قال سيدي حضرة الشيخ المربي عباس السيد فاضل الحسني أدامه الله: قال تعالى: ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ))، فمحبة الله لذاته هي: عين صلاح العبد وسعادته وفوزه، والمخلوق ليس نداً لله، لأن الله هو الخالق، وغيره مخلوق، والربّ الرزاق، ومن عداه مرزوق، والله هو الغني وأنتم الفقراء، وهو الكامل من كل الوجوه، والعبيد ناقصون من جميع الوجوه، والله هو النافع الضار، والمخلوق ليس له من النفع والضر والأمر شيء إلا ما شاء الله وحده، وأن الله هو المستحق للمحبة الكاملة، والذل التام؛ فلذلك مدحهم، بقوله: ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ))، وليس هناك محبة حقيقية إلا لذات الحق وحده ـ جلَّ وعلا؛ وهي أن تحب ذات الحق لذاته، لأنه أهلٌ للمحبة ـ [أي: أن تحب الله لله]،وهو"الحب الحقيقي". فتأمل. الحب الحقيقي؛ وسيلة إلى حب الله ورضاه، وغايته أن يحبك المولى؛ وهذا منتهى الرجاء؛ ومن غايته أن تحب رسوله وحبيبه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي أن تحب رسول الله لله، لأن الله أمرنا بحبه، وهو ـ جلَّ جلاله ـ يحبه ـ صلى الله عليه وآله وسلم. فإذا أحببت حبيبه لأجل الله، أحبك الله فتكون من أهل وده وقربه؛ ولما ورد في الصحيح: عن عَبْد اللَّهِ بن هِشَام، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِك)) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الآنَ يَا عُمَرُ))، رواه البخاري. فأراد لعمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ كمال الإيمان والحب الذي فيه رضا الله تعالى، وقربه
قال سيدي حضرة الشيخ المربي عباس السيد فاضل الحسني أدامه الله:
قال تعالى: ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ))، فمحبة الله لذاته هي: عين صلاح العبد وسعادته وفوزه، والمخلوق ليس نداً لله، لأن الله هو الخالق، وغيره مخلوق، والربّ الرزاق، ومن عداه مرزوق، والله هو الغني وأنتم الفقراء، وهو الكامل من كل الوجوه، والعبيد ناقصون من جميع الوجوه، والله هو النافع الضار، والمخلوق ليس له من النفع والضر والأمر شيء إلا ما شاء الله وحده، وأن الله هو المستحق للمحبة الكاملة، والذل التام؛ فلذلك مدحهم، بقوله: ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ))، وليس هناك محبة حقيقية إلا لذات الحق وحده ـ جلَّ وعلا؛ وهي أن تحب ذات الحق لذاته، لأنه أهلٌ للمحبة ـ [أي: أن تحب الله لله]،وهو"الحب الحقيقي". فتأمل.
الحب الحقيقي؛ وسيلة إلى حب الله ورضاه، وغايته أن يحبك المولى؛ وهذا منتهى الرجاء؛ ومن غايته أن تحب رسوله وحبيبه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي أن تحب رسول الله لله، لأن الله أمرنا بحبه، وهو ـ جلَّ جلاله ـ يحبه ـ صلى الله عليه وآله وسلم.
فإذا أحببت حبيبه لأجل الله، أحبك الله فتكون من أهل وده وقربه؛ ولما ورد في الصحيح: عن عَبْد اللَّهِ بن هِشَام، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِك)) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الآنَ يَا عُمَرُ))، رواه البخاري.
فأراد لعمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ كمال الإيمان والحب الذي فيه رضا الله تعالى، وقربه
ااااااااه واشوقاه يامن روحي وماملكت فداك سيدي
اللهم اكرمنا بصحبة الصالحين ومحبتهم
اللهم امين وحفظكم ربي ونوركم وبارك بكم وتولاكم واعلى قدركم
حفظكم الله سيدي و أطال عمركم و متعكم بالصحة والعافية 💚🙏🏻
حياكم الله ونوركم وبارك بكم وتولاكم ورفع قدركم واعزكم ونفع بكم
درر
وفقكم ربي وحفظكم وسلمكم وانعم عليكم وجزاكم الخيرات واعانكم
حمدلله علسلامتك مولانه العزيز
نورت العراق وحمد لله على السلامة سيدي عزيز القلب حضرة الشيخ عباس
نحمد الله ونشكره وحفظكم ربي ورعاكم واكرمكم واحسن لكم ونفع بكم وسلمكم
حفظ الله مولانا الاجل وامد بعمره
وحفظكم ربي ورعاكم ونوركم وسلمكم واكرمكم وايدكم ونفعكم
حفظ الله شيخنا الاجل
وفقكم ربي وحفظكم ورعاكم وجزاكم الخيرات وسلمكم
حفظكم الله ورعاكم ونوركم وايدكم وآواكم وزادكم علما وقربا ونورا وحبا وذكرا وخشيه وادامكم ذخرا وعزا للامه سيدنا وتاج روسنا ❤
وحفظكم ربي ورعاكم في الدارين واحسن لكم واكرمكم واعزكم ووفقكم وجزاكم الخيرات وسلمكم
الله الله الله الله الله ❤❤❤
اعزكم الله في الدارين ووفقكم وسلمكم ونوركم وجزاكم الخيرات واعزكم
الله الله الله ماشاء الله
اعزكم الله ونوركم واكرمكم وتولاكم ونفع بكم وسلمكم وايدكم وبارك بفلبكم وروحكم
الله الله الله
اعزكم الله ونوركم وبارك بكم وتولاكم ورفع قدركم
اللهم صل وسلم وبارك وعظم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلَّمَ وَبارِكَ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وجزاكم ربي الخيرات ووفقكم ونوركم ونفع بكم وسلمكم وتولاكم
@@SheikhAbbasFadelHassani
اللهم آمين يارب العالمين
ربي يسمع منكم
حفظك الله ياشيخي الغالي دعواتكم لنا
حفظكم الله وحفظ قلبكم في الدارين ورعاكم وسلمكم واكرمكم بالتقوى والصلاح والقبول والعفو والعافية ويسر اموركم وسدد خطاكم وحماكم
جزاك الله خيرا
وجزاكم ربي الخيرات واحسن لكم واكرمكم وتولاكم ورعاكم واحبكم
الله الله الله
اعزكم الله في الدارين ونوركم وبارك بكم وسلمكم واعانكم وايدكم واكرمكم