من الملاحظات الجيدة لولي الدين ابن خلدون أن الناس يقبلون الآراء ممن هم أهل ثقة عندهم، حتى وان غاب التحقيق والصوابية لهذه الاراء والأخبار. حتى ترى عقولهم تقبل الخطأ والتناقض التعارض.. وداعيهم في ذلك الثقة بالناقل لا المنقول. وفي ذلك إشارة إلى أن المكانة الدينية أو الحكومية الرسمية ليست علامة على الصواب المطلق، ولاكذلك كثرة الأتباع والأشياع ضمانة للاستقامة والصواب. وهذا ظاهر في قوله ".. هذه المنقولات، وأصلها كما قلنا عن أهل التوراة الذين يسكنون البادية، (ولا تحقيق عندهم) بمعرفة ما ينقلونه الا أنهم (بعد صيتهم عظمت أقدارهم) لما كانوا عليه من (المقامات في الدين والملة) ، ف(تلقيت بالقبول) من يومئذ.
جازاك الله الف خير ياسيدي الفاضل
جزاكم الله خيرا
من الملاحظات الجيدة لولي الدين ابن خلدون
أن الناس يقبلون الآراء ممن هم أهل ثقة عندهم، حتى وان غاب التحقيق والصوابية لهذه الاراء والأخبار.
حتى ترى عقولهم تقبل الخطأ والتناقض التعارض.. وداعيهم في ذلك الثقة بالناقل لا المنقول.
وفي ذلك إشارة إلى أن المكانة الدينية أو الحكومية الرسمية ليست علامة على الصواب المطلق، ولاكذلك كثرة الأتباع والأشياع ضمانة للاستقامة والصواب.
وهذا ظاهر في قوله ".. هذه المنقولات، وأصلها كما قلنا عن أهل التوراة الذين يسكنون البادية، (ولا تحقيق عندهم) بمعرفة ما ينقلونه الا أنهم (بعد صيتهم عظمت أقدارهم) لما كانوا عليه من (المقامات في الدين والملة) ، ف(تلقيت بالقبول) من يومئذ.
جزاكم الله خيرا