Відео

ممكن سؤال

الدرس الثالث عشر في علم المنطق ( اقسام التقابل ) من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين قلنا في الدرس السابق ان الالفاظ المتباينه تنقسم الى ثلاثة اقسام : المثلان ...والمتخالفان ...والمتقابلان... المثلان..معناها الالفاظ المتماثله والمتخالفان .. معناها الالفاظ المتخالفه والمتقابلان ..معناها الالفاظ المتقابله اذا لاحظنا جهة الاشتراك في حقيقه واحده فهي الفاظ متماثله ، مثال على ذلك محمد وجعفر هما اسمان لحقيقه واحده وهي الانسانيه يعني الاشتراك في الانسانيه بحقيقه واحده ، اما اذا لاحظنا جهة الاختلاف والتغاير بغض النظر عن جهة الاشتراك فهي الفاظ متخالفه مثال على ذلك الماء والهواء ..والنار والتراب ..فهما متغايران متخالفان في الحقيقه اما اذا لاحظنا المعاني مابينها تنافر ومعانده فلا يجتمعان في مكان واحد ولا في زمان واحد ولا من جهه واحده فهي الفاظ متقابله تسمى التقابل مثل ..السواد والبياض... الاعمى والبصير ..الابوه والبنوه .. ناتي الى هذا القسم الاخير وهو التقابل ، ينقسم التقابل الى اربعة اقسام : ١..تقابل النقيضين ٢..تقابل الضدين ٣..تقابل الملكه وعدمها ٤..تقابل المتضايفين نشرح هذا الامر على عجاله ان شاء الله تقابل النقيضين..مثل الانسان واللاانسان..الكتاب واللاكتاب..يعني الوجود والعدم ، فتعريف النقيضان هو : وجودي وعدمي ولا يجتمعان ولا يرتفعان اما تقابل الملكه وعدمها مثل الزواج والعزوبه ، او مثل البصر والعمى ، فهنا كذلك وجود وعدم ولكن لايجتمعان في امر واحد ولكن يجوز ان يرتفعان في شيء ثالث ، مثلا الحجر لاهو اعمى ولا هو بصير فمن كان شانه البصر اطلق عليه بصير او اعمى ، ولا يمكن ان اقول الباب اعمى . الملكه هي الصفه الثابته والراسخه في النفس ، تعريف الملكه وعدمها..امران وجودي وعدمي لايجتمعان ولكن يجوز ان يجتمعان في موضع ولا تصح فيه الملكه. اما تقابل الضدين يعني اضداد .. مثلا بين الحراره والبروده ، بين السواد والبياض ، بين الفضيله والرذيله وهكذا تعريف الضدين ..هما وجودان متعاقبان على موضوع واحد ولا يجتمعان ، لايمكن جمعهما في مكان وزمان واحد اما تقابل المتضايفين ..مثل الاب والابن ، لايمكن ان نسمي الشخص اب الا اذا كان له ابن ، او نسمي الشيء فوق الا وكان له تحت وهكذا ، يقول الشيخ المظفر تقابل المتضايفين مثل..الاب والابن .. والفوق والتحت..والمتقدم والمتاخر..والعله والمعلول..والخالق والمخلوق ، فهكذا يعطي امثله على تقابل المتضايفين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمد علي

الدرس الثاني عشر في علم المنطق .....اقسام الالفاظ...... من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين مازال الكلام في تقسيمات الالفاظ ، في الدرس السابق قلنا ان اللفظ ينقسم بما هو واحد الى خمسة اقسام ، اذا كان اللفظ واحد ومعناه واحد نسميه لفظ مختص ، واذا كان اللفظ واحد ومعناه متعدد فهي اقسام اربعه : لفظ مشترك ولفظ منقول ولفظ مرتجل ولفظ الحقيقي والمجازي ان شاء الله نبين هذه الاقسام على عجاله . اللفظ المختص ..اذا كان اللفظ واحد ومعناه واحد مثل كلمة الحديد ، فهذا المعنى اختص به ، او مثل كلمة الانسان ..معناه الحيوان الناطق . اما اللفظ المشترك يكون اللفظ واحد ومعناه متعدد مثل كلمة العين ، مره تطلق على العين الباصره او تطلق على عين الجاسوس وكذلك تطلق على عين النفط او عين البئر وهكذا وكذلك لفظ المنقول ..يعني عندنا لفظ في السابق ولفظ في الحاضر وهجر اللفظ القديم وبقى اللفظ الحاضر ، مثال على ذلك الصلاة كان لها معنى في السابق ليس معناه اليوم ، سابقا بمعنى الدعاء اما اليوم لها كيفيه خاصه شرعيه ، كذلك الزكاة والحج المعاني مختلفه في السابق وفي الحاضر ويسمى لفظ منقول ولكن هناك علاقه ومناسبه بين اللفظين اما اللفظ المرتجل .. هو كالمنقول ولكن ليس بين الشيئين علاقه ومناسبه مثال على ذلك كلمة سعيد ، ربما انسان اسمه سعيد وهو لم يرى السعاده في حياته ، او كلمة حارث ، انسان اسمه حارث ولكنه لايعرف مهنة الحراثه ، وهكذا بقي عندنا لفظ الحقيقي والمجازي ، الحقيقي يعني اللفظ وضع لمعناه الخاص والمعين والمحدد ولكن تاره ناخذ هذا المعنى ونستخدمه في امر اخر اذا كان هذا اللفظ في معناه الخاص نسميه حقيقي واذا انتقل الى معناه الثاني لوجود القرينه نسميه مجازي مثال على ذلك كلمة ..الاسد .. عندما تسمع كلمة الاسد فيتبادر للذهن انه هو الاسد المفترس المعروف في الغابه ، اما اذا اقول ..زيد اسد ، فهذا تعبير مجازي ، لفظ مجازي ، قلت زيد اسد لانه شجاع وهناك قرينه ومناسبه وعلاقه بين المعنيين ، هذا بالنسبه الى تقسيم اللفظ بما هو واحد اما تقسيم اللفظ بما هو متعدد ، يعني الالفاظ متعدده ، اذا كانت الالفاظ موضوعه لمعنى واحد تسمى مرادفه ، ترادف يعني شنو ؟ ترادف يعني يكون احد الالفاظ رديف الاخر ، عندما اقول اسد ..وسبع..وليث..اذن المعاني للالفاظ الثلاثه لها معنى واحد وهو الاسد ، له مصداق خارجي واحد او اقول هره وقطه ، في الواقع والمصداق لها معنى واحد ، او اقول انسان وبشر كذلك في المصداق له معنى واحد يسمى لفظ مرادف ، فتعريف الترادف كما يعرفه الشيخ المظفر يقول : هو اشتراك الالفاظ المتعدده في معنى واحد . القسم الثاني ان تكون الالفاظ كل واحد منها له معنى معين ، فهي متباينه ، نسميها الفاظ متباينه مثلا نأتي بثلاثة الفاظ اقول ..قلم وكتاب وسماء فنسميه الفاظ متباينه ، كل لغظ له معنى خاص يختلف عن المعنى الثاني . اما اقسام الالفاظ المتباينه تنقسم الى ثلاثة اقسام المثلان والمتخالفان والمتقابلان ان شاء الله في الدرس القادم نتكلم عن التقابل واقسام التقابل والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمدعلي

الدرس الحادي عشر من دروس علم المنطق اقسام الدلاله الوضعيه اللفظيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد قلنا في الدرس السابق ان الدلاله تنقسم الى عقليه وطبيعيه ووضعيه ، وان الدلاله الوضعيه تنقسم الى لفظيه وغير لفظيه ، والذي يهمنا هو الدلاله اللفظيه لان بحثنا في مباحث الالفاظ ، وقلنا ايضا ان الدلاله الوضعيه اللفظيه تنقسم الى ثلاثه : مطابقيه ..وتضمنيه ..والتزاميه.. غرض المنطقي يريد ان يصل الى الدلاله الوضعيه اللفظيه المطابقيه ، وسوف نشرح هذه الدلالات الثلاثه ، مامعنى المطابق ومامعنى التضمن وما معنى الالتزاميه بشرح مبسط ان شاء الله كما عرفه الشيخ المظفر يقول : الدلاله المطابق ان يدل اللفظ على تمام المعنى ، مثال على ذلك لفظ الكتاب ، عندما اقول كتاب يعني اريد بذلك كل مايحتوي الكتاب من غلاف واوراق وغيرها . اما الدلاله التضمنيه ..يدل اللفظ على جزء معناه وليس تمام معناه ، احيانا اقول كتاب واريد بذلك الكتاب الغلاف وحده او اقول الانسان واريد الحيوان وحده او اقول الانسان واريد الناطق وحده ، وهكذا ، يعني المعناه متضمن في ذلك . اما الدلاله الالتزاميه ان يدل اللفظ على معنى خارج معناه الموضوع له ، يعني هناك تلازم بين هذا الشيء وهذا الشيء ، مثلا اقول للشخص اجلب لي السجاده ، اذا اتى بالسجاده ولم يأتي معها بالتربه الحسينيه فأنا هنا اعاتبه والومه على ذلك لان بالالتزام والملازم لابد ان تكون التربه مثلا مع السجاده او كما في مثال الشيخ المظفر ان تطلب من شخص ان ياتيك بدواة ، فاتى بالدواة ولم ياتي بالقلم ، فهنا تعاتبه لان الدواة تستلزم توفير القلم معها وهكذا ، ناتي الى صلب الموضوع ..تقسيمات الالفاظ .. فيها حيثيات ، يعني التقسيم الاول من حيثيه والثاني من حيثيه والتقسيم الثالث من حيثيه ، في هذا الدرس تقسيم اللفظ بما هو واحد ، يعني اللفظ واحد ولكن ربما معناه يتعدد وربما معناه واحد ، كذلك هناك ست اقسام : الاول اللفظ المختص الثاني اللفظ المشترك الثالث اللفظ المنقول الرابع اللفظ المرتجل الخامس اللغظ الحقيقي السادس اللفظ المجازي ان شاء الله سنشرح هذه الالفاظ والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد ام محمد علي

الدرس العاشر في علم المنطق ( الدلاله ) من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد وصل بنا الكلام الى موضوع جديد ان شاء الله تعالى اسمه ..الدلاله.. مامعنى الدلاله ؟ عندنا دال ، ومدلول ، ودلالة ، الدال مثلا طرقة الباب ، والمدلول هو الطارق ، والدلاله هي الصفه المنتزعه من الدال والمدلول فانا عندما اسمع طرقة الباب فان ذهني ينتقل مباشرة ويحكم عقلي بان هناك طارق خلف الباب . فالشيخ المظفر يعرف الدلاله فيقول : هو كون الشيء بحاله اذا علمت بوجوده انتقل ذهنك الى وجود شيء اخر ، وهنا معلومة انتقال الذهن من شيء الى شيء لابد ان يكون له سبب ومنشىء ، وهذا السبب هو العلاقه بين الشيئين في الذهن ، وهذه العلاقه الذهنيه لابد ان تكون لها سبب وهي العلاقه بين الشيئبن وبين خارج الذهن ولذلك قسموا الدلاله الى ثلاثة اقسام : ١..الدلاله العقليه ٢..الدلاله الطبيعيه ٣..الدلاله الوضعيه سوف نعرفهن بشكل مبسط ومختصر ان شاء الله الدلاله العقليه ..اي يكون بين الدال والمدلول ملازمه ذاتيه يعني ماتنفك نهائيا مثل الاثر والمؤثر اذا رأيت الدخان فان عقلي يحكم ان هناك نار ، اذا رأيت النهار موجود فعقلي يحكم ان الشمس طالعه ، تسمى دلاله عقليه . اما الدلاله الطبيعيه ان تكون هناك ملازمه بين الدال والمدلول ملازمه طبيعيه يعني مايقتضيه طبع الانسان ، مثال على ذلك ..عندما يتوجع الانسان ، عندما يتألم يقول ..اه او اخ ، وعندما يتاسف يقول اف ، فهذه المصطلحات تدل على شيء ، على الم او على حزن او على فرح وهكذا تسمى دلاله طبيعيه . اما الدلاله الوضعيه ..وهي ان تكون الملازمه بين شيئين بوضع واضع ، مثل الخطوط التي تدل على الالفاظ ، مثلا اشارات الاخرس ، الرموز الحسابيه ، كل الاشارات في العلوم وهكذا تدل على شيء ، فكلامنا في الدلاله الوضعيه التي تكون بوضع واضع ، وجعل جاعل ، وهي تنقسم الى قسمين : دلاله وضعيه لفظيه ودلاله وضعيه غير لفظيه والذي يهم المنطق هي الدلاله الوضعيه اللفظيه ، لماذا ؟ لان كلامنا في مباحث الالفاظ ، نحن قلنا ان الدلاله غير اللفظيه مثل الخطوط واشارات الاخرس وهكذا ، اما الدلاله اللفظيه مثل الصوت او اللفظ اللافظ المتكلم ، كثير اشياء بالحياة اليوميه تعتبر من الدلاله الوضعيه اللفظيه عندما يتكلم الناس تسمى دلاله لفظيه الدلاله اللفظيه تنقسم الى ثلاثة اقسام مهمه وهي الدلاله المطابقيه الدلاله التضمنيه والدلاله الالتزاميه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمد علي

الدرس التاسع في علم المنطق الحاجه الى مباحث الالفاظ من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم وصلوات الله على محمد وال محمد تكلمنا في الدرس السابق عن مباحث الالفاظ ووضحنا خريطة وهندسة مطالب الالفاظ اما في هذا الدرس سوف نتكلم عن الحاجه الى مباحث الالفاظ ، ماهي الحاجه من مباحث الالفاظ ؟ الجواب بعباره موجزه قبل الدخول الى التفاصيل ، نحن نحتاج الالفاظ لايصال المعاني الى الغير ، نقل الافكار والتفهم والتفهيم مع الناس هو بواسطة الالفاظ ...هذا الجواب المختصر ، اما اذا دخلنا الى هذا الدرس نقول : الاشياء لها اربعة وجودات ، وجودان حقيقيان ، ووجودان اعتباريان جعليان . الحقيقيان ..يعني ليسا بوضع واضع اما الاعتباريان والجعليان يكونان بجعل جاعل ووضع واضع . الاول من الوجودات هو الوجود الخارجي ، ما معناه ؟ وجودك ووجودي ووجود افراد الانسان وافراد الحيوان والشجر والحجر ووجود الشمس والقمر والنجوم وهذه الاشياء التي لاحصر لها كلها نسميها اشياء خارجيه وهي حقيقيه . اما الثاني من الاشياء من الوجودات ، الوجود الذهني وهو علمنا بالاشياء الخارجيه ، قبل قليل ذكرنا وجود الاشياء الخارجيه اما هنا علمنا بالاشياء الخارجيه وغيرها من المفاهيم مثل مفهوم الكتاب ، مفهوم الجبل ، مفهوم الشمس ، وهكذا مفاهيم ، وقلنا هذه مفاهيم هي انطباع الصور في الذهن ، فهذه القوه نسميها الوجود الذهني ، فهذان وجودان حقيقيان . اما الوجودان الاعتباريان والجعليان هما الوجود اللغظي ...والوجود الكتبي . الوجود اللفظي ، الانسان من ناحية الحياة الاجتماعيه هو مدني بالطبع ، محتك مع الناس ، له افكار ، والناس لهم افكار ، فمن خلال هذه المعايشه لابد له من وسيله الى تقريب وايصال المعاني والافكار فيما بينهم ، وهذه هي الوسيله البارزه والمهمه والرئيس في نقل الافكار والمعاني فيقول الشيخ المظفر : الانسان محتاج الى نقل افكاره الى الغير ، وفهم افكار الغير ، والطريقه الاوليه للتفهيم سابقا هي ان يحضر الاشياء الخارجيه بنفسها وهذا امر صعب ، يعني اذا اتكلم مع احدهم عن موضوع الكتاب ، هناك لم يكن لفظ كتاب ، المفروض اجلب الكتاب بعينه او الجبل او الباب ، فهذه الوسيله مستحيله ومحال لايصال الافكار ، فكانت الطريقه ، طريقة الالفاظ ، طريقه سهله وبلا تكلفه لايصال المعاني ، فألهم الله تعالى الانسان طريقه سهله وسريعه في التفهيم بان منحه قوه على الكلام والنطق بتقاطع الحروف لكي يؤلف منها الالفاظ . اما الشيء الرابع من الوجودات هو الوجود الكتبي ، فكان وجود الخط وهو وجود للفظ ، يعني عندما اكتب رساله مثلا كانما انا اتكلم ، فوجود الخط دليل على وجود لفظ ووجود اللفظ دليل على وجود المعنى ، وهذان الوجودان ، الوجود اللفظي والوجود الكتبي ، وجودان اعتباريان وجعليان ام محمدعلي

الدرس الثامن من دروس علم المنطق ابحاث المنطق من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد نتكلم في هذا الدرس ان شاء الله تعالى عن ابحاث المنطق ، ماهي ابحاث ومطالب كتاب المنطق خصوصا هذا الكتاب الذي هو بين ايدينا ..كتاب المنطق للشيخ المظفر رحمه الله تعالى .. يتألف هذا الكتاب من ثلاثة اجزاء ، نريد ان نتكلم عن خريطة وهندسة وهيكلة هذا الكتاب حتى يكون المشاهد او المستمع عنده معرفه اجماليه او تفصيليه لعله عن هذا الكتاب ان شاء الله تعالى ، الجزء الاول يتكلم عن التصورات ، امور تصوريه الجزء الثاني يتكلم عن التصديقات و باب الحجه والدليل الجزء الثالث يتكلم عن الصناعات الخمس نحن مازلنا في الجزء الاول وهو يحتوي على ثلاثة ابواب : الباب الاول في مباحث الالفاظ ، يتكلم عن الحاجه الى مباحث الالفاظ وعن موضوع الدلاله واقسام الدلاله ويتكلم عن تقسيمات الالفاظ وفيها ثلاث تقسيمات ، وفي كل قسم فيها لحاظ ، يعني تقسيم يكون مبتني على لحاظ من اللحظات الباب الثاني في مباحث الكلي ، يتكلم عن تعاريف الكلي والجزئي واقسام الكلي ، وعن المفهوم والمصداق ، وعن النسب الاربعه ، وعن الكليات الخمسه ، وعن الذاتي وعن العرضي الباب الثالث يتكلم عن التعريف واقسام التعريف وشروط التعريف ، ويتكلم عن القسمه واصول القسمه وانواع القسمه . هذا بالنسبه للجزء الاول . الجزء الثاني قلنا يتكلم عن التصديقات وباب الحجه ، هنا في الجزء الثاني يتكلم عن القضايا واحكام القضايا ، كثير من القضايا يذكرها الشيخ المظفر في الجزء الثاني وتقسيمات القضيه ويتكلم عن الموجهات وانواع الموجهات وعن العكوس ، وعن القياس واقسام القياس ، وعن الاشكال الاربعه ، وعن الاستقراء والتمثيل . اما الجزء الثالث يتكلم عن الصناعات الخمسه ، في بداية الامر يتكلم عن مباديء الاقيسه وهي ثمانية اصناف وهي : اليقينيات...والمظمونات..والمشهورات ..والوهميات ..والمسلمات..والمقبولات ..والمشبهات ..والمخيلات ..ثم يبدء بالصناعات الخمسه وهي : صناعة البرهان صناعة الجدل صناعة الخطابه صناعة الشعر صناعة المغالطه فاذا وفقنا الله تعالى ، على الاقل نتكلم معكم الجزء الاول وهذا يتوقف على التوفيق الالهي والحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد وال محمد ام محمدعلي

يازهراء

الدرس السابع من دروس علم المنطق من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وصل بنا الكلام الى تقسيم جديد من العلم ، سابقا قلنا ان العلم ينقسم الى تصوري وتصديقي اما الان الى القسمين من التصوري والتصديقي ، ينقسم الى : علم ضروري علم نظري العلم الضروري معناه هو معناه البديهي العلم النظري معناه الكسبي ، ناتي الى التعاريف ان شاء الله تعالى ، العلم الضروري كما عرفه الشيخ المظفر يقول : هو الذي لايحتاج في تحصيله الى فكر وامعان ونظر وانما يحصل بالاضطرار والبداهه ، يعني لانحتاج فيه الى جهد فكري ، فالعلم الضروري على مستوى التصوري مثل تصورنا ..الوجود والعدم .. لايحتاج الى تفكير وانما الصوره حاضره ، كذلك تصورنا الى حرارة النار او برودة الماء في الشتاء وهكذا ، اما على مستوى تصديقي يعني العلم الضروري التصديقي ، من امثلته اذا أسأل شخص ١+١ سيقول ٢ بسرعه ، كذلك القاعده التي تقول النقيضان لا يجتمعان وهكذا ان الكل اعظم من الجزء ، وكذلك الواحد نصف الاثنين ، فهذه الامثله بديهيه ولكن تصديق ، اما العلم النظري الكسبي تعريفه يقول : هو الذي يحتاج في حصوله الى نظر والى كسب وفكر وامعان ، يعني نحتاج الى جهد فكري ، اما على مستوى التصور مثل تصورنا الى حقيقة الروح او تصورنا الى حقيقة الكهرباء ، فهذه تحتاج الى تفكير ، اما على مستوى التصديقي مثلا كتصديقنا ان الارض ساكنه او متحركه حول نفسها وحول الشمس هذه تحتاج الى دراسه و تفكير ، او اسأل واقول مثلا ١٤٥٠ ÷٣ لن يجيبني بسرعه وانما يحتاج الى تفكير والى كسب . الخلاصه التصور تاره يكون بديهي وتاره يكون نظري ، والتصديق تاره يكون بديهي وتاره يكون نظري . المطلب الاخير ..هذه البداه عند الشخص كيف تحصل ؟ لان بعض الاحيان نرى اناس يغفلون عن اوضح الواضحات ، فالشيخ المظفر يقول : هناك اسباب خمسه لتوجه النفس اولا..الانتباه ، فالغافل قد يخفى عليه اوضح الواضحات ثانيا ..سلامة الذهن ، فان من كان سقيم الذهن قد يشك في اظهر الامور وقد ينشء هذا السقم من نقصان طبيعي او مرض عارض او تربيه فاسده ثالثا..سلامة الحواس ، فان الاعمى او ضعيف البصر يفقد كثيرا من العلم بالمنظورات وكذلك الاصم في المسموعات وفاقد الذائقه في المذوقات وهكذا رابعا..فقدان الشبهه ، بعض الاحيان تكون عند الانسان شبهه في اوضح الواضحات ، قضيه بديهيه ولكن تصيبه الشبهه ، مثل ولاية امير المؤمنين عليه السلام وحقانيتها بديهيه ، لماذا ؟ لظهور الروايات المستفيضه في ذلك ولكن مع ذلك تكون عنده شبهه ، فيقول الشيخ نسميها شبهه في مقابل البديهيه او البديهه خامسا ..عمليه غير عقليه ، نحن عندنا عمليه عقليه وعمليه غير عقليه ، العمليه غير العقليه مثلا التجربه ، عندما نقول الحديد يتمدد بالحراره ، هذه بديهيه ولكن كيف اصبحت بديهيه لنا ؟ سبقتها تجربة العلماء جربوا وجاءوا بالحديد وبهذه العمليه بالنتيجه عرفوا ان الحديد يتمدد بالحراره ، فهذه تسمى عمليه غير عقليه . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمدعلي

جهنم وبئس المصير

الله يهديه

ذا سيد 😂😂😂😂😂😂😂

نصيحتي لهذا المعمم الفارسي ان يتقن اللغة العربية لكي يلفظ كلمات القرآن الكريم بشكل صحيح .

🤣🤣🤣🤣🤣🤣

هههههههههههه هاد ايراني 😂😂

🌷اللهم صل على محمد وآل محمد 🌷

اللهم صلي على محمد وال محمد

الدرس السادس من دروس علم المنطق الجهل واقسامه... من شروحات الشيخ اسامه الحلفي تكلمنا بالدرس السابق عن العلم واقسامه اما هنا ان شاء الله تعالى نتكلم عن الجهل واقسامه . تعريف الجهل كما عرفه الشيخ المظفر ..وهو عدم العلم ممن له الاستعداد للعلم والتمكن منه ، يعني حسب هذا التعريف ليس كل شيء فاقد العلم نصفه بالجهل ، لماذا ؟ لانه غير مستعد لذلك مثل النباتات والحيوانات والجمادات لايمكن ان نصفها بانها جاهله وغير عالمه لان ليس فيها استعداد العلم ، اما من كان له استعداد وقابليه للعلم ولم يتعلم يمكن لنا ان نصفه بالجهل . المثال الثاني... نقول زيد اعمى ، فيمكن ان نطلق عليه اعمى ، لماذا ؟ لان له استعداد البصر فلا يمكن ان نقول الحجر اعمى لان الحجر ليس فيه استعداد البصر وهكذا ، وهنا السؤال ماهي العلاقه بين العلم والجهل ؟ هو التقابل ، التقابل هو التنافي ، التنافي هو اذا وجد الشيء نفى وجود الاخر ، وعندنا في المنطق ان التقابل ينقسم الى اربعة اقسام : تقابل النقيضين وتقابل الضدين وتقابل المتضايفين وتقابل الملكه وعدمها والذي يهمنا من هذا التقسيم هو النوع الرابع من التقابل وهو الملكه وعدمها ، الملكه معناها ..الصفه النفسانيه الثابته في ذلك الشيء ، مثل البصر بالنسبه للانسان ، وكما يعرفه الشيخ المظفر يقول : هما امران احدهما وجودي والاخر عدمي لايجتمعان في شيء ولكن يجوز ان يرتفع في موضع لايصح فيه الملكه كمثال البصر والعمى ، اذا طبقنا هذا التعريف على هذا المثال نقول ... البصر والعماء اولا ...انهما امران ، ثانيا احدهما وجودي والاخر عدمي ، الوجودي هو البصر ، والعدم هو العماء ...لايجتمعان يعني لايمكن الانسان في نفس الوقت ان يكون بصيرا وان يكون اعمى ، فالكلام نفس الكلام في الجهل والعلم ، هما امران احدهما وجودي والاخر عدمي لايجتمعان في شيء ولكن يرتفعان في موضع لايصح فيه الملكان . اقسام الجهل... يقسمه الشيخ المظفر الى قسمين : جهل تصوري وجهل تصديقي هذا من باب المقابله ، كما قسم العلم الى تصوري وتصديقي ..قال هنا انه الجهل كذلك ، جهل تصوري وهو عدم العلم ، التصوري يعني عدم حضور صورة الشيء في الذهن ، والثاني الجهل التصديقي...وهو عدم العلم التصديقي ، يعني الصوره موجوده ولكن لايوجد هناك حكم وقلنا الحكم معناه الاذعان والجزم بالشيء . هنا بقي عندنا الشيء الاخير الجهل التصديقي ينقسم الى قسمين : جهل بسيط...وجهل مركب .. الجهل البسيط يعني واحد ، جهل واحد ، اما الجهل المركب هو جهلان اثنان ، كما يعرفه الشيخ المظفر في كتابه يقول : الجهل البسيط هو ان يجهل الانسان شيئا وهو ملتفت الى جهله فيعلم انه لايعلم مثل تجهلنا بوجود السكان في المريخ ، نحن نجهل انه هناك اناس يعيشون في المريخ ، هذا جهل ، فانا نجهل ذلك ونعلم بجهلنا فليس لنا الا جهل واحد . اما تعريف الجهل المركب ..ان يجهل شيئا وهو غير ملتفت الى انه جاهل به بل يعتقد انه من اهل العلم به ، فلا يعلم انه لايعلم مثل اهل الاعتقادات الفاسده الذين يحسبون انهم عالمون بالحقائق وهم جاهلون بها في الواقع ، يسمون هذا مركبا لانه يتركب من جهلين .. الاول الجهل بالواقع والثاني الجهل بهذا الجهل ، وهو اقبح القسمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمدعلي

الدرس العاشر من دروس المعرفه الالهيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم عن امير المؤمنين عليه السلام يقول : ( المعرفه نور القلوب ) معرفة الله تعالى هي اساس جميع المعارف ، ولذلك جاء رجل الى رسول الله صلوات الله عليه واله فقال : ما راس العلم ؟ فقال النبي صلوات الله عليه واله : ( معرفة الله حق معرفته ) ، وفي افق العرفان الحسيني لاتدرك ولا تعرف اي ظاهره الا بالله تعالى ، ولذلك الامام الحسين عليه السلام يقول :( به تعرف المعارف لابها يعرف ). اذا معرفتك مرهونه ومرتبطه بالله تعالى ، وكل من وجد الله تعالى بالمعرفه الحقيقيه فقد وجد كل شيء ، يعني الذي نال حظا من المعرفه الالهيه فقد يعرف جميع الظواهر والعلوم ، لان معرفة الله تعالى هي الاساس والاصل اما البقيه فكلها فروع ولذلك الامام الحسين عليه السلام في مضمون كلامه يقول : ( الهي ماذا وجد من فقدك وماذا فقد من وجدك ) هو الذي يلقاك والذي يتعرف عليك لن يحتاج لغيرك ، والذي يعرفك سيعرف كل ما في الوجود . هنا سؤال جوهري ، ماهي حدود معرفة الله تعالى؟ كم هي مساحتها ؟ اهل البيت سلام الله عليهم يقولون لايتسنى للناس معرفة كنه وذات الحقيقه الالهيه ، حقيقة الله تعالى بما هي لايمكن معرفتها ، اما معرفة الاسماء والصفات لامشكله فيها ، اما المعرفه التفصيليه بحقيقة الذات الالهيه ، فهي مستحيله ، لماذا ؟ ماهي الاسباب ؟ ذكرت سببين ... السبب الاول ..ليس للذات الالهيه مثيل ولا نظير ، الله عز وجل ليس له مثيل ولا نظير كما يقول القران (( ليس كمثله شيء )) والامام المعصوم عليه السلام يقول : ( لايقدر الواصفين كنه عظمته ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته ، لانه ليس له في الاشياء عديل ولا تدركه العلماء بالبابها ولا اهل التفكير بتفكيرهم ، هذا السبب الاول السبب الثاني من عدم معرفة الذات الالهيه هو ليس للذات الالهيه ضد ولا رقيب ، نحن اليوم من خلال التجربه نعرف الاشياء باضدادها ، من خلال الضد اعرف هذا الشيء، مثلا ..السواد والبياض ..الليل والنهار..الحراره والبروده ..وهكذا اما معرفة الله سبحانه وتعالى ليس لها ضد . فالامام المعصوم عليه السلام يقول : ( لامنازع له في شيء من امره ولاضد له ينازعه ليس بقادر من قارنه ضد او ساواه ند . والحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف المرسلين واله الطاهرين ام محمدعلي

الدرس التاسع في المعرفه الالهيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم (( اني جاعل في الارض خليفه )) الانسان الكامل هو خليفة الله تعالى في الارض ، ولم يكن خليفه الا اذا كان عارفا بالله تعالى ، فالمعرفه متقدمه على العبوديه ، ولذلك هناك فرق شاسع بين العبد والعابد ، العبد له تسليم مطلق الى الله ، مرتبط بالله ، لايرى في الوجود الا الله تعالى ، لذلك الامام زين العابدين عليه السلام يوضح لنا هذا المعنى يقول : (( ياأيها الناس ان الله عز وجل ماخلق العباد الا ليعرفوه فاذا عرفوه عبدوه )) ويقول : (( واستغنوا بعبادته عن عبادة ماسواه )) فشرف كل عباده يرتبط بمستوى المعرفه ، ولذلك قال العلماء : ان المعرفه والعبوديه متلازمين وتوأم فكلما كانت المعرفه اعمق كانت العبوديه اكثر خلوصا وكلما كانت العبوديه اخلص ، كانت المعرفه اشد شهودا ، ولذلك الامام الحسين عليه السلام في دعاء عرفه ...هذا الدعاء ذات المضامين العرفانيه العاليه يبين لنا هذا المطلب يقول : (( الهي قد علمت باختلاف الاثار وتنقلات الاطوار ، ان مرادك مني ان تتعرف الي في كل شيء حتى لا اجهلك في شيء )) . وهناك ايتان تبين لنا ان الهدف الاساسي والنهائي من الخلقه هي المعرفه الالهيه ، الايه الاولى في سورة الذاريات تقول : بسم الله الرحمن الرحيم (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) ، فاهل البيت عليهم السلام فسروا هذه بالمعرفه . كذلك الايه الثانيه ، بسم الله الرحمن الرحيم (( الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما )) ..لماذا ..؟ ماهو السبب ؟ لتعلموا..هذه اللام لام التعليل ، حتى يكون لكم علم ومعرفه بالله تعالى . كذلك حديث الكنز المخفي ، الحديث القدسي يقول : ((وكنت كنزا مخفيا فخلقت الخلق لكي اعرف )) . فالنتيجه تكون ان الهدف الاساسي من الخلق هو تحقيق العبوديه العارفه كما يعبرون عنها . والحمد لله رب العالمين وصلوات الله على محمد واله الطاهرين . ام محمدعلي

الدرس الثامن من دروس المعرفه الالهيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم ثلاث مطالب معرفيه فيها حقائق وجوديه : القاعده الاولى تقول : لايقع شيء في الوجود ويكون خلاف العلم الالهي . عندنا نظرتان ..نظره تشريعيه ظاهريه ، ونظره تكوينيه باطنيه ، فهذه القاعده مبتنيه على النظره التكوينيه الالهيه ، انه كل شيء يقع في الوجود هو بعلمه تعالى وبمشيئته تعالى ، القران يقول : (( وما تشاؤون الا ان يشاء الله ، فالحكيم لايصدر منه الا الحكمه كما يقولون العلماء (لا مؤثر في الوجود الا الله ) ، فهذه الشرور الظاهريه التي نراها من كوارث وامراض وامطار غزيره ،فكل شيء نراه مؤذي للانسان هو واقعا وحقيقة فيه مصلحه ومنفعه للانسان لان الله عز وجل مستحيل ان يفعل شيء هو خلاف علمه وخلاف الحكمه فيكون عبثا ، ولكن هذا الامر يحتاج الى عقيده والى معرفه ، بلا معرفه الانسان لايعرف لماذا ولد هذا الانسان مشوه او معوق ، لمذا هذا فقير ، لماذا هذه الامطار الغزيره وهذه الكوارث ، فالانسان اذا لم يتمكن من المعرفه التكوينيه يكون في شبهات دائما. القاعده الثانيه تقول : كل موجود له تسبيح وحياة ، مطلق الموجودات من حيوانات ، نباتات ، انسان ، جن ، وغيره ، كل شيء له حقيقه وكل حقيقه لها نوع من الحياة ونوع من التسبيح ، القران يقول في سورة الاسراء ايه ٤٤ بسم الله الرحمن الرحيم (( تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا )) . اذا كل شيء في الوجود له حياة وتسبيح . القاعده الثالثه تقول : الحياة الحقيقيه هي العلم والمعرفه ، عندنا حياة حقيقيه وحياة مجازيه . الحياة المجازيه ، حياة ظاهريه قشريه ليس فيها علم ومعرفه اما الحياة الحقيقيه هي الواقعيه المبتنيه على العلم والمعرفه ولذلك القران يقول (( ولئن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله )) . فالمعرفه هي العلم بالله والمعرفه به ، الانسان تكون له حياة حقيقيه اذا عرف التوحيد الخاص ، اذا عرف الله تعالى حقا ، اذا سال الله تعالى المعرفه ، ولذلك نحن دائما نقول في الدعاء في زمن الغيبه (اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) . واقعا الانسان يكون في ضلال اذا لم يكن له معرفه تنجيه من الشرك والظلمات . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين. ام محمدعلي

ليش تحجي مثل الإيرانيين ،

الدرس السابع من دروس المعرفه الالهيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم ((وعلمناه من لدنا علما )) العلوم قسمان : علوم كسبيه ...وعلوم وهبيه . العلم الكسبي ..هو العلم الحصولي يتحصل عليه الانسان من خلال القراءه والكتابه وكما يتعلم على يد المشايخ والعلماء ، فهنا الانسان يبذل جهدا في التعلم والتحصيل. يتفاوتون الناس في المعلومات ، في شرفها وفي خستها ، في كثرتها وفي قلتها . اذا العلم الكسبي يحتاج الى تحصيل اما العلم الوهبي فهو عطيه من الله تعالى الى الانسان مباشرة ويسمى بالعلم الارثي كما هو الحال اهل البيت عليهم السلام مع العلوم . توارثوا العلوم من جدهم رسول الله صلى الله عليه واله ، اهل البيت لم يتعلموا العلوم على يد احد ولم يدخلوا الى المكاتب ، ولكن الله عز وجل وهبهم هذه العطيه ، كذلك بعض الصالحين والمؤمنين كما يقول القران عن الخضر عليه السلام اعطاه الله عز وجل علم يسمى بالعلم اللدني هو نفسه العلم الوهبي . تقول الايه : بسم الله الرحمن الرحيم (( فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )) ، هذا العلم اللدني مختص بالقلوب الصافيه ، مختص بالقلوب النورانيه . الله عز وجل يعطي هذا العلم للانسان المهذب نفسه ، والمزكي نفسه ، وقد صفى قلبه من كل الرذائل كما يقول رسول الله صلى الله عليه واله: (( العلم علمان علم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فهو حجة الله على عباده )) ويقول في حديث اخر : (( العلم نور وضياء يقذفه الله في قلوب عباده الاولياء ونطق به على لسانهم )) . هذا هو مضمون الروايه ، كذلك عندنا روايات كثيره تقول ان العلوم الحقيقيه والحقه هي ليست بكثرتها وانما هي عباره عن نور يقذفه الله تعالى في قلب المؤمن . اذا فالعلم اللدني والوهبي هو علم المعرفه لان العرفان هو باطن العلوم واسرار العلوم . فنسال الله عز وجل ان يجعلنا ممن اعطاهم هذه العلوم بحق محمد وال محمد صلى الله عليه واله ام محمدعلي

الدرس السادس من دروس المعرفه الالهيه يشرحها الشيخ اسامه الحلفي بسم الله الرحمن الرحيم لكل علم موضوع ، وشرف هذا العلم بموضوعه ، مثلا علم النحو موضوعه الكلمه ، فنجده يدور مدار الكلمه ولا يخرج عنها ، كذلك مثلا علم الطب موضوعه البدن فيدور مدار البدن . فعندما تستقرء العلوم تجد هناك علم اسمه علم العرفان ..هذا العلم اشرف العلوم ، لماذا ؟ لان موضوعه اشرف الموضوعات ، ماهو موضوع علم العرفان ؟ موضوعه هو الله تعالى ، بعباره اخرى موضوع علم العرفان الوجود المطلق ومحاوره ثلاثه : الله عز وجل والكون والانسان وبطبيعة تقسيمه الثنائي هو : العرفان النظري والعرفان العملي لماذا هذا العلم هو اشرف العلوم ؟ لانه يتكلم عن معرفة الله سبحانه وتعالى والوصول الى توحيده . العرفان النظري ببساطه واختصار يتكلم عن صفات الله تعالى واسماءه وافعاله وتجلياته . اما العرفان العملي فهو يبحث عن السلوك وعن المجاهده وتهذيب النفس وتزكيتها وترويض هذه النفس الاماره ، وهذا العلم يكون باشراف استاذ وعالم وعارف رباني وعرفاني قد دخل في هذا الطريق ووصل الى نتائج . السؤال الاخير ..هل لهذا المصطلح ..العرفان..حقيقه دينيه في الروايات ، في الايات ، في الادعيه ؟ نعم الكثير قد ورد لهذا المصطلح مثلا : عندنا مناجاة تسمى مناجاة العارفين للامام السجاد عليه السلام عندنا ادعيه عن رسول الله صلى الله عليه واله يقول :(( يامن هو غاية مريد المريدين ، يامن هو منتهى همم العارفين )) . يقول النبي صلى الله عليه واله في حديثه : (( لكل شيء معدن ومعدن التقوى قلوب العارفين )) . كذلك الامام علي عليه السلام يعرف العارف فيقول : (( العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عما يبعدها )) . كذلك الامام الصادق سلام الله عليه يقول : (( ثق بالله تكن عارفا )) . وهناك كثير من الروايات تذكر العارف وحقيقته . وبهذا الاختصار ان شاء الله لايخلو من فائده والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمد علي

الدرس الخامس من دروس المعرفه الالهيه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي ((قد افلح من زكاها )) هناك طرق واسس لمنهج تزكية النفس . النفس الاماره مريضه تحتاج الى تربيه وترويض وتهذيب وعلاجها الوحيد هو المخالفه ، مخالفة اوامر النفس الاماره كما يعبر ويقول السيد مصطفى الخميني رحمه الله هذا العمل يحتاج جد واجتهاد وقوه ونشاط ، يقول للحصول على قلب صافي يحتاج الى تخلية البطن وتصفية الباطن لان راس كل رذيله هو كثرة الاكل اللذيذ ، لانه يوقع الانسان بالغفله وكثرة النوم والتوجه للغرائز الحيوانيه . فما هذه الأسس وما هذه الطرق لتزكية انفسنا ؟ كما يقول علماء الاخلاق والمعرفه ، هناك ثلاثة امور .. التخلي والتحلي والتجلي ببساطه معنى التخلي..ان يتخلى الانسان عن كل رذيله ، لابد ان يقرء ماهذه الرذائل من حقد ونميمه وحسد ومعاصي ...تجمعها المعاصي والذنوب . فالانسان يجب عليه في بداية الطريق ان يتخلى ، كما ان المريض عندما يذهب الى الطبيب هناك ممنوعات من الاكل ، لان هذا الاكل الممنوع يؤثر عليه ويؤخره في الشفاء ، هكذا الانسان السالك الى الله في بداية الطريق وفي بداية التوبه وفي بداية التحول والتغيير ، يحتاج الى التخلي عن الصفات الذميمه والسيئه وكل مافيه معصية الله تعالى . بعد هذه المرحله من التخلي يدخل في مرحلة التحلي ، التحلي يتحلى الانسان بالفضائل الجيده وبالاخلاق والرحمه وحب الاخرين وحب العائله وحب كل خير وحب الطاعات والمستحبات وهكذا يتقرب الى الله عز وجل بكل شيء ممدوح ومحبوب عند الله تعالى . الامر الثالث...المرحله الثالثه هي التجلي . عندما الانسان يتخلى بعدها يتحلى ثم يتجلى . الله عز وجل يتجلى لقلبه بالانوار والهدايه وصفاء القلب ، فهذا القلب عندما يتحلى بالفضائل يكون مستعد لجميع الفيوضات الالهيه فينقلب من قلب مظلم الى قلب منور ، عباره عن هاله نوريه ، كما يتقلب وينقلب الليل المظلم الى النهار والى الصباح والى الضياء . هذه المراتب الثلاثه لابد ان نعرفها في برنامج طريقنا والحمد لله رب العالمين ام محمدعلي

ياالله توكلت عليك ياربي

الدرس الخامس من دروس علم المنطق ( موارد التصور والتصديق ) من شروحات الشيخ اسامه الحلفي درسنا في هذا اليوم هو بماذا يتعلق التصور والتصديق . التصور له موارد والتصديق له موارد ايضا ، بعباره اخرى اين اجد التصور واين اجد التصديق ؟ قبل الاجابه على هذا السؤال هناك مقدمه لابد ان نطلع عليها ، نفهمها ، ليتسنى لنا فهم السؤال وسهولة الاجابه ان شاء الله تعالى . اولا...كل لغظ يرد على الانسان يكون اما مفرد واما مركب . المفرد في المنطق سواء كان اسم او كلمه او اداة . الكلمه يعني الفعل ، والاداة يعني الحرف ، اما المركب عندنا مركب تام ومركب ناقص ، المركب الناقص ..هو الذي لايحسن السكوت عليه ، يعني اذا اتكلم مع المقابل بمركب ناقص ، المركب سيبقى ينتظرني ، لماذا ؟ لان الجمله غير مكتمله مثلا ...اقول : اذا حضر الاستاذ ، وسكتت او اقول اذا طلعت الشمس ، وسكتت ، سيبقى ينتظر الى اضافه جديده ، فهذا يسمى مركب ناقص . اما المركب التام ..هو الذي يحسن السكوت عليه ، اقول مثلا ..محمد ناجح او اقول زيد طالب مجد . في المقابل لن ينتظر شيء . فالمركب التام ايضا ينقسم الى قسمين : مركب انشائي و مركب خبري يعني عندنا انشاء وعندنا خبر ، اكيد سامعين بالجمله الانشائيه والجمله الخبريه ، الجمله الانشائيه او المركب الانشائي لايصح ان نصفه بالصدق او الكذب ، يعني عند سماعنا جمله فيها انشاء مركب انشائي ، نحن لن نصف هذه الجمله او هذه العباره بالصدق او الكذب ، مثلا اقول للشخص اكتب او قم او صلي ، هذه العبارات لايصح ان نصفها بالصدق او الكذب . اما المركب الخبري يصح ان نصفه بالصدق او الكذب ، مثلا اقول : زيد مات فهذه العباره ممكن ان تكون صادقه وممكن ان تكون كاذبه . اذا عرفنا لعله ان موارد التصور تكون في اربعة اشياء واما التصديق تكون في شيء واحد . نجد التصور في هذه الامور الاربعه ... الاول ..المفرد وقلنا ان المفرد اما ان يكون اسم او كلمه اداة ثانيا ..النسبه في الخبر ، يعني اكو نسبه في هذا الخبر اسمع واقول مثلا المريخ مسكون ، هذا يسمونه نسبه في الخبر ثالثا..النسبه في الانشاء وقلنا الانشاء مثلا ، من امر من نهي ، من تمني ، من استفهام ، هذه كلها امور تصوريه سواء كان المفرد او سواء كان النسبه في الخبر او كانت النسبه في الانشاء ، كلها امور تصوريه ليس فيها حكم او اذعان وجزم . رابعا... المركب الناقص كالمضاف والمضاف اليه ، والشبيه بالمضاف والموصول وصلته والصفه والموصوف ، وكذلك كل طرف من طرفي الجمله الشرطيه . اذن هذه الامور الاربعه اجد فيها التصور ، اما التصديق فهو موجود في مورد واحد فقط وهو النسبه في الجمله الخبريه ، لان الجمله الخبريه فيها اذعان وحكم وجزم ، سواء كانت هذه الجمله الخبريه مطابقه للواقع او لم تطابق الواقع ، مثلا السماء ممطر ام محمد علي

ياالله توكلت عليك ياربي

❤❤❤❤🇱🇧🇵🇸🇮🇶🇾🇪🇸🇾🇮🇷❤

الدرس الرابع في المعرفه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي ليتفقهوا في الدين الدين عباره عن منظومه واسعه وشامله لكثير من العلوم والمعارف ولا يصح ان نحصر في علم واحد او في فقه واحد . العلماء يقسمون الفقه الى ثلاثة اقسام : ١..فقه اصغر ..وهو الاحكام الشرعيه ٢..فقه اكبر ..وهو علم الكلام والعقائد ٣..فقه اعظم ..وهو الاخلاق والمعرفه فالدين من منظور اهل البيت سلام الله عليهم .... هو واسع لجميع الفئات ولجميع الاجيال ولجميع المستويات ،ولذلك العلماء قسموا الدين خصوصا اهل المعرفه قالوا: عندنا شريعه وطريقه وحقيقه هذا التقسيم والتصنيف ماخوذ من حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول : ((الشريعه اقوالي والطريقه افعالي والحقيقه احوالي )) . فان الشريعه هي على مستوى اللفظ وهي الاحكام الشرعيه والطريقه على مستوى الفعل ، القران يقول : (( ولو استقاموا على الطريقه لاسقيناهم ماءا غدقا )) القسم الاخير وهو الحقيقه وهي السير الحالي اهل البيت عليهم السلام يقولون : (( لنا حالات مع الله عز وجل لا يتحملها الا ملك مقرب او نبي مرسل او مؤمن امتحن الله قلبه بالايمان )) . الشريعه تسمى بالسير الافاقي والطريقه بالسير الانفسي والحقيقه بالسير الحالي فان شاء الله من هذا المنطق سوف تكون لنا منظومه دينيه عميقه وسنعرف الدين فيه اشياء اكبر واعظم . نسال الله عز وجل التوفيق للجميع بحق محمد وال محمد صلوات الله عليه واله وسلم ام محمد علي

ياالله توكلت عليك ياربي

هههههههههههههههههههههههههههه

الدرس الرابع من دروس علم المنطق (العلم الحصولي ) من شروحات الشيخ اسامه الحلفي تكلمنا في الدرس السابق وقلنا ان العلم ينقسم الى قسمين : العلم الحصولي والعلم الحضوري وقلنا ايضا ان المنطق يبحث عن العلم الحصولي . ان شاء الله في هذا الدرس اتكلم عن العلم الحصولي ، تعريفه واقسامه بالنسبه للتعريف ..هو حصول صورة الشيء في الذهن او العقل . اما اقسام العلم الحصولي ينقسم الى قسمين : هما ...التصور والتصديق . الانسان تاره تحصل له صور الاشياء بلا حكم واخرى تحضر وتحصل له صور الاشياء بحكم . فالقسم الاول الصوره بلا حكم نسميها تصور والقسم الثاني الصوره مع الحكم والجزم والاذعان من النفس عليها نسميها ..تصديق.. فتعريف التصور ......هو ادراك بلا حكم اما تعريف التصديق..هو ادراك يستلزم الحكم . مثال على ذلك التصور ..كيف ؟ التصور عندما اسمع لفظه ...أسد..هذه اللفظه عندما اسمعها سوف تنطبع في ذهني الاسد فقط بلا ان احكم على هذا الاسد ، هل الاسد جاء او ذهب او كان قاعدا او كان لونه كذا ، لا ، بدون هذه الاحكام ، نسميها صوره ، نسميه تصور . اما التصديق ..عندما اقول او اسمع عباره ..زيد قائم..هنا نسبنا القيام لزيد ، فتصورت اولا القيام لزيد ثم حكمنا على ان زيد قائم ، فهنا اكو نسبه ، عندنا موضوع ومحمول ، ونسبة الموضوع هو زيد المحمول ، هو قائم ، والنسبه هي القيام ، هذه النسبه لاتوجد باللفظ وانما موجوده ومنتشره بين اطرافها ، بين زيد وبين قائم ، هذه النسبه هي الجزم والحكم والاذعان بالشيء، وهي نسبة القيام ، كذلك هذه النسبه تنقسم الى قسمين : نسبه ثبوتيه نسبه سلبيه النسبه الثبوتيه ..اثبت شيء الى شيء ، كما قلنا زيد قائم ، نسبنا واسندنا القيام الى زيد اما النسبه السلبيه ..هو سلب شيء عن شيء ، انفي هذا الشيء عن هذا الشيء ...كيف ؟ اقول مثلا زيد ليس بقائم ، اسلب القيام عن زيد ام محمدعلي

ياالله توكلت عليك ياربي

الدرس الثالث من دروس علم المنطق (مراحل العلم عند الانسان ) من شروحات الشيخ اسامه الحلفي وصل بنا الكلام الى مراحل العلم عند الانسان ، اطرح سؤال : من هو المسؤول عن نقل صور الاشياء الى الذهن ؟ الجواب..هي الحواس الخمس ، الانسان عندما يولد هو خالي الذهن وخالي النفس من كل صوره ومن كل معلومه ومن كل فكره كما يعبر القران يقول : بسم الله الرحمن الرحيم (( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا )) . فعندما يولد الانسان ليس لديه سوى الاستعداد الفطري ، الفطره فقط كما يقول القران ،(( فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله )) فمن خلال واسطة الحواس الخمس يتعرف الانسان على الاشياء ويسمى هذا العلم بالعلم الحسي كما يعبر عنه الشيخ المظفر يقول : هذا العلم هو اول درجات العلم وهو مشترك بين الانسان وبين الحيوانات لان الحيوانات كذلك لديها الحواس الخمس ، فتعريف العلم الحسي هو : ليس الا حس النفس بالاشياء التي تنالها الحواس الخمس ثم يترقى هذا الطفل ، ادراكاته تترقى فيتصرف في ذهنه في هذه الصور المحسوسه المحفوظه عنده فينسب الاشياء الى بعضها فيقول مثلا هذا الشيء اطول من ذلك الشيء وهذا النور أنور من ذلك النور فيؤلف الاشياء ، كذلك الاشياء التي لم يراها ، من خلال المقايسه ، مثلا هو يعيش في هذه البلده فيتصور بلده اخرى جميله او بلده من الذهب وهو لم يراها ، فعنده قوه بامكانها ان تؤلف الاشياء التي لم يراها ، مثلا يتصور جبلا من ذهب وفي الواقع لم يكن هناك جبل ، فتسمى هذه القوه بالقوه الخياليه ، نسميه بالعلم الخيالي ، وهذا العلم ايضا مشترك بين الانسان وبين بعض الحيوانات ، ثم في المرحله الثالثه تتوسع الادراكات عند الطفل اكثر من المحسوسات فيدرك المعاني الجزئيه التي يعبر عنها الشيخ المظفر هي لامقدار لها ولا ماده ، مثل حب الوالدين ، مثل ادراك الحزن او الفرح ، او بغض الاعداء وهكذا ، تسمى هذه القوه الوهميه العلم الوهمي ،كذلك هذا العلم مشترك بين الانسان وبين الحيوان ، ولكن هذه النقطه يفترق الانسان عن الحيوان ، يتركه ويودعه فينتقل الانسان الى المرحله الرابعه وهي ...قوة العقل والفكر ..من خلال القوه الفكريه يتميز الانسان عن الحيوان ومن خلال هذه القوه الفكريه يدير كفة مدركاته الثلاثه ، الحسيه..والخياليه ..والوهم ..فهنا الانسان يدرك المفاهيم الكليه المنتزعه من الجزيئات ثم يستنتج ويحكم ويتصرف بالاشياء من خلال هذه القوه . فيقول الشيخ المظفر الخلاصه والنتيجه من هذا البحث : هذه القوه التي يحصل عليها الانسان هي العلم الاكمل الذي كان به الانسان انسانا ، يعني من خلال هذه القوه الفكريه نسمي الانسان انسانا ، ولاجل نموه وتكامله وضعت العلوم والفت الفنون وبه تفاوتت الطبقات واختلف الناس . وعلم المنطق وضع من بين هذه العلوم لاجل تنظيم تصرفات هذه القوه خوفا من تاثر الوهم والخيال عليها والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمدعلي

ياالله توكلت عليك ياربي

الدرس الثاني من دروس علم المنطق من شروحات الشيخ اسامه الحلفي وصل بنا الكلام الى تعريف العلم واقسامه ، عرف العلم بانه حضور صورة الشيء لدى العقل او لدى الذهن ، بان صور الاشياء تحضر لهذا الانسان فيكتسب المعلومات وتنطبع هذه الصور في ذهنه ولذلك قسموا العلم الى قسمين : العلم الحصولي ...والعلم الحضوري..العلم الحصولي واضح في معناه انه من باب التحصيل والاكتساب من خلال السماع ، النظر ، التعلم ، الدراسه ، القراءه...وهكذا ولذلك عرفوا وقالوا ان العلم الحصولي هو حضور المعلوم يعني المعلومه لدى العالم بواسطة . اما العلم الحضوري ..عكسه ، تحضر المعلومه بلا واسطه ، هو حضور المعلوم لدى العالم بلا واسطه مثال على ذلك الجوع والعطش والالم ، هذه الامور حاضره لدى الانسان فلا يحتاج الى الاكتساب والتعلم او احد يقول له بذلك ، فالفرق بين العلم الحصولي والعلم الحضوري كما فرق بينهما الشيخ المظفر في كتابه المنطق ، هنالك خمس فوارق نتكلم بها على نحو العجاله ان شاء الله تعالى : اولا ..العلم الحصولي هو حضور صور المعلوم لدى العالم مثل صورة النار ، فقط صورة النار في ذهني اما العلم الحضوري ، حضور نفس المعلوم لدى العالم مثل الجوع او العطش ، نفس الجوع حاضرا. ثانيا ..العلم الحصولي لاتترتب الاثار للشيء ، كيف؟ صورة النار عندما انطبعت في الذهن ، هل اثارها موجوده، الاحراق ، الحراره ، ؟ لا اما العلم الحضوري هناك ترتيب للاثار ، اثر الالم مثل الصراخ والتاوه وهكذا. ثالثا..العلم الحصولي وجوده الخارجي يختلف عن وجوده الذهني ، قلنا النار وجودها الخارجي يختلف عن صورتها في الذهن ، اما في العلم الحضوري وجوده الخارجي هو عين وجوده الذهني ، هناك تطابق بين صورة الجوع وبين الجوع نفسه . رابعا..العلم الحصولي قابل للخطأ اما العلم الحضوري غير قابل للخطا ، كيف ؟ العلم الاصولي مثلا انسان ينظر الى القلم في الماء ويرى ان القلم في حالة الانكسار .مكسور ، فهذه الصوره انطبعت في ذهنه وهي ان القلم مكسور ولكن في الواقع هل القلم مكسور ؟ لا ، القلم هو القلم ، فالعلم الحصولي قابل للخطأ والعلم الحضوري غير قابل للخطا . خامسا..العلم الحصولي ينقسم الى تصور وتصديق اما الحضوري لاينقسم الى تصور وتصديق . هناك تقسيم اخر للعلم هو : العلم الفعلي والعلم الانفعالي ، العلم الفعلي هو العلم الذي يحصل للانسان قبل وجوده المعلوم ، اما العلم الانفعالي هو العلم الذي يحصل للانسان بعد وجوده المعلوم ، كيف ؟ مثلا الانسان المهندس تاره يرسم الخارطه او البنايه او العماره ولكن قد راى من قبل صورة تلك البنايه ثم رسمها ، فهنا يسمى العلم انفعالي لانه تفاعل معها ونقلها ، اما العلم الفعلي ، تاره يرسم البنايه او العماره ولكن لم يراها من قبل وانما قضيه ابتكاريه وجديده ، فيسمى العلم الفعلي ، ولذلك يقولون هل ان الله سبحانه وتعالى علمه فعلي ام انفعالي ؟ حسب هذا التقسيم ان الله سبحانه وتعالى علمه علم فعلي ، خلق الاشياء ليس على صوره قبلها وسابقه ، خلق الاشياء ابتكاريه . النتيجه نبحث بعلم المنطق عن ماذا ؟ هل عن العلم الحصولي ام عن العلم الحضوري ، وهل نبحث عن العلم الفعلي ام عن الفعل الانفعالي . هذه الخلاصه والنتيجه والنتيجه في علم المنطق نبحث عن العلم الحصولي وليس عن العلم الحضوري وكذلك نبحث في علم المنطق عن العلم الانفعالي وليس عن العلم الفعلي ونكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ام محمدعلي

الدرس العاشر من دروس علم الاصول من شروحات الشيخ اسامه الحلفي في الدرس السابق تكلمنا وقلنا ان المقدمه تنقسم الى قسمين : مقدمة وجوب ومقدمة واجب ، والذي يهم الاصولي في هذا البحث هي مقدمة الواجب وقلنا ان مقدمة الواجب تنقسم الى قسمين ايضا وهي : المقدمه الداخليه والمقدمه الخارجيه . اما اليوم في هذا الدرس ناخذ عن مقدمه اخرى وهي مهمه في البحث الاصولي تسمى المقدمه المفوته ومن خلال هذا الاسم يكون معناه واضح . مفوته يعني بفواتها تفوت الواجب ، يعني اذا تركت هذه المقدمه سوف تترك الواجب تبعا ، فعندنا في الاصول مقدمه وذي المقدمه . ذي المقدمه وهو الواجب مثل الصلاة والصيام وهكذا ، اما المقدمه فهي تكون اساس لهذا الواجب مثلا بالنسبه للوضوء الى الصلاة ، وبالنسبه الى السفر الى الحج وهكذا ، فهذه المقدمه التي تسمى المقدمه المفوته ، اذا تركناها فبالتالي سوف نترك الواجب . اعطيكم مثال على ذلك : شخص حصل على اموال في شهر رجب وهذه الاموال تكفي للذهاب الى الحج والحج يكون في اليوم التاسع من ذي الحجه فهل في هذه الفتره من رجب الى يوم التاسع من ذي الحجه عليه الحفاظ على هذه الاموال ؟فان حافظ عليها حصل على منفعة الحج وفريضة الحج ، اما اذا فوتها وتركها واهمل هذه الاموال فانه سوف ينحرم من الحج . كذلك المثال الثاني ..شخص لديه ماء للوضوء ، بقدر الوضوء وباقي للاذان والصلاة ساعه ، فهل يجب عليه حفظ هذا الماء لكي يتوظأ به عند دخول الصلاة ؟ يعني اذا اسرف الان ، اذا اراقه ولم يحتفظ به هل يعاقب وعليه معصيه وعقاب ؟ فمن هذا الباب يكون هو مخطىء بسوء اختياره المثال الثالث..شخص مجنب اجلكم الله في ليل شهر رمضان وباقي على الفجر ساعه واحده ، فهل هنا عليه الغسل ام لا ؟ فان غسل حصل على فريضة الصيام وان لم يغتسل فوت هذه الفريضه وهذا الواجب ، بفوات هذه المقدمه وهي الغسل بالتالي سوف يفوت الواجب عليه وهو الصيام ، فيقولون المكلف بسوء اختياره ترك المقدمه ، والاحكام الشرعيه فيها ملاكات ، الملاك يعني المصلحه والمنفعه في هذا الواجب ، فاذا ترك المقدمه وفوت فسوف ينحرم من هذه المنافع . السؤال الاخير ..هل مقدمة هذه المقدمه ..مقدمة الواجب..هل هي مقدمه شرعيه ام مقدمه عقليه ، يعني العقل يقول بها ام الشارع المقدس امر بها ؟ هنا اختلاف بين العلماء ، الشيخ النائيني رحمه الله يقول : بان المقدمه وجوبها شرعي ، كيف ؟ يقول من خلال الملازمه بين العقل والشرع ، كانما يريد ان يقول اذا حكم العقل يحكم به الشارع ، كل شيء يحكم به العقل يحكم به الشارع ، فهناك ملازمه وارتباط بين العقل وبين الشارع . اما السيد الخوئي وهو تلميذه، تلميذ الشيخ النائيني يقول : ان مقدمة الواجب مقدمه عقليه وليس مقدمه شرعيه ، يعني المقدمه العقليه اذا واحد تركها ، الشارع لم يعاقبه ولم يلومه لانها عقليه الشارع لم يامر بها والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ام محمدعلي

ياالله..توكلت عليك ياربي

الدرس التاسع من دروس علم الاصول من شروحات الشيخ اسامه الحلفي من البحوث الاصوليه موضوع المقدمه في علم الاصول ، يقسمون المقدمه الى قسمين ، مقدمة وجوب ...ومقدمة واجب ، ماهو تعريفهم . مقدمة الوجوب ..وهي مايتوقف عليها الوجوب نفسه ، كيف يعني ؟ يعني المقدمه تكون شرطا للوجوب ، فهذا الوجوب لايكون ولا يتحصل الا بتوفير هذه المقدمه ، وهذه المقدمه هي خارجه عن ارادة المكلف نفسه ، يعني الانسان البالغ ليس هو الذي يسعى لها بل لابد ان تكون مفروضه التحصيل مثل البلوغ...والعقل...والقدره... هذه الثلاثه تتوقف عليها العباده ، كل واجب لابد يتوفر بالبلوغ والعقل والقدره ، اما الشيء الثاني ..مقدمة الواجب وهي مايتوقف عليها وجود الواجب ، تسمى بالمقدمه الوجوديه ، يتوقف عليها وجود الواجب ، ماهو فرقها عن الاولى ، هنا يجب تحصيلها على المكلف نفسه ، هو الذي يوفر هذه المقدمه مثلا كالوضوء بالنسبه للصلاة ، كذلك كالسفر بالنسبه الى الحج . مقدمة الواجب تنقسم الى قسمين : مقدمه داخليه ..ومقدمه خارجيه..يعني هناك مقدمه داخل الواجب ومقدمه خارج الواجب ، كيف المقدمه الداخليه يعرفونها ، ماهو تعريفها : هي جزء الواجب المركب ، عندنا واجب مركب وواجب بسيط ، الواجب المركب مثل الصلاة التي تتركب من ..الركوع ..والسجود..والتشهد . . والقراءه وهكذا ، وعندنا واجب بسيط مثل : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ليس فيه اجزاء . فالصلاة هذا الجزء المركب كل جزء من اجزاءه يسمى مقدمه داخليه مثل الركوع ، يجب ان يتوفر لانه جزء والجزء الذي بعده متوقف عليها ، الصلاة كلها متوقفه على اجزائها ، يقولون المركب متوقف على اجزاءه ، فكل جزء في نفسه هو مقدمه لوجود المركب كتقدم الواحد على الاثنين ، اما المقدمه الخارجيه يعني خارج الواجب وهي كل مايتوقف عليه الواجب ولكن لها وجود مستقل خارج عن وجود الواجب ، مثل القبله بالنسبه للصلاة ، اتجاه القبله وكذلك السفر بالنسبه للحج ، وهذه المقدمه الخارجيه كذلك تنقسم الى قسمين : مقدمه عقليه..ومقدمه شرعيه ، المقدمه العقليه مثل السفر الى الحج هو مقدمه عقليه ، العقل هو الذي يحكم والذي يقول بهذا الشيء ، كذلك مثلا خروج الجواز ، من اعمل جواز ، هذا ليس الشرع اخبرني انما العقل هو الذي اخبرني ، هذا الشيء تسمى مقدمه عقليه ، شرط عقلي ، اما المقدمه الشرعيه ، الشرع هو الذي يأمر بها مثل الوضوء للصلاة وهكذا . اما تعريف المقدمه العقليه والمقدمه الشرعيه كما في كتاب اصول الفقه للشيخ المظفر يقول : المقدمه العقليه : هي كل امر يتوقف عليه وجود الواجب مثل الحج ، توقفا واقعيا يدركه العقل بنفسه من دون استعانة الشرع كتوقف الحج على قطع المسافه . اما المقدمه الشرعيه يقول الشيخ : هي كل امر( مثل الوضوء ) يتوقف عليه الواجب ( الصلاة ) توقفا لايدركه العقل بنفسه بل يثبت ذلك من طريق الشرع ، الشرع هو الذي يامر به ، كتوقف الصلاة على الطهاره والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على محمد واله الطاهرين . ام محمدعلي

ياالله توكلت عليك ياربي

الدرس الاول من دروس علم المنطق من شروحات الشيخ اسامه الحلفي النطق قسمان : نطق ظاهري ونطق باطني ، النطق الظاهري ..هو الكلام والتكلم وله وسيله وآله وهو اللسان ، فمن خلال اللسان نتكلم . اما النطق الباطني ..هو التفكير كذلك له وسيله وآله وهو القوه المفكره . نأتي في بداية الحديث الى مبادىء هذا العلم كما عودناكم سابقا قلنا في بداية كل علم هناك عناصر واركان ثلاثه له وهي .. التعريف...والموضوع..والغايه..سابقا قلنا لماذا نبحث عن التعريف ولماذا نبحث عن الموضوع ولماذا نبحث عن الغايه ، اما هنا فقط نعرف علم المنطق ونقول ماهو موضوع علم المنطق وما هي الغايه من هذا العلم كما عرفه الشيخ المظفر رحمه الله تعالى في كتابه المنطق يقول : هو آله قانونيه تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر . واقعا في النظام الحوزوي هذا التعريف يحتاج الى درس خاص ولكن كما عودناكم ان تكون دروسنا ان شاء الله على وفق التوضيح والبساطه والاختصار فنقول في تفكيك هذا التعريف : يقول الشيخ هو آله ، هذا العلم آله ، يعني هذا دليل ان هذا العلم من العلوم الآليه لان العلوم قسمان : علوم آليه وعلوم استقلاليه . العلوم الآليه تدرس لغيرها لفهم العلوم الاخرى ، اما العلوم الاستقلاليه تدرس لنفسها فقط ، من العلوم الاليه هو علم المنطق وكذلك علم الاصول اما العلوم الاستقلاليه كثيره مثل ..علم الفقه ..وعلم النفس..وعلم الاجتماع..والاقتصاد وهكذا ، فيقول هو آله قانونيه ، هناك قوانين منطقيه وقواعد عامه لابد ان نراعيها في تطبيق هذه القواعد العامه على الجزئيات والمصاديق ،مثال كما في علم النحو هناك قواعد من خلالها نعرف علم النحو نقول مثلا : كل فاعل مرفوع ، فمثل..جاء زيد ،رفعنا زيد لانه فاعل ، حسب هذه القاعده لابد ان نرفع زيد لانه فاعل ، هكذا هناك قوانين منطقيه لابد ان نراعيها فيقول : هو آله قانونيه تعصم مراعاتها الذهن ،انظر هذه هي الغايه ..تعصم..هذه العلوم اذا طبقنا وراعينا القوانين والقواعد العامه لهذا العلم ستكون عندنا عصمه في الذهن من الخطأ وسنفكر بتفكير صحيح فيقول هو آله قانونيه تعصم مراعاتها الذهن عن الخطا في الفكر . ماهو الفكر ؟ الفكر هو ترتيب معلومات ، عندنا معلومات كسبيه وبديهيه ، فترتيب هذه المعلومات الحاضره في الذهن للوصول بها الى حل الامور المجهوله والغائبه . هذا يمكن مايقال في تعريف علم المنطق . اما موضوع علم المنطق يبحث عن شيئين رئيسيين هما : المعرفه والحجه ، المعرفه هو التعريف ، والحجه هو الدليل . كيف نطبق هذه العباره يعني كل ابحاث المنطق تدور مدار هذان الامران هما التعريف والحجه ، الانسان يكون لديه مجهول تصوري ، مثلا لايعرف مامعنى الانسان ، كيف نرفع ونزيل هذا المجهول تصوري ؟ نرفعه بالتعريف ، اذا عرفنا ماهو الانسان فهذا الجهل وهذا الغموض سوف يرتفع ، كذلك الحجه يعني الدليل والاستدلال . كيف يكون عند الانسان مجهول تصديقي ؟ كيف نرفع المجهول تصديقي ؟ من خلال الحجه والدليل والبرهان . اما الغايه من علم المنطق هو تصحيح الفكر عن الوقوع في الخطا من خلال ترتيب المعلومات بصوره صحيحه في جميع العلوم ولذلك يسمى علم المنطق بخادم العلوم لان هذا العلم من خلاله نفهم العلوم الاخرى لانه يعطينا القواعد العامه للتفكير الصحيح ونكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين ام محمدعلي

ياالله ..توكلت عليك ياربي

الله يحفظك ويطول بعمرك شيخنا الفاضل ربي ينطيك الصحه والعافيه

احسنتم النشر بارك الله بيكم الله يقضي حوائجكم بحق الحسين عليه السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الدرس الثامن من دروس علم الاصول من شروحات الشيخ اسامه الحلفي ان شاء الله تعالى سوف ناخذ قاعده اصوليه ومن ثم ناخذ مطلب اصولي وهو مامعنى التعارض والتزاحم ، وان شاء الله بشكل مختصر وسريع اولا...القاعده تقول المورد لايخصص الوارد ، ما معناها ؟ عندنا نصوص شرعيه من الايات والروايات وفيها احكام شرعيه ، فهذا الحكم الشرعي يأتي ويحل لنا هذا الموقف ، فهذا الحكم الشرعي هل هو خاص بهذا الموقف وبهذه المناسبه ام الحكم عام يشمل كل موقف يشابه هذا الموقف ، فنقول حسب هذه القاعده يكون السؤال خاص او الموقف خاص ولكن الحكم عام شامل لكل المواقف ، سوف اعطيك مثال على ذلك ، مثلا زوج طلق زوجته ولكن بصيغة طلاق الجاهليه ، قال لها انت علي كظهر امي ، فهذه الزوجه كما تقول الروايه ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه واله واشتكت حالها ، فالنبي صلى الله عليه واله اعطى حكم وقال : على هذا الزوج اذا اراد مواقعة زوجته لابد ان يعطي كفاره ، فنقول هل هذا الحكم الذي قال به رسول الله صلى الله عليه واله هو خاص بهذه المرأه وخاص بهذه المناسبه ام هو حكم عام شامل لكل موقف ولكل طلاق يكون على صيغة الجاهليه ، فنقول بحسب هذا الموقف ، حسب هذه القاعده المورد لايخصص الوارد ، لايخصص الحكم وانما الحكم عام . كذلك مثال ثاني للتوضيح .. هناك سائل سأل الامام الصادق عليه السلام وقال: يابن رسول الله في بيت الخلاء اجلكم الله وقد لامس ثوبي ماء الاستنجاء ، هل ثوبي طاهر ؟ فالامام عليه السلام قال نعم ان ثوبك طاهر . فنقول هذا الحكم هل خاص بهذا السائل ام هو عام ، فحسب هذه القاعده ان الحكم عام ، فكل ثوب لامس ماء الاستنجاء نبني على طهارته . اما المطلب الثاني ..ماهو معنى التعارض والتزاحم ؟ التعارض ..تعريفه هو التنافي بين الدليلين ، يعني هناك دليل وهناك دليل اخر ولكن بينهما ضد وتنافي في مقام الثبوت في مقام الواقع ، يعني في مقام الواقع ماذا نفعل ؟ فلا يمكن اجتماع حكمين وبينهما تعارض ، عندنا الكثير بين الروايات ، مثلا هناك تعارض ، هنا ياتي دور الفقيه ويحل هذا التعارض اما بالاسقاط يسقط هذا التعارض ، يسقط هذين الدليلين او يجمع هذين الدليلين ويخرج بحلول تسمى مثلا بجمع العرفي وغيره . نعطيكم مثلا مثال ..روايه تقول على حسب الفرض بطهارة اهل الكتاب وروايه تقول بنجاسة اهل الكتاب ، يعني النصارى واليهود ، ماذا نفعل ؟هناك تعارض . مثال ثاني ...روايه تقول مثلا يجوز التمتع بالنصرانيه وروايه يعني دليل ثاني يقول لايصح ، لايجوز التمتع بالنصرانيه ، فهنا ياتي دور الفقيه ويحل لنا هذه المشكله . القصد هذا المصطلح في الاصول يسمى التعارض اما التزاحم ..باب التزاحم هو التنافي بين الحكمين ولكن في مقام الامتثال والتطبيق وليس في مقام الواقع ، اعطيكم مثال لتقريب الصوره ، اصبح تزاحم بين واجبين...كيف .؟ هناك شخص مؤمن غرق في النهر وانا حاليا عندي وقت صلاة ولكن وقت مضيق بعد دقائق قليله وتشرق الشمس . فالصلاة واجبه وانقاذ الغريق واجب ، فاصبح تزاحم بين الواجبين ، ماذا اقدم انقاذ الغريق ام اصلي هذه الصلاة ؟ هنا كذلك ياتي دور الفقيه ويعطي الجواب ، ماذا يقدم ذاك ام هذا ...... ام محمد علي

ياالله توكلت عليك ياربي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الدرس الثالث في المعرفه من شروحات الشيخ اسامه الحلفي ماالمراد من التوحيد ؟ للتوحيد اربعة معاني : توحيد في الذات ، وفي الصفات ، وفي الافعال ، وفي الربوبيه . في هذا المقطع اريد ان اتكلم عن القسم الاول التوحيد في الذات .. ما معناه ؟ التوحيد في الذات امران ، الامر الاول بمعنى ان ذاته سبحانه وتعالى بسبط لاجزء فيه ويسمى عند العلماء.. بأحدية الذات .. الامر الثاني من المعنى التوحيد في الذات هو ان ذاته سبحانه وتعالى منفرده بمعنى لاند له ولا نظير له ولا مثل له ويسمى عند العلماء ..بوحدة الذات.. وهذا المعنى موجود في سورة التوحيد ، المعنى الاول اشاره الى ( قل هو الله احد ) احدية الذات ، المعنى الثاني ( ولم يكن له كفوا احد ) هذا يطلق عليه وحدانية الذات ، هناك روايه كما في توحيد الصدوق ..الراوي يسأل امير المؤمنين عليه السلام عن وحدانيته تعالى ، الامام عليه السلام ذكر للوحده اربعة معاني ، اثنان منها لايليقان بساحته تعالى ، واثنان منها ثابتان له ، فاما اللذان لايجوزان عليه فقول القائل ..واحد.. يقصد به باب الاعداد فهذا مالايجوز لان ما لاثاني له لايدخل في باب الاعداد، اما ترى انه كفر من قال انه ثالث ثلاثه ، وقول القائل هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس ، فهذا ما لايجوز لانه تشبيه، وجل ربنا تعالى عن ذلك يعني اللذان لايليقان بساحته تعالى هي الوحده العدديه والوحده المفهوميه يعني الذهنيه والوحده العدديه . واما الوجهان اللذان يثبتان له فقول القائل هو واحد ليس له في الاشياء شبه وانه عز وجل احدي المعنى لاينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم بمعنى ان اللذان ثابتان له فهما : بساطة ذاته تعالى وعدم المثل والنظير له . ام محمد علي