هل الانسان مخير أم مسير ؟ (1) | السيد كمال الحيدري

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 2 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 3

  • @الوعيميزانالعقل
    @الوعيميزانالعقل 2 роки тому +1

    فك الله عنك قيد الإقامة الجبرية المفروضة ظلماً وجوراً عليكم سيدي ومرجعي الكمال الحيدري 🌹

  • @hassanal-mosawi4235
    @hassanal-mosawi4235 3 роки тому +1

    إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن الشيخ حسن فرحان المالكي تقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين
    إلهي بحق سر هذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم أن تفرج عن السيد المرجع كمال الحيدري وتقضي حاجاته وحاجات الداعين له بالفرج ياقاضي الحاجات ياأرحم الراحمين

  • @ahmedkadria8195
    @ahmedkadria8195 7 місяців тому

    نظرية التسلسل والبناء ووحدة الوجود في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ألا شيء يكون دون علم الله (الباطن فليس دونه شيء) وقدره الحكيم في الخير (واصبر وما صبرك إلا بالله. يهدي من يشاء.) والشر والحلو والمر والمنشط والمكره والأثرات، ولا يكون دون قدرته وسلطانه، لو شاء التبديل أو الحيلولة فعل، ولكن بلا مباشرة ولا معالجة. والقائل بالمباشرة مجبر ومشبه وممثل، ومن قال بالتفرقة مشرك ومفوض. ولكن أمر بين أمرين فقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : الله صانع كل صانع وصنعته. وقال تعالى ما مضمونه : صنع الله الذي أتقن كل شيء. فحتى الصنعات السيئة هي سيئة من جهة المسيئين وقدر حكيم من جهة الله حكمة بالغة بالصورة الأنزعية على غير مباشرة. نذكر أن المباشرة هي قول المجبرة وأمير المؤمنين عليه السلام قال أن الله خلق الخلق بغير مباشرة ولا معالجة. وبين الرضا عليه السلام أن خلق الآثام مجاز مفاده الخلق التقديري على وجه الترك لا على وجه المشاركة والمباشرة والتحمل والاتحاد والحلول والإكراه والإجبار، وكله في علمه سبحانه. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. كذا قال تعالى في أولى الزهراوين الشفيعتين سورة البقرة وبينه الإمام الرضا عليه السلام على وجه الانتزاع الضدي والله لا ند له ولا ضد. صرف الله قلوبهم بأنهم لا يفقهون، كما في سورة التوبة. وتركهم في ظلمات لا يبصرون، كما في سورة البقرة.
    أما نظرية التسلسل ووحدة الوجود لدى الذين مرقوا من العرفانيين والفلاسفة والمفكرين والمتكلمين والمتصوفة والمتنطعة والمتخشنة والمتخطية والوجودية والاتحادية والحلولية والمكثرة والمتنقلة والدهرية، فمخالفة للآيات التي فيها ألا نفرق بين الله ورسله ولا نفرق بين أحد من رسله ورجبية الإمام السجاد عليه السلام ألا فرق بين الله وأوصيائه غير أنهم خلقه وعبده كما ذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن الخلق من أصل واحد نوراني والشيعة من طينته والأحباء نفس واحدة في جسوم متفرقة والعترة كلهم محمد وكلهم واحد عليهم الصلاة والسلام وعلي نفس محمد صلوات الله عليه وعلى آله والزهراء روحه التي بين جنبيه. الذين مرقوا لا ينظرون إلى منظومة التسلسل والبناء (والسماء بناء) ووحدة الوجود بمنظور أهل البيت عليهم السلام.
    ننبه أن أزلية المشيئة مخلوقة لا ذاتية، كما بينته موسوعة المناظرات الرضوية. والمشيئة الأزلية كلامية ومجازية ذكرت في رواية واحدة على حد علمي البسيط المتواضع وموسوعة الروايات أن مشيئة الله وإرادته محدثتان.