يوم من حياتي:مشيت لاصال+زيارة حديقة إبن زايدون أكادير

يوم من حياتي مشيت لاصال زيارة حديقة إبن زايدون الموجودة بحي تلبرجت أكادير...
حديقة متميزة في مدينة أكادير وهي حديقة ابن زيدون في حي تالبرجت على بعد خطوات فقط من حديقة تالبرجت التي سبق لنا التعريف بها من هنا.
تمتد حديقة ابن زيدون Ibnou zaidoune Agadir على شكل شريط طولي من شارع الرئيس كندي إلى شارع الأمير مولاي عبد الله ومن زنقة ابن بطوطة إلى شارع 18 نونبر على مقربة من ولاية الأمن لأكادير على مساحة تناهز 5 هكتارات.
مساحة كانت في البداية عبارة عن مجرى لواد لكن بتظافر الجهود والإرادة قوية و تفضيل المصلحة العامة كانت النتيجة حقا جميلة. وهي حديقة ابن زيدون والتي رغم بعض النقائص تبقى نقطة ضوء قوية في أكادير ومجالا للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات الحياة ولو لفترة قصيرة. والتي يبقى الاهتمام الدائم بها مطلبا مُلحا لا يختلف عليه اثنان لكونها تعتبر إحدى فضاءات الترفيه الجميلة بالمدينة ومتنفسا لساكنتها وزوارها.
حديقة ابن زيدون عانت لبعض الوقت من الإهمال ونقص العناية لتصبح ملاذا للمتشردين والكلاب الضالة، لكن بفضل تظافر الجهود للغيورين على هذه المعلمة وبعد نداءات عدة من وسائل الإعلام سواء التقليدية منها أو الإلكترونية اكتست الحديقة حلة جديدة ومتميزة، تتمثل بالخصوص في العناية التي يوليها لها العمال المسؤولون عن السقي والصيانة، لتصبح حقا مُبهجة للعين (كما سترون من خلال الصور والفيديوهات) تدعو إلى الراحة والاسترخاء.
وهو الشيء الذي تأكد لنا اليوم فعليا وبالملموس أثناء زيارتنا لحديقة ابن زيدون لنتفاجأ بمنظرها الجميل، حيث الخُضرة والظلال والأزهار والوورد الملونة، والمساحات الكافية للمشي أو الجري، إضافة إلى مساحة خاصة للعب الأطفال ( من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء )، كما يمكن للطلبة استغلال فضاءاتها الهادئة للمراجعة والاستعداد للامتحانات
#أكادير #حديقة إبن زايدون#تلبرجت #لاصال