شكرا لك الدكتور جاسم، كالعادة تحاول ايقاظ النائمين الذين اكتفوا بذكر ما وجب عليهم فعله من قيم و مبادئ و الافتخار بها و يقارنونها بالمجتمعات الأخرى دون تطبيقها في مجتمعهم اساساً . نعم حقيقة مرة بالفعل ،إذن مشكلتنا الافتقار إلى فلسفة تطبيقية مبنية على تحليل علمي ،و كذلك اعجبتني فكرة تبسيط منهاجية التعليم إلى بعض القيم الرئيسية و التي ستمثل بشكل او بآخر جميع القيم المتشعبة منها. جميل جدا الطرح . اعجبتني القياسات الثمانية التي تُبنى عليها قدرة الحضارة و هي كقراءة لواقع المجتمع قبل تقرير المنهاجية المناسبة التي ستنجح. لدي فقط مداخلة صغيرة دكتور ، لاحظت تأثيرها سلبيا على الأشخاص هنا في امريكا، عندما تحدد منهاجا صلبا و مرتبا كالساعة في تربية الطفل،ينشأ بعض المشاكل النفسية عند الطفل ، اظن انك تعلم هذا يا دكتور!! الحمد لله ديننا فيه كل شيء، لكننا لم نحلل الآيات بمناهج علمية يمكن تطبيقها و إنشاء نموذج الحياة الجميلة لباقي البشرية.
▪️ *عن التجديد في الفقه الإسلامي*. - كل التيار الإسلامي الذي طالب بالتجديد من محمد عبده إلى جمال الدين الأفغاني إلى فضل الرحمن إلى ولي الله الدهلوي.. وحتى التيار الاصلاحي الحالي، كان يبحث عن مخرج من داخل الإطار الديني لآلية إنتاج الفتوى في التفصيلات وتصريف شؤون الدولة في السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها من المسائل العملية التي تتبدل مع تغير الأزمنة. - نغمة واحدة يعزف عليها علماء هذا التيار، هي "ترجيح المقاصد" للخروج من الضيق في المنهج البياني الذي يتقيد بالنص تقييدًا حرفيًا. - التحدي هو كيف سنخرج بتصور جديد لا يبعدنا عن الأصول الكبرى، وفي الوقت نفسه يناسب تحديات العصر. ......... الإشراف على الإيجاز/ د.جاسم السلطان
▪️ *هل هناك اختلاف جذري بين المنظومة القيمية الإسلامية والغربية*؟ - هناك اختلاف هائل في التأسيس. الدكتور قدم وصفًا بديعًا لكتاب النسق القرأني ومشروع الإنسان. هذا الكتاب يعد فرض عين على كل فرد في المجموعة أن يقرأه، ويتعلم بسطه في خمسة عشر دقيقة كما فعل الدكتور من الدقيقة 1:16 إلى 1:30. ▪️ *حول الثوابت والمتغيرات في الدين الإسلامي* - ثوابت الإسلام هي الأمور التي يعرفها الجميع مثل أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة. - أما الأحكام الشرعية فهي تتناسب مع الزمان، وهناك ما تجاوزه الزمن. بالنسبة للأحكام القطعية الثبوت والدلالة، حتى هذه يمكن تجاوزها. - على سبيل المثال، في زمن عمر بن الخطاب، لم يوزع الأراضي على المقاتلين لأنه رأى أن العصر تغير ولم يعد من المصلحة توزيع الأراضي. - فإذا خضت حربًا اليوم وغنمت دبابات وطائرات، هل ستقوم بتوزيعها على الناس؟ إذًا المنطق البسيط يخبرنا أن بعض الأحكام كانت مناسبة لزمنها.
يبدو لي ان الحديث يخلط بين الأفعال و صفاتها و القيم المرتبطة بها و "العمل "… قد تقوم بإتقان فعل يصدر بنية الايذاء او الإيثار او الاستئثار … و تؤدي الفعل بصدق و أمانة … و مع ذلك لا يرقى إلى مرتبة العمل الصالح.. والعمل الصالح أي ما فيه صلاح العباد و البلاد هو الوجهة و الإنسان بالفطرة يعرف ما هو العمل الصالح وليس له علاقة بثقافة ما ا.. ولكن الغرب اليوم منهمك بالافعال … الدكتور الفاضل ركز على الفروع و نسي الأصول و خلط بين النجاح و الفلاح…. وبين الوجهة والبوصلة و التربية المنهجية .. إذا كان الأصل غير صالحا لا يمكن ان يصلح الفرع …و للحديث تتمة و شكرا على اية حال
تفاجأ المسلمون بالوجه الآخر للقيم الغربية بعد طوفان الاقصى، والكيل بمكيالين* . - يرى الدكتور أن المفاجأة ناتجة عن الجهل بالتاريخ. من يدرس تاريخ أمريكا وأوروبا ويفهم البنى الفلسفية الداخلية التي شكلتها، لن يتفاجأ من تغيّر السياسات في أوقات السلم والحرب. - داخل قصة الحضارة الغربية، توجد تعرجات كثيرة، وعندما يشعرون بخطر، تتوقف الآليات الطبيعية ويتحولون إلى آليات قمعية لفترة زمنية. - على سبيل المثال، في الحرب العالمية الثانية، عندما ضرب اليابانيون ميناء "بيرل هاربر"، تم وضع اليابانيين الموجودين في أمريكا - الذين كانوا من مؤسسي أمريكا - في معسكرات. هذه الأحداث أدت إلى نشوء أدب يسمى "أدب المعازل" - وفي أحداث 11 سبتمبر، أصبح الأمن مقدماً على بقية العناصر، وانتقلت مركزية القوة من يد الشعب إلى يد الأجهزة.
والله استغرب عندما اجد دكاترة و ينتقدون الإسلاميين في الحكم و مقارنتهم مع غيرهم فرق كبير ان تكون في الحكم و كل العالم ضدك و الدولة العميقة ضدك و ينقلب عليك في عام ثم يتهمون الاسلام ي انه فشل و يقارنوه بالحكام المفسدين الذين كل العالم معهم و حكموا عشرات من سنين و بقي التخلف في الدول العربية هذا ظلم و اجحاف لحق الإسلاميين
من الذي يمثل الحضارة الغربية: الشعوب أم الحكومات؟* - الحضارة الغربية ولّدت تراثًا ضخمًا يتعلق بقضية حقوق الانسان ، يُدرّس في الجامعات والمدارس، مما بنى ضميرًا حقوقيًا وإنسانيًا داخل الأفراد. - لكن النظام السياسي في أمريكا والغرب يعتمد على "البراغماتية السياسية"، التي تختلف عن الفضاء الأخلاقي القيمي الاجتماعي. - في الغرب، "الآليات هي الضمان وليس الأخلاقيات". النظام لا يعد بإحضار رئيس أخلاقي، بل يضمن آلية لإزالة الرئيس بعد أربع سنوات. - نحن لا نمتلك نظامًا أخلاقيًا ولا آليات بعد. لدينا فقط "مصفوفة قيم جنينية" لم تتبلور مؤسساتيًا في المجتمع، ولا وجدانياً في ضمائر الناس. - في الحضارات الأخرى، نمت القيم وأصبحت لها أقدام في الواقع ويمكن معايرتها. ▪️ *عن القيم في العالم الإسلامي ولماذا بقيت جنينية* - الدكتور يذكر أن العالم الإسلامي لم يطور الفلسفة بشكل كافٍ، بل اكتفى بالقانون (الفقه)، مما أدى إلى تحوّل المسائل من مسار "البحث العقلي" إلى مسار "حلال وحرام"، فظلّت القيم غير ناضجة. - نحن لا نملك بحوثًا تحلل القيم وتدرس تفاعلها في المجتمعات، ولم نكتشف مساحات محددة يمكن الوقوف عليها. - القيم تحتاج إلى "بنية خاصة في المجتمع" لكي تنغرس فيها، بدءًا من الأسرة إلى المدرسة، إلى الشارع، إلى المسجد... - الدكتور ذكر مثالين مميزين عن كيفية غرس القيم بشكل غير مباشر في المدارس: - تجربة فتح الله غول ، كانت مدارسهم تركز على "قيمة الخدمة"، حيث يُقيّم الطالب بمقدار ما يُقدّم من خدمات للاخرين في المدرسة. - مدارس اليابان حيث ينظف الطالب صفه، نظرًا لأن الطاوية والبوذية مبنيتان على التنظيم الاجتماعي الدقيق، فالمجتمع اكتسب خصائص النظام والترتيب.
حلقة ممتعة ومفيدة👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
حلقة مفيدة وغنية بالمعلومات
شكرا لكم انكم قمتم بتسليط الضوء على القيم
قلة من الناس من يلتفت لهذا الجانب
شكرا لك الدكتور جاسم، كالعادة تحاول ايقاظ النائمين الذين اكتفوا بذكر ما وجب عليهم فعله من قيم و مبادئ و الافتخار بها و يقارنونها بالمجتمعات الأخرى دون تطبيقها في مجتمعهم اساساً . نعم حقيقة مرة بالفعل ،إذن مشكلتنا الافتقار إلى فلسفة تطبيقية مبنية على تحليل علمي ،و كذلك اعجبتني فكرة تبسيط منهاجية التعليم إلى بعض القيم الرئيسية و التي ستمثل بشكل او بآخر جميع القيم المتشعبة منها. جميل جدا الطرح . اعجبتني القياسات الثمانية التي تُبنى عليها قدرة الحضارة و هي كقراءة لواقع المجتمع قبل تقرير المنهاجية المناسبة التي ستنجح. لدي فقط مداخلة صغيرة دكتور ، لاحظت تأثيرها سلبيا على الأشخاص هنا في امريكا، عندما تحدد منهاجا صلبا و مرتبا كالساعة في تربية الطفل،ينشأ بعض المشاكل النفسية عند الطفل ، اظن انك تعلم هذا يا دكتور!! الحمد لله ديننا فيه كل شيء، لكننا لم نحلل الآيات بمناهج علمية يمكن تطبيقها و إنشاء نموذج الحياة الجميلة لباقي البشرية.
الحقيقة يا دكتور نحن سنة اولى روضة
جزاك الله خير
بالتوفيق يا أحباب، استمروا وكملوا
محتواكم راقي ومفيد
خوش حلقة استمتعت فيها
والله هذا فيديو السنة
▪️ *عن التجديد في الفقه الإسلامي*.
- كل التيار الإسلامي الذي طالب بالتجديد من محمد عبده إلى جمال الدين الأفغاني إلى فضل الرحمن إلى ولي الله الدهلوي.. وحتى التيار الاصلاحي الحالي، كان يبحث عن مخرج من داخل الإطار الديني لآلية إنتاج الفتوى في التفصيلات وتصريف شؤون الدولة في السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها من المسائل العملية التي تتبدل مع تغير الأزمنة.
- نغمة واحدة يعزف عليها علماء هذا التيار، هي "ترجيح المقاصد" للخروج من الضيق في المنهج البياني الذي يتقيد بالنص تقييدًا حرفيًا.
- التحدي هو كيف سنخرج بتصور جديد لا يبعدنا عن الأصول الكبرى، وفي الوقت نفسه يناسب تحديات العصر.
.........
الإشراف على الإيجاز/ د.جاسم السلطان
▪️ *هل هناك اختلاف جذري بين المنظومة القيمية الإسلامية والغربية*؟
- هناك اختلاف هائل في التأسيس. الدكتور قدم وصفًا بديعًا لكتاب النسق القرأني ومشروع الإنسان. هذا الكتاب يعد فرض عين على كل فرد في المجموعة أن يقرأه، ويتعلم بسطه في خمسة عشر دقيقة كما فعل الدكتور من الدقيقة 1:16 إلى 1:30.
▪️ *حول الثوابت والمتغيرات في الدين الإسلامي*
- ثوابت الإسلام هي الأمور التي يعرفها الجميع مثل أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة.
- أما الأحكام الشرعية فهي تتناسب مع الزمان، وهناك ما تجاوزه الزمن. بالنسبة للأحكام القطعية الثبوت والدلالة، حتى هذه يمكن تجاوزها.
- على سبيل المثال، في زمن عمر بن الخطاب، لم يوزع الأراضي على المقاتلين لأنه رأى أن العصر تغير ولم يعد من المصلحة توزيع الأراضي.
- فإذا خضت حربًا اليوم وغنمت دبابات وطائرات، هل ستقوم بتوزيعها على الناس؟ إذًا المنطق البسيط يخبرنا أن بعض الأحكام كانت مناسبة لزمنها.
يبدو لي ان الحديث يخلط بين الأفعال و صفاتها و القيم المرتبطة بها و "العمل "…
قد تقوم بإتقان فعل يصدر بنية الايذاء او الإيثار او الاستئثار … و تؤدي الفعل بصدق و أمانة … و مع ذلك لا يرقى إلى مرتبة العمل الصالح.. والعمل الصالح أي ما فيه صلاح العباد و البلاد هو الوجهة و الإنسان بالفطرة يعرف ما هو العمل الصالح وليس له علاقة بثقافة ما ا.. ولكن الغرب اليوم منهمك بالافعال … الدكتور الفاضل ركز على الفروع و نسي الأصول و خلط بين النجاح و الفلاح…. وبين الوجهة والبوصلة و التربية المنهجية .. إذا كان الأصل غير صالحا لا يمكن ان يصلح الفرع …و للحديث تتمة و شكرا على اية حال
تفاجأ المسلمون بالوجه الآخر للقيم الغربية بعد طوفان الاقصى، والكيل بمكيالين* .
- يرى الدكتور أن المفاجأة ناتجة عن الجهل بالتاريخ. من يدرس تاريخ أمريكا وأوروبا ويفهم البنى الفلسفية الداخلية التي شكلتها، لن يتفاجأ من تغيّر السياسات في أوقات السلم والحرب.
- داخل قصة الحضارة الغربية، توجد تعرجات كثيرة، وعندما يشعرون بخطر، تتوقف الآليات الطبيعية ويتحولون إلى آليات قمعية لفترة زمنية.
- على سبيل المثال، في الحرب العالمية الثانية، عندما ضرب اليابانيون ميناء "بيرل هاربر"، تم وضع اليابانيين الموجودين في أمريكا - الذين كانوا من مؤسسي أمريكا - في معسكرات. هذه الأحداث أدت إلى نشوء أدب يسمى "أدب المعازل"
- وفي أحداث 11 سبتمبر، أصبح الأمن مقدماً على بقية العناصر، وانتقلت مركزية القوة من يد الشعب إلى يد الأجهزة.
والله استغرب عندما اجد دكاترة و ينتقدون الإسلاميين في الحكم و مقارنتهم مع غيرهم
فرق كبير ان تكون في الحكم و كل العالم ضدك و الدولة العميقة ضدك و ينقلب عليك في عام ثم يتهمون الاسلام ي انه فشل و يقارنوه بالحكام المفسدين الذين كل العالم معهم و حكموا عشرات من سنين و بقي التخلف في الدول العربية
هذا ظلم و اجحاف لحق الإسلاميين
من الذي يمثل الحضارة الغربية: الشعوب أم الحكومات؟*
- الحضارة الغربية ولّدت تراثًا ضخمًا يتعلق بقضية حقوق الانسان ، يُدرّس في الجامعات والمدارس، مما بنى ضميرًا حقوقيًا وإنسانيًا داخل الأفراد.
- لكن النظام السياسي في أمريكا والغرب يعتمد على "البراغماتية السياسية"، التي تختلف عن الفضاء الأخلاقي القيمي الاجتماعي.
- في الغرب، "الآليات هي الضمان وليس الأخلاقيات". النظام لا يعد بإحضار رئيس أخلاقي، بل يضمن آلية لإزالة الرئيس بعد أربع سنوات.
- نحن لا نمتلك نظامًا أخلاقيًا ولا آليات بعد. لدينا فقط "مصفوفة قيم جنينية" لم تتبلور مؤسساتيًا في المجتمع، ولا وجدانياً في ضمائر الناس.
- في الحضارات الأخرى، نمت القيم وأصبحت لها أقدام في الواقع ويمكن معايرتها.
▪️ *عن القيم في العالم الإسلامي ولماذا بقيت جنينية*
- الدكتور يذكر أن العالم الإسلامي لم يطور الفلسفة بشكل كافٍ، بل اكتفى بالقانون (الفقه)، مما أدى إلى تحوّل المسائل من مسار "البحث العقلي" إلى مسار "حلال وحرام"، فظلّت القيم غير ناضجة.
- نحن لا نملك بحوثًا تحلل القيم وتدرس تفاعلها في المجتمعات، ولم نكتشف مساحات محددة يمكن الوقوف عليها.
- القيم تحتاج إلى "بنية خاصة في المجتمع" لكي تنغرس فيها، بدءًا من الأسرة إلى المدرسة، إلى الشارع، إلى المسجد...
- الدكتور ذكر مثالين مميزين عن كيفية غرس القيم بشكل غير مباشر في المدارس:
- تجربة فتح الله غول ، كانت مدارسهم تركز على "قيمة الخدمة"، حيث يُقيّم الطالب بمقدار ما يُقدّم من خدمات للاخرين في المدرسة.
- مدارس اليابان حيث ينظف الطالب صفه، نظرًا لأن الطاوية والبوذية مبنيتان على التنظيم الاجتماعي الدقيق، فالمجتمع اكتسب خصائص النظام والترتيب.