بسم الله الرحمن الرحيم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وما ينفع في الاذهان قول اذ احتاج النهار الى دليل محمد تفديك الزعامات كلها فانت لها رغم الانوف زعيم
يا شيخ رضا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن والحمد لله لا نحتاج الي اثباتات من كتابهم المدمس ، فوالله الذي لا إله إلا هو ان الدين والتوحيد وانبياء الله من لدن أدم حتى نبينا محمد صلوات الله عليهم وتسليمه عليهم واضح وضوح الشمس وان توحيد الله منذ ادم عليه السلام حتى المسيح عليه السلام في طريقه الصحيح القويم الى ان جاء التثليث بعد صعود المسيح وحرفت الكتب ،ولكن اذا كنا نسمح ان نتكلم مع هؤلاء الضالين فمن اجل ان نكون بلغنا ونقوم عليهم الحجة امام رب العالمين ،فلا ترهق نفسك معهم فمن اضاء الله بصيرته فهو سيهتدي ومن ختم الله على قلبه فلو جاءه من انواع الايات والمعجزات فلن يهتدي للطريق المستقيم
من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أن التحدي كان بآية من القرآن وليس بحديث نبوي ..... وقد تحقق هذا الأمر ... فقد تمكن الوضَّاعون من وضع أحاديث نبوية مكذوبة ... بينما لم يستطع أحد أن يأتي بآية تُشبه القرآن .... رغم أن مصدر القرآن والحديث واحد وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..... فقد تمكنوا من وضع أحاديث ولم يتمكنوا من وضع آيات قرآنية ..... وهذا يدل بوضوح على أن مصدر القرآن ليس البشر بل خالق البشر سبحانه وتعالى الذي يعلم أن البشر لو اجتمعوا لن يأتوا بمثل القرآن ومن الأدلة العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يَثبُت أنه تعلم القراءة والكتابة .... ولم يثبت ان قومه كان فيهم علماء .... ولم يثبت انه خرج ليتعلم من علماء .... ولم يثبت أنه جاء إليه علماء ليعلموه .... ولم يثبت أنه إستعار كتب من بعض الحجاج الوافدين لمكة .... ولم يثبت أنه سافر غير مرتين للشام مدة قصيرة جدا .... ورغم ذلك أتى بالقرآن والسنة وفيهما علوم شتى فى أخبار الماضى والحاضر والمستقبل .... وجاء فى غاية الفصاحة والبلاغة .... وَلم يقدر أحد من أعدائه أَن ينْسب إِلَيْهِ أَنه أَخذ ذَلِك من مطالعة كتاب وَلَا صُحْبَة أستاذ .... وَكَانَت هَذِه الأحوال ظَاهِرَة مَعْلُومَة عِنْد الاصدقاء والأعداء والقرباء والبعداء كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {أم لم يعرفوا رسولهم فهم لَهُ منكرون} .... وَقَالَ {وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب وَلَا تخطه بيمينك إِذا لارتاب المبطلون} .... وَقَالَ {فقد لَبِثت فِيكُم عمرا من قبله أَفلا تعقلون} .... وكل من لَهُ عقل سليم وطبع مُسْتَقِيم علم أَن هَذِه الاحوال لَا تتيسر إِلَّا بالتعليم الالهي والتوفيق الرباني ففصاحة وبلاغة القرآن ليس لها مثيل من كلام البشر .... فدل على أنه من عند الله ومعجز .... نعم فكل شاعر متميز فى بيتين أو قصيدة وليس فى كل قصائده ....أما القرآن فرغم أنه شامل على عدة مواضيع إلا إنه متميز ونادر فى إسلوبه الفصيح من أوله لأخره ....وإن فصاحة العرب في شتى الأغراض والموضوعات لم تخل من الكذب حتى قيل : أحسن الشعر أكذبه .... أما القرآن الكريم فجاء في غاية الفصاحة مع الصدق في جميعه والتنزه عن الكذب. وأن القرآن الكريم مشتمل على جميع فنون البلاغة من ضروب التأكيد وأنواع التشبيه والتمثيل وأصناف الاستعارة .... وحسن المطالع والمقاطع .... وحسن الفواصل والتقديم والتأخير .... والفصل والوصل اللائق بالمقام .... وخلوه عن اللفظ الركيك والشاذ الخارج عن القياس النافر عن الاستعمال .... وغير ذلك من أنواع البلاغة .... ولا يقدر أحد من البلغاء الكملاء من العرب الأصلاء إلا على نوع أو نوعين من الأنواع المذكورة .... ولو أراد نوعاً غيره في كلامه لم يتأت له وكان مقصرا .... والقرآن الكريم محتو عليها كلها ! قَالَ الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "وَنَفْسُ نَظْمِ الْقُرْآنِ وَأُسْلُوبُهُ عَجِيبٌ بَدِيعٌ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ أَسَالِيبِ الْكَلَامِ الْمَعْرُوفَةِ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِنَظِيرِ هَذَا الْأُسْلُوبِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الشِّعْرِ وَالرِّجْزِ وَلَا الرَّسَائِلِ وَالْخَطَابَةِ، وَلَا نَظْمُهُ نَظْمُ شَيْءٍ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، عَرَبِهِمْ وَعَجَمِهِمْ، وَنَفْسُ فَصَاحَةِ الْقُرْآنِ وَبَلَاغَتِهِ عَجِيبٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ وَلَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ فِي كَلَامِ جَمِيعِ الْخَلْقِ - يَعْنِي مِنْ لَدُنْ آدَمَ وَإِلَى الْآنَ وَهَذَا نِهَايَةُ الْإِعْجَازِ". اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعين _____________________________________________
ربي يحفظك للإسلام والمسلمين ياشيخنا
ما شاء الله عليك يا شيخ رضا الله ينور بصيرتك
بسم الله الرحمن الرحيم
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
وما ينفع في الاذهان قول
اذ احتاج النهار الى دليل
محمد تفديك الزعامات كلها
فانت لها رغم الانوف زعيم
حياك الله شيخنا الجليل وربنا يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
ماشاء الله لاقوة الابالله ياشيخ رضا
اسعدت قلبنا ياشيخ رضا الله يسعدك فى الدارين
يا عيني على الولد ..صلب على صليب العلم و الحوار
الأستاذ سيد حويله صداع ..
ايه مواعيد البث المباشر يا شيخنا الفاضل
السابعة بتوقيت غرينيتش فما فوق _
هل هذا كتاب ؟ فان كان كتابا.....فالرجاء...طبعه .وتوزيعه..وتيسير الحصول عليه...من الشبكة......رجاء..رجاء...لان هءه الاعمال العلمية مفيدة جدا جدا....
هذا المتكلم ....ادمن في غرفة الكنيسة العربية وإسمه سان بول
داخل سخن اوى عبد الخشبة
يا شيخ رضا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن والحمد لله لا نحتاج الي اثباتات من كتابهم المدمس ، فوالله الذي لا إله إلا هو ان الدين والتوحيد وانبياء الله من لدن أدم حتى نبينا محمد صلوات الله عليهم وتسليمه عليهم واضح وضوح الشمس وان توحيد الله منذ ادم عليه السلام حتى المسيح عليه السلام في طريقه الصحيح القويم الى ان جاء التثليث بعد صعود المسيح وحرفت الكتب ،ولكن اذا كنا نسمح ان نتكلم مع هؤلاء الضالين فمن اجل ان نكون بلغنا ونقوم عليهم الحجة امام رب العالمين ،فلا ترهق نفسك معهم فمن اضاء الله بصيرته فهو سيهتدي ومن ختم الله على قلبه فلو جاءه من انواع الايات والمعجزات فلن يهتدي للطريق المستقيم
من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أن التحدي كان بآية من القرآن وليس بحديث نبوي ..... وقد تحقق هذا الأمر ... فقد تمكن الوضَّاعون من وضع أحاديث نبوية مكذوبة ... بينما لم يستطع أحد أن يأتي بآية تُشبه القرآن .... رغم أن مصدر القرآن والحديث واحد وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..... فقد تمكنوا من وضع أحاديث ولم يتمكنوا من وضع آيات قرآنية ..... وهذا يدل بوضوح على أن مصدر القرآن ليس البشر بل خالق البشر سبحانه وتعالى الذي يعلم أن البشر لو اجتمعوا لن يأتوا بمثل القرآن
ومن الأدلة العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يَثبُت أنه تعلم القراءة والكتابة .... ولم يثبت ان قومه كان فيهم علماء .... ولم يثبت انه خرج ليتعلم من علماء .... ولم يثبت أنه جاء إليه علماء ليعلموه .... ولم يثبت أنه إستعار كتب من بعض الحجاج الوافدين لمكة .... ولم يثبت أنه سافر غير مرتين للشام مدة قصيرة جدا .... ورغم ذلك أتى بالقرآن والسنة وفيهما علوم شتى فى أخبار الماضى والحاضر والمستقبل .... وجاء فى غاية الفصاحة والبلاغة .... وَلم يقدر أحد من أعدائه أَن ينْسب إِلَيْهِ أَنه أَخذ ذَلِك من مطالعة كتاب وَلَا صُحْبَة أستاذ .... وَكَانَت هَذِه الأحوال ظَاهِرَة مَعْلُومَة عِنْد الاصدقاء والأعداء والقرباء والبعداء كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {أم لم يعرفوا رسولهم فهم لَهُ منكرون} .... وَقَالَ {وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب وَلَا تخطه بيمينك إِذا لارتاب المبطلون} .... وَقَالَ {فقد لَبِثت فِيكُم عمرا من قبله أَفلا تعقلون} .... وكل من لَهُ عقل سليم وطبع مُسْتَقِيم علم أَن هَذِه الاحوال لَا تتيسر إِلَّا بالتعليم الالهي والتوفيق الرباني
ففصاحة وبلاغة القرآن ليس لها مثيل من كلام البشر .... فدل على أنه من عند الله ومعجز .... نعم فكل شاعر متميز فى بيتين أو قصيدة وليس فى كل قصائده ....أما القرآن فرغم أنه شامل على عدة مواضيع إلا إنه متميز ونادر فى إسلوبه الفصيح من أوله لأخره ....وإن فصاحة العرب في شتى الأغراض والموضوعات لم تخل من الكذب حتى قيل : أحسن الشعر أكذبه .... أما القرآن الكريم فجاء في غاية الفصاحة مع الصدق في جميعه والتنزه عن الكذب.
وأن القرآن الكريم مشتمل على جميع فنون البلاغة من ضروب التأكيد وأنواع التشبيه والتمثيل وأصناف الاستعارة .... وحسن المطالع والمقاطع .... وحسن الفواصل والتقديم والتأخير .... والفصل والوصل اللائق بالمقام .... وخلوه عن اللفظ الركيك والشاذ الخارج عن القياس النافر عن الاستعمال .... وغير ذلك من أنواع البلاغة .... ولا يقدر أحد من البلغاء الكملاء من العرب الأصلاء إلا على نوع أو نوعين من الأنواع المذكورة .... ولو أراد نوعاً غيره في كلامه لم يتأت له وكان مقصرا .... والقرآن الكريم محتو عليها كلها !
قَالَ الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
"وَنَفْسُ نَظْمِ الْقُرْآنِ وَأُسْلُوبُهُ عَجِيبٌ بَدِيعٌ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ أَسَالِيبِ الْكَلَامِ الْمَعْرُوفَةِ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِنَظِيرِ هَذَا الْأُسْلُوبِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الشِّعْرِ وَالرِّجْزِ وَلَا الرَّسَائِلِ وَالْخَطَابَةِ، وَلَا نَظْمُهُ نَظْمُ شَيْءٍ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، عَرَبِهِمْ وَعَجَمِهِمْ، وَنَفْسُ فَصَاحَةِ الْقُرْآنِ وَبَلَاغَتِهِ عَجِيبٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ وَلَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ فِي كَلَامِ جَمِيعِ الْخَلْقِ - يَعْنِي مِنْ لَدُنْ آدَمَ وَإِلَى الْآنَ وَهَذَا نِهَايَةُ الْإِعْجَازِ".
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعين
_____________________________________________