قصة تفوق الخيال للشيخ مقبل مع السارق تشبه قصة الشيخ ابن باز مع السارق | لفضيلة الشيخ سعيد الخولاني

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 1 лис 2020
  • #جديد ..
    قصة تفوق الخيال للشيخ مقبل مع السارق تشبه قصة بن باز مع السارق
    لفضيلة الشيخ سعيد الخولاني القائم على دارالحديث بالسوادية محافظةالبيضاء

КОМЕНТАРІ • 123

  • @mbekka1
    @mbekka1 3 роки тому +5

    رحم الله الامام مقبل كان غاية في الادب و الكرم و التواضع

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-ke5gg4su5h
    @user-ke5gg4su5h 3 роки тому +5

    سبحان الله..
    رحم الله العلامة الوادعي

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-ny2dn8sg3m
    @user-ny2dn8sg3m 3 роки тому +5

    *🧭تلميذُ العلّامةِ الأنصاريّ:*
    قال شيخنا العلّامة/
    حمّاد الأنصاري
    -رحمه الله تعالى- :
    "إن مُقبل الوادعي تلميذي وأنا الذي اخترت له الموضوع في الماجستير وكان يقرأ علي في البيت أيام الحرة الشرقية، وكنت أقول له:
    أرجو أن تكون في اليمن في هذا الزمان كالشوكاني في زمانه.
    وقد كان مُقبل تلميذاً ما رأيت مثله في النشاط وطلب العلم."
    *📝📑(المجموع) /*
    *ترجمة الشيخ حمّاد الأنصاري..*
    *..٢ج/ص(٦٠٦-٦٠٧)*

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @Hub-Allah-Nour
    @Hub-Allah-Nour Рік тому +1

    بارك الله فيك أخي الناشر…

  • @user-ou1rb1tn1u
    @user-ou1rb1tn1u 3 роки тому +3

    رحم الله الشيخ مقبل الوادعي ورفع الله درجته

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-wn4of9kj1iahmd
    @user-wn4of9kj1iahmd 5 місяців тому

    الوفاء هوى الخير ❤❤❤

  • @user-wn4of9kj1iahmd
    @user-wn4of9kj1iahmd 5 місяців тому

    سبحان الله

  • @user-eg6bf2pk7f
    @user-eg6bf2pk7f 3 роки тому +1

    رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته

  • @user-mn7jr5dt1o
    @user-mn7jr5dt1o 4 місяці тому

    رحم الله شيخنا مقبل الوادعي

  • @user-ig2fd2si7h
    @user-ig2fd2si7h 2 роки тому

    إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @alghazi541
    @alghazi541 3 роки тому +1

    اللهم اغفر لشيخنا مقبل ورفع درجته في اعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
    سبحان الله لان يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم هنيئا لك الاجور .

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      مقبل الوادعي كان جهيمانيا
      ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
      ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
      بدليل العينة السيئة من طلابه (الحجوري) وأشكاله

    • @user-ct5ed9kc3m
      @user-ct5ed9kc3m 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t مانقول إلا هداك الله وبصرك بالحق اذا كنت على جهل وإن كنت تطعن عن هواء فمصيرك إلا زوال

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      @@user-ct5ed9kc3m ليس هذا الكلام افتراءً على الو ادعي، واستمع إلى ترجمته لنفسه في مسودة له بعنوان( ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) قال الوادعي: ومنذ كنت في الحرم وأنا أدرس بعض طلبة العلم في قطر الندى وفي التحفة السنية، وعند أن كنت بالمدينة كنت أدرس بعض إخواني في الحرم المدني في التحفة السنية، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات(أي دعوة جهيمان)، وبعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها ، ومقبل بن هادي وبعض إخوانه هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم (1) ، أما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة، فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبوا الدعوة .وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض، فأنكر عليه بعض أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم ، فو الله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة (2)، فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفَّظه أحاديث السترة من اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا .
      وبعد هذا تحرك المقلدة وعلماء السوء (3) ،وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء ، أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طلابنا واستدلوا بحديث قال لهم: من أخرجه؟ وهذا شيء ما ألفوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث؟ وهذا أيضا ما ألفوه فخجَّلوهم أمام العامة،وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعَّفه فلان ، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الإخوة من الخوارج(4) الذين يستحلون دماء المسلمين (5) ويكفرون بالمعصية(6) .
      وكانت تحدث السقطات من بعض الإخوة المبتدئين(7) لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة، وكنت آنذاك أُحضِّر رسالة الماجستير، فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين،وهرب من هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء .
      ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فَقُبض على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها،جهيمان لا يستطيع أن يكتب؟ فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتبها ولم أشارك فيها(8) وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِر بترحيل الغرباء(9) . انتهى كلام الوادعي.
      .........................................................................
      حاشية (1) : هذا اعتراف من الوادعي بخط يده أنهم كانوا من تلاميذه .
      (2) هذا لمز في علماء الرياض .
      (3) من يريد الوادعي بقوله (المقلدة) ؟ الظاهر أنه يريد علماء نجد وغيرهم من العلماء الذين يدرسون متون الفقه .
      (4) (حاشا الإخوة من الخوارج) هذا دليل على أن الوادعي مازال يجلهم وينزههم ويدافع عنهم ويبرئ ساحتهم .
      (5) وتلاميذك يا مقبل ألم يسفكوا دماء المسلمين في الحرم المكي .
      (6)قال جهيمان في بعض رسائلة : والذين كبرت عليهم دعوتنا وآذتهم كثيراً هم المشايخ الذين يُفتون بغير دليل من الكتاب والسنة ، فإذا سئلوا عن الدليل تبين للناس جهلهم وضلالهم , ولذلك فهم أكثر من تعرض للإخوان وحذر الناس منهم ، وألصقوا بهم كل تهمة وكل شبهة ، حتى لبَّسوا على عامة المسلمين . اهـ تأمل التشابة الكبير بين كلام الوادعي وبين كلام جهيمان .
      (7) هذه السقطات التي يهوِّن من شأنها الوادعي، هي بوابة المصائب،ولكن هذا طبع عند الوادعي وأتباعه اليوم. وهذه السقطات التي كانت تحصل من تلاميذه في المدينة، تتكرر اليوم من تلاميذه في اليمن .
      (8)ولكن الله يعلم أنك أنت معلمهم ومدرسهم ، ومنهج التسرع والطيش هو الذي أوصلهم إلى غزو الحرم المكي .
      (9) وكان الوادعي أحد هؤلاء الذين أبعدتهم الحكومة ، فأُخرج من السعودية وسُفِّر إلى اليمن قبل حادثة الحرم .

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      @@user-ct5ed9kc3m ومن الأدلة على أن الوادعي يؤيد منهج جماعة جهيمان الأعوج الذي ساروا عليه قبل وقوعهم في هذه الحادثة قوله في مسودة له بعنوان «المخرج من الفتنة» (ص135): (وأما واقعة الحرم فلا بد لها من أسباب دفعتهم على ذلك منها: محاربة علماء السوء لهم كابن صالح وشيبة الحمد وابن مزاحم، فقد كانوا يحذرون من الإخوان في بعض الخطب ويلصقون بهم ما ليس فيهم . اهـ
      انظر : وصف العلماء الذين عرفوا خطورة منهجهم وحذروا منه ، وصفهم بأنهم علماء سوء ، الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس شئون المسجد النبوي الشريف وعضو هيئة كبار العلماء ، وصفه بأنه من علماء السوء ، لماذا ؟ لأنه عرف ضلال جماعة الحرم وحذر منها ، وادعى الوادعي أنه يُلصق بهم ما ليس فيهم ، أما كان يكفي الوادعي ما قاموا به من جريمة كبيرة في فساد منهجهم ؟!!
      أما كان يكفي الوادعي إنكارهم البيعة لولاة الأمر في فساد منهجهم ، بدلاً من أن يتهم العلماء بأنهم يُلصقون بهم ما ليس فيهم .
      وكذلك وصَف الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي الشريف وبالجامعة الإسلامية ، والشيخ ابن زاحم إمام المسجد النبوي الشريف وأظنه رئيس المحاكم الشرعية بالمدينة ، وصفه بأنه من علماء السوء ، ولا شك أن تحذير هؤلاء العلماء في بعض الخطب من تلاميذ الوادعي ، لهو تحذيرٌ في محله ، وهو دليلٌ على نصحهم للأمة .
      انظروا إلى الظلم وإلى البغي والتجني، وصف العلماء الذين عارضوا الجماعة التي غزت الحرم المكي وصفهم بأنهم علماء سوء، العلماء الذين كانوا حريصين على سلامة الدعوة في أرض الحرمين وصفهم بأنهم علماءسوء. العلماء الذين عرفوا خطورة هذا المنهج وأنه يؤدي إلى فتن فلم يتبعوه ، وصفهم بأنهم علماء سوء . لا والله ليسوا علماء سوء، بل علماء السوء ودعاة السوء هم الذين ربوا الشباب على منهج العجلة والتسرع والطيش. بل علماء السوء الذين ربوا الشباب على منهج منحرف أودى بهم إلى غزو الحرم المكي وسفك الدماء وقتل الأبرياء معتمدين على منامات شيطانية وأضغاث أحلام. ولكن هذا جزاء من اتهم غيره من أهل السنة أنه لا يعمل بالدليل، وادعى لنفسه فقط أنه لا يسير إلا على الدليل، هذا جزاءه ارتكب الموبقات وسفك الدماء . وينبغي أن نعلم أن الوادعي ظالم في وصفه لمن يخالفه، بدليل أنه لما كان يسير مع جماعة الحرم المشبوهة حذَّر منهم الناصحون، ومن هؤلاء الناصحين الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، فبماذا وصفه الوادعي؟ وصفه بأنه عميل وجاسوس، وهذا دليل على أن الوادعي لا يؤخذ بجرحه وتعديله،لأنه غير منضبط، ويتكلم بحماس وعاطفة . انتهى
      قال الوادعي في مسودة له بعنوان (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب) ص170، في أثناء كلامه على عبدالرحمن بن عبدالخالق قال: وبعد أن قامت دعوة المدينة وانتفع الناس بها ،وصار في بعض الليالي قدر مائة وخمسين من الكويت يزور إخوانهم بالمدينة ويستفيدون منهم في ليلة أوليلتين، فكأنه دخله الحسد فرأى أن يُشَوِّه سمعة دعوة أصحاب المدينة وأن يستثير الحكومة عليهم ، فتارة يقول: إنهم خوارج، وأخرى يقول: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز، والشيخ السبيل، والشيخ ابن حميد.انتهى كلام الوادعي .
      قلت: إذا كان عبدالرحمن بن عبد الخالق يحذِّر من جماعة الحرم وكان يشوه سمعتها، فإن هذا يعتبر منقبة له ، والمذمة لمن دافع عنهم وسايرهم .وصدق في قوله: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز والشيخ السبيل والشيخ ابن حميد، ولكن الوادعي بأسلوبه المؤثر يقلب الحق باطلا والباطل حقا .
      وقد تقدم كلام الوادعي في إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله ، وغيره من العلماء ، وكيف تهجم عليهم ووصفهم بأنهم علماء سوء لأجل أنهم حذروا من تلاميذه .
      ومرت الأيام، وعرف الناس ضلال هذه الجماعة، وأن الذي كان يُحَذِّر منهم كان محقاً، ولكن الوادعي لايرى هذا ويطعن فيمن يحذر منهم ،ويفرح بانتشار دعوتهم .
      وقال الوادعي في نفس المرجع ص206 في كلامه على جماعة الحرم ، ما نصه:وجزى الله شباب أهل المدينة خيراً فقد كانوا يوزعون العوام عليهم، فكل واحد يحج بمجموعة ويتحرى أن يخبرهم بأعمال رسول الله . اهـ وقال في مسودة له بعنوان تعزيز البركان ص97 (لأن دعوة الإخوة أهل المدينة التي لم تبق إلا قدر ست سنين ملأت الدنيا والحمد لله). وفي مسودة (المخرج من الفتنة) دافع عن هذه الجماعة الضالة واعترض على ولاة الأمر في تعزيرهم وادعى أنهم ظلموهم واعترض على الحكم الذي صدر فيهم من القضاة الشرعيين،وكان إذا ذكرهم في مجالسه يثني عليهم .

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-hp4rw4kd3j
    @user-hp4rw4kd3j Рік тому

    رحم الله شيخنا الإمام الوادعي

  • @user-fb1
    @user-fb1 Рік тому

    رحم الله شيخنا

  • @user-ml8op5yd4b
    @user-ml8op5yd4b 2 роки тому

    رحمت الله عليك واسكنك فسيح جناته

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-ku1hs5it9y
    @user-ku1hs5it9y 3 роки тому +2

    رحم الله علمانا السلفيه
    انا من الاحواز

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @o07.j
    @o07.j 3 роки тому

    استغفر الله
    سبحان الله و بحمده
    سبحان الله العظيم.

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @saleh1584
    @saleh1584 3 роки тому

    اللهم اغفر لعبدك مقبل بن هادي الوادعي وارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @hmedwaalarwimy1164
    @hmedwaalarwimy1164 2 роки тому

    قل من يعمل مثل هذا .ولو كانوا دعاة الى الله

  • @rramimmami691
    @rramimmami691 3 роки тому +1

    كان الشيخ الوادعي اماما في الحديث ومن ثمار دعوته يعرف كما قال عنه الالباني رحمة الله عليهم

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      مقبل الوادعي كان جهيماني
      ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
      ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
      بدليل العينة السيئة من طلابه (الحجوري) وأشكاله

    • @user-ud7xj7oz4f
      @user-ud7xj7oz4f 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t حسبنا الله ونعم الوكيل عليك ياخي اتق الله ايش تستفيد من هاذا الكلام

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      @@user-ud7xj7oz4f (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-dp1cb4rs5m
    @user-dp1cb4rs5m 3 роки тому +4

    رحم الله الشيخ مقبل
    كان الأولى بالشيخ سعيد يكنى باسمه
    ما فيه داعي لذكر اسم السارق ما دام أنه تاب

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      مقبل الوادعي كان جهيماني
      ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
      ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
      بدليل العينة السيئة من طلابه (الحجوري) وأشكاله

    • @user-dp1cb4rs5m
      @user-dp1cb4rs5m 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t.
      كلام لا أساس من الصحة
      واطلع على كلام الشيخ 👇👇👇
      ua-cam.com/video/F-wjPZTwMMc/v-deo.html

    • @user-xl1ou6ng9w
      @user-xl1ou6ng9w 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t
      ستكتب شهادتهم ويسألون )
      حسيبك الله .

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      @@user-xl1ou6ng9w ليه ومشايخكم
      مشايخ الجرح والتعديل ماراح تكتب شهادتهم ولا يسألون.
      والوادعي لما طعن في أبي حنيفة ماراح تكتب شهادته؟
      ولما اتهم الشيخ محمد امان الجامي بأنه جاسوس ما تكتب شهادته ولن يسأل.
      لماذا تغلون في مقبلكم وتفرطون في المسلمين الآخرين

    • @user-xl1ou6ng9w
      @user-xl1ou6ng9w 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t
      أنت متناقض !

  • @user-lp6yx7ui6p
    @user-lp6yx7ui6p 3 роки тому

    رحم الله أهل السنه واحسن الله خاتمتنا

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-zv6ie4mz7n
    @user-zv6ie4mz7n 2 роки тому

    عليه رحمة الله تغشاه

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-rd6jh7nt4o
    @user-rd6jh7nt4o 3 роки тому

    الله يرحمه

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @rawnaktesnim5912
    @rawnaktesnim5912 3 роки тому

    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-ud7xj7oz4f
    @user-ud7xj7oz4f 3 роки тому

    الله يرحمه ويحفظ الشيخ الرحيلي

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @Abu_Omar_Alfaraqa
    @Abu_Omar_Alfaraqa 3 місяці тому

    اسمه مقبل الوادعي ❤

  • @user-wv8pk5tz8q
    @user-wv8pk5tz8q 3 роки тому

    ماشاء الله تبارك الله هادي مهتدي

    • @user-bd8lw6jj9x
      @user-bd8lw6jj9x 3 роки тому

      فراس صلاح صح كيفك

    • @user-wv8pk5tz8q
      @user-wv8pk5tz8q 3 роки тому

      @@user-bd8lw6jj9x من معي

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      @@user-bd8lw6jj9x (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @yasyas5588
    @yasyas5588 3 роки тому

    آلله يرحمه الشيخ مقبل

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-sx2yl3uu1f
    @user-sx2yl3uu1f 3 роки тому

    السلام عليكم ورحمة الله كيف حالك أخي نحن عندنا إذاعه نحتاج إلى مثل هذه المقتطفات ممكن ترسلها لي على الواتس اب اذا ممكن راح اعطيك رقمي

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-ut7yg3oz9e
    @user-ut7yg3oz9e 3 роки тому

    فرصة التجارة الرابحة مع الله الأن مصحف القلم الناطق
    يقرأ القاعده النورانيه
    وصحيح بخاري
    والقرآن كامل
    وأكثر من لغه
    وأكثر من قارئ
    كل هذه ١٢٠ يوجد عليها عرض الأن اطلبها من نون وقبل الطلب احتسب في ذلك اجر تعليم الناس القران ثم اهديها للوالدين او الصغار او كبار السن او الخدم وغيرهم ان احسنت النية سوف تحصل على حسنات لا يعلم بها الا الله

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-bz9gb7gh4j
    @user-bz9gb7gh4j 2 роки тому

    اراد ان ياخذ السياره فاخذته السياره

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
      لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
      وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
      وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
      ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
      لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

  • @user-dm1ip7zl3q
    @user-dm1ip7zl3q Рік тому +1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اضحك على وصية العم مقبل الوادعي لطلابه
    قال عمنا مقبل الوادعي في وصيته :
    (وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص، وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، الشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني) . انتهى
    يعني هؤلاء السبعة عند العم مقبل : هم الخلاصة ، هم العُقّال ، هم الصفوة ، هم النقوة ، هم التوبْ (على قولة العامة) ، هم القدوة لبقية طلاب العلم في اليمن السعيد
    وسيكون هؤلاء السبعة صمام الأمان لجمع كلمة إخوانهم والحفاظ عليهم من الفُرقة والنزاعات .
    الكارثة أن هؤلاء السبعة ، انقسموا إلى ثلاث فرق ، وكل فرق تهجر الأخرى وتحذر منها وتنهى عن مجالستها .
    انقسم هؤلاء السبعة إلى ثلاثة أقسام وفرق .
    أولهم : فريق أبي الحسن ، فقد أجمع الباقون على هجر أبي الحسن والنهي عن حضور دروسه (مرة مقاطعة)
    والثاني : فريق الحجوري (وهذا مزق الجميع)
    والثالث : شلة البرعي والإمام والعدني (يرحمه الله) ,
    وأما سابعهم (عبدالله بن عثمان) فلم يُسمع له صوت ، فلعله ساكت ، ولا يرتضي منهج الجميع .
    فتخيل يا أخي : إذا كان السبعة القدوات والكبار والعُقّال ، تشرذموا إلى ثلاثة فرق ، فما بالك بالآلاف من المبتدئين وصغار طلبة العلم .
    التعليق :
    لا سامحك الله يا مقبل الوادعي ، فإنك بذرتّ في اليمن بذرةً خبيثة ، وستستمر بينهم النزاعات والاختلافات إلى يوم القيامة ، وسيتوارثها الأجيال إلا أن يشاء الله ، ويتدارك الطلاب ، ويعلموا أن الخلل جاءهم من منهج الوادعي نفسه ، وينبذوا منهج العم مقبل نفسه ويتبرأوا منه

    • @user-hp4rw4kd3j
      @user-hp4rw4kd3j Рік тому

      لعنه الله عليك يا من تطعن في العلماء

    • @user-dm1ip7zl3q
      @user-dm1ip7zl3q Рік тому

      @@user-hp4rw4kd3j ياجويهل : الوادعي ليس عالما ،
      وإنما هو مدرس لمادة المصطلح ، فعليكم أن لا تغلوا فيه وألا ترفعوه فوق منزلته، فهو ليس عالما ولا يصلح أن يكون قاضيا وإنما هو مدرس لمادة المصطلح، وأما علوم العقيدة والفقه وغيرها فلم يدرسها على علماء ولم يتخصص فيها وقد اعترف هو بنفسه بأنه لم يدرس ولا كتابا واحدا في أصول الفقه على عالم ، وكيف يكون عالما وهو لا يحسن أن يكتب وصيته،أخبرني الإخوة الثقات الذين اطلعوا على وصيته أنه أخطأ فيها خطأً واضحاً، خالف فيها كتاب الله وسنة رسوله  وإجماع المسلمين، حيث أوصى بكتبه الخاصة به لإحدى بناته دون الأخريات ، ومعلوم أنه لا وصية لوارث، وأوصى لبعض الورثة دون بعض، وهذا ظلم أيضاً، مع أن الوصية أصلاً لا تصح، وأيضا قال العلماء : الوقف على بعض الورثة دون بعض ظلم ولا يجوز، مع أن الوقف على الورثة يصح إذا لم يكن فيه ظلمٌ .
      و وُزعت وصيته وقرأها كبار طلابه ولم يتفطنوا لهذا الخطأ الواضح،وهذا يدل على ضعفهم في الفقه ، ولم يتفطن لها إلا أحد طلبة العلم في الرياض، فأخبرهم بهذا فأقروا له ولم تُنفذ الوصية، فإذا كان لا يحسن أن يكتب وصيته فكيف يكون عالما .
      ولذلك حذفوا هذا الخطأ من وصيته وتجد محلها بياض ، حذفوها عندما نشروها في النت الآن وفي موقعه (انظر وصيته الآن في النت ، تجد الحذف موجود ، ومحله بياض)

    • @user-dm1ip7zl3q
      @user-dm1ip7zl3q Рік тому

      @@user-hp4rw4kd3j مقبل الوادعي كان مع جهيمان
      ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
      (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
      ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
      بدليل العينة السيئة من طلابه .
      كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
      يتناقرون كالديكة .
      لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
      وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
      يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
      وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
      (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
      وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
      فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
      فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
      ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
      عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49

  • @user-dm1ip7zl3q
    @user-dm1ip7zl3q 3 роки тому

    لو انشغل الوادعي بعلم الحديث والتحقيقات العلمية
    وترك المصارعات والمهاترات والسباب والشتائم لأثمر علمه ودعوته.
    ولكن للأسف
    ولذلك تخرج طلابه كالديكة يتناقرون.
    الحجوري يبدع العدني
    والبرعي يبدع الحجوري
    وفلان يبدع الإمام والبرعي
    حتى تفرقوا وتمزقوا وتركوا الحجوري وتركوا دماج لم ينصروها لما حاصرها الحوثي .....

    • @user-rm6uq8ci4m
      @user-rm6uq8ci4m 3 роки тому

      والله كانت فتنه اشعلوها حزب الشيطان الاصلاح وكان من احزاب الاصلاح يعتدو على الحوثه يمثلو انهم من اهل السنه عشان يشعلو الفتن وهم اصحاب فتن مصايب دماج كان سببها حزب الاخوان الاصلاح المجرم الارهابي كانو يشعلو هم الفتن هذه الحقيقه

    • @norahr434
      @norahr434 3 роки тому

      موجع قلوبكم الامام الوادعي لولا الله ثم الشيخ الوادعي كان ايران ازدردت اليمن مثل الكسترد نحمد الله على الغم اللي في قلوبكم لا يغمكم الا ما ينفع الاسلام فغمكم فرحنا

    • @user-dm1ip7zl3q
      @user-dm1ip7zl3q 3 роки тому

      @@norahr434 ليش التعصب له ، خُذْ مثالا على أخلاقه وتعامله مع أساتذته وشيوخه الذين منحوه شهادة الماجستير :
      (الوادعي يتنكر لأساتذته الذين منحوه شهادة الماجستير ويشتمهم ويرد عليهم)
      لقد أسس الوادعي للفوضى في اليمن ، حتى أن العقلاء سموا مدرسته (مدرسة المشاغبين) ، وسموه مجدد الفوضى في اليمن ، فقد استمر الوادعي في المناكفات مع الآخرين ، حتى رد على أساتذته الدكاترة الذين منحوه شهادة الماجستير ، بعد 25 سنة . فقد كلف أحد تلاميذه أن يفرغ المناقشة كتابةً من التسجيل الصوتي ، ثم علَّق عليها وأساء الكلام على أساتذته الذين ناقشوه ، وبعد الفراغ من تعليقه جمع بحوثا في أخطاء أساتذته في بحوث أخرى لهما ، ألفوها سابقا .
      وكان الأولى به أن يدعو لهم ، وألا يذكرهم إلا بخير ، ولكنه بعدما اشتهر لدى أحداث السن باليمن ، تنمّر ودخله الغرور ، فكتب مسودة ردا على أساتذته بعنوان (التبصير بجَوْر مناقشي رسالة الماجستير) . وإليك أسماء أساتذته :
      1- محمد مصطفى الأعظمي .
      2- أكرم ضياء العمري .
      3- سيد محمد الحكيم : مناقش ومدافع . (ولهذا لم يتكلم على هذا لأنه مدافع عنه في الرسالة .
      ولا شك أن هذا من نكران الجميل ، ومن سوء الأدب ، ولو رد عليهم ردا علميا بدون إساءة لكان الأمر أهون ، فقال الوادعي في هذه الرسالة واصفا الدكاترة الذين ناقشوه : وإنني عندما أستمع لمناقشات الرسائل العلمية أسمع من الظلم والجور والاستخفاف بصاحب الرسالة ، وكما يقال " الناقد بصير " وربما لا يكون بصيراً ، ولكنه يتعصب لرأيه الأعمى فيوقع الطالب في حرج ، وعند أن كنت أناقش في رسالة الماجستير كنت أتوقع أن أسأل عن زيادة الثقة وكان أخوف ما أخاف أن أسأل عنها ، لأن العلماء قد اختلفوا في قبولها وردها أو التفصيل ، ......... كل هذا كنت أتوقعه ، فإذا غالب المناقشة عن أمور شكلية حتى إنني خجلت من الحاضرين إذ يرجعون في تلك الليلة بدون فائدة ، ولكن كما قيل:" كل إناء بما فيه ينضح " ، " وقيمة كل امرئٍ ما يحسنه " .
      أما أكرم فقد كنت أعرفه أنه ليس بقوي في الحديث منذ كان يأتينا في مكتبة الجامعة ليعلمنا البحث وترتيبه ، وكنت إذا جاء إلى المكتبة العامة انطلقت إلى المكتبة الخاصة ، لأنه يضيع علينا الوقت بدون فائدة .
      وأما محمد مصطفى الأعظمي فمنذ سمعت كلامه في المناقشة عرفت أيضاً أنه ليست له خبرة بدقائق علم الحديث وتحقيقه لابن خزيمة ينبئك عن ذلك ، وسيأتي شيء من تخليطاته عقب المناقشة إن شاء الله ، ولا تظن أنني حزين من أجل الرتبة التي أعطونيها في الماجستير ، فالشهادة عندي لا تساوي بعرة ، ولم انتفع بها منذ وصلت إلى يدي ، والشهائد ضررها على العلم عظيم ، ومن أضرارها أنها تضعف الإخلاص أو يفقد من أجل الحصول على الشهادة
      وهذه المناقشة التي عزمنا على نشرها من أجل بيان جور المناقشين كانت في أشرطة وقد انتشرت بحمد الله في جميع الأقطار الإسلامية ، فنظراً إلى رغبة طلبه العلم في اقتنائها ، وتخفيفاً من حدة وغطرسة المناقشين رأيت نشرها ، حتى يعلموا أن الطالب الذي يستخفون به ربما يكون بعد أيام أبرز منهم في العلم وأنفع للإسلام والمسلمين ، وإني أنصح الإخوة بالكتابة في هؤلاء الدكاترة المتغطرسين حتى يعلموا أن دكتوراتهم لا تساوي عندنا بعرة ، فخبتم وخسرتم وخابت دكتوراتكم وماجستيركم وليسانسكم فقد جهلتم وجهلتم المجتمع بهذه الأسامي المستوردة من قبل أعداء الإسلام ، وليست الشهادة كالإجازة التي استعملها علماؤنا الأقدمون ، فإن الإجازة في الغالب لا يعطيها إلا عالم ولا تعطى في الغالب إلا لأهل لذلك . انتهى
      وبعدما انتهى الوادعي من تعليقه على مناقشة الرسالة المكتوبة قام الوادعي بالانتقام من أساتذته الدكاترة الذين ناقشوه ، وأخذ يتتبع أخطاءهم في مؤلفاتهم السابقة ، فقد تتبع الدكتور محمد مصطفى الأعظمي ، والدكتور أكرم ضياء العمري ، وأما الدكتور سيد محمد الحكيم فلم يتتبعه بشيء ، لأنه كان مدافعا عنه في الرسالة، فقد عقد فصلا بعنوان :
      من أخطاء أكرم العمري
      في تعليقه على "المعرفة والتاريخ" للفسوي
      ثم عقد فصلا بعنوان :
      شيء من أخطاء محمد مصطفى الأعظمي
      ننقلها من كتاب أخينا في الله عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد العثيم الذي هو بعنوان " النقط لما وقع في أسانيد صحيح ابن خزيمة من التصحيف والسقط ". انتهى
      وختم الوادعي رسالته بالتنمر على أساتذته الذين علموه ومنحوه الشهادة ، وسوء الأدب معهم ونُكران الجميل ، بقوله :
      هذا وإني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد انتشرت أشرطة المناقشة وتداولها طلبة العلم إلى يومنا هذا وإلى ما شاء الله ، ثم عزمنا على إخراجها في رسالة ليعلم الدكاترة المناقشون الباخسون لإعمال طلبة العلم أنه لا قيمة لكلامهم وانه هراء ، ثم أيضاً قد طبع الكتاب " الإلزامات والتتبع " مرتين وأرسل للطبع المرة الثالثة والفضل في هذا لله وحده .
      فالحمد لله على كل حال وصلى الله عل نبينا محمد وآله وصحبه . انتهى
      ولا شك أن هذا سوء أدب من الوادعي ، ونكران للجميل ، وارتكاس وانتكاس وتناقض ، لأن الوادعي نفسه دعا لهما عند مناقشة الرسالة وعند منحه الشهادة قائلا :
      • كلمة شكر :
      هذا وإني أشكر الله إذ وفقني لطلب العلم ويسر لي سبله وحبب إلى علم الحديث وأسأله المزيد من فضله .
      ثم إني أشكر لشيخنا / محمد الأمين المصري رحمه الله تشجيعه إياي على هذا الموضوع ومساعدتي في أن أعارني نسخة من " الإلزامات والتتبع " ونسخة من رسالة أخينا ربيع بن هادي حفظه الله ، واشكر له توجيهه إياي أيام كان مشرفاً رحمه الله وأسكنه جنته .
      وأشكر للشيخ الدكتور / مصطفى محمود الأعظمي على تلبيته دعوة الجامعة لمناقشة رسالتي فالله أسأل أن يرفع له بعمله هذا ذكراً ويعظم له أجراً .
      كما أني أشكر لكم أيها المجتمعون حضوركم المناقشة وجزاكم الله خيراً ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . انتهى
      شكر أساتذته عندما كان طالبا وتلميذا عندهما ، ثم بعدما كبر وصار له تلاميذ وصار له جناح ورَيَّش ، تَنَكَّرَ لهما وأخذه يتنقصهما .

    • @user-hs4db4kx5o
      @user-hs4db4kx5o 3 роки тому

      اتق الله أنا اشوف منشوراتك في كل فيديو تحاول الطعن في الأمام الوادعي تذكر ان لحوم العلماء مسمومه

    • @user-hs4db4kx5o
      @user-hs4db4kx5o 3 роки тому

      @@user-dm1ip7zl3q حسبي الله ونعم الوكيل فيك

  • @user-ki6ev7cd3t
    @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

    (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
    لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
    وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
    وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .ماذا سيفعل به .
    ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
    لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.

    • @user-it5ht3zw9i
      @user-it5ht3zw9i 4 місяці тому

      قاتلكم الله يا حزبيين الله يكفنا من شركم أن الشيخ مقبل كان سنيا سلفيا واثقا مع الله😊

  • @user-ki6ev7cd3t
    @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

    مقبل الوادعي كان جهيماني
    ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
    ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
    بدليل العينة السيئة من طلابه (الحجوري) وأشكاله

    • @user-dp1cb4rs5m
      @user-dp1cb4rs5m 3 роки тому +1

      ua-cam.com/video/F-wjPZTwMMc/v-deo.html
      كلام لا أساس له من الصحة

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      @@user-dp1cb4rs5m قال الوادعي في مسودة له بعنوان (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب) ص170، في أثناء كلامه على عبدالرحمن بن عبدالخالق قال: وبعد أن قامت دعوة المدينة وانتفع الناس بها ،وصار في بعض الليالي قدر مائة وخمسين من الكويت يزور إخوانهم بالمدينة ويستفيدون منهم في ليلة أوليلتين، فكأنه دخله الحسد فرأى أن يُشَوِّه سمعة دعوة أصحاب المدينة وأن يستثير الحكومة عليهم ، فتارة يقول: إنهم خوارج، وأخرى يقول: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز، والشيخ السبيل، والشيخ ابن حميد.انتهى كلام الوادعي .
      قلت: إذا كان عبدالرحمن بن عبد الخالق يحذِّر من جماعة الحرم وكان يشوه سمعتها، فإن هذا يعتبر منقبة له ، والمذمة لمن دافع عنهم وسايرهم .وصدق في قوله: إنهم مخالفون للعلماء كالشيخ ابن باز والشيخ السبيل والشيخ ابن حميد، ولكن الوادعي بأسلوبه المؤثر يقلب الحق باطلا والباطل حقا .
      وقد تقدم كلام الوادعي في إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله ، وغيره من العلماء ، وكيف تهجم عليهم ووصفهم بأنهم علماء سوء لأجل أنهم حذروا من تلاميذه .
      ومرت الأيام، وعرف الناس ضلال هذه الجماعة، وأن الذي كان يُحَذِّر منهم كان محقاً، ولكن الوادعي لايرى هذا ويطعن فيمن يحذر منهم ،ويفرح بانتشار دعوتهم .
      وقال الوادعي في نفس المرجع ص206 في كلامه على جماعة الحرم ، ما نصه:وجزى الله شباب أهل المدينة خيراً فقد كانوا يوزعون العوام عليهم، فكل واحد يحج بمجموعة ويتحرى أن يخبرهم بأعمال رسول الله . اهـ وقال في مسودة له بعنوان تعزيز البركان ص97 (لأن دعوة الإخوة أهل المدينة التي لم تبق إلا قدر ست سنين ملأت الدنيا والحمد لله). وفي مسودة (المخرج من الفتنة) دافع عن هذه الجماعة الضالة واعترض على ولاة الأمر في تعزيرهم وادعى أنهم ظلموهم واعترض على الحكم الذي صدر فيهم من القضاة الشرعيين،وكان إذا ذكرهم في مجالسه يثني عليهم .

    • @user-eo2gf7eo2u
      @user-eo2gf7eo2u 3 роки тому

      هههههه من اصحب العقول الصغيره

    • @user-dp1cb4rs5m
      @user-dp1cb4rs5m 3 роки тому

      @@user-ki6ev7cd3t
      ستكتب شهادتهم ويسألون

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 3 роки тому

      @@user-dp1cb4rs5m ومن الأدلة على أن الوادعي يؤيد منهج جماعة جهيمان الأعوج الذي ساروا عليه قبل وقوعهم في هذه الحادثة قوله في مسودة له بعنوان «المخرج من الفتنة» (ص135): (وأما واقعة الحرم فلا بد لها من أسباب دفعتهم على ذلك منها: محاربة علماء السوء لهم كابن صالح وشيبة الحمد وابن مزاحم، فقد كانوا يحذرون من الإخوان في بعض الخطب ويلصقون بهم ما ليس فيهم . اهـ
      انظر : وصف العلماء الذين عرفوا خطورة منهجهم وحذروا منه ، وصفهم بأنهم علماء سوء ، الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس شئون المسجد النبوي الشريف وعضو هيئة كبار العلماء ، وصفه بأنه من علماء السوء ، لماذا ؟ لأنه عرف ضلال جماعة الحرم وحذر منها ، وادعى الوادعي أنه يُلصق بهم ما ليس فيهم ، أما كان يكفي الوادعي ما قاموا به من جريمة كبيرة في فساد منهجهم ؟!!
      أما كان يكفي الوادعي إنكارهم البيعة لولاة الأمر في فساد منهجهم ، بدلاً من أن يتهم العلماء بأنهم يُلصقون بهم ما ليس فيهم .
      وكذلك وصَف الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي الشريف وبالجامعة الإسلامية ، والشيخ ابن زاحم إمام المسجد النبوي الشريف وأظنه رئيس المحاكم الشرعية بالمدينة ، وصفه بأنه من علماء السوء ، ولا شك أن تحذير هؤلاء العلماء في بعض الخطب من تلاميذ الوادعي ، لهو تحذيرٌ في محله ، وهو دليلٌ على نصحهم للأمة .
      انظروا إلى الظلم وإلى البغي والتجني، وصف العلماء الذين عارضوا الجماعة التي غزت الحرم المكي وصفهم بأنهم علماء سوء، العلماء الذين كانوا حريصين على سلامة الدعوة في أرض الحرمين وصفهم بأنهم علماءسوء. العلماء الذين عرفوا خطورة هذا المنهج وأنه يؤدي إلى فتن فلم يتبعوه ، وصفهم بأنهم علماء سوء . لا والله ليسوا علماء سوء، بل علماء السوء ودعاة السوء هم الذين ربوا الشباب على منهج العجلة والتسرع والطيش. بل علماء السوء الذين ربوا الشباب على منهج منحرف أودى بهم إلى غزو الحرم المكي وسفك الدماء وقتل الأبرياء معتمدين على منامات شيطانية وأضغاث أحلام. ولكن هذا جزاء من اتهم غيره من أهل السنة أنه لا يعمل بالدليل، وادعى لنفسه فقط أنه لا يسير إلا على الدليل، هذا جزاءه ارتكب الموبقات وسفك الدماء . وينبغي أن نعلم أن الوادعي ظالم في وصفه لمن يخالفه، بدليل أنه لما كان يسير مع جماعة الحرم المشبوهة حذَّر منهم الناصحون، ومن هؤلاء الناصحين الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، فبماذا وصفه الوادعي؟ وصفه بأنه عميل وجاسوس، وهذا دليل على أن الوادعي لا يؤخذ بجرحه وتعديله،لأنه غير منضبط، ويتكلم بحماس وعاطفة