بسم الله والحمدلله ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لسنا اخي اعلم باللغة العربية و مسمياتها من أهل اللغة و ملوكها على مسيرة أربعة عشر قرنا ..في معنى الصعيد .. الصعيد : كل ما صعد على الارض ، يعنى انه اصلا فوقها : التراب ، الحجر ، الرمل .. اما النبات فهو ليس اصلا عليها . و إنما يخرج منها و ينبت فيها ...
هذا نتاج الروايات... ولا مصدر غير الروايات... القرآن يذكر التيمم "بالصعيد الطيّب".. والصعيد الطيّب لا يمكن أن يكون حجرا أو ترابا أو رملاً.. بل قد يكون ورقاً يانعاً من شجيرات ذات رائحة طيبة.. مثل السدر والشيح والريحان والخزامى... وقد يكون مباشرةً نوع من العطور... ذاك هو الصعيد الطيّب... والقرآن واضح في بيان طريقة التيمم: مسح الوجه واليدين... فلا مكان هنا لأي خطأ أو زيادة أو نقصان... فكفّوا عن النقل بلا عقل !!!
@الأستاذعبدالواحدالباشي دليلي هو أنّ قول الله تعالى في مسألة التيمم "فتيمموا صعيدا طيباً" يدفعنا إلى التساؤل ما هو "الصعيد الطيب"؟ والإجابة لا يمكن أن تكون حجرا أو ترابا أو رملاً لأن هذه لا ينطبق عليها وصف الصعيد الطيب.. بل ينطبق فعلا على كل أشكال الطيب والروائح الزكية.. وهذه لا نجدها إلا في النباتات والزهور والورود... المفسرون من السلف فهموا الصعيد الطيب بكونه حجارة وترابا لم يمسسهما بشر وإنما يؤخذان من الطبيعة العذراء... وهذا لا يجعل منها صعيداً طيباً بأي شكل من الأشكال بل قد تترك آثار غبار أو غيره على يدي المتيمم ووجهه... هذا لا يحتاج إلى دليل لأن وصفه يدل عليه لغوياً... اللهم إلاّ إذا أصررنا على تغيير معاني الكلمات كما فعل الأولون... الذين كتبوا في معاجمهم أن الصعيد هو كل ما صعد على وجه الأرض.. ففهموا أنه قشرة الأرض واستبعدوا النباتات والأزهار وغيرها من مصادر الطيب الحقيقية والطبيعية... فما الأفضل في نظرك: تراب وحجارة.. أو نباتات زكية الرائحة ستقف بها في حضرة رب العزة أثناء أدائك الصلاة؟!
ألَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمّارٍ: بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ ﷺ في حاجَةٍ فأجْنَبْتُ فَلَمْ أجِدِ الماءَ، فَتَمَرَّغْتُ في الصَّعِيدِ كما تَمَرَّغُ الدّابَّةُ ثُمَّ أتَيْتُ النبيَّ ﷺ، فَذَكَرْتُ ذلكَ له فَقالَ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَقُولَ بيَدَيْكَ هَكَذا ثُمَّ ضَرَبَ بيَدَيْهِ الأرْضَ ضَرْبَةً واحِدَةً، ثُمَّ مَسَحَ الشِّمالَ على اليَمِينِ، وظاهِرَ كَفَّيْهِ، ووَجْهَهُ فَقالَ عبدُ اللهِ: أوَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بقَوْلِ عَمّارٍ؟ وفي رواية: فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَقُولَ هَكَذا وضَرَبَ بيَدَيْهِ إلى الأرْضِ فَنَفَضَ يَدَيْهِ فَمَسَحَ وجْهَهُ وكَفَّيْهِ.
الراوي: أبو موسى الأشعري • مسلم، صحيح مسلم (٣٦٨) • [صحيح] •
عليه أفضل الصلاة والسلام، و جزاك الله خيرا.
بسم الله جزاك الله خيرا
بسم الله والحمدلله ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
حفظك الله ورعاك اخي عبد الواحد ❤❤❤
جزاك الله خيرا الأستاذ الفاضل سي عبد الواحد الباشي
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا استاذي وجعله الله في ميزان حسناتك
جزاكم الله عنا كل الخير استاذنا الكريم.
و اياكم اخي الكريم أفضل من المثل
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل وعلى نبينا وحبيبنا وطب قلوبنا أفضل الصلاة وأزكى السلام 🤲🏻
جزاك الله خيرا
و لكم جزيل الشكر
تبارك الله علىسي الباشي
شكر استاذ
عفوا سيدتي و لكم جزيل الشكر
جزاك الله خيرا استاذي الفاضل ❤❤❤❤
و لكم اخي الكريم أفضل من المثل
❤❤❤
و لكم افضل من المثل
شكرا أستاااد
الشكر موصول لكم اخي الكريم
وفقك الله أستاذي
و اياكم اخي الفاضل
لسنا اخي اعلم باللغة العربية و مسمياتها من أهل اللغة و ملوكها على مسيرة أربعة عشر قرنا ..في معنى الصعيد ..
الصعيد : كل ما صعد على الارض ، يعنى انه اصلا فوقها : التراب ، الحجر ، الرمل .. اما النبات فهو ليس اصلا عليها . و إنما يخرج منها و ينبت فيها ...
هذا نتاج الروايات... ولا مصدر غير الروايات...
القرآن يذكر التيمم "بالصعيد الطيّب".. والصعيد الطيّب لا يمكن أن يكون حجرا أو ترابا أو رملاً.. بل قد يكون ورقاً يانعاً من شجيرات ذات رائحة طيبة.. مثل السدر والشيح والريحان والخزامى... وقد يكون مباشرةً نوع من العطور... ذاك هو الصعيد الطيّب...
والقرآن واضح في بيان طريقة التيمم: مسح الوجه واليدين... فلا مكان هنا لأي خطأ أو زيادة أو نقصان...
فكفّوا عن النقل بلا عقل !!!
مادليل وحجة قولك ؟؟!!
@الأستاذعبدالواحدالباشي
دليلي هو أنّ قول الله تعالى في مسألة التيمم "فتيمموا صعيدا طيباً" يدفعنا إلى التساؤل ما هو "الصعيد الطيب"؟ والإجابة لا يمكن أن تكون حجرا أو ترابا أو رملاً لأن هذه لا ينطبق عليها وصف الصعيد الطيب.. بل ينطبق فعلا على كل أشكال الطيب والروائح الزكية.. وهذه لا نجدها إلا في النباتات والزهور والورود...
المفسرون من السلف فهموا الصعيد الطيب بكونه حجارة وترابا لم يمسسهما بشر وإنما يؤخذان من الطبيعة العذراء... وهذا لا يجعل منها صعيداً طيباً بأي شكل من الأشكال بل قد تترك آثار غبار أو غيره على يدي المتيمم ووجهه...
هذا لا يحتاج إلى دليل لأن وصفه يدل عليه لغوياً... اللهم إلاّ إذا أصررنا على تغيير معاني الكلمات كما فعل الأولون... الذين كتبوا في معاجمهم أن الصعيد هو كل ما صعد على وجه الأرض.. ففهموا أنه قشرة الأرض واستبعدوا النباتات والأزهار وغيرها من مصادر الطيب الحقيقية والطبيعية...
فما الأفضل في نظرك: تراب وحجارة.. أو نباتات زكية الرائحة ستقف بها في حضرة رب العزة أثناء أدائك الصلاة؟!