هو الأحنف بن قيس، بن معاوية بن حصين، الأمير الكبير، والعالم النبيل، أبو بحر التميمي. اسمه ضحاك، وقيل صخر، وهو أحد بني سعد، وسيد قبيلة تميم. وأمه هي حبي بنت قرط، من قبيلة باهلة، وأخوها هو الأخطل بن قرط، وهو من أشجع الشجعان، وهو من قال فيه الأحنف: (من له خال، مثل خالي؟). وكان المثل يضرب به، في الصبر والحلم، والأناة والورع، كما كان المثل يضرب في القاضي إياس؛ بالذكاء الشديد، فكان يقال: (في حلم أحنف، وذكاء إياس). ودعا له المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر للأحنف)، فكان الأحنف يقول: (فما شيء، أجئ عندي، من ذلك). أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، توفي سنة (67هـ) بالكوفة. جاء عن عبد الرحمن بن عمارة، قال: "حضرت جنازة الأحنف بالكوفة، فكنت فيمن نزل قبره، فلما سويته رأيته، قد فسح له مد بصري، فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت". رابط الموضوع: www.alukah.net/sharia/0/99222/#ixzz74Md10GqV
خروج الحسين بن علي -رضي الله عنهما- على يزيد منذ 2010-08-02 السؤال: أفيدونا هل كان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما خارجياً عندما خرج على يزيد؟ وكذلك محمد بن سعود عندما خرج على الخلفاء العثمانيين؟ الإجابة: لا ندري ماذا كان سيفعل الحسين رضي الله عنه تماماً، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس، ونصحوه بألا يفعل، وعلى أية حال فقد كان متأولاً، وما حصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره، لكنها لا تنقص من فضله وقدره، ولا تعد منهجاً للسلف، بل كانت من أعظم العظات والدروس والعبر. أما محمد بن سعود فكانت إمارته لسد فراغ في السلطة في نجد، حيث لم تكن للدولة العثمانية عليها سلطة مباشرة، وكان قيام إمارة شرعية -تقيم شعائر الدين، وتحفظ الأمن، وتجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى والسنة- ضرورة شرعية وأمنية، لا سيما وأن إمارة محمد بن سعود كانت قد انطلقت من أسس شرعية تقوم على راية السنة التي رفعها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب على التوحيد والعدل والعلم. ولم يعلن الخروج على الدولة العثمانية، ولا تمرد عليها، حتى نابذه المتنفذون باسمها في البلاد المجاورة. وقد فصَّلت هذا في كتابي (إسلامية لا وهابية) فليراجع ص (298)، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل ناصر بن عبد الكريم العقل أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تابع 1 814,753 التصنيف: السياسة الشرعية مواضيع متعلقة... الخروج على ولاة الأمر ناصر بن عبد الكريم العقل أخذ التمويل أو التورق من البنوك الإسلامية ناصر بن عبد الكريم العقل لبس السلاسل التي فيها رسمة عين ناصر بن عبد الكريم العقل من هم الدروز؟ وهل هم مسلمون؟ ناصر بن عبد الكريم العقل هل المذاهب الأربعة كلها على عقيدة السلف؟ ناصر بن عبد الكريم العقل حكم الخوارج في الإٍسلام رابط المادة: iswy.co/e44pt
خروجه رضي الله عنه كان لاصلاح الامه ونصره المظلومين وايفاءا بعهده.. ان العهد كان مسؤولا.. فلماتبين له ان الناس غدرو اراد الرجوع اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين اجمعين
@@user-rq5wx9xo3f ماسمعت الحسين يقول مثلي لايبايع مثله معناه الحسين مابايع ويزيد لم يثبت عنه انه الحسين و ابن الزبير لم يبايع وانت منو عشان تقول الحسين خارجي ولا فعل الحرام والرسول يقول احب الله من احبه حسينا اتقي الله واقرا التاريخ بعلم ويزيد كان يشرب الخمر لماذ لاتقول لايصح ان يرشح للخلافة ويترك الصلوات ويلهو
@@user-rq5wx9xo3f يزيز اجل اسمع مادام تقول يقتل الحسين عادي جدا معناه الحسين رجل ضال خارجي ولكن إني ، وإياكَ ، وهذين ، وهذا الراقدُ - يعني : عليًّا - يومَ القيامةِ في مكانٍ واحدٍ ، يعني : فاطمةَ وولدَيها : الحسنَ والحسَينَ رضي اللهُ عنهم الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3319 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
رضي الله عن سيدي شباب أهل الجنة ربما أن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم لم يعلموا حديث" إلا أن تروا كفرا بواحا" فاجتهدوا رضي الله عنه اخفاء بعض تفاصيل العقيدة وبعض الأدلة كان موجودا قبل تصنيف كتب السنن والله أعلى واعلم ولم يصرح الحسين رضي الله عنه حين خرج من المدينة أنه سينازع الخليفة والله أعلم وهناك احتمال لتكفير يزيد بعد استباحة جنوده للمدينة في زمن ابن الزبير رضي الله عنه والله أعلى واعلم
الحسين ما خرج على الحاكم فيه احد يخرج على الحاكم بأهل بيته وأطفاله؟ هو ذهب للعراق ليستلم الأمر لأن اهل العراق ارسلوا رسائل للحسين قالوا تعال نبايعك بس غدروا به وقتلوه عليهم من الله ما يستحقون وعبد الله ابن الزبير كذلك لم يخرج على الحاكم
جزاك الله خيرا وثبتك علي الحق يا شيخ عادل هكذا منهج أهل السنة والجماعة التوسط في كل شيء والترضي عن جميع أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم. فرحم الله الحسين وبن الزبير ورضي الله عنهما وعن معاوية بن أبي سفيان.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
يا اخي جزاك الله خير.. اترك تحريك عواطف الناس و تغضب الناس حول حكام.... اطرح ادلة علمية من كتاب و سنة و فهم صحابة و اجماع علماء علي شي التي تقول به انه يجوز خروج علي من يحلل و يفتح دور للخمور و سفور.... انتظرك
الشيخ أورد روايات ضعيفة وموضعة مثل حمل 900 امرأة بغير زوج وأخطأ في اسم المدين التي خرج إليها الحسين فقال البصرة وهي الكوفة ونسي حديث مهم عن ابن عمر مع ابن مطيع الذي قدم على يزيد وأخذ العطاء منه ثم خلع بيعته وطعن فيه (لكل. غادر لواء) ولم يكن سبب خروج ابن مطيع مقتل الحسين بل كان ادعاؤه بأن يزيد لا يصلي ويشرب الخمر وأخطأ في مكان الحسين فلم يكن في المدينة بل كان في مكة
عبدالله بن الزبير رضي الله عنه لم يبايع يزيد ولم يطلب البيعة لنفسه في زمان يزيد, وإنما بايعه الناس بعد موت يزيد, وكان هو الخليفة بعد يزيد, وخرج عليه مروان وابنه من بعده
ما هو الحل الان على الحكام ان يتقوا الله وعلى المحكوم ان يتق الله ولايرفع لا الحاكم السيف ولا المحكوم ولكن مشكلة الحكام اليوم انهم .......والجواب لكم احبتي
لو كنا أدرى بأهل العلم الثقة الراسخون أكابرونا لما وقعنا فيما وقعنا فيه و لا زال طوائف تبغي الفساد و تحبك الدسائس و ترمي قذفا و طغيانا في أئمة الهدى و من تبعهم و تابعيهم إلى يومنا هذا فإلى الله المشتكى و عليه المرجع و إليه المصير. جزى الله الشيخ خير الجزاء و نفع بعلمه الندي، النقي المتقي فيه ربّه و المريد به نصرت الحق و لله الحمد.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
كلام بن كثير في انجاب الكثير من دون زوج محتاج نظر لان هؤلاء هم خير القرون ،،،،،،، فتنة موجودة نعم ،،، ولكن المروءة والدين والايمان والخوف من الله في قلوبهم
الفيديو يحتوى على اخطاء كثيرة الرسائل كانت من اهل الكوفة الحسين ارسل مسلم بن عقيل الصحابة نصحوا الحسين نصائح سياسية بعدم الذهاب لأهل العراق الذين خذلوا اباه واخاه ولم تكن نصائح دينية كما دلس الشيخ .
بارك الله وفيك المعصوم النبي صالله عليه وسلم..فلنعتبر يا ناس والا لتموتن موت الهوان ابتعدوا عن الفتن فانها تهلك الحرث والنسل..تللك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم،الحق بين والباطل زهوق
يقول شيخنا.. "الحسين رفض المبايعة ليزيد بعد موت معاوية، وهذا غلط" ماذا عن طلب معاوية البيعة لاِبنه وهو حي.. أليس هذا بغلط كذلك؟! تساؤل بريء.. الأمر مُشكِل علي. أفادنا وأفادكم الله!
Bachir Toraya يااخي الحسين رضي الله عنه رفض البيعة لمعاوية لأن لا بيعة لاماميين و هذا غلط من معاوية رضي الله عنه لكن بقي الحسين على موقفه بعد موت معاوية وهذا غلط من الحسين
@@hakimhakim8587 قد يقول قائل.. أن الحسين رفض البيعة وخرج لاِسترجاع حق "الشورى" للمسلمين والتي عطّلها معاوية بتنصيبه ابنه اليزيد خلفا له. خاصة لما نقرأ ما فُعِل بأهل بيته من طرف جيش اليزيد.. أمر فضيع سبحان الله. أستخضر دائما رأي الغزالي رحمه الله إذ يقول أن تاريخنا الفكري كأمة منير ومشرف، ولكن تاريخنا السياسي مليء بالكوارث. وفي الأخير، تلك أمة قد خلت.. لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا. شكرا على تعليقك أخي الكريم
رد: كيفية رسم شجرة الإسناد لهذا الحديث عند رسم شجرة الاسناد لابد من اتباع خطوات مهمة اولها فصل اسانيد كل صحابي على حدى ثم نبداء نتحديد الذين روى عنه من التابعين من نفس الطبقة مثال ابو سعيد الخدري ابي الوداك مجالد بن سعيد عبدة بن سليمان ابو خالد الاحمر يحيى بن سعيد هشيم بن بشير هنا نجد الصحابي الذي روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو ابى سعيد الخدري رضي الله عنه و روى عنه ابي الوداك جبر بن نوف و روى عن جبر مجالد بن سعيد و عن مجالد جماعة منهم عبدة بن سليمان و ابو خالد الاحمر و يحيى بن سعيد القطان و هشيم بن بشير وهكذا كل طبقة في الاسناد لابد ان تكون على سطر واحد مع توصيل كل راوى بمن روى عنه و من روى منه بخط و اضح و الله الموفق
ابو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول (اتق الله ربك والزم بيتك ولا تسفك دماء المسلمين ولا تخرج على امامك ولا تنزع يدا من طاعة ) وتقول مش انكار ارحم نفسك يا اخي واترك عنك هذا الهذيان
كان الأولى به لو أن يقول له اتق الله ولاتخرج على الإمام فإن الخروج حرام وقد نهانا جدك النبي عن هذا لكنه لم يحدث دل ذلك على أنهم كانوا ينكرون عليه خروجه الى أهل الكوفة خوفا عليه من القتل وسفك الدماء فإن أهل الكوفة أهل غدر ومكر . ولم يتأت الاجماع على عدم الخروج على الحكام الا فى عهد احمد بن حنبل وذلك لما آل إليه الأمر من فتن وقتل وغير ذلك. والله أعلم
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
سعد بن عبادة لم يبايع ابو بكر هل موتته جاهلية وتعتبر استباحة المدينة مجرد خطأ سم الأشياء بمسمياتها هذا إجرام وإرهاب وليس خطأ عابر وإجماعهم على عدم الخروج ساقط من الإعتبار ولا يستمر هذا الإجماع إلى الأبد لأنه موقف سياسي تجاوزه الزمن ولا عبرة به نحن نتمثل قول الله تعالى"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه " وكذلك "ولا تركنوا الذين ظلموا...."اركن أنت وأمثالك وبيننا كتاب الله
سؤال يا شيخنا هل يكون المخطئ شهيدا؟! لأن الأمة اتفقت على أن الحسين يموت شهيدا مظلوما يعني الحق كان معه رضي الله عنه والا كيف يكون مظلوما لو لم يكن الحق معه؟!! خروج الحسين كان لتغيير المنكر وهو عالم جليل ذو حكمة لا يتبع هواه. فكيف يكون مخطئا ثم ينال الشهادة؟! أسئلة لم نجد عليها أجوبة مقنعة. فاما تسمع من احدهم أنه يقول لك أن الحسين أخطأ بخروجه والصحابة نصحوه أن لا يخرج ثم يقول لك لكنه مات شهيد !! تناقض عجيب يعني لو فعل ذلك أحد غير الحسين رضي الله عنه هل نقول شهيد ولكنه أخطأ أم ماذا.
اخي الحق واضح وجلي والشمس لا تغطى بغربال ، فلا أحد يجرؤ على الله أن يقول على الحسين سوى إنه على الحق وقد قتل شهيداً لنصرة دين جده ، لكن وعاض السلاطين وجلاوزة الظلمه يريدون ان يطمسوا الحق والحق أحق أن يتبع ادعوك الى قراءة التاريخ بتمعن والتخلي عن كل افكار مسبقه وستسطع شمس الحق امام عينيك هدانا الله وإياكم الى الحق و ثبتنا على دينه القويم وحشرنا مع رسوله وآله
المشكلة ليس في كونهم لا يعرفون المصنفات المشكلة في التزمت و اتباع المحرف من الكلام و رد الحق بتحكيم العقول بآراء المكذبين و المبطلين و المتقولين بغير الحق و خاصة كلام الحاقدين على نهج صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
مفروغ منها أن الحسين رضي الله عنه أخطئ لاكن كلامك مغالطات مات الحسين وهوا على أرض المعركة و لم يحدث ايي حوار واستنتج من كلامك أن الحسين مات ميتت جاهلية لأنه لم يبايع وإذا قلت فقد بايع ليزيد فقد خرج على يزيد وايضا تهرف بما لا تعرف موقعة الحرة وقتها لم يخرج عبد الله بن الزبير بل خرج بعدها في وقت عبد الملك اين مروان
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
الدقيقه 7/47 الشيخ قال البداية والنهاية افضل كتاب طيب ماهو برضه نفس الكتاب ياشيخ قال أبن كثير فمن ترك الشرع المحكم المنازل علي محمد بن عبد الله خاتم الانبياء وتحاكم الى غيره من الشرائع المنسوخه فقد كفر /
الحسين لم يخطئ و لم يخرج عن الحاكم ... اولا اهل العراق في ذلك الزمان كان فيهم نوع من التخاذل يعني يريدون الاكل ناضجا دون ان يطبخوا شيء لذلك لما يشتد الظلم يطالبون بالمنقذ و القائد الذي يصطفون معه لقتال الطاغية لكن لما يأتيهم هذا القائد ينصرفون عنه الحسين لم يخطئ و ليس خارجيا بل هو ذهب الى الكوفة فقط لكي يرى الجموع التي التفت حوله و لم يكن له نية للقتال بل لان الكتب كثرت التي تطالبه بالقدوم فاجاب فقط و الا فالذي يود الخروج يجهز خطة و يتجهز للقتال بل كل ما فعل اجاب طلب اهل العراق للقدوم اليهم لكنهم خذلوه و لم ينصروه و لم يكن له نية للقتال و الخروج عن الحكام
عجيب هذا الكلام وكأن الخلافة في الإسلام لعب، أين الشورى، أين أهل الحل والعقد .من أكبر الأخطاء السياسية التي ارتكبها سيدنا معاوية وخالف ما اتفق عليه مع الحسن عام الجماعة . رضي اللّه عن الجميع . والفتنة فتح بابها بهذا الصنيع
وما لحظته هو انكم يا مداخلة أهل كذب ومعلوماتكم كلها كذب أولا الحسين خرج الكوفة وليس البصرة ثم هو ارسل ابن عمه مسلم ابن عقيل ولم يرسل ابن جعفر ثم ماذا تقول في خروج معاوية بن أبي سفيان على امير المؤمنين علي بن أبي طالب أيها المدخلي الاحمق
هناك مغالطات كبيرة ليت المتحدث يراجع معلوماته بخصوص خلع أهل المدينة لبيعة يزيد، فابن الزبير لم يبايع يزيد بن معاوية أصلا هو الحسين بن علي كما ذكر في أول حديثه، وأما عبد الله بن مطيع فالذي أمّره هم المهاجرون وليس ابن الزبير، حيث أمّر الأنصار عليهم رجلا والمهاجرون أمّروا رجلا، وعبد الله بن الزمير حينئذ كان بمكة ولم يكن بالمدينة ولم تكن له حينئذ بيعة، وإنما عقدت له البيعة بعد موت يزيد بن معاوية, وأما قضية ولادة النساء من غير أزواج فهي رواية ولادة ألف امرأة من غير زوج فليراجع سند القصة بكاملها ومن رواها ولا ينبغي أن يكون كحاطب ليل فيروي كل ما وقعت عليه عينه دون تمحيص، فقد أصاب هذه الحقبة التاريخية ما أصابها ووجد فيها الكذابون ضالتهم ليروجوا كذبهم وينفثوا سمومهم، وإلا فاذكروا لنا أسماء مائة من هؤلاء الألف الذين ولدوا من غير أب؟ وهل هذا كان خلق العرب فضلا عن أن يكون خلق المسلمين مهما بلغت بهم درجة الفجور في الخصومة والعداوة؟!! أضف إلى ذلك الخطأ في تحرير اسم الموقعة وهي وقعة الحرة بفتح الحاء وتشديد الراء وليس بكسر الحاء كما نطقها!! ثم إن الذي ينبغي أن يعلم أن ابن الزبير قد انعقدت له البيعة بعد موت يزيد وأول من بايعه قائد جيش يزيد الحصين بن نمير الذي حاصره في مكة فلما مات يزيد بايع الحصين بن نمير الزبير بالخلافة ودعاه ليسير معه إلى الشام فبايعه ابن الزبير وأبى أن يذهب معه إلى الشام وأمره أن يأخذ له البيعة من أهلها، ودخل في طاعة ابن الزبير العراق ومصر واليمن وخراسان، والحجاز من باب الأولى والشام بادئ الأمر حتى خرج عليه مروان بن الحكم فاستقل بالشام ثم مصر ثم عهد إلى ابنه عبد الملك بن مروان من بعده إلى أن حدث ما حدث من قتله ابن الزبير، ولذا يرى كثير من أهل العلم صحة خلافة ابن الزبير وأن مروان بن الحكم هو الذي خرج عليه ولم تكن ولايته صحيحة ولا ولاية عبد الملك بن مروان إلا بعد مقتل ابن الزبير فصحت خلافته وبايع له ابن عمر حنئذ..التاريخ يحتاج إلى دقة في التناول وتمحيص في النقل..
جزى الله الشيخ خير الجزاء على تفنيده الشبهة التي يتشبث بها خوارج العصر الحديث (من جماعة الإخوان المسلمين أو ما انبثق عنهم من جماعات الجهاد والقاعدة وداعش) لكي يبرروا لأنفسهم معصية نبيهم في عشرات الأحاديث التي تنهى عن الخروج على أمراء المسلمين.
الأصل في الإسلام الشورى ولا بيعة لمكره ،، وليس فقط الحسين رضي الله عنه من خرج على الأمويين لأنهم تركوا الشورى وأقروا سنة كسرى وقيصر في تولي صبيانهم ،، خرج الصحابة في الحرة وخرج ثورة زيد بن علي زين العابدين وهو من آل البيت وثورة ابن الأشعث والقراء في العراق وغيرها حتى جاءت الثورة العباسية لتزيل حكم الأمويين الغاصب ،،، والدليل على أنه صراع على الشورى وليس طلباً على الحكم قول عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه لمعاویة أثناء خطبته "إنك والله لوددت أنّا وكّلناك في أمر ابنك إلى الله، وإنا والله لا نفعل، والله لتردنّ ھذا الأمر شورى بین المسلمین، أو لنعیدنّھا علیك جذعة"
*ابن محمد خيرٌ من ابن العباس وخيرٌ من ابن عمر وخيرٌ من ابن الزبير وخيرٌ ممن ذكرت فهو سيد عليهم في الجنة إن دخلوا الجنة وسيد شباب اهل الجنة* . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ - يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 232 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات اوصى النبي بتقديم النصرة لإمام العترة في زمانه لا بتقديم النصيحة من ثم الخذلان!! الحسين على الصراط المستقيم وعلى نورّ من ربه . اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
عبد الله بن الزبير خرج و الحسين ايضا خرج . و هم ساداتنا و تاج رؤوسنا و ليسو اعل بدعت او ضلالة لانهم خرجو على حكامهم بالسيف و لاكنهم مجتهدون و لكل مجتهد نصيب
سبحان الله على فضل الحسين رضي الله عنه وعلمه وفقهه ومكانته الا انه اخطأ بالخروج والشاهد هو نتيجة خروجه حصلت مفسده وفتن وقتل وتخلى عنه كل من دعاه للخروج وللنصرة والوقوف معه تخلو عنه وتركوه وحيدا فجل من لايخطي فكل ابن آدم خطأ وهذه العلة التي حرم الله بها الخروج على الوالي هي الفتنة والقتل والاختلاف
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ااا قال الحسين رضي الله عنه مثلي لايبايع مثله يقصد يزيد الحديث النبوي حجة على معاوية لانه شق عصى الطاعة وخرج عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب لماذا لم يذهب عبد الله بن عمر لمعاوية ليحدثه عن حديث رسول الله بوجوب الطاعة للخليفة الشرعي كان من واجب الحسين وعبد الله بن الزبير الخروج والثورة على يزيد الفاسق المنحط بعد ان نكص الاخرون خوفا او طمعأ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لو بايع الحسين ليزيد لخرج الحسين من دين الاسلام حاشاه فهو الكريم ابن الكريم واني اعجب من عبد الله بن عمر وهو ابن الفاروق الشديد في الحق ان يبايع يزيد وعجبي اكبر من ابن عباس الذي يسمى حبر الامة ااا والله الذي لااله الاهو لقد جانبت الصواب ياشيخ ولم تقل الحق والله اني ارى رسول الله خصمك يوم القيامة ااا حسبي الله فيك يارجل ونعم الوكيل
عجبا من اغبياء الجامية المدخلية حتى يبرروا لضالمين إجرامهم يقدح ن في الحسين سيد شباب اهل الجنة و يجعلون موتته موتتا جاهلية هداهم الله للاسلام أو حشرهم مع حبيبهم ابو منشار
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
اولا اسمه مسلم بن عقيل وهو قال مسلم بن جعفر ثانيا اي شخص يتول امر المسلمين نقبل به اليس ان تتوفر فيه صفات القيادة والعصمة والطهارة اذا كان يزيد يشرب الخمر والله حرم الخمر هل نتبع هذا الشخص
غلط الامام الحسين واخوته وغلط ابن الزبير وغلط عبدالله بن مطيع وغلط سليمان بن سرد وغلط عبدالله بن حنظله وغلط معقل بن سنان وغلط صفوان ومالك بن انس واهل الجماجم والحرة وغلط القراء والعلماء عامر الشعبي عبدالرحمن بن ابي ليلى وسعيد بن جبير وابواسحاق السبيعي ومجاهد بن جبر وعطاء بن ابي رباح وابوالبختري الطائي وووووووا مئات الصحابة والتابعين وصدق علماء السلطان!!!!
اخطأت ايها الشيبه. اولا لم ينكر احدا على الحسين في خروجه وانما هذه دعوة تحتاج دلليل . ثانيا لو انك عرضه المنكرين وناقشتها يطريقه علميه بدل ماتغرف لنا من راسك لانك لست ظابط للمساله ولم تاتي بالادله . ماذكرته من انكار الصحابه فاقول اتق الله ولا تاول بعقلك
اسمع ولا تسب . قلوب المسلمين صارت أقسى من الحجارة . لن تنصروا أبدا . صلواتكم حركات وصيامكم جوع ، إلا من رحم ربك . لا احترام لا وقار لا ورع . كل واحد صار عالما عنده الحقيقة كاملة . اللهم اهد العباد واحفظ البلاد .
@@morfisiuslizerro6400 ياليتك إلتزمت الصمت قال الله تعالى و قولوا لعبادي الحسنا. صدق الله العظيم أين أنت من هذا؟ وقال رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم ليس المسلم بالسباب و لا اللعان ولا الطعان.
تصحيح:
ارسل الحسين رضي الله عنه مسلم بن عقيل بن ابي طالب وليس مسلم بن جعفر.
ليست المشكلة في الإسم
هذا مدلس كذاب يزور مواقف الصحابة
هو الأحنف بن قيس، بن معاوية بن حصين، الأمير الكبير، والعالم النبيل، أبو بحر التميمي.
اسمه ضحاك، وقيل صخر، وهو أحد بني سعد، وسيد قبيلة تميم.
وأمه هي حبي بنت قرط، من قبيلة باهلة، وأخوها هو الأخطل بن قرط، وهو من أشجع الشجعان، وهو من قال فيه الأحنف: (من له خال، مثل خالي؟).
وكان المثل يضرب به، في الصبر والحلم، والأناة والورع، كما كان المثل يضرب في القاضي إياس؛ بالذكاء الشديد، فكان يقال: (في حلم أحنف، وذكاء إياس).
ودعا له المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر للأحنف)، فكان الأحنف يقول: (فما شيء، أجئ عندي، من ذلك).
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، توفي سنة (67هـ) بالكوفة.
جاء عن عبد الرحمن بن عمارة، قال: "حضرت جنازة الأحنف بالكوفة، فكنت فيمن نزل قبره، فلما سويته رأيته، قد فسح له مد بصري، فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت".
رابط الموضوع: www.alukah.net/sharia/0/99222/#ixzz74Md10GqV
خروج الحسين بن علي -رضي الله عنهما- على يزيد منذ 2010-08-02 السؤال: أفيدونا هل كان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما خارجياً عندما خرج على يزيد؟ وكذلك محمد بن سعود عندما خرج على الخلفاء العثمانيين؟ الإجابة: لا ندري ماذا كان سيفعل الحسين رضي الله عنه تماماً، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس، ونصحوه بألا يفعل، وعلى أية حال فقد كان متأولاً، وما حصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره، لكنها لا تنقص من فضله وقدره، ولا تعد منهجاً للسلف، بل كانت من أعظم العظات والدروس والعبر. أما محمد بن سعود فكانت إمارته لسد فراغ في السلطة في نجد، حيث لم تكن للدولة العثمانية عليها سلطة مباشرة، وكان قيام إمارة شرعية -تقيم شعائر الدين، وتحفظ الأمن، وتجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى والسنة- ضرورة شرعية وأمنية، لا سيما وأن إمارة محمد بن سعود كانت قد انطلقت من أسس شرعية تقوم على راية السنة التي رفعها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب على التوحيد والعدل والعلم. ولم يعلن الخروج على الدولة العثمانية، ولا تمرد عليها، حتى نابذه المتنفذون باسمها في البلاد المجاورة. وقد فصَّلت هذا في كتابي (إسلامية لا وهابية) فليراجع ص (298)، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل ناصر بن عبد الكريم العقل أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تابع 1 814,753 التصنيف: السياسة الشرعية مواضيع متعلقة... الخروج على ولاة الأمر ناصر بن عبد الكريم العقل أخذ التمويل أو التورق من البنوك الإسلامية ناصر بن عبد الكريم العقل لبس السلاسل التي فيها رسمة عين ناصر بن عبد الكريم العقل من هم الدروز؟ وهل هم مسلمون؟ ناصر بن عبد الكريم العقل هل المذاهب الأربعة كلها على عقيدة السلف؟ ناصر بن عبد الكريم العقل حكم الخوارج في الإٍسلام
رابط المادة: iswy.co/e44pt
@@user-ny2dn8sg3mممكن نجتهد اليوم فنخطأ
@@user-ny2dn8sg3mالناس تركو الحسين وبايعو يزيد لانا الحق مع يزيد
الامام الحسين بن علي بن أبي طالب طلب الاصلاح في امة جدي رسول الله
خروجه رضي الله عنه كان لاصلاح الامه ونصره المظلومين وايفاءا بعهده.. ان العهد كان مسؤولا.. فلماتبين له ان الناس غدرو اراد الرجوع اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين اجمعين
@@user-rq5wx9xo3f وش يعاهد على حرام
@@user-rq5wx9xo3f ماسمعت الحسين يقول مثلي لايبايع مثله معناه الحسين مابايع ويزيد لم يثبت عنه انه الحسين و ابن الزبير لم يبايع وانت منو عشان تقول الحسين خارجي ولا فعل الحرام والرسول يقول احب الله من احبه حسينا اتقي الله واقرا التاريخ بعلم ويزيد كان يشرب الخمر لماذ لاتقول لايصح ان يرشح للخلافة ويترك الصلوات ويلهو
@@user-rq5wx9xo3f ابحث في كلام ابنه الزاهد اسمه معاوية بن يزيد بن معاوية وماذا قال في ابيه عندما استلم
@@user-rq5wx9xo3f ua-cam.com/video/Q-gMYLWXFUU/v-deo.html
@@user-rq5wx9xo3f يزيز اجل اسمع مادام تقول يقتل الحسين عادي جدا معناه الحسين رجل ضال خارجي ولكن
إني ، وإياكَ ، وهذين ، وهذا الراقدُ - يعني : عليًّا - يومَ القيامةِ في مكانٍ واحدٍ ، يعني : فاطمةَ وولدَيها : الحسنَ والحسَينَ رضي اللهُ عنهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3319 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الحسين الذي قال عنه الرسول ريحانتي الجنة أخطأ ولم يسمع كلام جده يا شيخي هذا لا ليق في حق حفيد رسول الله اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
سبحان الله وهل الحسين رضي اللّه عنه وعن ابيه معصوم.؟ . تعلمو الدين واعلموا انه لا معصوم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
رضي الله عن سيدي شباب أهل الجنة
ربما أن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم لم يعلموا حديث" إلا أن تروا كفرا بواحا" فاجتهدوا رضي الله عنه
اخفاء بعض تفاصيل العقيدة وبعض الأدلة كان موجودا قبل تصنيف كتب السنن
والله أعلى واعلم
ولم يصرح الحسين رضي الله عنه حين خرج من المدينة أنه سينازع الخليفة والله أعلم
وهناك احتمال لتكفير يزيد بعد استباحة جنوده للمدينة في زمن ابن الزبير رضي الله عنه
والله أعلى واعلم
الحسين ما خرج على الحاكم فيه احد يخرج على الحاكم بأهل بيته وأطفاله؟ هو ذهب للعراق ليستلم الأمر لأن اهل العراق ارسلوا رسائل للحسين قالوا تعال نبايعك بس غدروا به وقتلوه عليهم من الله ما يستحقون وعبد الله ابن الزبير كذلك لم يخرج على الحاكم
اذا هو يكول البصره
ههههههههههههههههه@@m_alsharif_515
جزاك الله خيرا وثبتك علي الحق يا شيخ عادل هكذا منهج أهل السنة والجماعة التوسط في كل شيء والترضي عن جميع أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم. فرحم الله الحسين وبن الزبير ورضي الله عنهما وعن معاوية بن أبي سفيان.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
بارك الله في الشيخ الشوربجي
حرام الخروج على الامام عندما يطبق شرع الله لكن عندما يسمح بالخمارات والنوادي الليلة والتحالف مع الاعداء ضد المسلمين هذا ماذا تسميه يا شيخ
يا اخي جزاك الله خير.. اترك تحريك عواطف الناس و تغضب الناس حول حكام.... اطرح ادلة علمية من كتاب و سنة و فهم صحابة و اجماع علماء علي شي التي تقول به انه يجوز خروج علي من يحلل و يفتح دور للخمور و سفور.... انتظرك
@@user-fp4nl8nz3d
حكامنا علمانيين يحكمون بقوانين يصوت عليها بعض الناس في مجلس الشعب بدل احكام القرآن
والاهم هم كلاب عند الكفار
في البداية والنهاية ابن كثير يذكر الغث والسمين وهو نفسه يقول لا أقر إلا بما أقر به الطبري
الشيخ أورد روايات ضعيفة وموضعة مثل حمل 900 امرأة بغير زوج
وأخطأ في اسم المدين التي خرج إليها الحسين فقال البصرة وهي الكوفة
ونسي حديث مهم عن ابن عمر مع ابن مطيع الذي قدم على يزيد وأخذ العطاء منه ثم خلع بيعته وطعن فيه (لكل. غادر لواء)
ولم يكن سبب خروج ابن مطيع مقتل الحسين بل كان ادعاؤه بأن يزيد لا يصلي ويشرب الخمر
وأخطأ في مكان الحسين فلم يكن في المدينة بل كان في مكة
ابو متعب مالقيش في الورد عيب قالو يااحمر الخدين هههه
Lavuvzu Surat يا رجل لاتشتم الحمار فهو على كثير من الصبر اما هذا الوهابي فهو ????
الذي تقول عنه غادر هو صحابي جليل ( بن مطيع )
صدقت ... هذه الاشياء التي اخفاها والروايات الرافضية التي سردها تبين لنا ان المتحدث رافضي ولا يدافع عنه الا رافضي مثله
@@user-qp9xk1yz4rصحابي من صحابة ربكم ابليس ابن مطيع ابليس هذا 😂😂😂
هل بعث الحسين عليه السلام مسلم ابن جعفر أو مسلم بن عقيل ؟؟؟
جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ
عبدالله بن الزبير رضي الله عنه لم يبايع يزيد ولم يطلب البيعة لنفسه في زمان يزيد, وإنما بايعه الناس بعد موت يزيد, وكان هو الخليفة بعد يزيد, وخرج عليه مروان وابنه من بعده
الخليفة بعد يزيد هو معاوية بن يزيد
الحمد لله.
والله لو عاد بك الزمن يا شيخ لكنت من الأوائل الذين يقاتلون الإمام سلام ربي عليه
يا جامي يا حذائي
ما هو الحل الان على الحكام ان يتقوا الله وعلى المحكوم ان يتق الله ولايرفع لا الحاكم السيف ولا المحكوم ولكن مشكلة الحكام اليوم انهم .......والجواب لكم احبتي
لو كنا أدرى بأهل العلم الثقة الراسخون أكابرونا لما وقعنا فيما وقعنا فيه و لا زال طوائف تبغي الفساد و تحبك الدسائس و ترمي قذفا و طغيانا في أئمة الهدى و من تبعهم و تابعيهم إلى يومنا هذا
فإلى الله المشتكى و عليه المرجع و إليه المصير.
جزى الله الشيخ خير الجزاء و نفع بعلمه الندي، النقي المتقي فيه ربّه و المريد به نصرت الحق و لله الحمد.
هدا دليل على ان الحسين على حق والغير على خطىء
سبحان الله ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تحدث الرويبضة، عليك من الله ما تستحق
جزاك الله خير
الامام الحسين يانطع يابن النطع على حق
الله عليك ياشيخ عشرة آلاف قتيل في الحرة ولا تريد من الحسين أن يخرج على يزيد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
جزاك الله خيرا
بل جزاه الله بسوء عمله وكذبه
كلام بن كثير في انجاب الكثير من دون زوج محتاج نظر
لان هؤلاء هم خير القرون
،،،،،،، فتنة موجودة نعم ،،،
ولكن المروءة والدين والايمان والخوف من الله
في قلوبهم
Alaa Saleh جزاك الله خيرا
Alaa Saleh
يقصد ان المجاهدين ماتوا عن ازواجهم وهن حوامل
فولدن بعد المعركة وكانوا في عداد الايتام
ياشيخ اعلمكم وانا معكم في الراي ولكن ان ابن كثير ينقل الصحيح والمكذوب وحتى الاسراءليات ونحن لانطعن في ابن كثير
ابن كثير رحمه الله ممن لم يشترطوا الصحة في النقل
الفيديو يحتوى على اخطاء كثيرة
الرسائل كانت من اهل الكوفة
الحسين ارسل مسلم بن عقيل
الصحابة نصحوا الحسين نصائح سياسية بعدم الذهاب لأهل العراق الذين خذلوا اباه واخاه ولم تكن نصائح دينية كما دلس الشيخ .
أحسنت صديقي كلامك صحيح هذا يزور التاريخ
بارك الله في هذا الشيخ الفاضل، لولا الله ثم هو لما اتبعت منهج أهل السنة في منع المظاهرات والخروج وغير ذلك.
عمر بن سعد لم يقتل الحسين بل عرض على ابن زياد ان يقبل من الحسين احد مطالبة ..؟!
أحسنت هذا المدخلي أحمق
بارك الله وفيك المعصوم النبي صالله عليه وسلم..فلنعتبر يا ناس والا لتموتن موت الهوان ابتعدوا عن الفتن فانها تهلك الحرث والنسل..تللك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم،الحق بين والباطل زهوق
صلى الله * عليه و سلم.
صحح أخي.
دعونا نموت كما نريد .... انت ليس اولى مني بكيفية موتي هههههه
يقول شيخنا.. "الحسين رفض المبايعة ليزيد بعد موت معاوية، وهذا غلط"
ماذا عن طلب معاوية البيعة لاِبنه وهو حي.. أليس هذا بغلط كذلك؟!
تساؤل بريء.. الأمر مُشكِل علي. أفادنا وأفادكم الله!
Bachir Toraya يااخي الحسين رضي الله عنه رفض البيعة لمعاوية لأن لا بيعة لاماميين و هذا غلط من معاوية رضي الله عنه لكن بقي الحسين على موقفه بعد موت معاوية وهذا غلط من الحسين
@@hakimhakim8587 قد يقول قائل.. أن الحسين رفض البيعة وخرج لاِسترجاع حق "الشورى" للمسلمين والتي عطّلها معاوية بتنصيبه ابنه اليزيد خلفا له. خاصة لما نقرأ ما فُعِل بأهل بيته من طرف جيش اليزيد.. أمر فضيع سبحان الله.
أستخضر دائما رأي الغزالي رحمه الله إذ يقول أن تاريخنا الفكري كأمة منير ومشرف، ولكن تاريخنا السياسي مليء بالكوارث.
وفي الأخير، تلك أمة قد خلت.. لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا.
شكرا على تعليقك أخي الكريم
أشتي المحاضرة هذه كاملة هل ممكن
رد: كيفية رسم شجرة الإسناد لهذا الحديث
عند رسم شجرة الاسناد لابد من اتباع خطوات مهمة اولها فصل اسانيد كل صحابي على حدى ثم نبداء نتحديد الذين روى عنه من التابعين من نفس الطبقة مثال
ابو سعيد الخدري
ابي الوداك
مجالد بن سعيد
عبدة بن سليمان ابو خالد الاحمر يحيى بن سعيد هشيم بن بشير
هنا نجد الصحابي الذي روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو ابى سعيد الخدري رضي الله عنه و روى عنه ابي الوداك جبر بن نوف و روى عن جبر مجالد بن سعيد و عن مجالد جماعة منهم عبدة بن سليمان و ابو خالد الاحمر و يحيى بن سعيد القطان و هشيم بن بشير وهكذا كل طبقة في الاسناد لابد ان تكون على سطر واحد مع توصيل كل راوى بمن روى عنه و من روى منه بخط و اضح و الله الموفق
مش إنكار إنما خوفا عليه
ابو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول (اتق الله ربك والزم بيتك ولا تسفك دماء المسلمين ولا تخرج على امامك ولا
تنزع يدا من طاعة ) وتقول مش انكار ارحم نفسك يا اخي واترك عنك هذا الهذيان
اذكر صحة سند الكلام ...
كان الأولى به لو أن يقول له اتق الله ولاتخرج على الإمام فإن الخروج حرام وقد نهانا جدك النبي عن هذا لكنه لم يحدث
دل ذلك على أنهم كانوا ينكرون عليه خروجه الى أهل الكوفة خوفا عليه من القتل وسفك الدماء فإن أهل الكوفة أهل غدر ومكر . ولم يتأت الاجماع على عدم الخروج على الحكام الا فى عهد احمد بن حنبل وذلك لما آل إليه الأمر من فتن وقتل وغير ذلك. والله أعلم
@@ausahmad3204 الهذيان يامساكين هذا حالكم انتم والله فوقكم سيرد مكركم
صدقت اخي لكنهم يبدلون الكلم عن موضعه والله فوقهم رقيب
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
سعد بن عبادة لم يبايع ابو بكر هل موتته جاهلية وتعتبر استباحة المدينة مجرد خطأ سم الأشياء بمسمياتها هذا إجرام وإرهاب وليس خطأ عابر وإجماعهم على عدم الخروج ساقط من الإعتبار ولا يستمر هذا الإجماع إلى الأبد لأنه موقف سياسي تجاوزه الزمن ولا عبرة به نحن نتمثل قول الله تعالى"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه " وكذلك "ولا تركنوا الذين ظلموا...."اركن أنت وأمثالك وبيننا كتاب الله
سؤال يا شيخنا هل يكون المخطئ شهيدا؟! لأن الأمة اتفقت على أن الحسين يموت شهيدا مظلوما يعني الحق كان معه رضي الله عنه والا كيف يكون مظلوما لو لم يكن الحق معه؟!! خروج الحسين كان لتغيير المنكر وهو عالم جليل ذو حكمة لا يتبع هواه. فكيف يكون مخطئا ثم ينال الشهادة؟! أسئلة لم نجد عليها أجوبة مقنعة. فاما تسمع من احدهم أنه يقول لك أن الحسين أخطأ بخروجه والصحابة نصحوه أن لا يخرج ثم يقول لك لكنه مات شهيد !! تناقض عجيب يعني لو فعل ذلك أحد غير الحسين رضي الله عنه هل نقول شهيد ولكنه أخطأ أم ماذا.
اخي الحق واضح وجلي والشمس لا تغطى بغربال ، فلا أحد يجرؤ على الله أن يقول على الحسين سوى إنه على الحق وقد قتل شهيداً لنصرة دين جده ، لكن وعاض السلاطين وجلاوزة الظلمه يريدون ان يطمسوا الحق والحق أحق أن يتبع
ادعوك الى قراءة التاريخ بتمعن والتخلي عن كل افكار مسبقه وستسطع شمس الحق امام عينيك
هدانا الله وإياكم الى الحق و ثبتنا على دينه القويم وحشرنا مع رسوله وآله
المشكلة ليس في كونهم لا يعرفون المصنفات
المشكلة في التزمت و اتباع المحرف من الكلام و رد الحق بتحكيم العقول بآراء المكذبين و المبطلين و المتقولين بغير الحق و خاصة كلام الحاقدين على نهج صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
سلام عليكم.... ميزة اشعار لا تعمل عندي
ولتعرفنهم في لحن القول
حسبنا الله ونعم الوكيل
مفروغ منها أن الحسين رضي الله عنه أخطئ لاكن كلامك مغالطات مات الحسين وهوا على أرض المعركة و لم يحدث ايي حوار واستنتج من كلامك أن الحسين مات ميتت جاهلية لأنه لم يبايع وإذا قلت فقد بايع ليزيد فقد خرج على يزيد وايضا تهرف بما لا تعرف موقعة الحرة وقتها لم يخرج عبد الله بن الزبير بل خرج بعدها في وقت عبد الملك اين مروان
مسلم ابن عقيل ابن ابي طالب وليس بن جعفر بن ابي طالب
السلام عليك ياأباعبدالله السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك ياسيد شباب اهل الجنه
رضي الله عنهما بالياء في رضي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
بارك الله فيك وفى علمك ياشيخ عادل
اما لهاذا الزاكب ان ينزل قول اسماا بنت أبي بكر الصديق ام عبدالله ابن الزبيز؛ يا شيخ؛
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا الفاضل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
جزاه الله على ماذا على هذا الكذب والمعلومات المغلوطة الحسين لم يكن على خاطئ ولم بخطئه أحد الصحابة إنما قالوا له ابقى هنا ونحن انصارك
لقد خرج على بني أمية الحسين عبدالله ابن الزبير وسعيد ابن جبير وابوعامر الشعبي وندم عبدالله ابن عمر لعدم وقوفه مع على ابن أبي طالب في آخر حياته
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
السلام عليك ياسيدي يارسول الله نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة روحي الفدا ياحبيبي يارسول الله
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
أصاب الحسين وأخطأ الجامية المداخلة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
الدقيقه 7/47 الشيخ قال البداية والنهاية افضل كتاب طيب ماهو برضه نفس الكتاب ياشيخ قال أبن كثير فمن ترك الشرع المحكم المنازل علي محمد بن عبد الله خاتم الانبياء وتحاكم الى غيره من الشرائع المنسوخه فقد كفر /
مذا قدمت السلام ياعبد الكريم انت حروري ومارق
الحسين لم يخطئ و لم يخرج عن الحاكم ... اولا اهل العراق في ذلك الزمان كان فيهم نوع من التخاذل يعني يريدون الاكل ناضجا دون ان يطبخوا شيء لذلك لما يشتد الظلم يطالبون بالمنقذ و القائد الذي يصطفون معه لقتال الطاغية لكن لما يأتيهم هذا القائد ينصرفون عنه
الحسين لم يخطئ و ليس خارجيا بل هو ذهب الى الكوفة فقط لكي يرى الجموع التي التفت حوله و لم يكن له نية للقتال بل لان الكتب كثرت التي تطالبه بالقدوم فاجاب فقط و الا فالذي يود الخروج يجهز خطة و يتجهز للقتال بل كل ما فعل اجاب طلب اهل العراق للقدوم اليهم لكنهم خذلوه و لم ينصروه و لم يكن له نية للقتال و الخروج عن الحكام
احسنت بارك الله فيك
عجيب هذا الكلام وكأن الخلافة في الإسلام لعب، أين الشورى، أين أهل الحل والعقد .من أكبر الأخطاء السياسية التي ارتكبها سيدنا معاوية وخالف ما اتفق عليه مع الحسن عام الجماعة . رضي اللّه عن الجميع . والفتنة فتح بابها بهذا الصنيع
ما اثارني في التعليقات ان الشيعة والخوارج متفقين على الخروج على الحاكم
و اختك متفقة معاهم ولا لا!؟؟؟
وما لحظته هو انكم يا مداخلة أهل كذب ومعلوماتكم كلها كذب أولا الحسين خرج الكوفة وليس البصرة ثم هو ارسل ابن عمه مسلم ابن عقيل ولم يرسل ابن جعفر ثم ماذا تقول في خروج معاوية بن أبي سفيان على امير المؤمنين علي بن أبي طالب أيها المدخلي الاحمق
لو خلقني الله أسدا لاعتنيت بك غاية الإعتناء
والله يا شيخ تاني الحجاج لا لا عبيد الله بن زياد وليس الحجاج
في مثل عندنا يقول من كتر معرفته بالصحابة ترضى على عنتر يعني قال عنتر رضي الله عنه
هناك مغالطات كبيرة ليت المتحدث يراجع معلوماته بخصوص خلع أهل المدينة لبيعة يزيد، فابن الزبير لم يبايع يزيد بن معاوية أصلا هو الحسين بن علي كما ذكر في أول حديثه، وأما عبد الله بن مطيع فالذي أمّره هم المهاجرون وليس ابن الزبير، حيث أمّر الأنصار عليهم رجلا والمهاجرون أمّروا رجلا، وعبد الله بن الزمير حينئذ كان بمكة ولم يكن بالمدينة ولم تكن له حينئذ بيعة، وإنما عقدت له البيعة بعد موت يزيد بن معاوية, وأما قضية ولادة النساء من غير أزواج فهي رواية ولادة ألف امرأة من غير زوج فليراجع سند القصة بكاملها ومن رواها ولا ينبغي أن يكون كحاطب ليل فيروي كل ما وقعت عليه عينه دون تمحيص، فقد أصاب هذه الحقبة التاريخية ما أصابها ووجد فيها الكذابون ضالتهم ليروجوا كذبهم وينفثوا سمومهم، وإلا فاذكروا لنا أسماء مائة من هؤلاء الألف الذين ولدوا من غير أب؟ وهل هذا كان خلق العرب فضلا عن أن يكون خلق المسلمين مهما بلغت بهم درجة الفجور في الخصومة والعداوة؟!! أضف إلى ذلك الخطأ في تحرير اسم الموقعة وهي وقعة الحرة بفتح الحاء وتشديد الراء وليس بكسر الحاء كما نطقها!!
ثم إن الذي ينبغي أن يعلم أن ابن الزبير قد انعقدت له البيعة بعد موت يزيد وأول من بايعه قائد جيش يزيد الحصين بن نمير الذي حاصره في مكة فلما مات يزيد بايع الحصين بن نمير الزبير بالخلافة ودعاه ليسير معه إلى الشام فبايعه ابن الزبير وأبى أن يذهب معه إلى الشام وأمره أن يأخذ له البيعة من أهلها، ودخل في طاعة ابن الزبير العراق ومصر واليمن وخراسان، والحجاز من باب الأولى والشام بادئ الأمر حتى خرج عليه مروان بن الحكم فاستقل بالشام ثم مصر ثم عهد إلى ابنه عبد الملك بن مروان من بعده إلى أن حدث ما حدث من قتله ابن الزبير، ولذا يرى كثير من أهل العلم صحة خلافة ابن الزبير وأن مروان بن الحكم هو الذي خرج عليه ولم تكن ولايته صحيحة ولا ولاية عبد الملك بن مروان إلا بعد مقتل ابن الزبير فصحت خلافته وبايع له ابن عمر حنئذ..التاريخ يحتاج إلى دقة في التناول وتمحيص في النقل..
بارك الله فيك شيخي الفاضل (أبو عبدالله عادل الشوربجي)
اذا كان خروج الحسين على يزيدغيى شرعي فخروج معاوية كيف شرعي
كيف لي هدا امة ان تنتصير قتلت اهل بيت رسول الله متل بني اسراءيل قتلو يحيى اللهم اني ابرء لك من قول هدا نصيبي
جزى الله الشيخ خير الجزاء على تفنيده الشبهة التي يتشبث بها خوارج العصر الحديث (من جماعة الإخوان المسلمين أو ما انبثق عنهم من جماعات الجهاد والقاعدة وداعش) لكي يبرروا لأنفسهم معصية نبيهم في عشرات الأحاديث التي تنهى عن الخروج على أمراء المسلمين.
الأصل في الإسلام الشورى ولا بيعة لمكره ،، وليس فقط الحسين رضي الله عنه من خرج على الأمويين لأنهم تركوا الشورى وأقروا سنة كسرى وقيصر في تولي صبيانهم ،، خرج الصحابة في الحرة وخرج ثورة زيد بن علي زين العابدين وهو من آل البيت وثورة ابن الأشعث والقراء في العراق وغيرها حتى جاءت الثورة العباسية لتزيل حكم الأمويين الغاصب ،،، والدليل على أنه صراع على الشورى وليس طلباً على الحكم قول عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه لمعاویة أثناء خطبته "إنك والله لوددت أنّا وكّلناك في أمر ابنك إلى الله، وإنا والله لا نفعل، والله لتردنّ ھذا الأمر شورى بین المسلمین، أو لنعیدنّھا علیك جذعة"
هذا مدلس يكذب
راجع حقيقة ما حدث في خروج الإمام الحسين رضي الله عنه
والله اني اجد اكثر الذباب الإلكتروني هذا لسانهم يخطئون ويكفرون كل من قال الحق ارضاء لحكامهم ولانهم مستفيدون
بعث مسلم بن عقيل و ليس مسلم بن جعفر
تقول استحل دماء أهل المدينة وهذا خطأ خطأ بس بكم بعت دينك ياشيخ
اتق الله ياشيخ خطأ في اسم البلد وهي الكوفة وغلط في اسم مسلم والله ماانكر عليه أحد وهو سيد شباب اهل الجنة ولماذا ياشيخ خرج معاوية على على
هذا الشيخ جاهل وهو مدخلي حتى معلوماته خطأ لا يعرف المنطقة التي خرج إليها الحسين وهي الكوفة
تريد ان تعطي الحجة لحكم افلاطون ان يدوم خبت و خابت امانيك يا اب
*ابن محمد خيرٌ من ابن العباس وخيرٌ من ابن عمر وخيرٌ من ابن الزبير وخيرٌ ممن ذكرت فهو سيد عليهم في الجنة إن دخلوا الجنة وسيد شباب اهل الجنة* .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ - يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم : 232 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
اوصى النبي بتقديم النصرة لإمام العترة في زمانه لا بتقديم النصيحة من ثم الخذلان!!
الحسين على الصراط المستقيم وعلى نورّ من ربه .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
رسول صل الله عليه وسلم يقول لا تسب اصحابي وانتم ايه الحروري
مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه
بارك الله فيك
أستغفر الله العظيم ،
عمر بن سعد ليس هو من قتل الحسين رضي الله عنه هذه القصة ليست مسندة بسند صحيح
بل هو حيث كان قائد جيش ابن زياد أورد ذلك ابن جرير وابن كثير وهما محادثات
حفظك الله ياشيخ عادل
حسين ابن علي رضي الله عنه لم يخرج علي يزيد بل بايعه اهل مدينة و اهل مكة ، و عبد الله ابن زبير كذالك بايعه كل مسلمين ما عدا اهل الشام
عبد الله بن الزبير خرج و الحسين ايضا خرج . و هم ساداتنا و تاج رؤوسنا و ليسو اعل بدعت او ضلالة لانهم خرجو على حكامهم بالسيف و لاكنهم مجتهدون و لكل مجتهد نصيب
سبحان الله على فضل الحسين رضي الله عنه وعلمه وفقهه ومكانته الا انه اخطأ بالخروج والشاهد هو نتيجة خروجه حصلت مفسده وفتن وقتل وتخلى عنه كل من دعاه للخروج وللنصرة والوقوف معه تخلو عنه وتركوه وحيدا فجل من لايخطي فكل ابن آدم خطأ
وهذه العلة التي حرم الله بها الخروج على الوالي هي الفتنة والقتل والاختلاف
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ااا
قال الحسين رضي الله عنه
مثلي لايبايع مثله يقصد يزيد
الحديث النبوي حجة على معاوية
لانه شق عصى الطاعة وخرج عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب
لماذا لم يذهب عبد الله بن عمر لمعاوية
ليحدثه عن حديث رسول الله بوجوب الطاعة للخليفة الشرعي
كان من واجب الحسين وعبد الله بن الزبير
الخروج والثورة على يزيد الفاسق المنحط
بعد ان نكص الاخرون خوفا او طمعأ
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
لو بايع الحسين ليزيد لخرج الحسين من دين الاسلام حاشاه فهو الكريم ابن الكريم
واني اعجب من عبد الله بن عمر وهو ابن الفاروق الشديد في الحق ان يبايع يزيد
وعجبي اكبر من ابن عباس الذي يسمى حبر الامة ااا
والله الذي لااله الاهو لقد جانبت الصواب ياشيخ ولم تقل الحق والله اني ارى رسول الله خصمك يوم القيامة ااا
حسبي الله فيك يارجل ونعم الوكيل
إن الحسين رضي الله عنه بايع سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فلاتخلط النصوص بعضها ببعض وحتى يزيد بايعه الحسين رضي الله عنه
امر يزيد بن معاوية عبيد الله بن ابيه وجيش يذهب إلى
اهل الكوفه وقتل الشيعة و سجنهم
حتى لا يحلقون به الامام الحسين بن علي بن أبي طالب
عمر بن سعد لم يقتل الحسين بل عبيدالله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن
اهل السنه ليس عندهم تقيه
لاتتكلم لمجرد الكلام.
التقية موجود فالقرآن
والله يهدي الجميع
ولماذا لم تقولوا على معاوية انه خرج على الامام على
وكيف يبايع لابنه واين الشورى التى هى اصل من الاصول كما تدعون
الحسين ارسل مسلم بن عقيل بن أبى طالب وليس مسلم بن جعفر .ما هذا الجهل
مسلم بن جعفر منو البصره منو 😂😂😂😂
عجبا من اغبياء الجامية المدخلية حتى يبرروا لضالمين إجرامهم يقدح ن في الحسين سيد شباب اهل الجنة و يجعلون موتته موتتا جاهلية هداهم الله للاسلام أو حشرهم مع حبيبهم ابو منشار
جزاكم الله خيرا يا شيخ
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال:هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف،والظاهر لي أنه لا يقال،بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
بارك الله في الشيخ وفي ناشر المقطع وسدد خطاك
يبارك الله لهذا الشيخ على ماذا على جهله وخريفه .. يجب يحجر على امثال الجاهل
اولا اسمه مسلم بن عقيل وهو قال مسلم بن جعفر ثانيا اي شخص يتول امر المسلمين نقبل به اليس ان تتوفر فيه صفات القيادة والعصمة والطهارة اذا كان يزيد يشرب الخمر والله حرم الخمر هل نتبع هذا الشخص
غلط الامام الحسين واخوته
وغلط ابن الزبير
وغلط عبدالله بن مطيع
وغلط سليمان بن سرد
وغلط عبدالله بن حنظله
وغلط معقل بن سنان
وغلط صفوان ومالك بن انس واهل الجماجم والحرة
وغلط القراء والعلماء
عامر الشعبي
عبدالرحمن بن ابي ليلى
وسعيد بن جبير
وابواسحاق السبيعي
ومجاهد بن جبر
وعطاء بن ابي رباح
وابوالبختري الطائي
وووووووا مئات الصحابة والتابعين
وصدق علماء السلطان!!!!
عبدالله بن الزبير طلب الدنيا وكرسي الرئاسية
Mjtf Wdza الله يهديك تادب مع الصحابة رضي الله عنهم
هل تدرك فضاعة تعليقك؟!
@@hakimhakim8587 وياي الله والنبي محمد والإمام علي
@@hakimhakim8587 ههههههه
@@hakimhakim8587 حجيت صدق
الحسين لم يذهب إلى البصره بل كانت المعركه في كربلاء للتصحيح ياشيخ
اخطأت ايها الشيبه. اولا لم ينكر احدا على الحسين في خروجه وانما هذه دعوة تحتاج دلليل . ثانيا لو انك عرضه المنكرين وناقشتها يطريقه علميه بدل ماتغرف لنا من راسك لانك لست ظابط للمساله ولم تاتي بالادله .
ماذكرته من انكار الصحابه فاقول اتق الله ولا تاول بعقلك
احسنت
يبدو ان هذا الشيخ يريد من وراء درسه هذا التطبيل للحكام أيا كان حالهم ..!
نعم طاعة الحاكم واجب حتى يتبين الكفر البواح
للأسف الشيخ يستعمل اللهجة المصرية كان الأحسن أن لا يتكلم إلا بالفصحى كي يفهم الجميع
لست مصريا وفهمت كل ما قال ....
+Cxdsza Azsdxc تريد جائزة ؟
غفر الله لي و لك...وجمعنا على طاعته
Salim Salim
غفر الله لي و لك...وجمعنا على طاعته
+Cxdsza Azsdxc بارك الله فيك أخي الكريم
لعنة الله على شمر ذو الجوشن قاتل الحسين عليه السلام وكل من أعان على ذلك
مسلم مر من هنا
الشيعة هم قتلة الحسين رضي الله عنه
رافضه
@@user-zt1gc1ok4d
رافضه ماذا؟
ماذا تقول انت؟
أفصح يا صاح ، لاتعمل كلمات مشفرة!
اسمع ولا تسب .
قلوب المسلمين صارت أقسى من الحجارة .
لن تنصروا أبدا . صلواتكم حركات وصيامكم جوع ، إلا من رحم ربك .
لا احترام لا وقار لا ورع .
كل واحد صار عالما عنده الحقيقة كاملة .
اللهم اهد العباد واحفظ البلاد .
حفضك الله
لماذا خرج ٱل سعود على العثمانيين وخرج الضباط الاحرار على فاروق
سلاح اللئام قبح الكلام!!؟ليش ياmostafa osman تصفه بشيخ السوءوكلامه مدلل عليه وماجاء بغلطالاتستحي ياولد!!؟
@@morfisiuslizerro6400
ياليتك إلتزمت الصمت
قال الله تعالى و قولوا لعبادي الحسنا. صدق الله العظيم
أين أنت من هذا؟
وقال رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم ليس المسلم بالسباب و لا اللعان ولا الطعان.
هو مسلم بن عقيل بن أبي طالب وليس مسلم بن جعفر
ليه نرجع لابن تيمية دونا عن باقي اهل العلم
الجامية المرجءة لارضاء اسيادهم وولاة امورهم يخطءون الصحابة ويطعنون فيهم والله ليس هذا الاسلام الذي نزل على محمد بل الذي يريده اسيادهم وال سلول
مسلم بن عقيل وليس ابن جعفر بن ابي طالب الذي استشهد غي واقعة مؤتة مع الروم