معاوية بن أبي سفيان في الميزان وأثاره الخطيرة على الدين و القراءة السلفية للإسلام حسن فرحان المالكي.

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 жов 2024
  • الرئيسية
    الأخبار
    مفتاح
    وثائقيات
    المكتبة المصورة
    المكتبة المرئية
    أقلام بمختلف الألوان
    اشترك بمسابقة كنز المعرفة

    آخر المواضيع المضافة
     شبهة : انحصار فهم القرآن بالمعصومين عليهم السلام  سرّ التأكيد على تقييم الحديث بواسطة القرآن  شبهة افتراق الثقلين  شبهات استقلال القرآن في الحجية والتفهيم  المنهج التفسيري لأهل البيت عليهم السلام  الحياة الاقتصادية في عصر الإمام الجواد (عليه السلام)  الحياة السياسية في عصر الإمام الجواد (عليه السلام)  الحياة الثقافية في عصر الإمام الجواد (عليه السلام)  بناء المشهد  أنواع المشاهد  أهداف المشهد  المشهد  توجيه المتفرج عند كتابة السيناريو  طرق بناء السيناريو  الأساليب المختلفة لبناء السيناريو
    التاريخ
    عدد المواضيع في هذا القسم 4227 موضوعاً
    التاريخ والحضارة
    اقوام وادي الرافدين
    العصور الحجرية
    العصر البابلي القديم
    عصر فجر السلالات
    الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
    العهود الاجنبية القديمة في العراق
    احوال العرب قبل الاسلام
    التاريخ الاسلامي
    طرف ونوادر تاريخية
    التاريخ الحديث والمعاصر
    أبحث عن شيء أخر

    آثار معاوية على صورة الشخصية الإسلامية
       
    1195 07:39 صباحاً التاريخ: 12-4-2019
    المؤلف : د. نور الدين أبو لحية
    الكتاب أو المصدر : معاوية بن أبي سفيان في الميزان
    الجزء والصفحة : ص 7- 10
    القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /
    آثار معاوية على صورة الشخصية الإسلامية:
    الشخصية الإسلامية الحقيقية هي التي تستلهم مبادئها النظرية والعملية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باعتباره المثلى الأعلى، والقدوة الأكبر الذي قال الله تعالى فيه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب: 21] ثم هي بعد ذلك ـ لتأكيد تلك المعاني وتقويتها ـ تستلهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين حسنت صحبتهم وتلمذتهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومثلوه في جميع القيم التي جاء بها خير تمثيل، وماتوا على ذلك.
    وهم الذين وردت في حقهم الآيات الكريمة تنوه بفضلهم، ومكانتهم، وقد وصفهم الإمام علي، فقال: (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب
    لكن السلفية، وباعتبارهم الطلقاء وغيرهم من الصحابة، شوهوا الشخصية الإسلامية تشويها عظيما، من أجل الحفاظ على سمعة من سموهم كذبا وزورا صحابة وتلاميذ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
    ولهذا نراهم لا يكتفون بالقول بنجاة معاوية، ولا بكونه فردا من أفراد الصحابة، بل راحوا يضمون إلى ذلك ما هو أخطر بكثير، وهو اعتباره سيدا وقدوة وصاحب شخصية قوية يمكن للمؤمنين البسطاء أن يستبدلوا بها شخصية عمار وبلال وأبي ذر وقتادة وغيرهم من كبار الصحابة.. وكأن تلمذة معاوية القصيرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاقت تلمذة أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار.
    وهم يروون لتأكيد هذا عن ابن عمر قوله: ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أَسْوَدَ من معاوية، قال: قلت: هو كان أسود من أبي بكر؟ قال: هو - والله - أخير منه، وهو - والله - كان أسود من أبي بكر، قال: قلت: فهو كان أسود من عمر؟ قال: عمر - والله - كان أخير منه، وهو - والله - أسود من عمر، قال: قلت: هو كان أسود من عثمان؟ قال - والله - إن كان عثمان لسيدا، وهو كان أسود منه
    وروا عن قبيصة بن جابر الأسدي قوله: ألا أخبركم من صحبت؟ صحبت عمر بن الخطاب فما رأيت رجلاً أفقه فقهاً ولا أحسن مدارسة منه، ثم صحبت طلحة بن عبيد الله، فما رأيت رجلاً أعطى للجزيل من غير مسألة منه؛ ثم صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أحب رفيقاً، ولا أشبه سريرة بعلانية منه
    ورووا عنه قوله: (ما رأيت أحداً أعظم حلماً ولا أكثر سؤدداً ولا أبعد أناة ولا ألين مخرجاً ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية
    ولست أدري كيف صار معاوية بهذه الأخلاق العالية، والسيادة الرفيعة التي سبق فيها ـ حسب تصورهم ـ السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهو لم يتتلمذ يوما واحدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. بل كان من ألد أعدائه هو وأسرته جميعا منذ صباه الباكر.
    يقول الشيخ حسن بن فرحان معلقا على ذلك العشق والهيام الذي يقابل به السلفية شيخهم وإمامهم معاوية: (أعجب منهم أناس - يدعون أنهم يحبون النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يمدحون أشخاصاً أفنوا أعمارهم في حرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وصحابته على مدى ثمانين عاما، فقد ولد معاوية قبل البعثة بخمس سنين، ورضع بغض النبي منذ الصبا، فأبوه أبو سفيان، وأمه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة، وعمته حمالة الحطب.. لقد كان معاوية - في أول العهد المكي - من أولئك الصبية الذين كانت قريش تسلطهم على أذية رسول الله، وشارك شبابهم في بقية العهد المكي، ثم اشترك مع أبيه في حرب النبي في تلك الحروب، وكان فيها مقتل أخيه حنظلة ببدر (قتله علي)، ومقتل جديه عتبة وشيبة وخاله الوليد.. ثم أسلم نفاقاً يوم فتح مكة.. واشترك في غزوة حنين منافقاً، فقد كان ممن اعتزل مع أبيه فوق تلّ وقال معه: (بطل السحر اليوم) ! ثم قام هو وأبوه يوم حنين بسرقة جمل لعجوز مسلمة، فاشتكتهما إلى النبي، فأنكرا وحلفا، فأخبر الوحي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل، فوبخهما وردّ الجمل على العجوز وتألفهما على الإسلام.. ثم كان معاوية في تبوك، وحاول مع أبيه اغتيال النبي

КОМЕНТАРІ • 51