كان النقاد يبحثون عن الجمال في النصوص الادبية، فجاء النقد الثقافي فعكس السير وبدأ يبحث عن القبحية، فالأنساق مثل ما تحمل جمال ظاهر فهي تحمل نسق قبحيّا، يمرره الشاعر مع الجمال. بختصار
الأدب منتج ثقافي .. لثقافة من الثقافات في نهاية الامر .. وكل ثقافة بالضرورة وعي جمعي .. وله مثله مثل أي نص له ظاهر وله باطن .. لا أعرف أين أخطأ الغذامي ... ولكن امثالك يتعصبون لا أكثر... وللأسف اغلب اهل اللغة متعصبون
تعب بلا فائدة للادب وفنونه وكأنه يضاعف التفكيكية لغرض اخر غير الفنون الأدبية واللغوية. والحصاد الثقافي سيتحول الى صراع شبه عنيف وبالتالي صراع ثقافات لا حوار ثقافات وشيئا فشيئا نعود الى صراع الحضارات فلا فائدة. يا أخي الثقافة والادب المعاصرة لا يمكن ان يتلقاها القارئ الا وهي تصب في دعم الاندماج الحضاري العلمي الذي يخدم السلام بين مختلف الثقافات والفنون الانسانية بشكل شامل وعام والا من سيقرأ بقصد المتعة والمعرفة كما هي طبيعة القراء؟ خصوصا عندما يعلم القارئ ان النقد من هذا النوع يعتريه الريب من الحريات الأدبية. ويجده متحفظا بحدة دينية او عرقية. شكرا لك
وفاة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - : يروى أنه سُقي السم، وذلك أن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم، بل جعل بني أمية مثل أقصى الناس في أطراف دولة الإسلام، ورد المظالم التي كانت في أيديهم، وحال بينهم وبين ما يشتهون، فكاد له بعض بني أمية بوضع السم في شرابه، فقد رُوي أنهم وعدوا غلام عمر بألف دينار وأن يُعتق إن هو نفذ الخطة، فكان الغلام يضطرب كلما همّ بذلك، ثم إنهم هددوا الغلام بالقتل إن هو لم يفعل، فلما كان مدفوعاً بين الترغيب والترهيب حمل السم فوق ظفره، ثم لما أراد تقديم الشراب لعمر قذف السم فيه ثم قدمه إلى عمر، فشربه ثم أحس به منذ أن وقع في بطنه، وعن مجاهد قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: «ما يقول الناس فيّ؟»، قلت: «يقولون إنك مسحور»، قال: «ما أنا بمسحور»، ثم دعا غلاماً له فقال له: «ويحك ما حملك على أن تسقيني السم؟»، قال: «ألف دينار أعطيتها وعلى أن أعتق»، قال: «هات الألف»، فجاء بها فألقاها عمر في بيت المال وقال: «اذهب حيث لا يراك أحد». توفي عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة 101هـ .
ما شاء الله عليك أستاذ
انت إنسان حكيم فوق علمك الطيب وخلوق ومبدع 😍💙 جزيت خيرا
في جامعتنا درسنا هذا الكلام مع دكتور في كل مواده، ولم أقتنع أبدا أبدا بكلامه في هذا السياق، واليوم أثلجت صدري أستاذنا.
أهو د.يوسف عليمات؟
تحية خاصة على هذه الاحاطة الموسعة بالنتاجات الفكرية والنقدية على تنوعها ...فهذا ما ينقص الكثير من المشتغلين في حقول الشعر..
كان النقاد يبحثون عن الجمال في النصوص الادبية، فجاء النقد الثقافي فعكس السير وبدأ يبحث عن القبحية، فالأنساق مثل ما تحمل جمال ظاهر فهي تحمل نسق قبحيّا، يمرره الشاعر مع الجمال. بختصار
اثلجت صدري والله... يا مبرد عصرنا
جميل
ذ.اللغة العربية وأسجل إعجابي بمحتوى قناتك ، محتوى راقٍ، يهتم بلغة الضاد...
الغذامي قدم رؤية جديدة في الأدب وكل جديد له معارضين أما نجمه فقد سطع في نقد ثقافة الادب العربي عموما
اللهُ أكبـر
الأدب منتج ثقافي .. لثقافة من الثقافات في نهاية الامر .. وكل ثقافة بالضرورة وعي جمعي .. وله مثله مثل أي نص له ظاهر وله باطن .. لا أعرف أين أخطأ الغذامي ... ولكن امثالك يتعصبون لا أكثر... وللأسف اغلب اهل اللغة متعصبون
صدقت وأجدت 👍👍
ليس كل خطاب ينقد فالقرآن والسنة لاتنقد
والثقافة تنقد من من يعلم قبيحها من رديئها
أجد أن النقد الثقافي أكثر جدوى في الإدارة منها في الأدب.
الاستيراد من النقد الغربي والاتكاء عليه بالدرجة الأولى جعل النقد عندنا يعج ويضج بكثرة المصطلحات المترادفة والتقسيمات التي يمكن تجاوزها
تعب بلا فائدة للادب وفنونه وكأنه يضاعف التفكيكية لغرض اخر غير الفنون الأدبية واللغوية. والحصاد الثقافي سيتحول الى صراع شبه عنيف وبالتالي صراع ثقافات لا حوار ثقافات وشيئا فشيئا نعود الى صراع الحضارات فلا فائدة. يا أخي الثقافة والادب المعاصرة لا يمكن ان يتلقاها القارئ الا وهي تصب في دعم الاندماج الحضاري العلمي الذي يخدم السلام بين مختلف الثقافات والفنون الانسانية بشكل شامل وعام والا من سيقرأ بقصد المتعة والمعرفة كما هي طبيعة القراء؟ خصوصا عندما يعلم القارئ ان النقد من هذا النوع يعتريه الريب من الحريات الأدبية. ويجده متحفظا بحدة دينية او عرقية. شكرا لك
لماذا المقاطع سيئة الجودة في الفديو … هذا لا يليق بقناتك استاذ ارجو تعديل الجودة 🔴🔴🟢🟢🔴🔴
القذامي أعلن موت النقد الأدبي أصلا.
وربما الفراغ الذي أحدثه النقاد المعاصرون في النقد هو السبب الرئيس لفسح المجال لمثل هذه الأفكار المستوردة.
ماذا يعني النسق؟!
أخبرنا
وفاة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - :
يروى أنه سُقي السم، وذلك أن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم، بل جعل بني أمية مثل أقصى الناس في أطراف دولة الإسلام، ورد المظالم التي كانت في أيديهم، وحال بينهم وبين ما يشتهون، فكاد له بعض بني أمية بوضع السم في شرابه، فقد رُوي أنهم وعدوا غلام عمر بألف دينار وأن يُعتق إن هو نفذ الخطة، فكان الغلام يضطرب كلما همّ بذلك، ثم إنهم هددوا الغلام بالقتل إن هو لم يفعل، فلما كان مدفوعاً بين الترغيب والترهيب حمل السم فوق ظفره، ثم لما أراد تقديم الشراب لعمر قذف السم فيه ثم قدمه إلى عمر، فشربه ثم أحس به منذ أن وقع في بطنه، وعن مجاهد قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: «ما يقول الناس فيّ؟»، قلت: «يقولون إنك مسحور»، قال: «ما أنا بمسحور»، ثم دعا غلاماً له فقال له: «ويحك ما حملك على أن تسقيني السم؟»، قال: «ألف دينار أعطيتها وعلى أن أعتق»، قال: «هات الألف»، فجاء بها فألقاها عمر في بيت المال وقال: «اذهب حيث لا يراك أحد». توفي عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة 101هـ .
یمکن ان تتفضل بذکر مصدر للروایه التی جاءت عن الاصمعی؟ و شکرا