي و انور عبد الملك في كتابه ريح الشرق يبشر بنهضة شرقية و لا يعلق امالا على الغرب و يفضل قيم الشرق القائمة على الايمان و على مركزية الدولة و يربط مشروع النهضة بقيام دولة مستقلة و غير تابعة للغرب و يجرد الغرب من ادعاءته و حججه التي يتباهى بها على العالم و انه يمثل الموضوعية و انه رسول العلم و الحضارة و لا يعطي اهمية لمركزية الغرب هذه و يرى نهضة الشرق قريبة و انها بدات مع قيام الثورة الشيوعية او الإشتراكية في الصين و انتصار مصر في حرب اكتوبر على اسرائيل لولا تدخل امريكا مباشرة الى جانب اسرائيل و في خضم هذه التيارات المتلاطمة و المتصارعة اصدر وائل حلاق كتابه عن الدولة المستحيلة و البعض يرى في هذا الكتاب نبؤة تقول ان الإسلام يستحيل ان يحكم و يرى اخرون ان فيه نقدا للدولة العلمانية الحديثة التي تفتقر للقيم الأخلاقية و ان الدولة الحديثة الغربية اصبحت الله بدل الله في الدولة المستحيلة الإسلامية و هو غير واضح عن قصد و يشير الى الامور باكثر من طريقة ، فما العمل ؟ و ما هو الحل اذا وجد الحل؟ واضح ان هناك ضياعا وواضح ان هناك تخبطا و واضح ان هناك بلبلة و واضح ان الامور ليست واضحة و ان هناك ما يشبه الشلل و الغيبوبة و ان هناك فوضى فكرية و مواقف من اقسى التطرف الى اقسى التطرف، واضح ان احدا لا يملك حلا وواضح ابضا ان الجميع عاجز و ان العنوان الحقيقي لكل هذه الطروحات هو ( العجز )...
    13/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر (1)
    مقارنة ما حدث في اوربا بما حدث في العالم العربي الإسلامي ضروري و مفيد و لكنه لا يكفي لنعرف ما يحصل في العاام العربي الإسلامي لان هناك فروقات و أشياء اخرى كثيرة مختلفة جدا و المقاربة نسبية لانه لا يمكن الجزم بما حصل حقيقة في اوربا ، هناك مقاربة تقريبية او على وجه التقريب و الحوادث الكبرى التي حصلت في اوربا هي :
    -- اكتشاف او بتعبير اصح استعمار امريكا فهذا كان حدثا كبيرا و مهما جدا في وقته
    --اكتشاف كوبرنيك لمركزية الشمس و نهاية نظام بطليموس كان اكتشافا مزلزلا في اوربا و هاما جدا و احدث تغييرا جذريا و كذلك احدث اضطرابا و بلبلة في العقول و في القلوب فاهتزت صورة كانت قائمة منذ اكثر من الف سنة و بدا عصر الشك في اوربا و كل من اتى بعد كوبرنيك تاثر بشكل قوي و مباشر باكتشاف كوبرنيك لانه هدم الثوابت الفكرية في اوربا
    --الثورة على نظام ارسطو و الشعار الذي أطلقه نبي الغرب الجديد فرنسيس بيكون :
    ( العلم قوة )
    --الضغوطات الاجتماعية و الاقتصادية ( الضرائب و الفقر و حتى الى درجة المجاعة )التي ادت الى نشوب الثورة الفرنسية كانت بالأساس ضد الملك و ضد طبقة النبلاء و ضد الأغنياء و خاصة طبقة التجار الكبار و الكنيسة اقترفت خطا قاتلا عندما وقفت مع النظام السياسي ضد ما يسمى الثوار فلو وقفت على الحياد لما أصاب الدين المسيحي و الكنيسة ما اصابها و لكانت خففت من هول هذه النكبة التي اصابتها في الصميم
    -- هناك مؤرخ اسمه ميشليه لخص امر ما حدث في ما يسمى عصر النهضة بايجاز شديد و دقيق ( اكتشاف الارض و السماء) و اكتشاف الارض حصل عندما وصلت سفينة كولومبوس اراض امريكا او الارض الجديدة و هو حدث مهم جدا يفوق اهمية إحداث الثورة الفرنسية و اكتشاف السماء كما عبر عنه ميشليه هو تلسكوب غاليليو الذى اكتشف لاول مرة بالرؤية حقيقة ما يجري في السماء.و قد عبر غاليليو نفسه عن هذا فقال :( الكتاب المقدس يعلمنا كيف نذهب الى السماء و لا يعلمنا كيف تسير السماء )
    كل هذه الاحداث المهمة جدا و غيرها لم تحصل في العالم العربي الإسلامي و حصلت في اوربا، فهاجت اوربا و نشأت روح جديدة مفعمة بالتفاؤل و انتشرت روح النقد في كل مجال و ترافق كل ذلك مع توالي الهجرات الأوربية الى امريكا الارض الجديدة و توالي الاكتشافات العلمية مع كبلر و نيوتن و اصبح الانسان الاوروبي و مؤسساته تؤمن بالعلم و بدلت المسيح باكتشافات العلوم التي بهرت الناس سواء الاوساط العلمية او عامة الناس و عندما حل عهد اوغست كونت الوضعي أنشأ دينا جديدا اسماه دين الانسانية لكنه لم يستقطب الا قلة قليلة من اتباعه و ظهر داروين فبدل صورة الارض و بدل صورة الانسان و صدم البشرية فهبطت من السماء الى جوف الارض و بعد ان كانت تنظر الى السماء لتعرف حقيقتها راحت تحفر بالارض لتكتشف اجدادها ، فسيطر العلم و العقل و امن الناس بدين جديد هو دين التقدم و ابتهج الناس في اوربا و ظنت اوربا ان العقل انتصر و اصبح القدر اسير في يد الانسان الجديد و ان الطبيعة سلمت مفاتحها للعقل الانساني و لم يبق امام الانسان سوى ان يبدا في وضع الحجر الاساس للجنة الموعودة على الارض بدل انتظار موعده مع الجنة في السماء ..
    12/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر (4).
    انقسم مفكري و مثقفي العرب بين من يرد تخلف العرب ( التعبير الصحيح تأخر العرب ، كلمة تخلف تعبير سيء الصيت و السمعة ) اذن انقسم العرب بين من يرد تاخر العرب إلى الدين نفسه و بين من يرد تاخر العرب الى ترك العرب العمل بدينهم و امتد هذا الانقسام الى ما بعد نكسة حزيران و هزيمة العرب سنة 1967 ، فمنهم من اعتبر ان الهزيمة العربية امام اسرايل سببه تاخر ( تخلف ) العرب و هذا السبب يعود الى الدين نفسه و منهم من اعتبر عكس ذلك فرد تاخر العرب و هزيمتهم امام اسرايل الى ترك العرب العمل بدينهم و الحقيقة لا هذا و لا ذاك و السبب هو ما ذكره ادوار سعيد في كتابه خارج المكان فقال ان الجيوش لعربية التي انهزمت و قيام دولة اسرايل في الاربعينات ، هو ان العرب وقتها على ضعف امكانياتهم و هزالة تسليحهم كانوا في الحقيقة يحاربون اوربا المتقدمة على العرب في السلاح و ان اعداد المقاتلين اليهود او الصهاينة و تدريبهم فقد كانوا احسن تجهيزا و افضل تنظيما و اكثر عددا من عدد الجيوش العربية التي اشتركت وقتها في القتال و هكذا يبدو هنا سبب انكسار و هزيمة العرب تقني يتعلق بموازين القوى و بالتجهيزات و التخطيط و لا علاقة له مباشرة بالدين و نكسة حزيران اصابت الوجدان العربي في الصميم و حركت الجسد العربي في كل الاقطار العربية يقول الفيلسوف طه عبد الرحمن انه لما سمع على المذياع اندحار الجيوش العربية و هزيمتها في سنة 67 كان في وقتها يهوى و يكتب الشعر و هاله ما رأى و ما سمع و تساءل كيف لدولة صغيرة جدا قياسا بالدول العربية و تراثها و تاريخها ان تهزم بهذه الطريقة كل هذه الدول مجتمعة و استنتج ان هناك خللا ما و من وقتها قرر ترك الشعر و الاتجاه لدراسة الفلسفة و قال اليوم خمر و غدا امر ، هذا الجرح أصاب معظم العرب في الصميم كبارا و صغارا و الامر ذاته حصل مع الفيلسوف حسن حنفي فقرر بعد سماع الهزيمة سنة 67 ان يعود الى مصر ليكون قريبا من هذا الحدث الزلزال الذي ضرب ارض العرب فاهتزت و ارتجت و تصدعت و تركت شقوقا عميقة ليس سهلا ردمها او محوها و الامر ذاته حصل مع محمد شحرور الذي ذهب الى المسجد بعد سماعه نبا الهزيمة المدوي فوجد امام الجامع يخطب و يصيح باعلى صوته : هذه نتيجة تركنا الصيام و نسائنا الحجاب ، فصدم محمد شحرور و قرر منذ ذلك الوقت العكوف على دراسة الدبن الاسلامي و على عكس الفيلسوف عبد الرحمن الذي اتجه اتجاها صوفيا عرفانيا ، اتجه محمد شحرور اتجاها علمانيا ليبراليا و كل يعتقد انه يقدم الجواب على سؤال لماذا انهزم العرب في عام 67 ؟ و موقف عبد الوهاب المسيري ليس بعيدا عن المواقف السابقة فقد كان يجلس يوما في حديقة عامة في الولايات المتحدة و اذ بامراءة امريكية تقترب منه و تسأله هل انت مصري ؟ فرد المسيري نعم انا مصري و بدوره سالها المسيري هل انت امريكية ؟ فردت عليه ، انا يهودية !! قال فصعقت لجوابها لاني لم اسالها عن دينها بل عن وطنها و منذ ذلك الوقت كرس حياته المسيري لدراسة اليهودية و الصهيونية حتى الف موسوعته الشهيرة عن اليهود و اليهودية و الصهيونية ، و هذا السؤال الذي ظهر منذ بداية القرن العشرين على لسان شكيب ارسلان و ردده من بعده محمد عبده و سال نفس السؤال من بعده عبدالله العروي في كتابه الايديولوجيا العربية المعاصرة هذا السؤال هو ذاته :
    لماذا تاخر المسلمون ؟
    و هو سؤال خاطىء لان الذي تاخر هم العرب و الهند و الصين و افريقيا و اديانهم مختلفة فدين الصين ليس دين الافارقة و دين المسلمين ليس دين الهنود فالصين لا تؤمن باله اعلى كالمسلمين و عندهم اليانج و الين و اليانج نور و حرارة بينما الين ظلام و برودة و في عقيدة الصين يشدد الصينيون على التاريخ المثالي و على مواعظ اخلاقية و صفات للسلوك السليم و يتكلم دارس الحضارة الصينية جوزيف نيدهام عن الصور الخمسة او العناصر الخمسة و او الكيانات الخمسة حسب درك بود دارس اخر ، و الثقافة عند الصينين من اجل الكمال الخلقي في خدمة الحكمة و الشغف بالاخلاق و هذا ما ادى الى ازدهار الثقافة الصينية الكلاسيكية و الى اعلاء شان الادب الفن و الموسيقى و هذه ليست مثلا حال العرب ، فالمسلمين كما برعوا في الادب و الفلسفة برعوا ايضا في العلوم الرياضية و علم الضؤ او علوم البصريات و علم الفلك و علم الكيمياء و علم الطب و كذلك علم الجغرافيا و البحار و كونفوشيوس حكيم الصين يركز على احترام الاخر و ان هناك كبير و صغير وواجب الصغير توقير الكبير و ان على الفرد ان يطيع كل من يعلوه في السلطة و كذلك يركز حكيم الصين الاكبر على الاحتشام و الاحترام و طريقة الصين او ثقافة الصين تختلف جذريا عن الطرق الاسلامية فالصيني لا يهمه سؤال الصواب و الخطا فلا يوجد عند الصيني لا صواب و لا خطا عكس عند المسلمين فالشافعي يقول (راي صواب يحتمل الخطا و رأيك خطأ يحتمل الصواب) و الصيني لا يهتم لا للصواب و لا للخطا ، الصيني يسال فقط :
    ماذا حدث ؟
    و نظام العلاقات بين الافراد في الصين يقوم على :
    ثنائية الاب--الابن
    و الامبرطور--الرعية و الزوج--الزوجة
    و اخ اكبر--اصغر
    و الصديق و صديقه و عند الصين فكرة تقول السماء و الارض يحميها مبدا واحد هو الطاو او Tao ، المبدا الخلاق في نظام الطبيعة و ان السماء قد اختارت اشخاصا لهم فضاءل ظاهرة ( تي te) و فوضتهم ( منج Ming ) ان يحكموا ساءر المخلوقات و احد كبار اتباع كونفوشيوس تشوهسي يقول بالتنقيب في الاشياء ليست قوانين الطبيعة انما الفضاءل الاخلاقية ( الرحمة الاخوية الإخلاص ، الانسانية) و انه ليس من محرك اول في الكون و لا اله اعلى ، هناك طريقة فريدة ( طاو ) لكل الاشياء و العالم عالم عضوي من قوى اولية اليانج و الين و هناك صور خمسة تتبدل باستمرار المعدن الخشب الماء النار التراب و نحن نسرد شياء من حضارة و حكمة او دين الصين و ثقافتها لنظهر ان لا شيء يجمع ببن الثقافتبن الصينية و الإسلامية و لكن هناك جامع واحد مشترك و هو التاخر و (التاخر) هنا معيار يعتمد دون التدقيق في جوهره و ماهيته او حقيقته ( و هو معيار يعتمد على قرب او بعد حضارة عن حضارة الغرب اليوم ) ، التخلف او التاخر اصاب اكثر من شعب و اكثر من دين و اكثر من حضارة و بالتالي لا يمكن ان نرد التاخر الى الدين لان التاخر مشترك و الدين غير مشترك اذن هناك امور اخرى يجب البحث عنها و معظم من درس الحضارات قال ان كل الحضارات تولد تنمو تزدهر تضعف و تموت و لذلك بشر شبنجلر بموت الحضارة الغربية لان هذا من قوانين و سنن التاريخ و الحضارات ، نظر و قيم الحضارة الغربية تقيما سلبيا ( العلم يؤمن بالبراهين السريعة الظاهرة و لا يؤمن بخبرة و تجارب الاجيال ) و غير بناء مقارنة بالحضارات الحية الاخرى...
    13/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع (6).
    1/ (العجز و الاذعان )
    هناك عنوان اول اسمه (العجز الاول ) و هو (احتلال و ضياع فلسطين) ووجود استقرار اسرائيل في المنطقة و ( العجز ) عن (تحرير فلسطين ) و استبدال التحرير بسبب (العجز الواضح الصريح بالنسبة للبعض ) بالاعتراف بالأمر الواقع و التعامل معه كحقيقة واقعة لا مفر منها و ( تبرير هذا العجز ) تارة بالعقلانية و تارة بالواقعية و تارة بالانفتاح الحضاري و تارة بالتسامح و كذلك (تبرير العجز ) ايضا بالسلام كخيار بينما هو في الحقيقة المرة ((اذعان )) و اعتراف( بالعجز الواقع ) و الموقف هنا تحتمه السياسة و خاصة توازن القوى العالمية لصالح اسرائيل و ضد العرب و المسلمين بشكل واضح فاضح
    2/ (العجز الثاني )
    و هناك عنوان اخر نابع ايضا عن العجز او (العجز الثاني ) و هو (التحدي الحضاري) الذي فرضه الغرب فرضا على العرب و ادى الى اندحار الحضارة العربية الاسلامية و سقوط معظم الدول العربية الاسلامية تحت الاحتلال الغربي و كذلك تقسيم دولة الخلافة او السلطنة العثمانية الى دول خاضعة للاستعمار و للهيمنة الغربية و حالة الاستلاب و الشلل التام التي اصابت العرب و المسلمين اضافة الى الضياع و البلبلة و (الركود و الجمود الحضاري التام) مما جعل البعض لا يرى الا بعيون الغرب و يقبل رغما عنه او في بعض الأحيان عن قناعة (فصدق على تفوق الغرب في كل الميادين ) و تصرف من هذا المنطلق و على هذا الاساس و قبل التبعية و التماهي مع الغرب و السير على خطاه كنموذج حضاري متفوق يحتذى و لا بديل عنه الا به و كانه قدر سقط من السماء على رؤوس المسلمين و لا حول و لا قوة و لا فكاك منه و هنا نعود بطريقة اخرى الى( الاذعان) ( و الى تبرير هذا الاذعان هذه المرة بالعقلانية و الانفتاح الحضاري و السير في ركب التطور و يمثل هذا التيار شخصيات كان لها اثر كبير في فترة ما مثل : قاسم امين ، لطفي السيد ، طه حسين ، زكي نجيب محمود ، و محمد عبده هو النسخة الدينية من هذه الشخصيات و ان كان وضعه في هذه الخانة يعتبر من الظلم له لانه ليس عقلاني بل معتزلي و الفرق واسع بين المفهومين الاول مفهوم يوناني غربي و الثاني مفهوم عربي اسلامي )
    عنوان هذه المرحلة هو ( العجز ) و العجز يساوي بين الجميع بين من انضوى تحت لواء الغرب و شعاراته مثل العقلانية او العلمانية او الحداثة او التنوير او التقدم الحضاري و هؤلاء اختلفوا فيما بينهم فبينهم المسلم و بينهم العربي و بينهم الاممي و تساوى هؤلاء مع من انضوى تحت عباءة التراث العربي الاسلامي و هؤلاء فرق و مذاهب و احزاب و تيارات منهم المتنور و المدني و قد تتعجب لوقوف شخص مثل برهان غليون في صفوفهم او صادق جلال العظم مؤخرا و منهم من تمسك و تشدد و لم يساوم او يتنازل خطوة واحدة عن موقفه مثل التيارات الاسلامية الاصولية و هذا التيار الاسلامي غير موحد و له رموزه و له مفكريه و ان اختلفوا فيما بينهم ، منهم طه عبد الرحمن و منهم عمارة و منهم المسيري منهم المرزوقي و منهم فهمي هويدي و منهم القرضاوي و منهم الترابي و غيرهم و كل هذه الجمهرة من المفكرين و المثقفين فاضت بكل ما عندها لكن لا يوجد من تعمق فعلا و دقق و تصفح بروية و راجع و قارن هذا التراث الهائل و الضخم من كل جوانبه الادبية و الدينية و الفكرية و الفلسفية العلمية و التاريخية ( و احياء التراث العربي الاسلامي و تحقيقه و نشره ، عمل جبار و يتطلب عملا جبارا اكاديميا و يتطلب كذلك مؤسسات كبيرة و ضخمة بضخامة التراث نفسه ) و خرج بنظرة جامعة شاملة متكاملة فكل عالج الامر من زاوية معينة و هناك دراسة واسعة تكاد تكون شاملة للفقه الاسلامي انجزها حسن حنفي في كتابه من العقيدة الى الثورة و التي قفز عنها محمود امين العالم و فضل مراجعة كتاب حسين مروة النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية فاشاد بهذا العمل المهم رغم ان كثيرين لم ير فيه الا تكرارا لمفردات و تصورات المادية التاريخية الجامدة و كذلك اعطى محمود امين العالم اهمية لطروحات مهدي عامل الماركسية التي تاثرت بالبنوية و كما نرى اننا امام معرض فيه من كل التيارات الفكرية المتخاصمة تشترك مع بعضها احيانا و تختلف اكثر الاحيان ، فلا شيء يوفق او يجمع بين زكي نجيب محمود و محمد عمارة و ما يجمع بين المسيري و المرزوقي يفرقهما اكثر مما يجمعهما فما عدا النظرة الاسلامية الى العالم ،يفترفان ، المسيري اقرب الى المدنية الاسلامية الانسانية المؤمنة و المرزوقي يقيم بنيانه على تراث اسلامي فيه عمارات شاهقة من الفكر الاسلامي من قلب التراث فيه نابغة مثل ابن خلدون و فيه عملاق مثل ابن تيمية و فيه حجة الاسلام مثل الغزالي عمالقة و افذاذ العرب و المسلمين و يؤسس رؤية شاملة اسلامية تتبنى نظرية الاستخلاف و الاعمار ( او الاستعمار لكن ليس بالمعنى المعروف بل بمعنى العمران ) و ان الاعمار قد تم على يد الغرب و التاريخ بحسب قراءة المرزوقي يتجه باتجاه الاستخلاف و هي نهاية مسيرة الاسلام الحضارية اعمار الارض و استخلاف الانسان و هما وعدان من وعود الله لابناء الارض من البشر ...
    تابع عنوان المرحلة المعاصرة العربية الاسلامية هما 1 العجز و 2 الاذعان سواء من انضوى تحت لواء الغرب و العقلانية و العلمانية و التقدم بكل اشكالهم و انواعهم و مدارسهم و تياراتهم و نخبهم او
    من انضوى تحت عباءة التراث العربي الاسلامي الضخم بكل فرقهم و تياراتهم و مدارسهم و احزابهم و دعاتهم
    14/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع(8).
    1العجز امام ضياع فلسطين و العجز عن تحرير فلسطين و العجز امام تفوق الحضارة الغربية و 2 الاذعان امام اسرايل التي احتلت فلسطين و الاعتراف بالامر الواقع و الاذعان امام تفوق الحضارة الغربية اما بتبني هذه الحضارة بشعارتها عن الحرية و الليبرالية و اما برفضها دون تقديم البديل و بالعودة فقط الى التراث و الوقوف خلفه دون تجديده او تطويره من داخل التراث نفسه و بمفاهيم التراث نفسه احدى المحاولات غير تامة طروحات حسن حنفي و غيره
    العجز 1 و الاذعان 2 او جدلية العلاقة بين( الغرب المنتصر و المتفوق) و( الشرق المنهزم و المندحر) و الشرق شرق اسلامي و شرق هندي و شرق صيني و الشرق الإسلامى ليس شرقا واحدا و قد كتب زكي نجيب محمود كتابا عن شروق من غروب و الشرق هنا مجاز ، لم يستطع المفكرون العرب ان ينعاملوا مع ثقافة الغرب بطريقة مبدعة سواء منهم من قلد الغرب او من رفض الغرب و لم يفهموا تماما آليات الغرب الفكرية و الثقافية ، فهم في معظمهم(مع الغرب) او( ضد الغرب) و هذا الموقف بدائي ينم اما عن( عجز) و اما عن( اذعان) ، فلم يشرح( من تشريح ) لنا العرب الجسد الغربي و لا وضعوا ايدبهم على المنطلقات و هم في محاولاتهم الكثيرة و المتعددة رددوا نفس الشيء بمفردات مختلفة و معظم العرب الذين فكروا وقعوا في فخ الثنائية او الجدلية بين الغرب و الشرق او الغرب و الاسلام و لكنهم لم بتوصلوا الى فهم كنه الثقافة الغربية الحديثة ( و الاغلب الاعم عمت ابصارهم عن النفاذ الى عمق الفكرة الغربية و هي الخصم و هي الحكم ) فبدلا من ان يقول المفكر المسلم مثلا ديكارت مهم لانه ردد مقولات الغزالي نراهم يقولون عكس ذلك ان الغزالي مهم لان ديكارت ردد مقولات الغزالي ، هذا الضرب من التفكير الارتكاسي ازدهر و انتشر حديثا فالذي قلد اصبح هو اهم من المقلد و هكذا اصبحت النتيجة اهم من السبب الذى سبقها و انتجها اي المعلول قبل العلة و ديكارت قبل الغزالي ، و هكذا يصبح ما بعد قبل ما قبل ، و الحقيقة لو امعنا النظر و تعمقنا قليلا لوجدنا ان ما نبحث عنه قريب منا و اننا نحن الذين نبتعد عنه فتصعب رؤيته و كلما ابتعدنا عنه ابتعد عن انظارنا و اصبح البحث اصعب و أصبحت الرؤية ابعد ، (( الثقافة الغربية فعالة في المجتمع الغربي لانها تجسدت في مؤسسات تمارس فعلها و نفوذها في المجتمع )) مثال على ذلك لناخذ الدين المسيحي فالدين المسيحي ابتدع الية في المجتمع من خلال المؤسسات و هذه المؤسسة او المؤسسات اسمها الكنيسة و الكنسية كمؤسسة نجحت على مدار حوالي اكثر من الف عام في تسيير شؤون المجتمع حتى اتى ما سمي بعصر النهضة( و بعد عصر النهضة نجح الغرب في تجسيد الثقافة الغربية في المجتمع و تسييره بواسطة الدولة الحديثة التي أصبحت بعد الكنيسة المؤسسة التي تمارس النفوذ و تسير شؤون المجتمع بعد تراجع دور الكنيسة كمؤسسة تدير شؤون المجتمع ) اذن الثقافة (( الثقافة بشكل عام تتضمن منجزات العلوم و القوانين و السياسات الاقتصادبة و جميع النشاطات الثقافية و جميع النشاطات الفنية الجميلة فن تشكيلي و موسيقى و مسرح الخ )) تجسدت في مؤسسات فاعلة في المجتمع و تتمتع بقابلية التجمع و بنفس الوقت بقابلية السيولة الدائمة اذن باختصار( الثقافة فى الغرب مؤسسة تعمل و تنتج و تتحرك باستمرار و هذه المؤسسة هي الدولة) و هناك مثل اخر من التاريخ الاسلامي في القرن الثالث و الرابع الهجرى او العصر الذهبي للحضارة الإسلامية فقد تحولت الثقافة الاسلامية الى مؤسسات تنتج و تفعل و استمرت هذه المؤسسات تعمل بنجاح حتى يوم الناس هذا ، ففي الوقت الحاضر هناك(( مؤسسات تعمل و تنتج و تنجح مثل مؤسسة الازهر و مؤسسات اخري في المغرب العربي في الزيتونة و القيروان)) و كذلك مؤسسة النجف في العراق فهذه (( المؤسسات تجسد الثقافة العربية الإسلامية و تضخ باستمرار نتاجها و هي ناجحة الى حد كبير في التاثير على المجتمع و لها نفوذ كبير في تسيير مجتمعاتها و نفوذها نابع من تحولها الى(( مؤسسات )) و مراجع ترجع اليها الناس و يتقبلها المجتمع )) و هذا ما لم يحصل في العصر الحديث فلا يوجد ثقافة عصرية عربية فالثقافة المسيطرة ثقافة غربية و لا يوجد ثقافة عربية معاصرة و ( الثقافة السائدة في المجتمعات العربية هي ثقافة المؤسسات التي جسدت الثقافة الاسلامية منذ عقود و استمرت و حافظت عليها المؤسسات و لم تنشا مؤسسات عربية حديثة تنتج و تحمي و تسير الثقافة و تجسدها في مؤسسات لاكثر من سبب اهمها انه لم تتبلور ثقافة عربية إسلامية معاصرة فالثقافة المعاصرة غربية دون مؤسسات و الثقافة الحقبقية (( الناجحة و المنتجة و الحية هي الثقافة الاسلامية التي تجسدت في مؤسسات )) منذ عقود و استمرت و صمدت و بقيت تتفاعل مع مجتمعها فلا يمكن لزواج ان يتم خارج مؤسسة الثقافة الاسلامية التي تجسدت في مؤسسات و الامر ذاته بالنسبة للطلاق و نفس الشيء فيما يتعلق بالارث و هكذا دواليك فلا بكفي المسلم ان يكون متعلما و مثقفا و منفتحا لكي يتزوج بطريقة خارج طريقة المؤسسة الناجحة و لا يوجد اصلا مؤسسة لتحل محل المؤسسة الإسلامية و لا تحولت (( الثقافة العربية الإسلامية )) الى مؤسسات في الدولة الحديثة العربية بينما الدولة الغربية الحديثة هي المؤسسة التي تجسد الثقافة بكل أشكالها و هذا لم يحصل بالنسبة للدولة العربية الحديثة بقيت الثقافة العربية فردية تعني مثقفين و لا تعني المجتمع لانه لا توجد مؤسسة ( الدولة هنا ) تجسد الثقافة العربية المعاصرة لان(( الثقافة العربية المعاصرة ببساطة مستوردة و لا تنبع مباشرة من المجتمع العربي الإسلامي )) الا في حالات محدودة...
    14/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع(9).
    معظم العرب من مفكرين و مثقفين اتجهوا اتجاها واحدا و هو ما السبيل لنهضة العرب ؟ و كيف العمل للوصول الى هذه الغاية او هذا الهدف ؟ و اختلفوا و افترقوا بعد ذلك على كل شيء ، الموقف من الحضارة الغربية المتفوقة و الموقف من التراث العربي الاسلامي و لا يمكن لدراسة ان تكون موضوعية و محايدة و ثقافة الغرب مسيطرة سيطرة شبه تامة لان اي دراسة سوف تتعامل مع هذ الوضع الموضوعي و هو هيمنة انماط النفكير و مناهج البحث الغربي، فالذي يرفض الغرب يرفض عن عجز و الذي يؤيد الفرب يؤيد الغرب عن عجز فلا ابداع حقيقي هنا و لا ابداع حقيقي هناك ، انصار الغرب يرددون مقولات الغرب المتفوق ثقافيا و انصار التراث العربي الإسلامى يرددون مقولات التراث دون ابداع واضح و لا تجديد او تقدم ظاهر و مشكلة انصار الحداثة و التنوير هي هي مشكلة انصار التراث الإسلامي العربي لكنها معكوسة فمن جهة هناك قافلة تسير نحو الغرب و من جهة اخرى هناك قافلة اخرى تسير نحو الشرق و ما ينقص هو الابتكار هنا و الابداع هناك ، و من جهة هناك ردة فعل و من جهة اخرى هناك صدى و هذا الوضع المأزق بدا مع نهاية الفرن الثامن عشر عندما وصلت بعثة انجيلية امريكية حوالي سنة 1820 حطت على شواطئ بيروت و كان هدفها التبشير ثم عادت و عدلت مشروعها و افتتحت ما بات يعرف اليوم بالجامعة الأمريكية في بيروت و رغم ان بريق الغرب راح يخبو شياء فشيئا مع مرور الايام و السنين حتى وصل العرب اليوم بعد ان كانوا باكثريتهم يمجدون بانجازات الغرب الحضارية العظيمة ينظرون نظرة شك و ريبة في مفاهيم الغرب و ما كان بالامس هدفا عند معظم العرب بات اليوم محل تساؤل و تحفظ و ظهر اكثر فاكثر من ببن العرب من يدعو الى العودة الى الذات خاصة ان الغرب ليس بريئا و ليس فقط انجازات حضارية فالغرب مشروع سياسي ايضا و هذا المشروع لا يرى الا إسرائيل في المنطقة العربية و من هنا ازدهار الحركات الاسلامية التي اختارت العودة الى التراث فخفت صوت الحداثة و حتى مشاريع النقد و التجديد التي ظهرت على ايدي اصحابها مثل زكي نجبب محمود (فيلسوف من انصار الفلسفة الوضعية الانكليزية ) في كتابيه تجديد الفكر العربي و المعقول و اللامعقول راحت لا تلاقي الاهتمام الذي كانت تلاقيه من قبل ، ففي اخر ايامه تراجع زكي نجيب محمود خاصة في حصاد السنين او العمر و بات اكثر التصاقا بالتراث و اعترف انه اندفع في شبابه اكثر مما يجب و الامر ذاته حصل رغم الاختلاف بين الموقفين فقد عاد الولد الضال عبد الرحمن بدوي عن مشروعه الثقافي الغربي الذي بدأه في كتابه الزمن الوجودي و الذي قال عنه طه حسين اول فيلسوف مصري عاد عن طروحاته الوجودية و قال عن الوجودية انها شطحات و هو الذى افنى عمره في نشر و ترجمة هذه الفلسفة و انهى حياته على عكس ما كان قد بداه و كتب كتابين دفاعا عن النبي محمد و دفاعا عن القران و هاجم المستشرقين و اتهمهم بالانحياز و انهم لا يجيدون اللغة العربية و سطر نتيجة انتهى اليها تخالف كل مشروعه الطويل الفكرى و هذه النتيجة :
    ان اهم الحضارات هي الحضارة العربية الاسلامية و هذا التراجع ليس فقط على مستوى النخبة ( زكي نجيب محمود و عبد الرحمن بدوي ) بل ظهر هذا التراجع ايضا مع الجيل الذي اتى بعد هذا الجيل مثل عبد الوهاب المسيري و ابو بعرب المرزوقي و طه عبد الرحمن و غيرهم الذين رفضوا الذوبان في المشاريع الغربية الفكرية كالحداثة و الوضعية و الماركسية و البنوية و ما بعد الحداثة و حافظو على استقلاهم الفكري العربي الاسلامي و في نفس الوقت ظهر اتجاه جديد متاثر مباشرة بالغرب و بمناهجه سواء الليبرالية او التاريخية او الفيلولوجية ( فقه اللغة ) او الانثروبولوجية او النقدية و كلها صبت جام اهتمامها على الدراسات القرانية و هذه المحاولات اثارت بلبلة و شكوك دون ان تفيد في انعاش حالة العرب او في المساعدة على بلورة مشروع حقيقي جدي يجد له صدى في الواقع و يمكن ان ينتج واقعا جديدا افضل من الواقع الحالي فلا هو يساعد من يريد تحرير فلسطين على تحرير فلسطين و لا هو يساعد من يريد بناء نهضة حقيقة مستقلة تضمن الاستقلال و التقدم و رموز هذا الاتجاه الذي عني بدراسة القران محمد اركون محمد شحرور و نصر حتمد ابو زيد و يوسف الصديق و غيرهم و المساءل التي اثيرت ذهنية محضة و لها طابع لغوي محض مثل ( انما يخش الله من عباده العلماء ) و كيف فسر الزمخشري هذه الاية و ان يخش هنا تاتي بمعنى يجل اي ان الله يجل العلماء عكس ما فسرها الاخرون ان العلماء تخشى الله و هذه المقاربات و الدراسات اللغوية و الفقهية على اهميتها هو نوع من الهروب و نوع من انواع العجز عن مواجهة الواقع الحقبقي للعرب و الا و هو ما الطريق نحو النهوض الحضاري و نحو الاستقلال الحقيقي و ما الطريق الى تحرير فلسطين لان مفتاح النهوض الحضاري العربي الحقيقي هو تحرير فلسطين و الوحدة العربية التامة الشاملة و لا نهضة و لا تقدم و لا ازدهار و لا رخاء دون هذين الامرين تحرير فلسطين و الوحدة العربية التامة الشاملة
    16/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع( 7)
    الخلاصة الاولية
    عنوان المرحلة العربية المعاصرة 1( العجز ) و2 ( الاذعان )
    العجز امام احتلال و ضياع فلسطين ، تيار قبل بالامر الواقع و قرر الاعتراف بإسرائيل في المنطقة و سلم بضياع فلسطين هذا التيار هو تيار الغرب العلماني الليبرالي العقلاني التنويري المنفتح على مفردات و شعارات الغرب الديمقراطية و الحرية و ( هذا التيار قبل و سلم بالحضارة الغربية العقلانية الليبرلية العلمانية عن عجز ايضا ) لانه لا يملك البديل و امام العجز و صعوبة تحرير فلسطين هناك تيار اخر رفض الاعتراف بالهزيمة الحضارية و العسكرية و هو التيار الاسلامي بشكل عام ( رغم ان التيار الغربي العربي العلماني تيار مسلم ايضا لكنه مسلم علماني مدني ليبرالي منفتح على شعارات الغرب مثل الحرية و الديموقراطية و العلمانية و هو الاخر عاجز و مذعن تماما كالتيار الاسلامي عاجز عن تحرير فلسطين و مذعن امام الواقع الدولي لصالح اسرائيل فاعترف باسرايل او اذعن امام الامر الواقع و موقفه العاجز امام تفوق الحضارة الغربية و عدم امتلاكه للبديل جعله يذعن و يتبنى حضارة الغرب و يمشي في ركب رموز حضارة الغرب مثل هيجل او ماركس او راسل او نيتشة او سارتر او هايدغر او فرويد او داروين او هوايتهد او جايمس وعلى هدى الغرب الحضاري المتفوق ) و التيار الاسلامي هو الذي يحتفظ بالتراث الاسلامي و يقدره و يرى فيه هويته و تاريخه و ثقافته و يرفض ضياع فلسطين عاجزا عن تحريرها و هو عاجز ايضا عن مواجهة المشروع الحضاري الغربي يرفضه و يتمسك بتراثه العربي الاسلامي لكنه عاجز عن تقديم بديل فعال واضح وان كان هناك بعض الانجازات القابلة للتطور لكنها محدودة حتى الان، فهذا التيار عاجز امام ضياع فلسطين و عاجز عن تحرير فلسطين و هو مذعن لا يستطيع تقديم بديل فعال في مواجهة الغرب المسيطر فيرفض الغرب عن عجز و اذعان لتفوق الغرب بالذهاب الى التراث و الاحتماء خلفه من ضربات الغرب التي انهكت المسلمين و بعثرت اتجاهاتهم و خلقت ضياعا و شكا في صفوفهم و زرعت الفوض في خياراتهم
    14/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر(2)
    تصادف مع صعود اوربا تدهور الحضارة العربية الاسلامية منذ القرن الرابع عشر وأسباب تدهور الحضارة العربية الاسلامية لا علاقة له مباشرة بالدين بل الاسباب كثيرة عديدة متنوعة و اهمها :
    1--الخلاف و الصراع السياسي العنيف على الخلافة الذي استعر و تصاعد مع نهاية و سقوط الخلافة الأموية و بداية الخلافة العباسبة و لولا سقوط الدولة الأموية لانتشر و لعم الإسلام العالم كله و لكان عم الصين و اوربا لكن سقوط الدولة الاموية حول اهتمام الدولة الجديدة العباسية من الخارج الى الداخل فقد ازدهرت الفتوحات الإسلامية في ظل الخلافة الاموية و عندما وصل بني العباس الى الخلافة خافوا ان يلاقوا نفس مصير بني امية فتحولوا نحو الداخل لحماية ملكهم و تدعيم الخلافة العباسية من الطامعين و الطامحين للخلافة فاهملوا الفتوحات او الغزوات و اشتدت الخلافات و الصراعات على الخلافة و نشب صراع عنيف بين انصار اهل البيت و الخليفة العباسي و قامت ثورات و انتفاضات و دخل الفرس عاملا اضافيا الى الساحة و دارت المؤامرات و طمع الاامراء و الولات في المناطق و رغم الازدهار الذي ظهر الا انه ازدهار فيه توجس و فيه مطامع و فيه حركات و فيه فرق و فيه مذاهب و فيه عصبيات فتمزق جسد الخلافة العباسية و ضعف منصب الخليفة و استقل عمليا الولات و القادة في الامصار
    2-- و من الاسباب ايضا الحروب الصليبية التي استنزفت موارد المسلمين و شغلتهم بحرب على اراضيهم فضعف جسد الخلافة و خاف الناس و خمدت همة المسلمين
    3-- و كذلك من اسباب تدهور الحضارة العربية الاسلامية اجتياح المغول الهمجي المدمر الذي نشر الخراب و نشر الخوف و الرعب و الهلع و الذعر بسبب وحشية المجازر التي ارتكبها المغول بما فيها قتل الخليفة العباسي
    4-- من الاسباب أيضا اكتشاف راس الرجاء الصالح و ما نجم عنه من تدهور اقتصادي
    اما عن دور الدين فقد ازدهر العلم و انتشر الأدب وظهرت الفلسفة و كذلك ظهر علم الكلام و برزت فرقة المعتزلة كل هذه الحركات ازدهرت و صعدت في ظل سبطرة الدين وومذاهبه و رغم الاختلافات و المنازعات بين اهل الراي ( ابو حنفية ) و اهل النقل ( الشافعي و الحنبلي) و انتعشت الصوفية و ظهر عمالقة في الفكر و الفلسفة عمالقة كبار امثال الفارابي و ابن سينا و الغزالي و ابن رشد و ابن تيمية و الأشعري ابن خلدون و الامر ذاته فقد وصل العلم الى ذورته في العالم في العصور العباسية خاصة القرن العاشر و الحادي عشر و ما بعده علماء عباقرة افذاذ لا مثيل لهم في العالم في عصورهم و لم يمنعهم الدين من الابداع و الابتكار و التفوق و الاجادة فظهر عمالقة لا مثيل لهم في الدنيا كلها امثال ابن الهيثم و ابن سينا الرازي بنسختيه ( ابو بكر و فخر الدين ) و ابن النفيس و البيروني و الخوارزمي و البتاني و الطوسي و ابن الشاطر و الأزدي و الشيرازي و البطروجي و الفرغاني و جابر بن حبان و المجريطي و القيرواني و قسطا بن لوقا و ابن وافد و ابن يونس و ثابت بن قرة و ابناء موسى في الرياضيات و البورجاني و ابن البناء ( والده كان بناء ) ابن يونس ابن بسام و غيرهم كثر ، (فهؤلاء العلماء الافذاذ و النوابغ وضعوا الأسس الفنية لنهضة العلم الحديث) و كلهم نشاؤوا في ظل الخلافة حيث الكلمة الاولى للدين و لم نذكر عباقرة امثال الخليل و سيبويه و الزمخشري و الجاحظ و ابو العلاء و ابن المقفع و عمر الخيام الشاعر و الرياضي الفلكي و التوحيدي و ابن مسكويه و الجرجاني و ابن جنى و الفرا و ابن فارس و لم نذكر الحسن البصري و واصل بن عطا و النظام و لم نذكر تحفة اخوان الثفا اتفقنا او اختلفنا معهم ، جيش عرمرم من عباقرة و نوابغ البشرية في كل المجالات و العلوم خرجوا من تحت عباءة الدين و نسينا ذكر ابو بركات البغدادي و ابن حزم و ابن عربي و جلال الدين الرومي و ابن باجة و غيرهم اكثر من ان يعد او يحصى ، هذه هي اهم اسباب تدهور الحضارة العربية الاسلامية و هؤلاء هم بعض النوابغ الذين انتجتهم هذه الحضارة العربية الاسلامية ،
    حضارة الهند التامل و الزهد و الفناء في المطلق و حضارة الصين الثنائية الاولية البدائية و حكمة القدماء و توقير الكبير و الاحتشام و الاحترام اما حضارة الافارقة حضارة السحر الاسود و عبادة الأجداد و السلف و حضارة الغرب اليوم القوة ( العلم قوة ، القوة العسكرية و المالية و الثقافية ) ) الحرية و حقوق الإنسان و العلمانية و الليبرالية و الديموقراطية اما حضارة المسلمين فهي حضارة العدل و التوحيد و الايمان بالله و الغيب و بالرحمة و الإحسان و التعاون و الصدق و الامانة و الوفاء و الكرم،
    فما هو معيار التقدم و ما هو مفهوم الحضارة ؟ هل هو القوة و العلم و السيطرة ؟ او هو الزهد؟ او الاحترام ؟ او الصدق ؟..
    12/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر (3).
    تدهورت الحضارة العربية الاسلامية منذ القرن الرابع عشر و قد لاحظ هذا الانحطاط نابغة و رائد علم الاجتماع ابن خلدون و قد تكلم كثيرون عن اسباب هذا التدهور الحضاري العربي الاسلامي منها و اهمها الصراعات السياسية على الخلافة و الخلافات السياسية التي ضربت دولة الخلافة و قد تخلل هذه الدولة اضطرابات و ازمات و انتفاصات و حركات مثل حركة القرامطة و حركة الحشاشين و ثورة الزنج و قبلها ما تخلل صدر الاسلام من انتفاضة على الخليفة عثمان و ادت الى مقتله و حرب معاوية مع الخليفة علي و الصراع الدموي الذي نتج عنه و خروج البعض على الخليفة علي او ما عرف تحت اسم الخوارج و انتهت هذه المرحلة بمقتل الحسين بن علي في كربلاء و كل هذه كانت مقدمات لصراع سوف ينفجر فيما بعد و يستمر حتى بعد سقوط الدولة الاموية و لم ينتهى الصراع على السلطة و هذا اهم سبب ادى الى تدهور الحضارة العربية الاسلامية و اسباب اخرى مثل الاجتياح المغولي الوحشي المدمر و مع ذلك (ظهر جمهرة من العلماء العرب الأفذاذ الذين وضعوا الاسس الفنية لنشأة العلم الحديث في اوربا و النهضة الاوربية لم تحصل في اوربا بل حصلت في حضن الاسلام و بسبب الدين و تحت عباءة الدين نفسه فعلم المثلثات ازدهر لتحديد اتجاه الكعبة و مكة و كذلك الحساب ازدهر من اجل تنظيم المواريث و تفسير ما ورد في القران في تقسيم الارث و الامر ذاته حصل مع علم الفلك من اجل رصد الهلال لتحديد بدء الصيام في شهر رمضان ، اذن الدبن كان العامل الحاسم في النهضة العلمية العربية الاسلامية الباهرة ) اما بخصوص ما وصل اليه اليوم العرب و معهم المسلمين فهو مازق و نابع اساسا من ثنائية برزت و ظهرت عند العرب اكثر من غيرهم بين الغرب و الشرق المسلم و هي ثنائية جدلية يختلط فيها التنافر و التنافس و محاولات الوفاق بينهما و كانت دائما كناية عن اعجاب و صراع ، تنافس و ريبة ، مجموعة من العوامل المتناقضة و المتاضدة غامضة و متناحرة، تهدىء احيانا و تضطرم احيانا اخرى ، فيها اتهامات و فيها عدم ثقة و فيها خوف و فيها احيانا اخرى تطمينات لكن الذي حصل ان العالم تغير و العوامل التي ادت الى ما يسمى الحداثة في اوربا اختفت الى الابد و العالم اليوم لم يعد عالم الامس و ظروف العالم تغيرت جذريا و حتى مفهوم العقلانية و الحرية تبدل و تغير و عانى تغيرات كبيرة و جوهربة و ما يسمى : (حركة اجتماع كلي لم تعد تعمل كما الماضى و عوامل الاقتصاد و العقل و الاجتماع ) تبعثرت و حصلت تغيرات لم تكن موجودة من قبل فعالم الثورة اليوم غير عالم الثورة بالامس و حتى مفهوم الثورة تغير و العالم اصبح مترابطا و الحوادث التي تحصل في مكان تلقى صداها في كل الانحاء و تفاعل مكونات العالم و تاثيرها بعضها على بعض جعل من العالم (كل مترابط الاجزاء ) و بالتالي تشبيه ما حصل من تغيرات في القرن الثامن و التاسع عشر في اوربا و حتى ما قبلها لم بعد يحصل بنفس الوتيرة و الاهداف تغيرت و المطالب تغيرت ايضا و حتى الرموز اصبحت اليوم غير الامس اذن مطابقة الماضي او الامس على اليوم مطالقة وهمية و ما كان ثورة بالامس لم يعد ثورة اليوم ووعود العقلانية و كذلك وعود العلوم و شعار التقدم كلها تغيرت و تحولت و ما كان رمزا صار لا يرمز الى نفس الشيء و العقلانية و الحداثة و العلمانية في الاتحاد السوفياتي انهارت مثل قصر من رمل و اتت امواج الشاطىء و محت كل اثر لها و الامر ليس افضل في الغرب فالغرب يتشارك مع الماركسية نفس البنية سواء العقلانية او الحداثة و يختلف فقط بالليبرالية و الليبرالية بدورها (و معها الدبقراطية) في ازمة و هي في حالة مخاض و التغيرات و التحولات غير منظورة و هناك كمية اكبر من التردد و الريبة من الأوضاع الحالية سواء في اوربا الغربية او في الولابات المتحدة و لم بعد هناك نموذج واحد احد وحيد كما في الماضي هناك نماذج ، نموذج أمريكى و نموذج صيني و نموذج هندي ، هناك نماذج و لا قاعدة تحكم الخيارات و المشاريع بعدد التيارات و بعدد الثقافات و بعدد الحضارات...
    12/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    الدكتور بغدادي قليل المعرفة و الاطلاع و رايه سطحي مستوحى من الاعلام و غير قاءم على اسس صحيحة فمثلا درس الفيلسوف الغربي جوزيف نيدهام الحضارة الصينية في 6 مجلدات و معه كذلك ناتان سبغن و درك بود و الغريب ان نيدهام و هو حجة في الحضارة الصينية !! وصل الى نتيجة اثبتت الايام انها خاطيءة تماما فقال ان تاخر العلوم في الصين سببه البنية الداخلية للغة الصينية و اليوم صارت الصين واحدة من اهم الدول تطورا في العلوم التكنولوجيا فاطلاق الكلام و الترويج للاوهام و عدم المعرفة و عدم التعمق و اصدار الاحكام الملفقة لا تليق بمبتدا فكبف يردد تلبغدادي كلاما يدل على نوع من انواع الخزعبلات و الشعارات الفارغة و الثرثرة المجانية
    ملاحظة
    شخصية العراقي غير متوازنة و طبعه حاد و شاذ و تعابيره لا تنم عن معرفة حقيقية و لا اطلاع عمبق و مفرداته تفتقر للياقة و الاحترام فلا نقول مجتمع صراصير و لا نقول امة سنتعرض من الوجود مثل الهنود الحمر فيه حمق و فيه غباء و فيه صلافة ، شخص موتور شخص سطحي لا يدقق بالفاظه و لا يتمعن الكلام قبل النطق يشتم و يقذح دون مناسبة و لا حاجة و لا ضرورة يعاني خواء و فقر عقلي و روحي و لم يتلقى التربية اللازمة في البيت و لا المدرسة ، سامحه الله و اعاده الى رشده
    16/04/22

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 роки тому

    ثنائية الغرب و الشرق منذ القرن التاسع عشر (1)
    مقارنة ما حدث في اوربا بما حدث في العالم العربي الإسلامي ضروري و مفيد و لكنه لا يكفي لنعرف ما يحصل في العاام العربي الإسلامي لان هناك فروقات و أشياء اخرى كثيرة مختلفة جدا و المقاربة نسبية لانه لا يمكن الجزم بما حصل حقيقة في اوربا ، هناك مقاربة تقريبية او على وجه التقريب و الحوادث الكبرى التي حصلت في اوربا هي :
    -- اكتشاف او بتعبير اصح استعمار امريكا فهذا كان حدثا كبيرا و مهما جدا في وقته
    --اكتشاف كوبرنيك لمركزية الشمس و نهاية نظام بطليموس كان اكتشافا مزلزلا في اوربا و هاما جدا و احدث تغييرا جذريا و كذلك احدث اضطرابا و بلبلة في العقول و في القلوب فاهتزت صورة كانت قائمة منذ اكثر من الف سنة و بدا عصر الشك في اوربا و كل من اتى بعد كوبرنيك تاثر بشكل قوي و مباشر باكتشاف كوبرنيك لانه هدم الثوابت الفكرية في اوربا
    --الثورة على نظام ارسطو و الشعار الذي أطلقه نبي الغرب الجديد فرنسيس بيكون :
    ( العلم قوة )
    --الضغوطات الاجتماعية و الاقتصادية ( الضرائب و الفقر و حتى الى درجة المجاعة )التي ادت الى نشوب الثورة الفرنسية كانت بالأساس ضد الملك و ضد طبقة النبلاء و ضد الأغنياء و خاصة طبقة التجار الكبار و الكنيسة اقترفت خطا قاتلا عندما وقفت مع النظام السياسي ضد ما يسمى الثوار فلو وقفت على الحياد لما أصاب الدين المسيحي و الكنيسة ما اصابها و لكانت خففت من هول هذه النكبة التي اصابتها في الصميم
    -- هناك مؤرخ اسمه ميشليه لخص امر ما حدث في ما يسمى عصر النهضة بايجاز شديد و دقيق ( اكتشاف الارض و السماء) و اكتشاف الارض حصل عندما وصلت سفينة كولومبوس اراض امريكا او الارض الجديدة و هو حدث مهم جدا يفوق اهمية إحداث الثورة الفرنسية و اكتشاف السماء كما عبر عنه ميشليه هو تلسكوب غاليليو الذى اكتشف لاول مرة بالرؤية حقيقة ما يجري في السماء.و قد عبر غاليليو نفسه عن هذا فقال :( الكتاب المقدس يعلمنا كيف نذهب الى السماء و لا يعلمنا كيف تسير السماء )
    كل هذه الاحداث المهمة جدا و غيرها لم تحصل في العالم العربي الإسلامي و حصلت في اوربا، فهاجت اوربا و نشأت روح جديدة مفعمة بالتفاؤل و انتشرت روح النقد في كل مجال و ترافق كل ذلك مع توالي الهجرات الأوربية الى امريكا الارض الجديدة و توالي الاكتشافات العلمية مع كبلر و نيوتن و اصبح الانسان الاوروبي و مؤسساته تؤمن بالعلم و بدلت المسيح باكتشافات العلوم التي بهرت الناس سواء الاوساط العلمية او عامة الناس و عندما حل عهد اوغست كونت الوضعي أنشأ دينا جديدا اسماه دين الانسانية لكنه لم يستقطب الا قلة قليلة من اتباعه و ظهر داروين فبدل صورة الارض و بدل صورة الانسان و صدم البشرية فهبطت من السماء الى جوف الارض و بعد ان كانت تنظر الى السماء لتعرف حقيقتها راحت تحفر بالارض لتكتشف اجدادها ، فسيطر العلم و العقل و امن الناس بدين جديد هو دين التقدم و ابتهج الناس في اوربا و ظنت اوربا ان العقل انتصر و اصبح القدر اسير في يد الانسان الجديد و ان الطبيعة سلمت مفاتحها للعقل الانساني و لم يبق امام الانسان سوى ان يبدا في وضع الحجر الاساس للجنة الموعودة على الارض بدل انتظار موعده مع الجنة في السماء ..
    12/04/22