الشيخ جعفر الإبراهيمي - ليلة 5 شعبان 1430 هجرية
Вставка
- Опубліковано 9 вер 2012
- محاضرات لسماحة العلامة الشيخ جعفر الإبراهيمي - لذكرى ميلاد أبطال كربلاء عليهم السلام في مأتم أبي الفضل العباس عليه السلام - حي العباس ع - قرية سند - مملكة البحرين - شهر شعبان سنة 1430 هجرية
طيب الله أنفاسك
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام علئ الامام الساجدين امام المتقين زين العابدين سلام علية يوم ولد ويوم بعث حي
وفقكم الله لنشر معالم آل محمد
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام ياطيورالمدينة طيري وانعي ومري على الي في كبرهااصيح ضلعي لبيك يا زهراء
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام ولك ثارمتى تنهض ياابوصالح ولك ثارمتى نشوف عج خيلك ولك ثارتنسى حسين وأطفاله ولك ثارهجوم الداروبثارالزكية لبيك يا مهدي
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام خويه كنت غايبة وهسة لفيتك وأربعين ليلة فاركيتك كل ظني عدل وانااعتنيتك اشوبالحدياابن امي لكيتك لبيك يازينب
يقول ناعي أهل البيت عليهم السلام علامة راعي الثارماينهض علامة وينشرلليتانونه علامة نسى بمتون عماته علامة من ضرب سوط وزجرآل أمية لبيك يا مهدي
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام نظرها الباري نظرة القدرة نظرها وزينب مااظن يوجدنظرهاعفاهااشلون مايعمى نظرها وبيديهاقدمت مهرالمنية لبيك يازينب من عساني أظل ساعي بخدمتج من عساني وشنوااكبال قدرج من عساني يافاطم لونسيتج من عساني اصيراعمى وتدلي الناس بيه لبيك يازهراء
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام ون اخوتج نخت زينب وكلها ون اخوتج وانا من الروس أسمع ون خوتج الهضمني بيوم كلي ون اخوتج الروس اثنينهن صدن عليه لبيك يازينب
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام وينه إلي يسج بطريجه والريح لولوح رفيجه يوصل البطحاء ويشك زيجه يعزي النبي ويخبرخديجة يكلهم حسينكم بضيجه بخيامهم شبت حريجة ويبس العطش ريجه وعدوه بجى عليه وصديجه لبيك يا أمامي اباعبدالله الحسين
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام يامحمد ياصنديدالحرايب نسوانكم بيدالاجانب ملينامن السبي ونوم الخرايب وكل ساعة بشكل لون المصايب واجب تحضرون واجب لبيك يازينب
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام حاضرآني أظل عباس ماضي وحاضراني ابوي لخدمتج ضمني وحاضراني يازينب بس أمري حاضرآني وأظل وياج لاخرنفس بيه لبيك يا اباالفظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام وينه إلي ياخذلي لمحمدعلامة مكتوب بيه نخوة وملامة يلكيه متوسط عمامه شبه الكمرليلة تمامه كدامه يذب العمامة يصرخ وهو بظهرالنعامه يااهل الفراسة يا نشامى ترى حسينكم حركواخيامه وخيل العدى رضت عظامه وعباس الكمرحلوالجهامه على العلقمي صايرمنامه وزين العبادالجامعة أكلت عظامه ويكله زينب حايرة باليتامى لبيك ياابوفاظل العباس
يقول ناعي اهل البيت عليهم السلام مالي أرى دمعك جامداماسمعت بمنحة السجادلبيك ياامامي السجادعندماولد الإمام السجادماتت امه بعد يومين بحمى النفاس وظل الامام يبكي من الجوع وحضرت خالته شهربانويه وارضعته ودراللبن بقدرة ألله وبركت محمد وآل محمد وهي ليست بمرضعة وسمي الامام بالسجادلانه كان كثيرالسجود ما حصل على نعمة الاوسجد ولااصلح بين اثنين الاوسجدوسمي بصاحب الجراب لأنه كان يطعم باالفقراء بالليل وهو ملثم لكي لايعرفه أحد حتى وجدوا آثار الجراب على بدنه عندتغسيله وكان السجادعليل في واقعة ألطف وسقط عنه القتال ومع ذلك طلب من عمته زينب قال لها عمة ناوليني سيف لاقاتل به وعصالأتكئ عليها قال الحسين لزينب احبسيه لكي لاينقطع نسل رسول ألله وبعد مقتل الحسين وآل البيت والصحابة هجمواعلى الخيام واحرقوهاوروعواالنساء والأطفال ويقول حميدابن مسلم رأيت امرأة واقفة بباب الخيمة وهي محترقة قلت لها أمة آلله النارقالت له لناعليل في الخيمة ووزحزواالامام من مكانه وهو عليل ووضعواالجامعة في رقبة الإمام وقداكلت عظامه وطلب الإمام السجادقطعة قماش لكي يضعهاتحت الجامعة ولمارفع الجامعة سال الدم كالميزاب وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام وفي اليوم الثالث ذهبت نساء بني اسدللماءشاهدن جثث آل البيت يفوح منهاالمسك والعنبررجعن لرجالهن ان لم تدفنواالاجسادنحن نقوم بدفنهاذهبوارجال بني اسدواذابرجل عليه سيماءالسجود الإمام السجادوارادواان يساعده ورفض قال لهم معي من يعيني حفر حفرة وضع الحسين فيهاوقبله في عظم نحره وسمع صوت من نحرالحسين بني وسدرضيعي على صدري وضع الإمام الرضيع على صدرابيه قالوا له هذا شاب قال لهم يا بني اسدحطواالاكبريم ابوه هذا اخوي حزام ظهري وانااخوه هذا مغبرةوجوه الحاربوه الإمام علي الاكبردفنه عندقدمي الحسين وحفرحفرة دفن فيها باقي القتلى من آل البيت والصحابة قالواله بعد بطل جزانا وفات بطل ظل على المسنات قال لهم هذا عمي العباس وذهب اليه السجادووجدكفي اباالفظل وقبلهماودفن كل واحدة بمكانهاوحفرحفرة ودفن الجسد الشريف ورجع قالت له زينب أين كنت يا بقية اهلي قال لها عمة الآن فرغت من دفن ابي الحسين وآل البيت والصحابة وظل الامام يبكي على الحسين وأهل البيت خمسة وثلاثين سنة وهو أحد البكائين الخمسة وهم آدم ويعقوب ويوسف والزهراء والسجاد وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب الاوبله بدموع عينيه حتى قال له اباحمزة الثمالي سيدي اما آن الأوان لحزنك ان ينتهي قال له يااباحمزة اعلم ان القتل لنا عادة وكرامتنا من آلله الشهادة لكن هل سمعت علوية سبيت اني مازلت أتذكر فرارعماتي من خيمة الى خيمة والمنادي ينادي احرقوابيوت الظالمين واني اتذكراضلاع ابي الحسين تتكسروقتل جنب الفرات عطشان ولعبت عليه الخيل ميدان وذبح كماتذبح الشاة وأن آل البيت مجزرين كاالاضاحي وهم كاالاقمارالمنيرة وربطواالنساءوالاطفال واخذوهم اسارى الى الشام ودخول النساء والاطفال إلى قصريزيدوراس ابي الحسين في طشت والعيال تنظراليه ورؤوس آل البيت معلقة على الرماح وأني كلمامررت من بيوت آل البيت وهي خالية من الرجال اسمع انين الارمال والأيتام الاوخنقتني العبرة وكان الإمام السجادصوام قوام وتقول جاريته ما قدمت له طعام ولاشراب في النهارولافرشت له فراش في الليل ومات الإمام مسموم من اللعين الوليد ابن عبدالملك لبيك يا أمامي السجاد
اللهم صلي على محمد وال محمد