ابتدأ بقول : معاذ الله ! وأخبر أنَّه لن يخونَ صاحب الدار ربَّه وأنَّ هذا ظلم . أخبر الله أنه صرف عنه الفحشاء لا صرفه عن الفحشاء في إشارة إلى أنَّ يوسف لم يقارب فعل الهم أصلا حتى يُصرف عنه . وأيضًا أخبر الله أنه صرف عنه الفحشاء ولم يقل الفاحشة , ذلك أنَّ الفاحشة هي للفحش الظاهري أما الفحشاء فهي لفواحش البواطن فيوسف لو أنّه وحاشاه كان قد همَّ بها لقال الله كذلك لنصرف عنه السوء والفاحشة . باختصار : النبي عليه الصلاة والسلام لم يهم بها بل لم يقارب هذا الشيء .
ابتدأ بقول : معاذ الله ! وأخبر أنَّه لن يخونَ صاحب الدار ربَّه وأنَّ هذا ظلم .
أخبر الله أنه صرف عنه الفحشاء لا صرفه عن الفحشاء في إشارة إلى أنَّ يوسف لم يقارب فعل الهم أصلا حتى يُصرف عنه .
وأيضًا أخبر الله أنه صرف عنه الفحشاء ولم يقل الفاحشة , ذلك أنَّ الفاحشة هي للفحش الظاهري أما الفحشاء فهي لفواحش البواطن
فيوسف لو أنّه وحاشاه كان قد همَّ بها لقال الله كذلك لنصرف عنه السوء والفاحشة .
باختصار : النبي عليه الصلاة والسلام لم يهم بها بل لم يقارب هذا الشيء .