الحمد لله على السلامه وأطال الله بعمرك ومتعك بالصحة والعافيه وبارك لك في أهلك ومالك بس عندي سؤال من أجمل القصائد التي سمعناها للشيخ هي قصيدة صابرين طبعا بعد قصيدة لا آله إلا الله بلا شك اين اختفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قرأت هذه الكلمات في قوقل و اعجبتني و اردت ان اشاركها معكم احبتي في الله .. أصلِح نيتك، هل تدري أنَّه بتعديل النيَّة سيتحوَّل كل شيء في حياتك! تستيقظ صباح كل يوم للذهاب إلى العمل، لماذا؟ لأنَّه يجب عليك أن تقوم بذلك؛ لأن هذا ما يقوم به الجميع وهذا ما يجب أن تقوم به؟ لأنَّك تحتاج إلى المال؟ فكِّر في كيف ستنفعك هذه الأشياء فيما بعد هذه الدنيا! استيقظ ليس لأنَّ الجميع يقوم بذلك، وليس لمهمة الحصول على المال، لكن لأنَّك بذهابك لكسب الحلال وترك الحرام، تتقرَّب إلى الله، تذكِّر أنَّ كل لقمة تضعها في فم زوجتك هي صدقة تقرِّبك إلى الله، وأنت تكسب المال لتُطعمها وتُطعم أبناءك، إذًا ما تقوم به هو عبادة، هو تقرِّب إلى الله طالَما أخلصت النيَّة، فأخلصها إذًا، فمن المحزن ألا تجد ثمار كل جهودك تلك في الآخرة بسبب نسيانك النية، وتذكَّري أنتِ أيضًا حين تذهبين لطلب العلم أنَّه (من سلك طريقًا يبتغي به علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة)، فأخلصي النيَّة لله إذًا. راجع توجُّهاتك، أعمالك، نيَّاتك، كلماتك، خواطر قلبك، هل تعمل كلها على إعمار آخرتك؟ أم أنها تلهيك عن الاستعداد لها وتُبعدك عنها؟ تذكَّر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزِنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 18]) [1]. استعن بالله، توكَّل عليه، ولا تَعجِز، تذكَر أنَّك ما زلت على هذه الحياة، فلا زال التغيير ممكنًا، لا زال باب التوبة مفتوحًا، فعُد إلى الله قبل أن يفوت الأوان، عُد إليه وسيقبلك كيفما كنت، عد إليه وسيغفر لك، وكلما تقرَّبت إليه تقرَّب إليك أكثر، فهو سبحانه وتعالى يقول كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القدسي: (وإنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً). أنتَ سترحل وأنا سأرحل، كلنا سنرحل، وكل شيء في هذه الدنيا فانٍ، فلا تَدَعِ الأيام تُنسيك هذه الحقيقة، بل ضَعْها دائمًا نُصْبَ عينيك، وعُد إلى الله وأخلِص النية له، واسأله دائمًا أن يجعل قبرَك روضة من رياض الجنة، ولا يجعله حفرةً من حفر النار. رابط الموضوع: www.alukah.net/sharia/0/140348/#ixzz6pPAo3rcy
صــــــلــــــوــــــ عــــــــلــــــــــــــــــى
مـــــــــحــــــــمـــــد
شفاك الله شيخي من كل الم شفاء يذهب من كل وجعي مدك الله صحتا" استاذي وطولا" في، العمري
اخرالاسقام والآلآم ان شاالله
والحمدالله على سلامتك
،
ماشاالله قوةالابداع والاحساس نابع من صميم قلب الفكرتستاهل قصيدةالعنايةالمركزةمعلقة٢٠٢١
اللهم أغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدي وحبيبي رسول الله
آللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ماشاءالله تبارك الله الحمد لله على سلامتك ياشيخنا
الحمد لله على السلامه وأطال الله بعمرك ومتعك بالصحة والعافيه وبارك لك في أهلك ومالك بس عندي سؤال من أجمل القصائد التي سمعناها للشيخ هي قصيدة صابرين طبعا بعد قصيدة لا آله إلا الله بلا شك اين اختفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قرأت هذه الكلمات في قوقل و اعجبتني و اردت ان اشاركها معكم احبتي في الله ..
أصلِح نيتك، هل تدري أنَّه بتعديل النيَّة سيتحوَّل كل شيء في حياتك! تستيقظ صباح كل يوم للذهاب إلى العمل، لماذا؟ لأنَّه يجب عليك أن تقوم بذلك؛ لأن هذا ما يقوم به الجميع وهذا ما يجب أن تقوم به؟ لأنَّك تحتاج إلى المال؟ فكِّر في كيف ستنفعك هذه الأشياء فيما بعد هذه الدنيا! استيقظ ليس لأنَّ الجميع يقوم بذلك، وليس لمهمة الحصول على المال، لكن لأنَّك بذهابك لكسب الحلال وترك الحرام، تتقرَّب إلى الله، تذكِّر أنَّ كل لقمة تضعها في فم زوجتك هي صدقة تقرِّبك إلى الله، وأنت تكسب المال لتُطعمها وتُطعم أبناءك، إذًا ما تقوم به هو عبادة، هو تقرِّب إلى الله طالَما أخلصت النيَّة، فأخلصها إذًا، فمن المحزن ألا تجد ثمار كل جهودك تلك في الآخرة بسبب نسيانك النية، وتذكَّري أنتِ أيضًا حين تذهبين لطلب العلم أنَّه (من سلك طريقًا يبتغي به علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة)، فأخلصي النيَّة لله إذًا.
راجع توجُّهاتك، أعمالك، نيَّاتك، كلماتك، خواطر قلبك، هل تعمل كلها على إعمار آخرتك؟ أم أنها تلهيك عن الاستعداد لها وتُبعدك عنها؟ تذكَّر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزِنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 18]) [1].
استعن بالله، توكَّل عليه، ولا تَعجِز، تذكَر أنَّك ما زلت على هذه الحياة، فلا زال التغيير ممكنًا، لا زال باب التوبة مفتوحًا، فعُد إلى الله قبل أن يفوت الأوان، عُد إليه وسيقبلك كيفما كنت، عد إليه وسيغفر لك، وكلما تقرَّبت إليه تقرَّب إليك أكثر، فهو سبحانه وتعالى يقول كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القدسي: (وإنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
أنتَ سترحل وأنا سأرحل، كلنا سنرحل، وكل شيء في هذه الدنيا فانٍ، فلا تَدَعِ الأيام تُنسيك هذه الحقيقة، بل ضَعْها دائمًا نُصْبَ عينيك، وعُد إلى الله وأخلِص النية له، واسأله دائمًا أن يجعل قبرَك روضة من رياض الجنة، ولا يجعله حفرةً من حفر النار.
رابط الموضوع: www.alukah.net/sharia/0/140348/#ixzz6pPAo3rcy