فرق بين المتعمد و المخطئ؟ المتعمد أليس بمخطئ؟ و كيف يكون الابتداع في باب الصفات مجرد خطأ و هو باب تقليد لا اجتهاد فيه و هو من أقسام التوحيد فالذي لا يعرف كامل التوحيد كيف يكون إماماً في الدين فضلاً ان يكون مسلماً؟
نقل ابن عبر البر في التمهيد: " أهل السنة مُجْمعون عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً. وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ" 7\ 145 طبعة وزارة الاوقاف المغربية. ونقل ابن قدامة في كتابه "ذمّ التأويل" إجماع الصحابة والتابعين على منع تأويل صفات الله.. وابن عبد البر قبل النووي بمئتي سنة.. وابن قدامة قبل النووي بعشرات السنين، فكيف للنووي أن يخالف الإجماع في هذا؟
المصدر: شرح الأربعون النووية شرح الحديث الثاني مراتب الدين
الموضوع يحتاج تفصيل .
لا احب الخوض في هذه المسألة لكن إذا قلنا ان المبتدعة في الأسماء و الصفات مؤمنون فهل بشر المريسي و الجهم بن صفوان و الجعد بن درهم مؤمنين؟
هؤلاء الحدوا في صفات الله ، فهم كفار باتفاق اهل السنة
فرق بين المتعمد والمخطئ
فرق بين المتعمد و المخطئ؟ المتعمد أليس بمخطئ؟ و كيف يكون الابتداع في باب الصفات مجرد خطأ و هو باب تقليد لا اجتهاد فيه و هو من أقسام التوحيد فالذي لا يعرف كامل التوحيد كيف يكون إماماً في الدين فضلاً ان يكون مسلماً؟
نقل ابن عبر البر في التمهيد: " أهل السنة مُجْمعون عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً. وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ" 7\ 145 طبعة وزارة الاوقاف المغربية.
ونقل ابن قدامة في كتابه "ذمّ التأويل" إجماع الصحابة والتابعين على منع تأويل صفات الله.. وابن عبد البر قبل النووي بمئتي سنة.. وابن قدامة قبل النووي بعشرات السنين، فكيف للنووي أن يخالف الإجماع في هذا؟
هههههههههههه