🌿🌹حبيبي د. أحمد الوائلي🌹🌿 اَلسَّلامُ عليك ياسيدي 🌿 ياعميد المنبر الحُسيني 🌿 وياعميد المنبر الخالد 🌿 وياعميد جامعة أهل البيت 🌿 وَيَا عملاق الخِطابة 🌿 وَيَا شيخ الخُطباء 🌿 وَيَا أول معلم حُسيني 🌿 وَيَا لَسان الشيعة 🌿 ويا مَن مَنبره مدرسة 🌿 وَيَا رائد المنبر الحُسيني الحديث 🌿 وَيَا صاحب الكلِمة الجريئة 🌿 و يا شاعر المنبر 🌿 و يا منبر الشعر يشهد الله أننا مهما كَتِبنا ومهما حَمَّلنا من مشاعر حب وعشق ومهما تفاعلنا وءامنا بما طرحتهُ علينا من أصول في ديِنِنَا ودُنيانا وعقيدتنا نحن نبقى مقصرين بحقك ألا أننا مُولعينَ بِكَ وبِأيامك ويجب علينا أن نُخلِد ذكراك ونُخلِد مدرستك 🌹 كيف لنا أن نَصِف مُحاضراتِك وخِطاباتُك ودروُسَك ونَصائحك فهي غَظه طرية وأن سَمعتها لأكثر من مرة وكأنني إسمعها لأول مرة فما هو هذا السر في هَذِهِ المحاضرات وبكُلِ ما جَاءَ بها من كلمات وأبيات شعر وقُصَص من واقع الحال الذي مَرَ بهِا المسلمين حينها ( حُلوِها ومُرِها ) ألا أننا مطمأنين من صِحتِها و مصداقيتها. نَصِفُ كلِماتِك تَلك بالدُر أم بالياقوت أم باللُّؤْلُؤُ أم بالْمَرْجَانُ وحتى نجني من هذا الكنز علينا في أضعف الأيمان أن نستمع لِما ما مضى منها ونأُخذُ بها عَلَّنا نجني شيء منها لِدُنيانا ولِأخِرَتنا مَن أحبهُ الله أفقههُ في دينه فأذا كان الله قد أحب هذا العبد الفقير الصالح فلا غرابة أننا نعشَقهُ الحمدُ لله أن هُناك ما يُمكننا من خلاله معاودة الأستماع ألى المُحاظرات التي سبقتنا وكأنك تعيش بيننا الْيَوْمَ علنا نأخذ بها وعلها تشفي غليلَنا لِفِراقُك أنتَ نُسِبتَ لأهل البيت في قُلُوب المؤمنين من غير أن يأتيك هذا النسب لا من الأباء ولا من الأجداد بل 🌿 بعلمِكَ 🌿 بعملُك 🌿 بزُهدك 🌿 بورعِك 🌿 بيقينك 🌿 بعقيدَتَك 🌿 بِتَقواك 🌿بكرمك 🌿 بأخلاصِك 🌿 بجُهدك🌿بوفائك 🌿 بطهارتُك بكُل المَزايا والصفات التي حصلت عليها والتي صَنَفوك بها فَمَن هذا الذي سيَخلُفَكَ ويُسد حاجتنا على ما عَوَدتَنا عليه أن كان من طُلابك ومقلديك بطرحك وأسلوبِك في الخِطابة وفصاحَتِك وأبيات الشعر التي كُنت تَكتُبُها وتُلقيها علينا والتي كنت تُنقلها ألينا فَمَن يُغنِنَا على ما فقدنا بغير البحث والأستماع أليك من جديد هَذِهِ الأيام رجائنا من الله أن يُعوضنا بالبديل وأن يشمِلنا في رحمته التي وَسيعَت كُل شيء وأن لا يحرمنا من هدايته وتوفيقه الأنسان يُحشر مع مَن أَحَب وأنا أحببت الأنبياء والمرسلين والأوصياء أهل البت جميعاً وعباد الله المُصلحين وليكُن خياري متواضع أنا أُبين من خلال ذلك حُبي المتواضع أنا أعشق الدكتور أحمد الوائلي هذا العبد المؤمن الصالح وهذا العبد الفقير الى الله عميد جامعة أهل البيت ألٰهُمَ أحشرني معه يوم الحساب في جِنان الخُلدِ التي وُعِد الله بِها عبادهِ المُتقين والصالحين الٰلهُمَ أجعلنا منهم ويسر أمرنا وأغفر لنا ذنوبنا وأرحمنا وفُكَ عنا غفلَتَنا وبَلائنا بما أُبتُلينا بها هَذِهِ الأيام إَلٰهُمَ بحق محمد وآلِ محمد. سبحان الله سيدي أذ كانت دَعوتَك التي قد دعوت بها الله لمِقاتهِ قبل يوم من وفاتك وقد أستجاب اللهُ لدعوتك هذِا بالرغم من كُل تلك الفائدة والنِعَم التي كُنَّا ننعم بها بحياتك وَنَحْنُ بحاجتك وَنَحْنُ مَن دفع ثَمَنَ فِراقُك نَحْنُ ندعوا الله إن يشمِلُك برحمتهِ وجزاك الله عنا وعن كُلِ ما عَمِلَت من خيرٌ وفير وحشرَك الباري جَلَت قُدرته مع مَن أحببت وحَشرَنا الباري مع مَن أَحبَبنا وأنت منهم الْيَوْمَ نَحْنُ نَزورَ مرقدك الذي أنت فيه بالنجف بجانبِ كُميل أرجو منك أن لا تنسانى أذا أصبحنا جيرانك في وادي السلام 🌹🌿 🌿هُنا أذا أحببتم أن تسمعون ما قيلة بحق الشيخ الدكتور أحمد الوائلي من قِبَل رُوّاد المنابر والدعاة في العراق وكيف يستذكرون عميد المنبر الشيخ الوائلي على الگوگل فقط أكتب هذا السطرين -------------- ( جميع رُوّاد المنابر والدعاة في العراق يستذكرون عميد المنبر الشيخ الوائلي ) -------------- زود الگوگل بهذا السطرين وتجد من خلالها ما تصبو اليه -------------- أوصف كلِماتِه و محاظراته وأبياته دوماً بالدُرَر والدُرَر قليلة بحقهِ طالما فقِدناه في هَذِهِ الدُنيا فعلينا أن نستمع الى محاظراته كُلما تيسر لنا علنا نجتمع معهُ بالأخِرة -------------- أذا أحببتُم أن تسمعوا شيأ عن حياة حُجة الله الدكتور أحمد الوائلي فهُناك جُزئين على اليوتيوب -------------- ua-cam.com/video/LW87OfbTs_k/v-deo.html مهمة عراقية - الشيخ أحمد الوائلي - الجزء 1 -------------- ua-cam.com/video/-FaWv09Tk0g/v-deo.html مهمة عراقية - الشيخ أحمد الوائلي - الجزء 2 --------------
((٢)) قضاء الله تعالى، في الأشياء من جراء أعمال وأفعال الأنسان ... وهو قضاء الله تعالى، مايقع على الانسان من جراء أعماله وأفعاله الخاطئه لعدم إطاعته لأوامر الله تعالى، إن كان بعلم الأنسان أو بغير علمه ؟ ولكن هذه الأعمال والأفعال يعلم به الله تعالى، أزلا وبكل حركات وسكنات جميع المخلوقات قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء ،وقد أمر القلب بكتابتها في اللوح المفوظ، مثلا الأنسان، عندما يقع وينكسر ساقه او يده أو اي عضو آخر، إن كان من جراء إنقلاب سياره أو اي سبب آخر كان منه او عليه وفي اي حادث كان : فهو قضاء الله تعالى، لان الأنسان ليس له القدرة على دفعه عنه أو الخلاص منه ولو من جراء فعله أو فعل انسان آخر، أي عندما أنقلبت السياره إن كان في ليل أونهار وهو منتبه ويقض وسرعته محدود ضمن ضوابط قانونية . في مثل هذه الأمور لايحاسب ؟ إلا إذا كان هذا الفعل بدوافع هواء أو بأستهتار/ مثلا سرعته الشديدة في القيادة، أو في حالة شرب الخمر لا سامح الله/ وما شابه ذلك من أفعال يخل بالنظام ولا يرضي الله تعالى، فإن ذلك سوف يكون مسؤولا عن هذه التصرفات ويتحمل كل العواقب التي تترتب على فعله فهو يحاسب ويعاقب، رغم أنه ليس بأستطاعته دفع ذلك الأمر عن نفسه، ولكن لو كان هذا الشخص نفسه كان يقضا ومنتبها وسرعته محدود ضمن القانون.. ولو كان هذا الحادث من جراء فعل شخص آخر فسوف يحاسب الشخص المسبب وهو آثم،، واما المتضرر ليس عليه أثم لان كان الفعل خارج إرادته ومشيئته... ولهذا يحاسب الأنسان من جراء أفعاله وأعماله إن كان خيرأ فله كل الخير، وإن كان شراً والشر يعود عليه... لذا قال الرسول/ صلى الله عليه وسلم/ ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل آمرءٍ مانوى فمن كان هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كان هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه ) فالأعمال بالنيات ويحاسب العبد مافي نيته ويُطَبَق على فعله وعمله ، ولذلك يجب ان نكون منتبهين وحذرين من وقوع احداث قد تأدي الى قتل نفس بريء أو ماشابه ذلك فعلى الأنسان الحذر وإذا وقع حادث ما، وهو بكامل وعيه وحذره وهو ملتزم بنظام العمل،فهو لايحاسب على الأفعال التي تقع عليه ولو من جراء فعله أو فعل شخص آخر وهذا يسمى قضاء الله تعالى، في الأشياء والأفعال، أي أن الله تعالى، قد أمر القلم بكتابة وكنية كل المخلوقات في اللوح المحفوظ، وهو يعلم ماكان، ومايكون، وما سوف يكون، الى ماشاء الله تعالى، إذا أراد شخص ما أن يقتل طيرا على بعد عنه، وهو يرى خلف الطير شخص يعرفه وله كراهية وعداوة معه فأطلق الرصاصة على الطير وهو بنيته وبداخله ليس قتل الطير وإنما قتل الشخص الذي له عداوة فقتله ؟ وهنا ينطبق عليه حديث ( إنما الأعمال بالنيات .....الخ) وأن الناس الذين حوله يعلمون ويرون أنه أطلق النار على الطير، ولكن الله تعالي، وحده يعلم والقاتل ايضا يعلم والناس الذين معه وبجانبه لا يعلمون ماذا كان نيته يقولون هذا قضاء الله تعالى، نعم صحيح هو قضاء الله تعالى، يعلم بعلمه أزلاً ، قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة،كتب القلم في اللوح المحفوظ بعلم الله تعالى ، أن فلان يقتل فلان بحجت إطلاق النار على الطير؟؟ والله تعالى يعلم السر وأخفى( عالم الغيب والشهادة وهذا القضاء يسمى القدر ؟؟أي علم الله تعالى المطلق ازلا بكل ماهو كائن الى يوم القيامة،ولو أطلق القاتل الرصاصة على الطير وهو بنيته قتل الطير؟ ولا يعلم أن هناك شخص خلف الطير وقتله، فهو لايحاسب على نفس النية التي كان يريد قتل الشخص بكراهية، وهو في هذا الحال يدفع الدية لكن حسابه يوم القيامة بيد الله تعالى. (( ج)) نواميس الكون وانظمة الوجود... إن الله تعالى خلق الأنسان وجميع المخلوقات ووضع في الكون قانوناً ونظاماً وناموسأً ... والأنسان لا يستطيع خرق أي قانون وضعه الله تعالى، إلا بمعجزة، ويستطيع تغيرها إذا كان هناك قانون قد وضعه الله تعالى، للتغيير فالأنسان خاضع لنواميس الكون وأنظمة الوجود.. فهو لايستطيع أن يطير بجسمه الطبيعي في الهواء . ولايستطيع ان يسير على وجه الماء ، .ولايستطيع أن يمدد الحديد إلا بالحرارة، ولايستطيع أن يجعل الماء يغلي إلا بقانون الغليان، والأمثلة على ذلك كثير ،فالأنسان لايستطيع خرق قوانين وخاصية الأشياء وتغيرها حسب مايريد بل مجبر في ذلك وليس له أي إرادة وإختيار . وهذه القوانين موجدها الله تعالى، وليس الأنسان لأنه مكتشف لهذه القوانين.. قال الله عزه وجل .. (إناكل شيء خلقناه بقدر ٤٩ القمر) أي بنظام وبعلم وبحكمة في الأزل، وقال الله عزه وجل.. ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ) أي جعل الخاصية في هذه الأشياء والوكالة أن الله تعالى، خلق في هذا الجود ووضع لكل شيء قانوناً ونظاماً وهذه هي الوكالة فبمعنى أنه أوكل إليه كل شيء بتقديره وقدرته . فالله تعالى، قدّر في الكون الحركة والجريان وفق محاور، وقدر في كل شجرة ثمرها ولونها وطعمها، وقدر في السكين القطع ، وقدر في الرصاصة الخرق،وقدر في الماء الغليان والتجمد والتبخر، ولا يمكن خرق قوانين الكون إلا ( بمعجزة) فالنار فيها خاصية الأحتراق والأحراق،فإذا وضع الأنسان يده فيها سيحترق، وقصة سيدنا أبراهيم ( عليه السلام) عندما كسر الأصنام وأراد جنود نمرود وقومه أن يلقوه في النار ويحرقوه، فالله تعالى، سلب خاصية الأحراق من النار ولم يحترق،، هذه ( معجزه) وكذلك سلب الله تعالى، خاصية القطع من السكين ولم تقطع ، في سيدنا إسماعيل ( عليه السلام ) وهذه( معجزة) أخرى.ولا يستطيع الأنسان خرقها، وإنه مجبر أن يتخذ القانون الفلاني للحصول على الخاصية الفلانية للمادة الفلانية، وهكذا فهذه الأمور الثلاثة (( أ)) الخلق ... (( ب)) القضاء ... (( ج)) نواميس الكون وانظمة الوجود... لا قدرة للأنسان ولايستطيع أن يغيرها وهو مجبر إن يتخذ القانون الألاهي . هذا هو الطريق الذي يكون الأنسان فيه مجبر ولا يحاسب عليه.(( للحديث بقية تابع 👇
بسم الله الرحمن الرحيم العقيدة لها ثلاث فصول؟ الفصل الأول ... هو عقيدة، الجبر والأختيار الفصل الثاني عقيدة الهدى والضلال ... الفصل الثالث عقيدة القضاء والقدر ... الفصل الأول ... عقيدة الجبر ، والأختيار ، وينقسم ، قسمين ؟ القسم الأول طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له ، الحرية ، ولاالأرادة ، ولاالمشيئة ،ولاالأختار ، فيه .. القسم الثاني طريق يكون الأنسان فيه حرٌ طليق ، فهو حرٌ في إرادته ، ومشيئته ، وإختياره ... نبدأ نبين القسم أول ؟ طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه ليس له ، الحرية ، ولا الأرادة ، ولا المشيئة ، ولا الأختيارة، وينقسم الى ثلاثة أبواب ،، ( الباب الأول ) الخلق ... ( الباب ثاني ) القضاء ... ( الباب ثالث) نواميس الكون وانظمة الوجود . من هاي الأبواب الثلاثة ؟ ينقسم القضاء الى قسمين ؟ وهو مهم جداً ،كي نفهم ونفصل بين قضاء الاول والقضاء الثاني، القضاء الأول وهو : قضاء الله تعالى، في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته، ومشيئته، وإختياره ... القضاء الثاني وهو : قضاء الله تعالى، في الأشياء من جراء أفعال وأعمال الأنسان ... الباب الثالث : نواميس الكون وأنظمة الوجود . الى هنا ينتهي الطريق الأول الذي يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له الحرية ، ولا المشيئة، ولا الأرادة ، ولا الأختياره ، الطريق الثاني الطريق الثاني الذي يكون الأنسان ، حر في إرادته ، ومشيئته ، وإختياره ، وينقسم الى بابين الباب الأول :- القرآن الكريم والسنة المطهرة ومجموع مافيهما من الأمر ، والنهي .. الباب الثاني :- أستعمال الأنسان لخواص الأشياء برضى الله عزه وجل ... الى هنا تنتهي تفاصيل عقيدة الجبر ،والأختيار... الفصل الثاني عقيدة الهدى والضلال 1 . حقيقة الهدى والضلال 2 . الانسان ضال ومضل ، 3 .الأنسان بمقدوره يهتدي ويهدي غيره ... 4 . من هو الذي يهتدي بهدي الله تعالى ... 5 . من هو الذي لا يتهدي بهدي الله تعالى ... 6 .أصناف الناس والهداية ومنها باب ب: طاعة الله تعالى ، ورسولهُ : والعصيان ،، والظلم والجزاء ... 7 . من الذي يحكم على المهتدي والضال ؟ 8 .حقيقة أن الأنسان بيده يهتدي وبيده يضل ... الفصل الثالث عقيدة القضاء والقدر 1 .حقيقة التسمية للقضاء والقدر . 2 . القدر في القرآن الكريم، والسنة النبوية وما يحمل من معان ؟ . 3 . القدر وتقديرات الله تعالى، لكل أمر وحدث ..... انتهى الفصول الثلاث بينا فيها عدد طرقها وأبابها ولكن بدون شرح وتفسير. إن العقيدة الصحيحة شائكة عند معظم المسلمين لأن معظم كتاب العقيدة في السابق وفي هذا العصر وفي هذا الموضوع ولكنك عندما تقرأ هذه المواضيع تكون في متاهة وأن بعضهم جاء بشيء حسن ولكنهم لم يبينوا ولم يفرقوا ؟ وقد خلط كثير من الكتاب المسلمين بين عقيدة الجر والأختيار، والهدى والضلال ، والقضاء والقدر ، في موضوع واحد ، ماهو القدر وماهو الجبر وما هو الهدى ؟؟ كلها مشتبك وليس مفصل كل على حدى ... إخواني وأعزائي ، بالطبع ما شرحت أي فصل ولا أي باب من الفصول الثلاث ماعدى ( الفصل الأول الذي نشرته على يوت يوب تعليقا على جميع قناة كل من تكلم عن الجبر والأختار ) و الفصل الثاني ، والثالث الذي ذكرتهم من العقيدة لم انشر منه لأن كل فصل يحتاج تفسير على حدة ولهذا ذكرت أسس، عقيدتنا الأسلامية لأنها عماد هذا الدين وقاعدته ،وسرُ قوته وظهوره على الدين كله .. اخواني كل من يرغب أن أبعث له هذه المواضيع العقيدة على إنفراد .. أنا خادم لله تعالى ورسوله .. لان العقيدة الصحيحة يجب أن تفهم فهما يقينا يوفق النقل والعقل . وفي الختام : نصلي ونسلم على معلم وإمام البشرية والأنسانية ،النبي الأمي محمد( صلى الله تعالى علي وسلم) وعلى آله وإخوانه من الأنبباء والرسل ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ... اللهم لك الحمد، ولك الشكر، ولك الفضل كله بعدد مافي علمك .٩٦٤٧٨٢٥٨٨٦٢٩٢+واتس اب
اما الطريق الثاني : الذي يكون الأنسان فيه حر الأرادة والمشيئة والأختيار.. وينقسم الى قسمين : أيضا اولاً : القرآن الكريم والسنة ومجموع ما فيهما من الأمر والنهي. أولاً : الأنسان ،حر، في أن يأتمر بأمرهما وينتهي عن نهيهما، فهو في هذا الطريق، حر، في مشيئته، وإرادته، وإختياره؟ لان الله تعالى، عندما خاطب الأنسان في القرآن والسنة النبوية وهي وحي من الله تعالى. ( وماينطق عن الهوى (٣) إن هو إلا وحي يوحى ٤ النجم ) فالأنسان يستطيع أن يطيع هذه الأوامر والنواهي أو عصيانها لأنه بمقدوره أن يعمل ويفعل بعمل (الخير،) أو أن يعمل ويفعل بعمل (الشر ) لأن الله تعالى خاطبه في مقدور قيامه بالفعل الخير أو عصيانها، ولايمكن لعاقل أن يتصور أن الله تعالى، خاطبه وأمره بأوامر، ونهاه عن نواه فوق قدرة الأنسان.. ... قال الله تعالى ... ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ماأكتسبت ،) ففي وسع الأنسان أن يتحمل التكاليف التي كلفه الله تعالى بها وهو مسؤول عن هذا التكليف لأنها في نطاق قدرة الأنسان فهو إن إتمر بأمر الله تعالى، وأنتهى عن نهيه فله (الثواب) من الله تعالى، وله حياة طيبة أبدية في الآخرة .. وإن كفر وأشرك وعصى أوامر الله تعالى، وفعل مانهى عنه فهو( آثم) وهو شقي في الدنيا والآخرة خالدا في النار أبدا ، إذاً ففي هذا الطريق يكون الأنسان حر، في مشيئته، وإرادته، وإختياره، لأعماله، وأفعاله، ولا يقال ان الله تعالى، هو يهدي الأنسان رغماً عنهُ .. أو يضله رغماً عنهُ ، لايجوز أن يقال هكذا.مثلا لو هدى شخصا ؟ وأضل شخصاً آخر هذا ظلم؟؟ لايليق بعظمة الله تعالى،الخالق الذي اوجد كل شيء من العدم،، ليس بحاجه. الى أن يهدي شخص ويضل الآخر؟ حاش لله تعالى،، ... ... قال الله تعالى ... ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ٣ الانسان ) ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....الخ) ٢٩الكهف ... ( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن أهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل ١٠٨ يونس ) وفي مقدور الأنسان أن يأكل ويشرب من الحلال أو من الحرام. ويتكلم بأخلاق حسن أو سيء ، ويتصرف في حياتة كما يشاء ويختار ففي هذه الأمور الكثيرة لايمكن حصرها فهو حر الأرادة في فعلها او تركها، فهو مسؤول عن هذه الأفعال والأعمال التي يفعلها إما خيراً وإما شرً ، والذي يعين الخير والشر هو القانون الألاهي الموجود في الكتاب والسنة... ((ثانياً )):- إستعمال الإنسان لخواص الأشياء برضى الله عزه وجل .. إن الله تعالى عندما خلق الكون ووضع لهذا الكون،نواميس وقوانين، لايستطيع الأنسان أن يتدخل فيها، مثل قانون الجاذبية للأجرام والمدارات للكون والرياح واتجاهها وماشابه ذلك كثير، وقسم منها قد وضع الله تعالى،له قوانين ففي مقدور الأنسان أستعمال هذه الأشياء وإخضاعها لقوانين وضعت لها مثل قانون إحراق النار متى شاء، أو غليان الماء وتبخيرها متى شاء، أو الطيران متى شاء وفق الواسطة، أو إستعمال القطع بالسكين،أو بأي آلة أخرى متى شاء،، وأستعمال كل المعادن وتسخيرها كل حسب خاصيته متى شاء،، أو ما شابه ذلك،، فالأنسان حر، ومخير في استعمال هذه الأشياء التي سخرها الله تعالى،له ضمن اتخاذ القانون الألاهي، فإن كان أستعمال الأنسان لهذه الأشياء وفق ما يرضي الله تعالى، فهو ( مأجور) وإن أستعملها بغير وجهها الشرعي فهو( آثم) مثلاً ، أن الله تعالى، قدّر في السكين القطع فإذا إستعملها الأنسان لأغراض ينتفع منها وينفع الآخرين فهو ( مأجور) وإن أستعمل هذه الخاصية الموجودة في السكين لطعن الأبرياء وجرحهم وذبحهم ظلماً وعدواناً فهو ( آثم) وإن أستعمل النار للطبخ حتى يقيم أودَهُ هو وعياله فهو ( مأجور) وإن استعمل النار وما فيها من خواص لحرق بيوت الناس والأعتداء عليهم فهو ( آثم) وكثير من هذه الامور، ويسمى تقدير الخاصيات في الأشياء،فالأنسان حر، وله الأرادة والمشيئة، والأختيار لأستعماله هذه الخاصيات والأشياء، التي هي في مقدوره ،إما عن طريق الخير، وإما عن طريق الشر، وهو كما أسلفنا حر، في هذا الطريق وهو محاسب على أفعاله وأعماله في نطاق قدرته، وفي نطاق ما كلفه الله تعالى به، نحمد ونستعين بالله تعالى، بتوفيقنا على توضيح اول فصل من عقيدة ( الجبر والاختيار) أعتذر على الاطالة لان الموضوع يتطلب ذلك ... وفي الختام: نصلي ونسلم على معلم البشرية النبي الأمي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وأخوانه من الانبياء والرسل، ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين 9647825886292+ واتس اب
هل: الانسان مخير أم مسير نقول وبالله التوفيق السؤال الذي يصدر من معظم المسلمين وغير المسلم هل الأنسان مجبر أم مخير؟ وهل هو حر الأرادة والأختيار أم لا؟ الأنسان في الوجود يعيش في طرقين يجازي أحدهما الآخر ولا تستمر الحياة إلا بهما وهذان ((الطريقان هما )) 1. الطريق الاول : طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له أي حريه. ولا مشيئة. ولا إرادة. ولا إختيار . 2.الطريق الثاني : طريق يكون الأنسان فيه حر طليق فهو حر ، في مشيئته ، وإرادته ، وإختياره ... ((الطريق الاول)) :- الذي يكون الأنسان مجبر فيه وليس له حرية ، ولا مشيئة ، ولا إرادة ، ولا إختيار له فيه ؟ ... وينقسم الى ثلاث ... ( أ ) الخلق ... ( ب) القضاء ... ( ج ) نواميس الكون وانظمة الوجود ... (( أ )) الخلق : أن الله تعالى، خلق الأنسان في هذه الحياة من غير إرادته وإختياره وأتى به طويل أو قصير القامة ،أسمر أو أبيض، أسود العينين أو أزرق العينين ، أو من ناحية اختلاف الجنس والبيئة واللون والوجود والذهاب عن هذه الحياة ، فليس للأنسان أية إرادة أو إختيار فيها، فهو مجبر وليس مسؤولا عنها ولا يحاسب الأنسان في الطريق الذي يكون فيه مجبرا. قال الله عزه وجل: (وربك يخلق مايشاء ويختار ماكان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ٦٨ القصص ) فالله تعالى يخلق مايشاء وما كان للأنسان أي أختيار أو إرادة في هذا الأمر ،إذا كان هناك عضو زائد من جسمه أوناقص أو فاقد ؟ أومثل عمل دقات القلب ، أو جهاز الهضمي والعصبي، وعمل الدماغ وجريان الدم في جسمه ،فإنه ليس للأنسان اية أرادة ، أومشيئة، أوإختيار ، ولا يحاسب الأنسان على كل الأمور الخارج عن قدرته وإرادته ... (( ب)).. القضاء .باب مهم جداً وينقسم الى قسمين... ((١)) قضاء الله تعالى، في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته ومشيئته وإختياره. ((٢)) قضاء الله تعالى، في الأشياء من جراء أفعال وأعمال الأنسان ... ((١)) قضاء الله تعالى. في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته، ومشيئته ، وإختياره : القضاء هو إرادة الله تعالى، ومايريد، ويختار ، أن يكون ويقع وليس في الوجود قوة أو سلطان يستطيع أن يمنع أو يرد قضاء الله تعالى، وكان الرسول/ صلى الله عليه وسلم / يقول بدعائه :( اللهم إنا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه) أما البلاء: فهو غير القضاء ممكن دفعه بالرجاء والدعاء وفي ذلك يقول الرسول / صلى الله عليه وسلم/ ( لايغني حذر من القدر.. وإن الدعاء ليدفع بما نزل وما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيمتلجان الى يوم القيامة) هذا هو الفرق بين القضاء والبلاء. وعلينا ان( نصبر على البلاء، ونشكر في الرخاء ، ونرضى بالقضاء،) وجاء في القرآن الكريم، من الآيات التي تدل على قضاء الله تعالى : (بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ١١٧ البقرة... وقال (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع الأمور ٢١٠ البقرة) القضاء الذي يقع على الأنسان بأرادة الله تعالى وأختياره، بدون قدرة الأنسان وأي قوة على دفعه، كالزلازل، والبراكين، وسقوط الشهب والنيازك، والصواعق والأعاصير، والفيضانات، فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء، وما شابه ذلك كثير ، ويأجر الذي يصبر ويحتسب فقد وقع أجره على الله تعالى...والذي يقول غضب الطبيعه فلامحال واقع عليه، ويتعذب بها وليس له من الأجر شيء .((للحديث بقية تابع 👇
الله لا يرحم الوائلي ولا أمثاله المنافقين الدجالة. الوائلي خريج الأزهر. درس السلفية والوهابية وتلبس بالتشيع العظيم. حاله حال ابو حنيفة واصحاب المذاهب المبتدعة. من أقوال الإمام الصادق عليه السلام قال لولا هؤلاء الخباءث لما ترك الناس آل محمد. تركوا القرآن والسنة والسيرة النبوية الشريفة وروايات اهل البيت الكرام. صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
الدكتور الشيخ احمد الوالي شخصيه لن تتكرر 🌎😭🤚 في كل الفقهاء.والمراجع
رحمة الله علئ روحك
الف رحمه على روحك ادعولي دعوه أربعين مؤمن مستجابه
كم تمنيتي ان اراك ولو لثانيه واحده لاغير
رحمك الله
رحمه الله روحك الطاهره يامحب اهل البيت الله لايحرمنا من صوتك بجاه ظلع الزهراء البتول
الف الف رحمة على روحك يا عميد المنبر الحسيني
ألف رحمة على روحك الطيبة
هل نسيت اليوم ان تصلي على محمد وآل محمد
رحمك الله أية العالم الجليل
رحبمك الله ياشيخ
اشهد انك عالم جليل
اللهم افدنا من هذا العالم ورحمه
ودخله جناتك يالله
الله يرحمك يارب❤️
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
رحمك الله لن ننساك ابداا
لله يارحمك ياشيخنا الجليل
رحمك الله يا عميد المنبر الحسيني
الله يرحمة
الف رحمه على روحك ايها الشيخ الجليل
جزاك الله خير شرفت قناتنا عزيزي وكم هو جميل التآخي بين المسلمين
رحمك الله وشكرآآ أخي العزيز لتعزيز محاضرات الدكتور
الله يرحمك برحمته الواسعةة يا عالمنا الجليل
لا تعوض يا شيخنا 😔💔
الله يرحمه ويطيب ثراه ويسكنه فسيح جناته
رحمك الله يا شيخنا واسكنك فسيح جناته
رحمله والديك شيخنا يجب علينا انتعض منه ونتعلم
الله يرحمك يا شيخنا
الف رحمة ونور عليك ياشيخنا الفاضل
الله صلي على محمد وعلى محمد
الله يرحمك
ألف رحمة على روحك
احسنتم النشرر
رضوان الله عليك يا ايها المسلم الحقيقي
الف رحمة على روح اهلك يا عميد المنبر الحسيني
الله يرحمك يا شيخنا الجليل
فقدناك
رحمك ألله شيخنا الجليل
رحمة الله عليك
🌿🌹حبيبي د. أحمد الوائلي🌹🌿
اَلسَّلامُ عليك ياسيدي
🌿 ياعميد المنبر الحُسيني
🌿 وياعميد المنبر الخالد
🌿 وياعميد جامعة أهل البيت
🌿 وَيَا عملاق الخِطابة
🌿 وَيَا شيخ الخُطباء
🌿 وَيَا أول معلم حُسيني
🌿 وَيَا لَسان الشيعة
🌿 ويا مَن مَنبره مدرسة
🌿 وَيَا رائد المنبر الحُسيني الحديث
🌿 وَيَا صاحب الكلِمة الجريئة
🌿 و يا شاعر المنبر
🌿 و يا منبر الشعر
يشهد الله أننا
مهما كَتِبنا ومهما حَمَّلنا من مشاعر حب وعشق ومهما تفاعلنا وءامنا بما طرحتهُ علينا
من أصول في ديِنِنَا ودُنيانا وعقيدتنا نحن نبقى مقصرين بحقك
ألا أننا مُولعينَ بِكَ وبِأيامك
ويجب علينا أن نُخلِد ذكراك ونُخلِد مدرستك
🌹 كيف لنا أن نَصِف مُحاضراتِك وخِطاباتُك ودروُسَك ونَصائحك
فهي غَظه طرية
وأن سَمعتها لأكثر من مرة وكأنني إسمعها لأول مرة
فما هو هذا السر في هَذِهِ المحاضرات
وبكُلِ ما جَاءَ بها من كلمات وأبيات شعر وقُصَص من واقع الحال الذي مَرَ بهِا المسلمين حينها
( حُلوِها ومُرِها )
ألا أننا مطمأنين من صِحتِها و مصداقيتها.
نَصِفُ كلِماتِك تَلك
بالدُر أم بالياقوت أم باللُّؤْلُؤُ أم بالْمَرْجَانُ
وحتى نجني من هذا الكنز
علينا في أضعف الأيمان
أن نستمع
لِما ما مضى منها ونأُخذُ بها
عَلَّنا نجني شيء منها لِدُنيانا ولِأخِرَتنا
مَن أحبهُ الله أفقههُ في دينه
فأذا كان الله قد أحب هذا العبد الفقير الصالح فلا غرابة أننا نعشَقهُ
الحمدُ لله أن هُناك ما يُمكننا من خلاله معاودة الأستماع ألى المُحاظرات التي سبقتنا وكأنك تعيش بيننا الْيَوْمَ
علنا نأخذ بها وعلها تشفي غليلَنا لِفِراقُك
أنتَ نُسِبتَ لأهل البيت
في قُلُوب المؤمنين
من غير أن يأتيك هذا النسب لا من الأباء ولا من الأجداد بل
🌿 بعلمِكَ 🌿 بعملُك 🌿 بزُهدك
🌿 بورعِك 🌿 بيقينك 🌿 بعقيدَتَك
🌿 بِتَقواك 🌿بكرمك 🌿 بأخلاصِك
🌿 بجُهدك🌿بوفائك 🌿 بطهارتُك
بكُل المَزايا والصفات التي حصلت عليها والتي صَنَفوك بها
فَمَن هذا الذي سيَخلُفَكَ
ويُسد حاجتنا على ما عَوَدتَنا عليه أن كان من طُلابك
ومقلديك بطرحك وأسلوبِك في الخِطابة
وفصاحَتِك وأبيات الشعر التي كُنت تَكتُبُها وتُلقيها علينا والتي كنت تُنقلها ألينا
فَمَن يُغنِنَا على ما فقدنا
بغير البحث والأستماع أليك من جديد هَذِهِ الأيام
رجائنا من الله أن يُعوضنا بالبديل
وأن يشمِلنا في رحمته التي وَسيعَت كُل شيء
وأن لا يحرمنا من هدايته وتوفيقه
الأنسان يُحشر مع مَن أَحَب
وأنا أحببت الأنبياء والمرسلين والأوصياء أهل البت جميعاً
وعباد الله المُصلحين
وليكُن خياري متواضع
أنا أُبين من خلال ذلك حُبي المتواضع
أنا أعشق الدكتور أحمد الوائلي
هذا العبد المؤمن الصالح
وهذا العبد الفقير الى الله
عميد جامعة أهل البيت
ألٰهُمَ أحشرني معه يوم الحساب
في جِنان الخُلدِ التي وُعِد الله بِها عبادهِ المُتقين والصالحين الٰلهُمَ أجعلنا منهم ويسر أمرنا وأغفر لنا ذنوبنا وأرحمنا وفُكَ عنا غفلَتَنا وبَلائنا بما أُبتُلينا بها هَذِهِ الأيام
إَلٰهُمَ بحق محمد وآلِ محمد.
سبحان الله
سيدي أذ كانت دَعوتَك التي قد دعوت بها الله لمِقاتهِ قبل يوم من وفاتك
وقد أستجاب اللهُ لدعوتك
هذِا بالرغم من كُل تلك الفائدة والنِعَم التي كُنَّا ننعم بها بحياتك
وَنَحْنُ بحاجتك
وَنَحْنُ مَن دفع ثَمَنَ فِراقُك
نَحْنُ ندعوا الله إن يشمِلُك برحمتهِ
وجزاك الله عنا وعن كُلِ ما عَمِلَت من خيرٌ وفير وحشرَك الباري جَلَت قُدرته مع مَن أحببت وحَشرَنا الباري مع مَن أَحبَبنا وأنت منهم
الْيَوْمَ نَحْنُ نَزورَ مرقدك الذي أنت فيه بالنجف بجانبِ كُميل أرجو منك أن لا تنسانى أذا أصبحنا جيرانك في وادي السلام 🌹🌿
🌿هُنا أذا أحببتم أن تسمعون ما قيلة بحق الشيخ الدكتور أحمد الوائلي من قِبَل رُوّاد المنابر والدعاة في العراق وكيف يستذكرون عميد المنبر الشيخ الوائلي
على الگوگل فقط أكتب هذا السطرين
--------------
( جميع رُوّاد المنابر والدعاة في العراق يستذكرون عميد المنبر الشيخ الوائلي )
--------------
زود الگوگل بهذا السطرين وتجد من خلالها ما تصبو اليه
--------------
أوصف كلِماتِه و محاظراته وأبياته دوماً بالدُرَر والدُرَر قليلة بحقهِ
طالما فقِدناه في هَذِهِ الدُنيا
فعلينا أن نستمع الى محاظراته
كُلما تيسر لنا
علنا نجتمع معهُ بالأخِرة
--------------
أذا أحببتُم أن تسمعوا شيأ
عن حياة حُجة الله الدكتور أحمد الوائلي فهُناك جُزئين على اليوتيوب
--------------
ua-cam.com/video/LW87OfbTs_k/v-deo.html
مهمة عراقية - الشيخ أحمد الوائلي - الجزء 1
--------------
ua-cam.com/video/-FaWv09Tk0g/v-deo.html
مهمة عراقية - الشيخ أحمد الوائلي - الجزء 2
--------------
رحمك الله
رحمك الله ايها العالم الجليل
الله يرحمه
رحمك الله ياعميد
الله يرحمه برحمتة الواسعة
رحمه الله تعالى
رحمك الله عميد المنبر
احسنتم على كل حال
طيب الله ثراك ..شكرا للقائمين على القناة ممكن رابط المحاضرة
((٢)) قضاء الله تعالى، في الأشياء من جراء أعمال وأفعال الأنسان ...
وهو قضاء الله تعالى،
مايقع على الانسان من جراء أعماله وأفعاله الخاطئه لعدم إطاعته لأوامر الله تعالى، إن كان بعلم الأنسان أو بغير علمه ؟ ولكن هذه الأعمال والأفعال يعلم به الله تعالى، أزلا وبكل حركات وسكنات جميع المخلوقات قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء ،وقد أمر القلب بكتابتها في اللوح المفوظ، مثلا الأنسان، عندما يقع وينكسر ساقه او يده أو اي عضو آخر، إن كان من جراء إنقلاب سياره أو اي سبب آخر كان منه او عليه وفي اي حادث كان : فهو قضاء الله تعالى، لان الأنسان ليس له القدرة على دفعه عنه أو الخلاص منه ولو من جراء فعله أو فعل انسان آخر، أي عندما أنقلبت السياره إن كان في ليل أونهار وهو منتبه ويقض وسرعته محدود ضمن ضوابط قانونية .
في مثل هذه الأمور لايحاسب ؟
إلا إذا كان هذا الفعل بدوافع هواء أو بأستهتار/ مثلا سرعته الشديدة في القيادة، أو في حالة شرب الخمر لا سامح الله/ وما شابه ذلك من أفعال يخل بالنظام ولا يرضي الله تعالى، فإن ذلك سوف يكون مسؤولا عن هذه التصرفات ويتحمل كل العواقب التي تترتب على فعله فهو يحاسب ويعاقب، رغم أنه ليس بأستطاعته دفع ذلك الأمر عن نفسه، ولكن لو كان هذا الشخص نفسه كان يقضا ومنتبها وسرعته محدود ضمن القانون.. ولو كان هذا الحادث من جراء فعل شخص آخر فسوف يحاسب الشخص المسبب وهو آثم،، واما المتضرر ليس عليه أثم لان كان الفعل خارج إرادته ومشيئته... ولهذا يحاسب الأنسان من جراء أفعاله وأعماله إن كان خيرأ فله كل الخير، وإن كان شراً والشر يعود عليه... لذا قال الرسول/ صلى الله عليه وسلم/ ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل آمرءٍ مانوى فمن كان هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كان هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه ) فالأعمال بالنيات ويحاسب العبد مافي نيته ويُطَبَق على فعله وعمله ، ولذلك يجب ان نكون منتبهين وحذرين من وقوع احداث قد تأدي الى قتل نفس بريء أو ماشابه ذلك فعلى الأنسان الحذر وإذا وقع حادث ما، وهو بكامل وعيه وحذره وهو ملتزم بنظام العمل،فهو لايحاسب على الأفعال التي تقع عليه ولو من جراء فعله أو فعل شخص آخر وهذا يسمى قضاء الله تعالى، في الأشياء والأفعال، أي أن الله تعالى، قد أمر القلم بكتابة وكنية كل المخلوقات في اللوح المحفوظ، وهو يعلم ماكان، ومايكون، وما سوف يكون، الى ماشاء الله تعالى، إذا أراد شخص ما أن يقتل طيرا على بعد عنه، وهو يرى خلف الطير شخص يعرفه وله كراهية وعداوة معه فأطلق الرصاصة على الطير وهو بنيته وبداخله ليس قتل الطير وإنما قتل الشخص الذي له عداوة فقتله ؟ وهنا ينطبق عليه حديث ( إنما الأعمال بالنيات .....الخ) وأن الناس الذين حوله يعلمون ويرون أنه أطلق النار على الطير، ولكن الله تعالي، وحده يعلم والقاتل ايضا يعلم والناس الذين معه وبجانبه لا يعلمون ماذا كان نيته يقولون هذا قضاء الله تعالى، نعم صحيح هو قضاء الله تعالى، يعلم بعلمه أزلاً ، قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة،كتب القلم في اللوح المحفوظ بعلم الله تعالى ، أن فلان يقتل فلان بحجت إطلاق النار على الطير؟؟ والله تعالى يعلم السر وأخفى( عالم الغيب والشهادة وهذا القضاء يسمى القدر ؟؟أي علم الله تعالى المطلق ازلا بكل ماهو كائن الى يوم القيامة،ولو أطلق القاتل الرصاصة على الطير وهو بنيته قتل الطير؟ ولا يعلم أن هناك شخص خلف الطير وقتله، فهو لايحاسب على نفس النية التي كان يريد قتل الشخص بكراهية، وهو في هذا الحال يدفع الدية لكن حسابه يوم القيامة بيد الله تعالى.
(( ج)) نواميس الكون وانظمة الوجود... إن الله تعالى خلق الأنسان وجميع المخلوقات ووضع في الكون قانوناً ونظاماً وناموسأً ... والأنسان لا يستطيع خرق أي قانون وضعه الله تعالى، إلا بمعجزة، ويستطيع تغيرها إذا كان هناك قانون قد وضعه الله تعالى، للتغيير فالأنسان خاضع لنواميس الكون وأنظمة الوجود.. فهو لايستطيع أن يطير بجسمه الطبيعي في الهواء . ولايستطيع ان يسير على وجه الماء ،
.ولايستطيع أن يمدد الحديد إلا بالحرارة، ولايستطيع أن يجعل الماء يغلي إلا بقانون الغليان، والأمثلة على ذلك كثير ،فالأنسان لايستطيع خرق قوانين وخاصية الأشياء وتغيرها حسب مايريد بل مجبر في ذلك وليس له أي إرادة وإختيار . وهذه القوانين موجدها الله تعالى، وليس الأنسان لأنه مكتشف لهذه القوانين..
قال الله عزه وجل ..
(إناكل شيء خلقناه بقدر ٤٩ القمر) أي بنظام وبعلم وبحكمة في الأزل،
وقال الله عزه وجل..
( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )
أي جعل الخاصية في هذه الأشياء
والوكالة أن الله تعالى، خلق في هذا الجود ووضع لكل شيء قانوناً ونظاماً وهذه هي الوكالة فبمعنى أنه أوكل إليه كل شيء بتقديره وقدرته . فالله تعالى، قدّر في الكون الحركة والجريان وفق محاور، وقدر في كل شجرة ثمرها ولونها وطعمها، وقدر في السكين القطع ، وقدر في الرصاصة الخرق،وقدر في الماء الغليان والتجمد والتبخر، ولا يمكن خرق قوانين الكون إلا ( بمعجزة)
فالنار فيها خاصية الأحتراق والأحراق،فإذا وضع الأنسان يده فيها سيحترق، وقصة سيدنا
أبراهيم ( عليه السلام)
عندما كسر الأصنام وأراد جنود نمرود وقومه أن يلقوه في النار ويحرقوه، فالله تعالى، سلب خاصية الأحراق من النار ولم يحترق،، هذه ( معجزه) وكذلك سلب الله تعالى، خاصية القطع من السكين ولم تقطع ،
في سيدنا إسماعيل ( عليه السلام ) وهذه( معجزة) أخرى.ولا يستطيع الأنسان خرقها، وإنه مجبر أن يتخذ القانون الفلاني للحصول على الخاصية الفلانية للمادة الفلانية،
وهكذا فهذه الأمور الثلاثة
(( أ)) الخلق ...
(( ب)) القضاء ...
(( ج)) نواميس الكون وانظمة الوجود...
لا قدرة للأنسان ولايستطيع أن يغيرها وهو مجبر إن يتخذ القانون الألاهي . هذا هو الطريق الذي يكون الأنسان فيه مجبر ولا يحاسب عليه.(( للحديث بقية تابع 👇
🤔
بسم الله الرحمن الرحيم
العقيدة لها ثلاث فصول؟
الفصل الأول ... هو عقيدة، الجبر والأختيار
الفصل الثاني
عقيدة الهدى والضلال ...
الفصل الثالث
عقيدة القضاء والقدر ...
الفصل الأول ...
عقيدة الجبر ، والأختيار ،
وينقسم ، قسمين ؟
القسم الأول
طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له ، الحرية ، ولاالأرادة ، ولاالمشيئة ،ولاالأختار ، فيه ..
القسم الثاني
طريق يكون الأنسان فيه حرٌ طليق ، فهو حرٌ في إرادته ، ومشيئته ، وإختياره ... نبدأ نبين القسم أول ؟ طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه ليس له ، الحرية ، ولا الأرادة ، ولا المشيئة ، ولا الأختيارة،
وينقسم الى ثلاثة أبواب ،،
( الباب الأول ) الخلق ...
( الباب ثاني ) القضاء ...
( الباب ثالث) نواميس الكون وانظمة الوجود .
من هاي الأبواب الثلاثة ؟ ينقسم القضاء الى قسمين ؟ وهو مهم جداً ،كي نفهم ونفصل بين قضاء الاول والقضاء الثاني،
القضاء الأول
وهو : قضاء الله تعالى، في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته، ومشيئته، وإختياره ...
القضاء الثاني
وهو : قضاء الله تعالى، في الأشياء من جراء أفعال وأعمال الأنسان ...
الباب الثالث : نواميس الكون وأنظمة الوجود .
الى هنا ينتهي الطريق الأول الذي يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له الحرية ، ولا المشيئة، ولا الأرادة ، ولا الأختياره ،
الطريق الثاني
الطريق الثاني الذي يكون الأنسان ، حر في إرادته ، ومشيئته ، وإختياره ،
وينقسم الى بابين
الباب الأول :- القرآن الكريم والسنة المطهرة ومجموع مافيهما من الأمر ، والنهي ..
الباب الثاني :- أستعمال الأنسان لخواص الأشياء برضى الله عزه وجل ... الى هنا تنتهي تفاصيل عقيدة الجبر ،والأختيار...
الفصل الثاني
عقيدة الهدى والضلال
1 . حقيقة الهدى والضلال
2 . الانسان ضال ومضل ،
3 .الأنسان بمقدوره يهتدي ويهدي غيره ...
4 . من هو الذي يهتدي بهدي الله تعالى ...
5 . من هو الذي لا يتهدي بهدي الله تعالى ...
6 .أصناف الناس والهداية ومنها باب
ب: طاعة الله تعالى ، ورسولهُ : والعصيان ،، والظلم والجزاء ...
7 . من الذي يحكم على المهتدي والضال ؟
8 .حقيقة أن الأنسان بيده يهتدي وبيده يضل ...
الفصل الثالث
عقيدة القضاء والقدر
1 .حقيقة التسمية للقضاء والقدر .
2 . القدر في القرآن الكريم، والسنة النبوية وما يحمل من معان ؟ .
3 . القدر وتقديرات الله تعالى، لكل أمر وحدث .....
انتهى الفصول الثلاث بينا فيها عدد طرقها وأبابها ولكن بدون شرح وتفسير.
إن العقيدة الصحيحة شائكة عند معظم المسلمين لأن معظم كتاب العقيدة في السابق وفي هذا العصر وفي هذا الموضوع ولكنك عندما تقرأ هذه المواضيع تكون في متاهة وأن بعضهم جاء بشيء حسن ولكنهم لم يبينوا ولم يفرقوا ؟ وقد خلط كثير من الكتاب المسلمين بين عقيدة الجر والأختيار، والهدى والضلال ، والقضاء والقدر ، في موضوع واحد ، ماهو القدر وماهو الجبر وما هو الهدى ؟؟ كلها مشتبك وليس مفصل كل على حدى ...
إخواني وأعزائي ،
بالطبع ما شرحت أي فصل ولا أي باب من الفصول الثلاث ماعدى ( الفصل الأول الذي نشرته على يوت يوب تعليقا على جميع قناة كل من تكلم عن الجبر والأختار ) و الفصل الثاني ، والثالث الذي ذكرتهم من العقيدة لم انشر منه لأن كل فصل يحتاج تفسير على حدة ولهذا ذكرت أسس، عقيدتنا الأسلامية لأنها عماد هذا الدين وقاعدته ،وسرُ قوته وظهوره على الدين كله ..
اخواني كل من يرغب
أن أبعث له هذه المواضيع العقيدة على إنفراد .. أنا خادم لله تعالى ورسوله ..
لان العقيدة الصحيحة يجب أن تفهم فهما يقينا يوفق النقل والعقل .
وفي الختام : نصلي ونسلم على معلم وإمام البشرية والأنسانية ،النبي الأمي محمد( صلى الله تعالى علي وسلم) وعلى آله وإخوانه من الأنبباء والرسل ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ...
اللهم لك الحمد، ولك الشكر، ولك الفضل كله بعدد مافي علمك .٩٦٤٧٨٢٥٨٨٦٢٩٢+واتس اب
الله ير حمه
اما الطريق الثاني :
الذي يكون الأنسان فيه حر الأرادة والمشيئة والأختيار..
وينقسم الى قسمين : أيضا
اولاً : القرآن الكريم والسنة ومجموع ما فيهما من الأمر والنهي.
أولاً : الأنسان ،حر،
في أن يأتمر بأمرهما وينتهي عن نهيهما، فهو في هذا الطريق، حر، في مشيئته، وإرادته، وإختياره؟ لان الله تعالى، عندما خاطب الأنسان في القرآن والسنة النبوية وهي وحي من الله تعالى.
( وماينطق عن الهوى (٣) إن هو
إلا وحي يوحى ٤ النجم )
فالأنسان يستطيع أن يطيع هذه الأوامر والنواهي أو عصيانها لأنه بمقدوره أن يعمل ويفعل بعمل (الخير،) أو أن يعمل ويفعل بعمل
(الشر ) لأن الله تعالى خاطبه في مقدور قيامه بالفعل الخير أو عصيانها، ولايمكن لعاقل أن يتصور أن الله تعالى، خاطبه وأمره بأوامر، ونهاه عن نواه فوق قدرة الأنسان..
... قال الله تعالى ...
( لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها
ما كسبت وعليها ماأكتسبت ،)
ففي وسع الأنسان أن يتحمل التكاليف التي كلفه الله تعالى
بها وهو مسؤول عن هذا التكليف لأنها في نطاق قدرة الأنسان فهو إن إتمر بأمر الله تعالى، وأنتهى عن نهيه فله (الثواب) من الله تعالى، وله حياة طيبة أبدية في الآخرة ..
وإن كفر وأشرك وعصى أوامر الله تعالى، وفعل مانهى عنه فهو( آثم) وهو شقي في الدنيا والآخرة خالدا في النار أبدا ، إذاً ففي هذا الطريق يكون الأنسان حر، في مشيئته، وإرادته، وإختياره،
لأعماله، وأفعاله،
ولا يقال ان الله تعالى، هو يهدي الأنسان رغماً عنهُ .. أو يضله رغماً عنهُ ، لايجوز أن يقال هكذا.مثلا لو هدى شخصا ؟ وأضل شخصاً آخر هذا ظلم؟؟ لايليق بعظمة الله تعالى،الخالق الذي اوجد كل شيء من العدم،، ليس بحاجه. الى أن يهدي شخص ويضل الآخر؟ حاش لله تعالى،، ...
... قال الله تعالى ...
( إنا هديناه السبيل إما شاكرا
وإما كفورا ٣ الانسان )
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....الخ) ٢٩الكهف ...
( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن أهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل ١٠٨ يونس )
وفي مقدور الأنسان أن يأكل ويشرب من الحلال أو من الحرام. ويتكلم بأخلاق حسن أو سيء ، ويتصرف في حياتة كما يشاء ويختار ففي هذه الأمور الكثيرة لايمكن حصرها فهو حر الأرادة في فعلها او تركها، فهو مسؤول عن هذه الأفعال والأعمال التي يفعلها إما خيراً وإما شرً ، والذي يعين الخير والشر هو القانون الألاهي الموجود في الكتاب والسنة...
((ثانياً )):- إستعمال الإنسان لخواص الأشياء
برضى الله عزه وجل ..
إن الله تعالى عندما خلق الكون ووضع لهذا الكون،نواميس وقوانين، لايستطيع الأنسان أن يتدخل فيها، مثل قانون الجاذبية للأجرام والمدارات للكون والرياح واتجاهها وماشابه ذلك كثير، وقسم منها قد وضع الله تعالى،له قوانين ففي مقدور الأنسان أستعمال هذه الأشياء وإخضاعها لقوانين وضعت لها مثل قانون إحراق النار متى شاء، أو غليان الماء وتبخيرها متى شاء، أو الطيران متى شاء وفق الواسطة، أو إستعمال القطع بالسكين،أو بأي آلة أخرى متى شاء،، وأستعمال كل المعادن وتسخيرها كل حسب خاصيته متى شاء،، أو ما شابه ذلك،،
فالأنسان حر، ومخير في استعمال هذه الأشياء التي سخرها الله تعالى،له ضمن اتخاذ القانون الألاهي، فإن كان أستعمال الأنسان لهذه الأشياء وفق ما يرضي الله تعالى، فهو ( مأجور) وإن أستعملها بغير وجهها الشرعي فهو( آثم) مثلاً ، أن الله تعالى، قدّر في السكين القطع فإذا إستعملها الأنسان لأغراض ينتفع منها وينفع الآخرين فهو ( مأجور)
وإن أستعمل هذه الخاصية الموجودة في السكين لطعن الأبرياء وجرحهم وذبحهم ظلماً وعدواناً فهو ( آثم) وإن أستعمل النار للطبخ حتى يقيم أودَهُ هو وعياله فهو ( مأجور) وإن استعمل النار وما فيها من خواص لحرق بيوت الناس والأعتداء عليهم فهو ( آثم) وكثير من هذه الامور، ويسمى تقدير الخاصيات في الأشياء،فالأنسان حر، وله الأرادة والمشيئة، والأختيار لأستعماله هذه الخاصيات والأشياء، التي هي في مقدوره ،إما عن طريق الخير، وإما عن طريق الشر، وهو كما أسلفنا حر، في هذا الطريق وهو محاسب على أفعاله وأعماله في نطاق قدرته، وفي نطاق ما كلفه الله تعالى به،
نحمد ونستعين بالله تعالى، بتوفيقنا على توضيح اول فصل من عقيدة
( الجبر والاختيار)
أعتذر على الاطالة لان الموضوع يتطلب ذلك ...
وفي الختام: نصلي ونسلم على معلم البشرية النبي الأمي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وأخوانه من الانبياء والرسل، ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
9647825886292+ واتس اب
شخصية فذة ولا ارى مثله
هل: الانسان مخير أم مسير
نقول وبالله التوفيق السؤال الذي يصدر من معظم المسلمين وغير المسلم هل الأنسان مجبر أم مخير؟ وهل هو حر الأرادة والأختيار أم لا؟
الأنسان في الوجود يعيش في طرقين يجازي أحدهما الآخر ولا تستمر الحياة إلا بهما وهذان ((الطريقان هما ))
1. الطريق الاول :
طريق يكون الأنسان مجبر على السير فيه وليس له أي حريه.
ولا مشيئة. ولا إرادة. ولا إختيار .
2.الطريق الثاني :
طريق يكون الأنسان فيه حر طليق فهو حر ، في مشيئته ، وإرادته ، وإختياره ...
((الطريق الاول)) :- الذي يكون الأنسان مجبر فيه وليس له حرية ، ولا مشيئة ، ولا إرادة ، ولا إختيار له فيه ؟ ... وينقسم الى ثلاث ...
( أ ) الخلق ...
( ب) القضاء ...
( ج ) نواميس الكون وانظمة الوجود ...
(( أ )) الخلق : أن الله تعالى، خلق الأنسان في هذه الحياة من غير إرادته وإختياره وأتى به طويل أو قصير القامة ،أسمر أو أبيض، أسود العينين أو أزرق العينين ، أو من ناحية اختلاف الجنس والبيئة واللون والوجود والذهاب عن هذه الحياة ، فليس للأنسان أية إرادة أو إختيار فيها، فهو مجبر وليس مسؤولا عنها ولا يحاسب الأنسان في الطريق الذي يكون فيه مجبرا.
قال الله عزه وجل:
(وربك يخلق مايشاء ويختار ماكان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ٦٨ القصص )
فالله تعالى يخلق مايشاء وما كان للأنسان أي أختيار أو إرادة في هذا الأمر ،إذا كان هناك عضو زائد من جسمه أوناقص أو فاقد ؟ أومثل عمل دقات القلب ، أو جهاز الهضمي والعصبي، وعمل الدماغ وجريان الدم في جسمه ،فإنه ليس للأنسان اية أرادة ، أومشيئة، أوإختيار ، ولا يحاسب الأنسان على كل الأمور الخارج عن قدرته وإرادته ...
(( ب)).. القضاء .باب مهم جداً
وينقسم الى قسمين...
((١)) قضاء الله تعالى،
في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته ومشيئته وإختياره.
((٢)) قضاء الله تعالى،
في الأشياء من جراء أفعال
وأعمال الأنسان ...
((١)) قضاء الله تعالى. في الأشياء وجميع المخلوقات بمحض إرادته، ومشيئته ، وإختياره :
القضاء هو إرادة الله تعالى، ومايريد، ويختار ، أن يكون ويقع وليس في الوجود قوة أو سلطان يستطيع أن يمنع أو يرد قضاء الله تعالى، وكان الرسول/ صلى الله عليه وسلم / يقول بدعائه :( اللهم إنا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه) أما البلاء: فهو غير القضاء ممكن دفعه بالرجاء والدعاء
وفي ذلك يقول الرسول / صلى الله عليه وسلم/ ( لايغني حذر من القدر.. وإن الدعاء ليدفع بما نزل وما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيمتلجان الى يوم القيامة)
هذا هو الفرق بين القضاء والبلاء. وعلينا ان( نصبر على البلاء، ونشكر في الرخاء ، ونرضى بالقضاء،) وجاء في القرآن الكريم، من الآيات التي تدل على قضاء الله تعالى : (بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ١١٧ البقرة... وقال (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع الأمور ٢١٠ البقرة)
القضاء الذي يقع على الأنسان بأرادة الله تعالى وأختياره، بدون قدرة الأنسان وأي قوة على دفعه، كالزلازل، والبراكين، وسقوط الشهب والنيازك، والصواعق والأعاصير، والفيضانات، فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء، وما شابه ذلك كثير ، ويأجر الذي يصبر ويحتسب فقد وقع أجره على الله تعالى...والذي يقول غضب الطبيعه فلامحال واقع
عليه، ويتعذب بها وليس له من الأجر شيء .((للحديث بقية تابع 👇
الله لا يرحم الوائلي ولا أمثاله المنافقين الدجالة. الوائلي خريج الأزهر. درس السلفية والوهابية وتلبس بالتشيع العظيم. حاله حال ابو حنيفة واصحاب المذاهب المبتدعة. من أقوال الإمام الصادق عليه السلام قال لولا هؤلاء الخباءث لما ترك الناس آل محمد. تركوا القرآن والسنة والسيرة النبوية الشريفة وروايات اهل البيت الكرام. صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
مو محتاج لك تترحم عليه لا انت ولا اشكالك .. و راح يقاضيك يوم القيامة على كلامك الي تقوله و على الاتهامات الي تتهمه فيها .. الوعد يوم الوعد
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمه