من مسرح المدرسة الوجودية׃ لا مفر ˖˖ جان بول سارتر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 лис 2024

КОМЕНТАРІ •

  • @alamirnader3911
    @alamirnader3911 8 місяців тому +10

    العظمة والابداع والانفتاح الثقافي ده كله وفي الاذاعة يا ترى لو كنا كملنا على نفس المسار كان مستوى اعلامنا هيكون ازاي ؟مين اللي سرق مصر؟!!

    • @khaledahmed5503
      @khaledahmed5503 7 місяців тому

      العصابه المخيفة سرقت مصر
      مافيا مقننه

    • @hanyail688
      @hanyail688 7 місяців тому

      العسكر

    • @Tommysoli31Tommy
      @Tommysoli31Tommy 5 місяців тому

      ​@@hanyail688كانت في الستينات في عهد العسكر والضباط الاحرار

    • @MgM-zs9dc
      @MgM-zs9dc 7 днів тому

      الإسلام السياسي والوهابية...منه لله الرئيس المؤمن

    • @MgM-zs9dc
      @MgM-zs9dc 7 днів тому

      @@hanyail688 ده عهد عبد الناصر يا هاني ... الله يرحمه كنا في عهده لسه بشر مش تابعين لثقافات صحراوية اهلها دلوقت فاقوا وبعدوا عنها

  • @khaledhafezkhaledhafez5380
    @khaledhafezkhaledhafez5380 7 років тому +24

    اﻹذاعة المصرية العظيمة رائدة التثقيف دائما..

  • @mohamedlutfabdo1969
    @mohamedlutfabdo1969 9 місяців тому +2

    برأيي يستحق كل انسان مفكر ومرهف الاحساس اعمال ونتاج رائع من المبدعين وعلينا ان نكون ممن يساهم ايضا بتقديم وتشجيع اعمال تغذي وتغني افكارنا بهذه الابداعات ويجب على كل من يستطيع ذلك ان يساهم وكل الشكر لمن يساهم بإيصال هذه الاعمال التي تعد غذاء لافكارنا وثراءً لها .

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +10

    كان هناك دواعي للخوف عندما كان هناك أمل!
    جان بول سارتر

  • @just_person-f8l
    @just_person-f8l 3 роки тому +7

    سارتر وما ادراك ما سارتر🖤.
    اتمنى ان تعود هذه القناة الرائعة

    • @lostinspace6369
      @lostinspace6369 3 роки тому

      لو سمحت اريد النسخة pdf للكتاب تعرف وين ممكن اجدها

  • @salwasamy5716
    @salwasamy5716 2 місяці тому

    كانت الاذاعة تقدم هذه الاعمال كانت منبر ثقافي ..كانت منفتحة علي العالم

  • @أطلالالجنوب
    @أطلالالجنوب 6 років тому +14

    سارتر الوجودي المشاكس كلماته وأفكاره أسئلة تطوف في هذا العالم دون أن تتوقف .

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +4

    إن الدموع تفسد مظهر الوجه دائما

  • @chercheurdamour2468
    @chercheurdamour2468 7 років тому +8

    حقا ان الجملة التي ختم بها الكاتب مسرحيته رائعة وهي .....كم هي مضحكة الى الابد هذه ...

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +2

    إن كل واحد منا هو المُعذبُ للآخر

  • @salwasamy5716
    @salwasamy5716 2 місяці тому +1

    يا خسارة يا مصر ..كنا كده وبقينا كده ..ليه وازاي ..ده اللي الناس كلها لازم تعرفه

  • @souzanali2999
    @souzanali2999 8 років тому +30

    كم يكلف الشر؟؟
    اينيز...غارسان...استل
    لقد حلمت ثلاثين سنة انك بطل.
    الرجل هو ما يريد أن يكونه.
    لقد مت بسرعة.
    الجحيم هو الناس الآخرون.
    انا ميتة...لا داعي للسكاكين.
    الموت يحدث مرة واحدة
    نحن هنا الى الأبد.

  • @أغانيقديمة-غ4م
    @أغانيقديمة-غ4م 4 роки тому +3

    الإذاعة تقدم ذهبا خالصا وفنا عذبا سائغا للشاربين

  • @IuffHgdcon
    @IuffHgdcon 2 місяці тому +1

    يوجد كتاب مصريين يكتبون المسرح ولهم صدى في الخارج ولكن في مصر لا احد يعرفهم. قرأت بالفرنسية مجموعة مكونة من خمس مسرحيات لكاتب مصري صدرت عن دار نشر لامارتان الفرنسية الشهيرة وصدمت من مستواه في الكتابة.. ظننت وأنا أقرأ له وكأني اقرأ لصموئيل بيكت او هارولد بنتر.. مستوى فلسفي ومسرحي عالي جدا.. اسم المجموعة paracours dans l'ombre والكاتب اسمه nagah abdelnour. ولما بحثت عن كتب له باللغة العربية لم اجد له اي مسرحيات سوى بعض الأخبار عنه. لم يعد في مصر سوى (مسرح مصر) وأشرف عبد الباقى 😅😅😂

  • @Almsloky_mohamed_alanze
    @Almsloky_mohamed_alanze 3 роки тому +4

    تكفون نزلوا شي جديد لنا ختمت جميع المقاطع 🇪🇬🇸🇦🙋🏼

    • @gloombla
      @gloombla Рік тому

      ماشاء الله 😅

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +2

    كل شئ يدور في رأس المرء يكون غامضاً

  • @yasminmina8252
    @yasminmina8252 5 років тому +8

    عمل جميل تحية تقدير من الجزائر

  • @fatimazaidouniofficiel
    @fatimazaidouniofficiel 2 роки тому +1

    قمة ابداع روعة

  • @hananechegrane
    @hananechegrane 4 роки тому +2

    ابداع مشكورين على المجهودات الجبارة

  • @nouranhassan988
    @nouranhassan988 3 роки тому

    مجهود رائع ويحترم
    ياريته استمر هذا البرنامج الثقافي ونال شهرة اكبر

  • @fatomabas1840
    @fatomabas1840 Рік тому

    استمتعت حقيقي شكرا علي مجهودكو العظيم في التمثيل والالقاء والترجمه ونقلها لينا بأفضل صوره شكر جدا اسعتوني🌹

  • @OmarAlshaikh
    @OmarAlshaikh 6 років тому +7

    شكرا لكم، أرجو أن تضعوا لنا النسخ الإلكترونية برفقة التسجيل حتى نحتفظ بها للقراءة المستمرة.
    محبتي لكم

    • @HazemIIKhaled
      @HazemIIKhaled Рік тому

      مينفعش ضد حقوق النشر.

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +2

    إنتى أستطيع العيش عشرة آلاف سنة في صحبة أفكاري فقط

  • @ahmedbendida4163
    @ahmedbendida4163 Місяць тому

    الحمد لله على تعمة الاسلام

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +4

    جان بول سارتر( 1980--1905)(25).
    بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه :
    هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر...
    تابع
    03/10/21

  • @hanane7888
    @hanane7888 2 роки тому

    رائع جدا شكرا لكم استمروا

  • @hannafeley6480
    @hannafeley6480 6 років тому +1

    رائعه بحق شكرًا لكم

  • @saadkhassoum9853
    @saadkhassoum9853 2 роки тому

    Thank you so much

  • @eng.jamaledris8851
    @eng.jamaledris8851 7 років тому +3

    ابدااااع

  • @lawranceoleev516
    @lawranceoleev516 2 роки тому +12

    الكثير من التعليقات العميقة من الاخوة المصريين وهي أراء فلسفية أيضا تنم عن بعد معرفي كبير في الثقافة الواعية في العقل المصري ولكن الغريب هو لماذا يطفو ويبرز الكثير من التافه والرخيص واهابط في الساحة المصرية كالاغاني الرخيصة والاعمال التلفزيونية والافلام الكوميدية التي تستخدم لغة الشارع..لماذا لا أرى اعمالا فلسفية فكرية تليق بعمق وروعة الثقافة المصرية التي هي علما بارزا في الوطن العربي .

    • @7amadagalal
      @7amadagalal 11 місяців тому +1

      لأنه الأعلي صوتا

    • @توعيةوفكرثقافي
      @توعيةوفكرثقافي 7 місяців тому

      ❤❤

    • @Tommysoli31Tommy
      @Tommysoli31Tommy 5 місяців тому

      مفيش اعمال مصرية قيمة زي زمان خلاص انتهت

    • @mahmoudibrahim1874
      @mahmoudibrahim1874 3 місяці тому +1

      يأكل الناس فاكهة الموسم
      المتوفره في السوق
      قد يقنع السيد عبده ان الفاكهه الفاسده مفيده خاصة اذا صنع منها العصير
      الموسيقى الصاخبه و الكلمات الهابطه و تشجيع فرق كرة القدم تزيد افراز الهرمونات فتعطي شعورا زائف بالسعاده و لذة مؤقته بانتصار زائف لإنسان مهزوم من ولادته حتى ممتاته
      هذا ما نحن فيه في الأرض التي ذكرتها .

  • @rorozenobia4769
    @rorozenobia4769 6 років тому

    شكرا لكم

  • @alicin9771
    @alicin9771 Рік тому +1

    رائع

  • @mahmoudsalam1326
    @mahmoudsalam1326 2 роки тому +2

    لا أحب هذا المصطلح: أموات
    فلنقل إنهم فقط غائبين

  • @shahed8367
    @shahed8367 4 роки тому

    رائعة ومثيرة للأفكار كثيرا

  • @OmarAlshaikh
    @OmarAlshaikh Рік тому

    الموسيقى ضمن المسرحية يا ريت نحصل عليها

  • @sophianoor1995
    @sophianoor1995 Рік тому

    قناة رائعة

  • @sabrinhussin410
    @sabrinhussin410 2 роки тому

    عظيم ❤️

  • @Khaled.7Ahmed
    @Khaled.7Ahmed 4 роки тому

    نشكركم

  • @بشيرالحكيم-ض1ض
    @بشيرالحكيم-ض1ض 4 роки тому +1

    اذا فقد وصلنا !!

  • @marwanaguib1742
    @marwanaguib1742 7 років тому +2

    انتم رائعون

  • @raniamehanna3468
    @raniamehanna3468 3 роки тому +1

    صوت سعد اردش شبيه بصوت كرم مطاوع

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +2

    جان بول سارتر(1980-1905)(19).
    انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )...
    تابع
    01/10/21

  • @الكاتبخالدالسيدوهدان

    رائعة

  • @jmj5173
    @jmj5173 4 роки тому

    عمل رائع

  • @soulstarssama7996
    @soulstarssama7996 7 років тому

    مخوووف وقف شعري لما ذكر جهنم

  • @zomiaarakan7300
    @zomiaarakan7300 5 років тому

    الالقاء كان رائعا، شكرا كثيرا!!

  • @soulstarssama7996
    @soulstarssama7996 7 років тому +3

    استمر المكتبة السمعية العربية خاوية فاملأها

  • @amrhassan3888
    @amrhassan3888 2 роки тому +1

    29/11/2022
    الثلاثاء
    الهرم

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +2

    جان بول سارتر (1980-1905)(6).
    سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ...
    20/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +1

    ن بول سارتر (1980-1905 )(3).
    الوعي يعرف ذاته بواسطة كشفه عن صفات الشي-في-ذاته كامتداد و بالوقت نفسه يكشف عن ذاته على اعتبار انه حضور و سلب او نفي في ان واحد و عليه ، الوجود -في- ذاته امتداد و الوجود - لأجل- ذاته حضور و سلب او نفي و الوعي لا يتطابق مع الأشياء و هذا سبب إمكانية المعرفة و هي نسبية لان المعرفة تتم بواسطة انفصال الوعي عن العالم و هذه المعرفة تضعنا امام المطلق ، الوجو-في-ذاته هو ما هو ، صفاته ليست ذاتية و هو حاضر دون مسافة و هو ما يبدو للوعي و الوعي في ذاته ليس شياء فهو لا يؤثر في الأشياء فلا شيء يأتيه من الوعي فهو اي الوجود-في- ذاته لم يختر ماهيته لكن ماهيته اختارت له وجوده عكس الوعي الذي سبق وجوده ماهيته فاختار وجوده و الوعي لا ينفصل عن العاام دفعة واحدة فهو دائما في حضرة شىء أمامه، فزمانه متجدد ، الوعي لا يدرك الاشياء مرة واحدة تماما و لا ماهيتها لانه كحاضر بعيش في المستقبل الذي هو دائمآ النهاية و لكنها نهاية غير نهائية و المستقبل يتجدد باستمرار كمستقبل نهائى قائم و عليه فلا يوجد نهاية للقاء الوعي و العالم و اتحادها معا مستحيل و الوعي يدرك الموضوعات او الاشياء او الوجود- في- ذاته ادراكا ناقصا تماما كما يدرك الوعي الهلال من حيث انه قمر غير ناجز و غير مكتمل او هو قمر في طور الظهور و الاكتمال، و من مميزات الوعي الفرار من العالم الذي هو فيه نحو مستقبل الحاضر و الوعي عندما ينفصل عن العالم يضع شرطا لذاته و هو ينفصل ايضا عن ذاته اما التجاوز عند سارتر فهو انفصال الوعي عن ذاته و عن الاشياء و سارتر يرى هنا الحرية تركيبا اصيلا في صميم الوعي ، جوهر الوعي الحرية و الحرية حسب سارتر هي الكائن البشري الذي بفرز عدمه الخاص و هو كذلك بستبعد الماضي و المستقبل و هذا الانفصال بين الحاضر المباشر من جهة و بين الماضي و المستقبل من جهة أخرى و هذا الانفصال نفسه هو (العدم ) اذ ما يفصل السابق عن اللاحق انما هو ( لا شيء ) ، انفصال و تلاشي الوعي هو ما ينتح الحرية ، هذا ما اتى به سارتر في الوجود و العدم حول الوعي و العدم ؛ لكن العدم غير موجود و انفصال الحاضر عن الماضي و المستقبل ليس زمنا منفصلا هو الزمن المستمر فلا انفصال في الزمن حتى يوجد العدم و حتى يوجد العدم يجب ان يمزق العدم نييج الزمن و ان يحدث فيه فجوات ، الزمن لا يتناثر و لا يختفي يستمر يطول و يقصر ، دائم فلا يحدث هنا العدم اختراقات و العدم غير موجود و هو عدم وجود ، و الوجود بديل العدم ، فالعدم هو عدم وجوده و ليس عدما موجودا ، في غرفتي لا توجد كرسي ، الكرسي عدم وجود الكرسي و ليس عدما موجودا الفرق هو بين عدم موجود ووجود العدم لان العدم غير موجود ، لان الوجود موجود و العدم غير موجود و ليس عدما موجودا ، لا يوجد تطابق ببن عدم موجود و وجود العدم ، لا يوجد لا تعني عدما ، تعني الغياب عن الوجود ، عندما ينادي الأستاذ على تلامذته في الصف بجيب التلميذ الموجود بكلمة حاضر اي موجود اي ليس غائبا ، بينما التلميذ الغائب لا يجيب فهو غائب عن الصف ، الغائب غير موجود و لكنه ليس عدما لان الغائب غير حاضر و لكنه موجود و ليس معدوما و كلمة لا ( NON )
    لا تعني العدم ، كلمة لا ، تعني عدم قدرة على التحقق من حضوره ، لا يوجد لا تعني العدم، لا يوجد تعني غيابه و عدم حضوره و لا تعني عدما موجودا و اضافة لذلك للوجود اشكال و للوجود انماط فهو احيانا موجة و هو احيانا جسيما و هو احيانا طاقة و هو يتلاشى احيانا و هو احيانا يختفى يذهب و يعود و هو احيانا غير محدد ، فكما ان الكيفيات اشكال ، للوجود اشكال و انماط متبابنة تظهر و تختفي ، اشكال الوجود مختلفة و الوجود كالنسيج له خيوط و الخيوط اما ترتيب مختلف باختلاف انماط خيوط النسيج الذي يتشكل منه الوجود ، الصيرورة حركة الوجود و الصيرورة دائمة مستمرة ، قفزات تتناوب و التحول لا بحمل معه عدما ، التحول يحمل معه وجودا دائمآ و هو دائم التغير و هذا معنى من معاني الوجود المتعددة و نمط و شكل من انماط و اشكال الوجود المتنوعة المتعددة، الوجود ليس شياء واحدا مجردا ، الوجود كما هو فكرة عامة مجردة هو أيضا اسماء كثيرة لأشياء كثيرة تحدث باستمرار ، اثارها احيانا ظاهرة اكثر من طريقة وجودها ، الوجود يوجد و العدم لا يوجد ، لان الوجود نقيض العدم و هو الاسم المستعار للوجود و ليس وجودا داخل الوجود، العدم ظل الوجود الخادع و اذا كان الوجود شمس فالعدم ظل الشمس و الشمس موجودة و ظلها سراب خادع زائل لا يبقى دونها ، ليس العدم دودة كما بقول سارتر تنخر التفاحة ، تفاحة الوجود، الدودة طريقة وجود التفةحة و هي تزول ، الوجود لا يموت يتلاشى يتبدل باستمرار ، العدم لا يوجد (بفتح الجيم ) و لا يوجد (بكسر الجيم ) ، الوجود هو عدم وجود العدم و العدم لا يفرز حرية ، الوجود يفرز الحرية ..
    تابع
    الحرية عند سارتر ..
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +2

    جان بول سارتر(1980-1905 )(23).
    الاعصار او الزلزال الذي يقتل كائنات حية هو تحطيم سواء ادركت ذلك او ام ادركه ، و سواء هناك علاقة بين الإنسان و العالم او هذه العلاقة غير موجودة ، تماما مثل اختفاء نجم بعد انفجاره ، فهو يزول من مكانه يصبح شياء اخر سواء عرفت انا ذلك او لم اعرف ، سواء اكتشفت انا ذلك او لم اكتشف ذلك ، صحيح ان وجود علاقة مع العالم يسمح لي بتقرير هذه الواقعة و لكن تقرير الواقعة بواسطة الإنسان لا يعني عدم حدوثها اذا غاب الإنسان عنها ، معرفتي بالشي لا يعني انني قررت وجوده و عدم معرفتي يعنى نفس الشيء ، اي ان هذا الشيء لا يوجد دوني او يختفي دوني و الامر ذاته مع الزلازل الذى قتل كائنات حية لان هذه الكائنات اختفت بفعل الزلزال سواء شهدت ذلك او لم اشهد على ذلك ، الجواب السلبي عندما يسأل الوجود ليس سلببا الا لان السائل يسال الوجود و لانه لا يملك غير اجوبة محددة بنعم او لا، الذي يجيب على السؤال عن الوجود و عن علاقة الانسان و العالم هو الانسان الذي لا يملك كل اجوبة الوجود ، الجواب بالنفي جواب الانسان و هو ممكن بحدود ما بملك من الاجوبة و لا يدل على واقعة يدل على سؤال و يدل على جواب ، السؤال هو سؤال الانسان و الجواب جواب الانسان ، الإنسان هنا يتكلم نيابة او بلسان الوجود عن اجوبة الوجود و كما يقول سارتر (لا )
    هي تركيب للقضية ، لكن القصية هنا قضية من ؟ انها قضية من يسال و لا يملك جوابا واحدا و هنا( لا )تعني عدم امتلاك جواب واحد على سؤال واحد ، و الانتقال من ان النفي تركيب للقصية الى العدم تركيب للواقع هو تركيب مصطنع و دون اوانه و لا تفرضه ضرورة (لا ) ، و زيادة في الاستنتاج، فالواقع لم يحتمل هنا النفي كقضية ، برر جوابا غائبا لم يحن اوانه و بالتالي العدم تركيب للواقع قفزة لان الجواب هنا لفظي لم يختزن معناه و لا حتى خبره و الجواب ياتى افتراضيا و سارتر يؤمن هنا بالغيب و الغيب عنده لاشيء ، لكن لا شيء هنا تجريد للشيء و التجريد عزل ما هو غير منعزل كما استشهد سارتر بلابورت و اللاشيء اسقاط يسهل الحذف و لا يسهل المعرفة و لا يقرب من الحقيقة و هو اختزال للموقف للذهاب الى ابعد من السؤال نفسه و عندما يقول سارتر ان الإنسان يهدم المدن بالزلزال فان ما يقوله صحيح ظاهريا و على سبيل المجاز و الاستعارة و لكنه ليس ثحيحا ابدا اذا دققنا قليلا،فمعنى ذلك ان الانسان لو لم يبن اامدن لما هدم الزلزال المدينة و دمرها و معنى هذا الكلام ان الذى بنى هدم و هذا الكلام غير صحيح ابدا، يوجد خلط و تشويش و كذلك تزوير للواقع ، فعدم الامانة في استجواب الوقائع ميزة غير صحية و غير مفيدة و هي ايضا غير مسؤولة و تؤدي حتما الى بلبلة و عدم دقة و ابتعاد عن الحقيقة و تشويه للواقع لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم في هذه الحالة لانها خارج علاقة الانسان مع العالم و ان هناك علاقة علو بين الإنسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ..تابع
    03/10/21

  • @شرحعلمتفسيرالرؤيا
    @شرحعلمتفسيرالرؤيا 7 років тому

    رائعه

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905).(20).
    هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ...
    تابع
    01/10/21

  • @ashrafhasan5854
    @ashrafhasan5854 7 років тому +5

    لاسم الأصلى هو الجلسة سرية ولامفر أو لا مهرب هو الترجمة الانجليزي

    • @Nour-vi4fn
      @Nour-vi4fn 7 років тому +3

      حرفيا الترجمة من الفرنساوي هو خلف الابواب المغلقة
      ممكن اي مترجم يترجم المسرحية بالإسم اللي يدي المعنى اللي هو شايفه مناسب لافكار المسرحية

    • @ashrafhasan5854
      @ashrafhasan5854 7 років тому +3

      لم اعترض على الترجمة ولكن حتى اوجه من يبحث عن المسرحية أنها هى نفسها يل إن كثير من المثقفين يسمونها الجحيم لسارتر وهى بالتأكيد أهم مسرحياته وتظهر بوصوح تصوره للوجودية...شكرا على التعليق وخالص احترامى ومحبتى

    • @abddamouni
      @abddamouni 6 років тому

      كلامك خاطىء بشكل كامل
      فالاسم الاصلي للمسرحية كان بالانكليزي وليس هناك اسم فرنسي
      والاسم هو NO EXIT

  • @malekhaitham9182
    @malekhaitham9182 3 місяці тому

    ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +1

    جان بول سارتر (1980-1905)(21).
    ماذا يريد سارتر من طرح الأسئلة على هيجل : اين هو السلب هنا كتركيب في الروح ؟ و الامر ذاته يتكرر مع هايدغر فيسأل سارتر هايدغر : اذا كان السلب هو التركيب الاولي للعلو فما هو التركبب الاولي للانية (DASEIN ) للعلو على العالم ؟ يريد سارتر ان يصل الى مبتغاه : العدم لا يوجد خارج العالم ، هو يريد ان يصل الى النتيجة التي وصل اليها ، و هو ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او بهب الوحدة بين نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الانفصال في مثاله الذى ضربه عن مفهوم المسافة و ان مفهوم المسافة يتضمن او يحوي لحظة سالبة ، النقطة A بعيدة عن النقطة B و المسافة بينهما هو الطول الذي يفصل النقطتين و عندما نحدد النقطة B هي الحدود ،هذا يعني ان الطول او المسافة لا تمتد الى ابعد من النقطة B ، السلب هنا تركيب ثانوي للشيء او للموضوع لكن دعونا نفحص هذا المثل الذى اعطاه سارتر عن المسافة بين A و ببن B، عندما يقول ان الطول سالب بالنسبة لبعد قريب و مطلق فهذا هنا لا يستوفي الشرط المطلوب حتى نطابق على هذه النتيجة وواضح هنا في مثله هذا انه متاثر ببرهان زينون المعروف ببرهان السهم و الذي اراد من خلاله ان ينفى وجود الحركة لكن مثل سارتر يختلف فى المضمون وواضح هنا من استنتاج او فرضية سارتر انه يتجاهل مفهوم أساسي هنا هو مغهوم الزمن و يلغي بعده من المسافة و هذا وحده كاف حتى لا نطيل الوقت في التفكير فيما يقوله سارتر وواضح ان ما يسميه هنا السلب اسمه مسلمة او فرض لان مفهوم الجشتالط هنا هو الذي يغذي هذه الفكرة عند سارتر و هو الذى اعتمد عليه هنا في مثاله عن المسافة و هذا المثل ضربه سارتر لا يمكن الاعتماد عليه لان الشكل هنا للادراك و ليس برهانا و الامر هنا ليس موضوعه الادراك بقدر ما هو موصوع ابعاد ، فالمسافة معروفة و و النقطة محسوبة و الطول قياس، النقطة هنا لا تحد الخط او القطعة او الجسم الا لاننا افترضنا ذلك ،فلو افترضنا ان النقطة B توجد على مسافة بلا نهاية لما جاز لسارتر ان يفترض الطول السالب هنا ، لانه يتحول الى نقطة افتراضية و عندما يتحدث عن شكلين مستلهما ما ذكره عن الجشتالط عند الألمان و عن ان شكلا يلغي الآخر او يهشمه فهنا الموضوع هو شكل و هناك الموضوع هو اساس، يجد سارتر نفس الكمية السالبة احيانا هي حدود و احيانا مسافة و في الحالتين لا يمكن التخلص من السلب ، الكمية السالبة هنا كمية اسمية او بالاسم و الدليل انه هو نفسه يقول ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او يهب الوحدة ببن نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الإنفصال ، الا اذا كان دور العدم في المعادلة الرياضية ما لا تتضمنه هذه اامعادلة و احيانا تقترح المعادلة الرياضية حلا اومخرجا لمازق لا وجود له في الواقع و هذا هو الذي حصل مع سارتر مع اللحظة السالبة التي اكتشفها في مفهوم المسافة لان السلب تركيب ثانوي كما يقول و اختزال المسافة الى قياس ، الطول لا يغطي او بمنع السلب كما يقول سارتر ، السلب تركيب غير معطى في عملية قياس الطول ، قياس الطول يفترض المسافة و يفترض نقطتين A و B تفصلان المسافة الى طول و الطول و المسافة شيء واحد و القياس هنا لا يجد سببه في السلب ، السلب مفهوم و ليس معطى و هو ضامر تماما كما ان الاسمنت لا يظهر في شكل البناء او في البنية ، البنية او البناء او المبنى او الهيكل يظهر عندما هو يختفي لانه فقد وظيفة الوجود و اختار عدم الظهور ...
    01/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905).(17).
    السادية (كما المازوشية ) وجهان لعملة واحدة:
    عدم نضج و نكوص طفولي الى الوراء ؛ طبعا هناك ايضا خلل او اختلالات أخرى ).
    الطفل لا يزال يعيش في الرجل البالغ و هو عندما يعود الى ماضي طفولته ،يعود ليلعب و يتذكر هذا النكوص ،لم يعد يجد ألعابه القديمة،ضاعت منه ،تحول اللعب من لعب اطفال و من لعب بريء الى لعب رجال بالغين ، نضجت العاب الاطفال لكن الكبار لم ينضجوا ، العدوانية و الاذى و الاكراه و الإهانة و حب التملك ، كلها سلوكيات اطفال كان لها ما يبررها عند الطفل ، غير مبررة عند الكبار ، تبدلت الادوات و تغيرت المواضيع و المواقع ، اصبح الجسد هو اللعبة الباقية لهؤلاء الكبار و جسم الاخر هو موصوع الانتشاء ،الطفل الصغير عاد إلى الحياة من جديد و عاد لينتقم من رفاقه مع من لعب في ايام الطفولة ،عاد ليعوض العابه التي لم يقدر على ممارستها على شكل انتقام هذه المرة ، الماضي لم بمض و الحاضر حضر بكل كثافته و بكل وجوده انها اللحظة المناسبة ليعود طفلا من جديد يوم كان العالم كله ملكه و عندما كان يتصرف على هذا الاساس،لم بعد العالم ملكه و اصبح هذا الاخر الذي يلبس جسده امامه و ما عليه الا ان يملكه كما كان يملك كل شيء بوم كان طفلا و التملك يحصل بتملك الأشياء حوله في عهد اللعب البريء و أتى عهد اللعب الجدي او لعب الكبار ، انه الانتقام ، نكوص الى الوراء و عدم نضج فالطفل ظل يلعب بالخفاء في زوايا الرجل ، حتى استيقظ الشعور و عاد حيا قويا ،فظهر الطفل من جديد مشوها هذه المرة مولودا جديدا ،الطفل لم يعد طفلا ،الكبير ولد من جديد ولد متاخرا في عالم الكبار ، ماتت براءة الاطفال و اللعبة صارت حطام الذكربات ،استعاد الرجل الطفل بعدما ماتت فيه البراءة على شكل رجل كبير ، البالغ هنا غبر بريء و البريء هناك غير ناضج ، الكبير لم بنضج و هو غير بريء ، السادي ارادة عمياء و لا تعرف كيف تعيش، يقول سارتر السادية وجدان انفعالي و جفاف و عناد حريص، كلمات سارتر لا تعني شياء ولا توضح شياء ، يتحدث عن التملك لا يوجد هنا تملك ،السادي يبعثر و يعبث بجسم الاخر المستسلم امامه و لا يريد كما يقول سارتر سلبه حريته ، يربد ابادة جسده تماما كما يحطم الطفل لعبته ،يبحث السادي عن لذة تفوق اللذة ، لذة مضاعفة ، لذة فوق اللذة ،لذة مريضة و ليس صحيحا ابدا ما يقوله سارتر عن صورة الحرية المحطمة المستعبدة ،السادي لا يتعامل مع الحرية ببساطة لانه لا يعرفها، موضوعه الجسد و غايته لذة منحرفة، ادواته مادية و هو لا يريد اقرارا بشيء او الاعتراف ، هو يريد اذلاله دون سبب او هدف و هو لا يحاور فريسته و هو لا يناقش شخصا هو يتعامل مع شيء اسمه جسد يغرس ادواته في اللحم و يبتهج للألم و هو لا يدع لهذا الجسد فرصة الاختيار لانه ليس هدفه الحرية حرية فريسته هو لا يصادر حرية الاخر هو يدمر جسده دون هدف حقيقي هدفه لذة مشوهة ،الحرية حوار و اعتراف و هنا لا يوجد حوار و لا يوجد اعتراف بارادة الاخر و الحربة تحترم الوجود و الاختلاف لان اهدافها نبيلة (سارتر يرى ان الإحترام هنا بلا معنى !!) ، و السادي لا اهداف نبيلة عنده و الاحتكاك عنده ادوات و اعضاء و جسم ملقى امامه بلا ارادة بلا قرار بلا اختيار و كل هذه العناصر اللازمة للتفاعل مع حرية الاخر غائبة و هي مرفوضة من السادي،فهو لا يؤمن بالحرية ، يؤمن بالعنف وسيلة الى استحضار اللذة التي خانت نفسها كلذة و صارت عند السادي ألم و صراخ، سارتر يختزل و يختصر و يشوه في سببل الوصول الى فكرة مسبقة وضعها نصب عينيه و هي فكرة ركيكة فقيرة غير مقنعة و لا تؤدي الى مكان ،فكرة مجانية تذهب كما يذهب الكلام المجاني عندما يكون هدفه الكلام نفسه ، يتطاير كلامه في الهواء و لا يصل الى شيء، ينتهي سارتر الى اقرار ان السادية اخفاق الشهوة و الشهوة اخفاق السادية و بصرف النظر عما يطلق عليه (شيء-اداة) و لكن الاهم ما ذكره دليلا على اخغاق السادية،ان الحرية العالية او المتعالية للفريسة هي ما يسعى السادي الى امتلاكه و يبرر اخفاق السادبة هنا ان السادي كلما اصر على معادلة الغير كاداة افلتت منه هذه الحرية،اما ان هذا السادي غبي و اما ان سارتر غبي ؟ و نحن ستختار هنا السادي كغبي ،فاذا كان هدفه امتلاك الحرية العالية فهو كمن يريد الاستجمام او الاستحمام على شاطىء البحر فيذهب الى الصحراء و هو كمن يريد ان يعوم في ماء البحر فيدفن نفسه في الرمل بدل الغطس في الماء ، السادي يتعامل مع ما هو مرئي امامه و يحاور بأدواته و بيديه و في كل مرة بقوم بعمل شيء ضد فريسته ينتظر اثاره المباشرة على جسد المسكين، السادي يتعامل مع المادة و هو هنا الجسد و لا يتعامل مع افكار هذا الجسد المطروح و الممتد امامه و هو في النهاية لا يستطيع ان يسلبه او بستولي على شيء معنوي لن تفرط به الفريسة فهو يتجاوز الجسد و لانه ملكها وحدها و لانه لا يموت و لا يستسلم الا بموت الجسم و كل اقرار و كل اعتراف من الفريسة، ليس الا كناية عن رمز للخضوع المؤقت و العابر و هو ليس مطلب السادي، السادي لا يريد ان يصل الى الحرية العالية لفريسته و لا يريد ان يسلبه اياها ، السادي يريد ان يتلذذ بعذاب فريسته، يريد ان يتالم هذا الجسد المرمي امامه و الخاضع له ، هو لا يعنيه منه إلا اعتراف جسده ، لا بهمه منه روحه ،اللذة عنده لا تتأمل في المجرد ، اللذة عنده امامه لذة مادية مقلوبة ، تريد ان تلتذ باخضاع الجسد و تريد ان تلمس هذا الجسد و ان تراه مهزوما و ان يستسلم امام العنف المادي و امام الالم المضني الذى يمارسه السادي على فريسته ،فريسته ليست له ، فريسته ليست ملكه و هو واع و هو بعرف ذلك و السادي لا يهمه حربة فريسته و لا بهمه شخصها ، يهمه اذلال الجسد في سببل لذة لا تجد طريقها الصحيح الى الإشباع العادى او الطببعي و هو ليس عنده قبم عليا و لا يتعامل و لا يعترف بالوجود المعنوي للشخص ، فهو لا يابه لشيء اسمه كرامة ، حتى يفكر في حرية الاخريين، الحرية بضاعة او سلعة كاسدة فغرضه ليس هنا و انشغلاته لا ترتقي و لا ترتفع عن مستوى الجسد الذى يستلقي أمامه و طلبه هو اذلال جسد بصرف اانظر عن حريته لان الحرية لا تستثير عنده لذة و لا نشوة و اللذة ليست عنده اصلا شهوة ، اللذة عنده عكس اللذة نفسها، اللذة عنده اسمها ااحقيقي الكراهية الازدراء الاستباحة الفهر العنف الإذلال، اللذة عنده عكس اللذة ، مرارة سخط تجاهل، السادي لا لذة و لا شهوة عنده حتى يتهمها سارتر بالاخفاق ، عنده جسد يريد ان يعمل او يصنع منه جثة ، جثة حية تصرخ تتكلم تتاوه تستسلم
    تابع
    29/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905).(9).
    بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ،
    يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ...
    22/09/21

  • @azharazhar9873
    @azharazhar9873 6 років тому +5

    الله يسامحكم اعصابى تعبت😢

    • @baioo2000
      @baioo2000 4 роки тому

      ليش؟

    • @baioo2000
      @baioo2000 3 роки тому

      @Mohammed Suleiman ليش ليش ليش؟

    • @ناجح-ت6ه
      @ناجح-ت6ه 3 роки тому

      @@baioo2000ليش ليش ليش ليش؟

    • @baioo2000
      @baioo2000 3 роки тому

      @@ناجح-ت6ه ليش ليش ليش ليش ليش؟

    • @abdelrahmanalaa9383
      @abdelrahmanalaa9383 3 роки тому

      ليش ليش ليش ليش ليش ليش ليش

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر(الوجود و العدم )(85).
    بحث سارتر عن اله سبينوزا فلم يجده و هو الذي قال يوما اردت ان اكون سبينوزا و ستاندال بنفس الوقت ، لكنه احتفظ بهذا الاله بعد ان جرده من صلاحياته و غير اسمه فاصبح اسمه الجديد اله لم يتم او شمول مفكك او تحلل لشمول و اذا كان سينوزا قد قراء جيدا ديكارت فسارتر لم يقراء جيدا سبينوزا فقراء سبينوزا معكوسا ، فعكسه و بدل ( كل تاكيد نفي ) و اصبحت هذه العبارة التي قال عنها هيغل: ( غنى لا متناهي او غنى لا نهاءي ) عند سارتر ( كل نفي تاكيد ) و عندما فحص سارتر في كتابه الوجود و العدم جهاز البنزين في سيارته قال : (لا يوجد شيء ) لا يوجد شيء هنا هو حكم الملاحظة و هو حكم ايجابي ، لا يوجد شيء ليس معناها هنا : ان العدم ياتي الى الوجود من الانسان ، الحكم هنا اتى من الواقع و ليس من الانسان ، الانسان ترجم واقعا معينا تماما كما ترجم نيوتن كلام الطبيعة عندما وجد قانون الجاذبية ، و هذا الوافع تم التعامل معه و بعد اختبار الوجود صدر حكما مفاده : الواقع لا يعاني اضطرابا و لا خللا ، الملاحظة هنا توقع و الملاحظة و الاختبار ( فحص الجهاز) تؤكدان هنا صلاحية الجهاز ، و الموجود لاجل ذاته يظهر حينما ينعدم الوجود اي حينما ينفي ذاته طبعا حسب سارتر و كذلك حسب سارتر الوجود وحده هو الذي بمكن ان ينعدم بينما العدم قائم داخل الوجود كالدودة او كبركة صغيرة و الوجود لاجل ذاته عند سارتر لا يمكن ان يكون الا لا وجودا لكن نحن لا نعرف ما يقصد سارتر باللاوجود حتى نقول عنه نقيض الوجود و المناطقة العرب القدماء قالوا العدم لا يخبر عنه و حتى نعود الى المثل الذي ضربه سارتر عن جهاز البنزين في سيارته ، و سارتر هنا يغش في الامتحان و يزور الوقائع و هدفه النجاح في الامتحان باي ثمن على حساب الواقع ، فهو عندما فحص جهاز البنزين في سيارته المعطلة كان احرى به ان يقول : (جهاز البنزين في سياراتي سليم ) بدل (لا يوجد شىء ) و لا يوجد شيء هنا علاقة مباشرة مع اللغة و ليس علاقة الانسان بالعدم ، فالعدم هنا ليس مصدره الانسان و لا مصدره الوجود ، لا نريد ان نستشهد ببرغسون هنا الذي يقول ( من الوجود لا يشتق ابدا السلب ) و حتى لو تكلمنا على طريقة سارتر و استخدمنا كلماته المعتادة ، ( لا ) هنا اشتقاق من الوجود او من الجهاز حسب ما يقول كانط :( النفي اشتقاق من الوجود و ليس اشتقاقا من العدم ) و كما ان الملاحظة تتوقع و الملاحظة و التوقع هما اكتشاف العقل لقانون الظواهر و كما اخطا ملهم سارتر سبينوزا عندما قال جملته الشهيرة( كل تاكيد نفي ) ، اخطا سارتر بدوره عندما عكس هذه الجملة لتصبح من وجهة نظره صحيحة ، فاصبحت جملة سينوزا عكسها اي ( كل نفي تاكيد ) ، فهنا نحن لسنا امام نفي لان جملة او عبارة ( لا يوجد شيء ) ، بعد فحص جهاز البنزين ، لا يوجد شيء هي ملاحظة و العبارة كعبارة هي علاقة مع اللغة و اسلوب في التعبير و هذه العبارة توازي جملة او عبارة : ( جهاز البنزبن في سياراتي سليم ) او ( جهاز البنزبن في سياراتي يعمل جيدا ) او ، ( لا ) هنا حكم سلبي و (لا يوجد ) ليست العبارة الاصيلة ، انها هنا استعارة تماما كما استعير سيارة جاري عندما تتعطل سياراتي و هذا ليس معناه، ان سيارة جاري اصبحت ملكي و ( لا يوجد ) هنا استعارة للنفي و ليست نفيا و لا سلبا ، كان يمكن لسارتر ان يقول بعد فحص جهاز البنزين في سيارته عبارة : ( لا اعرف ) ، هنا تنفي و لا تؤكد ، لا يوجد شيء ليست هنا تاكيدا في معرض النفي لانها ليست عبارة اصيلة حتى تعطي معناها ، يمكن لسارتر ان يستعمل عبارة اخرى اكثر تعبيرا عن الواقع من عبارة (لا يوجد شيء ) ، ( لا يوجد عندي جواب على هذا السؤال ) ، فهنا لا يوجد تاكيد اذا عكسنا جملة سبينوزا كما عكسها سارتر ، فبدل( كل تاكيد نفي ) عند سبينوزا اصبحت(كل نفي تاكيد ) عند سارتر و لا يوجد عندي جواب على هذا السؤال هو نفي دون تاكيد ، فهنا تبقى المسافة بيضاء امام عدم وجود جواب ...
    تابع
    28/11/21

  • @samy-ys7yb
    @samy-ys7yb 8 місяців тому

    👍

  • @mohamed_zakyem.aidyaidy7267
    @mohamed_zakyem.aidyaidy7267 3 роки тому +2

    هههههه وهما عارفين سارتر ههههه طيب كتب اية غير لامفر ههههههه احية

    • @Mrs.aljbury
      @Mrs.aljbury 3 роки тому +1

      تحدث عن نفسك فقط جاهل

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(10).
    المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود...
    22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر( 1980-1905)(15).
    سؤال سارتر عن الحس الذي لا يعطينا احساسا ، سؤال سارتر هو الجواب ، و رغم انه ليس من عادة سارتر طرح هذا النوع من الأسئلة الزائفة الا انه هنا كمن يرمي بنفسه في حفرة ليصرخ بصوت قوي عالي النبرة كعادته ، يصرخ انقذوني فانا لم أسقط في الحفرة و دليله على ذلك يقول سارتر انكم تسمعون نداءي و صوت صراخي ، حس البصر معطل عند الاعمى و حس السمع معطل عند الاصم و اصل الخطأ الذي وقع فيه سارتر عن عمد او عن سهو نظرته المطلقة الى الأشياء، يتراجع الى اول الطريق دون خوف او وجل ولا حتى ندم فهو حر لا يندم ابدا و يبدأ من جديد من الصفر اذا دعت الحاجة لذلك و اذا راى ما يناسب العودة عاد الى اخر الطريق و استعاد فكرته كما هي ، قدرته على التكرار مذهلة و غير معروف هل هذه القدرة على التكرار عادة ايجابية او سلبية ، هذه النظرة المطلقة تسم طروحات سارتر و هي احيانا تاتي خارج سياقها و خارج علاقاتها ، حتى العلاقات عنده مطلقة و يحلو له احيانا كعادته ان يطلب اجوبة حيث الاجوبة اجوبة معطلة او اجوبة معلقة ، هذه النظرة الحديدية التي تحوم على مساحات منحنية او مقعرة لا تحترم اسطح اقليدس و لا هندسته
    ، خطوطه الحديدية هي اقرب الى هندسة ريمان ، هذه السكك الحديدية تجعله يسافر على قطار لا بتجه الى مكان يسير دائما لا يقصد مدينة و لا يتوقف على محطة ، فالحس كما يقول من حيث هو من اجلي لا يمكن ان يدرك هناك موضوعات العالم ،فشعوري في العالم لا في حسي الابصاري و اللمسي ، ان العاام مركب و من هنا هشاشته فانا جزء من العالم و انا لا يعني فقط أنا لان انا لا توجد دون انت و لا دون هو و الا لما كانت اصلا انا ، و هو هنا العالم و انا و العالم نوجد في مركب واحد يتصرف حسب خططه و حسب انماط يتعرف من خلالها على هذا المركب ، عندما يختفي الماء لا يعود البحر إسمه بحر و البحيرة الفارغة بحيرة بالاسم، يصبح اسمها حفرة او تصبح واديا على منحدر جبل او وسط سلسلة جبال ، التلة التي لا ترتفع عن سطح الارض ليست تلة ، مشكلة سارتر هنا في استدلاله انه يفكر بمعادلات مطلقة و بدل الأرقام و الاشارات يستعير الكلمات ، الكلمة ليست رقما مجردا و لا رمزا و الكلمة لها معنى و لها صوت و الحس الذى يفتش عنه سارتر حس بالاسم فالعين التي لا ترى ليست عينا او كفت عن ان تكون عينا و كما قال ارسطو قديما الذراع المقطوعة عن الجسم ذراع بالاسم اما استشهاده بقول اوغست كونت :
    ان العين لا بمكنها ان تبصر نفسها ؛ لكن العين ليست بحاجة كي تبصر نفسها ، هي ما هي لكي تبصر الاشياء حولها و العالم امامها ، هي وجدت لكي تبصر غيرها لا نفسها ، و لو ابصرت نفسها لماتت و لما وجدت ، هنا وجودها وجود لغيرها ، قامت حياتها على الاثرة و على الايثار و الا لما رات العالم ، و لو خيرت العين بين ان ترى نفسها او ترى غيرها لاختارت ان ترى غيرها و لنبذت راي كونت الركيك و هي احسنت عندما اختارت هذه الغاية التي اختارتها بجدارة ..
    25/09/21

  • @omabdelrahman9991
    @omabdelrahman9991 Рік тому +2

    العلاقات الإنسانية تعيق الوجود الإنساني وتعيق حريته فهي في نظر سارتر دائما معرضة لسوء الفهم وسوء التفاهم كما أن حريتي تتوقف عند حدود حرية الآخر وهي دائما تحكمها رغبات متعارضة وحتي علاقة الحب هي في أصلها علاقة يحكمها حب التملك ولهذا يري سارتر أنه علي الرغم من أن الوجود لايتحقق إلا من خلال الآخر الذي هو بدوره يحكم علي أفعالي ويقيمها فالبرغم من ذلك فإن الآخر يحد من حريتي وأن علاقتي بالآخر دائما ماتقع فريسة للخداع أو الكذب أوسوء الفهم أو سوء التفاهم أو حب التملك والسيطرة وعليه فإنها دائرة مغلقة لايمكن الفرار منها علي الرغم من أن الجحيم هوالأخرون
    لهذا أطلق سارتر علي تلك المسرحية ثلاثة أسماء هي لامفر
    أو الجحيم أو الدائرة المغلقة

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905).(16).
    الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ...
    28/09/21

  • @kamkam22100
    @kamkam22100 7 років тому +1

    صوت كريمة مختارسكسي وجميل

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(14).
    الكوجيتو يمثل ضمورا و تراجعا امام الوعي ، اولا لا يوجد انسان فرد واحد احد في العالم و هذا الفرد الواحد الاحد لو وجد لكان هو الله ذاته ، اذا تمادينا في استخلاص النتائج و العبر من الكوجيتو فلا هو برهانا و لا هو مقدمة او مسلمة لانه لا يصل الى شيء ،يصل الى شعار ان الانسان كفرد واحد يمكن ان يوجد دون وجود العالم و العالم يتضمن ايضا و حكما الغير و هنا يظهر فساد ما ذهب اليه الكوجيتو ثم ان الفرد الواحد الاحد الذي يفكر او الوعي المطلق القائم بذاته غير موجود تماما ، فلا وعي مطلق معزول لانه وعي يحاصر نفسه داخل قلعة تفترض انه لاشيء يوجد خارج هذا الوعي و الذي اسمه انا افكر و الاجدى لو كانت الصياغة رغم ان هذه الصياغة لا تمنع عنه صفة الفساد ، على الشكل التالي ، انا و افكر انا ، بدل انا افكر ، لا يوجد هنا لا من اجل ذاته و لا يوجد من اجل الغير ، يوجد منطقة مفلقة من الخلاء الفارغ تشبه ما هو في ذاته لكن بصورة مشوهة و غير تامة و هي قريبة من االه دون مزايا الكمال المطلق لأنك بنفس الوقت لا تجد الله ، الكوجيتو فكرة مجردة معلقة في الفراغ تحت سماء لا يوجد فيها قمر في الليل و لا شمس في النهار ، الكوجيتو يبقى افتراض وهمي يعاني من فقدان اليقين التام يهوى التماهي مع قضيته التي ابتكرها بصمت عند غياب معاني الأشياء الكاملة يتبرع سارتر للوجود بالمبررات و يزج في غيبوبته المعاني الواضحة على اساس هلامي مشوش ناعم خفي يؤسس سارتر علم الوجود اذا صح التعبير و هو في ذلك يبذل جهدا فكريا كبيرا لكن مجهوده ينحاز احيانا لنفسه و احيانا يتجاوز ما هو واضح يقيني عند الاخر ، احيانا يتصلب و احيانا يترك الباب مفتوحا بلا جواب يبحث عن معادلة تجمع ما هو من اجل ذاته و ما هو في ذاته و هو صرح اكثر من مرة استحالة هذه المعادلة الا انه يحاول ان يبحث عن مخرج بصيغة الشمول و الكل دون الوصول الى شيء واضح ، يقول لا يمكن ان اتاثر في وجودي بانبثاق او الغاء الغير كما لا يتأثر ما هو في ذاته من ظهور او زوال ما هو في ذاته اخر ، من جهة ، الوجود في ذاته وجود تام و هو ما هو كما هو وجود و لكنه ليس تاما كما هو لا وجود لان الوجود في ذاته في هذه الحالة وجود في ذاته بحضور الوجود في ذاته ، الشمول تام لكن الوجود كوجود لا يتضمن اللاوجود ، اللاوجود في ذاته لا ذات له و الوجود مجرد و الوجود علاقات وجود ، الغاء الغير غياب علاقة و قد تكون اصيلة الحضور و حضور الغير هو وجود و علاقة في الوجود و مع الوجود ، الغير لا يلغى و الغير لا يوجد (يخلق ) و الوجود في ذاته اختار الصدق و الصمت في حين ان ما هو موجود لاجل ذاته موجود تماما كما هو الوجود للغير موجود ، علاقات الوجود موجودة و الوجود قاءم كما هو وجود الغير لذلك الوجود في ذاته، الامر نفسه الوجود لاجل ذاته ، الوجود وجود و علافات الوجود.
    25/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому +2

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )(1)
    روجيه غارودي فيلسوف ماركسي ترك الشيوعية و اعتنق الإسلام و جان بول سارتر فيلسوف وجودي غادر الوجودية و التحق بالماركسية !!
    هل كان على سارتر ان يكتب نقد العقل الجدلي قبل كنابه الوجود و العدم ، في كتاب الوجود و العدم بشر سارتر بحرية فردية مطلقة منطلقا من كوجيتو ديكارت ( انا افكر اذن انا موجود ) بعد تاوبله و بعد ان تبنى منهج هوسرل او ما يعرف بالفينومانولوجية او الظاهراتية او حسب البعض مذهب الظهورية ، في اواخر أيامه صرح سارتر انه ( كتب عكس ما كان يريد ان يكتب ) و معنى كلامه هذا : ان كل انسان حر و ان كل عالم هو عاام مكن ، اما كتابه نقد العقل الجدلي بعد كتابه الوجود و العدم فقد بشر بالتغيير و تبنى العمل المشترك و بشر بحرية محددة بالحرية و اهتم على عكس كتابه الوجود و العدم الذي عالج فيه مشكلة الحرية و الوعي و العدم و التجاوز و قرر ان الانسان وعي و الوعي حرية تفرز عدمها الخاص و الانسان محكوم بالحرية و انه بخلق نفسه بنفسه بواسطة حريته و لا شيء يقف امام الحرية و الحواجز و الصعوبات هي حوافز للحرية و سارتر لم يشعر ابدا حرا كما شعر ابان الاحتلال الالماني و الحرية التزام و انضواء و اتهم ايضا سارتر كل من يهرب من حريته بخداع النفس او سؤ النية و هو مفنوم استخدمه لرفض فكرة اللاشعور المهمة عند فرويد و كذلك تحدث عن التجاوز نحو المستقبل و هو بنفس الوقت استكشاف ، المهم انه في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي تخلى فيه عن الفعل الملازم للحرية في الوجود و العدم لمفهوم العمل المشترك من أجل التغيير و هدف التغيير الحرية الحقيقية التي هي نهاية الندرة او قلة الموارد (rareté ) و لان قلة الموارد هي سبب العنف و في هذا الكتاب استعمل مصطلحات جديدة ، الإنسان بدل الوعي او الوجود - لاجل- ذانه ، و بدل الوعي العمل و بدل الوجود في ذاته استعمل المادة، السؤال الذي يطرح نفسه مع هذا ااتغير من زواج مع حرية فردية ذاتية مطلقة رأسمالية و شكلية الى طلاق و اقتران جديد مع ماركسية قديمة ، هل مات سارتر يوم ولد وولد يوم مات او هو ولد يوم مات و مات يوم ولد !!
    تابع
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905)(24).
    لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم خارج علاقة الانسان مع العالم لان هناك علاقة علو ببن الانسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ، و هذا صحيح بالظاهر و للوهلة الاولى لكن الدقة و الموضوعية يمنعان
    ان نفكر كما لو كان الانسان موجودا و غير موجود ،فعندما يختفي الانسان و تزول علاقته مع العالم لا يعود استعمال نفس المنطق جائزا ،ثم ان تحول الجبل من شيء الى شيء اخر لا ينفي فكرة الهدم فاسم الهدم في لغة الطبيعة تحويل شيء الى شىء اخر و اسم الهدم هو لغة الإنسان و هي تعني نفس الشيء فى لغة الطبيعة ، الاسم اختلف الفعل واحد و النتبجة واحدة، فالهدم تحويل و التحويل هدم، كلام سارتر بفترض ان الانسان هو الذى بعطي المعنى و لكنه في نفس الوقت بتجاهل وجود الانسان و علاقنه مع العالم و عندما نفول ان الإنسان بهدم المدن بالزازال فاننا نحكم على الاشياء و كأن الانسان غير موجود و بنفس الوقت نحمل المسؤولية لهذا الإنسان و نستطيع بعد ذلك ان نقول ان الزلزال نفسه لا بجوز ان نقول عنه زلزالا لان علاقة الإنسان مع العالم تجيز استعمال كلمة زازال و الزلزال بحد ذاته ليس زلزالا بل شىء حول الشىء الى شيء اخر ، ان الخلط هنا لا حدود له و مساحة الضباب تمنع الرؤية الجيدة و المسافة التي تبعدنا عن الانسان هي ذاتها التي تبعدنا عن الزلزال ، لقد أسمى الانسان الحطام حطاما و اسمى اازلزال زلزالا و الطبيعة لها لغتها الخاصة ، فالطبيعة عندما تثور تحول شياء الى شيء اخر تماما كما الإنسان عندما يثور يحول الأشياء الى اشياء اخرى، الإنسان يتكلم و الطبيعة تفعل ، الكلام صار فعلا و الفعل صار كلاما، الواقعة واحدة و اخراج الانسان من المعادلة يجعل كلامه بلا معنى كما يجعل فعل الطبيعة حدثا لم يحدث...
    تابع
    03/10/21

  • @saadeldin2030
    @saadeldin2030 6 років тому

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر(1980-1905)(8) .
    الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية !
    في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر.
    تابع
    21/09/21

  • @kudoai7783
    @kudoai7783 2 роки тому

    العبقرية.....

  • @s00mi8
    @s00mi8 5 років тому +2

    اللهجة تخليك ماتكمل سماع الكتاب للأسف! ياليت لو كان النطق افضل.

    • @mohamedgamal7336
      @mohamedgamal7336 5 років тому +9

      متسمعش روح اقرأ وبلاش كلام اهبل واحترم مجهود غيرك

    • @رَبَّةُكٌتب
      @رَبَّةُكٌتب 5 років тому +4

      صدقت ..اخي ولكن لهجتهم تقبلهم كما هم
      ولاتتعب نفسك حتى كبار المثقفين ممن تربع ،على عرش الادب وأوتي من جمال التعبير ،وحسن الديباجة، مايأخذ بعقول سامعيه وقارئية ،ولديهم معرفة لغوية عميقة ،وإحاطة بالتراث العربي وإستظهار له
      ينطقون الجيم معجمة والذال زاي وسمعتهم في لقاءات امثال عباس العقاد وطه حسين واحسان عبد القدوس انيس منصور يحيى حقي وغيرهم الكثير
      هؤلاء مثقفيهم وجهابدة واساطين الادب
      فما بالك بعوامهم من الممثلين والمؤدين..
      ‏الإنسان المصري إذا تكلم بلهجته الدارجة فهي موسيقى تطرب.
      ‏أما إذا تحدث بالفصحى فهي تلوث سمعي.
      ‏المعذرة هذه حقيقة

    • @ahmadfahmey5581
      @ahmadfahmey5581 5 років тому +14

      صحيح اني كمصري مُعترف بسوء نطق المصريين للفصحى وانها بتكون تلوث سمعي حقيقي وان افضل العرب نطقا للفصحى هم اهل الشام.. لكن ده بالنسبة للاجيال المعاصرة، اما الاجيال السابقة زي أبطال المسرحية ممكن يكون نطقهم مش احسن حاجة لكنه مش سيئ اطلاقا!
      امال الشئ المؤسف في التعليق ان مسرحية زي دي معمولة في الستينات ويجي شخص من بلد في الستينات دي مكنش عندهم اذاعة اصلا وينظر ع الممثلين المصريين! وشخص تاني يقول جيم أعجمية وزاي وينظر على العقاد وطه حسين!!
      انا مبحبش اسلوب احنا وانتوا وكل واحد يعيب في بلد التاني لان ده جهل.. وكمان مش مكانه تعليق على فيديو زي ده المفترض انه مستمعيه ناس مثقفة، ولاني بحترم كل الدول العربية وان لها موروث عريق.. بس لما تيجي تتكلم عن الثقافة والمثقفين وانتاجات الفنون في مصر فيبقى الكلام بمنتهى الادب والتقدير.. او لتصمت!
      وزي ما قال الراجل المحترم.. اقفل التسجيل وروح اقرا الكتاب...
      عيب...

    • @saharfouad6861
      @saharfouad6861 5 років тому +6

      حضرتك عارف قيمه العمل والمجهود الجبار الذي بذل في الاذاعه المصريه ككل لإخراج تلك الكنوز من فكر وثقافة وترجمة وأداء وتمصير أو تعريب لتبقى شاهده علي عصر ذهبي للأدب والثقافه والفن انا مثلا جربت أشاهد مسرحية عربيه غير مصريه أصابني ملل من أول دقيقه فاللغة عنصر من مجموعه عناصر وليس كل شيء غير أنها لفه عربيه مصريه رااااااءعه جداااا ومجهود ريادي تحيا مصر واللهم احفظها هي والعالم العربي والإسلامي

    • @monny.aly25
      @monny.aly25 5 років тому

      @@ahmadfahmey5581ردك عجبني *احسنت*...
      انا معاك جداً ... كتير بلاقي النوعية دي اللي بتقلل من الاخر وتتكلم عنه بغرور وكبر ونفسي ارد عليهم بنفس كلامك لكن بشعر ان لا فائدة ...

  • @ashganelsafy8991
    @ashganelsafy8991 25 днів тому

    رائعه

  • @rorozenobia4769
    @rorozenobia4769 6 років тому

    شكرا لكم

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 роки тому

    جان بول سارتر (1980-1905).(17).
    السادية (كما المازوشية ) وجهان لعملة واحدة:
    عدم نضج و نكوص طفولي الى الوراء ؛ طبعا هناك ايضا خلل او اختلالات أخرى ).
    الطفل لا يزال يعيش في الرجل البالغ و هو عندما يعود الى ماضي طفولته ،يعود ليلعب و يتذكر هذا النكوص ،لم يعد يجد ألعابه القديمة،ضاعت منه ،تحول اللعب من لعب اطفال و من لعب بريء الى لعب رجال بالغين ، نضجت العاب الاطفال لكن الكبار لم ينضجوا ، العدوانية و الاذى و الاكراه و الإهانة و حب التملك ، كلها سلوكيات اطفال كان لها ما يبررها عند الطفل ، غير مبررة عند الكبار ، تبدلت الادوات و تغيرت المواضيع و المواقع ، اصبح الجسد هو اللعبة الباقية لهؤلاء الكبار و جسم الاخر هو موصوع الانتشاء ،الطفل الصغير عاد إلى الحياة من جديد و عاد لينتقم من رفاقه مع من لعب في ايام الطفولة ،عاد ليعوض العابه التي لم يقدر على ممارستها على شكل انتقام هذه المرة ، الماضي لم بمض و الحاضر حضر بكل كثافته و بكل وجوده انها اللحظة المناسبة ليعود طفلا من جديد يوم كان العالم كله ملكه و عندما كان يتصرف على هذا الاساس،لم بعد العالم ملكه و اصبح هذا الاخر الذي يلبس جسده امامه و ما عليه الا ان يملكه كما كان يملك كل شيء بوم كان طفلا و التملك يحصل بتملك الأشياء حوله في عهد اللعب البريء و أتى عهد اللعب الجدي او لعب الكبار ، انه الانتقام ، نكوص الى الوراء و عدم نضج فالطفل ظل يلعب بالخفاء في زوايا الرجل ، حتى استيقظ الشعور و عاد حيا قويا ،فظهر الطفل من جديد مشوها هذه المرة مولودا جديدا ،الطفل لم يعد طفلا ،الكبير ولد من جديد ولد متاخرا في عالم الكبار ، ماتت براءة الاطفال و اللعبة صارت حطام الذكربات ،استعاد الرجل الطفل بعدما ماتت فيه البراءة على شكل رجل كبير ، البالغ هنا غبر بريء و البريء هناك غير ناضج ، الكبير لم بنضج و هو غير بريء ، السادي ارادة عمياء و لا تعرف كيف تعيش، يقول سارتر السادية وجدان انفعالي و جفاف و عناد حريص، كلمات سارتر لا تعني شياء ولا توضح شياء ، يتحدث عن التملك لا يوجد هنا تملك ،السادي يبعثر و يعبث بجسم الاخر المستسلم امامه و لا يريد كما يقول سارتر سلبه حريته ، يربد ابادة جسده تماما كما يحطم الطفل لعبته ،يبحث السادي عن لذة تفوق اللذة ، لذة مضاعفة ، لذة فوق اللذة ،لذة مريضة و ليس صحيحا ابدا ما يقوله سارتر عن صورة الحرية المحطمة المستعبدة ،السادي لا يتعامل مع الحرية ببساطة لانه لا يعرفها، موضوعه الجسد و غايته لذة منحرفة، ادواته مادية و هو لا يريد اقرارا بشيء او الاعتراف ، هو يريد اذلاله دون سبب او هدف و هو لا يحاور فريسته و هو لا يناقش شخصا هو يتعامل مع شيء اسمه جسد يغرس ادواته في اللحم و يبتهج للألم و هو لا يدع لهذا الجسد فرصة الاختيار لانه ليس هدفه الحرية حرية فريسته هو لا يصادر حرية الاخر هو يدمر جسده دون هدف حقيقي هدفه لذة مشوهة ،الحرية حوار و اعتراف و هنا لا يوجد حوار و لا يوجد اعتراف بارادة الاخر و الحربة تحترم الوجود و الاختلاف لان اهدافها نبيلة (سارتر يرى ان الإحترام هنا بلا معنى !!) ، و السادي لا اهداف نبيلة عنده و الاحتكاك عنده ادوات و اعضاء و جسم ملقى امامه بلا ارادة بلا قرار بلا اختيار و كل هذه العناصر اللازمة للتفاعل مع حرية الاخر غائبة و هي مرفوضة من السادي،فهو لا يؤمن بالحرية ، يؤمن بالعنف وسيلة الى استحضار اللذة التي خانت نفسها كلذة و صارت عند السادي ألم و صراخ، سارتر يختزل و يختصر و يشوه في سببل الوصول الى فكرة مسبقة وضعها نصب عينيه و هي فكرة ركيكة فقيرة غير مقنعة و لا تؤدي الى مكان ،فكرة مجانية تذهب كما يذهب الكلام المجاني عندما يكون هدفه الكلام نفسه ، يتطاير كلامه في الهواء و لا يصل الى شيء، ينتهي سارتر الى اقرار ان السادية اخفاق الشهوة و الشهوة اخفاق السادية و بصرف النظر عما يطلق عليه (شيء-اداة) و لكن الاهم ما ذكره دليلا على اخغاق السادية،ان الحرية العالية او المتعالية للفريسة هي ما يسعى السادي الى امتلاكه و يبرر اخفاق السادبة هنا ان السادي كلما اصر على معادلة الغير كاداة افلتت منه هذه الحرية،اما ان هذا السادي غبي و اما ان سارتر غبي ؟ و نحن ستختار هنا السادي كغبي ،فاذا كان هدفه امتلاك الحرية العالية فهو كمن يريد الاستجمام او الاستحمام على شاطىء البحر فيذهب الى الصحراء و هو كمن يريد ان يعوم في ماء البحر فيدفن نفسه في الرمل بدل الغطس في الماء ، السادي يتعامل مع ما هو مرئي امامه و يحاور بأدواته و بيديه و في كل مرة بقوم بعمل شيء ضد فريسته ينتظر اثاره المباشرة على جسد المسكين، السادي يتعامل مع المادة و هو هنا الجسد و لا يتعامل مع افكار هذا الجسد المطروح و الممتد امامه و هو في النهاية لا يستطيع ان يسلبه او بستولي على شيء معنوي لن تفرط به الفريسة فهو يتجاوز الجسد و لانه ملكها وحدها و لانه لا يموت و لا يستسلم الا بموت الجسم و كل اقرار و كل اعتراف من الفريسة، ليس الا كناية عن رمز للخضوع المؤقت و العابر و هو ليس مطلب السادي، السادي لا يريد ان يصل الى الحرية العالية لفريسته و لا يريد ان يسلبه اياها ، السادي يريد ان يتلذذ بعذاب فريسته، يريد ان يتالم هذا الجسد المرمي امامه و الخاضع له ، هو لا يعنيه منه إلا اعتراف جسده ، لا بهمه منه روحه ،اللذة عنده لا تتأمل في المجرد ، اللذة عنده امامه لذة مادية مقلوبة ، تريد ان تلتذ باخضاع الجسد و تريد ان تلمس هذا الجسد و ان تراه مهزوما و ان يستسلم امام العنف المادي و امام الالم المضني الذى يمارسه السادي على فريسته ،فريسته ليست له ، فريسته ليست ملكه و هو واع و هو بعرف ذلك و السادي لا يهمه حربة فريسته و لا بهمه شخصها ، يهمه اذلال الجسد في سببل لذة لا تجد طريقها الصحيح الى الإشباع العادى او الطببعي و هو ليس عنده قبم عليا و لا يتعامل و لا يعترف بالوجود المعنوي للشخص ، فهو لا يابه لشيء اسمه كرامة ، حتى يفكر في حرية الاخريين، الحرية بضاعة او سلعة كاسدة فغرضه ليس هنا و انشغلاته لا ترتقي و لا ترتفع عن مستوى الجسد الذى يستلقي أمامه و طلبه هو اذلال جسد بصرف اانظر عن حريته لان الحرية لا تستثير عنده لذة و لا نشوة و اللذة ليست عنده اصلا شهوة ، اللذة عنده عكس اللذة نفسها، اللذة عنده اسمها ااحقيقي الكراهية الازدراء الاستباحة الفهر العنف الإذلال، اللذة عنده عكس اللذة ، مرارة سخط تجاهل، السادي لا لذة و لا شهوة عنده حتى يتهمها سارتر بالاخفاق ، عنده جسد يريد ان يعمل او يصنع منه جثة ، جثة حية تصرخ تتكلم تتاوه تستسلم
    تابع
    29/09/21