اولا رحم الله الدكتور محمد الشحرور على المجهود الذي بذله ليوصل للناس الرساله المحمديه وهي القرآن التي تتضمن كل مواضيع الحياه والبعث والموت والجنه والنار والخ وثانيا شكرا لقناتكم التي تلخص المواضيع بشكل موجز جهودكم مباركة❤
رائع جدا وجميل جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا.. تحليل حكيم وخبير وعرض بليغ ودقيق ونقد عميق وصحيح.. حكيم وفيلسوف عربي اسلامي عالمي انساني خالد.. الله يرحمه والفردوس الاعلى من الجنة مثواه يارب العالمين
جزاك الله خيرا ابني الغالي الحاد المجتهد صفوان Safwan لما تبذل من جهد في سبيل تبسيط علم رائد التنوير الدكتور محمد شحرور رحمه الله تعالى و أحسن إليه كما أحسن إلي و إلى الكثيرين غيري❤️💚 لا أكتمك أنا أحمل فيديوهاتك و أنشرها على الفيسبوك و أبعثها لجهات الاتصال عندي على الواتساب و الماسينجر 😍🥰 أنا أمك فاطمة من المغرب 🇲🇦🇲🇦🇲🇦
مختصر رائع أستاذ صفوان، الله يعطيك العافية. الفرق - في هاتين الكلمتين - يشعر الإنسان عندما يراه، وكأنه كان يقرأ القرآن كأي كتاب عادي "تتداخل فيه الترادفات والتعبيرات الأدبية"، لا كما هو في الحقيقة: معجزة ربانية لا زالت أسرارها خفيّة وتستدعي من كان له قلب أن يتساءل، وأن يتدبر، وأن يتوقف ليفهم أو يسمع 💓💓 الله يرحم الدكتور محمد، ويجزل لـه ولـك المثوبة🌹🌹
عطاءثراء بناءمحبه وعي نور وشفاء 🌷💚🙏🌿 الكتاب يشمل القرآن نبوه الرسول الكريم والعلوم الغيبيه ، والايات المحكمات هن ام الكتاب والتفصيل في المتشابهات ،، شكرا لكم مع محبتي بالله 🕊️🪶 والسلام.... نور محبه سلام ،،،، توافق توازن تناغم انسجام ،،،،،
نعم كان هذا يحصل تدخل مباشر من رب العلمين اسمه قانون هلاك القرى التي لا تقبل الآخر و تؤمن بالثبات وعدم التغيير والتطور, وتوقف هذا التدخل المباشر من الله تعالى بعد بعثة الرسول الكريم وإنزال القرآن الكريم ولكن لم يتوقف قانون هلاك القرى بل تحول عن طريق المترفين الفاسدين (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
بسم الله الرحمن الرحيم ... أيها الأخوة السلام عليكم .... أولا أعلموا أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون في غير كتاب الله تعالى .... أعني لا يمكنكم أن تضعوا أمثله إلا مقصوصة وقد حاولنا ان ننجز الأمر كله حتى يكون كلا واحدا فعز علينا ذلك ... كونه كثير جدا ... وسوف نبدأ اولا بالقواعد الأولى التي هي كالتالي ... أولا إعلموا أن لغة العرب هي شقان اثنان متساويان متكاملان مستقلان متداخلان ... ولا يعلم هذا إلا الله تعالى ... ولذلك فقد أنزل الله كتابه بلغتين مختلفتين متتامتين متلازمتين لا سيما في مواضع بحثنا في سورة البقرة وسور أخرى ... وهذا في كتاب واحد وبالتالي فإن كتاب الله تعالى هو كتابان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ... لأن كل فعل في اللغة هو فعلان ، وكل فاعل هو فاعلان ، وكل مفعول هو مفعولان ، وكل مبتدأ هو مبتدآن وكل خبر هو خبران ، ولغة العرب اصلا هي لغتان ، ولكي نفهم الأمر بشكل أدق دعونا اولا نشرح اللغة .... وخارجا عن كتاب الله ... بداية ما هو المعنى ؟ المعنى هو الصفة والتمييز الذي يمكن ان تصف أحدا به فتقول بالكاف ( فلان كالماء ) بمعنى أنه يروي ويعمل عمل الماء ، وتاليا ما هو الحال ؟ الحال هو الصورة التي تراها العين ويبدو عليها صاحبها ... فحال السيف حاد ، بينما معناه هو كل شيء يقطع ، وبالتالي فإن الحال يعبر عن الحال والمعنى يعبر عن الوظيفة ... وبالتالي فهناك فعل للحال وهناك فعل للمعنى والوظيفة اولا الفعل اعلموا ان كل فعل في اللغة هو فعلان كيف ؟ الأول هو فعل الحال والثاني هو فعل المعنى دعونا نضع هذا المثال ( زيد يلعب في النادي الملكي ) انظروا الى هذا ، فإما ان القائل يقصد الحال وبالتالي فهو يقصد ان زيدا يتحرك ويلعب هناك وهو موجود هناك ، وهنا يكون القائل يتحدث عن ذات الشخص بشحمه ولحمه وبالتالي فهذا يعني أنه هناك يلعب في هذه اللحظة ... واما فعل المعنى لذات المثال ( زيد يلعب في النادي الملكي ) وهذا هو الفعل المعنى ( وهو يقصد أن زيدا هو أحد اللاعبين هناك موظف ) رغم أن زيدا موجود أمامه وليس في النادي ، وبالتالي فهو يتحدث عن صفته وليس عن ذاته ، يتحدث عن صفته بأنه لاعب هناك رغم ان المثالين متساويين ، ولكن الفعل مختلف ...فعناك فعل المعنى والسبب وهناك فعل الحال .. فاعل فعل الحال هو شحم الفاعل ولحمة ، فتقول زيد يخرج بمعنى انه يتحرك ويخرج وبالتالي فهو حقيقي وفاعل فعل المعنى هو معنوي لأنك لا تتحدث عن ذات الانسان ، بل عن صفته ومن هو ؟ فتقول زيد يبيع التفاح ، بمعنى أنه بائع تفاح هذه صفته أما هو فهو موجود بجوارك ... إذن فإن كل فعل في اللغة هو فعلان ، فعل الحقيقة والحال .... وفعل السبب والمعنى ( الصفة التمييز ) وبما ان فاعل الحال هو حقيقي ... فإن لكل حقيقة أحوال مختلفة ... وبما أن فاعل فعل المعنى هو معنوي لأنه صفته فقط ، فإن لكل معنى أسباب ... فالحقيقة لها أحوال والمعنى له أسباب ... المعنى والصفة هو الشخص الذي يوكل غيره بالعمل ويكون من اوكله هو سبب يقوم بما يريده المعنى ، فالحاكم له جنود ، والوالد له ابناء وهذه هي الاسباب ... فالمعنى يخرج سببا ، والحقيقة يخرج حالا ... فتقول جاء زيد إبنا ... اي جاء وهو إبن وفي حالة إبن وتقول جاء زيد ابنا .... أي أنه لم يأتي هو ، بل جاء أبن له بدلا عنه ...وهذا البديل هو أحد أسبابه ... وبالتالي فهناك الإسم الذات والإسم المعنى ... فالبناء الذات هو العمارة .... بينما البناء المعنى هو العمل الذي ينفذه الفاعل فحركاته وسكناته تسمى بناء والضرب الذات هو الأثر في المضروب ... بينما الضرب المعنى هو الحركات والتي يقوم بها الضارب ... وهكذا ويكون التقابل كالتالي ... كل حال يقابله سبب كل معنى ( صفة ) يقابله مفعول به كل فاعل يقابله صفة كل مبتدأ معنى يقابله مبتدأ حقيقي ما يلحق الفاعل السبب هي صفة له وما يلحق الفاعل الحال هو متممة للجملة ومفعول للفعل ... فتقول ( أبكى زيد محمدا ) فهو أبكاه بمعنى ضربه حتى بكى ، او أبكاه بمعنى أنه ارسله ليبكي شخصا بالنيابة عنه ، فإذا كان نائبا عنه فإنه يسمى سبب للباكي الأصلي ونائبا عنه ... وإن كان أبكاه بضرب فهو يسمى باك حال .... وإذا كان سببا فإنه يصير مظافا إلى الذي أرسله فتقول ( الباكي من زيد ) فتكون العبارة ( من زيد ) هي صفة فقط ولا تدخل في الجملة ، ففي حالة السبب يوصف ويضاف الى زيد ،، وفي حالة الحال تقول ( الذي أبكاه زيد ) ولا يصح ان تقول ( الباكي من زيد ) وعلى هذا الاساس ... الآن ضعوا هذا في جملة فعل آخر .... فتقول .. خرج الباكي من زيد فهناك معنيان ... إما انك تتحدث عن شخص جاء يبكي قادما من حيث زيد ... وإما أنك تقصد انه جاء الباكي الذي ارسله زيد ... وهناك عشرات الآيات بهذا الشكل ... منها .... وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ... آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه سأل سائل بعذاب واقع ... فالأولى ( يعني ادعو شهداءكم الذين دون الله وهذه صفتهم والثانية ( يقصد بها أنه رسول بما أنزل إليه من ربه والثالثة ( يقصد أن الساءل هو في عذاب اصلا والمعنى الثاني الأولى يقصد ( أن تخرجوا شهداءكم من الدونية التي هم فيها أخرجوهم من هناك ) والثانية ( يقصد أن الرسول آمن بما أنزل إليه والثالثة ( أن السائل سأل عن عذاب سوف يقع وفي الثانية لاحظوا أنه لا يكون تمام الآية إلا بها ، فلولا أن الحال هكذا لما قال كل آمن .... فهو يقول أن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ، كل آمن بالله .... الآية فلماذا قال كل آمن ؟؟ لو لا هذا لن تكون الآية تامة .. ولا حظوا أيضا ... أنه يقول سأل سائل بعذاب واقع تجدون ان الآية الثانية هي صفة فهو يقول ان هذا العذاب الذي هو واقع به هذا السائل هو عذاب ليس له دافع ، وأصل هذا العذاب هو من الله ذي المعارج .... بينما في الوجه الآخر فإنه يقول أن هذا السائل سأل عن عذاب سوف يقع للكافرين ... وليس له دافع من الله .... لن يستطيع أحد أن يدفعه من الله ..
تحياتي إلى صاحب القناة مشكور على مجهوداتك المستمرة و رحمة ونور على روح الدكتور محمد شحرور
الحمد لله الذي جعلكم في عالمي 🌺
من أجمل الحلقات قشعريرة سبحان ربي العظيم لا اله الا هو وحده
جميل❤
رائع جدا..شكرا لكم..رحم الله الدكتور محمد شحرور
روعة من أصحاب القناة الله يجزيكون الخير والعافية
رحم دكتور شحرور اسكنه الله فسيح جناته
اولا رحم الله الدكتور محمد الشحرور على المجهود الذي بذله ليوصل للناس الرساله المحمديه وهي القرآن التي تتضمن كل مواضيع الحياه والبعث والموت والجنه والنار والخ وثانيا شكرا لقناتكم التي تلخص المواضيع بشكل موجز جهودكم مباركة❤
رائع جدا وجميل جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا..
تحليل حكيم وخبير وعرض بليغ ودقيق ونقد عميق وصحيح..
حكيم وفيلسوف عربي اسلامي عالمي انساني خالد..
الله يرحمه والفردوس الاعلى من الجنة مثواه يارب العالمين
من اروع ما شاهدت وسمعت
لروحك السلام والرحمة والنورد محمد شحرور
وشكرا للقناة الراقيه 🙏💐
الله يبارك بيك وعاشت ايدك على هذا المجهود المفيد وراقي في ميزان حسناتكم ❤
تفصيل رائع ..💓💓
شكراً لكم
Thanks for sharing 👍
شكرا جزيلا.
استمر❤️
عليكم حب الله❤
جميل جدا ❤❤❤❤
جزاك الله خيرا ابني الغالي الحاد المجتهد صفوان Safwan لما تبذل من جهد في سبيل تبسيط علم رائد التنوير الدكتور محمد شحرور رحمه الله تعالى و أحسن إليه كما أحسن إلي و إلى الكثيرين غيري❤️💚
لا أكتمك أنا أحمل فيديوهاتك و أنشرها على الفيسبوك و أبعثها لجهات الاتصال عندي على الواتساب و الماسينجر 😍🥰
أنا أمك فاطمة من المغرب 🇲🇦🇲🇦🇲🇦
شاكر لك هذا المجهود وأود التعاون اذا امكن
مختصر رائع أستاذ صفوان، الله يعطيك العافية.
الفرق - في هاتين الكلمتين - يشعر الإنسان عندما يراه، وكأنه كان يقرأ القرآن كأي كتاب عادي "تتداخل فيه الترادفات والتعبيرات الأدبية"، لا كما هو في الحقيقة: معجزة ربانية لا زالت أسرارها خفيّة وتستدعي من كان له قلب أن يتساءل، وأن يتدبر، وأن يتوقف ليفهم أو يسمع 💓💓
الله يرحم الدكتور محمد، ويجزل لـه ولـك المثوبة🌹🌹
عطاءثراء بناءمحبه وعي نور وشفاء 🌷💚🙏🌿
الكتاب يشمل القرآن نبوه الرسول الكريم والعلوم الغيبيه ، والايات المحكمات هن ام الكتاب والتفصيل في المتشابهات ،، شكرا لكم مع محبتي بالله 🕊️🪶 والسلام....
نور محبه سلام ،،،،
توافق توازن تناغم انسجام ،،،،،
الف شكر ليك صاحب القناة
كلمات الله علي ابن ابي طالب وجود كلام الله كتاب الصدق الحب التوبه وهكذا
فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجاره من سجيل) هل الله كان يرسل صواعق وعذاب للاقوام سابقون ؟ كما قصه لوط ؟
نعم كان هذا يحصل تدخل مباشر من رب العلمين اسمه قانون هلاك القرى التي لا تقبل الآخر و تؤمن بالثبات وعدم التغيير والتطور, وتوقف هذا التدخل المباشر من الله تعالى بعد بعثة الرسول الكريم وإنزال القرآن الكريم ولكن لم يتوقف قانون هلاك القرى بل تحول عن طريق المترفين الفاسدين
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) مامعناها ياريت الافاده 🙏🏻⭕️
في. سورة الفرقان اية ٣٠ ( وقال الرسول ياربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ، ليش ما قال اتخذوا هذا الكتاب مهجورا؟
بسم الله الرحمن الرحيم ...
أيها الأخوة السلام عليكم .... أولا أعلموا أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون في غير كتاب الله تعالى .... أعني لا يمكنكم أن تضعوا أمثله إلا مقصوصة
وقد حاولنا ان ننجز الأمر كله حتى يكون كلا واحدا فعز علينا ذلك ... كونه كثير جدا ... وسوف نبدأ اولا بالقواعد الأولى التي هي كالتالي ...
أولا إعلموا أن لغة العرب هي شقان اثنان متساويان متكاملان مستقلان متداخلان ... ولا يعلم هذا إلا الله تعالى ... ولذلك فقد أنزل الله كتابه بلغتين مختلفتين متتامتين متلازمتين لا سيما في مواضع بحثنا في سورة البقرة وسور أخرى ... وهذا في كتاب واحد وبالتالي فإن كتاب الله تعالى هو كتابان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ... لأن كل فعل في اللغة هو فعلان ، وكل فاعل هو فاعلان ، وكل مفعول هو مفعولان ، وكل مبتدأ هو مبتدآن وكل خبر هو خبران ، ولغة العرب اصلا هي لغتان ، ولكي نفهم الأمر بشكل أدق دعونا اولا نشرح اللغة .... وخارجا عن كتاب الله ...
بداية ما هو المعنى ؟ المعنى هو الصفة والتمييز الذي يمكن ان تصف أحدا به فتقول بالكاف ( فلان كالماء ) بمعنى أنه يروي ويعمل عمل الماء ،
وتاليا ما هو الحال ؟ الحال هو الصورة التي تراها العين ويبدو عليها صاحبها ... فحال السيف حاد ، بينما معناه هو كل شيء يقطع ، وبالتالي فإن الحال يعبر عن الحال والمعنى يعبر عن الوظيفة ... وبالتالي فهناك فعل للحال وهناك فعل للمعنى والوظيفة
اولا الفعل
اعلموا ان كل فعل في اللغة هو فعلان كيف ؟
الأول هو فعل الحال
والثاني هو فعل المعنى
دعونا نضع هذا المثال ( زيد يلعب في النادي الملكي ) انظروا الى هذا ، فإما ان القائل يقصد الحال وبالتالي فهو يقصد ان زيدا يتحرك ويلعب هناك وهو موجود هناك ، وهنا يكون القائل يتحدث عن ذات الشخص بشحمه ولحمه وبالتالي فهذا يعني أنه هناك يلعب في هذه اللحظة ...
واما فعل المعنى لذات المثال ( زيد يلعب في النادي الملكي ) وهذا هو الفعل المعنى ( وهو يقصد أن زيدا هو أحد اللاعبين هناك موظف ) رغم أن زيدا موجود أمامه وليس في النادي ، وبالتالي فهو يتحدث عن صفته وليس عن ذاته ، يتحدث عن صفته بأنه لاعب هناك رغم ان المثالين متساويين ، ولكن الفعل مختلف ...فعناك فعل المعنى والسبب وهناك فعل الحال ..
فاعل فعل الحال هو شحم الفاعل ولحمة ، فتقول زيد يخرج بمعنى انه يتحرك ويخرج وبالتالي فهو حقيقي
وفاعل فعل المعنى هو معنوي لأنك لا تتحدث عن ذات الانسان ، بل عن صفته ومن هو ؟
فتقول زيد يبيع التفاح ، بمعنى أنه بائع تفاح هذه صفته أما هو فهو موجود بجوارك ...
إذن فإن كل فعل في اللغة هو فعلان ، فعل الحقيقة والحال .... وفعل السبب والمعنى ( الصفة التمييز )
وبما ان فاعل الحال هو حقيقي ... فإن لكل حقيقة أحوال مختلفة ...
وبما أن فاعل فعل المعنى هو معنوي لأنه صفته فقط ، فإن لكل معنى أسباب ...
فالحقيقة لها أحوال والمعنى له أسباب ... المعنى والصفة هو الشخص الذي يوكل غيره بالعمل ويكون من اوكله هو سبب يقوم بما يريده المعنى ، فالحاكم له جنود ، والوالد له ابناء وهذه هي الاسباب ...
فالمعنى يخرج سببا ، والحقيقة يخرج حالا ...
فتقول جاء زيد إبنا ... اي جاء وهو إبن وفي حالة إبن
وتقول جاء زيد ابنا .... أي أنه لم يأتي هو ، بل جاء أبن له بدلا عنه ...وهذا البديل هو أحد أسبابه ...
وبالتالي فهناك الإسم الذات والإسم المعنى ...
فالبناء الذات هو العمارة .... بينما البناء المعنى هو العمل الذي ينفذه الفاعل فحركاته وسكناته تسمى بناء
والضرب الذات هو الأثر في المضروب ... بينما الضرب المعنى هو الحركات والتي يقوم بها الضارب ... وهكذا
ويكون التقابل كالتالي ...
كل حال يقابله سبب
كل معنى ( صفة ) يقابله مفعول به
كل فاعل يقابله صفة
كل مبتدأ معنى يقابله مبتدأ حقيقي
ما يلحق الفاعل السبب هي صفة له
وما يلحق الفاعل الحال هو متممة للجملة ومفعول للفعل ...
فتقول ( أبكى زيد محمدا ) فهو أبكاه بمعنى ضربه حتى بكى ، او أبكاه بمعنى أنه ارسله ليبكي شخصا بالنيابة عنه ، فإذا كان نائبا عنه فإنه يسمى سبب للباكي الأصلي ونائبا عنه ...
وإن كان أبكاه بضرب فهو يسمى باك حال ....
وإذا كان سببا فإنه يصير مظافا إلى الذي أرسله فتقول ( الباكي من زيد ) فتكون العبارة ( من زيد ) هي صفة فقط ولا تدخل في الجملة ، ففي حالة السبب يوصف ويضاف الى زيد ،، وفي حالة الحال تقول ( الذي أبكاه زيد ) ولا يصح ان تقول ( الباكي من زيد ) وعلى هذا الاساس ... الآن ضعوا هذا في جملة فعل آخر ....
فتقول ..
خرج الباكي من زيد
فهناك معنيان ... إما انك تتحدث عن شخص جاء يبكي قادما من حيث زيد ...
وإما أنك تقصد انه جاء الباكي الذي ارسله زيد ... وهناك عشرات الآيات بهذا الشكل ... منها ....
وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ...
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه
سأل سائل بعذاب واقع ...
فالأولى ( يعني ادعو شهداءكم الذين دون الله وهذه صفتهم
والثانية ( يقصد بها أنه رسول بما أنزل إليه من ربه
والثالثة ( يقصد أن الساءل هو في عذاب اصلا
والمعنى الثاني
الأولى يقصد ( أن تخرجوا شهداءكم من الدونية التي هم فيها أخرجوهم من هناك )
والثانية ( يقصد أن الرسول آمن بما أنزل إليه
والثالثة ( أن السائل سأل عن عذاب سوف يقع
وفي الثانية لاحظوا أنه لا يكون تمام الآية إلا بها ، فلولا أن الحال هكذا لما قال كل آمن ....
فهو يقول أن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ، كل آمن بالله .... الآية فلماذا قال كل آمن ؟؟ لو لا هذا لن تكون الآية تامة ..
ولا حظوا أيضا ...
أنه يقول
سأل سائل بعذاب واقع تجدون ان الآية الثانية هي صفة فهو يقول ان هذا العذاب الذي هو واقع به هذا السائل هو عذاب ليس له دافع ، وأصل هذا العذاب هو من الله ذي المعارج ....
بينما في الوجه الآخر
فإنه يقول أن هذا السائل سأل عن عذاب سوف يقع للكافرين ...
وليس له دافع من الله .... لن يستطيع أحد أن يدفعه من الله
..
مطالبين بالقراة و التدبر في كتاب الله للاسف لا هذا و لا ذاك انما القدح و السب و التشكيك و حال أمتنا لا يشرف
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) لماذا لماذا لم يذكر الجنس الثالث الذي هو ليس ذكر ولا انثى مختلط؟