6 من جهات الإعجاز في القرآن

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 вер 2024
  • من جهات الإعجاز في القرآن الكريم 6
    تفريغ نصي الفاضلة أمجاد عبد العال
    ( هذا مختصر ) للقراءة بشكل مفصل من خلال موقعنا : al-saif.net/?ac...
    بسم الله الرحمن الرحيم: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتي بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا). آمنا بالله، صدق الله العلي العظيم.
    يقول العلماء، أن المعجزة الحسية، من الممكن أن يتطرق إليها خداع البصر، وحركات الشعوذة، وما يدعى من السحر، الآن، من السحر، الآن هذي أعمال الشعوذة وأعمال اليد وسحر البصر، الذي يقوم به قسم من الناس، قدامك، وإذا بك تشوف هذا يسوي حركات معينة، الرجال، اللي قدامك، نصه اللي فوق يمشي، ونصه اللي تحت واقف، شلون صار! طيب. لا، هذا، فسحروا أعين الناس، هذا في الواقع ما إله واقعية، عينك يتراءى الأمر هكذا، وشاهد ذلك: أنه بإمكانك فيما بعد أن تسأله كيف سويت هذا العمل؟ يقدر يشرحه إلك، بطريقة معينة، بأسلوب معين، في الأفلام الوثائقية، لعل بعضكم، اطلع عليها، كيف هذي حركات، اللي في وقتها لا يصدقها الإنسان، كيف يصير هذا، راسه طار، الآن دكوه رجع من جديد، نصفه انقطع، كيف قاعد يمشي؟ رجله تمشي هالشكل، وهو واقف مكانه النصف الأعلى، طيب. بعدين يبين إلكان هذا شنو؟ حركات خفة يد، وسحر عين، وما شابه ذلك. هذي في المعجزة الحسية، يمكن أن واحد يحتملها، يعني لعله ممكن أنا الآن، واقع تحت تأثير خاص لهذا أو ذاك، للقائم بالعمل. بينما في المعجزة العقلية هذا الأمر، غير ممكن، المعجزة العقلية، يقول لك: غير هذا، تفضل، هذا القرآن. وأنت مرتاح، وأنت هادئ، روح أخذه البيت، اقعد تطالعه، بدل الشهر شهرين، على راحتك، تأمل فيه وفكر، طيب، وستتوصل إلى ما فيه من جهات الإعجاز. هذا أنت مو واقع تحت سيطرة مجري البرنامج هذا، طبعا، نحن لا نقول أن المعاجز الحسية، هي هكذا. لا، المعاجز الحسية التي أمكن الله أنبياءه منها، لا، حقيقية، هذا يحيى الميت كان في باطن التراب، منذ ثلاثة أيام مدفون، يأتي نبي الله عيسى ويناديه باسمه، فيقوم ينفض التراب عنه، ويخرج، يتكلم معه ويعيش. هذا أمر حقيقي، خارج عن الأطر الاعتيادية والطبيعية. لذلك في القرآن الكريم لما يجي: (وأحيي الموتى بإذن الله)، بينما مثلا: أبرئ الأكمه والأبرص، ما فيها بإذن الله. طيب.
    هذا من الأمور، طبعا، مو ذاك ليس بإذن الله، لا، ولكن هذا أبلغ في الإعجاز، ولا يتطرق إلى ذهن الإنسان، أن هذا شيء خارج عن أمر الله وإذنه، فمعاجز الأنبياء الحسية، كلها حقيقية، كلها واقعية، لكنها خارج القواعد التي يتعامل معها البشر، وإنما هي تولد من الغيب، ليس لها تفسير طبيعي.
    ما هو إعجاز في اللفظ، ألفاظ القرآن ألفاظ معجزة، لو أردت أي سورة من السور، نفس سورة الفاتحة على سبيل المثال، أن تأتي بمثلها، بنفس الفصاحة والبلاغة، وبنفس المعاني. الإمام الخوئي رحمه الله في كتابه البيان، يتعرض إلى أحد المؤلفين المسيحيين، حاول أن يأتي بشبيه لسورة الفاتحة، فجاب عبارات، بدل مثلا: الحمد لله رب العالمين، مثلا: الشكر للخالق الذي هو مربي الخلائق، فجاءت هذه الكلمات لا لون لها، ولا طعم ولا رائحة، لا تحمل معاني قوية ولا فيها بلاغة، وفيها نشاز وهجنة، أقرب إلى أن تكون نكتة، حسب التعبير، هذي تشبه ما صنعه مسيلمة الكذاب، عندما جاء ببعض محاولاته في مجاراة القرآن، القرآن الكريم كلام الله عز وجل، وقوته من قوة الله، تأثيره من تأثير الله، لا يمكن لأحد، حتى النبي أن يأتي بمثله.
    وهذا راح نتحدث عنه إن شاء الله، عند الحديث عما ذكره، بعض المحدثين، من أن المعاني من السماء، وأن الألفاظ من النبي، هذا كذب، هذا غير صحيح، وعلى خلاف القرآن الكريم صريحة، ويستتبع توالي كثيرة، منها: أن القرآن لا يكون له قيمة أصلا، إن شاء الله نتحدث عن هالأفكار هذي فيما يأتي من أزمنة.
    فعندنا إعجاز لفظي في القرآن الكريم إلى هذا الحد، إلى حد أن الدقة، وصلت إلى أن عدد الألفاظ المتشابهة والمتقابلة، هي بعدد واحد، وهذا ما يستطيع يسويه إلا رب الكائنات، (وما كان ربك نسيا). تلاحظ مثلا، بعض ما ذكره بعض الباحثين القرآنيين، أن الكلمات المتقابلة، والمتقاربة، هي بعدد واحد، حياة وموت، عددها واحد في القرآن الكريم، رجل وامرأة، عددها واحد، طيب، وأمثال ذلك. أقرأ عليكم بعض ما ذكره هؤلاء، الدنيا والآخرة، يقول: "هناك 115 لكل من الدنيا والآخرة"، 115 مرة مذكورة الدنيا، 115 مذكورة الأخرى، الملائكة والشياطين، كل منهما مذكور 88 مرة، الحياة والموت، كل منهما 145 مرة، الرجل والمرأة، كل منهما 24 مرة، قد ذكر.
    على مستوى الأفراد، أشخاص، مثل الوليد، يقول: (سأصليه سقر، وما أدراك سقر) زين، كان بإمكان الوليد مثلا يقول: لا، خليني أنا أؤمن حتى يصير القرآن فيه تكذيب، لا. معلوم أن هذا سوف تكون نتيجته، سقر، نار جهنم.
    أبو لهب، (تبت يدا أبي لهب وتب)، غير الوحي ما يمكن أن يستطيع الإخبار عن مثل هذا الأمر قبل حصوله بسنوات، على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأمم: (ألم. غلبت الروم. في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون)، بعد سنوات صار.
    إخبار عن النبي وأصحابه سيفتحون مكة: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله)، وفعلا دخلوا المسجد الحرام، فاتحين، وصارت مكة، مسلمة، هذي إنباءات عما يأتي من الزمان، غير الإنباءات عما مضى من الأزمنة، من أول خلقة البشر من آدم، وسائر الأنبياء، طيب.

КОМЕНТАРІ • 2

  • @fatenalnajjar1389
    @fatenalnajjar1389 3 роки тому

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سماحة الشيخ الفاضل
    ارجو تفسير هذه الآية الكريمة من سورة الاحقاف
    بسم الله الرحمن الرحيم قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم صدق الله العلي العظيم
    السؤال أن تفضلتم بالإجابة هو لم لم يذكر الجن كتاب عيسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام

    • @fawzialsaif
      @fawzialsaif  3 роки тому +1

      ما جاء به عيسى عليه السلام هو تكملة للتوراة كتاب موسى وليس شيئا مستقلا