الذي يقارن الشعر الجاهلي بما بعده كمن يقارن (الثريد ) بالبيتزا والشكشوكة والأطعمة الجاهزة المنكهة طبعا هو يفضل الطعام الذي ألفه ولم يسبق له أن ذاق الثريد بل ربما لم يره قط لذلك فلكي تكون مقارنته عادلة لا بد أن يتذوق الثريد وهو للأسف لم يفعل بل حكم أن البيتزا والشاوورما أفضل من الثريد لأن ذلك الطعام الذي ألفه ونشأ عليه واعتادت عليه نفسه فيامن فضلوا البتزا هنيئا لكم بتزاكمُ وليَ الثريد
بالنسبة للمسألة الأولى فضلت عدم ذكر الأسماء ولا شك أن من دخل المقطع سيفهم المقصود. ولكن لماذا لم تسم أنت أخي الكريم من فضل شوفي على المتنبي؟ وأعتقد أنك تقصد الشيخ المغامسي. وأما قضية الذوق فصحيح، ولكن من حقه هو أن يقول شعر الاسلاميين أفضل ومن حقنا أن نناقشه بالحجج والخلاف لا يفسد للود قضية.
يا شيخنا اقتصر النقاش على المقارنة بين شعر الجاهلية و الشعر في الزمن المتأخر لبني العباس و لم يتكلم أحد في النثر .. و المعلوم أن فصاحة العرب لم تكن محصورة في شعرهم فحسب بل كان أيضا في نثرهم و أحاديثهم و خطبهم فقريش مثلا عرفت بفصاحتها مع ندرة شعرائها الفحول و الرسول صلى الله عليه و سلم كان أفصح العرب و لم يقل شعرا قط و هذا مدخل لبيان تفوق فصاحة العرب في عصر الراشدين و بني أمية . فخطب الإمام علي و الحجاج و زياد ابن أبيه و المهلب بن أبي صفرة و عبد الملك بن مروان و أبي العباس السفاح و أبي جعفر المنصور و أبي مسلم الخراساني أراها أكثر فصاحة و قوة و جزالة مما نقل لنا من خطب الجاهلية و هذا يدل على أن النثر في عهد الراشدين و بني أمية و نزرا يسيرا من صدر دولة بني العباس أقوى من نثر الجاهلية و لكن النقاش جله و المقارنة أيضا اقتصرت على الشعر فقط بل و زمن محدد و هو الزمن المتأخر من عهد بني العباس كعصر المتنبي .. هذا من جانب و من جانب آخر فيصعب في الشعر الحكم الفصل في تفضيل شاعر على آخر. فقضية استحسان شعر شاعر ما و تفوقه على غيره مسألة ذوقية تختلف من شخص لآخر بحسب خلفيته و ذوقه فما تعليقك يا شيخ ؟؟!!
بارك الله فيك طرح جميل ومعلومات ثرية. حقيقة كنت أريد الكلام على قضية النثر ولكن نسيتها أثناء التسجيل، على كل حال لا شك أن الكلام العادي يتفاوت الناس فيه وكما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم هو أفصح العرب فقد أعطي جوامع الكلم وليس بشاعر وكذلك فصاحة قريش كسهيل بن عمرو وكالخطب التي أشرت لها، ولكن مع ذلك أرى أن الشعر في كلامهم له الصدارة لأنه لا يقدر عليه كل أحد ولأنه منظوم فيمكن حفظه فلذلك كانوا يخافون من الهجاء... لأنه سينتشر انتشار النار في الهشيم ولا شك أنه أبلغ من بقية الكلام وأصعب ولذلك كانت القبيلة تفرح وتفخر بنبوغ شاعر فيها وكذلك قريش عندما سمعت القرآن وفصاحته زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر ولم يقولوا خطيب مثلا. أما ما ذكرت من خطب علي وعبد الملك... فأنا لا أرى ذلك إلا امتدادا ووراثة وارتشافا مما كان عند العرب ولكن الفرق هو أن خطب أولئك نقلت لأن العرب أصبحوا أمة وأما قبل ذلك فتوجد الخطب العظيمة ولم تنقل وإنما نقل الشعر لأنه منظوم فاستطاع الناس أن يحفظوه. أما قضية المفاضلة فأعتقد أنها ممكنة ولذلك أهل اللغة اختلفوا بين زهير والنابغة وامرئ القيس وقدم جمهورهم امرأ القيس. وأنا معك في أن الذوق له اعتباره فقد يتذوق الإنسان الفخر دون الهجاء والغزل دون الفخر وهكذا... والله أعلم
تحليل اوتعليق جميل حفظكم الله شيخنا الفاضل
أقصد أن كليبا خال لامرئ القيس وكذلك المهلهل
تحليل جيد بوركت ايها الفاضل
لا فض فوك . أوردت وفصلت وبينت فأمتعت وأحسنت .
بارك الله فيكم أخي
من ذوقكم الله يكرمكم
بارك الله فيك
احسن الله إليكم، كفيت وشفيت
اللهم آمين وأحسن إليكم
ممتاز بارك الله فيكم
بوركت
جزاك الله خيرا
وبورك فيك
جُزيت خيراً على هذا التوضيح الوافي والمعلومات القيّمة
الله يبارك فيكم ويحفظكم
جزاك الله كل خير
أحسنت الله يجزيك خيراً
اللهم آمين
الله ايبارك فيكم
أحسن الله إليكم
بوركت و جزيت خيرا على الاثراء
جميل ماشاء الله
بارك الله فيكم شيخنا
بارك الله فيك يا شيخنا
جزاك الله خيرًا
جميل
أحسنت أخي الكريم في بيانك وتوضيحك
أريد رابط قناتك التي تكون عليها دائما
بارك فيك، هذه هي قناتي وهذا رابطها
youtube.com/@user-cs9lo8tr4c
الذي يقارن الشعر الجاهلي بما بعده كمن يقارن (الثريد ) بالبيتزا والشكشوكة والأطعمة الجاهزة المنكهة
طبعا هو يفضل الطعام الذي ألفه ولم يسبق له أن ذاق الثريد بل ربما لم يره قط لذلك فلكي تكون مقارنته عادلة لا بد أن يتذوق الثريد وهو للأسف لم يفعل بل حكم أن البيتزا والشاوورما أفضل من الثريد لأن ذلك الطعام الذي ألفه ونشأ عليه واعتادت عليه نفسه
فيامن فضلوا البتزا هنيئا
لكم بتزاكمُ وليَ الثريد
لا فضل لبيتزا على ثريد
و لكن لكل من المأكل ما يريد أن 😂
بارك الله فيك وجزاك الله خير، انا متابع جديد، هلّا اخبرتني بأسمك و من اين انت.
بارك الله فيك أخي الكريم
اسمي محمد الأمين عيسى من دولة موريتانيا
وأنا أيضا احب أن تخبرني من أي دولة؟
@@قناةالتفسيروعلوماللغةوالفقه ونعم فيك وفي اهل موريتانيا شيوخ و حفّاظ بارك الله فيكم
المملكة العربية السعودية
@@d7yym18 والنعم والله
👍
لماذا لا يذكر اسم الشخص المراد الرد عليه ؟
-ولا خلاف في الاصل ان المسألة ذوق القارئ
والا قد وجد من يفضل احمد شوقي على المتنبي !!
بالنسبة للمسألة الأولى فضلت عدم ذكر الأسماء ولا شك أن من دخل المقطع سيفهم المقصود.
ولكن لماذا لم تسم أنت أخي الكريم من فضل شوفي على المتنبي؟ وأعتقد أنك تقصد الشيخ المغامسي.
وأما قضية الذوق فصحيح، ولكن من حقه هو أن يقول شعر الاسلاميين أفضل ومن حقنا أن نناقشه بالحجج والخلاف لا يفسد للود قضية.
يا شيخنا اقتصر النقاش على المقارنة بين شعر الجاهلية و الشعر في الزمن المتأخر لبني العباس و لم يتكلم أحد في النثر .. و المعلوم أن فصاحة العرب لم تكن محصورة في شعرهم فحسب بل كان أيضا في نثرهم و أحاديثهم و خطبهم فقريش مثلا عرفت بفصاحتها مع ندرة شعرائها الفحول و الرسول صلى الله عليه و سلم كان أفصح العرب و لم يقل شعرا قط و هذا مدخل لبيان تفوق فصاحة العرب في عصر الراشدين و بني أمية . فخطب الإمام علي و الحجاج و زياد ابن أبيه و المهلب بن أبي صفرة و عبد الملك بن مروان و أبي العباس السفاح و أبي جعفر المنصور و أبي مسلم الخراساني أراها أكثر فصاحة و قوة و جزالة مما نقل لنا من خطب الجاهلية و هذا يدل على أن النثر في عهد الراشدين و بني أمية و نزرا يسيرا من صدر دولة بني العباس أقوى من نثر الجاهلية و لكن النقاش جله و المقارنة أيضا اقتصرت على الشعر فقط بل و زمن محدد و هو الزمن المتأخر من عهد بني العباس كعصر المتنبي .. هذا من جانب و من جانب آخر فيصعب في الشعر الحكم الفصل في تفضيل شاعر على آخر. فقضية استحسان شعر شاعر ما و تفوقه على غيره مسألة ذوقية تختلف من شخص لآخر بحسب خلفيته و ذوقه
فما تعليقك يا شيخ ؟؟!!
بارك الله فيك طرح جميل ومعلومات ثرية.
حقيقة كنت أريد الكلام على قضية النثر ولكن نسيتها أثناء التسجيل، على كل حال لا شك أن الكلام العادي يتفاوت الناس فيه وكما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم هو أفصح العرب فقد أعطي جوامع الكلم وليس بشاعر وكذلك فصاحة قريش كسهيل بن عمرو وكالخطب التي أشرت لها، ولكن مع ذلك أرى أن الشعر في كلامهم له الصدارة لأنه لا يقدر عليه كل أحد ولأنه منظوم فيمكن حفظه فلذلك كانوا يخافون من الهجاء... لأنه سينتشر انتشار النار في الهشيم ولا شك أنه أبلغ من بقية الكلام وأصعب ولذلك كانت القبيلة تفرح وتفخر بنبوغ شاعر فيها وكذلك قريش عندما سمعت القرآن وفصاحته زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر ولم يقولوا خطيب مثلا.
أما ما ذكرت من خطب علي وعبد الملك... فأنا لا أرى ذلك إلا امتدادا ووراثة وارتشافا مما كان عند العرب ولكن الفرق هو أن خطب أولئك نقلت لأن العرب أصبحوا أمة وأما قبل ذلك فتوجد الخطب العظيمة ولم تنقل وإنما نقل الشعر لأنه منظوم فاستطاع الناس أن يحفظوه.
أما قضية المفاضلة فأعتقد أنها ممكنة ولذلك أهل اللغة اختلفوا بين زهير والنابغة وامرئ القيس وقدم جمهورهم امرأ القيس.
وأنا معك في أن الذوق له اعتباره فقد يتذوق الإنسان الفخر دون الهجاء والغزل دون الفخر وهكذا...
والله أعلم
هذه الإعلانات لا تجوز
بارك الله فيك ماذا تقصد؟
@@قناةالتفسيروعلوماللغةوالفقه وفيكم بارك
هناك إعلانات مرتين في المرئية، فيهما موسيقى ونساء متبرجات
عجيب سبحان الله، موسيقى ونساء متبرجات؟@@فوائدلغوية-ح4د
@@قناةالتفسيروعلوماللغةوالفقه إلغاء الإعلانات من القناة ممكن
ءاه لعلي فهمت الآن، حقيقة هذه الإعلانات أنا لا أتحكم فيها@@فوائدلغوية-ح4د