السلام عليكم شيخنا الكريم الحمدلله الذي هدانا الى هذا الدين، و الحمدلله اني تعرفت على حضرتك و انا افخر بك و اتابع كل حلقاتك، يا شيخ انا عندي سؤال اريد ان تتكرم و تجيبني عليه و لأنني وجدت فيك الصبر و الايجابية في الرد على الاسئلة لكن اريد التواصل معك على الخاص ان تكرمت .. نور من لبنان
فلو قال مسلم: (الله فى السماء) فإنه يحمل قوله على معنى أن الله له صفة العلو المطلق فى المكانة على خلقه؛ لأن الله تعالى منزه عن الحلول فى الأماكن، فهو سبحانه بكل شىء محيط، ولا يحيط به شيء، والقول بأن الله تعالى فى السماء معناه: علوه على خلقه لا أنه حال فيها حاشاه سبحانه وتعالى، أما من يعتقد أن الله تعالى فى السماء بمعنى أنها تحيط به إحاطة الظرف بالمظروف فهذا أمر لا يجوز اعتقاده، ويجب تعليمه حينئذ الصواب من الخطأ فى ذلك وكشف الشبهة العالقة بذهنه.
وقد سأل النبى صلى الله عليه وآله وسلم جارية فقال لها: «أين الله؟» فأشارت بأصبعها إلى السماء، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبها: «أعتقها فإنها مؤمنة» رواه مسلم، وليس فى ذلك إثبات المكان لله، وإنما ذلك لأن السماء قبلة الدعاء؛ لأن جهة العلو هى أشرف الجهات، لا أن الله محصور فيها، حاشاه سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ولذلك قال الإمام النووى رحمه الله تعالى فى "شرح صحيح مسلم" (5/ 24، ط. دار إحياء التراث العربي) وهو يتحدث عن مسلك التأويل: [كان المراد امتحانها؛ هل هى موحدة تقر بأن الخالق المدبر الفعال هو الله وحده، وهو الذى إذا دعاه الداعى استقبل السماء كما إذا صلى المصلى استقبل الكعبة؟ وليس ذلك لأنه منحصر فى السماء، كما أنه ليس منحصرا فى جهة الكعبة، بل ذلك لأن السماء قبلة الداعين، كما أن الكعبة قبلة المصلين. أو هى من عبدة الأوثان العابدين للأوثان التى بين أيديهم. فلما قالت: فى السماء، علم أنها موحدة وليست عابدة للأوثان
جزيت خيرا سيدنا، وسلام الله على الامام المهدي
الله يجزيك الخير
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و حفظكم من كل مكروه
الله يجزيكم الخير سيدي
وفقك الله
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل
فتح الله عليكم يا شيخنا
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
الحق أبلج
الحمد لله عقيدتنا واضحة ونحن نؤمن بكل شيء أخبر عنه سيد الخلق من نزول سيدنا عيسى عليه السلام وظهور المهدي
ما شاء الله.. كلام علمي، بارك الله فيكم و بكم..
زادك الله نور على نور اخوك فواز الصغير صاحب الذنوب والمعاصي من الاردن
رضي الله عنك
فتح الله عليك مولانا
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحياك الله حياة الصديقين في الدنيا والآخرة
Jasakallah
أحسنتم
السلام عليكم شيخنا الكريم الحمدلله الذي هدانا الى هذا الدين، و الحمدلله اني تعرفت على حضرتك و انا افخر بك و اتابع كل حلقاتك، يا شيخ انا عندي سؤال اريد ان تتكرم و تجيبني عليه و لأنني وجدت فيك الصبر و الايجابية في الرد على الاسئلة لكن اريد التواصل معك على الخاص ان تكرمت ..
نور من لبنان
الوهابي يعتقد أن الله في السماء وهذا كفر صريح عند المسلمين
تقصد السماء المحسوسة
فلو قال مسلم: (الله فى السماء) فإنه يحمل قوله على معنى أن الله له صفة العلو المطلق فى المكانة على خلقه؛ لأن الله تعالى منزه عن الحلول فى الأماكن، فهو سبحانه بكل شىء محيط، ولا يحيط به شيء، والقول بأن الله تعالى فى السماء معناه: علوه على خلقه لا أنه حال فيها حاشاه سبحانه وتعالى، أما من يعتقد أن الله تعالى فى السماء بمعنى أنها تحيط به إحاطة الظرف بالمظروف فهذا أمر لا يجوز اعتقاده، ويجب تعليمه حينئذ الصواب من الخطأ فى ذلك وكشف الشبهة العالقة بذهنه.
وقد سأل النبى صلى الله عليه وآله وسلم جارية فقال لها: «أين الله؟» فأشارت بأصبعها إلى السماء، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبها: «أعتقها فإنها مؤمنة» رواه مسلم، وليس فى ذلك إثبات المكان لله، وإنما ذلك لأن السماء قبلة الدعاء؛ لأن جهة العلو هى أشرف الجهات، لا أن الله محصور فيها، حاشاه سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ولذلك قال الإمام النووى رحمه الله تعالى فى "شرح صحيح مسلم" (5/ 24، ط. دار إحياء التراث العربي) وهو يتحدث عن مسلك التأويل: [كان المراد امتحانها؛ هل هى موحدة تقر بأن الخالق المدبر الفعال هو الله وحده، وهو الذى إذا دعاه الداعى استقبل السماء كما إذا صلى المصلى استقبل الكعبة؟ وليس ذلك لأنه منحصر فى السماء، كما أنه ليس منحصرا فى جهة الكعبة، بل ذلك لأن السماء قبلة الداعين، كما أن الكعبة قبلة المصلين. أو هى من عبدة الأوثان العابدين للأوثان التى بين أيديهم. فلما قالت: فى السماء، علم أنها موحدة وليست عابدة للأوثان
شيخنا كيف نمييز بين الوهابيه وأهل السنه الأشعريه صار خلط بينهم
راجع سلسلتنا المقارنة بين أهل السنة والجماعة الأشعرية وبين الطائفة الوهابية
المهدي و عيسى عقيدتهم واحدة....موحد حنيف .
الامام المهدي عليه السلام مسلما حنيفا تابع لملة جده محمد صلى الله عليه و سلم وابيه ابراهيم عليه السلام
يا سيدي اشوف بعض الاشياخ الاشاعرة يهنئون النصارى في الكريسمس السؤال هو ما موقفنا من هذا اليوم وهل نهنئهم ام لا ؟