جزاكم الله خيرا حللتم لي إشكال الشفاعة التى بإذن الله والتى لم يأذن بها الله رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة وأكرمنا الله وإياكم و والدينا ومن دعا لنا ومن اوصانا بالدعاء و أحبابنا ومشايخنا بجوار المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
بارك الله فيكم على تحرير المسئلة التوسل والتشفع يمكن تجاوزها انها مسئلة فقهية خلافية المشكلة في الاستغاثة والطلب هنا المنزلق قد يقع العوام من الناس في ما لا يحمد عقباه لجهلهم بخلاف العالم هناك من العلماء من يقول بالاستغاثة ولاكن قصدهم شيئ اخر يعتقدون انه لا مئثر في الكون الا الله وكل شيئ يحدث بإرادة الله فعلى كل حال الواجب على المسلم ان يلتجئ الى الله في كل احواله قال عروة بن الزبير : إني أسأل الله في صلاتي ، حتى أسأله الملح إلى أهلي وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( سَلُوا اللَّهَ كُلَّ شَيءٍ حَتَّى الشِّسعَ ، فَإِنَّ اللَّهَ إِن لَمْ يُيَسِّرهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ )
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله كما يحب ويرضى، والصلاة والسلام على نبيه سيدنا محمد كما يحب ويرضى، وعلى الآل الأطهار والصحب الأخيار، أما بعد: جزاكم الله تعالى خير الجزاء أيها السيد الشريف، وأحب أن أشارك بهذا التعليق: قال الله تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)} سورة الزمر. قرأتُ في كتابٍ لأحد علماء أهل السنة والجماعة رد فيها على هذه الفرقة الضالة في فهمها للتوحيد، ومنه سوء فهمهم لهذه الآية الكريمة، فقال بأن الله عز وجل كذّبهم بقوله تعالى {إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار}. أي أنهم في الحقيقة كذبوا في قولهم "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله"؛ لأنهم في الحقيقة لا يريدون التقرب إلى الله بعبادة هذه الأصنام بل عبدوها لاعتقادهم فيها الاستحقاق للعبادة، هذا ونسأل الله لكم المزيد من التوفيق والتأييد والنصر.
السلام عليكم فضيلة الشيخ تفضلتم و قلتم الشفاعة اذا كانت بإذن الله ليست شركا و ان الشفاعة بغير إذن الله شركا يعني لو استشفع أحد باصحاب القبور من الانبياء و الصالحين فهل هذا بإذن الله و إن لم يكن بإذن الله فعلى قاعدتكم يكون شركا ؟فما قولكم شيخنا الفاضل
الذين يستشفعون بالأولياء والصالحين عندهم شبه وأدلة (في ظنهم) على أن الله أذن لهم في الشفاعة ، فعلى هذا لا يكون شركا ، أما إن كانوا يعلمون أن الله لم يأذن في شفاعة هؤلاء الذين يستشفعون بهم ومع ذلك يستشفعون بهم فلا فرق حينئذ بينهم وبين استشفاع المشركين بآلهتهم ، وللاستزادة انظر هذه المقاطع للشيخ : ١- ua-cam.com/video/QWGXf7shZhw/v-deo.html ٢- ua-cam.com/video/VvPx7TuL6Hc/v-deo.html ٣- ua-cam.com/video/LGE_JgR0ghQ/v-deo.html
سيدنا الشيخ تتمة الآية نفسها تكذب قول الكافرين أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[الزمر:3] . مجرد قراءة تتمة الآية لاخرها ستجد حكم الله على قول المشركين . ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار . فقولهم كذب و حكم عليهم بالمبالغة في الكفر فقال كفار . فكيف يصح لنا الاستدلال بقول للمشركين حكم الله عليه في نفس الآية بأنه كذبة و انهم كافرين . استدلال في غاية الغرابة
الموضوع عندهم لم يقف عند التكفير والحكم بالشرك بل قاتلوا وسفكوا الدم واستحلوا الاموال تحت هذه الذريعة وهذا طبقوه عمليا . القضية ليست انهم بفهمهم الخطأ الذي استنتجوا من خلاله كفر المتوسل . لانهم لو وقفوا عند التكفير فقط مع عدم استباحة الدماء فهذا اقل خطورة
إذا كنت تستغيث بالحسين عليه السلام و انت توقن و تدرك بأنه لا يستجيب الا بإذن الله فهذا ليس شركا أما ان كنت تعتقد انه يسمعك و يستجيب لك بذاته بدون أمر الله فهذا هو الشرك و العياذ بالله
جزاك الله خير يا شريف حاتم وأسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين وأن يهدي بك التكفرين ويتوبوا عن تكفير المسلمين آمين
احبك يا شيخنا وحفظك الله مدى الزمان .كلام جميل سليم واضح في غاية الوضوح لا يحتاج الى التطويل. من جاوا اندونيسيا
بارك الله في علمكم وفي نصيحتكم وحفظ الله الاسلام باهل السنة والجماعة
بارك الله فيكم ياشيخ على هذا التوضيح والتفسير الصحيح
والله هاذا الشيخ مبارك اللهم احفظه وأولاده إلي يوم الدين بهاذ الخدمة وكشف شبهات الوهابية
حفظك الله ياشيخ
وبارك الله في علمك
وصحتك
جزاكم الله خيرا حللتم لي إشكال الشفاعة التى بإذن الله والتى لم يأذن بها الله رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة وأكرمنا الله وإياكم و والدينا ومن دعا لنا ومن اوصانا بالدعاء و أحبابنا ومشايخنا بجوار المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
جزاك الله عنا خيرا يا شيخنا
وقال إبن عمر رضي الله عنهما في صفة الخوارج( انطلقو إلى آيات نزلت للكفار وجعلوها للمسلمين)رواه البخاري
جزاك الله خيرا الشريف حاتم العوني ونفع بك المسلمين والمسلمات
انا حنفي احبك في الله يا شيخنا الفاضل
قوة في الطرح و الحجج.
جزاكم الله خير الجزاء على ها البيان شيخنا الفاضل ..
بارك الله فيكم على تحرير المسئلة التوسل والتشفع يمكن تجاوزها انها مسئلة فقهية خلافية المشكلة في الاستغاثة والطلب هنا المنزلق قد يقع العوام من الناس في ما لا يحمد عقباه لجهلهم بخلاف العالم هناك من العلماء من يقول بالاستغاثة ولاكن قصدهم شيئ اخر يعتقدون انه لا مئثر في الكون الا الله وكل شيئ يحدث بإرادة الله فعلى كل حال الواجب على المسلم ان يلتجئ الى الله في كل احواله قال عروة بن الزبير : إني أسأل الله في صلاتي ، حتى أسأله الملح إلى أهلي وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( سَلُوا اللَّهَ كُلَّ شَيءٍ حَتَّى الشِّسعَ ، فَإِنَّ اللَّهَ إِن لَمْ يُيَسِّرهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ )
..... احسنت في استدلالك....... هذه لطائف الدعاء..... حتى الملح في البيت....... اني مالكي وهي صيغة دعاء السجود..... في اهون مسألة....
جزاك الله خيرا ونفع بك
بوركتم، حفظكم الله
جزاكم الله
جزاك الله خير ياشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله كما يحب ويرضى، والصلاة والسلام على نبيه سيدنا محمد كما يحب ويرضى، وعلى الآل الأطهار والصحب الأخيار، أما بعد:
جزاكم الله تعالى خير الجزاء أيها السيد الشريف، وأحب أن أشارك بهذا التعليق:
قال الله تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)} سورة الزمر.
قرأتُ في كتابٍ لأحد علماء أهل السنة والجماعة رد فيها على هذه الفرقة الضالة في فهمها للتوحيد، ومنه سوء فهمهم لهذه الآية الكريمة، فقال بأن الله عز وجل كذّبهم بقوله تعالى {إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار}.
أي أنهم في الحقيقة كذبوا في قولهم "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله"؛ لأنهم في الحقيقة لا يريدون التقرب إلى الله بعبادة هذه الأصنام بل عبدوها لاعتقادهم فيها الاستحقاق للعبادة، هذا ونسأل الله لكم المزيد من التوفيق والتأييد والنصر.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
جزاك الله خيراً
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
جزاكم الله خيرا
الله يسعد لياليك وايامك ويزيدك بصيره
وفقك الله يا شيخنا
شرح ممتاز
🌹🌹🌹
ما شاء الله شكرا للإيضاح
من أين الشيخ
شكراشكرا
السلام عليكم فضيلة الشيخ
تفضلتم و قلتم الشفاعة اذا كانت بإذن الله ليست شركا و ان الشفاعة بغير إذن الله شركا
يعني لو استشفع أحد باصحاب القبور من الانبياء و الصالحين فهل هذا بإذن الله و إن لم يكن بإذن الله فعلى قاعدتكم يكون شركا ؟فما قولكم شيخنا الفاضل
الذين يستشفعون بالأولياء والصالحين عندهم شبه وأدلة (في ظنهم) على أن الله أذن لهم في الشفاعة ، فعلى هذا لا يكون شركا ، أما إن كانوا يعلمون أن الله لم يأذن في شفاعة هؤلاء الذين يستشفعون بهم ومع ذلك يستشفعون بهم فلا فرق حينئذ بينهم وبين استشفاع المشركين بآلهتهم ، وللاستزادة انظر هذه المقاطع للشيخ :
١- ua-cam.com/video/QWGXf7shZhw/v-deo.html
٢- ua-cam.com/video/VvPx7TuL6Hc/v-deo.html
٣- ua-cam.com/video/LGE_JgR0ghQ/v-deo.html
الخوارج اذاجادلتهم وتريدان تهديهم يزدادون تكبرا في انفسهم لانهم ضلواواضلواويحسبون انهم مهتدون لاغيرهم
أخير هناك شيخ يفرق بين الدعاء و التوسل ٫ و كفار قريش و الذين يجيزون التوسل و الاستغاثه
❤❤❤
اعانك الله تعالى
احاديث النبوية و اقوال العلماء تفسر القران.
سيدنا الشيخ تتمة الآية نفسها تكذب قول الكافرين
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[الزمر:3] .
مجرد قراءة تتمة الآية لاخرها ستجد حكم الله على قول المشركين .
ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار .
فقولهم كذب و حكم عليهم بالمبالغة في الكفر
فقال كفار .
فكيف يصح لنا الاستدلال بقول للمشركين حكم الله عليه في نفس الآية بأنه كذبة و انهم كافرين .
استدلال في غاية الغرابة
الوهابية كالغريق الذي يتمسك بالقشة ان اقروا خطاهم انهدم منهجهم وتشتت شملهم فوجب عليهم المكابره والبحث عن اشباه الادلة ليتشبثوا من اجل للبقاء .
الموضوع عندهم لم يقف عند التكفير والحكم بالشرك بل قاتلوا وسفكوا الدم واستحلوا الاموال تحت هذه الذريعة وهذا طبقوه عمليا .
القضية ليست انهم بفهمهم الخطأ الذي استنتجوا من خلاله كفر المتوسل .
لانهم لو وقفوا عند التكفير فقط مع عدم استباحة الدماء فهذا اقل خطورة
صدق ابن عمر رضي الله عنهما في ما قال عن الخوارج
افهم من هذا ان العوني يرى ان الاستغاثة بغير الله ليست شرك كالاستغاثة بالحسين ونحوه؟!
إذا كنت تستغيث بالحسين عليه السلام و انت توقن و تدرك بأنه لا يستجيب الا بإذن الله فهذا ليس شركا أما ان كنت تعتقد انه يسمعك و يستجيب لك بذاته بدون أمر الله فهذا هو الشرك و العياذ بالله
ما شاءالله
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
جزاكم الله خيرا