قال ابنُ القَيِّمِ: (إنَّ الحُكمَ بغيرِ ما أنزل اللهُ يتناوَلُ الكُفْرينِ؛ الأصغَرَ والأكبَرَ، بحسَبِ حالِ الحاكِمِ؛ فإنَّه إن اعتقد وجوبَ الحُكمِ بما أنزل اللهُ في هذه الواقعةِ، وعَدَل عنه عصيانًا، مع اعترافِه بأنَّه مُستحِقٌّ للعقوبةِ؛ فهذا كُفرٌ أصغَرُ، وإن اعتقد أنَّه غيرُ واجبٍ، وأنَّه مُخيَّرٌ فيه، مع تيقُّنِه أنَّه حُكمُ اللهِ؛ فهذا كُفرٌ أكبَرُ، وإن جَهِلَه وأخطأَه فهذا مخطئٌ له حُكمُ المخطِئين) . وقال ابنُ أبي العِزِّ: (هنا أمرٌ يجِبُ أن يُتفطَّن له، وهو أنَّ الحُكمَ بغيرِ ما أنزل اللهُ قد يكون كُفرًا ينقُل عن الملَّةِ، وقد يكونُ مَعصيةً كبيرةً أو صغيرةً، ويكون كُفرًا إمَّا مجازيًّا، وإمَّا كُفرًا أصغَرَ، على القولينِ المذكورينِ، وذلك بحسَبِ حالِ الحاكمِ؛ فإنَّه إن اعتقد أنَّ الحُكمَ بما أنزل اللهُ غيرُ واجبٍ، وأنَّه مخيَّرٌ فيه، أو استهان به، مع تيقُّنِه أنَّه حُكمُ اللهِ؛ فهذا كُفرٌ أكبرُ، وإن اعتقد وجوبَ الحُكمِ بما أنزل اللهُ، وعَلِمَه في هذه الواقعةِ، وعَدَل عنه، مع اعترافِه بأنَّه مُستحِقٌّ للعقوبةِ؛ فهذا عاصٍ، ويُسَمَّى كافرًا كُفرًا مجازيًّا أو كُفرًا أصغَرَ، وإن جَهِل حُكمَ اللهِ فيها، مع بَذْلِ جُهدِه واستفراغِ وُسعِه في معرفةِ الحُكمِ، وأخطَأَه؛ فهذا مخطئٌ، له أجرٌ على اجتهادِه، وخطؤُه مغفورٌ)
بارك الله فيكم وفك الله أسر شيخنا واخوانه.... هل للشيخ فرج الله عنه تفصيل في مسألة التوبة من الكباءر كالقتل العمد،السرقة ان لم يستطع ارجاع الحقوق لأصحابها،عقوق الوالدين اذا ماتا مثلا ؟ وهل للشيخ صوتيات عن الصدقة المستحبة ومستحقيها ....نحن بحاجة لمحدث جهبذ مثل الشبخ حفظه الله وثبته لافادتنا باجابات مدعمة بالتفصيل كعادته
@@عبدالرحيم-ل4ك1زومن من "سلفكم" قال بعدم كفر من حكم بالقوانين الوضعية أو استبدل شرعة من شرائع الله أو عطلها أو عطل حدا في غير الحالات العينية؟ هات واحدا من زمن السلف غير الجهمية والمرجئة قال بهذا، أو قال بجواز اعانة الكفار على المسلمين، أو إدخال المشركين لجزيرة العرب وإقامة المعابد لهم، أو تسمية الكفار بالمسلمين كما يسمى اسماعيليو نجران، واحدا فقط المداخلة المرجئة الذين يدعون الانتساب للسلف مثل العاهرة التي تدعي الشرف
توضيح كفر عن كفر قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) -- الكفر لا يكون إلا عن عمد .ولا يكون عن قصد خاطئ العامد يدرك انه يحكم بخلاف ما انزل الله ويدرك جرم صنيعه.. لاكنه معانداً لله ومتحدياً للعقوبه يحكم بخلاف ما انزل الله . وهذا مرتد ومن ثم كافر -- اما الذي يحكم بخلاف ما انزل الله . ومعتقداً انه يحكم بما أنزل الله فهذا وقع في الكفر لاكنه مسلم باغي . ويجب إقامه الحجه عليه . البغي : صفه لا يتصف بها إلا المؤمن الذي يعتقد انه على الحق وهو ليس كذلك وهكذا في القتل قال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ...) الايه القاتل عمداً : كالذي يقتلك لإنك تؤدي الصلاه . فهو يدرك انه مجرم إن قام بقتلك ويدرك جرم صنيعه ويدرك العقوبه لاكنه معانداً لله ومتحدياً للعقوبه قام بقتلك . وهذا النوع لا يكون إلا من كافر لقوله تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) اما المؤمن الذي يقوم بقتل مؤمن آخر مع سبق الاصرار والترصد وتبييت النيه والعزم على القتل . معتقداً انه على حق . ويقوم بقتل مؤمن آخر وهو كذالك .. ثم يتبين له بعد ذالك أن اعتقاده كان خاطئ وأن المقتول كان على حق . وقد لا يتبين له ان اعتقاده كان خاطئ إلا عندما يقف بين يدا الله . فهذا ليس كافر بل مؤمن باغي . اي انه كان مفتون بإعتقاده الخاطئ لقوله تعالى ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ...) - خطأ التسديد - ((خطأ الإعتقاد )) وهو اقصد المؤمن الباغي . قاتل قاصد مخطئ . خطأ الإعتقاد . وهكذا البغي يؤدي إلى الوقوع في الكفر . لاكن يبقى مؤمن باغي والله اعلى واعلم
@@وائلالهلالي-ح6ح لاحظ يا اخي .. الاليه الشرعيه لإختيار ولي الأمر هي حكم من احكام الإسلام..لاكن تم إستبداله بالاليه الديموقراطيه والاليه الملكيه بناءً على إجتهاد لم يكون موفق . إستناداً إلى حفر الخندق .. هل حفر الخندق حكم من احكام الإسلام !!! أم أنها فكره عسكريه ؟ طبعاً فكره عسكريه مثلها الفكره الزراعيه او الصناعيه ...إلخ وليست حكم من احكام الإسلام . لاكن تم إستبدال الحكم الشرعي بآليات مستورده وتغليفها بغلاف شرعي . وهكذا شرعنوا لهذا الحاكم ومنحوه الضوء الاخضر ليحكم بالقوانين الوضعيه المتناقضه مع أحكام الإسلام . لانه ملتزم بها مسبقاً وعلى أساسها يتم الإعتراف به . وشيوخ السلاطين يبرروا ويرقعوا له . هو يعلم شئون البلد هو ادرى بالمصالح والمفاسد ... وغيرها من الترقيعات.. وهكذا تم إستبدال عقد الولايه " أحكام الإسلام " بقوانين وضعيه .. نتيجه للبغي " الاعتقاد الخاطئ " . والبغي صفه لا يتصف بها إلا المؤمن الذي يعتقد انه على الحق وهو ليس كذلك ويجب اولاً اقامه الحجه على الباغي . لان البغي هو الذي اوقعنا في ما نحن عليه الشاهد أن العمل بالقوانين الوضعيه المتناقضه مع أحكام الإسلام هو نتيجه لجرم مغلف بغلاف شرعي . نسأل الله يزيدنا بصيره إلى الحق وان يردنا إليه رداً جميلا
فك الله أسره وإخوانه العلماء
فك اللهُ أسرَ العلامةِ الإمامِ الحافظِ سليمان العلوان وبارك في صحته .
فك الله اسرك يا شيخنا الفاضل
فك الله اسر شيخنا
قالَ رسول الله : ﷺ :
"كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَىٰ اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَىٰ الرَّحْمٰنِ،
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ - سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيمِ 📿
رواه مسلم ٢٦٩٤.
إلى الله المشتكى مما نحن فيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن فتنوا الناس في دينهم
أحسن الله إليكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين 🩵🌸🌹
جزاك الله خيرا
بوركت غالي
قال ابنُ القَيِّمِ: (إنَّ الحُكمَ بغيرِ ما أنزل اللهُ يتناوَلُ الكُفْرينِ؛ الأصغَرَ والأكبَرَ، بحسَبِ حالِ الحاكِمِ؛ فإنَّه إن اعتقد وجوبَ الحُكمِ بما أنزل اللهُ في هذه الواقعةِ، وعَدَل عنه عصيانًا، مع اعترافِه بأنَّه مُستحِقٌّ للعقوبةِ؛ فهذا كُفرٌ أصغَرُ، وإن اعتقد أنَّه غيرُ واجبٍ، وأنَّه مُخيَّرٌ فيه، مع تيقُّنِه أنَّه حُكمُ اللهِ؛ فهذا كُفرٌ أكبَرُ، وإن جَهِلَه وأخطأَه فهذا مخطئٌ له حُكمُ المخطِئين) .
وقال ابنُ أبي العِزِّ: (هنا أمرٌ يجِبُ أن يُتفطَّن له، وهو أنَّ الحُكمَ بغيرِ ما أنزل اللهُ قد يكون كُفرًا ينقُل عن الملَّةِ، وقد يكونُ مَعصيةً كبيرةً أو صغيرةً، ويكون كُفرًا إمَّا مجازيًّا، وإمَّا كُفرًا أصغَرَ، على القولينِ المذكورينِ، وذلك بحسَبِ حالِ الحاكمِ؛ فإنَّه إن اعتقد أنَّ الحُكمَ بما أنزل اللهُ غيرُ واجبٍ، وأنَّه مخيَّرٌ فيه، أو استهان به، مع تيقُّنِه أنَّه حُكمُ اللهِ؛ فهذا كُفرٌ أكبرُ، وإن اعتقد وجوبَ الحُكمِ بما أنزل اللهُ، وعَلِمَه في هذه الواقعةِ، وعَدَل عنه، مع اعترافِه بأنَّه مُستحِقٌّ للعقوبةِ؛ فهذا عاصٍ، ويُسَمَّى كافرًا كُفرًا مجازيًّا أو كُفرًا أصغَرَ، وإن جَهِل حُكمَ اللهِ فيها، مع بَذْلِ جُهدِه واستفراغِ وُسعِه في معرفةِ الحُكمِ، وأخطَأَه؛ فهذا مخطئٌ، له أجرٌ على اجتهادِه، وخطؤُه مغفورٌ)
بارك الله فيكم وفك الله أسر شيخنا واخوانه....
هل للشيخ فرج الله عنه تفصيل في مسألة التوبة من الكباءر كالقتل العمد،السرقة ان لم يستطع ارجاع الحقوق لأصحابها،عقوق الوالدين اذا ماتا مثلا ؟ وهل للشيخ صوتيات عن الصدقة المستحبة ومستحقيها ....نحن بحاجة لمحدث جهبذ مثل الشبخ حفظه الله وثبته لافادتنا باجابات مدعمة بالتفصيل كعادته
موجود في جلسات فتاوى
تفصيل علمي لا غبار عليه
و ان كان ضعيف أورده العلماء عندما تكلموا في هذه المسئلة مثل الشيخ ابن باز و غيره
ابن باز مرتد
@@عبدالرحيم-ل4ك1زومن من "سلفكم" قال بعدم كفر من حكم بالقوانين الوضعية أو استبدل شرعة من شرائع الله أو عطلها أو عطل حدا في غير الحالات العينية؟ هات واحدا من زمن السلف غير الجهمية والمرجئة قال بهذا، أو قال بجواز اعانة الكفار على المسلمين، أو إدخال المشركين لجزيرة العرب وإقامة المعابد لهم، أو تسمية الكفار بالمسلمين كما يسمى اسماعيليو نجران، واحدا فقط
المداخلة المرجئة الذين يدعون الانتساب للسلف مثل العاهرة التي تدعي الشرف
توضيح كفر عن كفر
قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
-- الكفر لا يكون إلا عن عمد .ولا يكون عن قصد خاطئ
العامد يدرك انه يحكم بخلاف ما انزل الله ويدرك جرم صنيعه.. لاكنه معانداً لله ومتحدياً للعقوبه يحكم بخلاف ما انزل الله . وهذا مرتد ومن ثم كافر
-- اما الذي يحكم بخلاف ما انزل الله . ومعتقداً انه يحكم بما أنزل الله فهذا وقع في الكفر لاكنه مسلم باغي . ويجب إقامه الحجه عليه .
البغي : صفه لا يتصف بها إلا المؤمن الذي يعتقد انه على الحق وهو ليس كذلك
وهكذا في القتل
قال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ...) الايه
القاتل عمداً : كالذي يقتلك لإنك تؤدي الصلاه . فهو يدرك انه مجرم إن قام بقتلك ويدرك جرم صنيعه ويدرك العقوبه لاكنه معانداً لله ومتحدياً للعقوبه قام بقتلك . وهذا النوع لا يكون إلا من كافر
لقوله تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )
اما المؤمن الذي يقوم بقتل مؤمن آخر مع سبق الاصرار والترصد وتبييت النيه والعزم على القتل . معتقداً انه على حق . ويقوم بقتل مؤمن آخر وهو كذالك .. ثم يتبين له بعد ذالك أن اعتقاده كان خاطئ وأن المقتول كان على حق . وقد لا يتبين له ان اعتقاده كان خاطئ إلا عندما يقف بين يدا الله .
فهذا ليس كافر بل مؤمن باغي . اي انه كان مفتون بإعتقاده الخاطئ
لقوله تعالى ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ...)
- خطأ التسديد
- ((خطأ الإعتقاد ))
وهو اقصد المؤمن الباغي . قاتل قاصد مخطئ . خطأ الإعتقاد . وهكذا البغي يؤدي إلى الوقوع في الكفر . لاكن يبقى مؤمن باغي
والله اعلى واعلم
تبديل الاحكام والحكم بالقوانين الوضعية كفر أكبر مخرج من الملة لانه شرك في التشريع والله اعلم
@@وائلالهلالي-ح6ح لاحظ يا اخي .. الاليه الشرعيه لإختيار ولي الأمر هي حكم من احكام الإسلام..لاكن تم إستبداله بالاليه الديموقراطيه والاليه الملكيه بناءً على إجتهاد لم يكون موفق . إستناداً إلى حفر الخندق .. هل حفر الخندق حكم من احكام الإسلام !!! أم أنها فكره عسكريه ؟ طبعاً فكره عسكريه مثلها الفكره الزراعيه او الصناعيه ...إلخ وليست حكم من احكام الإسلام . لاكن تم إستبدال الحكم الشرعي بآليات مستورده وتغليفها بغلاف شرعي . وهكذا شرعنوا لهذا الحاكم ومنحوه الضوء الاخضر ليحكم بالقوانين الوضعيه المتناقضه مع أحكام الإسلام . لانه ملتزم بها مسبقاً وعلى أساسها يتم الإعتراف به . وشيوخ السلاطين يبرروا ويرقعوا له . هو يعلم شئون البلد هو ادرى بالمصالح والمفاسد ... وغيرها من الترقيعات.. وهكذا تم إستبدال عقد الولايه " أحكام الإسلام " بقوانين وضعيه .. نتيجه للبغي " الاعتقاد الخاطئ " . والبغي صفه لا يتصف بها إلا المؤمن الذي يعتقد انه على الحق وهو ليس كذلك
ويجب اولاً اقامه الحجه على الباغي . لان البغي هو الذي اوقعنا في ما نحن عليه
الشاهد أن العمل بالقوانين الوضعيه المتناقضه مع أحكام الإسلام هو نتيجه لجرم مغلف بغلاف شرعي .
نسأل الله يزيدنا بصيره إلى الحق وان يردنا إليه رداً جميلا