صديقي الجميل المتألق .. لا يخفى عليك أن القول بـ " الحديد يتمدد بالحرارة " هو قول باعتبار النظر إلى ( طبيعة الحديد = ماهيته ) وعليه يأخذ باقي الحديد الحكمَ نفسه تبعًا لتماثل الماهية .. فالماء h2o وهو يغلي عند درجة حرارة مئة .. عليه يأخذ الماء - أيًا كان مكانه - الحكم نفسه تبعًا لتماثل الماهية .. وهذا ما يطلقون عليه في الفلسفة ( الأولى/البرهانية/الحقة) - ما شئت فعبّر - بـ " الأمثال له حكم واحد " بينما لون البجعة ليست ماهيةً لها بل هو ( عَرَض ) بحيث لو تغيّر لأي سبب لن ينزع هذا عنها ( بجعيتها = كونها بجعة ) فستظل بجعة أيًا كان لونها .. وعليه من الطبيعي ألا تأخذ حكمًا واحدًا إذا كان النظر إليها باعتبار اللون.
مرحبا ايها العزيز، شكرا على اضافتك صديقي اعلم ما ترمي اليه واعرف ان الماهية هي ما يبقى بعد أن تزول صفات الثانوية واللون في حالتنا هذه لا يشكل ماهية للبجعة ولكننا لا نتحدث عن ماهية البجعة .. الغاية هي تقديم مثال بسيط عن الية عمل الاستقراء، اما عن قصور الاستدلال الاستقرائي فالمشكل في النتيجة ليس كون البياض جوهرا للبجع ام لا وانما في التعميم في قولنا كل البجع ابيض .. فالارجح عند القيام باي استقراء هو القول "من المحتمل ان كل " ... ربما كان الاجدر ان تكون الامثلة من محاورات سقراط نفسها حتى تكون اوضح واقرب للموضوع ..لكن كما قلت هدفي كان التبسيط دون الاسترسال في مناقشة الامثلة فحتى مثال المعادن يمكن ان نتحدث عن السيليكون الذي يتمدد بالبرودة لا بالحرارة وان كان العلماء يصفنون بكونه نصف معدن او نعدن ولا معدن في نفس الوقت ..وهذا سيدفعنا للحديث عن ماهية المعدن او تعريفه لكن كما قلت سابقا الهدف هو تبسيط الية عمل الاستدلال الاستقرائي... وطبعا ارحب باي تصويب او سوء فهم صدر مني ..مودتي
شكرا جزيلا 🌹
صديقي الجميل المتألق ..
لا يخفى عليك أن القول بـ
" الحديد يتمدد بالحرارة "
هو قول باعتبار النظر إلى
( طبيعة الحديد = ماهيته )
وعليه يأخذ باقي الحديد الحكمَ نفسه
تبعًا لتماثل الماهية ..
فالماء h2o وهو يغلي عند درجة حرارة مئة .. عليه يأخذ الماء - أيًا كان مكانه - الحكم نفسه تبعًا لتماثل الماهية .. وهذا ما يطلقون عليه في الفلسفة
( الأولى/البرهانية/الحقة)
- ما شئت فعبّر -
بـ " الأمثال له حكم واحد "
بينما لون البجعة ليست ماهيةً لها
بل هو ( عَرَض ) بحيث لو تغيّر لأي سبب
لن ينزع هذا عنها ( بجعيتها = كونها بجعة )
فستظل بجعة أيًا كان لونها ..
وعليه من الطبيعي ألا تأخذ حكمًا واحدًا
إذا كان النظر إليها باعتبار اللون.
مرحبا ايها العزيز، شكرا على اضافتك صديقي اعلم ما ترمي اليه واعرف ان الماهية هي ما يبقى بعد أن تزول صفات الثانوية واللون في حالتنا هذه لا يشكل ماهية للبجعة ولكننا لا نتحدث عن ماهية البجعة .. الغاية هي تقديم مثال بسيط عن الية عمل الاستقراء، اما عن قصور الاستدلال الاستقرائي فالمشكل في النتيجة ليس كون البياض جوهرا للبجع ام لا وانما في التعميم في قولنا كل البجع ابيض .. فالارجح عند القيام باي استقراء هو القول "من المحتمل ان كل " ... ربما كان الاجدر ان تكون الامثلة من محاورات سقراط نفسها حتى تكون اوضح واقرب للموضوع ..لكن كما قلت هدفي كان التبسيط دون الاسترسال في مناقشة الامثلة فحتى مثال المعادن يمكن ان نتحدث عن السيليكون الذي يتمدد بالبرودة لا بالحرارة وان كان العلماء يصفنون بكونه نصف معدن او نعدن ولا معدن في نفس الوقت ..وهذا سيدفعنا للحديث عن ماهية المعدن او تعريفه لكن كما قلت سابقا الهدف هو تبسيط الية عمل الاستدلال الاستقرائي... وطبعا ارحب باي تصويب او سوء فهم صدر مني ..مودتي
@@3alamphilo بيان بديع
استمر أيها الرائع
قناة هادفة ومحتويات نافعة. مزيدا من التألق
شكرا سعيدة
❤
شكراً على كل هذه المعلمات وارجواالمزيد بالتوفيق
العفو ... الهدف هو ان نستمر الى ان نقدم تاريخ الفلسفة كاملا ..
اكتر من رائع شكرا اخي افدتني جزاك الله كل الخير و لكن هل يمكنك اعطائي امتلة لاسئلة سقراط وكيف يطرحها و يتبث انهم جاهلون وكيف يجيبهم اتمنى الاجابة
مرحبا صديقي يمكنك تحميل محاورات افلاطون فهي متوفرة على الانترنيت وستجد الكثير من الامثلة
هل يمكنك اعطائي الرابط من فضلك
www.kutub-pdf.net/amp/downloading/HWS7XF.html
يقول المناطقة ان نتيجة الاستدلال الاستقرائي دائما احتمالية وخاضعة لاعادة النظر
صحيح تماما، الاستقراء يعطي نتائج احتمالية فقط فلا يمكن استقراء جميع الظواهر ، لذلك برز مثال الاوزة السوداء الشهير.