اول مرة اسمع تحليل مقنع جداااا وبالادلة الدامغة للفرق بين السنة والعام والذي مع الاسف لم يصل لهذا التحليل الرااااائع غيرك يادكتور ويكفي فقط ان تظهر لتبين وتشرح لنا هذا التفسير والذي يخالف كل اهل التفسير فهذا يظل على انك لاتردد كالببغاء كلام من سبقكك كما هو حال مع الكثير من اشباه العلماء او الذين يدعون العلم وايضا يدل على انك واثق من نفسك ومن علمك وتعرف ماذا تقول ولا بهمك كلام الجهلة مهما قالوا ...انت فخر لنا وللامة جميعا دكتور انس
وجزاكم الله خيرا مثله لقد نشرنا قبل اكثر من سنه مقطع للدكتور انس كمال يتحدث عن هذا الامر..... وهذا هو تلخيص لما قاله الدكتور عن قصة سبدنا نوح مع قومه في موضع اخر ..فيما يخص قصة سيدنا نوح مع قومه وقوله تعالى( فلبث فبهم الف سنة الا خمسين عاما) حينما كان التركيز على طول السننين وعددها وكثرتها وكانت السنين متشابهه في قصة نوح من حيث الاحداث من تكذيب وعناد قومه له لذلك سماها سنين لانها متشابهه متكررة لا جديد فيها يختلف عن التي قبلها وليست فيها احداث كبيرة عظيمة مميزة نادرة بل هي سنين كفر وتكذيب من قبل قومه لاجديد فيها ولا شيء مميز فيها لذلك اشار الى عددها فقط فقال سنين .. لكن بعد الطوفان اي بعد وقوع هذا الحدث المميز العظيم الذي لايتكرر بشكل طبيعي واعتيادي كل سنه او كل فترة اصبح فاصل بين السنين والاعوام و نجا مع نوح من نحا من اهل الايمان ونوح ايضا قد لبث فيهم لانه لبث في القومين قوم ما قبل الطوفان وهم قوم السنين وقوم مابعد الطوفان وهم قوم الاعوام او العام لان كلمة اعوام لم ترد في القرآن الكريم ولكن مع قوم العام لم يكن التركيز على طول الفترة الزمنيه معهم وعدد السنين بل على الاحداث المميزة التي وقعت في هذه الاعوام من وضع اسس الشريعه واعمدة الدبن لان من معه كانوا مؤمنين لذا لايحتاج الان ان يامرهم فقط بتوحيد الله وان لايشركوا به شيئا فهم اصلا مؤمنون بذلك لذلك اسس قواعد الدين لهم ومعهم من نواهي واوامر وحلال وحرام وافعل ولا تفعل وحدود الله وغيرها من الامور التشريعيه الكثيرة والمهمة جدا وهم كانوا اساس البشرية والدين لذلك التركيز في هذه السنين الخمسين كان على احداثها وما حصل فيها من تاسيس المجتمع الانساني المسلم وليس التركيز على عدد هذه السنين لذا سماها عام وليس سنة..ومن قال بان نوح لانه في هذه الخمسون عاما لم يتعب وكان في راحة مع من امن به واتبعه لذا سميت بالعام فهذا غير دقيق بالمطلق فالانسان الطبيعي المؤمن لا راحة له الا بلقاء الله فما بالك بنبي مرسل من اولي العزم فهل يرتاح لمجرد ان من معه من المؤمنين ؟؟ فاين بناء اسس المجتمع المؤمن والدوله وتثبيت قواعد الدين والدخول في تفاصيلها من اوامر ونواهي وهل الرسول عليه الصلاة والسلام قد ارتاح حينما هاجر وعاش في المدينة وامن به الناس ام ان تعبه قد ازداد وعظم لاسباب كثيرة جدا بل ربما المشاكل ازدادت اكثر بكثير مما كان عليه في مكة اقصد في بداية الدعوة قبل الهجرة لان بدء ببناء المجتمع والدوله المسلمة وهل الان الدول المسلمه في راحه لانها مسلمه؟؟ بل هل كل اب وام مع اولاده واهل بيته في راحة لانهم مسلمون ؟؟ ام ان التحديات تزداد اكثر واكثر والمشاكل تكبر وتعظم فيما يخص تربية الاولاد وتنسأتهم تنشأة صحيحه على ما يرضي الله ؟ لذا يقول تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام واعبد ربك حتى ياتيك اليقين لذا مابعد الحدث الكبير المميز وهو الطوفان سميت فترة لبث نو ح مع قومه بالعام للاشارة الى الاحداث الكبيرة والمميزة التي حصلت فيها وكان البذره لالولى للبشرية بشكل عام وللمجتمع المؤمن فالله لم يقص علينا احداثها ولكن اعطانا اشارة الى احداثها المميزة والكبيرة بان قال لنا الا خمسين عاما ...فمجرد ما سماها عام علينا ان نفهم اهمية ما حصل في هذه الاعوام الخمسون وهذه هي عظمة بلاغة القرآن الكريم ونلاحظ ايضا بانه العام خاص وياتي في الاحداث النادرة القليله والسنة عامة وتاتي في سياق الكثرة والعدد والحساب والله استثني الخاص وهو ( خمسين عاما) من العام وهي ال ( الف سنة) وهذا ماحصل حتى في الواقع تماما لان الله ايضا استثنى الخاصة وهم الاقلية من قوم نوح لانه لم يؤمن معه الا القليل من العامة وهم الاكثرية الكافرة فاصبح لدينا الاكثيرة كافرة قابلتهم كلمة السنين التي تشير الى العامة والكثرة والعدد واصبح لدينا الاقلية الخاصة و المؤمنه وقابلتهم كلمة العام التي تفيد ايضا القلة الخاصة المميزة والنادرة والمهمة فلاحظ الدقة العجيبة في اختيار الالفاظ!!! اذا مع اهل الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد لذلك عبر عن فنرة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه للي الحياه بلفظ العام وقال مائة عام اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير العجب في الحياة بعد الموت بغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو رفعنا عدد السنين الطويله لنوم اصحاب الكهف سينتفي العحب وتكون قصتهم عاديه جدا فتيه ناموا وصحو لا عجب فيها الا اذا ذكر لنا عدد سنين نومهم الطويله بينما العزير لو رفعنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات ساعة واحدة ثم رجع للحياة هل يبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث نفسه وليس في طول فترته الزمنيه ايا كانت جتى ولو دقيقه واحدة ... ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
🍃🍃🍃اللهم صب علينا الرزق (من غير المال ) صبا صبا و اجعلنا من المتقيــــــن….. .. تدبر ,شرح و تفصيل رائع ,جزاكم الله خيرا أستاذنا أنس كمال و بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى لو سمحتم ما هو التطبيق للبحث القرآني المستعمل من طرف أستاذنا ؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ورفع قدركم في الدنيا والآخرة وجمعنا بكم في جنات النعيم ..وبخصوص سؤالكم فهناك تطبيقات كثيرة للقرآن الكريم واي واحد يفي بالغرض
يا دكتور هل عندك تصور ما اللمسة البيانية في طلب الرجل الصالح في مدين من سيدنا موسى عليه السلام أن يأجره ثماني حجج ليزوجه ابنته ؟ ولماذا عبر عن السنة بالحجة؟
اخي الكريم سننشر ان شاءالله مقطع للدكتور انس كمال يبين فيه لماذا حينما يذكر الرضاعة والفصال للطفل مرة يقول في عامين ومرة يقول حولين كاملين ومرة يقول عن الحمل والفصال ثلاثون شهرا ؟ فلماذا تغير اللفظ بين العام والحول والشهر رغم ان السياق واحد يتحدث فيه عن الطفل والفصال والرضاعة ؟! وايضا سيبين الفرق بين العام والسنة والحجة والحول واين يذكر الاشهر ؟ ان شاءالله سننشر فيدو للدكتور انس استمع اليه لتعرف الدقة العجببه في التعبير القرآني ولك منا كل المحبه والإحترام والتقدير وشكرا للمتابعة
شكرا على التدبر المنير. في الجزائر عندنا مثل شعبي يقول :العام يبان (يظهر) من خريفه معناه أن من بداية الخريف نعرف اذا كان عام مبارك فيه خير أم قاسي. وهنا يطرح السؤال :هل العام له علاقة بالفصول يعني دوران الأرض حول محورها كما قد يفهم من قصة الطوفان ؟ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ( العنكبوت:14). الطوفان ،العنكبوت،الجارية(الحاقة:11) ! والله اعلم.
@@senoucibouziane6252 سنلخص لكم كلام الدكتور انس كمال في مقطع اخر لم ننشره لعد فيما يخص اصحاب الكهف مع اصحاب الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد... لذلك عبر عن فترة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث مميز او نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه الى الحياه بلفظ العام وقال مائة عام اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف يكمن العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير يكمن العجب في الحياة بعد الموت وبغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو قللنا عدد السنين الطويله التي نام فيها اصحاب الكهف وقلنا مثلا ناموا( ٨ ساعات )او (يوم كامل) واستيقظوا بعدها هنا سينتفي العجب وتكون قصتهم عاديه جدا ...فتية ناموا ثم استيقظوا بعدها لا عجب في ذلك الا اذا ذكرنا عدد السنين الطويله التي ناموا فيها هنا يكمن العجب في المدة الطويله وليس في الغعل نفسه بينما العزير لو قللنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات( يوم واحد او ساعة واحدة او حتى دقيقة واحدة ) ثم رجع للحياة هل سيبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث او فعل الموت نفسه وليس في طول فترته الزمنيه التي مات فيها ايا كانت حتى ولو دقيقه واحدة ...واضح اخي الكريم؟ ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
@@senoucibouziane6252 وفي قصة سيدنا نوح سنرسل لكم ملخصا لكلام الدكتور أنس كمال حينما كان التركيز على طول السننين وعددها وكثرتها وكانت سنين متشابهه في قصة نوح من حيث الاحداث من تكذيب وعناد قومه له لذلك سماها سنين لانها متشابهه متكررة لا جديد فيها يختلف عن التي قبلها وليست فيها احداث كبيرة عظيمة مميزة نادرة بل هي سنين كفر وتكذيب من قبل قومه لاجديد فيها ولا شيء مميز فيها لذلك اشار الى عددها فقط فقال سنين .. لكن بعد الطوفان اي بعد وقوع هذا الحدث المميز العظيم الذي لايتكرر بشكل طبيعي واعتيادي كل سنه او كل فترة اصبح فاصل بين السنين والاعوام و نجا مع نوح من نحا من اهل الايمان ونوح ايضا قد لبث فيهم لانه لبث في القومين قوم ما قبل الطوفان وهم قوم السنين وقوم مابعد الطوفان وهم قوم الاعوام او العام لان كلمة اعوام لم ترد في القرآن الكريم ولكن مع قوم العام لم يكن التركيز على طول الفترة الزمنيه معهم وعدد السنين بل على الاحداث المميزة التي وقعت في هذه الاعوام من وضع اسس الشريعه واعمدة الدين لان من معه كانوا مؤمنين لذا لايحتاج الان ان يامرهم فقط بتوحيد الله وان لايشركوا به شيئا فهم اصلا مؤمنون بذلك لذلك اسس قواعد الدين لهم ومعهم من نواهي واوامر وحلال وحرام وافعل ولا تفعل وحدود الله وغيرها من الامور التشريعيه الكثيرة والمهمة جدا وهم كانوا اساس البشرية والدين لذلك التركيز في هذه السنين الخمسين كان على احداثها وما حصل فيها من تاسيس المجتمع الانساني المسلم وليس التركيز على عدد هذه السنين لذا سماها عام وليس سنة..ومن قال بان نوح لانه في هذه الخمسون عاما لم يتعب وكان في راحة مع من امن به واتبعه لذا سميت بالعام فهذا غير دقيق بالمطلق فالانسان الطبيعي المؤمن لا راحة له الا بلقاء الله فما بالك بنبي مرسل من اولي العزم فهل يرتاح لمجرد ان من معه من المؤمنين ؟؟ فاين بناء اسس المجتمع المؤمن والدوله وتثبيت قواعد الدين والدخول في تفاصيلها من اوامر ونواهي وهل الرسول عليه الصلاة والسلام قد ارتاح حينما هاجر وعاش في المدينة وامن به الناس ام ان تعبه قد ازداد وعظم لاسباب كثيرة جدا بل ربما المشاكل ازدادت اكثر بكثير مما كان عليه في مكة اقصد في بداية الدعوة قبل الهجرة لان بدء ببناء المجتمع والدوله المسلمة وهل الان الدول المسلمه في راحه لانها مسلمه؟؟ بل هل كل اب مسلم او رب اسرة هو في راحة مع اولاده واهل بيته لانهم كلهم مسلمون ومؤمنون بالله ؟؟ ام ان التحديات تزداد اكثر واكثر والمشاكل تكبر وتعظم فيما يخص تربية الاولاد وتنشأتهم النشأة الصحيحه على ما يرضي الله ورسوله عليه الصلاة والسلام؟ لذا يقول تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام واعبد ربك حتى ياتيك اليقين..... لذا نقول ان مابعد الحدث الكبير المميز وهو الطوفان سميت فترة لبث نو ح مع قومه بالعام للاشارة الى الاحداث الكبيرة والمميزة التي حصلت فيها وكانت البذره لالولى للبشرية بشكل عام وللمجتمع المؤمن بشكل خاص والله لم يقص علينا احداثها ولكن اعطانا اشارة الى احداثها المميزة والكبيرة بان قال لنا الا خمسين عاما ...فمجرد ما سماها عام علينا ان نفهم اهمية ما حصل في هذه الاعوام الخمسين وهذه هي عظمة بلاغة القرآن الكريم ونلاحظ ايضا بانه العام خاص وياتي في الاحداث النادرة القليله والسنة عامة وتاتي في سياق الكثرة والعدد والحساب والله استثنى الاخص وهو ( خمسين عاما) من الاعم وهي ال ( الف سنة) وهذا ماحصل حتى في الواقع تماما لان الله ايضا استثنى الخاصة وهم الاقلية من قوم نوح لانه لم يؤمن معه الا القليل من العامة وهم الاكثرية الكافرة فاصبح لدينا الاكثيرة كافرة قابلتهم كلمة السنين التي تشير الى العامة والكثرة والعدد واصبح لدينا الاقلية الخاصة و المؤمنه وقابلتهم كلمة العام التي تفيد ايضا القلة الخاصة المميزة والنادرة والمهمة فلاحظ الدقة العجيبة في اختيار الالفاظ!!! هذا باختصار ماقاله الدكتور انس كمال فيما يخص قصة سيدنا نوح ولكم منا كل الاحترام والتقدير واهلا ومرحبا بكل اهلنا واخواننا واحبابنا في الجزائر الحبيبة نسعد بمتابعتكم لنا ونتشرف بوجودكم معنا
بارك الله فيك يا دكتور من فضلك سؤال عندما مات سيدنا العزير لم يمر عليه الزمن بمعنى عندما مات في السبعة وعشرين بعثه الله سبحانه وتعالى في السابعة والعشرين فهل حدث ذلك مع أهل الكهف أم مر عليهم الزمن فغير من أشكالهم وشكرا جزيلا
الدقة البلاغية في القرآن العظيم ( د. أنس كمال ). لماذا عبرت الفترة الزمنية بلفظ {*عام*} في قصة العُزير و بلفظ{ *سنين*} في قصة أصحاب الكهف ؟ 02:10🔹إرتباط{ *عدد السنين*} بلفظ{ *الحساب*} في سور القرآن . 03:44🔹لفظ {*العام* }يشير إلى حدث معين . 04:41🔹أمثلة عن لفظ{ *العام*} في التعبير . 05:51🔹لفظ{ *العام*} في سور القرآن { عام فيه يغاث\ يفتنون كل عام \ فصاله في عامين \عامهم هذا \يحلونه عاما } 12:24🔹ما هو الأعجب ,*البعث بعد النوم* أم *البعث بعد الموت * ؟ 15:59🔹التركيز في{ *المدة الزمنية*} في قصة أصحاب الكهف . 16:51🔹التركيز في{ *الحدث* } في قصة العُزير . حلقـــات سابقـــة = 🌿🌿 🌿الفرق بين السنة و العام في التعبير القرآنــي ua-cam.com/video/p1nl418qEbM/v-deo.htmlsi=u3cTfPVhFzXi3-4u 🌿🌿 🌿الإعجاز البياني في ألف سنة إلا خمسين عاما ua-cam.com/video/kXBVrjxt5zs/v-deo.htmlsi=Y9t2QNRcUN9GgEQv
@@otsman8915 اذا مع اهل الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد لذلك عبر عن فنرة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه للي الحياه بلفظ العام وقال مائة عام اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير العجب في الحياة بعد الموت بغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو رفعنا عدد السنين الطويله لنوم اصحاب الكهف سينتفي العحب وتكون قصتهم عاديه جدا فتيه ناموا وصحو لا عجب فيها الا اذا ذكر لنا عدد سنين نومهم الطويله بينما العزير لو رفعنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات ساعة واحدة ثم رجع للحياة هل يبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث نفسه وليس في طول فترته الزمنيه ايا كانت جتى ولو دقيقه واحدة ... ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
عجيب تدبرك يا دكتور كلام لم يخطر على بال احد مطلقا ....بالفعل انت عبقري البلاغة القرآنية
@@د.هندالراوي بارك الله فيكم وجعلنا واياكم من اهل القران وخاصته
تدبر تخر له العقول ماشاء الله عليك دكتور انت فخر لنا وللامة جميعا
بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى واحسن اليكم
راااائع جدا تبارك الله .. سبحان الله الذي فتح عليك من علمه .. ربنا يزيدك
@@haifamohd4734 بارك الله فيكم وزادكم من فضله وكرمه واحسن اليكم
بارك الله فيكم بلاغة بمنتهى الروعة والابداع
وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وكرمه
احسنت يا عبقري البلاغة القرانية
@@esrahameed8474 واحسن الله اليكم ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
(ماشاءالله )عليك و علي كل التعليقات كمان( ولا قوة الا بالله )
كيفتونا و الله
بوركتم
اول مرة اسمع تحليل مقنع جداااا وبالادلة الدامغة للفرق بين السنة والعام والذي مع الاسف لم يصل لهذا التحليل الرااااائع غيرك يادكتور ويكفي فقط ان تظهر لتبين وتشرح لنا هذا التفسير والذي يخالف كل اهل التفسير فهذا يظل على انك لاتردد كالببغاء كلام من سبقكك كما هو حال مع الكثير من اشباه العلماء او الذين يدعون العلم وايضا يدل على انك واثق من نفسك ومن علمك وتعرف ماذا تقول ولا بهمك كلام الجهلة مهما قالوا ...انت فخر لنا وللامة جميعا دكتور انس
بارك الله فيكم وزادكم من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
دقة وشرح بمنتهى الروعة زادكم الله علما على علم بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا دكتورنا الفاضل
@@SaadiRachidaوفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا مثله وزادكم من فضله وكرمه
تحليل وشرح ولا ارووووع زادك الله علما ونفعنا بعلمك ياعبقري البلاغة القرآنية
@@د.عليناصر-و2ن وزادكم الله من فضله وكرمه واحسن اليكم ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
روعة وجمال بغاية الرقي ....انت اعجوبة عصرك ببلاغتك يا دكتور
@@د.هندالراوي جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
ھذا ھو التدبر الصحيح لكلمة سنة وكلمة عام جزاك اللھ خيرا.
صدقت اخي الكريم هذا هو الحق وفقط اعمى البصيرة من لا يقتنع به
@@hassanhdid1302
وجزاكم الله خيرا مثله وزادكم من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
@@د.عليناصر-و2ن
بوركتم
زادك الله علما يا دكتور ووفقك لما ترضى ....وجعله في ميزان حسناتك يا رب
@@د.هندالراوي وزادكم الله من فضله وكرمه ووفقكم لخير الدنيا والاخرة
شكرا لك تدبر موفق
@@صفاءالقلوب بارك الله فيكم ووفقكم الله لما يحب ويرضى
رااااااائع دكتور راااااااااائع راااااااااائع راااااااااائع راااااااااائع
@@د.عليناصر-و2ن بارك الله فيكم
سبحان من وهبك كل هذا العلم الغزير في كتابه الكريم
@@د.عليناصر-و2ن ونعم بالله
إذا كان من الممكن توضيح عمر سيدنا نوح عليه السلام (ألف سنة إلا خمسين عاما) وجزاك الله خيرا.
وجزاكم الله خيرا مثله
لقد نشرنا قبل اكثر من سنه مقطع للدكتور انس كمال يتحدث عن هذا الامر.....
وهذا هو تلخيص لما قاله الدكتور عن قصة سبدنا نوح مع قومه في موضع اخر
..فيما يخص قصة سيدنا نوح مع قومه وقوله تعالى( فلبث فبهم الف سنة الا خمسين عاما)
حينما كان التركيز على طول السننين وعددها وكثرتها
وكانت السنين متشابهه في قصة نوح من حيث الاحداث من تكذيب وعناد قومه له لذلك سماها سنين لانها متشابهه متكررة لا جديد فيها يختلف عن التي قبلها وليست فيها احداث كبيرة عظيمة مميزة نادرة بل هي سنين كفر وتكذيب من قبل قومه لاجديد فيها ولا شيء مميز فيها لذلك اشار الى عددها فقط فقال سنين .. لكن بعد الطوفان اي بعد وقوع هذا الحدث المميز العظيم الذي لايتكرر بشكل طبيعي واعتيادي كل سنه او كل فترة اصبح فاصل بين السنين والاعوام و نجا مع نوح من نحا من اهل الايمان ونوح ايضا قد لبث فيهم لانه لبث في القومين قوم ما قبل الطوفان وهم قوم السنين وقوم مابعد الطوفان وهم قوم الاعوام او العام لان كلمة اعوام لم ترد في القرآن الكريم ولكن مع قوم العام لم يكن التركيز على طول الفترة الزمنيه معهم وعدد السنين بل على الاحداث المميزة التي وقعت في هذه الاعوام من وضع اسس الشريعه واعمدة الدبن لان من معه كانوا مؤمنين لذا لايحتاج الان ان يامرهم فقط بتوحيد الله وان لايشركوا به شيئا فهم اصلا مؤمنون بذلك لذلك اسس قواعد الدين لهم ومعهم من نواهي واوامر وحلال وحرام وافعل ولا تفعل وحدود الله وغيرها من الامور التشريعيه الكثيرة والمهمة جدا وهم كانوا اساس البشرية والدين لذلك التركيز في هذه السنين الخمسين كان على احداثها وما حصل فيها من تاسيس المجتمع الانساني المسلم وليس التركيز على عدد هذه السنين لذا سماها عام وليس سنة..ومن قال بان نوح لانه في هذه الخمسون عاما لم يتعب وكان في راحة مع من امن به واتبعه لذا سميت بالعام فهذا غير دقيق بالمطلق فالانسان الطبيعي المؤمن لا راحة له الا بلقاء الله فما بالك بنبي مرسل من اولي العزم فهل يرتاح لمجرد ان من معه من المؤمنين ؟؟ فاين بناء اسس المجتمع المؤمن والدوله وتثبيت قواعد الدين والدخول في تفاصيلها من اوامر ونواهي وهل الرسول عليه الصلاة والسلام قد ارتاح حينما هاجر وعاش في المدينة وامن به الناس ام ان تعبه قد ازداد وعظم لاسباب كثيرة جدا بل ربما المشاكل ازدادت اكثر بكثير مما كان عليه في مكة اقصد في بداية الدعوة قبل الهجرة لان بدء ببناء المجتمع والدوله المسلمة وهل الان الدول المسلمه في راحه لانها مسلمه؟؟ بل هل كل اب وام مع اولاده واهل بيته في راحة لانهم مسلمون ؟؟ ام ان التحديات تزداد اكثر واكثر والمشاكل تكبر وتعظم فيما يخص تربية الاولاد وتنسأتهم تنشأة صحيحه على ما يرضي الله ؟ لذا يقول تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام واعبد ربك حتى ياتيك اليقين لذا مابعد الحدث الكبير المميز وهو الطوفان سميت فترة لبث نو ح مع قومه بالعام للاشارة الى الاحداث الكبيرة والمميزة التي حصلت فيها وكان البذره لالولى للبشرية بشكل عام وللمجتمع المؤمن فالله لم يقص علينا احداثها ولكن اعطانا اشارة الى احداثها المميزة والكبيرة بان قال لنا الا خمسين عاما ...فمجرد ما سماها عام علينا ان نفهم اهمية ما حصل في هذه الاعوام الخمسون وهذه هي عظمة بلاغة القرآن الكريم ونلاحظ ايضا بانه العام خاص وياتي في الاحداث النادرة القليله والسنة عامة وتاتي في سياق الكثرة والعدد والحساب والله استثني الخاص وهو ( خمسين عاما) من العام وهي ال ( الف سنة) وهذا ماحصل حتى في الواقع تماما لان الله ايضا استثنى الخاصة وهم الاقلية من قوم نوح لانه لم يؤمن معه الا القليل من العامة وهم الاكثرية الكافرة فاصبح لدينا الاكثيرة كافرة قابلتهم كلمة السنين التي تشير الى العامة والكثرة والعدد واصبح لدينا الاقلية الخاصة و المؤمنه وقابلتهم كلمة العام التي تفيد ايضا القلة الخاصة المميزة والنادرة والمهمة فلاحظ الدقة العجيبة في اختيار الالفاظ!!!
اذا مع اهل الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد لذلك عبر عن فنرة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها
اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه للي الحياه بلفظ العام وقال مائة عام
اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير العجب في الحياة بعد الموت بغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو رفعنا عدد السنين الطويله لنوم اصحاب الكهف سينتفي العحب وتكون قصتهم عاديه جدا فتيه ناموا وصحو لا عجب فيها الا اذا ذكر لنا عدد سنين نومهم الطويله
بينما العزير لو رفعنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات ساعة واحدة ثم رجع للحياة هل يبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث نفسه وليس في طول فترته الزمنيه ايا كانت جتى ولو دقيقه واحدة ...
ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
ua-cam.com/video/kXBVrjxt5zs/v-deo.htmlsi=kA5UH57-LaIAlUS-
@@uns_alquran
جزاك الله خيرا وزادك من علمه وفضله ومنه وكرمه.
@@BonBon-k5i وجزاكم الله خيرا مثله وزادكم من فضله وكرمه واحسن اليكم
ماشاء الله على تدبرك للقرأن....
مشتركة جديدة ...!
@@الشاعرابوالطيبالمتنبي بارك الله فيكم نتشرف بمتابعتكم لنا ونسعد بوجودكم معنا
ما شاء الله بارك الله جهدك
@@ghaniachouli1295 وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وكرمه
🍃🍃🍃اللهم صب علينا الرزق (من غير المال ) صبا صبا و اجعلنا من المتقيــــــن…..
..
تدبر ,شرح و تفصيل رائع ,جزاكم الله خيرا أستاذنا أنس كمال و بارك الله فيكم وزادكم علما ونورا وهدى
لو سمحتم ما هو التطبيق للبحث القرآني المستعمل من طرف أستاذنا ؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ورفع قدركم في الدنيا والآخرة وجمعنا بكم في جنات النعيم ..وبخصوص سؤالكم فهناك تطبيقات كثيرة للقرآن الكريم واي واحد يفي بالغرض
@@uns_alquran و فيكم بارك الله و زادكم من فضله و كرمه ,
و كل التوفيق و التفوق من الله تعالى و شكرا على الرد الطيب .
@@otsman8915ووفقكم الله لخير الدنيا والاخرة
رااااااااائع يا دكتور
@@homoudalshammari7168 بارك الله فيكم وزادكم علما وتدبرا في كتابه الكريم
يا دكتور هل عندك تصور ما اللمسة البيانية في طلب الرجل الصالح في مدين من سيدنا موسى عليه السلام أن يأجره ثماني حجج ليزوجه ابنته ؟ ولماذا عبر عن السنة بالحجة؟
اخي الكريم سننشر ان شاءالله مقطع للدكتور انس كمال يبين فيه لماذا حينما يذكر الرضاعة والفصال للطفل مرة يقول في عامين ومرة يقول حولين كاملين ومرة يقول عن الحمل والفصال ثلاثون شهرا ؟ فلماذا تغير اللفظ بين العام والحول والشهر رغم ان السياق واحد يتحدث فيه عن الطفل والفصال والرضاعة ؟! وايضا سيبين الفرق بين العام والسنة والحجة والحول واين يذكر الاشهر ؟ ان شاءالله سننشر فيدو للدكتور انس استمع اليه لتعرف الدقة العجببه في التعبير القرآني
ولك منا كل المحبه والإحترام والتقدير وشكرا للمتابعة
@@uns_alquran
بارك الله بجهودكم
@@TT-lp8ucوفيكم بارك الله نتشرف بمتابعتكم لنا ونسعد بوجودكم معنا
شكرا على التدبر المنير.
في الجزائر عندنا مثل شعبي يقول :العام يبان (يظهر) من خريفه معناه أن من بداية الخريف نعرف اذا كان عام مبارك فيه خير أم قاسي.
وهنا يطرح السؤال :هل العام له علاقة بالفصول يعني دوران الأرض حول محورها كما قد يفهم من قصة الطوفان ؟
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ( العنكبوت:14).
الطوفان ،العنكبوت،الجارية(الحاقة:11) !
والله اعلم.
@@senoucibouziane6252 سنلخص لكم كلام الدكتور انس كمال في مقطع اخر لم ننشره لعد فيما يخص اصحاب الكهف
مع اصحاب الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد... لذلك عبر عن فترة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها
اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث مميز او نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه الى الحياه بلفظ العام وقال مائة عام
اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف يكمن العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير يكمن العجب في الحياة بعد الموت وبغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو قللنا عدد السنين الطويله التي نام فيها اصحاب الكهف وقلنا مثلا ناموا( ٨ ساعات )او (يوم كامل) واستيقظوا بعدها هنا سينتفي العجب وتكون قصتهم عاديه جدا ...فتية ناموا ثم استيقظوا بعدها لا عجب في ذلك الا اذا ذكرنا عدد السنين الطويله التي ناموا فيها هنا يكمن العجب في المدة الطويله وليس في الغعل نفسه
بينما العزير لو قللنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات( يوم واحد او ساعة واحدة او حتى دقيقة واحدة ) ثم رجع للحياة هل سيبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث او فعل الموت نفسه وليس في طول فترته الزمنيه التي مات فيها ايا كانت حتى ولو دقيقه واحدة ...واضح اخي الكريم؟
ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه
@@senoucibouziane6252 وفي قصة سيدنا نوح سنرسل لكم ملخصا لكلام الدكتور أنس كمال
حينما كان التركيز على طول السننين وعددها وكثرتها وكانت سنين متشابهه في قصة نوح من حيث الاحداث من تكذيب وعناد قومه له لذلك سماها سنين لانها متشابهه متكررة لا جديد فيها يختلف عن التي قبلها وليست فيها احداث كبيرة عظيمة مميزة نادرة بل هي سنين كفر وتكذيب من قبل قومه لاجديد فيها ولا شيء مميز فيها لذلك اشار الى عددها فقط فقال سنين .. لكن بعد الطوفان اي بعد وقوع هذا الحدث المميز العظيم الذي لايتكرر بشكل طبيعي واعتيادي كل سنه او كل فترة اصبح فاصل بين السنين والاعوام و نجا مع نوح من نحا من اهل الايمان ونوح ايضا قد لبث فيهم لانه لبث في القومين قوم ما قبل الطوفان وهم قوم السنين وقوم مابعد الطوفان وهم قوم الاعوام او العام لان كلمة اعوام لم ترد في القرآن الكريم ولكن مع قوم العام لم يكن التركيز على طول الفترة الزمنيه معهم وعدد السنين بل على الاحداث المميزة التي وقعت في هذه الاعوام من وضع اسس الشريعه واعمدة الدين لان من معه كانوا مؤمنين لذا لايحتاج الان ان يامرهم فقط بتوحيد الله وان لايشركوا به شيئا فهم اصلا مؤمنون بذلك لذلك اسس قواعد الدين لهم ومعهم من نواهي واوامر وحلال وحرام وافعل ولا تفعل وحدود الله وغيرها من الامور التشريعيه الكثيرة والمهمة جدا وهم كانوا اساس البشرية والدين لذلك التركيز في هذه السنين الخمسين كان على احداثها وما حصل فيها من تاسيس المجتمع الانساني المسلم وليس التركيز على عدد هذه السنين لذا سماها عام وليس سنة..ومن قال بان نوح لانه في هذه الخمسون عاما لم يتعب وكان في راحة مع من امن به واتبعه لذا سميت بالعام فهذا غير دقيق بالمطلق فالانسان الطبيعي المؤمن لا راحة له الا بلقاء الله فما بالك بنبي مرسل من اولي العزم فهل يرتاح لمجرد ان من معه من المؤمنين ؟؟ فاين بناء اسس المجتمع المؤمن والدوله وتثبيت قواعد الدين والدخول في تفاصيلها من اوامر ونواهي وهل الرسول عليه الصلاة والسلام قد ارتاح حينما هاجر وعاش في المدينة وامن به الناس ام ان تعبه قد ازداد وعظم لاسباب كثيرة جدا بل ربما المشاكل ازدادت اكثر بكثير مما كان عليه في مكة اقصد في بداية الدعوة قبل الهجرة لان بدء ببناء المجتمع والدوله المسلمة وهل الان الدول المسلمه في راحه لانها مسلمه؟؟ بل هل كل اب مسلم او رب اسرة هو في راحة مع اولاده واهل بيته لانهم كلهم مسلمون ومؤمنون بالله ؟؟ ام ان التحديات تزداد اكثر واكثر والمشاكل تكبر وتعظم فيما يخص تربية الاولاد وتنشأتهم النشأة الصحيحه على ما يرضي الله ورسوله عليه الصلاة والسلام؟ لذا يقول تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام واعبد ربك حتى ياتيك اليقين..... لذا نقول ان مابعد الحدث الكبير المميز وهو الطوفان سميت فترة لبث نو ح مع قومه بالعام للاشارة الى الاحداث الكبيرة والمميزة التي حصلت فيها وكانت البذره لالولى للبشرية بشكل عام وللمجتمع المؤمن بشكل خاص والله لم يقص علينا احداثها ولكن اعطانا اشارة الى احداثها المميزة والكبيرة بان قال لنا الا خمسين عاما ...فمجرد ما سماها عام علينا ان نفهم اهمية ما حصل في هذه الاعوام الخمسين وهذه هي عظمة بلاغة القرآن الكريم ونلاحظ ايضا بانه العام خاص وياتي في الاحداث النادرة القليله والسنة عامة وتاتي في سياق الكثرة والعدد والحساب والله استثنى الاخص وهو ( خمسين عاما) من الاعم وهي ال ( الف سنة) وهذا ماحصل حتى في الواقع تماما لان الله ايضا استثنى الخاصة وهم الاقلية من قوم نوح لانه لم يؤمن معه الا القليل من العامة وهم الاكثرية الكافرة فاصبح لدينا الاكثيرة كافرة قابلتهم كلمة السنين التي تشير الى العامة والكثرة والعدد واصبح لدينا الاقلية الخاصة و المؤمنه وقابلتهم كلمة العام التي تفيد ايضا القلة الخاصة المميزة والنادرة والمهمة فلاحظ الدقة العجيبة في اختيار الالفاظ!!!
هذا باختصار ماقاله الدكتور انس كمال فيما يخص قصة سيدنا نوح
ولكم منا كل الاحترام والتقدير واهلا ومرحبا بكل اهلنا واخواننا واحبابنا في الجزائر الحبيبة
نسعد بمتابعتكم لنا ونتشرف بوجودكم معنا
@@uns_alquran شكرا على الجواب .
تحياتي.
تحياتي
حياكم الله وبارك فيكم ولكم
نسعد بمتابعتكم لنا ونتشرف بوجودكم معنا
بارك الله فيك يا دكتور من فضلك سؤال عندما مات سيدنا العزير لم يمر عليه الزمن بمعنى عندما مات في السبعة وعشرين بعثه الله سبحانه وتعالى في السابعة والعشرين فهل حدث ذلك مع أهل الكهف أم مر عليهم الزمن فغير من أشكالهم وشكرا جزيلا
لفته جميله
@@سالمنايل-ح6ج بارك الله فيكم
الدقة البلاغية في القرآن العظيم ( د. أنس كمال ).
لماذا عبرت الفترة الزمنية بلفظ {*عام*} في قصة العُزير
و بلفظ{ *سنين*} في قصة أصحاب الكهف ؟
02:10🔹إرتباط{ *عدد السنين*} بلفظ{ *الحساب*} في سور القرآن .
03:44🔹لفظ {*العام* }يشير إلى حدث معين .
04:41🔹أمثلة عن لفظ{ *العام*} في التعبير .
05:51🔹لفظ{ *العام*} في سور القرآن {
عام فيه يغاث\ يفتنون كل عام \
فصاله في عامين \عامهم هذا \يحلونه عاما }
12:24🔹ما هو الأعجب ,*البعث بعد النوم* أم *البعث بعد الموت * ؟
15:59🔹التركيز في{ *المدة الزمنية*} في قصة أصحاب الكهف .
16:51🔹التركيز في{ *الحدث* } في قصة العُزير .
حلقـــات سابقـــة =
🌿🌿
🌿الفرق بين السنة و العام في التعبير القرآنــي
ua-cam.com/video/p1nl418qEbM/v-deo.htmlsi=u3cTfPVhFzXi3-4u
🌿🌿
🌿الإعجاز البياني في ألف سنة إلا خمسين عاما
ua-cam.com/video/kXBVrjxt5zs/v-deo.htmlsi=Y9t2QNRcUN9GgEQv
رب زدني علما
جزاك الله خيرا
ماذا عن عمر سيدنا نوح "ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم
ألف سنة إلا خمسين عاما"
وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك كالعاده رائع في التلخيص فجزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على الجهد الذي تبذلوه في التلخيص خدمة لكتاب الله في ميزان حسناتكم واسأل الله ان يرفع قدركم في الدارين
@@uns_alquran و فيكم بارك الله و زادكم من فضله و كرمه , .
@@otsman8915
اذا مع اهل الكهف العجب في قصتهم كان في طول الفترة الزمنيه التي ناموا فيها وليس في النوم نفسه كفعل اذا التركيز وموضع العجب والاهتمام هو في عدد سنين نومهم وليس النوم بحد ذاته لان كل الناس تنام وتصحو ولا عجب في ذلك كفعل اقصد لذلك عبر عن فنرة نومهم بالسنين التي تفيد العدد والحساب لان العجب في عدد السنين نفسها
اما مع موت العزير فالعجب ليس في طول الفترة الزمنيه التي مات فيها وهي ال مائة عام بل في الموت نفسه اي في الحدث نفسه فكيف لانسان ان يموت ثم يرجع للحياة سواء كان بعد مائة عام او حتى بعد يوم واحد بل حتى بعد دقيقة واحده !! فالعجب ليس في كونه رجع للحياة بعد مائة عام بل في اصل الموضوع نفسه وهو العودة من عالم الاموات الى عالم الاحياء وايا كانت الفترة الزمنيه فهي لا تهم المهم في الحدث النادر الحدوث نفسه اي في الحياة بعد الموت وبما ان العام يكون التركيز فيه على حدث نادر الوقوع لا يتكرر بسهوله لذا عبر الله عن فترة موته ورجعوه للي الحياه بلفظ العام وقال مائة عام
اذا هو في كلا القصتين يوجد العجب ولكن الاختلاف هو اين يكمن العجب في القصتين ؟ ففي قصة اصحاب الكهف العجب في عدد السنين الطويله التي ناموا فيها بينما في قصة العزير العجب في الحياة بعد الموت بغض النظر عن الفترة الزمنيه التي مات فيها بمعنى انه لو رفعنا عدد السنين الطويله لنوم اصحاب الكهف سينتفي العحب وتكون قصتهم عاديه جدا فتيه ناموا وصحو لا عجب فيها الا اذا ذكر لنا عدد سنين نومهم الطويله
بينما العزير لو رفعنا المائة عام التي مات فيها وقلنا مات ساعة واحدة ثم رجع للحياة هل يبقى العجب ام سيزول؟ اكيد سيبقى العجب لان العجب في الحدث نفسه وليس في طول فترته الزمنيه ايا كانت جتى ولو دقيقه واحدة ...
ولكم منا كل الاحترام والتقدير وشكرا للمتابعه