(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ) نفس الآية أقولها لكل من يشكك في نهجي واتباعي سبيل القرآن وحسب الموضوع يحتاج الى قلب سليم واخلاص لله وحده والجهاد في سبيل ذلك
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، لك الحمد والشكر وانك على كل شيء قدير ، اللهم اتنا من لدنك رحمه و هيء لنا من امرنا رشدا
ماشاء الله عليك اول انسان على وجه الارض يفسر هذه الاية حتى الدكتور شحرور محكاش في هاذا الموضوع فعلا برافو عليك واصل تدبر راقي يليق بانسان راقي زيك ❤❤❤🎉🎉🎉
الذي يجعلني أشعر بالفرحة بك اخي لانك تكتفي ب القرآن... و هذا يثلج قلبي اما... ليس كل ما تقوله صحيح مثلا...الذين يؤمنون بما انزل إليك و ما أنزل من قبلك....... انا لا اؤمن بمن بعدك لانه لا توجد في أية الله.... و ان تؤمن بكتبه.... جمع.... و الاصنام كما قال إبراهيم عليه السلام اسألوا كبيرهم لو لم تكن اصنام لما حطمهم ابراهيم عليه السلام لان الله لا يحب المعتدين للانفس... اي اصنام و ليس كما قلت اخي العزيز و شكرا لمجهوداتك فاجرك لله
احسنت ❤ معلومه حول مثنى وثلاث ورباع هي اصول قسمة الاموال بين الايتام والورثة للاموال التي ورثوها من مؤرثيهم فتقسم مثنى اي انصاف بين الاثنين وثلات اي اثلاث بين ثلاثة ورباع قسمة المال بين ارباع وبين من هم اصحاب الربع .. وبيات ذلك في نفس السورة وغيرها .. والنكاح هو جمع المال المحقوق مع صاب المال كونه امانه وحق على المتولي او الوصي قسمته بين الورثة .. والوصي كان ذكر او انثي يحق لهم ان ينكحوا ما طاب لهم من النساء اي الايتام كونهم لم يبلغوا يحق ان يجمع الوصي او الوصية مالها بمال اليتيم الوارث وعلى الوصي ان ينمي مال اليتين ويحافظ عليه حتى يبلع اليتين سن البلوغ فيمتحنه فارا وجده راشد يدفع له كل ماله وهنا انتهى النكاح . بالنسبة للزواج فقد كتب الله للرجل زوجه واحده واذا وجد بينهم الكراهية يحق له ان يستبدل زوج مكان زوج اي بعلم الزوج الاول لا ياخذ من حقوقها شيء . اما نساء اليتامى اي امهات الايتام فليست هي الزوجه التي ترث كالزوجه الاولى التي كتب عليها عقد النكاح وجمع ماله بمالها واصبحوا شيء واحد وكل واحد له الحق فيما اكتسبه . لا توجد زوجتان ولا ثلاث ولا اربع بعقد نكاح واحد . هناك زوجه والباقي رعايا . كما يحق للرجل ان ينكح ما طاب له من النساء يحق المرأة ان تنكح بمالها ما طاب لها من النساء . النساء هم الايتام الصغار الذين لم يبلغوا . والمقصود بذلك جمع الاموال لتنميته. اما الزواج فهو مبني على عقد النكاح بين الزوج وزوجه . وعلماء الشر شرعوا للرجل الزواج باكثر من زوج وحبسوا الزوج او الزوجة عن فعل ذلك . ما يحق لزوج يحق للزوج الاخر .. لا يقدم لي منهما على فعل الفاحشة وخيانة الزوج بالعشرة مع زوج اخر بعقد جديد . فلا يصح التعاقد فوق عقد سابق الا بعد فسخ العقد من الطرفان وبعلمهما . لا ادري هل وصلت الفكرة ام لا . المعذرة للتطويل
والله يا اخوي محمد لو ينزل الله ٦ليهم الان ملك لكفرو به لا تتعب نفسك والله الجن صدقت قالو اشر اريد بمن في الارض ام اراد الله بهم رشدا كلهم انضلوا الا من رحم ربي
يااذكي اخواتك ويافليسوف عصرك في سورة النساء قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم وانخفتم الاتقسطوا في اليتامي فانكحوا ماطب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فأن خفتم انلا تعدل ا فواحدة أو ماملكت ايمانكم ذلك ادني الاتعولوا
هو ده دين الله الحق.. مش عارفه اعبر عن إحساسي 😢 ده ربي حبيبي.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أضل الناس 😢😢😢 اخي الغالي لا تقل اسف على الإطالة أبدا.. والله انك بترويني بكلام ربي ءل اول مرة أفهمه بالجمال ده 😢😢😢 نفسي اصرخ بأعلى صوت و اقول من كل خلية في جسمي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 😓😓😓😓 و لو سامحتني يا حبيب لن اسامح نفسي أبدا 😭😭😭😭😭
تحياتي لكي أختى الغالية أولا الحمد لله والشكر لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ثانيا. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقل لعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم إن الله يغفر الذنوب جميعا فيجب عليكى أن تتسامحى مع نفسك وإبدأى صفحة جديدة. عفا الله عما سلف. ولكن هناك تحذير منى أختى الغالية وهو التوبة النصوحة خذيها بقوة. فيأتيكى الله أجرا عظيما تحياتي لكي وعفا الله عنا وعنكم وبارك الله علينا وعليكم
يعلم الله إني أحببتك ف الله . رحم الله والديك ومن رباك . حسبي الله ونعم الوكيل . لا حول ولا قوة الا بالله . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له . سبحان الله عمى يشركون . شكرا يا أخي شكر من القلب . اخوك . عبدالرحمن البلوي . من المدينه المنوره . وادي الجزل .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد قال الرسول الأكرم الاعظم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: باعدوا بين أنفاس النساء وانفاس الرجال اللهم صل على محمد وآل محمد في ذلك الزمن المظلم الذي كانت النساء تضطهد فيه قال الرسول الأكرم الاعظم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم هذه الكلمات المضيئة: مااهان النساء الا لءيم ومااكرمهن الا كريم اتقوا الله في الضعيفين النساء والصبيان ان الله لايغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان الجنة تحت أقدام الأمهات اللهم صل على محمد وآل محمد
عزيزي الفكرة التي تنطلق منها لفهم المراد باطنيا لمفردات مثنى وثلاث ورباع ... فكرة جميلة وجديرة بالتفكر.... ولكن تحتاج مزيدا من التفنيد و ربطها بالسياق .. قوله تعالى ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء ٣] أولا .. ما الفرق بين النكاح والزواج؟ ثانيا.. لماذا ادخل تعالى هنا فرضية اليتامى كشريطة للنكاح ؟ ثالثا ... الفرق بين القسط والعدل؟ رابعا.. لماذا ان خفتم الا تعدلوا فواحدة!!! هل واحدة رقم ام مراد باطني اخر؟ خامسا.. لماذا كذلك او ما ملكت أيمانكم؟ ارجوا من شخصكم الكريم التركيز على هذه النقاط حتى لا يتشتت المبدأ الذي انطلقت منه؟
تحياتي لك. اخي محمد االسر في هذه الاية هو كلمة انكحوا . النكاح في القران لا يعني الجنس. النكاح باللسان العربي هو اجهاض فكرة بفكرة احسن منها.لذلك وقعت لخبطة عند الفقهاء وظنوا ان الامر يتعلق بزواج وجنس. ومثنى وثلاث ورباع ليست اعداد بل ميكانزمات علمية لترقية النفس والسمو بها..
لو فرضنا جدلا ان هذا هو تفسير الآية، بل لو افترصنا جدلا ان هذه الآية غير موجودة، فالتحريم يحتاج نص وبذلك يكون التعدد مباح دون حد أقصى لعدم وجود نص يحرمه
@@user-ch-miraclesofalah انت قلت ان ( مثنى وثلاث ورباع) لاتعنى أعداد.. وباقى الآية تقول (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) فهل واحدة تعنى عدد أم انها مثل أخواتها المثنى والثلاث والرباع؟ وان كانت عدد فمعنى ذلك اننا نتزوح واحدة فى حالة الخوف من ألا نعدل، فماذا لو لم نخف؟ الآية (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) لها تكملة وهى(فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) فما معنى هذا؟ الله سبحانه ذكر من ضمن المحرمات من النساء الجمع بين الأختين (وأن تجمعوا بين الأختين) فبما ان الجمع بين الأختين محرم فهذا معناه ان الجمع بين غير الأختين مباح.. ولكى تتفادى النص الواضح فسرت الأختين بمعنى اخوة فى الانسانية. فلو سلمنا بهذا المعنى سنواجه اشكالية كبيرة وهى بداية آيات التحريم (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم واخواتكم) فلو كانت الأخوة المقصودة ليست الأخوة الحقيقية ولكنها الاخوة فى الانسانية كما تفضلت فهذا معناه ان الزواج بأى امرأة محرم لأن كل نساء العالم إخوتى فى الانسانية، وفى هذه الحالة لا يحل لى ان اتزوج الا بقرة او دجاجة😂
اولي اجنحه ق - ن - ص ** ومثني حم - طه - يس ** وثلاث طسم - الم ** ورباع المر - المص ** ويزيد في الخلق كهيعص العلم الباطن يشهد ان الحروف هم الملائكة الذين يحملون تابوت السكينة في القران الكريم وهو عدد 29 سورة في القران اما التابوت الملموس وهو مدفون في نهر النيل بمصر وستحملة الملائكة لصاحب الامر وخاتم الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد قال الإمام علي عليه السلام المراة تكتم الحب اربعين عاما ولاتكتم البغض ساعة واحدة اللهم صل على محمد وآل محمد
لا تتابعي قناته ساعلمك مثلا سورة البقرة تبدأ بالكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين لتكوني من المتقين اقرئي تتمة الاية يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون و هكذا هناك ايضا بعض بعض الكلمات ممكن ان تأخدي معناها من السور الصغير مثلا البينة اذا وجدتي كلمة البينة في آية ارجعي و اقرإي السورة القرآن لا يمسه الا المطهرين هناك تطبيقات ممكن تحميلها ليسهل عليك البحث تنبين لا تغيري معنى الكلمات التي تعرفينها حتى لا تصبحي من محرفي القرآن و لا تضيعي صلاتك اتبعي الله و رسوله فقط سيرشدك و ليس اصحاب القنوات
الآية كما أنزلها الله تُكتب "… مثنى و ثلث و ربع" و ليست "مثنى و ثلاث و رباع" .. و الألِف الخنجرية الذي إخترعها الحجاج الثقفي (الفارسي) و وضعها و فرضها على كتاب الله هي السبب في عدم فهم معني مئات من آيات الله العظيمة.
حبيبي صحابه النبي كانوا معه منهم المؤمن التقي الذكي ومنهم الفاجر الغبي لكن معظم ماوصلنا عنهم هو كتابات تلفيقيه من كتبوها لم يعاصروا الاحداث من كتبوا شاهد مشفش حاجه اليهود من هم؟ اتباع موسي هم مسلمين وليسوا يهود اتباع ابراهيم ويعقوب وداوود وسليمان؟ ايضا هم مسلمون وليسوا يهود فمن اليهود؟ لن انسبهم لشخص انتسلوا منه سواء هود وسبقته ي فكان يهود كما قال بعض التاريخين ولن اقول ابناء يهوذا حسب التورات فمن اذا اليهود؟ من استقراء ايات القران نجد اليهود هم من حرفوا دينهم واتبعوا التحريف وليس الأصل وتبعهم تالون وتالين وتالين وهكذا فاليهودي هو من يتبع السلف يتبع الاباء في فهمهم للدين
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم هنا تأكيد من الله بعدم العدم مهما حرصت. عشان نعرف إن استحالت العشرة يجب أن يكون هناك فراق ويغنى الله كلا الطرفين بما شاء.
الفرقان والتوراة والانجيل القران والحكمة والبيان والذكر .. الخ كلها برامج وهذه البرامج لها مجال عمل اي المعلومات الاولية هو الكتاب الذي يحتوي كل كتب العلم .. كتاب الفيزياء .. كتاب الطب .. الخ
اخى الطيب؟؟؟؟هل الرسل ماتوا؟؟؟؟كيف يموتون وهم مبعوثون من الملاء اللاعلى((((بل عباد مكرمون)))كما قال عيسى بن مريم فى كتاب الله؟؟؟؟؟؟ اخى افيدنى حتى لا اظن ان الكتاب يناقض نفسه والله اعلم
كل منا يؤدى رسالة فى حياته وعند فهم معنى ما جاء به كل رسول يتبين أنهم كانوا يبلغوا كتاب الله للناس فمن سار طريقهم فهو منهم ومعهم. إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة
عاوزة تفسير للاية الا بتقول ( وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين ) ضرورى لو سمحت وسورة المسد ربنا بيقول ( تبت يدا ابى لهب وتب مااغنى عنه مالة وماكسب سيصلى نار ذات لهب وامراته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد) معقول ربنا يقول كدة طب احنا هنستفيد اية وربنا هينزل سورة قرانية علشان يسب راجل ومراتة كافرين طب لية واذاى وسورة الكوثر ( انا اعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر ان شانئك هو الابتر) هو معقول دة القران ربنا عمال يشتم الناس فالقران لمجرد انهم مش مصدقين الرسالة طب لية ميثبتلهمش بدل ما يسبهم او يتوعدلهم بالنار انا مش قادرة افهم الطريقة دى
القرآن لم يحلل سوى زوجة واحدة وليس أربع كما يقول أغلب علماء الدين، يقول الله تعالى (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) أي أن المسلم لايجمع بين زوجتين وإن اراد زوجة ثانية لابد أن يستبدلها بزوجته الأولى مع إبقاء جميع الأشياء التي أعطاها لزوجته الأولى ولا يأخذ منها شيئاً مهما كان يسيراً لأنه إذا أخذ منه شيئاً سيكون ذلك بهتاناً وإثماً مبيناً. وفي سورة النساء التي أستهلت بخطاب الله للناس كافة حيث أخبرهم أنه خلقهم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء، فالرجال عندهم القدرة والنفوذ والسعي في الأرض والإرتجال فيها، بينما النساء هم من يعتمدون على الرجال ليقوموا على أمورهم وشئونهم، وبعدها أمر الله جميع الناس أن يتقوا الله الذي يساءلون به، فقد سألوا الله عن اليتامى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ شحَكِيمٌ) وكذلك سألوه عن النساء (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) وبعد هذه الآية التي ذكر الله بها جميع الناس وطلب منهم أن يتقوه وأنه عليهم رقيباً، جاء أمر من الله لجميع الناس بأن يهتموا باليتامى وبالنساء وأن يأتوهم أموالهم التي كتبها الله لهم وأن يقوموا لهم بالقسط ولا يأكلوا أموالهم (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) وذلك في قوله تعالى (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا...وإن خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) نكح المرأة: أي أعتمد عليها نكح فلاناً: أي أعتمد عليه في تدبير أموره أنكح فلاناً: أي تولى أموره وقام عليها بلغ النكاح:صار قادراً على الإعتماد على نفسه وتولي أموره في هذه الآيات يأمرنا الله أن نؤتي اليتامى أموالهم ولا نأخذ أموالهم ونضيفها الى أموالنا لأن في ذلك ذنب كبير، وإن خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى أي إن خافوا أن لايطبقوا حكم الله الذي أنزله وبينه لهم في كيفية التعامل مع أموال اليتامى وإعطاءهم حقوقهم بالقسط، أي إعطائهم حقهم وزيادة، فحينها على الناس (الذي قال الله أن منهم رجال كثيراً) أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء ويقوموا على شؤونهن واحتياجاتهن هن وأبنائهن اليتامى. يقول الله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى: أي إن خفتم أن لاتقوموا على أموال اليتامى بالقسط كما أمر الله فعندها أنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. وبعد نزول هذه الآيات آراد قوم النبي توضيح معنى هذه الآية ليفهموها ولهذا طلبوا من النبي أن يفتيهم في هذا الأمر ويوضحه لهم، يقول الله تعالى (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) عندما طلب قوم النبي من سيدنا محمد أن يفتيهم بما يخص النساء، فقال لهم رسولنا الكريم إن الله يفتيكم فيهن وفي يتامى النساء (أي في الأبناء اليتامى لهؤلاء النساء) فعندما نقول يتامى النساء يختلف عن قولنا النساء اليتيمات، يتامى النساء (يقصد به الأبناء اليتامى لهؤلاء النساء)، أما النساء اليتيمات يقصد به أن النساء أنفسهن يتيمات. فيفتيهم الله في اليتامى اللاتي يرفضون أن يؤتوهن ما كتبه الله لهن، وكذلك يرغبوا أن ينكحوهن،(أي لا يرغبوا في التكفل بهن وتولي أمورهن والقيام عليهن وعلى أمورهن) وكذلك المستضعفين من الولدان أي اليتامى من الولدان الذين لايرغبون في القيام على أمورهم وتلبية إحتياجاتهم، وبعد ذلك يأمرهم الله أن يقوموا لليتامى بالقسط (أي يقسطوا في اليتامى)، وكلمة القسط تعني إعطاءه حقه وزيادة، أما العدل فتعني إعطاءه حقه بالتمام والكمال دون أي زيادة أو نقصان، فإذا زاده عن حقه يكون قد أوفى الكيل والميزان بالقسط، وأن أنقصه عن حقه يكون قد بخسه، يقول الله تعالى (وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) ويختم الله الآيه بقوله، وما تفعلوا من خير بهؤلاء اليتامى وهذا الخير هو القيام لليتامى بالقسط، فإن الله عليم بهذا الخير الذي قمتم به. وفي الآية التي تليها ما يؤكد أن نكاح النساء يقصد به تولي أمرهن والتكفل بهن والقيام على أمورهن، فيقول الله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، فالمرأة التي هي والدة اليتامى إن خافت من بعلها (وكلمة البعل تعني رب الشيء ومالكه ومالك أمره والقائم عليه، ويقال أتخذه بعلاً: أي إتخذه ليقوم على أموره وليحتمي به ويعتمد عليه) فإن خافت هذه المرأه من الشخص القائم عليها وعلى أمورها نشوزاً، والنشوز يعني القرب الشديد والإعراض يعني الإبتعاد عن الشيء، فيقول الله في هذه الحاله فلا جناح على البعل والمرأة أن يصلحا بينهما (أي كل واحد منهما يصلح ذات بينه) لأن الصلح خير
وبعد ذلك يقول الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) في هذه الآيةيخبر الله البعول، أي القائمين على أمور هؤلاء النساء وأولادهن اليتامى بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء ولو حرصوا على ذلك (فالنساء هنا هن الذي قال الله فيهن "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع")، يخبرهم الله أنهم لن يستطيعوا العدل بينهن لأن العدل يقتضي القيام على أمورهن (أمور النساء التي نكحهن) بنفس القدر دون أي زيادة أو نقصان وهذا شيء يصعب تحقيقه حتى لو حرصوا على ذلك فالنفس قد تميل أحياناً للنساء الغنيات أو الجميلات أو التي تمده قرابه بهن، يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) ولهذا يؤكد الله أن مسألة العدل لن تتحقق لأن النفس تتبع الهوى وبهذا ستميل لفئة من النساء دون الأخريات، ولهذا يعقب الله بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) أي لا يميلوا كل الميل لنساء بعينهن لجمالهن أو لغناهن أو لقرابتهن ويذر بقية النساء كالمعلقة فلا يهتم بهن ولا يقوم على أمورهن وإحتياجاتهن. في الآية التالية يقول الله (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)، والتفريق هنا يكون بين النساء وليس بين البعل والمرأة، فلو كانت التفرقة بين البعل والمرأة سيكون الخطاب "وإن تتفرقا" لأن الله في جميع الآيات السابقة يخاطب البعول، ولكن قال الله "وإن يتفرقا" أي أن يتفرقن النساء وبهذا لن يميل القائم على أمور هؤلاء النساء بالميل لإحداهن دون الأخريات لجمالها أو مالها أو قرابته منها. كلمة مثى وثلاث ورباع التي ذكرت في بداية سورة النساء تدل على الكثرة ولا تعني إثنتان أو ثلاث أو أربع، فقد قال الله عن الملائكة أنهم أولوا أجنحة مثنى وثلاث ورباع وهذا دليل على الكثرة لأن أداة الوصل هي الحرف "و" وليست "أو" لتدل على تعدد الخيارات. فعندما أقول رأيت اليوم أحمد و علي ليست هي نفسها رأيت اليوم أحمد أو علي. وإذا كان النكاح بمعنى الزواج، وإذا كانت كلمة مثنى تعني إثنتين وثلاث تعني ثلاثة ورباع تعني أربعة، لماذا لم يقول الله فردى ومثنى وثلاث ورباع، لماذا إذا أراد الشخص أن يقسط في اليتامى يجب أن تكون هذه الزوجة هي الزوجة الثانية ولا تكون الزوجة الأولى!!! وإذا كان النكاح بمعنى الزواج لماذا قال المولى عز وجل "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ، لماذا أكد الله أن لانتزوج ما تزوج أباءنا من النساء ، فهل يمكن للأباء الزواج بغير النساء!!!!! إذا النكاح هو الزواج كان يكفي لنا لكي نفهم ذلك أن يقول الله "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ولماذا قال الله تعالى لسيدنا محمد " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا" ولم يقول أنكحناكها إذا كان النكاح يعني الزواج. من الآيات السابقة نجد أن النكاح في القرآن لا يعني الزواج وإنما يعني أن يتولى الناس شؤون هؤلاء النساء ويقومون على إحتياجاتهن وأمورهن في حال خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى و أن لا يقوموا لليتامى بالقسط.
وبعد ذلك يقول الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) في هذه الآيةيخبر الله البعول، أي القائمين على أمور هؤلاء النساء وأولادهن اليتامى بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء ولو حرصوا على ذلك (فالنساء هنا هن الذي قال الله فيهن "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع")، يخبرهم الله أنهم لن يستطيعوا العدل بينهن لأن العدل يقتضي القيام على أمورهن (أمور النساء التي نكحهن) بنفس القدر دون أي زيادة أو نقصان وهذا شيء يصعب تحقيقه حتى لو حرصوا على ذلك فالنفس قد تميل أحياناً للنساء الغنيات أو الجميلات أو التي تمده قرابه بهن، يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) ولهذا يؤكد الله أن مسألة العدل لن تتحقق لأن النفس تتبع الهوى وبهذا ستميل لفئة من النساء دون الأخريات، ولهذا يعقب الله بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) أي لا يميلوا كل الميل لنساء بعينهن لجمالهن أو لغناهن أو لقرابتهن ويذر بقية النساء كالمعلقة فلا يهتم بهن ولا يقوم على أمورهن وإحتياجاتهن. في الآية التالية يقول الله (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)، والتفريق هنا يكون بين النساء وليس بين البعل والمرأة، فلو كانت التفرقة بين البعل والمرأة سيكون الخطاب "وإن تتفرقا" لأن الله في جميع الآيات السابقة يخاطب البعول، ولكن قال الله "وإن يتفرقا" أي أن يتفرقن النساء وبهذا لن يميل القائم على أمور هؤلاء النساء بالميل لإحداهن دون الأخريات لجمالها أو مالها أو قرابته منها. كلمة مثى وثلاث ورباع التي ذكرت في بداية سورة النساء تدل على الكثرة ولا تعني إثنتان أو ثلاث أو أربع، فقد قال الله عن الملائكة أنهم أولوا أجنحة مثنى وثلاث ورباع وهذا دليل على الكثرة لأن أداة الوصل هي الحرف "و" وليست "أو" لتدل على تعدد الخيارات. فعندما أقول رأيت اليوم أحمد و علي ليست هي نفسها رأيت اليوم أحمد أو علي. وإذا كان النكاح بمعنى الزواج، وإذا كانت كلمة مثنى تعني إثنتين وثلاث تعني ثلاثة ورباع تعني أربعة، لماذا لم يقول الله فردى ومثنى وثلاث ورباع، لماذا إذا أراد الشخص أن يقسط في اليتامى يجب أن تكون هذه الزوجة هي الزوجة الثانية ولا تكون الزوجة الأولى!!! وإذا كان النكاح بمعنى الزواج لماذا قال المولى عز وجل "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ، لماذا أكد الله أن لانتزوج ما تزوج أباءنا من النساء ، فهل يمكن للأباء الزواج بغير النساء!!!!! إذا النكاح هو الزواج كان يكفي لنا لكي نفهم ذلك أن يقول الله "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ولماذا قال الله تعالى لسيدنا محمد " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا" ولم يقول أنكحناكها إذا كان النكاح يعني الزواج.
من الآيات السابقة نجد أن النكاح في القرآن لا يعني الزواج وإنما يعني أن يتولى الناس شؤون هؤلاء النساء ويقومون على إحتياجاتهن وأمورهن في حال خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى و أن لا يقوموا لليتامى بالقسط. فسورة النساء بدأها الله بكلمة (يا أيها الناس إتقوا ربكم) وهذا الخطاب جاء ليخاطب جميع الناس سواء كانوا مؤمنين أم غير مؤمنين، سواء كانوا من الجنسين الذكر والأنثى، ولهذا الخطاب عام ولا يخاطب الله جنس الذكر حصراً. من المعروف أن كلمة النساء هي كلمة عامة، وهي صفة تدل على مقام مثل كلمة الرجال ولذلك النساء تشمل الجنسين الذكور والإناث وتعني المتأخرين والمتروكين لأي سبب كان، سواء كان بسبب شركهم أو تخلفهم أو فقرهم أو بسبب ضعفهم أو يُتمهم وليست بالضرورة أنها الإناث، وقد تعني الأشخاص المتأخرين فكرياً أو دينياً أو مادياً أو جسدياً ويعتمدون على الرجال في معيشتهم وأمورهم وأمور دنياهم. والرجال كذلك هي صفة مقام وتشمل الجنسين الذكور والإناث فالرجل هو الذي يعتمد على نفسه في كافة أموره ويرتجل في الأرض ليكون شخصاً فعالاً ومؤثراً في المجتمع. ولهذا يقول الله تعالى(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ) يقول الله في الآية التي تتحدث عن النكاح (فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) أي إن خاف أي إنسان أن لا يقوم لليتامى بالقسط أو أن لا يقسط في اليتامى، فيمكنه أن ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع (نكحه تعني إعتمد عليه وأنكحه تعني قام على أموره). أي أن يقوم على أمور النساء ويوفر لهن إحتياجاتهن كل بحسب قدرته (مثنى وثلاث ورباع) وكلمة مثنى وثلاث ورباع تدل إلى أن الخيار مفتوح للناس كُلاً بحسب مقدرته، ولكن إن خاف أن لا يعدل (والعدل هنا بين يتامى النساء وليس بين النساء لأن الله أكد أن الشخص لن يستطيع أن يعدل بين النساء ولو حرص على ذلك)، فإن خاف أن لا يعدل بين يتامى النساء فعليه بواحدة (فإذا لم يستطيعوا أن يقسطوا في اليتامى فعليهم أن يقوموا على أمور النساء الذين طبن لهن كل على قدر مقدرته، فإن خافوا أن لايعدلوا في ذلك فعليهم بالقيام بشيء واحد (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وهو إما أن يؤتوا اليتامى أموالهم ويؤتوا النساء صدقاتهن نحلة (نحلة تعني من غير أي مقابل) أو (ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)، أي أن تجدوا لهم وظائف وأعمال يسترزقون منها من ما ملكته أيمانكم، يعني أن يشغلوهم عندهم بأجرة وراتب يعيشوا منه وبذلك يكونوا قد ساعدوا النساء واليتامى في إستمرار حياتهم وتدبير أمورهم وإحتياجاتهم، وبنفس الوقت أنهم لن يعولوا لأنهم لم يقوموا على أمورهم وإحتياجاتهم من أموالهم الخاصة. ولهذا يقول الله (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً وأرزقوهم فيها وأكسوهم وقولوا لهم قولاً معروفا) فأمر الله الناس أن لا يؤتوا السفهاء (ضعيف العقل والفكر والذي لايستطيع التصرف في الأمور) أموالهم التي هي قائمة على أمورهم هم أنفسهم، فلا يؤتوها للسفهاء وكذلك لا يؤتوا السفهاء من اليتامى أموالهم التي ورثوها عن والديهم لكي لا يصرفوها ويبددوها إسرافا وبداراً وهباء من دون فائدة، ولكن أمرهم أن يرزقوهم فيها (أي يشغلوهم عندهم ويدفعوا لهم أجور العمل لديهم) ولذلك نسب الله الأموال للناس أنفسهم (أموالكم) وليس لليتامى (أموالهم) وكذلك قال (ارزقوهم فيها) أي شغلوهم في ملك يمينكم(ما تمتلكون من شركات ومصانع ومتاجر...الخ) وفي هذه الأموال التي تمتلكونها ولهذا لم يقل الله (أرزقوهم منها) وقال (أرزقوهم فيها) فملك اليمين تعني ما نمتلك نحن من أموال وشركات ومصانع وتجارة ولا تعني العبيد والإماء، والدليل على ذلك قوله تعالى (ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) أي أن الله يخبرنا بهذا المثل أن ليس لدينا في ماملكت أيماننا من شركات وعقارات وتجارة من شركاء يتصرفون بها كما نتصرف نحن ونكون نحن وهم سواء في التصرف به
🥀تعدد الزوجات فاحشه وساء سبيلا حبيبي اختلف مع حضرتك في فهمك انكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وو ووو وو فالايات اتت في سياق احديث عن الضعفاء والمهمشين ومن يحتاجون للدعم والرعايه من المجتمع والاخرين فالنساء في الايه هنا لاتعني الستات المدامات النسا من النسيء المتأخرين اي الغير متقدمين في المجتمع فهم نسبيا الاقل في الدخل او العلم او الصحه او المسنين او اوو او فكل من يحتاج للاخرين ليستطيع العيش والحياه فهو من النساء ستات ورجاله
@@user-ch-miraclesofalah المودة و الرحمة هي حلات نسبية ممكن تكون موجودة أو غير موجودة بين المتعددين. انا ممكن أوافقك في ان لا يوجد اية للتعدد ولكن انا لم اسأل عن رأيك او رأي في الموضوع و سوأل كان واضح هل يوجد اية تمنع التعدد او الله سبحانه وتعالى ترك هذا الشيء لتشريعات البشرية هم ما يقررون ما هو مناسب لهم وهذه التشريعات تتطور ولا تخالف القران الكريم.
اذا كان فيه اذى لاحد الاطراف سواء الاطفال الزوجة الزوج فهو ليس عمل صالح الاسلام يقوم على العمل الصالح وحسن المعاملة في كل العلاقات و المجالات ان لم تتوفر هذه الشروط فلسنا على الصراط المستقيم@@hash7373
طيب قارون لو قرات هتعرف انه نبي وصالح وشوف بيقولو عليه ايه كان من قوم موسي فبغي عليهم فقالوا لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين ليه الله مش بيحب الفرحين لو سمحت اقراها وهتعرف ان الشيوخ بهايم
مثنى ضعف اثنان وثلات ضعف ثلاثة ورباع ضعف اربعة والنكاح لايعني الزواج بل المشاركة والارتباطوالاية خاصة بمساعدة اليتامى وليس النساء لان مفهوم النساء تعني التاخرين من الناس
😂 الله عليك وليسه الناس مصمميين ان يطلب تدبر القرآن هو الملحد كل يوم اسمع قرآن الفجر يقعد يمدح في رسول الله محمد ازعل والله جامد طيب فين ذكر الله هو الله الذي لا إله إلا هو سيدنا محمد هو رسولنا وبشر مثلنا لاكن الله هو الاعلي لاااازم ذكر الله والقرآن والتدبر
@@user-ch-miraclesofalah ان شاء الله ياصديقي واتمني التركيز علي كتاب بسم الله الرحمن الرحيم واستخراج عصا موسي والثعبان المبين وسهم التنزيل في سورة يس وشفرة يونس وعلاقتة بموسي وبالالواح العشرة وصوم عاشوراء
ان تقوموا لله مثنى وفرادا يعني بدماغ اهلك تفسر لنا مثنى على أنها شويه صفات في الانسان وتيجي على فرادا تفسرها على أنها عدد مش بقولك دماغك طبيخ على بطيخ وبدماغ اهلك تفسر لنا جاعل الملائكه رسلا أولى اجنحه مثنى وثلاث ورباع تفسر لنا ان معناها ان الناس بتثني عليهم وهما الناس بدماغ اهلك كانوا يعرفوا الملائكه منين عشان يثنوا عليهم وطنشت ثلاث ورباع😂😂 مش بقولك دماغك طبيخ على بطيخ 😂😂😂😅
@@aboaly1874 هو المسلم لازم شرط يكون ضليع في اللغه العربيه والنحو❗️❓ الدين مش تخصص الدين دين #الناس جميعا (.. القرآن هدىً #للناس) هو ربنا قال أفلا يتدبرون افلا يعقلون افلا يتفكرون ولا قال افلا في قواعد النحو يبرعون❗️❓
الجمعة بين الاختين حسب فهمي انه لا يجب ان تجمعهم في نفس الوقت يجب ان تطلق الاولى ثم تتزوج الأخت الثانية او تكون الاولى ماتت بعد ذلك يمكن الزواج من الثانية
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ) نفس الآية أقولها لكل من يشكك في نهجي واتباعي سبيل القرآن وحسب
الموضوع يحتاج الى قلب سليم واخلاص لله وحده والجهاد في سبيل ذلك
كم اعرف اناس لا يستطيعون ان يقولو الحقيقة مع انهم يعلمون ولكن سينبذهم المجتمع احييك على شجاعتك
الفرقان هي الوصاية العشر يعني المحرمات وبالتالي هي الاخلاق الانسانية التي جائت في كل الكتب
ورحم الله الدكتور شحرور رائد التنوير
شحرور لعائن الله عليه اضل كثيرا من المراهقين مثل هذا الكائن المشكوك فيه
🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌
🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌
🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌🍌دكتور بعرور ليس بحاجة لدعاءك
قال تعالى
قد علمنا ما فرضنا عايخم فى ازواجھم او ما ملكت ايكانھم
مصر بلد العباقرة و الأدباء والمثقفين و الكتاب و الأطباء و الفنانين
لست مصريا
أحبك يا مصر
اللهم أحفظ مصر و أهلها
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، لك الحمد والشكر وانك على كل شيء قدير ، اللهم اتنا من لدنك رحمه و هيء لنا من امرنا رشدا
الحمد لله وشكر لله على نعمه القرآن وهو الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة وهو حبل الله المتين
ماشاء الله عليك اول انسان على وجه الارض يفسر هذه الاية حتى الدكتور شحرور محكاش في هاذا الموضوع فعلا برافو عليك واصل تدبر راقي يليق بانسان راقي زيك ❤❤❤🎉🎉🎉
و ماذا عن النصف الاول من الايه
(و ان خفتم الا تقسطوا في اليتامى)❗️❓
اعمل نفسك ميت @@bothainahalim2194
جزاكم الله خيرا، بينت مثنى، لاكن ما بينت (ثلاث و رباع).
الذي يجعلني أشعر بالفرحة بك اخي لانك تكتفي ب القرآن... و هذا يثلج قلبي اما... ليس كل ما تقوله صحيح مثلا...الذين يؤمنون بما انزل إليك و ما أنزل من قبلك....... انا لا اؤمن بمن بعدك لانه لا توجد في أية الله.... و ان تؤمن بكتبه.... جمع.... و الاصنام كما قال إبراهيم عليه السلام اسألوا كبيرهم لو لم تكن اصنام لما حطمهم ابراهيم عليه السلام لان الله لا يحب المعتدين للانفس... اي اصنام و ليس كما قلت اخي العزيز و شكرا لمجهوداتك فاجرك لله
احسنت ❤
معلومه حول مثنى وثلاث ورباع
هي اصول قسمة الاموال بين الايتام والورثة للاموال التي ورثوها من مؤرثيهم فتقسم مثنى اي انصاف بين الاثنين وثلات اي اثلاث بين ثلاثة ورباع قسمة المال بين ارباع وبين من هم اصحاب الربع ..
وبيات ذلك في نفس السورة وغيرها ..
والنكاح هو جمع المال المحقوق مع صاب المال كونه امانه وحق على المتولي او الوصي قسمته بين الورثة ..
والوصي كان ذكر او انثي يحق لهم ان ينكحوا ما طاب لهم من النساء اي الايتام كونهم لم يبلغوا يحق ان يجمع الوصي او الوصية مالها بمال اليتيم الوارث وعلى الوصي ان ينمي مال اليتين ويحافظ عليه حتى يبلع اليتين سن البلوغ فيمتحنه فارا وجده راشد يدفع له كل ماله وهنا انتهى النكاح .
بالنسبة للزواج فقد كتب الله للرجل زوجه واحده واذا وجد بينهم الكراهية يحق له ان يستبدل زوج مكان زوج اي بعلم الزوج الاول لا ياخذ من حقوقها شيء .
اما نساء اليتامى اي امهات الايتام فليست هي الزوجه التي ترث كالزوجه الاولى التي كتب عليها عقد النكاح وجمع ماله بمالها واصبحوا شيء واحد وكل واحد له الحق فيما اكتسبه .
لا توجد زوجتان ولا ثلاث ولا اربع بعقد نكاح واحد .
هناك زوجه والباقي رعايا .
كما يحق للرجل ان ينكح ما طاب له من النساء يحق المرأة ان تنكح بمالها ما طاب لها من النساء .
النساء هم الايتام الصغار الذين لم يبلغوا .
والمقصود بذلك جمع الاموال لتنميته.
اما الزواج فهو مبني على عقد النكاح بين الزوج وزوجه .
وعلماء الشر شرعوا للرجل الزواج باكثر من زوج وحبسوا الزوج او الزوجة عن فعل ذلك .
ما يحق لزوج يحق للزوج الاخر ..
لا يقدم لي منهما على فعل الفاحشة وخيانة الزوج بالعشرة مع زوج اخر بعقد جديد .
فلا يصح التعاقد فوق عقد سابق الا بعد فسخ العقد من الطرفان وبعلمهما .
لا ادري هل وصلت الفكرة ام لا .
المعذرة للتطويل
بي أي حديث بعد الله و أياته ...... ❤
شكرا واصل
بارك الله فيك ياأخي اكمل الطريق نورا ع نور ولا تلتفت خلفك لناس الجاهلين وشكرا الك
والله يا اخوي محمد لو ينزل الله ٦ليهم الان ملك لكفرو به لا تتعب نفسك والله الجن صدقت قالو اشر اريد بمن في الارض ام اراد الله بهم رشدا كلهم انضلوا الا من رحم ربي
طيب و ثلاث و رباع
جزاك الله عنا كل خير .
بارك الله فيك ❤
الله ينور يا محمد بس براحه على نفسك ربنا يبارك في صحتك ويحفظك زوجتك واولادك
جزاك الله خيرا الجزاء
وبارك الله فيك
وذادكم علما
شكرا على اهتمامك بالقران الكريم عاوزين حلقات لتفسير التوراة والانجيل وشكرا
كلامك احسن من مليون الف شيخ بارك الله فيك
يااذكي اخواتك ويافليسوف عصرك في سورة النساء قال الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
وانخفتم الاتقسطوا في اليتامي فانكحوا ماطب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فأن خفتم انلا تعدل ا فواحدة أو ماملكت ايمانكم ذلك ادني الاتعولوا
هو ده دين الله الحق..
مش عارفه اعبر عن إحساسي 😢
ده ربي حبيبي.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أضل الناس 😢😢😢
اخي الغالي لا تقل اسف على الإطالة أبدا..
والله انك بترويني بكلام ربي ءل اول مرة أفهمه بالجمال ده 😢😢😢
نفسي اصرخ بأعلى صوت و اقول من كل خلية في جسمي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 😓😓😓😓 و لو سامحتني يا حبيب لن اسامح نفسي أبدا 😭😭😭😭😭
تحياتي لكي أختى الغالية
أولا الحمد لله والشكر لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
ثانيا. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وقل لعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم إن الله يغفر الذنوب جميعا
فيجب عليكى أن تتسامحى مع نفسك وإبدأى صفحة جديدة. عفا الله عما سلف. ولكن هناك تحذير منى أختى الغالية وهو التوبة النصوحة خذيها بقوة. فيأتيكى الله أجرا عظيما
تحياتي لكي وعفا الله عنا وعنكم وبارك الله علينا وعليكم
@@user-ch-miraclesofalah جزاك الله خير الجزاء.. الله يرضى عليك و يزيدك من علمه و يعينك على الطريق و يفتح عليك فتحا مبينا .. و يسعد قلبك و ايامك ❤️🤲
يعلم الله إني أحببتك ف الله . رحم الله والديك ومن رباك . حسبي الله ونعم الوكيل . لا حول ولا قوة الا بالله . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له . سبحان الله عمى يشركون . شكرا يا أخي شكر من القلب . اخوك . عبدالرحمن البلوي . من المدينه المنوره . وادي الجزل .
تحياتي لك اخي الكريم وجزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الرسول الأكرم الاعظم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
باعدوا بين أنفاس النساء وانفاس الرجال
اللهم صل على محمد وآل محمد
في ذلك الزمن المظلم الذي كانت النساء تضطهد فيه قال الرسول الأكرم الاعظم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم هذه الكلمات المضيئة:
مااهان النساء الا لءيم ومااكرمهن الا كريم
اتقوا الله في الضعيفين النساء والصبيان
ان الله لايغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان
الجنة تحت أقدام الأمهات
اللهم صل على محمد وآل محمد
عزيزي الفكرة التي تنطلق منها لفهم المراد باطنيا لمفردات مثنى وثلاث ورباع ... فكرة جميلة وجديرة بالتفكر.... ولكن تحتاج مزيدا من التفنيد و ربطها بالسياق .. قوله تعالى ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء ٣]
أولا .. ما الفرق بين النكاح والزواج؟
ثانيا.. لماذا ادخل تعالى هنا فرضية اليتامى كشريطة للنكاح ؟
ثالثا ... الفرق بين القسط والعدل؟
رابعا.. لماذا ان خفتم الا تعدلوا فواحدة!!! هل واحدة رقم ام مراد باطني اخر؟
خامسا.. لماذا كذلك او ما ملكت أيمانكم؟
ارجوا من شخصكم الكريم التركيز على هذه النقاط حتى لا يتشتت المبدأ الذي انطلقت منه؟
يا أستاذ أين اليتامى من كل ما قلته فلا نتدبر نصف الآية لأن الآية تبدأ بشرط "إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى"
اننهو يعلامو ماذ تكينو القلوب الله الاكبر الله الاكبر وحده لاشريك لاه الكتاب حي يا خلق
لأ وبيقولك انا معيشهم مع بعض في بيت واحد وعجبي هوه مفكر النفوس صافية وهن الكاذبات غير متجملات
تحياتي لك. اخي محمد االسر في هذه الاية هو كلمة انكحوا . النكاح في القران لا يعني الجنس. النكاح باللسان العربي هو اجهاض فكرة بفكرة احسن منها.لذلك وقعت لخبطة عند الفقهاء وظنوا ان الامر يتعلق بزواج وجنس. ومثنى وثلاث ورباع ليست اعداد بل ميكانزمات علمية لترقية النفس والسمو بها..
يعنى ايه ميكانيزمات علمية؟
احسن الحديث كتاب الله
الله اعلم انو الزواج مثنى وثلاث هو الزواج من الارامل امهات الايتام للعنايه بهم والعدل بين ابنائك وبين اباء زوجتك الايتام
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
ممكن تفسر هالآية
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
الله سبحانه وتعالى قال فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم
ممكن تفسير وشكراً
لو فرضنا جدلا ان هذا هو تفسير الآية، بل لو افترصنا جدلا ان هذه الآية غير موجودة، فالتحريم يحتاج نص وبذلك يكون التعدد مباح دون حد أقصى لعدم وجود نص يحرمه
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
@@user-ch-miraclesofalah
انت قلت ان ( مثنى وثلاث ورباع) لاتعنى أعداد.. وباقى الآية تقول (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) فهل واحدة تعنى عدد أم انها مثل أخواتها المثنى والثلاث والرباع؟ وان كانت عدد فمعنى ذلك اننا نتزوح واحدة فى حالة الخوف من ألا نعدل، فماذا لو لم نخف؟
الآية (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) لها تكملة وهى(فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) فما معنى هذا؟
الله سبحانه ذكر من ضمن المحرمات من النساء الجمع بين الأختين (وأن تجمعوا بين الأختين) فبما ان الجمع بين الأختين محرم فهذا معناه ان الجمع بين غير الأختين مباح.. ولكى تتفادى النص الواضح فسرت الأختين بمعنى اخوة فى الانسانية. فلو سلمنا بهذا المعنى سنواجه اشكالية كبيرة وهى بداية آيات التحريم (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم واخواتكم) فلو كانت الأخوة المقصودة ليست الأخوة الحقيقية ولكنها الاخوة فى الانسانية كما تفضلت فهذا معناه ان الزواج بأى امرأة محرم لأن كل نساء العالم إخوتى فى الانسانية، وفى هذه الحالة لا يحل لى ان اتزوج الا بقرة او دجاجة😂
قد علمنا ماذا تنقصو الارض و عندنا كتابون حفيض اياك ثم اياك
مش فاهمة كلامك
صحة الايه(قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ) لكن لا اعرف ما يقصد.@@bothainahalim2194
اولي اجنحه ق - ن - ص ** ومثني حم - طه - يس ** وثلاث طسم - الم ** ورباع المر - المص ** ويزيد في الخلق كهيعص العلم الباطن يشهد ان الحروف هم الملائكة الذين يحملون تابوت السكينة في القران الكريم وهو عدد 29 سورة في القران اما التابوت الملموس وهو مدفون في نهر النيل بمصر وستحملة الملائكة لصاحب الامر وخاتم الرسالة
انصحك دعك من الظن اتلوا القران تدبر اياتة الفرقان فرقه الله على الناس لماذا ليدبروا آياته دعك من الظن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام علي عليه السلام المراة تكتم الحب اربعين عاما ولاتكتم البغض ساعة واحدة
اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا جزيلا على هذا التوضيح
جزاك الله خيرا وزادك من علمه وفضله
ياريت الناس كلها تعلم ان الله يرسل الرسول للناس ليكونوا من المؤمنين اذا اتبعوا اياته انظروا اية ٤٧ القصص
ربي يحفظك على الموضوع الجميل
ما شاء الله عليك. الله يوصل ريالتك يا اخي. انا مبتفقش معاك في بعض تفسيراتك لكن هذه فقرة جميلة جدا ومقنعة
بارك الله فيك وفتح لك كل الأبواب المغلقه وانارلك طريقك
لا كلام بعد كلام الله عز وجل احسن الخالقين
وهل الله قال ما يقوله الأخ صاحب القناة؟
انا عايزة اتدبر القران بس معرفش ازاي؟
تحياتي لكم
تابع باقي الفيديوهات وبمشيئة الله سوفت تجد طريق التدبر
حفظكم الله
لا تتابعي قناته
ساعلمك
مثلا سورة البقرة
تبدأ بالكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
لتكوني من المتقين
اقرئي تتمة الاية
يؤمنون بالغيب
و يقيمون الصلاة
و مما رزقناهم ينفقون
و هكذا
هناك ايضا بعض بعض الكلمات ممكن ان تأخدي معناها من السور الصغير
مثلا البينة
اذا وجدتي كلمة البينة في آية ارجعي و اقرإي السورة
القرآن لا يمسه الا المطهرين
هناك تطبيقات ممكن تحميلها ليسهل عليك البحث
تنبين لا تغيري معنى الكلمات التي تعرفينها حتى لا تصبحي من محرفي القرآن
و لا تضيعي صلاتك
اتبعي الله و رسوله فقط سيرشدك و ليس اصحاب القنوات
💚👌
الآية كما أنزلها الله تُكتب "… مثنى و ثلث و ربع" و ليست "مثنى و ثلاث و رباع" .. و الألِف الخنجرية الذي إخترعها الحجاج الثقفي (الفارسي) و وضعها و فرضها على كتاب الله هي السبب في عدم فهم معني مئات من آيات الله العظيمة.
ارغيت و ازبت في مثني ماشي طيب ثلاث و رباع لم تقل عنهم شئ
و المقصود هنا الايتام
إذا كنت مسلم
اكتب (( اشهد ان لا إلاه الا الله وأشهد أن محمد رسول الله ))
حبيب قلبي حديث رائع و جذاب ماشاء الله أتمنى أن نصبح أخوين صديقين في الله فأنت فخر لكل من يعرفك عن كثب
يشرفني أن نكون صاحبين. أنت الأحسن
السلام عليكم وحمه الله
ننتظر المزيد من التفسير الله يوفقك
فى طيفه مسيحيه فى امريكا بتعدد زوجات
انا مش معا او ضد لاكن مع حسن البيان
حبيبي صحابه النبي كانوا معه منهم المؤمن التقي الذكي ومنهم الفاجر الغبي لكن معظم ماوصلنا عنهم هو كتابات تلفيقيه من كتبوها لم يعاصروا الاحداث من كتبوا شاهد مشفش حاجه اليهود من هم؟ اتباع موسي هم مسلمين وليسوا يهود اتباع ابراهيم ويعقوب وداوود وسليمان؟ ايضا هم مسلمون وليسوا يهود فمن اليهود؟ لن انسبهم لشخص انتسلوا منه سواء هود وسبقته ي فكان يهود كما قال بعض التاريخين ولن اقول ابناء يهوذا حسب التورات فمن اذا اليهود؟ من استقراء ايات القران نجد اليهود هم من حرفوا دينهم واتبعوا التحريف وليس الأصل وتبعهم تالون وتالين وتالين وهكذا فاليهودي هو من يتبع السلف يتبع الاباء في فهمهم للدين
حبيب قلبي محمد.... أطال الله بقائك يالغالي... منور يا ضياء الحق واليقين..
حبيبي الغالي ربي يسعدك
@@user-ch-miraclesofalah اخي محمد كمل في الموضوع... ولازم ينتشر لأبعد مدى
الله يسعدك ويحفظك لتحمى هذا الكتاب الدي نزله الله
الحوت اى الحواء الذى يحتوى على النفس
بالضبط ، انا ممكن أثني على قفاك ، وبعدين أنت حد دربك ، ممكن توقف واقف وتلف ، عايز أشوف الرباع ( turbo ) هههههههه ، يخيبك .
أنا كفرة بى كل الاحديث التي كتبها البشر والعلماء الفقه
بالتوفيق ان شاءالله لك وأكثر الله من امثالك يارب العالمين
والله كنت اضحك ع الشيعه انهم عايشين بوهم وخرافات غريبه طلع حنا ابله منهم حسبي الله على السلفين والتراث والرواة واصحاب المذاهب الضالين جميع
30:51
مالها❗️❓
تدبر رائع جدا لايات الله الحكمة هناك من يقول ان الانبياء لم يكونو موجودين هل هذا صحيح 💚💖
ربنا يحفظك ويجمعنا في يوم الفتح
كلامك دا عبط رسمي الله يهديك ويهدي متابعيك .
مامعنى الرجال والنساء بالقران ؟ انكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء) (زين للناس حب الشهوات من النساء ) يانساء النبي) .... انني بحيره 🤔⭕️
طب وليه قال وان خفتم الا تعدلو فواحدة اذا كان زي ماتفضلت ليه ذكر العدل هنا العدل بين مين ومين مش فاهمة الصراحة
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
هنا تأكيد من الله بعدم العدم مهما حرصت. عشان نعرف إن استحالت العشرة يجب أن يكون هناك فراق ويغنى الله كلا الطرفين بما شاء.
تكلم على الذي يجمع العشرات في الحرام
الفرقان والتوراة والانجيل القران والحكمة والبيان والذكر .. الخ كلها برامج وهذه البرامج لها مجال عمل اي المعلومات الاولية هو الكتاب الذي يحتوي كل كتب العلم .. كتاب الفيزياء .. كتاب الطب .. الخ
فتح الله عليك وبارك فيك
من نطفتن خلاقهو فقدره تم السبيل يسره اشكرك يارب
لأ أنا ماعرفتش و ثلاث و رباع ❗️❓🤔
اخى الطيب؟؟؟؟هل الرسل ماتوا؟؟؟؟كيف يموتون وهم مبعوثون من الملاء اللاعلى((((بل عباد مكرمون)))كما قال عيسى بن مريم فى كتاب الله؟؟؟؟؟؟ اخى افيدنى حتى لا اظن ان الكتاب يناقض نفسه والله اعلم
كل منا يؤدى رسالة فى حياته وعند فهم معنى ما جاء به كل رسول يتبين أنهم كانوا يبلغوا كتاب الله للناس فمن سار طريقهم فهو منهم ومعهم. إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة
و ماذا عن النصف الاول من الايه
(و ان خفتم الا تقسطوا في اليتامى)❗️❓
اكمل اخي بارك الله فيك
عاوزة تفسير للاية الا بتقول ( وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين ) ضرورى لو سمحت
وسورة المسد ربنا بيقول ( تبت يدا ابى لهب وتب مااغنى عنه مالة وماكسب سيصلى نار ذات لهب وامراته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد) معقول ربنا يقول كدة طب احنا هنستفيد اية وربنا هينزل سورة قرانية علشان يسب راجل ومراتة كافرين طب لية واذاى وسورة الكوثر ( انا اعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر ان شانئك هو الابتر) هو معقول دة القران ربنا عمال يشتم الناس فالقران لمجرد انهم مش مصدقين الرسالة طب لية ميثبتلهمش بدل ما يسبهم او يتوعدلهم بالنار انا مش قادرة افهم الطريقة دى
المعنى الحقيقي مختلف تماماً . الفيديو القادم إن شاء الله
اختي نفين تقولين هذا لانك اعتمدتي تفسيرهم ولم تتدبري آيات الله سورة المسد مش على رجل وزوجتة
القرآن لم يحلل سوى زوجة واحدة وليس أربع كما يقول أغلب علماء الدين،
يقول الله تعالى (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) أي أن المسلم لايجمع بين زوجتين وإن اراد زوجة ثانية لابد أن يستبدلها بزوجته الأولى مع إبقاء جميع الأشياء التي أعطاها لزوجته الأولى ولا يأخذ منها شيئاً مهما كان يسيراً لأنه إذا أخذ منه شيئاً سيكون ذلك بهتاناً وإثماً مبيناً.
وفي سورة النساء التي أستهلت بخطاب الله للناس كافة حيث أخبرهم أنه خلقهم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء، فالرجال عندهم القدرة والنفوذ والسعي في الأرض والإرتجال فيها، بينما النساء هم من يعتمدون على الرجال ليقوموا على أمورهم وشئونهم، وبعدها أمر الله جميع الناس أن يتقوا الله الذي يساءلون به،
فقد سألوا الله عن اليتامى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ شحَكِيمٌ) وكذلك سألوه عن النساء (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا)
وبعد هذه الآية التي ذكر الله بها جميع الناس وطلب منهم أن يتقوه وأنه عليهم رقيباً، جاء أمر من الله لجميع الناس بأن يهتموا باليتامى وبالنساء وأن يأتوهم أموالهم التي كتبها الله لهم وأن يقوموا لهم بالقسط ولا يأكلوا أموالهم
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)
وذلك في قوله تعالى (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا...وإن خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)
نكح المرأة: أي أعتمد عليها
نكح فلاناً: أي أعتمد عليه في تدبير أموره
أنكح فلاناً: أي تولى أموره وقام عليها
بلغ النكاح:صار قادراً على الإعتماد على نفسه وتولي أموره
في هذه الآيات يأمرنا الله أن نؤتي اليتامى أموالهم ولا نأخذ أموالهم ونضيفها الى أموالنا لأن في ذلك ذنب كبير، وإن خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى أي إن خافوا أن لايطبقوا حكم الله الذي أنزله وبينه لهم في كيفية التعامل مع أموال اليتامى وإعطاءهم حقوقهم بالقسط، أي إعطائهم حقهم وزيادة، فحينها على الناس (الذي قال الله أن منهم رجال كثيراً) أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء ويقوموا على شؤونهن واحتياجاتهن هن وأبنائهن اليتامى.
يقول الله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى: أي إن خفتم أن لاتقوموا على أموال اليتامى بالقسط كما أمر الله فعندها أنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع.
وبعد نزول هذه الآيات آراد قوم النبي توضيح معنى هذه الآية ليفهموها ولهذا طلبوا من النبي أن يفتيهم في هذا الأمر ويوضحه لهم، يقول الله تعالى (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا)
عندما طلب قوم النبي من سيدنا محمد أن يفتيهم بما يخص النساء، فقال لهم رسولنا الكريم إن الله يفتيكم فيهن وفي يتامى النساء (أي في الأبناء اليتامى لهؤلاء النساء) فعندما نقول يتامى النساء يختلف عن قولنا النساء اليتيمات، يتامى النساء (يقصد به الأبناء اليتامى لهؤلاء النساء)، أما النساء اليتيمات يقصد به أن النساء أنفسهن يتيمات.
فيفتيهم الله في اليتامى اللاتي يرفضون أن يؤتوهن ما كتبه الله لهن، وكذلك يرغبوا أن ينكحوهن،(أي لا يرغبوا في التكفل بهن وتولي أمورهن والقيام عليهن وعلى أمورهن) وكذلك المستضعفين من الولدان أي اليتامى من الولدان الذين لايرغبون في القيام على أمورهم وتلبية إحتياجاتهم، وبعد ذلك يأمرهم الله أن يقوموا لليتامى بالقسط (أي يقسطوا في اليتامى)، وكلمة القسط تعني إعطاءه حقه وزيادة، أما العدل فتعني إعطاءه حقه بالتمام والكمال دون أي زيادة أو نقصان، فإذا زاده عن حقه يكون قد أوفى الكيل والميزان بالقسط، وأن أنقصه عن حقه يكون قد بخسه، يقول الله تعالى (وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ)
ويختم الله الآيه بقوله، وما تفعلوا من خير بهؤلاء اليتامى وهذا الخير هو القيام لليتامى بالقسط، فإن الله عليم بهذا الخير الذي قمتم به.
وفي الآية التي تليها ما يؤكد أن نكاح النساء يقصد به تولي أمرهن والتكفل بهن والقيام على أمورهن، فيقول الله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، فالمرأة التي هي والدة اليتامى إن خافت من بعلها (وكلمة البعل تعني رب الشيء ومالكه ومالك أمره والقائم عليه، ويقال أتخذه بعلاً: أي إتخذه ليقوم على أموره وليحتمي به ويعتمد عليه)
فإن خافت هذه المرأه من الشخص القائم عليها وعلى أمورها نشوزاً، والنشوز يعني القرب الشديد والإعراض يعني الإبتعاد عن الشيء، فيقول الله في هذه الحاله فلا جناح على البعل والمرأة أن يصلحا بينهما (أي كل واحد منهما يصلح ذات بينه) لأن الصلح خير
وبعد ذلك يقول الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)
في هذه الآيةيخبر الله البعول، أي القائمين على أمور هؤلاء النساء وأولادهن اليتامى بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء ولو حرصوا على ذلك (فالنساء هنا هن الذي قال الله فيهن "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع")، يخبرهم الله أنهم لن يستطيعوا العدل بينهن لأن العدل يقتضي القيام على أمورهن (أمور النساء التي نكحهن) بنفس القدر دون أي زيادة أو نقصان وهذا شيء يصعب تحقيقه حتى لو حرصوا على ذلك فالنفس قد تميل أحياناً للنساء الغنيات أو الجميلات أو التي تمده قرابه بهن، يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
ولهذا يؤكد الله أن مسألة العدل لن تتحقق لأن النفس تتبع الهوى وبهذا ستميل لفئة من النساء دون الأخريات، ولهذا يعقب الله بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) أي لا يميلوا كل الميل لنساء بعينهن لجمالهن أو لغناهن أو لقرابتهن ويذر بقية النساء كالمعلقة فلا يهتم بهن ولا يقوم على أمورهن وإحتياجاتهن.
في الآية التالية يقول الله (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)، والتفريق هنا يكون بين النساء وليس بين البعل والمرأة، فلو كانت التفرقة بين البعل والمرأة سيكون الخطاب "وإن تتفرقا" لأن الله في جميع الآيات السابقة يخاطب البعول، ولكن قال الله "وإن يتفرقا" أي أن يتفرقن النساء وبهذا لن يميل القائم على أمور هؤلاء النساء بالميل لإحداهن دون الأخريات لجمالها أو مالها أو قرابته منها.
كلمة مثى وثلاث ورباع التي ذكرت في بداية سورة النساء تدل على الكثرة ولا تعني إثنتان أو ثلاث أو أربع، فقد قال الله عن الملائكة أنهم أولوا أجنحة مثنى وثلاث ورباع وهذا دليل على الكثرة لأن أداة الوصل هي الحرف "و" وليست "أو" لتدل على تعدد الخيارات.
فعندما أقول رأيت اليوم أحمد و علي ليست هي نفسها رأيت اليوم أحمد أو علي.
وإذا كان النكاح بمعنى الزواج، وإذا كانت كلمة مثنى تعني إثنتين وثلاث تعني ثلاثة ورباع تعني أربعة، لماذا لم يقول الله فردى ومثنى وثلاث ورباع، لماذا إذا أراد الشخص أن يقسط في اليتامى يجب أن تكون هذه الزوجة هي الزوجة الثانية ولا تكون الزوجة الأولى!!!
وإذا كان النكاح بمعنى الزواج لماذا قال المولى عز وجل "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ، لماذا أكد الله أن لانتزوج ما تزوج أباءنا من النساء ، فهل يمكن للأباء الزواج بغير النساء!!!!!
إذا النكاح هو الزواج كان يكفي لنا لكي نفهم ذلك أن يقول الله "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً"
ولماذا قال الله تعالى لسيدنا محمد " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا" ولم يقول أنكحناكها إذا كان النكاح يعني الزواج.
من الآيات السابقة نجد أن النكاح في القرآن لا يعني الزواج وإنما يعني أن يتولى الناس شؤون هؤلاء النساء ويقومون على إحتياجاتهن وأمورهن في حال خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى و أن لا يقوموا لليتامى بالقسط.
وبعد ذلك يقول الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)
في هذه الآيةيخبر الله البعول، أي القائمين على أمور هؤلاء النساء وأولادهن اليتامى بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين النساء ولو حرصوا على ذلك (فالنساء هنا هن الذي قال الله فيهن "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع")، يخبرهم الله أنهم لن يستطيعوا العدل بينهن لأن العدل يقتضي القيام على أمورهن (أمور النساء التي نكحهن) بنفس القدر دون أي زيادة أو نقصان وهذا شيء يصعب تحقيقه حتى لو حرصوا على ذلك فالنفس قد تميل أحياناً للنساء الغنيات أو الجميلات أو التي تمده قرابه بهن، يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
ولهذا يؤكد الله أن مسألة العدل لن تتحقق لأن النفس تتبع الهوى وبهذا ستميل لفئة من النساء دون الأخريات، ولهذا يعقب الله بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) أي لا يميلوا كل الميل لنساء بعينهن لجمالهن أو لغناهن أو لقرابتهن ويذر بقية النساء كالمعلقة فلا يهتم بهن ولا يقوم على أمورهن وإحتياجاتهن.
في الآية التالية يقول الله (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)، والتفريق هنا يكون بين النساء وليس بين البعل والمرأة، فلو كانت التفرقة بين البعل والمرأة سيكون الخطاب "وإن تتفرقا" لأن الله في جميع الآيات السابقة يخاطب البعول، ولكن قال الله "وإن يتفرقا" أي أن يتفرقن النساء وبهذا لن يميل القائم على أمور هؤلاء النساء بالميل لإحداهن دون الأخريات لجمالها أو مالها أو قرابته منها.
كلمة مثى وثلاث ورباع التي ذكرت في بداية سورة النساء تدل على الكثرة ولا تعني إثنتان أو ثلاث أو أربع، فقد قال الله عن الملائكة أنهم أولوا أجنحة مثنى وثلاث ورباع وهذا دليل على الكثرة لأن أداة الوصل هي الحرف "و" وليست "أو" لتدل على تعدد الخيارات.
فعندما أقول رأيت اليوم أحمد و علي ليست هي نفسها رأيت اليوم أحمد أو علي.
وإذا كان النكاح بمعنى الزواج، وإذا كانت كلمة مثنى تعني إثنتين وثلاث تعني ثلاثة ورباع تعني أربعة، لماذا لم يقول الله فردى ومثنى وثلاث ورباع، لماذا إذا أراد الشخص أن يقسط في اليتامى يجب أن تكون هذه الزوجة هي الزوجة الثانية ولا تكون الزوجة الأولى!!!
وإذا كان النكاح بمعنى الزواج لماذا قال المولى عز وجل "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً" ، لماذا أكد الله أن لانتزوج ما تزوج أباءنا من النساء ، فهل يمكن للأباء الزواج بغير النساء!!!!!
إذا النكاح هو الزواج كان يكفي لنا لكي نفهم ذلك أن يقول الله "وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً"
ولماذا قال الله تعالى لسيدنا محمد " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا" ولم يقول أنكحناكها إذا كان النكاح يعني الزواج.
من الآيات السابقة نجد أن النكاح في القرآن لا يعني الزواج وإنما يعني أن يتولى الناس شؤون هؤلاء النساء ويقومون على إحتياجاتهن وأمورهن في حال خافوا أن لا يقسطوا في اليتامى و أن لا يقوموا لليتامى بالقسط.
فسورة النساء بدأها الله بكلمة (يا أيها الناس إتقوا ربكم) وهذا الخطاب جاء ليخاطب جميع الناس سواء كانوا مؤمنين أم غير مؤمنين، سواء كانوا من الجنسين الذكر والأنثى، ولهذا الخطاب عام ولا يخاطب الله جنس الذكر حصراً.
من المعروف أن كلمة النساء هي كلمة عامة، وهي صفة تدل على مقام مثل كلمة الرجال ولذلك النساء تشمل الجنسين الذكور والإناث وتعني المتأخرين والمتروكين لأي سبب كان، سواء كان بسبب شركهم أو تخلفهم أو فقرهم أو بسبب ضعفهم أو يُتمهم وليست بالضرورة أنها الإناث، وقد تعني الأشخاص المتأخرين فكرياً أو دينياً أو مادياً أو جسدياً ويعتمدون على الرجال في معيشتهم وأمورهم وأمور دنياهم.
والرجال كذلك هي صفة مقام وتشمل الجنسين الذكور والإناث فالرجل هو الذي يعتمد على نفسه في كافة أموره ويرتجل في الأرض ليكون شخصاً فعالاً ومؤثراً في المجتمع.
ولهذا يقول الله تعالى(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
يقول الله في الآية التي تتحدث عن النكاح (فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) أي إن خاف أي إنسان أن لا يقوم لليتامى بالقسط أو أن لا يقسط في اليتامى، فيمكنه أن ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع (نكحه تعني إعتمد عليه وأنكحه تعني قام على أموره).
أي أن يقوم على أمور النساء ويوفر لهن إحتياجاتهن كل بحسب قدرته (مثنى وثلاث ورباع)
وكلمة مثنى وثلاث ورباع تدل إلى أن الخيار مفتوح للناس كُلاً بحسب مقدرته، ولكن إن خاف أن لا يعدل (والعدل هنا بين يتامى النساء وليس بين النساء لأن الله أكد أن الشخص لن يستطيع أن يعدل بين النساء ولو حرص على ذلك)، فإن خاف أن لا يعدل بين يتامى النساء فعليه بواحدة (فإذا لم يستطيعوا أن يقسطوا في اليتامى فعليهم أن يقوموا على أمور النساء الذين طبن لهن كل على قدر مقدرته، فإن خافوا أن لايعدلوا في ذلك فعليهم بالقيام بشيء واحد (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وهو إما أن يؤتوا اليتامى أموالهم ويؤتوا النساء صدقاتهن نحلة (نحلة تعني من غير أي مقابل) أو (ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)، أي أن تجدوا لهم وظائف وأعمال يسترزقون منها من ما ملكته أيمانكم، يعني أن يشغلوهم عندهم بأجرة وراتب يعيشوا منه وبذلك يكونوا قد ساعدوا النساء واليتامى في إستمرار حياتهم وتدبير أمورهم وإحتياجاتهم، وبنفس الوقت أنهم لن يعولوا لأنهم لم يقوموا على أمورهم وإحتياجاتهم من أموالهم الخاصة.
ولهذا يقول الله (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً وأرزقوهم فيها وأكسوهم وقولوا لهم قولاً معروفا)
فأمر الله الناس أن لا يؤتوا السفهاء (ضعيف العقل والفكر والذي لايستطيع التصرف في الأمور) أموالهم التي هي قائمة على أمورهم هم أنفسهم، فلا يؤتوها للسفهاء وكذلك لا يؤتوا السفهاء من اليتامى أموالهم التي ورثوها عن والديهم لكي لا يصرفوها ويبددوها إسرافا وبداراً وهباء من دون فائدة، ولكن أمرهم أن يرزقوهم فيها (أي يشغلوهم عندهم ويدفعوا لهم أجور العمل لديهم) ولذلك نسب الله الأموال للناس أنفسهم (أموالكم) وليس لليتامى (أموالهم) وكذلك قال (ارزقوهم فيها) أي شغلوهم في ملك يمينكم(ما تمتلكون من شركات ومصانع ومتاجر...الخ) وفي هذه الأموال التي تمتلكونها ولهذا لم يقل الله (أرزقوهم منها) وقال (أرزقوهم فيها)
فملك اليمين تعني ما نمتلك نحن من أموال وشركات ومصانع وتجارة ولا تعني العبيد والإماء، والدليل على ذلك قوله تعالى (ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
أي أن الله يخبرنا بهذا المثل أن ليس لدينا في ماملكت أيماننا من شركات وعقارات وتجارة من شركاء يتصرفون بها كما نتصرف نحن ونكون نحن وهم سواء في التصرف به
@@sameersilwi5584ممكن سؤال اخي
أكيد، إتفضل أخي العزيز
🥀تعدد الزوجات فاحشه وساء سبيلا حبيبي اختلف مع حضرتك في فهمك انكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وو ووو وو فالايات اتت في سياق احديث عن الضعفاء والمهمشين ومن يحتاجون للدعم والرعايه من المجتمع والاخرين فالنساء في الايه هنا لاتعني الستات المدامات النسا من النسيء المتأخرين اي الغير متقدمين في المجتمع فهم نسبيا الاقل في الدخل او العلم او الصحه او المسنين او اوو او فكل من يحتاج للاخرين ليستطيع العيش والحياه فهو من النساء ستات ورجاله
صحيح.
صحيح.
صحيح.
ما رأيك ياشيخ في زواج المسلم من اليهودية والنصرانية هل هو جائز وكذلك الحال للمسلمة 🙏🤍
اكيد حلال .الا المشركين الذين ليس لهم كتاب منزل من الله
التعدد فطرة لاتحتاج من الله ان يذكرها لان التعدد يحمي الرجل من طبيعة المرأة المتلاعبة حيث تخاف ان تنافسها امراة اخرى في موارد زوجها
كيف تنافسها في موارد زوجها
سلام اخي الكريم اعانكم الله وحفظكم من كل شر يارب العالمين سلام عليكم ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اذكر ظلم الاولاد بحالة الزواج من اربعة او اثنين
الزواج يسمح من اجل اولاد
يتامة و ليس لاجل الرجل
ما علاقة اليتامى بزواج أمهم؟
جزاك الله خير
سوالي هو هل يوجد اية تمنع التعدد
سؤالي لك. أليس التعدد هو قتل المودة والرحمة ؟
@@user-ch-miraclesofalah
المودة و الرحمة هي حلات نسبية ممكن تكون موجودة أو غير موجودة بين المتعددين.
انا ممكن أوافقك في ان لا يوجد اية للتعدد ولكن انا لم اسأل عن رأيك او رأي في الموضوع و سوأل كان واضح هل يوجد اية تمنع التعدد او الله سبحانه وتعالى ترك هذا الشيء لتشريعات البشرية هم ما يقررون ما هو مناسب لهم وهذه التشريعات تتطور ولا تخالف القران الكريم.
@@user-ch-miraclesofalah
وهذه التشريعات تكون على حسب هذه الاية
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [An-Nisā’: 59]
@@user-ch-miraclesofalah
وهذه الآية تبين على حسب فهمي أن هناك تعدد ولكن ليس بين الاختين
(وَأَن تَجمَعوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَ)
قال سبحانه وتعالى
﴿حُرِّمَت عَلَيكُم أُمَّهاتُكُم وَبَناتُكُم وَأَخَواتُكُم وَعَمّاتُكُم وَخالاتُكُم وَبَناتُ الأَخِ وَبَناتُ الأُختِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللّاتي أَرضَعنَكُم وَأَخَواتُكُم مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُم وَرَبائِبُكُمُ اللّاتي في حُجورِكُم مِن نِسائِكُمُ اللّاتي دَخَلتُم بِهِنَّ فَإِن لَم تَكونوا دَخَلتُم بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم وَحَلائِلُ أَبنائِكُمُ الَّذينَ مِن أَصلابِكُم وَأَن تَجمَعوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا﴾ [An-Nisā’: 23]
شو رايك
اذا كان فيه اذى لاحد الاطراف سواء الاطفال الزوجة الزوج فهو ليس عمل صالح
الاسلام يقوم على العمل الصالح وحسن المعاملة في كل العلاقات و المجالات ان لم تتوفر هذه الشروط فلسنا على الصراط المستقيم@@hash7373
طيب قارون لو قرات هتعرف انه نبي وصالح وشوف بيقولو عليه ايه
كان من قوم موسي فبغي عليهم فقالوا لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين ليه الله مش بيحب الفرحين
لو سمحت اقراها وهتعرف ان الشيوخ بهايم
❤❤❤❤
بارك الله فيك لكنك لم تشرح ثلاث و رباع !
مثنى ضعف اثنان وثلات ضعف ثلاثة ورباع ضعف اربعة والنكاح لايعني الزواج بل المشاركة والارتباطوالاية خاصة بمساعدة اليتامى وليس النساء لان مفهوم النساء تعني التاخرين من الناس
😂 الله عليك
وليسه الناس مصمميين ان يطلب تدبر القرآن هو الملحد
كل يوم اسمع قرآن الفجر يقعد يمدح في رسول الله محمد
ازعل والله جامد
طيب فين ذكر الله
هو الله الذي لا إله إلا هو
سيدنا محمد هو رسولنا وبشر مثلنا
لاكن الله هو الاعلي لاااازم ذكر الله والقرآن والتدبر
الفرقان : الية او برنامج يستخدمه العقل للتفريق بين الاشياء ..
كمان شوية ستكتشف ان التوراة والانجيل ايضا هي برامج واليات .
ننتظر تفسير سورة الصفات والقلم ولك جزيل الشكر
اذن اخي ما تفسير هذة الاية ؟ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا ) فيهن ( فواحدة ) الامر مختلط علي في هذة المعلومة
الفيديو القادم إن شاء الله
@@user-ch-miraclesofalah ان شاء الله ياصديقي واتمني التركيز علي كتاب بسم الله الرحمن الرحيم واستخراج عصا موسي والثعبان المبين وسهم التنزيل في سورة يس وشفرة يونس وعلاقتة بموسي وبالالواح العشرة وصوم عاشوراء
ارجوك تكلم لنا عن الزواج والجنس والانجاب ولك جزيل الشكر
واصل اخي الكريم
مامعنى وانخفتم ان لا تعديلو ا فواحدة اوما ملكت ايمانكم
للأسف لن يرد فهذا رد مفحم عليه وإذا أراد الحق سيرد على تعليقك وعلى تعليقي فالحق يدمغ الباطل
فعلا والله مفيش غير القرءان القرءان القرءان وتدبره قمة الايمان ولا غيره بلا احاديث ضعيفه ومسنوده ومكذوبه و ما انزل الله بها من سلطان اتقوا الله
حاسبو أنفسكم قبلا ان تحاسبو ولا قد جيؤتمونا فراد كما خلاقنكم أولا مرى وحدك وحدك الله الاكبر
طيب كيف قتل عثمان بن عفان كيف قتل!!انت لما تقول هاذا كذب ارنا كيف تم قتله
طيب ما معنى ثلاث ورباع؟على فكرة انا بحييك على درايتك بكتاب الله..الله ازيدك
ان تقوموا لله مثنى وفرادا
يعني بدماغ اهلك
تفسر لنا مثنى على أنها شويه صفات في الانسان
وتيجي على فرادا تفسرها على أنها عدد
مش بقولك دماغك طبيخ على بطيخ
وبدماغ اهلك تفسر لنا جاعل الملائكه رسلا أولى اجنحه مثنى وثلاث ورباع
تفسر لنا ان معناها ان الناس بتثني عليهم
وهما الناس بدماغ اهلك كانوا يعرفوا الملائكه منين عشان يثنوا عليهم
وطنشت ثلاث ورباع😂😂
مش بقولك دماغك طبيخ على بطيخ 😂😂😂😅
لا يا اخي على الاقل هو يحاول قدر استطاعته على كل حال أحسن من الموروث
@@xxyz478
@@xxyz478 يااخي الكريم
ده دين مش اي حد غير مؤهل يقعد يلغوص فيه
ده راجل جاهل باللغه العربيه
لايملك ابسط أدوات البحث والتفسير
و أهله مالهم❗️😡❓
@@aboaly1874
هو المسلم لازم شرط يكون ضليع في اللغه العربيه والنحو❗️❓
الدين مش تخصص
الدين دين #الناس جميعا
(.. القرآن هدىً #للناس)
هو ربنا قال
أفلا يتدبرون
افلا يعقلون افلا يتفكرون
ولا قال افلا في قواعد النحو يبرعون❗️❓
ما معنا الجمع بين الاختين الا ما قد سلف
وارجو شرح ايات النكاح وما هيا المحصنه وملكت اليمين؟؟
تابع الشحرور هو من فسر ملك اليمين والمحصنات صح
الجمعة بين الاختين حسب فهمي انه لا يجب ان تجمعهم في نفس الوقت يجب ان تطلق الاولى ثم تتزوج الأخت الثانية او تكون الاولى ماتت بعد ذلك يمكن الزواج من الثانية