رضي الله عن إمامنا ابن قدامة الذي أثبت عقيدةَ أهل الحديث والسنة أن الله بجهة حقيقية بذاته فوق العرش فوق سبع سماوات خلافاً لقول الجهنمية الجهمية الأشاعرة
إذا قلت أن الله في السماء بذاته فأنت حشوي وهذا قول الكرّامية، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى أن السماء مكان لله فهذا قول الجهمية والمعلوم أن السماء مهما كبرت وكانت واسعة ففي النهاية لها حد، وإذا قلت أن الله في السماء كأنما تقول أن الله في كل مكان وهذا قول المعتزلة، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى سلطانه ونعمته وسمعه وبصره وعلمه وهكذا دون حصر فهذا جائز، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى هو فوق السماء فوقية مكانة وفوقية تدبير وقدرة وإرادة ومشيئة وهكذا فهذا جائز..... وأقول أن السماء مخلوق فهو مكان وله حد ونهاية وحاشا أن يكون الله داخل هذا المخلوق المحدود، وأقول كمان قال الله تعالى:👇🏼 ( وهو الذي في السماء إلهٌ وفي الأرض إلهٌ وهو الحكيم العليم ) وهذه الآية تنسف مقولة "أن الله في السماء بذاته" وبمفهوم هذه الآية لا بد أن تقول بالتنزيه لله سبحانه وتعالى.....
رضي الله عن علماء الاسلام....مذهبك الذي يقول بالعلو الحسي المادي اولى بالهدم من مذهب أهل السنة السادة الأشاعرة الذين يعتبرون أن العلو صفة ذاتية لله رب العالمين...و الله لم يكتسب صفة لم تكن له منذ الأزل.... لا فايدة من كلامك الا حشو دون تحقيق....الدارمي الذي يقول بالعلو الحسي و ان الذي في رأس الحبل اقرب الى الله ممن في أسفله أولى بالهدم....
"حكم الإمام التابعي أبي حنيفة في مَن أثبت لله تعالى المكان". قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر". أي: أنَّ مَن أثبت لله تعالى مكاناً في السماء أو في الأرض وإن جهل تعيينه فقد كفر. لأن نفي المعرفة في الوجهين مُسلَّط على تعيين الظرفية: "في السماء", "في الأرض". والقاعدة عند أبي حنيفة رضي الله عنه: "أنَّ التجويز في حكم التنجيز في باب العقائد". فمَن جَوَّز على الله تعالى المكانَ وإن جهل تعيينه في الحال مع احتمال التعيين في المآل فهو مثبت لله تعالى المكان في الحال فيُكفَر به. ثم قال في رواية أبي الليث: قال الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) فإن قال: أقول بهذه الآية ولكن لا أدري أين العرش في السماء أم في الأرض فيكفر أيضاً. وهذا الكلام في معنى سابقه, فإنه أثبت إيمانه بالآية ثم جعل العرش مكاناً لله تعالى لكنه جهله أهو في السماء أم في الأرض. فالعلة في كفره في الحالين هي تجويزه المكان لله تعالى والتجويز في حكم التنجيز كما سلف. قال العلامة ابن نجيم: "وبإثبات المكان ـ أي: ويُكفَر بإثبات المكان ـ لله تعالى: فإن قال: الله في السماء: فإن قصد حكاية ما جاء في ظاهر الأخبار لا يُكفَر, وإن أراد المكان كفر, وإن لم يكن له نية كفر عند الأكثر وهو الأصح وعليه الفتوى". اهـ, "البحر الرائق". فها أنت ذا ترى أنه إن أراد بقوله: "الله في السماء" إثبات المكان لله تعالى فإنه يُكفَر قولاً واحداً, وإن قال: "الله في السماء", ولم يكن له نية لا في إثبات المكان ولا في حكاية ظاهر الأخبار فإنه يكفر على القول الأصح المفتى به. فانظر ـ عافاك الله تعالى ـ إلى خطر هذه الكلمة, وإلى أين تؤدي بصاحبها والعياذ بالله تعالى ..
رضي الله عن إمامنا ابن قدامة الذي أثبت عقيدةَ أهل الحديث والسنة أن الله بجهة حقيقية بذاته فوق العرش فوق سبع سماوات خلافاً لقول الجهنمية الجهمية الأشاعرة
جزاك الله عنا خيرا ❤❤❤
جزاكم الله خيرا
تبارك الله وتعالى ❤️.
جزاك الله خيرا شيخ..أنا استفيد من دروسك ..لا سيما ضمن المعمعة الحاصلة في الساحة الدعوية
كيف يكون العرش أعلى المخلوقات أليس الكتاب الذي كتبه الله بيده فوق العرش نريد البيان من حضرتك يا شيخنا
ليس هناك من ينكر العلو ولكن ينكرون الجهة والتشبيه الإشكالية ليست في النصوص وإنما في فهم النصوص فهم صحيح .
إذا قلت أن الله في السماء بذاته فأنت حشوي وهذا قول الكرّامية، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى أن السماء مكان لله فهذا قول الجهمية والمعلوم أن السماء مهما كبرت وكانت واسعة ففي النهاية لها حد، وإذا قلت أن الله في السماء كأنما تقول أن الله في كل مكان وهذا قول المعتزلة، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى سلطانه ونعمته وسمعه وبصره وعلمه وهكذا دون حصر فهذا جائز، وإذا قلت أن الله في السماء بمعنى هو فوق السماء فوقية مكانة وفوقية تدبير وقدرة وإرادة ومشيئة وهكذا فهذا جائز.....
وأقول أن السماء مخلوق فهو مكان وله حد ونهاية وحاشا أن يكون الله داخل هذا المخلوق المحدود، وأقول كمان قال الله تعالى:👇🏼
( وهو الذي في السماء إلهٌ وفي الأرض إلهٌ وهو الحكيم العليم ) وهذه الآية تنسف مقولة "أن الله في السماء بذاته" وبمفهوم هذه الآية لا بد أن تقول بالتنزيه لله سبحانه وتعالى.....
رضي الله عن علماء الاسلام....مذهبك الذي يقول بالعلو الحسي المادي اولى بالهدم من مذهب أهل السنة السادة الأشاعرة الذين يعتبرون أن العلو صفة ذاتية لله رب العالمين...و الله لم يكتسب صفة لم تكن له منذ الأزل.... لا فايدة من كلامك الا حشو دون تحقيق....الدارمي الذي يقول بالعلو الحسي و ان الذي في رأس الحبل اقرب الى الله ممن في أسفله أولى بالهدم....
ابو الحسن الاشعري في كتاب الإبانة رد على المعتزلة في مسألة الإستواء و اثبت بأدلة الكتاب و السنة استواء الله على عرشه فهل تعلم هذا ؟
"حكم الإمام التابعي أبي حنيفة في مَن أثبت لله تعالى المكان".
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر".
أي: أنَّ مَن أثبت لله تعالى مكاناً في السماء أو في الأرض وإن جهل تعيينه فقد كفر.
لأن نفي المعرفة في الوجهين مُسلَّط على تعيين الظرفية: "في السماء", "في الأرض".
والقاعدة عند أبي حنيفة رضي الله عنه: "أنَّ التجويز في حكم التنجيز في باب العقائد".
فمَن جَوَّز على الله تعالى المكانَ وإن جهل تعيينه في الحال مع احتمال التعيين في المآل فهو مثبت لله تعالى المكان في الحال فيُكفَر به.
ثم قال في رواية أبي الليث: قال الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) فإن قال: أقول بهذه الآية ولكن لا أدري أين العرش في السماء أم في الأرض فيكفر أيضاً.
وهذا الكلام في معنى سابقه, فإنه أثبت إيمانه بالآية ثم جعل العرش مكاناً لله تعالى لكنه جهله أهو في السماء أم في الأرض.
فالعلة في كفره في الحالين هي تجويزه المكان لله تعالى والتجويز في حكم التنجيز كما سلف.
قال العلامة ابن نجيم: "وبإثبات المكان ـ أي: ويُكفَر بإثبات المكان ـ لله تعالى: فإن قال: الله في السماء: فإن قصد حكاية ما جاء في ظاهر الأخبار لا يُكفَر, وإن أراد المكان كفر, وإن لم يكن له نية كفر عند الأكثر وهو الأصح وعليه الفتوى". اهـ, "البحر الرائق".
فها أنت ذا ترى أنه إن أراد بقوله: "الله في السماء" إثبات المكان لله تعالى فإنه يُكفَر قولاً واحداً, وإن قال: "الله في السماء", ولم يكن له نية لا في إثبات المكان ولا في حكاية ظاهر الأخبار فإنه يكفر على القول الأصح المفتى به.
فانظر ـ عافاك الله تعالى ـ إلى خطر هذه الكلمة, وإلى أين تؤدي بصاحبها والعياذ بالله تعالى ..