موقع الدفي الأثري، موقع أثري يقع في مدينة الجبيل شرق المملكة العربية السعودية، يعود تاريخ الموقع للقرن الثاني إلى الثالث قبل الميلاد.[1] تم اكتشاف الموقع في الفترة (1404 هـ - 1408 هـ).
النمط المعماري في ميناء الدفي الأثري عدل تتميز البيوت بكبر حجمها و جدرانها المتداخلة مع بعضها البعض أحيانًا و أحيانًا تكون متباعدة, يفصل بينها الشوارع والأزقة التي عادة ما تنتهي إلى بيت معين ومعدل عرض هذه الشوارع ما بين 2-3 م . كما لا يخلو الموقع من الباحات والساحات أمام البيوت أو خارجها و كذلك بعض الدكات التي تستخدم للجلوس . أغلب البيوت بحالة جيدة إلا القليل من الجدران كانت متهالكة ومائلة نتيجة ضغط التربة , حيث يتراوح متوسط ارتفاع الجدار ما بين 60 - 90 سم , بني من مدمالك واحد إلى أربعة مداميك فقط. ويكمل الباقي بجذوع الأشجار وجريد النخل , وتكون مرتبطة بأعمدة خشبية في زوايا هذه الجدران بحث تكون مفتحة ومتباعدة قليلًا لتسهيل مرور التيار الهوائي وهي عادة ما تكون أحواشًا ومرابط للحيوانات. كما يلاحظ أن الأسقف بنيت من المواد الطبيعية كجريد النخل تغطيها الحصر المصنوعة من سعف النخل وربما يغطى بالحصري بعض القار المتوفر في المنطقة. العناصر المعمارية: استخدمت المادة الرئيسية في بناء الوحدات والعناصر المعمارية في ميناء الدفي المتمثلة في الحجارة المشذبة والمجلوبة من نفس المنطقة أو حجارة الفروش البحرية بالإضافة إلى الجص المحروق الذي يخلط بالطين البحري . فهاتان المادتان هما المقوم الاساس لبناء الوحدات والعناصر المعمارية .فقد بنيت البيوت مقسمة بالغرف والباحات والمطابخ المغلقة والمكشوفة التي يتوسطها بعض الأحواض الدائرية التي استخدمت إما كتنانير للطبخ والتي عادة ما تكون قطعت وشذبت أحجارها بشكل طولي من الفروش البحرية لتحمل هذا النوع من الحجر الحرارة الزائدة وعدم تأثرها بالرطوبة. وإما كمخازن والتي عادة ما شذبت و قطعت أحجارها من الحجر الجيري لما يتمير به من حفظ البرودة حتى في فصل الصيف الحار . وكلا النوعين من الأحواض يكون محفورًا في سطح الأرض . أما الأحواض الدائرية أو المستطيلة والتي تعلو سطح الأرض فقد استخدمت كبرك لحفظ الماء المجلوب أساسًا من الآبار الارتوازية القريبة من الموقع.
عامة نوع المبنى موقع تاريخي المكان المنطقة الشرقية - الجبيل المنطقة التاريخية ميناء الدفي الأثري البلد السعودية أبرز الأحداث بداية التشييد 300 ~ 200 ق.م
التسمية والموقع عدل اسم موقع الدفي اشتق من اسم خليج ضحل المياه بين ساحل الخرسانية غرباً وجزيرتي أبو علي والباطنة، ويعرف محلياً بدوحة الدفي، يرجح سبب تسمية الدفي بهذا الاسم نسبة غلى دفء مياه البحر المجاورة لها.[1] يقع الموقع بمدينة الجبيل الصناعية ضمن أراضي الهيئة الملكية للجبيل وينبع. بالتحديد يقع الموقع في الكلية الصناعية شمال مدينة الجبيل في اسكان كلية الجبيل الصناعية.[4]، ويصف لوريمر الدفي بأنها تبعد عن الجهة الغربية من جزيرة أبو علي بمسافة تُقدر بـ 6 أميال، وقد سكنها بنو خالد وأميرهم فارس بن محمد.
تاريخ موقع الدفي عدل يعد موقع الدفي من أقدم المواقع الأثرية القديمة في المملكة العربية السعودية التي عاصرت فترة ازدهار الحضارات خلال فترة الممالك العربية الوسيطة التي تؤرخ بالفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد إلى نهاية القرن الثاني الميلادي فيما عرف بالفترة الهلستية أو الفترة التنوخية .[1][11] ومن خلال التحاليل الكربونية التي أخذت من الموقع خلال حفرية ميناء الدفي تبين أن تاريخه يعود للفترة ما بين 520 - 380 قبل الميلاد,[12] حيث شكل موقعه الاستراتيجي والمحوري دورًا هامًا في العالم التجاري آنذاك , مستفديا من وجوده على شاطىء الخليج العربي , ولهذا فقط امتاز الموقع بدور مزدوج , فهو محطة لعبور القوافل أو لتفريغ البضائع ثم إدارة شحنها إلى المدن الداخلية والخارجية , ومما تقدم ومن خلال نتائج الحفر والتنقيب تبين أن الموقع والمنطقة ككل (منطقة الخليج العربي) ذات بيئة جغرافية واقتصادية المميزة .
موقع الدفي الأثري، موقع أثري يقع في مدينة الجبيل شرق المملكة العربية السعودية، يعود تاريخ الموقع للقرن الثاني إلى الثالث قبل الميلاد.[1] تم اكتشاف الموقع في الفترة (1404 هـ - 1408 هـ).
النمط المعماري في ميناء الدفي الأثري
عدل
تتميز البيوت بكبر حجمها و جدرانها المتداخلة مع بعضها البعض أحيانًا و أحيانًا تكون متباعدة, يفصل بينها الشوارع والأزقة التي عادة ما تنتهي إلى بيت معين ومعدل عرض هذه الشوارع ما بين 2-3 م .
كما لا يخلو الموقع من الباحات والساحات أمام البيوت أو خارجها و كذلك بعض الدكات التي تستخدم للجلوس . أغلب البيوت بحالة جيدة إلا القليل من الجدران كانت متهالكة ومائلة نتيجة ضغط التربة , حيث يتراوح متوسط ارتفاع الجدار ما بين 60 - 90 سم , بني من مدمالك واحد إلى أربعة مداميك فقط. ويكمل الباقي بجذوع الأشجار وجريد النخل , وتكون مرتبطة بأعمدة خشبية في زوايا هذه الجدران بحث تكون مفتحة ومتباعدة قليلًا لتسهيل مرور التيار الهوائي وهي عادة ما تكون أحواشًا ومرابط للحيوانات.
كما يلاحظ أن الأسقف بنيت من المواد الطبيعية كجريد النخل تغطيها الحصر المصنوعة من سعف النخل وربما يغطى بالحصري بعض القار المتوفر في المنطقة.
العناصر المعمارية: استخدمت المادة الرئيسية في بناء الوحدات والعناصر المعمارية في ميناء الدفي المتمثلة في الحجارة المشذبة والمجلوبة من نفس المنطقة أو حجارة الفروش البحرية بالإضافة إلى الجص المحروق الذي يخلط بالطين البحري . فهاتان المادتان هما المقوم الاساس لبناء الوحدات والعناصر المعمارية .فقد بنيت البيوت مقسمة بالغرف والباحات والمطابخ المغلقة والمكشوفة التي يتوسطها بعض الأحواض الدائرية التي استخدمت إما كتنانير للطبخ والتي عادة ما تكون قطعت وشذبت أحجارها بشكل طولي من الفروش البحرية لتحمل هذا النوع من الحجر الحرارة الزائدة وعدم تأثرها بالرطوبة. وإما كمخازن والتي عادة ما شذبت و قطعت أحجارها من الحجر الجيري لما يتمير به من حفظ البرودة حتى في فصل الصيف الحار . وكلا النوعين من الأحواض يكون محفورًا في سطح الأرض . أما الأحواض الدائرية أو المستطيلة والتي تعلو سطح الأرض فقد استخدمت كبرك لحفظ الماء المجلوب أساسًا من الآبار الارتوازية القريبة من الموقع.
عامة
نوع المبنى
موقع تاريخي
المكان
المنطقة الشرقية - الجبيل
المنطقة التاريخية
ميناء الدفي الأثري
البلد
السعودية
أبرز الأحداث
بداية التشييد
300 ~ 200 ق.م
التسمية والموقع
عدل
اسم موقع الدفي اشتق من اسم خليج ضحل المياه بين ساحل الخرسانية غرباً وجزيرتي أبو علي والباطنة، ويعرف محلياً بدوحة الدفي، يرجح سبب تسمية الدفي بهذا الاسم نسبة غلى دفء مياه البحر المجاورة لها.[1] يقع الموقع بمدينة الجبيل الصناعية ضمن أراضي الهيئة الملكية للجبيل وينبع. بالتحديد يقع الموقع في الكلية الصناعية شمال مدينة الجبيل في اسكان كلية الجبيل الصناعية.[4]، ويصف لوريمر الدفي بأنها تبعد عن الجهة الغربية من جزيرة أبو علي بمسافة تُقدر بـ 6 أميال، وقد سكنها بنو خالد وأميرهم فارس بن محمد.
تاريخ موقع الدفي
عدل
يعد موقع الدفي من أقدم المواقع الأثرية القديمة في المملكة العربية السعودية التي عاصرت فترة ازدهار الحضارات خلال فترة الممالك العربية الوسيطة التي تؤرخ بالفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد إلى نهاية القرن الثاني الميلادي فيما عرف بالفترة الهلستية أو الفترة التنوخية .[1][11] ومن خلال التحاليل الكربونية التي أخذت من الموقع خلال حفرية ميناء الدفي تبين أن تاريخه يعود للفترة ما بين 520 - 380 قبل الميلاد,[12] حيث شكل موقعه الاستراتيجي والمحوري دورًا هامًا في العالم التجاري آنذاك , مستفديا من وجوده على شاطىء الخليج العربي , ولهذا فقط امتاز الموقع بدور مزدوج , فهو محطة لعبور القوافل أو لتفريغ البضائع ثم إدارة شحنها إلى المدن الداخلية والخارجية , ومما تقدم ومن خلال نتائج الحفر والتنقيب تبين أن الموقع والمنطقة ككل (منطقة الخليج العربي) ذات بيئة جغرافية واقتصادية المميزة .