كان رسول الله ﷺ يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر 📚رواه مسلم 2720
في الامور التي يترب عليها حقوق مثل عدة الطالق و فقه البيوع و الارث...الخ ينصح ان يكون في البلد مذهب واحد حتى لا يحصل الاختلاف في المحاكم. اما الامور الاخرى مثل الحج فلا بأس ان يأخذ المسلم بافضل المذاهب في مناسك الحج. الامر الاخر المذموم هو اقتناء من كل مذهب الرخص. فمثلا في الصوم اسهل حكم في مذهب ما و في الطلاق تسهيل ما في مذهب ما...
الشيخ يوسف الغفيص نابغة هذا الزمان وهو من اخص المحققين للمسائل العلمية في زماننا...بل انه في زماننا كشيخ الاسلام في زمانه...ومن سمع له شرح حديث الافتراق سيؤيد كلامي ان شاء الله
هذا التقسيم الذي ذكر لا يضبط المسألة ولا يصح تبيين حكم التمذهب على الوجهين الذي ذكرتما ولكن ينقسم التمذهب الى أقسام بحسب حال المكلف من كونه عاميا أو مقلدا او متبعا أو مرجحا في المذهب أو مجتهدا مقيدا أو مجتهدا مطلقا وقد كان الصحابة و من بعدهم يتبع عاميهم قول عالمهم بل ويتبع عالمهم قول من هو أعلم منه بل ويترك عالمهم قوله الى قول عالم آخر و أما قولكم التمذهب المؤدي الى ترك الدليل فهذا ليس له وجه مقبول فإن لم يكن أرباب المذاهب أولى بالعلم بالدليل فليس لابناء زماننا أن يكونوا أعلم منهم بالدليل لأنهم ( ارباب المذاهب ) هم الذين نقلوا الادلة ولا يتصور صحة قولكم الا في المجتهد الذي خبِر الادلة و عرفها فمثل هذا لا يلزمه التمذهب أصلا ثم ليست المسألة بمعرفة الأدلة بل بمعرفة الاستدلال والاستنباط وربنا سبحانه أمرنا بالتمذهب على وجه الاتباع والعمل وليس كما قلتم على سبيل التعلم والتدريس فقال سبحانه : ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم .... فالرد الى الكتاب والسنة واجب وعلمه عند من يستنبط حصرا ومنهم : تعني التبعيض والله أعلم
كلامه موجه فعلًا إلى طلبة العلم. و ذكر في بقية شرحه لرفع الملام تقسيم المكلفين من حيث القدرات العلمية فذكر هذه المراتب (مقلد محض.... إلى المجتهد المطلق)
التمذهب يرد إلى مذهب الإمام وإن خالف الدليل وليس الكتاب والسنة كما زعمت.. وهذا شائع حتى في كلام المقلدة ولهم كلام منثور في ذلك.. ولهذا حصل بينهم وبين أهل الحديث صراعات.. الأمر الآخر كلامك يوحي إلى أن باب الاجتهاد قفل ولا اجتهاد بعد أئمة المذاهب الأربعة.. وهذا إغلاق أيضا كالإغلاق الذي ذكره الشيخ ولا دليل عليه.. أما قولك أن أصحاب المذاهب هم أعلم بالاستدلال ليس على إطلاقه بل وجد علماء محققين في مذهبهم يغربون كالجويني في نهاية المطلب فقد بنى فقه الشافعي على كتاب البيهقي فأوجد أوجه استدلال ناقصة بل صرح شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يعلم كتب السنن الأخرى كالصحيحين.. واعلم أن أعظم الناس حظا في فهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل الحديث لاسيما أتباع المذاهب الغير متعصبين.. التمذهب فائدته ضبط التصورات وتصنيفها وفق أدلة مذاهبها لأنها خدمت خدمة عظيمة، أما تحجير الاتباع والتدبن فيه فهذا مما لا دليل عليه.. ونصوص الوحيين لا تؤيده
@@أبوعبدالعزيزالعتيبي-ظ7ث نعم هؤلاء الأحداث المتطفلين على الفقه لا يرون مجتهداً مطلقاً على التحقيق وإن قالوا ذلك، فغاية بضاعتهم التقليد الأعمى ولو بلغ ما بلغ في المذهب
كلام فيه خلل بالنسبة لمسألة الالتزام بالمذهب السائد في البلد وافتاء الناس به ... زعمه ان ذلك اسهل للمتعلم من ناحية وجود الكتب وعدم حصول البلبلة الخ... اما بالنسبة للكتب والمراجع فإن وجودها اصبح اسهل من شرب الماء فالاطلاع عليها من الشبكات العالمية ... واما بالنسبة لحصول البلبلة فإن الزام الناس بالكتاب والسنة وبيان الدليل لا بلبلة فيه بل البلبلة في التمشي مع غيرهما... ولو ان الشيخ سار في هذه المسألة كسيره في تقرير زكاة الفطر لكان اوفق واحسن... فإن العبرة بالدليل وهو الذي يريح الناس... والتجربة خير برهان.....
@@أبوعبدالله-ط1ك2ت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا ... ممكن اعطيك نعم ... لكن قبل ذلك احببت اعلامك ان الناس لا يمكن ان تختبرهم في دقائق اللغة وغوامض الإعراب ومتعلقات النحو . وما شابهها من غرائب المسائل الأصولية ونحوها فإن الله لم يكلفهم هذا ولا يختبرهم به ولذا يسميه العلماء علوم آلة فقط ... والمهم الذي عليه المعتمد هو اصل الدين وقاعدته العظيمة وهي التوحيد ولذا كان واضحا وسهلا وبائنا لكل عاقل... الأ ترى ان ائمة الأشاعرة والماتريدية والكلابية والجهمية لما غفلوا عن هذا الأصل واوغلوا في غرائب اللغة ونوادر الإعراب وبدائع البلاغة كيف انصرفوا بذلك عن أصل التوحيد فضلوا واضلوا عياذا بالله...
جزاك الله خيرا اخي لكن قولك هو الذي فيه خلل أما العلم سهل المأخذ فالاخذ الصحيح هو من أهل العلم فأنت في بلد فيه المالكية فهم يفهمون المذهب وكيفية الاستدلال ( ولا يوجد قول في أحد المذاهب لا دليل عليه) وأما الكتب قالوا من كان شيخه كتابه فخطأه اكثر من صوابه .أما أصول الدين فهذا خارج المذاهب فالمذاهب تعنى بالفقه و لم يقل أحد من العلماء بالتمذهب في العقيدة . وأما الدعوى التي تدعى في عصرنا من الاخذ من الكتاب و السنة مباشرة فهو حق في نفسه لكن نتيجته باطلة ، كأننا نقول نحن نأخذ من الوحي و اصحاب المذاهب كانوا يتبعون آراء الرجال وهذا من ابطل الباطل .
سبحان الله العظيم من أعطاه هذا العلم والعقل ❤
كلام عميق ..
وفق الله هذا الشيخ الفاضل .
جزاك الله خيرا وفتح الله عليك وزدنا الله وإياك علما
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم
جزاكم الله خيرا
فعلا شرح مؤصل من الشيخ 👍
بارك الله فيكم ونفع بكم
رسوخ عجيب
لله دره من عالم عاقل محقق
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . على طالب العلم أن
يقرأ المذهب السائد في بلاده بأدلته ثم ينظر إلى من خالفه .
ما شاء الله
كلام رائع
جزاه الله خيرا
جزاكم الله خيرا وأفادعلمكم
ألله يفتح عليك ياشيخ
حفظه الله ورعاه
كان رسول الله ﷺ يقول:
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر
📚رواه مسلم 2720
استفدت منك
جزاك الله خير
الاستغفار ينفع ويشفع ويدفع ويرفع فاستغفرووووووا
الشيخ الغفيص يغوص في المسألة ، ويأتي بتحقيق بديع ...
في الامور التي يترب عليها حقوق مثل عدة الطالق و فقه البيوع و الارث...الخ ينصح ان يكون في البلد مذهب واحد حتى لا يحصل الاختلاف في المحاكم. اما الامور الاخرى مثل الحج فلا بأس ان يأخذ المسلم بافضل المذاهب في مناسك الحج. الامر الاخر المذموم هو اقتناء من كل مذهب الرخص. فمثلا في الصوم اسهل حكم في مذهب ما و في الطلاق تسهيل ما في مذهب ما...
الشيخ يوسف الغفيص نابغة هذا الزمان وهو من اخص المحققين للمسائل العلمية في زماننا...بل انه في زماننا كشيخ الاسلام في زمانه...ومن سمع له شرح حديث الافتراق سيؤيد كلامي ان شاء الله
اوافقك مليون ٪
لا أعرفه لكن هل هو كالعصيمي أخي ؟
@@khaled8045 نفس الشيء ولله الحمد
التمذهب الحاصل ليس تمذهبا على فقه مالك أو أحمد أو غيره مباشره
بل على معتمدات متأخرة فيها ما هو من فقه هؤلاء ومنه ما يخالفه ومنه وما زيد فيه قطعا
هذا التقسيم الذي ذكر
لا يضبط المسألة
ولا يصح تبيين حكم التمذهب على الوجهين الذي ذكرتما
ولكن ينقسم التمذهب الى أقسام
بحسب حال المكلف من كونه عاميا
أو مقلدا
او متبعا
أو مرجحا في المذهب
أو مجتهدا مقيدا
أو مجتهدا مطلقا
وقد كان الصحابة و من بعدهم يتبع عاميهم قول عالمهم بل ويتبع عالمهم قول من هو أعلم منه بل ويترك عالمهم قوله الى قول عالم آخر
و أما قولكم التمذهب المؤدي الى ترك الدليل
فهذا ليس له وجه مقبول
فإن لم يكن أرباب المذاهب أولى بالعلم بالدليل
فليس لابناء زماننا أن يكونوا أعلم منهم بالدليل
لأنهم ( ارباب المذاهب ) هم الذين نقلوا الادلة
ولا يتصور صحة قولكم الا في المجتهد الذي خبِر الادلة و عرفها
فمثل هذا لا يلزمه التمذهب أصلا
ثم ليست المسألة بمعرفة الأدلة
بل بمعرفة الاستدلال
والاستنباط
وربنا سبحانه أمرنا بالتمذهب على وجه الاتباع والعمل وليس كما قلتم على سبيل التعلم والتدريس
فقال سبحانه :
ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ....
فالرد الى الكتاب والسنة واجب
وعلمه عند من يستنبط حصرا
ومنهم : تعني التبعيض
والله أعلم
ابوتميم syr
لكن اعتقد ان الشيخ يوجه هذا الكلام لطلبة العلم والمتمكنين
كلامه موجه فعلًا إلى طلبة العلم. و ذكر في بقية شرحه لرفع الملام تقسيم المكلفين من حيث القدرات العلمية فذكر هذه المراتب (مقلد محض.... إلى المجتهد المطلق)
التمذهب يرد إلى مذهب الإمام وإن خالف الدليل وليس الكتاب والسنة كما زعمت.. وهذا شائع حتى في كلام المقلدة ولهم كلام منثور في ذلك.. ولهذا حصل بينهم وبين أهل الحديث صراعات..
الأمر الآخر كلامك يوحي إلى أن باب الاجتهاد قفل ولا اجتهاد بعد أئمة المذاهب الأربعة.. وهذا إغلاق أيضا كالإغلاق الذي ذكره الشيخ ولا دليل عليه..
أما قولك أن أصحاب المذاهب هم أعلم بالاستدلال ليس على إطلاقه بل وجد علماء محققين في مذهبهم يغربون كالجويني في نهاية المطلب فقد بنى فقه الشافعي على كتاب البيهقي فأوجد أوجه استدلال ناقصة بل صرح شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يعلم كتب السنن الأخرى كالصحيحين..
واعلم أن أعظم الناس حظا في فهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل الحديث لاسيما أتباع المذاهب الغير متعصبين..
التمذهب فائدته ضبط التصورات وتصنيفها وفق أدلة مذاهبها لأنها خدمت خدمة عظيمة، أما تحجير الاتباع والتدبن فيه فهذا مما لا دليل عليه.. ونصوص الوحيين لا تؤيده
@@أبوعبدالعزيزالعتيبي-ظ7ث نعم هؤلاء الأحداث المتطفلين على الفقه لا يرون مجتهداً مطلقاً على التحقيق وإن قالوا ذلك، فغاية بضاعتهم التقليد الأعمى ولو بلغ ما بلغ في المذهب
@@أبوعبدالعزيزالعتيبي-ظ7ث جزاك الله خيرا اخي الحبيب
كلام فيه خلل بالنسبة لمسألة الالتزام بالمذهب السائد في البلد وافتاء الناس به ... زعمه ان ذلك اسهل للمتعلم من ناحية وجود الكتب وعدم حصول البلبلة الخ...
اما بالنسبة للكتب والمراجع فإن وجودها اصبح اسهل من شرب الماء فالاطلاع عليها من الشبكات العالمية ... واما بالنسبة لحصول البلبلة فإن الزام الناس بالكتاب والسنة وبيان الدليل لا بلبلة فيه بل البلبلة في التمشي مع غيرهما... ولو ان الشيخ سار في هذه المسألة كسيره في تقرير زكاة الفطر لكان اوفق واحسن...
فإن العبرة بالدليل وهو الذي يريح الناس...
والتجربة خير برهان.....
ومن يعرف الدليل أنت وأمثالك
@@أبوعبدالله-ط1ك2ت الدليل الكتاب والسنة ... وهما واضحان بحمد الله لا سيما في اصول الدين ......
@@النوبيالعبدالكريم-خ2ذ
إذا كانا واضحين ممكن تعطينا الأقوال في مفعول الفعل (لننزعن) في قوله تعالى (ثم لننزعن من كل شيعت أيهم أشد على الرحمن عتيا )
@@أبوعبدالله-ط1ك2ت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا ... ممكن اعطيك نعم ... لكن قبل ذلك احببت اعلامك ان الناس لا يمكن ان تختبرهم في دقائق اللغة وغوامض الإعراب ومتعلقات النحو . وما شابهها من غرائب المسائل الأصولية ونحوها فإن الله لم يكلفهم هذا ولا يختبرهم به ولذا يسميه العلماء علوم آلة فقط ...
والمهم الذي عليه المعتمد هو اصل الدين وقاعدته العظيمة وهي التوحيد ولذا كان واضحا وسهلا وبائنا لكل عاقل... الأ ترى ان ائمة الأشاعرة والماتريدية والكلابية والجهمية لما غفلوا عن هذا الأصل واوغلوا في غرائب اللغة ونوادر الإعراب وبدائع البلاغة كيف انصرفوا بذلك عن أصل التوحيد فضلوا واضلوا عياذا بالله...
جزاك الله خيرا اخي لكن قولك هو الذي فيه خلل أما العلم سهل المأخذ فالاخذ الصحيح هو من أهل العلم فأنت في بلد فيه المالكية فهم يفهمون المذهب وكيفية الاستدلال ( ولا يوجد قول في أحد المذاهب لا دليل عليه) وأما الكتب قالوا من كان شيخه كتابه فخطأه اكثر من صوابه .أما أصول الدين فهذا خارج المذاهب فالمذاهب تعنى بالفقه و لم يقل أحد من العلماء بالتمذهب في العقيدة .
وأما الدعوى التي تدعى في عصرنا من الاخذ من الكتاب و السنة مباشرة فهو حق في نفسه لكن نتيجته باطلة ، كأننا نقول نحن نأخذ من الوحي و اصحاب المذاهب كانوا يتبعون آراء الرجال وهذا من ابطل الباطل .