عبادة التأمل أهم عباده للبشر ربنا أعطانا هذا الكون الفسيح لنتامله وندرك حجمنا وصغرنا وكم هو بديع ((قل سيرو فى الارض فانظرو كيف بدأ الخلق)) ((ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض)) صدق الله العظيم
@@eld3wah أستاذ التاعب، حفظك الله و رعاك. ما رأيك في آية (وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) و التي أتت في سياق قصة نبيي الله داوود و سليمان عليهما السلام؟ أحس السياق غريب و كأن - حسب فهمي - يوحي أن مملكة داوود و سليمان العادلة (وهل اتاك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب. يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض) لها ربط بنفي عبثية خلق الكون (وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا) في نفس السياق و الغريب أن آية نفي العبثية جاءت اعتراضية و عاد الحديث مرة أخرى لوصف مملكة سليمان (فسخرنا له الريح تجري بأمره). فنفي عبثية الكون لم يكن ختام القصة بل مجرد جملة عارضة.
الله يرضى عن حضرتك يا استاذ محمد شاهين المحترم و يرضى عن الاستاذ عبدالرحمن الطيب و يرضى عن الاستاذ حسام مصطفى و يرضى عن الاستاذ احمد جمال و يرضى عن والديكم و أسركم و يرضيكم فى الدنيا و الاخرة و يجعلكم من ال٧٠٠٠٠ الذين سيرزقون الجنة بغير حساب و لا سابقة عذاب و يجعلكم من عباده المخلَصين و يستخدمكم ولا يستبدلكم و يرضى عن جميع المسلمين. الله يرضى عن القائمين على هذه القناة الطيبة و يرضيهم فى الدنيا و الآخرة و يرزقهم القوة فى الحق. اللهم اهدنى و اهدى جميع المشاهدين و المستمعين و المسلمين فى الدنيا و الآخرة و أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. ان الله على كل شىء قدير.
الخلفية الميكروية هي أقدم ضوء على الإطلاق وصل لكوكب الأرض والعلماء يعتقدون أن هذا الضوء أو الحرارة هي الناتجة عن الانفجار العظيم وهي من أهم وسائل معرفة أن الكون له بداية محددة في المادي، وساهمت في معرفة عمر الكون
الخلاصة ان الكون منضبط ووراء هذا الانضباط حكيم عليم الى اخرة ولكن السؤال من اين اتت قدرة الله وعلمة وحكمتة؟ ثانيا سالت سؤال ياشيخ محمد لماذا يوجد شئ بدلا من لا شئ؟ وسؤالى انا لماذا يوجد اله وبالتالى يوجد كون بمعنى انه كان من الممكن والجائز ان لا يوجد كون ولا اله ويكون كل شئ عدم اتمنى الاجابة ياشيخ محمد واحيك على طرحك العقلانى مع اختلافى ولكن يظل الحوار قائم طالما المنطق العقلانى هو السائد
عزيزي الدارس لصحة الدين، فلسفياً: ١- نحن البشر ننظر للقدرة و المعرفة نظرة بشرية. فالقوة تأتي نتيجة السيطرة على الموارد المادية و المعرفية و العلم يأتي نتيجة الاطلاع و الاستفادة من الخبرات السابقة، و الحكمة تأتي نتيجة التأمل في التجارب السابقة و استنباط العبر منها. و كل هذه المفاهيم و طرق اكتسابها ليست عاراً على البشر أن يكتسبوها بطرق بدل اكتسابها ذاتياً عند الولادة. لكن الخطأ أن نفترض أن القوة و القدرة و الحكمة لا تنشأ *إلا و فقط عبر* الاكتساب. فأقترح التفكير في هذا المثال: افتراضياً - بعيداً عن حدود المادة. ألا يمكن منطقياً أن يكون لإنسان كل معرفة البشر - على الأقل معرفة الفرد الواحد كمعرفة هاوكنج مثلاً - عن حقل معين من المعرفة بالكون من دون أي خبرة مسبقة أو تدريب أو تعليم مسبق؟ افترض أن الإنسان يولد و له معرفة هاوكنج و يرى أمامه العلماء و الأوراق الموثقة و نتائج التجارب التي تثبت صحة النظريات ليتحقق من سلامة التجربة. ألا يمكن - منطقياً و لا أقصد عملياً - أن يولد الإنسان و له كل هذه المعرفة بالفيزياء الكونية *و من دون أي اطلاع أو دراسة للكتب* ؟ فما دام متصوراً عقلاً الاكتساب الفكري، فتطبق القضية على بقية الخصائص كالعلم و القدرة. أتفق أن الأمر من قبيل الخيال، لكن نقطتي ليست بغرض إثبات إمكانية حصول القدرة و العلم و الحكمة للإنسان بمجرد ولادته. ليس هذا قصدي. بل قصدي أنه ما دام من الممكن تصور وجود خاصية من دون أسباب طبيعية اكتسابية، *فلا يوجد مانع عقلي من ذلك.* أنا لم أثبت لا محدودية علم الخالق، فليس هذا هدفي. بل *عدم وجود تعارض عقلي في ذلك.* ٢- لي وجهة نظر تختلف عن الكل، و لكن فلتنظر للسؤال من هذه الناحية. من الممكن - رأيي الشخصي - أن لا يكون كون و لا إله (و هذا ما يخالف واجب الوجود عند الفلاسفىة المسلمين). فأنا أدعي أن طبيعة الأشياء هي العدم بدل الوجود. *و هذا ليس من باب قلة الأدب مع الله بل من باب التعامل المجرد غير المنحاز للدين، بغرض الوصول للحق. و بالمناسبة فتأصل العدم لطبيعة الأشياء، ثم التحقق من وجودها بعد ذلك هو بالضبط الدليل على وجود سبب أول عبر الحجة الكونية الكلامية. فافتراض عدم وجود الله ثم معاينة الوجود دليل على وجود سبب أول أنا أسميه الله.* و دليلي أنه لو كانت الطبيعة الأصلية default state هي الوجود لرأينا كل ما يمكن وجوده أمامنا من طاولة متغيرة الشكل في كل ساعة و نملة بخمسة أجنحة و فيل بظهر أمامنا في كل جزء من الثانية في أي مكان من الكون. فلو كان الأصل في الأشياء العدم فالسؤال المنطقي حينها هو: لماذا لا أرى فيلاً أمامي يظهر من العدم؟ أليس من المفترض أن تكون حالة الفيل الافتراضية هي الوجود، فلم لا أراه؟ و كذلك النملة و الطاولة و حرفياً كل ما يمكن تصور وجوده في هذا الكون و إن خالف قوانين الطبيعة. فبرأيي أن السؤال الحقيقي الأول هو: هل الأصل في الأشياء العدم أم الوجود؟ و الثاني - إن كان الأصل هو العدم - هو، لم وجدنا؟ و ما الداعي لأن نكون؟ (أنا و أنت من الموجودين، على خلاف من لم يوجد مما كان من الممكن للحيوانات المنوية و البويضات أن تكونه، بل و حتى البشر الخياليين كأي شخصية واقعية غير مخالفة للقوانين الطبيعية الموجودة في أي قصة). قد يبدو الأمر كانحياز البقاء survivor bias لكن الأمر لا يتعلق بالنجاة من الأخطار لفترة إلى حين تأهل الكوكب للحياة Until planet's conditions become safe enough to allow life to emerge ، بل السؤال أبعد و يتكلم عن أصل وجود الكون أنه كان من الممكن أن لا يكون أصلاً. فالاعتراض الشهير على المعايرة هو أنه نحن فقط محظوظون أن نجونا من مخاطر الكون إلى زمن ممكن للحياة أن تنشأ فيه. لكن هذا الاعتراض معقول و وجيه *فقط* عن (مناسبة الكون لوجودنا نحن كائنات الأرض)، و لا يقدم أي تبرير لا لتعليل وجود الكون و لا حتى ضبط متغيراته (أقصد أن الثوابت متغيرة بين كون و آخر و كان من الممكن لهذه المتغيرات أن تكون لهذه المتغيرات قيم أخرى). لكن الاعتراض - في هذا السياق - ليس على مناسبة الظروف لوجود البشر أساساً، بل وجود أي شيء على الإطلاق بما فيه الكون برمته. و الذي لا دخل له بقدم (أزلية) أو حدثية (أن الكون له بداية) بل بوجوده من الأساس. و أنا متآلف مع اعتراض (لو لم تكن موجوداً لم تكن لتسأل هذا السؤال!) لكن هذا الاعتراض لا ينفع. فهو كمن يقول لمن يمر بحادث طائرة أو سفينة و يجد من غير المحتمل بشكل بعيد أن ينجو، ثم يسأل بعدها (لماذا نجوت رغم أن المعطيات كلها تشير لخلاف الواقع و هو الواقع شبه المحتوم أن أكون ميتاً؟) قطعاً لو كان ميتاً لم يكن ليتساءل عن سبب نجاته، لكن هل تظن أن اعتراض (لو مت، ما كان لك أن تسأل هذا السؤال. فسؤالك عديم المعنى!) سيقنع الناجي، أو يكون لهذا الاعتراض أي معنى للناجي أو من يتساءل عن سبب نجاته؟ لا. بل و حتى اعتراض الصدفة: (ينجو آلاف البشر من الموت المحتم كل سنة. و صادف لك أن تربح اليانصيب الأرضي و تكون من الجماعة الناجية!) شكراً! ليس له أي معنى. فمجرد وجود الصدفة لا يبرر و لا يقنعني كيف نجوت. هو يقنعني *فقط* أني لست محظوظاً و مميزاً عن بقية أقراني. و كذلك ضبط الكون. بل أن نفس افتراض عشوائية و توزيع ثوابت الكون يتضمن بين أسطره اعتراف بعدم حتمية العوامل الفيزيائية، و وجود قانون *لا يعتمد كلياً does not depend entirely* على عوامل فيزيائية داخل الكون كما أن الدالة س(أ، ب، ج) لا تعتمد كلياً على أ و ب بل توجد عوامل أخرى تؤثر على قيمة الدالة و مخرجاتها غير ما هو داخل الكون. لا يشترط وجود خالق بالضرورة، لكنه يشير إلى أن العوامل الفيزيائية لا تحدد كل خصائص الكون. و مجرد فتح الباب أمام عدم حتمية العوامل الفيزيائة يمثل لنا - نحن المؤمنون - اعترافاً صريحاً بخطأ الفلسفة الطبيعانية naturalism. و رغم أن تخطئة هذا الفكر لا يؤيد بأي طريقة فكرة وجود الخالق من وجهة نظرهم، إلا أنه يكسر فكرة لاعقلانية التصور الميتافيزيقي للكون، و الذي بدوره يزيد من عقلانية النظر للكون على أنه أكثر من مجرد كون فيزيائي أصم. و الذي بدوره يفتح المجال لعقلانية الاعتقاد بكائن ميتافيزيقي خارج عن الكون. فبمجرد افتراض إمكانية الصدفة، المقابل ينفي حتمية الأسباب الفيزيائية، و التي هي أساس الفكرة الطبيعانية للكون (أنه لا يكون مؤثر في الكون إلا ما هو داخله. أو أن العوامل الطبيعية الفيزيائية هي كل ما يؤثر في الكون، و هو ما يعني عدم اعتبار أي وزن للأفكار الميتافيزيقية).
فالهرب من مشكلة الضبط يوقع في عشوائية توزيع المتغيرات/الثوابت، و التي بدورها تعني (إما وجود موزع لهذه المتغيرات [حتى لو قلنا أن الكون أزلي فهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود ضابط لهذه القيم. فسأضحي بأغلى ما عندي و أفترض أن الإله موجود بشكل موازي مع الكون و أن كليهما أزلي لكن الكون وجود ميت و الإله هو المحرك له. حتى مع هذا الافتراض فالكون غير مخلوق و الإله الضابط ليس هو الخالق، لكن مع هذا فوجود الإله ضروري لوجود الحياة كون أن الكون بحاجة إلى ضابط لتوجد الحياة و الحديث هنا عن الحباة عموماً و ليست مقصورة على كوكب الأرض]، أو على أسوأ الأحوال أن وجود عوامل خارج الكون تؤثر عليه). و رغم أن وجود الضابط هو الخيار الأمر للملحد، إلا أن اللجوء الاصطراري لوجود عوامل مؤثرة على الكون أو على قوانينه و ثوابته تقع خارجه، يمثل بدوره ورطة أخرى للطبيعاني و المؤمن بالمادة و المادة فقط. فمجرد نجاته من الحادث، و بالمثل مجرد وجود الكون على الإطلاق، هو شيء يدفع للتساؤل. فمجرد أنني لو لم أكن موجوداً فلن أسأل هذا السؤال، لا ينقض وجاهة و معقولية السؤال. فحتى لو فرضنا أن الكون أزلي فهذا لا يدخض السؤال. فالأمر ليس متعلقاً بحداثة و وجود الكون بعد أن لم يكن، بل بخصوص أنا أصل الوجود هو العدم كما بينت.
و بالمناسبة، قد بوجه من الوجوه يجوز الاعتراض بخصوص أن الضبط الدقيق شرط ضروري لوجود الحياة أساساً (و الذي لا ينفي وجود الضبط أساساً و إنما مجرد سبب مقترح للعلة وراء قيم المتغيرات إذا كانت أعداد الأكوان ضخمة) فإما الضبط أو الصدفة أو العشوائية. لكن بخصوص مناسبة الموارد غير الهيدروجين و الأوكسيجين و الكربون و النيتروجين، و بالأدق مناسبة المعادن بالخصائص المساعدة على البناء و توصيل الحرارة و الكهرباء. فوجود هذه المعادن أو حيازتها على هته الخواص *[[بشكلها المصاغ كسبائك و أسلاك لا كمعادن بسيطة كالحديد و الزنك]] ليس شرطاً أساسياً في البقاء، و لا يساعد تشكل الحياة بأي شكل من الأشكال.* من الممكن أن تنشأ الحياة و تكون كل الموارد إما قاسية أو تتفتت بدل أن تنصهر و من الممكن أن لا تأخذ هذه الخصائص التي لها في هذا الكون! فما الداعي أن يندمج الحديد و الكربون ليشكل الفولاذ، بدل أن تتهاوى ذرات الحديد و تتداخل لتعطي مادة هشة؟ و لم يكون الكربون المعاد تشكيله أقوى المواد تقريباً بدل أن يكون مجرد مادة أقوى بقليل؟ هل من ضرورة تحتم على الألماس أن يكون أكثر فائدة بدل أن يكون مادة أقوى من الكربون بقليل، أم أن الوضع (قبل اكتشاف خصائص المواد) يحتمل الفوضى و تضعضع المواد عن أن تؤتي أي فائدة تذكر لعمارة الكون؟ طبعاً هذه القضايا *لا تثبت* وجود الضبط الدقيق بالضرورة و لا خلق الكون. لكن عندما نستخدم هذه القضايا للدلاة على عناية الله، فلا أظن أن للملحد الحق في السخرية من صحة الاستدلال على عناية الله. *و لا دخل لتكبر الإنسان أو تعاليه على بقية الكائنات أي محفز في هذه القضية.* أنا شخصياً لا أقول أن الكون مخصص لنا نحن البشر فقط في عمارته. فمن الممكن - و أنا لا أسلم بوجود كائنات ذكية فضائية غيرنا لكنني في نفس الوقت لا أدعي أن الكون حكر علينا نحن البشر - فشخثياً أرى أن الكون شيء، و للإنسان دوره الفلاني في عمارة الكون. قد يشاركه بقية الكائنات الذكية في هذا الأمر و قد لا يشاركه. و قد يكون دور الإنسان محدوداً بزمن معين (٤ مليار سنة مثلاً كما يقال عن اصطدام المجرة) ليخلفه خلق آخرون يعمرون الكون *من غير البشر.* فلو تأملت أكثر بل كل آيات القرآن التي يرى المؤمنون أنها تقر بسلطة الإنسان على الكون، أراها أن الله جعل للإنسان الدور المناط به في (عبادة الله المتوازية و المتضمنة في عمارة الكون). فإذا كان - من وجهة نظر المؤمنين. أعلم أنك لا تؤمن بالقرآن لكن نحن الذين ندعي أن - الم تر ان الله *يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات* كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون الطير في طيرانها (صف أجنحتها) تسبح الله. السبب أني ذكرت الحيوان بدل الجماد أن الجماد لا شهوة له بينما الحيوان شهوة بلا عقل. فإذا كان الحيوان المتصرف عن شهوة بحتة و تفكير محدود بما يديم بقاءه لا كتفكيرنا و عقلنا، و مع هذا يسبح الله. أيعحب أن يقال عن الإنسان يعبد الله و يسبحه *مع شهواته التي يحتقرها البعض أن يأكل و يشرب و يتزوج و ينام و يلهو* عندما يعبد الله بالعقل؟ بمعنى أن الشهوة المشوبة بقليل من التفكير يسكيها القرآن تسبيح، ألا يكون العقل الأرفع قليلاً منه عند الله عبادة؟ و تذكر أن التسبيح ليس لقلقة اللسان بل الاعتقاد بغنى الله و ترفعه عن الافتقارات المادية و العيوب الخادشة للكمال، فالنية تكفي و لا يشترط ترجمة لغة الطيور. فكما يصح للإنسان عمارة الكون و عبادة الله بذلك، لا يستنكر - إن وجد - أن تكون في الكون مخلوقات تعمر الكون و تعبد الله و تدين له بدين قد نعرفه أو لا نعرفه. و تذكر، لم تقل الآية *ما خلقت الكون* بل حددت و قالت *ما خلقت الجن و الإنس* و لا أظن أن من عاش في أراضي الصحراء سيكترث فعلاً لهذا الفرق اللطيف، خصوصاً أن ادعاء أن الكون كله سيزيد من إيمان أتباعه عبر عامل الإبهار. و هو لا ينفي أن بقية الكون يعبد الله لكن اهتمام الآيات أنها حصرت هدف الإنس و الجن بالعبادة. والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هو انشاكم من الارض *واستعمركم فيها* فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب مجيب لاحظ أن النبي لم يكتف بالعبادة بل أشار بكل صراحة بعد العبادة لعمارة الأرض و اعتبرها منة يمن الله بها عليهم. فهذا المعنى ليس تأويلاً و لف و دوران من المفسرين و حشر القرآن في القضايا المعاصرة لما يقولوا انه القرآن يدعو لعمارة الأرض.
هقول ملاحظة ممكن تشوفها غير مهمة .. اهتم بنوع الخط اللي بتكتب بيه في الـThumbnail بتاع الفيديو وتصميمها بشكل عام مثلا خطوط GE خطوط جميلة جوجل نفسها منزلة مجموعة خطوط عربي وإنجليزي جميلين جدا اسمهم Google fonts دي حاجات رائعة متفق معايا إنهم مهمين؟ وبيدوا احترام أكتر وتقدير اكثر لجديه وقوه الفيديو من برا قبل دخوله
![Lp. Сердце Вселенной #60 РОЖДЕНИЕ ЛОЛОЛОШКИ [Финал] • Майнкрафт](http://i.ytimg.com/vi/YoR0pAV9FVQ/mqdefault.jpg)
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك .. بارك الله فيك .
اللهم آمين
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
اللهم آمين
اللهم آمين
عن تجربة
كلام الراجل ده صحيح فعلا
القراءة و التعلم يا إخوه
شكراً لك
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
احسنت استاذ محمد
بيض الله وجهك واحسن اليك
جزاكم الله خيرًا
والله تستاهل مليون لايك
حلقة غاية في الروعة
شكراً جزيلاً
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
عبادة التأمل أهم عباده للبشر ربنا أعطانا هذا الكون الفسيح لنتامله وندرك حجمنا وصغرنا وكم هو بديع
((قل سيرو فى الارض فانظرو كيف بدأ الخلق))
((ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض))
صدق الله العظيم
صحيح
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
@@eld3wah
أستاذ التاعب، حفظك الله و رعاك.
ما رأيك في آية (وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) و التي أتت في سياق قصة نبيي الله داوود و سليمان عليهما السلام؟ أحس السياق غريب و كأن - حسب فهمي - يوحي أن مملكة داوود و سليمان العادلة (وهل اتاك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب. يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض) لها ربط بنفي عبثية خلق الكون (وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا) في نفس السياق
و الغريب أن آية نفي العبثية جاءت اعتراضية و عاد الحديث مرة أخرى لوصف مملكة سليمان (فسخرنا له الريح تجري بأمره). فنفي عبثية الكون لم يكن ختام القصة بل مجرد جملة عارضة.
حلقة رائعة فى انتظار القادم ان شاء الله
التامل فى الكون وربط ده بوجود الخالق شئ ممتع و يطمن القلوب
شكراً جزيلاً لك
ساهم بنشر الفيديو بين المهتمين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الله يرضى عن حضرتك يا استاذ محمد شاهين المحترم و يرضى عن الاستاذ عبدالرحمن الطيب و يرضى عن الاستاذ حسام مصطفى و يرضى عن الاستاذ احمد جمال و يرضى عن والديكم و أسركم و يرضيكم فى الدنيا و الاخرة و يجعلكم من ال٧٠٠٠٠ الذين سيرزقون الجنة بغير حساب و لا سابقة عذاب و يجعلكم من عباده المخلَصين و يستخدمكم ولا يستبدلكم و يرضى عن جميع المسلمين.
الله يرضى عن القائمين على هذه القناة الطيبة و يرضيهم فى الدنيا و الآخرة و يرزقهم القوة فى الحق.
اللهم اهدنى و اهدى جميع المشاهدين و المستمعين و المسلمين فى الدنيا و الآخرة و أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ان الله على كل شىء قدير.
حلقة مفيدة جداً جزاك الله خير
+عبدالملك العمرو اللهم آمين وإياك
ساعد في النشر بين المهتمين
ابدعت
شكراً لك
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
جزاك الله خير يا شيخ
+Seif Ebrahem اللهم آمين وإياك
ساعد بالنشر بين المهتمين
ما شاء الله شيء قوي
+عبد الله الخليفي جزاكم الله خيرا
ساعدوا في النشر بين المهتمين
لقد فعلت وإن شاء الله ينشر في قنوات التليجرام المهتمة وصفحات الفيس بوك التي لنا عليها إدلال
جزاكم الله خيراً
اللهم آمين وإياك
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
حلقه مميزة ،،،،✔✔✔✔✔✔
شكراً لك
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
فيديو جميل
+King Dobby Potter شكرا لك
ساعد على النشر بين المهتمين
الله يسعدك ❤
اللهم آمين وإياك
ساهم في نشر الفيديو بين المهتمين
جزاك الله خير !
عقول محدودة ارادة الاحاطة بالبارئ سبحانه عجبا!( وسيعلم الذين كفروا اي منقلب ينقلبون)
السؤال عن الحجم سببه عدم معرفة صفات الله جز وجل وقياسه على الانسان = الله تعالى اخبر بعلمه وعنايته بالامور التي لا يراها حتى الانسان=
قال الله تعالى:۞﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ (يونس: 61)
۞﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ (سبأ: 3)
﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾الانعام
۞﴿ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾ (النمل: 75).
۞﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾ (آل عمران: 5)
بسم الله الرحمن الرحيم وكم من أية في السماوات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون .
ما هي الخلفية المكروية؟
الخلفية الميكروية هي أقدم ضوء على الإطلاق وصل لكوكب الأرض
والعلماء يعتقدون أن هذا الضوء أو الحرارة هي الناتجة عن الانفجار العظيم
وهي من أهم وسائل معرفة أن الكون له بداية محددة في المادي، وساهمت في معرفة عمر الكون
الخلاصة ان الكون منضبط ووراء هذا الانضباط حكيم عليم الى اخرة
ولكن السؤال
من اين اتت قدرة الله وعلمة وحكمتة؟
ثانيا سالت سؤال ياشيخ محمد لماذا يوجد شئ بدلا من لا شئ؟
وسؤالى انا
لماذا يوجد اله وبالتالى يوجد كون بمعنى انه كان من الممكن والجائز ان لا يوجد كون ولا اله ويكون كل شئ عدم
اتمنى الاجابة ياشيخ محمد
واحيك على طرحك العقلانى مع اختلافى ولكن يظل الحوار قائم طالما المنطق العقلانى هو السائد
عزيزي الدارس لصحة الدين،
فلسفياً:
١- نحن البشر ننظر للقدرة و المعرفة نظرة بشرية. فالقوة تأتي نتيجة السيطرة على الموارد المادية و المعرفية و العلم يأتي نتيجة الاطلاع و الاستفادة من الخبرات السابقة، و الحكمة تأتي نتيجة التأمل في التجارب السابقة و استنباط العبر منها. و كل هذه المفاهيم و طرق اكتسابها ليست عاراً على البشر أن يكتسبوها بطرق بدل اكتسابها ذاتياً عند الولادة. لكن الخطأ أن نفترض أن القوة و القدرة و الحكمة لا تنشأ *إلا و فقط عبر* الاكتساب. فأقترح التفكير في هذا المثال: افتراضياً - بعيداً عن حدود المادة.
ألا يمكن منطقياً أن يكون لإنسان كل معرفة البشر - على الأقل معرفة الفرد الواحد كمعرفة هاوكنج مثلاً - عن حقل معين من المعرفة بالكون من دون أي خبرة مسبقة أو تدريب أو تعليم مسبق؟ افترض أن الإنسان يولد و له معرفة هاوكنج و يرى أمامه العلماء و الأوراق الموثقة و نتائج التجارب التي تثبت صحة النظريات ليتحقق من سلامة التجربة. ألا يمكن - منطقياً و لا أقصد عملياً - أن يولد الإنسان و له كل هذه المعرفة بالفيزياء الكونية *و من دون أي اطلاع أو دراسة للكتب* ؟ فما دام متصوراً عقلاً الاكتساب الفكري، فتطبق القضية على بقية الخصائص كالعلم و القدرة.
أتفق أن الأمر من قبيل الخيال، لكن نقطتي ليست بغرض إثبات إمكانية حصول القدرة و العلم و الحكمة للإنسان بمجرد ولادته. ليس هذا قصدي. بل قصدي أنه ما دام من الممكن تصور وجود خاصية من دون أسباب طبيعية اكتسابية، *فلا يوجد مانع عقلي من ذلك.* أنا لم أثبت لا محدودية علم الخالق، فليس هذا هدفي. بل *عدم وجود تعارض عقلي في ذلك.*
٢- لي وجهة نظر تختلف عن الكل، و لكن فلتنظر للسؤال من هذه الناحية.
من الممكن - رأيي الشخصي - أن لا يكون كون و لا إله (و هذا ما يخالف واجب الوجود عند الفلاسفىة المسلمين). فأنا أدعي أن طبيعة الأشياء هي العدم بدل الوجود. *و هذا ليس من باب قلة الأدب مع الله بل من باب التعامل المجرد غير المنحاز للدين، بغرض الوصول للحق. و بالمناسبة فتأصل العدم لطبيعة الأشياء، ثم التحقق من وجودها بعد ذلك هو بالضبط الدليل على وجود سبب أول عبر الحجة الكونية الكلامية. فافتراض عدم وجود الله ثم معاينة الوجود دليل على وجود سبب أول أنا أسميه الله.* و دليلي أنه لو كانت الطبيعة الأصلية default state هي الوجود لرأينا كل ما يمكن وجوده أمامنا من طاولة متغيرة الشكل في كل ساعة و نملة بخمسة أجنحة و فيل بظهر أمامنا في كل جزء من الثانية في أي مكان من الكون. فلو كان الأصل في الأشياء العدم فالسؤال المنطقي حينها هو: لماذا لا أرى فيلاً أمامي يظهر من العدم؟ أليس من المفترض أن تكون حالة الفيل الافتراضية هي الوجود، فلم لا أراه؟ و كذلك النملة و الطاولة و حرفياً كل ما يمكن تصور وجوده في هذا الكون و إن خالف قوانين الطبيعة.
فبرأيي أن السؤال الحقيقي الأول هو: هل الأصل في الأشياء العدم أم الوجود؟ و الثاني - إن كان الأصل هو العدم - هو، لم وجدنا؟ و ما الداعي لأن نكون؟ (أنا و أنت من الموجودين، على خلاف من لم يوجد مما كان من الممكن للحيوانات المنوية و البويضات أن تكونه، بل و حتى البشر الخياليين كأي شخصية واقعية غير مخالفة للقوانين الطبيعية الموجودة في أي قصة). قد يبدو الأمر كانحياز البقاء survivor bias لكن الأمر لا يتعلق بالنجاة من الأخطار لفترة إلى حين تأهل الكوكب للحياة
Until planet's conditions become safe enough to allow life to emerge
، بل السؤال أبعد و يتكلم عن أصل وجود الكون أنه كان من الممكن أن لا يكون أصلاً.
فالاعتراض الشهير على المعايرة هو أنه نحن فقط محظوظون أن نجونا من مخاطر الكون إلى زمن ممكن للحياة أن تنشأ فيه. لكن هذا الاعتراض معقول و وجيه *فقط* عن (مناسبة الكون لوجودنا نحن كائنات الأرض)، و لا يقدم أي تبرير لا لتعليل وجود الكون و لا حتى ضبط متغيراته (أقصد أن الثوابت متغيرة بين كون و آخر و كان من الممكن لهذه المتغيرات أن تكون لهذه المتغيرات قيم أخرى). لكن الاعتراض - في هذا السياق - ليس على مناسبة الظروف لوجود البشر أساساً، بل وجود أي شيء على الإطلاق بما فيه الكون برمته. و الذي لا دخل له بقدم (أزلية) أو حدثية (أن الكون له بداية) بل بوجوده من الأساس.
و أنا متآلف مع اعتراض (لو لم تكن موجوداً لم تكن لتسأل هذا السؤال!) لكن هذا الاعتراض لا ينفع. فهو كمن يقول لمن يمر بحادث طائرة أو سفينة و يجد من غير المحتمل بشكل بعيد أن ينجو، ثم يسأل بعدها (لماذا نجوت رغم أن المعطيات كلها تشير لخلاف الواقع و هو الواقع شبه المحتوم أن أكون ميتاً؟) قطعاً لو كان ميتاً لم يكن ليتساءل عن سبب نجاته، لكن هل تظن أن اعتراض (لو مت، ما كان لك أن تسأل هذا السؤال. فسؤالك عديم المعنى!) سيقنع الناجي، أو يكون لهذا الاعتراض أي معنى للناجي أو من يتساءل عن سبب نجاته؟ لا. بل و حتى اعتراض الصدفة: (ينجو آلاف البشر من الموت المحتم كل سنة. و صادف لك أن تربح اليانصيب الأرضي و تكون من الجماعة الناجية!) شكراً! ليس له أي معنى. فمجرد وجود الصدفة لا يبرر و لا يقنعني كيف نجوت. هو يقنعني *فقط* أني لست محظوظاً و مميزاً عن بقية أقراني. و كذلك ضبط الكون. بل أن نفس افتراض عشوائية و توزيع ثوابت الكون يتضمن بين أسطره اعتراف بعدم حتمية العوامل الفيزيائية، و وجود قانون *لا يعتمد كلياً does not depend entirely* على عوامل فيزيائية داخل الكون كما أن الدالة س(أ، ب، ج) لا تعتمد كلياً على أ و ب بل توجد عوامل أخرى تؤثر على قيمة الدالة و مخرجاتها غير ما هو داخل الكون. لا يشترط وجود خالق بالضرورة، لكنه يشير إلى أن العوامل الفيزيائية لا تحدد كل خصائص الكون. و مجرد فتح الباب أمام عدم حتمية العوامل الفيزيائة يمثل لنا - نحن المؤمنون - اعترافاً صريحاً بخطأ الفلسفة الطبيعانية naturalism. و رغم أن تخطئة هذا الفكر لا يؤيد بأي طريقة فكرة وجود الخالق من وجهة نظرهم، إلا أنه يكسر فكرة لاعقلانية التصور الميتافيزيقي للكون، و الذي بدوره يزيد من عقلانية النظر للكون على أنه أكثر من مجرد كون فيزيائي أصم. و الذي بدوره يفتح المجال لعقلانية الاعتقاد بكائن ميتافيزيقي خارج عن الكون. فبمجرد افتراض إمكانية الصدفة، المقابل ينفي حتمية الأسباب الفيزيائية، و التي هي أساس الفكرة الطبيعانية للكون (أنه لا يكون مؤثر في الكون إلا ما هو داخله. أو أن العوامل الطبيعية الفيزيائية هي كل ما يؤثر في الكون، و هو ما يعني عدم اعتبار أي وزن للأفكار الميتافيزيقية).
فالهرب من مشكلة الضبط يوقع في عشوائية توزيع المتغيرات/الثوابت، و التي بدورها تعني (إما وجود موزع لهذه المتغيرات [حتى لو قلنا أن الكون أزلي فهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود ضابط لهذه القيم. فسأضحي بأغلى ما عندي و أفترض أن الإله موجود بشكل موازي مع الكون و أن كليهما أزلي لكن الكون وجود ميت و الإله هو المحرك له. حتى مع هذا الافتراض فالكون غير مخلوق و الإله الضابط ليس هو الخالق، لكن مع هذا فوجود الإله ضروري لوجود الحياة كون أن الكون بحاجة إلى ضابط لتوجد الحياة و الحديث هنا عن الحباة عموماً و ليست مقصورة على كوكب الأرض]، أو على أسوأ الأحوال أن وجود عوامل خارج الكون تؤثر عليه). و رغم أن وجود الضابط هو الخيار الأمر للملحد، إلا أن اللجوء الاصطراري لوجود عوامل مؤثرة على الكون أو على قوانينه و ثوابته تقع خارجه، يمثل بدوره ورطة أخرى للطبيعاني و المؤمن بالمادة و المادة فقط.
فمجرد نجاته من الحادث، و بالمثل مجرد وجود الكون على الإطلاق، هو شيء يدفع للتساؤل. فمجرد أنني لو لم أكن موجوداً فلن أسأل هذا السؤال، لا ينقض وجاهة و معقولية السؤال.
فحتى لو فرضنا أن الكون أزلي فهذا لا يدخض السؤال. فالأمر ليس متعلقاً بحداثة و وجود الكون بعد أن لم يكن، بل بخصوص أنا أصل الوجود هو العدم كما بينت.
و بالمناسبة، قد بوجه من الوجوه يجوز الاعتراض بخصوص أن الضبط الدقيق شرط ضروري لوجود الحياة أساساً (و الذي لا ينفي وجود الضبط أساساً و إنما مجرد سبب مقترح للعلة وراء قيم المتغيرات إذا كانت أعداد الأكوان ضخمة) فإما الضبط أو الصدفة أو العشوائية.
لكن بخصوص مناسبة الموارد غير الهيدروجين و الأوكسيجين و الكربون و النيتروجين، و بالأدق مناسبة المعادن بالخصائص المساعدة على البناء و توصيل الحرارة و الكهرباء. فوجود هذه المعادن أو حيازتها على هته الخواص *[[بشكلها المصاغ كسبائك و أسلاك لا كمعادن بسيطة كالحديد و الزنك]] ليس شرطاً أساسياً في البقاء، و لا يساعد تشكل الحياة بأي شكل من الأشكال.*
من الممكن أن تنشأ الحياة و تكون كل الموارد إما قاسية أو تتفتت بدل أن تنصهر و من الممكن أن لا تأخذ هذه الخصائص التي لها في هذا الكون! فما الداعي أن يندمج الحديد و الكربون ليشكل الفولاذ، بدل أن تتهاوى ذرات الحديد و تتداخل لتعطي مادة هشة؟ و لم يكون الكربون المعاد تشكيله أقوى المواد تقريباً بدل أن يكون مجرد مادة أقوى بقليل؟ هل من ضرورة تحتم على الألماس أن يكون أكثر فائدة بدل أن يكون مادة أقوى من الكربون بقليل، أم أن الوضع (قبل اكتشاف خصائص المواد) يحتمل الفوضى و تضعضع المواد عن أن تؤتي أي فائدة تذكر لعمارة الكون؟
طبعاً هذه القضايا *لا تثبت* وجود الضبط الدقيق بالضرورة و لا خلق الكون. لكن عندما نستخدم هذه القضايا للدلاة على عناية الله، فلا أظن أن للملحد الحق في السخرية من صحة الاستدلال على عناية الله. *و لا دخل لتكبر الإنسان أو تعاليه على بقية الكائنات أي محفز في هذه القضية.* أنا شخصياً لا أقول أن الكون مخصص لنا نحن البشر فقط في عمارته. فمن الممكن - و أنا لا أسلم بوجود كائنات ذكية فضائية غيرنا لكنني في نفس الوقت لا أدعي أن الكون حكر علينا نحن البشر - فشخثياً أرى أن الكون شيء، و للإنسان دوره الفلاني في عمارة الكون. قد يشاركه بقية الكائنات الذكية في هذا الأمر و قد لا يشاركه. و قد يكون دور الإنسان محدوداً بزمن معين (٤ مليار سنة مثلاً كما يقال عن اصطدام المجرة) ليخلفه خلق آخرون يعمرون الكون *من غير البشر.*
فلو تأملت أكثر بل كل آيات القرآن التي يرى المؤمنون أنها تقر بسلطة الإنسان على الكون، أراها أن الله جعل للإنسان الدور المناط به في (عبادة الله المتوازية و المتضمنة في عمارة الكون). فإذا كان - من وجهة نظر المؤمنين. أعلم أنك لا تؤمن بالقرآن لكن نحن الذين ندعي أن -
الم تر ان الله *يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات* كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون
الطير في طيرانها (صف أجنحتها) تسبح الله. السبب أني ذكرت الحيوان بدل الجماد أن الجماد لا شهوة له بينما الحيوان شهوة بلا عقل. فإذا كان الحيوان المتصرف عن شهوة بحتة و تفكير محدود بما يديم بقاءه لا كتفكيرنا و عقلنا، و مع هذا يسبح الله. أيعحب أن يقال عن الإنسان يعبد الله و يسبحه *مع شهواته التي يحتقرها البعض أن يأكل و يشرب و يتزوج و ينام و يلهو* عندما يعبد الله بالعقل؟ بمعنى أن الشهوة المشوبة بقليل من التفكير يسكيها القرآن تسبيح، ألا يكون العقل الأرفع قليلاً منه عند الله عبادة؟ و تذكر أن التسبيح ليس لقلقة اللسان بل الاعتقاد بغنى الله و ترفعه عن الافتقارات المادية و العيوب الخادشة للكمال، فالنية تكفي و لا يشترط ترجمة لغة الطيور.
فكما يصح للإنسان عمارة الكون و عبادة الله بذلك، لا يستنكر - إن وجد - أن تكون في الكون مخلوقات تعمر الكون و تعبد الله و تدين له بدين قد نعرفه أو لا نعرفه.
و تذكر، لم تقل الآية *ما خلقت الكون* بل حددت و قالت *ما خلقت الجن و الإنس* و لا أظن أن من عاش في أراضي الصحراء سيكترث فعلاً لهذا الفرق اللطيف، خصوصاً أن ادعاء أن الكون كله سيزيد من إيمان أتباعه عبر عامل الإبهار. و هو لا ينفي أن بقية الكون يعبد الله لكن اهتمام الآيات أنها حصرت هدف الإنس و الجن بالعبادة.
والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هو انشاكم من الارض *واستعمركم فيها* فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب مجيب
لاحظ أن النبي لم يكتف بالعبادة بل أشار بكل صراحة بعد العبادة لعمارة الأرض و اعتبرها منة يمن الله بها عليهم. فهذا المعنى ليس تأويلاً و لف و دوران من المفسرين و حشر القرآن في القضايا المعاصرة لما يقولوا انه القرآن يدعو لعمارة الأرض.
هقول ملاحظة ممكن تشوفها غير مهمة ..
اهتم بنوع الخط اللي بتكتب بيه في الـThumbnail بتاع الفيديو وتصميمها بشكل عام
مثلا خطوط GE خطوط جميلة
جوجل نفسها منزلة مجموعة خطوط عربي وإنجليزي جميلين جدا اسمهم Google fonts
دي حاجات رائعة
متفق معايا إنهم مهمين؟ وبيدوا احترام أكتر وتقدير اكثر لجديه وقوه الفيديو من برا قبل دخوله
+OMAR Yassin شكرا جزيلا لك
هحاول احمل المجموعة وانقي منها خطوط