ذكرتك والرماح نواهل ............ منّي وبيض الهند تقطر من دمي فودتت تقبيل السيوف لأنها .......... لمعت كبارق ثغرك المتبسم أي أنه تذكرها في المعركة والرماح منتشرة في كل مكان والسيوف تصيبه ويتقطر دمه عليها ...ولمعان السيوف ذكره بابتسامتها المشرقة .
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
لا تسل عني ولا عن ألمي فلقد جل الأسى عن كلمي وتعايا صوتي المجروح في عنفوان الألم المضطرم ضقت بالصمت وضاق الصمت بي بعد ما ضاقت عروقي بدمي فدع التسآل عما بي فقد ألجمت هيمنة الصمت فمي وتهاديت كأني أمل يرتمي فوق بساط العدم ودمي يصرخ في جسمي كما تصرخ الثكلى ببيت المأتم وأراني آه مهزوم المنى وأنا أحنو على المنهزم أرحم المحروم إحساساً ولم تدر كفي كيف شكل الدرهم وأنا أحنو على العاني وبي حسرة العاني وجوع المُعدم وأنا في عزلتي السودا وفي قلبي الدامي قلوب الأمم وتآويه الحيارى تلتقي في أحاسيسي وفي روحي الظمي آه كم وقعت آلامي على عودي الباكي جريح النغم وعبرت العمر مخنوق الإبا مطلق الحس حبيس القدم قلق اليقظة مذعور الكرى ذاهل الفكر شريد الحلم حائر الخطو كأني مذنب ميت الغفران حي الندم وكأني قصة مبهمة في حنايا كبرياء الظلم وضجيج صامت تكنفه لجة الآلام والليل العمي وعلى صدري توابيت الشقا كالعفاريت الحيارى ترتمي كلما ساءلت نفسي من أنا صمتت عني صموت الصنمِ لا تسل عني فآلام الورى بضلوعي كاللهيب النّهِمِ وغِنا شعري بُكا عاطفتي وتباكي جرحي المبتسم
أم أن تذكرة القطار تمزقت و طويت فيها.. قصتي؟ يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي فلقد ذهبت حبيبتي سيأتى إليكِ زمان جديد و فى موكب الشوق يمضى زمانى و قد يحمل الروض زهراً ندياً و يرجع للقلب عطر الأمانى وقد يسكب الليل لحناً شجياً فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى و قد يحمل العمر حلماً وليداً لحب جديد سيأتى مكانى و لكن قلبكِ مهما افترقنا سيشتاق صوتى وذكرى حنانى سيأتى إليكِ زمان جديد و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر و فى لحظة نستعيد الزمان و نذكر عمراً مضى و اندثر فيرجع للقلب دفء الحياة و ينساب كالضوء صوت المطر و لن نستعيد حكايا العتاب ولا من أحب .. ولا من غدر إذا ما أطلت عيون القصيدة و طافت مع الشوق حيرى شريدة سيأتيكِ صوتى يشق السكون و فى كل ذكرى جراح جديده و فى كل لحن ستجرى دموع و تعصف بى كبرياء عنيده و تعبر فى الأفق أسراب عمرى طيوراً من الحلم صارت بعيدة و إن فرقتنا دروب الأمانى فقد نلتقى صدفة فى قصيدة ستعبر يوماً على وجنتيكِ نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا شموعاً على الدرب كانت مضيئة ويبقى على البعد طيف جميل تودين فى كل يوم مجيئه إذا كان بعدكِ عنى أختياراً فإن لقانا وربى مشيئة لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى وكنتِ على البعد أحلى خطيئة و إن لاح فى الأفق طيف الخريف وحامت علينا هموم الصقيع و لاحت أمامكِ أيام عمرى و حلق الغيم وجه الربيع وفى ليلة من ليالى الشتاء سيغفو بصدركِ حلم وديع تعود مع الدفء ذكرى الليالى وتنساب فينا بحار الدموع و يصرخ فى القلب شئ ينادى أما من طريق لنا .. للرجوع
الليلُ والشباكُ والمطرُ الشديدُوأنا هنا.. في غُرفتي قلبٌ وحيدٌولَمحت عُصفورين يقتسمان دِفَء العاطفهْلم يَمنع المطر الرهيب ولا جُنون العاصفهْفرح اللقاء ولا الغِناء بنبرةٍ متآلفهْحَدثت روحي: ما بك يابنت.. مالك خائفهْ؟قومي إليه.. هاتفيهِقومي إليه.. فَاجئيه وصالحيهِفهو الذي مِفتاح قلبك في يَديهِبكلمتين من الجوارح أسعديهِهيا.. العواصف في ازدياد.. كلميهِكَلَّمتهُ.. مُتردده.. مُتنهده.. مُتوقدهْفَتفجرت أعماقه.. كَلِماتُهُ سيلاً رياحاً عاتيهْبمرارةٍ بحرارةٍ وبُرقةٍ مُتناهيهْيا قَاسيه.. يا نَاسيه.. يا ظَالمه.. يا مُجرمه.. يا غَاليهْحبيبتي.. وحبيبتي.. ماذا فعلت بحاليهْ؟الى اللقاء الى اللقاء الى اللقاء
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
حلف القمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك حلف القمر يا قمر يا قمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي حلف القمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك حلف القمر يا قمر يا قمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي حلف القمر لون الورود لون الزهر فوق الخدود زاد الحلا جدايل سود جدايل سود حلي الكرز فوق شفافك آه يا قمر حلف القمر لون الورود لون الزهر فوق الخدود زاد الحلا جدايل سود جدايل سود حلي الكرز فوق شفافك آه يا قمر في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي طل الهوى بأحلى عيون، عيون قالي الدوا بين الجفون طل الهوى بأحلى عيون عيون عيون قالي الدوا بين الجفون السحر هام بألف لون والشعر غافي ع اكتافك عيني عيني عيني ع الهوى السحر هام بألف لون والشعر غافي ع اكتافك عيني عيني عيني ع الهوى طل الهوى بأحلى عيون، عيون قالي الدوا بين الجفون طل الهوى بأحلى عيون عيون عيون قالي الدوا بين الجفون السحر هام بألف لون والشعر غافي ع اكتافك عيني عيني عيني ع الهوى في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي حلف القمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك حلف القمر يا قمر يا قمر يمين وقالي يا حلوه ساعة ما شافك في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي المصدر: LyricFind
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه.. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب Tags: لأن-الشوق-معصيتى Like Likes: 149 إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل لا تبكي لأجلي.... لا تلومي الحظ إن يوماً غدر فأنا وحيد في في ليالي البرد حتى الحزن صادقني زماناً ثم في سأم .. هجر فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب Tags: أحزان-ليلة-ممطرة Like Likes: 145 و رجعت وحدي في الطريق اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني إلى اللحن الحزين و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين هذي سنين العمر ضاعت و انتهى حلم السنين قد قلت: سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع و الليل يمضي.. و النهار في كل يوم أبعث الآمال في قلبي فأنتظر القطار.. الناس عادت.. و الربيع أتى و ذاق القلب يأس الانتظار أترى نسيت حبيبتي؟ أم أن تذكرة القطار تمزقت و طويت فيها.. قصتي؟ يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي فلقد ذهبت حبيبتي و نسيت.. ميعاد القطار..! فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب Tags: عندما-ننتظر-القطار Like Likes: 139 سيأتى إليكِ زمان جديد و فى موكب الشوق يمضى زمانى و قد يحمل الروض زهراً ندياً و يرجع للقلب عطر الأمانى وقد يسكب الليل لحناً شجياً فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى و قد يحمل العمر حلماً وليداً لحب جديد سيأتى مكانى و لكن قلبكِ مهما افترقنا سيشتاق صوتى وذكرى حنانى سيأتى إليكِ زمان جديد و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر و فى لحظة نستعيد الزمان و نذكر عمراً مضى و اندثر فيرجع للقلب دفء الحياة و ينساب كالضوء صوت المطر و لن نستعيد حكايا العتاب ولا من أحب .. ولا من غدر إذا ما أطلت عيون القصيدة و طافت مع الشوق حيرى شريدة سيأتيكِ صوتى يشق السكون و فى كل ذكرى جراح جديده و فى كل لحن ستجرى دموع و تعصف بى كبرياء عنيده و تعبر فى الأفق أسراب عمرى طيوراً من الحلم صارت بعيدة و إن فرقتنا دروب الأمانى فقد نلتقى صدفة فى قصيدة ستعبر يوماً على وجنتيكِ نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا شموعاً على الدرب كانت مضيئة ويبقى على البعد طيف جميل تودين فى كل يوم مجيئه إذا كان بعدكِ عنى أختياراً فإن لقانا وربى مشيئة لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى وكنتِ على البعد أحلى خطيئة و إن لاح فى الأفق طيف الخريف وحامت علينا هموم الصقيع و لاحت أمامكِ أيام عمرى و حلق الغيم وجه الربيع وفى ليلة من ليالى الشتاء سيغفو بصدركِ حلم وديع تعود مع الدفء ذكرى الليالى وتنساب فينا بحار الدموع و يصرخ فى القلب شئ ينادى أما من طريق لنا .. للرجوع و إن لاح وجهكِ فوق المرايا و عاد لنا الأمس يروى الحكايا و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً يمزق قلبى .. ويدمى خطايا وجوه من الناس مرت علينا و فى آخر الدرب صاروا بقايا و لكن وجهكِ رغم الرحيل إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا فإن صار عمركِ بعدى مرايا فلن تلمحى فيه شئ سوايا و إن زارنا الشوق يوماً و نادى و غنى لنا ما مضى و استعادا و عاد إلى القلب عهد الجنون فزاد احتراقاً و زدنا بعادا لقد عاش قلبى مثل النسيم إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى و كم كان يصرخ مثل الحريق إذا ما رأى النار سكرى تتمادى فهل أخطأ القلب حين التقينا و فى نشوة العشق صرنا رمادا كؤوس توالت علينا فذقنا بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا طيورٌ تحلق فى كل أرض و تختار فى كل يوم .. بلادا و توالت على الروض أسراب طيرٍ و كم طار قلبى إليها وعادا فرغم أتساع الفضاء البعيد فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى و كم لمته حين ذاب أشتياقا و ما زاده اللوم .. إلا عن
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
الحب كل مكان والاحترام والتقدير كل مكان ❤❤❤
سيدتي. سيدي. نحن انسان إحلال الإنسان
الحب. كل. انسان. سيدتي الإنسان
سمعته ١٠٠ مره بجد كل التقدير للعزف الرائع وتحياتى واحترامى لكم جميعا ❤
الحب. سيدتي. الاحترام
ذاك اختي الاحترام
سيدي سيدي الإنسان
اخي الإنسان. نحن. الإنسان
أحــبُّـكِ حـــبَّ الـقـويِّ الـشّـموخَ
وحـــبَّ الـضـعـيفِ لـنـصرٍ ونـجـدةْ
أحــبُّــكِ أمّـــيَ حـــبَّ الـنـفـوسِ
الـحـيـاةَ وحـــبَّ الـمُـتـيّمِ هــنْـدَهْ
أحــبُّـك حـــبَّ الــجـذوعِ الأصــولَ
وحــــبَّ الـيـتـيـمِ أبــــاهُ وجــــدَّهْ
أحــبُّــكِ حــــبَّ الأنــــامِ جـمـيـعًا
وعَــدَّ الـرمـالِ ومــا شـئـتِ عَــدّهْ
أحـــبُّــكِ أمّـــــي لأنّـــــكِ أنــــتِ
وحُـبًّـا بـمـن كــان حُـبُّـكِ حَـمْـدَهْ
أحــبُّـكِ أمّـــيَ جِـــدًّا، فــلا قـبـلَ
حــبّــكِ حــــبٌّ ولا حُـــبَّ بَــعْـدَهْ
**
فــكـم كـــانَ قـلـبُكِ مـعـبد حــبٍّ
تُـقـيـمـينَ فــيـهِ صـــلاةَ الــمـودّةْ
وكـــم كـنـتُ يــا أمُّ أسـجـدُ فـيـه
لأحــيـا وأفــنـى بــآخـرِ ســجْـدة
فـكـيـفَ رحــلْـتِ وقـلـبُـكِ عــنّـي
وحَــلَّ مـكـانَكِ شــوقٌ ووحــدة؟!
ولــو كـنـتُ فـي الـنومِ أمّـي أراكِ
لـكـنتُ وصـلـتُ الـلـيالي بـرَقْـدة!
وكــيـفَ سـيُـمْـكِنُ عـيـنـيَ نَــوْمٌ
ونَـظـرةُ عـيـنِكِ بــي مُـسْـتبدّة؟!
ولــو كـنـتُ أفـهَـمُ مــا ذا اعـتراكِ
لأعْـــددتُ لـلـمـوتِ يـــا أمُّ عُــدّةْ!
فــقــدْ قَـتـلَـتْنِيَ دمــعـةُ عـيـنِـكِ
وهْــيَ تُـسَـلْسَلُ فـوقَ الـمِخدّةْ!
ولــحـظُـكِ أمّـــيَ قــبـلَ الـــوداعِ
فــأيُّ حـكـيم سـيَـفْهمُ قـصـدَهْ؟!
وأيُّ طــبــيـبٍ ســيُــدرك ســــرًّا
وأيُّ عـــلــيــمٍ ســنَــعـلَـمُ ردَّه؟!
فــمـا عــدتُ أفـهـمُ يــا أمُّ شـيـئًا
فـكـلُّ مـعاني الأسـى مُـستجِدّة
**
أرانــيَ وحـديَ مُـذْ صِـرتِ وحْـدَكِ
يــــا أمُّ، لا بـــأسَ، فالله وحـــده!
فَــلــو تـقـبَـلـينَ بـقـلـبيْ رفـيـقًـا
فـقـلبيْ بـقـرْبِكِ لـم يَـخْشَ وَأْدَهْ!
لــعــلّـي أزورُكِ بــيــنَ الــثـوانـي
وأحْــظَــى بِـطـيـفِكِ أو أَسْــتَـرِدَّه
وعَــلَّــكِ أمّـــي تُـريـديـنَ شـيـئًـا
سـأوفـيكِ نـفسي، أنـا مـستعِدَّة
إلام أبــــرِّدُ نَــفـسـي بـنـفـسـي
وبُـعْدُكِ يُـضْرِمُ في النفْسِ وَقْدَهْ؟!
أيُـدْنـيـكِ مــنّـيَ حُــلـمٌ وذكـــرى
ويـجلدُني الـبعدُ سـبعين جلدة؟!
إلامَ ســأبـقـى أكــلّــم نـفـسـي
وكــيـفَ سَـأمْـكـثُ يــا أمُّ مُــدّة؟!
وكـــمْ سَـأجـامـلُ حُـــبَّ الـحـياةِ
وقـلبي أتـى الموتُ يخطبُ ودّهْ؟!
وكـيـفَ لِـمـثْلي، إذا جـاءهُ الـمَوتُ
يُـدْنِـيـهِ مِــن أمِّـــهِ، أنْ يَــصـدَّه؟!
وكــيـف سـأحـيـا بـقـلـبيَ أمّــي
وقـلـبي يـقـاسِمُ قـلـبَكِ لَـحْـدَه؟!
**
لــــكـــلٍّ ربــــيـــعٌ وَعــــيـــدٌ وأمٌّ
تــنـاديـهِ حُــبًّــا وبــالـحـبِّ يُــنْـدَهْ
ولـــي كـــلَّ يـــومٍ إلــيـكِ حـنـينٌ
وعــقــلٌ بِـحـبِـكِ ضــيَّـعَ رُشـــدَهْ
وقــلــبٌ بـحـبِّـكِ يـنـبـضُ حــتّـى
يــعِــدَّ الإلــــهُ لــــهُ مــــا أعـــدَّهْ
وطــيــفٌ أحــدّثُـهُ عـــنْ لَـهـيـبي
لــعــلَّ الـحـديـثَ يـخـفِّـفُ بُــعْـدَه
وروحٌ إلـــــى أن يــحــيـنَ لـــقــاءٌ
تَــــــزُفُّ إلـــيـــكِ دعــــــاءً وَوَرْدة
إلـــى رحـمـةِ الله يــا رحـمـةَ الله
مـــا غــيـرُ ربِّـــكِ يــرحـمُ عـبـدَه!
ذكرتك والرماح نواهل ............ منّي وبيض الهند تقطر من دمي
فودتت تقبيل السيوف لأنها .......... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
أي أنه تذكرها في المعركة والرماح منتشرة في كل مكان والسيوف تصيبه ويتقطر دمه عليها ...ولمعان السيوف ذكره بابتسامتها المشرقة .
ابدعتوا والكمان حكاية كلكم مكملين بعض ابصراحه ❤ شكرا لكم من القلب
🫶🏼
المبدع الرائع محمد علي عازف الكمان 👏👏👍👍
رجعت على ايام الثمانينات والذكريات
عزفكم رهيب 🌹
صعب وصف هذا الإبداع
ابداع ليالي الخيمة طرب اصيل ومستوى راقي وتناغم❤
عازف الكمان اضافه هائلة احسنتم جميعا
محمد علي فنان حساس لا يقل عن الباقين .. الجماعه اهل فن واحساس
@@layalialkhaima شكرا جدا انك عرفتني اسمه
انا عارفو بس مكنتش اعرف اسمو ❤️
عندي طلب لو ينفع في مره تعزفو قد الحروف اكون ممتن جدا
ان شاء الله
أخذتوني لعالم آخر، تمنيت لو المقطع كان أطول 🩷
واااو 😍😍😍😍😍 احلى حفلة موسيقية سمعتها
ااه يا سوريا
مبدعون متالقون.. انتم الفن و انتم اهلو..الله عليكم .. دمتم للفن عنوانا 🙏🤗🤗
يسلموا ربي لا يحرمنا منكم
اول دقيقه تغذية سمعيه
موسيقى وطريقة عزف الشباب تضع المتلقي أمام مسؤولية اختيار ذائقته الموسيقية. ماكو كلمات توصف تميزهم. شكرا لكم على هذا التميّز.
الشكر لكم انتم
@@layalialkhaima 💓
ياسلام على الكلام الجميل
اساطييييييير
الله
ياسلام ❤
حلو أوي .... برافو❣❣❣
يالطيييف!!
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ
ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ
ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ
بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ
آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا
إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ
مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ
بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ
شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ
عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها
بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ
بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها
ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ
لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ
نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ
فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها
حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ
من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها
غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ
من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها
أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ
وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ
بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ
فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ
كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ
تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ
ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ
يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ
ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ
جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها
والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
ودزيتله اعذاري وي الطيور
ما يفهم بحجي الدوواين
متعود يراضينه عصفور
لو ركب راسه ويبقى زعلان
على يا ساعه اجيكم يهل الكبور
اه 💔
لا تسل عني ولا عن ألمي
فلقد جل الأسى عن كلمي
وتعايا صوتي المجروح في
عنفوان الألم المضطرم
ضقت بالصمت وضاق الصمت بي
بعد ما ضاقت عروقي بدمي
فدع التسآل عما بي فقد
ألجمت هيمنة الصمت فمي
وتهاديت كأني أمل
يرتمي فوق بساط العدم
ودمي يصرخ في جسمي كما
تصرخ الثكلى ببيت المأتم
وأراني آه مهزوم المنى
وأنا أحنو على المنهزم
أرحم المحروم إحساساً ولم
تدر كفي كيف شكل الدرهم
وأنا أحنو على العاني وبي
حسرة العاني وجوع المُعدم
وأنا في عزلتي السودا وفي
قلبي الدامي قلوب الأمم
وتآويه الحيارى تلتقي
في أحاسيسي وفي روحي الظمي
آه كم وقعت آلامي على
عودي الباكي جريح النغم
وعبرت العمر مخنوق الإبا
مطلق الحس حبيس القدم
قلق اليقظة مذعور الكرى
ذاهل الفكر شريد الحلم
حائر الخطو كأني مذنب
ميت الغفران حي الندم
وكأني قصة مبهمة
في حنايا كبرياء الظلم
وضجيج صامت تكنفه
لجة الآلام والليل العمي
وعلى صدري توابيت الشقا
كالعفاريت الحيارى ترتمي
كلما ساءلت نفسي من أنا
صمتت عني صموت الصنمِ
لا تسل عني فآلام الورى
بضلوعي كاللهيب النّهِمِ
وغِنا شعري بُكا عاطفتي
وتباكي جرحي المبتسم
alah alaaaah
Top
ممكن اي أغنية قديمة ل وردة ذي دندنة او ولاد الحلال
😢
❤
❤
Amazing
Thanks
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
سيأتى إليكِ زمان جديد
و فى موكب الشوق يمضى زمانى
و قد يحمل الروض زهراً ندياً
و يرجع للقلب عطر الأمانى
وقد يسكب الليل لحناً شجياً
فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى
و قد يحمل العمر حلماً وليداً
لحب جديد سيأتى مكانى
و لكن قلبكِ مهما افترقنا
سيشتاق صوتى وذكرى حنانى
سيأتى إليكِ زمان جديد
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً
يذوب حنيناً كضوء القمر
و فى لحظة نستعيد الزمان
و نذكر عمراً مضى و اندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
و ينساب كالضوء صوت المطر
و لن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب .. ولا من غدر
إذا ما أطلت عيون القصيدة
و طافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيكِ صوتى يشق السكون
و فى كل ذكرى جراح جديده
و فى كل لحن ستجرى دموع
و تعصف بى كبرياء عنيده
و تعبر فى الأفق أسراب عمرى
طيوراً من الحلم صارت بعيدة
و إن فرقتنا دروب الأمانى
فقد نلتقى صدفة فى قصيدة
ستعبر يوماً على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعاً على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين فى كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عنى أختياراً
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
و إن لاح فى الأفق طيف الخريف
وحامت علينا هموم الصقيع
و لاحت أمامكِ أيام عمرى
و حلق الغيم وجه الربيع
وفى ليلة من ليالى الشتاء
سيغفو بصدركِ حلم وديع
تعود مع الدفء ذكرى الليالى
وتنساب فينا بحار الدموع
و يصرخ فى القلب شئ ينادى
أما من طريق لنا .. للرجوع
الليلُ والشباكُ والمطرُ الشديدُوأنا هنا.. في غُرفتي قلبٌ وحيدٌولَمحت عُصفورين يقتسمان دِفَء العاطفهْلم يَمنع المطر الرهيب ولا جُنون العاصفهْفرح اللقاء ولا الغِناء بنبرةٍ متآلفهْحَدثت روحي: ما بك يابنت.. مالك خائفهْ؟قومي إليه.. هاتفيهِقومي إليه.. فَاجئيه وصالحيهِفهو الذي مِفتاح قلبك في يَديهِبكلمتين من الجوارح أسعديهِهيا.. العواصف في ازدياد.. كلميهِكَلَّمتهُ.. مُتردده.. مُتنهده.. مُتوقدهْفَتفجرت أعماقه.. كَلِماتُهُ سيلاً رياحاً عاتيهْبمرارةٍ بحرارةٍ وبُرقةٍ مُتناهيهْيا قَاسيه.. يا نَاسيه.. يا ظَالمه.. يا مُجرمه.. يا غَاليهْحبيبتي.. وحبيبتي.. ماذا فعلت بحاليهْ؟الى اللقاء الى اللقاء الى اللقاء
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ
ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ
ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ
بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ
آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا
إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ
مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ
بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ
شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ
عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها
بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ
بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها
ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ
لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ
نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ
فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها
حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ
من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها
غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ
من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها
أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ
وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ
بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ
فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ
كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ
تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ
ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ
يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ
ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ
جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها
والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ
ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ
ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ
بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ
آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا
إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ
مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ
بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ
شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ
عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها
بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ
بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها
ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ
لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ
نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ
فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها
حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ
من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها
غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ
من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها
أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ
وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ
بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ
فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ
كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ
تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ
ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ
يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ
ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ
جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها
والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ
أحــبُّـكِ حـــبَّ الـقـويِّ الـشّـموخَ
وحـــبَّ الـضـعـيفِ لـنـصرٍ ونـجـدةْ
أحــبُّــكِ أمّـــيَ حـــبَّ الـنـفـوسِ
الـحـيـاةَ وحـــبَّ الـمُـتـيّمِ هــنْـدَهْ
أحــبُّـك حـــبَّ الــجـذوعِ الأصــولَ
وحــــبَّ الـيـتـيـمِ أبــــاهُ وجــــدَّهْ
أحــبُّــكِ حــــبَّ الأنــــامِ جـمـيـعًا
وعَــدَّ الـرمـالِ ومــا شـئـتِ عَــدّهْ
أحـــبُّــكِ أمّـــــي لأنّـــــكِ أنــــتِ
وحُـبًّـا بـمـن كــان حُـبُّـكِ حَـمْـدَهْ
أحــبُّـكِ أمّـــيَ جِـــدًّا، فــلا قـبـلَ
حــبّــكِ حــــبٌّ ولا حُـــبَّ بَــعْـدَهْ
**
فــكـم كـــانَ قـلـبُكِ مـعـبد حــبٍّ
تُـقـيـمـينَ فــيـهِ صـــلاةَ الــمـودّةْ
وكـــم كـنـتُ يــا أمُّ أسـجـدُ فـيـه
لأحــيـا وأفــنـى بــآخـرِ ســجْـدة
فـكـيـفَ رحــلْـتِ وقـلـبُـكِ عــنّـي
وحَــلَّ مـكـانَكِ شــوقٌ ووحــدة؟!
ولــو كـنـتُ فـي الـنومِ أمّـي أراكِ
لـكـنتُ وصـلـتُ الـلـيالي بـرَقْـدة!
وكــيـفَ سـيُـمْـكِنُ عـيـنـيَ نَــوْمٌ
ونَـظـرةُ عـيـنِكِ بــي مُـسْـتبدّة؟!
ولــو كـنـتُ أفـهَـمُ مــا ذا اعـتراكِ
لأعْـــددتُ لـلـمـوتِ يـــا أمُّ عُــدّةْ!
فــقــدْ قَـتـلَـتْنِيَ دمــعـةُ عـيـنِـكِ
وهْــيَ تُـسَـلْسَلُ فـوقَ الـمِخدّةْ!
ولــحـظُـكِ أمّـــيَ قــبـلَ الـــوداعِ
فــأيُّ حـكـيم سـيَـفْهمُ قـصـدَهْ؟!
وأيُّ طــبــيـبٍ ســيُــدرك ســــرًّا
وأيُّ عـــلــيــمٍ ســنَــعـلَـمُ ردَّه؟!
فــمـا عــدتُ أفـهـمُ يــا أمُّ شـيـئًا
فـكـلُّ مـعاني الأسـى مُـستجِدّة
**
أرانــيَ وحـديَ مُـذْ صِـرتِ وحْـدَكِ
يــــا أمُّ، لا بـــأسَ، فالله وحـــده!
فَــلــو تـقـبَـلـينَ بـقـلـبيْ رفـيـقًـا
فـقـلبيْ بـقـرْبِكِ لـم يَـخْشَ وَأْدَهْ!
لــعــلّـي أزورُكِ بــيــنَ الــثـوانـي
وأحْــظَــى بِـطـيـفِكِ أو أَسْــتَـرِدَّه
وعَــلَّــكِ أمّـــي تُـريـديـنَ شـيـئًـا
سـأوفـيكِ نـفسي، أنـا مـستعِدَّة
إلام أبــــرِّدُ نَــفـسـي بـنـفـسـي
وبُـعْدُكِ يُـضْرِمُ في النفْسِ وَقْدَهْ؟!
أيُـدْنـيـكِ مــنّـيَ حُــلـمٌ وذكـــرى
ويـجلدُني الـبعدُ سـبعين جلدة؟!
إلامَ ســأبـقـى أكــلّــم نـفـسـي
وكــيـفَ سَـأمْـكـثُ يــا أمُّ مُــدّة؟!
وكـــمْ سَـأجـامـلُ حُـــبَّ الـحـياةِ
وقـلبي أتـى الموتُ يخطبُ ودّهْ؟!
وكـيـفَ لِـمـثْلي، إذا جـاءهُ الـمَوتُ
يُـدْنِـيـهِ مِــن أمِّـــهِ، أنْ يَــصـدَّه؟!
وكــيـف سـأحـيـا بـقـلـبيَ أمّــي
وقـلـبي يـقـاسِمُ قـلـبَكِ لَـحْـدَه؟!
**
لــــكـــلٍّ ربــــيـــعٌ وَعــــيـــدٌ وأمٌّ
تــنـاديـهِ حُــبًّــا وبــالـحـبِّ يُــنْـدَهْ
ولـــي كـــلَّ يـــومٍ إلــيـكِ حـنـينٌ
وعــقــلٌ بِـحـبِـكِ ضــيَّـعَ رُشـــدَهْ
وقــلــبٌ بـحـبِّـكِ يـنـبـضُ حــتّـى
يــعِــدَّ الإلــــهُ لــــهُ مــــا أعـــدَّهْ
وطــيــفٌ أحــدّثُـهُ عـــنْ لَـهـيـبي
لــعــلَّ الـحـديـثَ يـخـفِّـفُ بُــعْـدَه
وروحٌ إلـــــى أن يــحــيـنَ لـــقــاءٌ
تَــــــزُفُّ إلـــيـــكِ دعــــــاءً وَوَرْدة
إلـــى رحـمـةِ الله يــا رحـمـةَ الله
مـــا غــيـرُ ربِّـــكِ يــرحـمُ عـبـدَه!
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍ ومحلّم يسعون تحت لوائهم
إذ لا أزالُ على رحالة ِ سابح نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ً يأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ مني وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
ومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم
جادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍ بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّم
بِرَحِيبَة ِ الفَرْعَينِ يهْدي جَرسُها بالليل معتسَّ الذئابِ الضرَّم
فشككتُ بالرمحِ الأصمِّ ثيابهُ والكُفْرُ مخبَثَة ٌ لنفْس المُنْعِمِ
فتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُ يقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصم
وَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَها بالسيف عن حامي الحقيقة معلم
اقسم بالله ابداع واحساس غير طبيعيين
ولييييه ماعزمتوني
حلف القمر يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
حلف القمر يا قمر يا قمر
يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي
يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي
حلف القمر يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
حلف القمر يا قمر يا قمر
يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي
يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي
حلف القمر لون الورود
لون الزهر فوق الخدود
زاد الحلا جدايل سود جدايل سود
حلي الكرز فوق شفافك آه يا قمر
حلف القمر لون الورود
لون الزهر فوق الخدود
زاد الحلا جدايل سود جدايل سود
حلي الكرز فوق شفافك آه يا قمر
في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي
يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي
طل الهوى بأحلى عيون، عيون
قالي الدوا بين الجفون
طل الهوى بأحلى عيون عيون عيون
قالي الدوا بين الجفون
السحر هام بألف لون
والشعر غافي ع اكتافك
عيني عيني عيني ع الهوى
السحر هام بألف لون
والشعر غافي ع اكتافك
عيني عيني عيني ع الهوى
طل الهوى بأحلى عيون، عيون
قالي الدوا بين الجفون
طل الهوى بأحلى عيون عيون عيون
قالي الدوا بين الجفون
السحر هام بألف لون
والشعر غافي ع اكتافك
عيني عيني عيني ع الهوى
في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي
يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي
حلف القمر يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
حلف القمر يا قمر يا قمر
يمين وقالي
يا حلوه ساعة ما شافك
في الحسن لا بعدك ولا قبلك يا روحي
يا روحي كملت أوصافك يا يا روحي
المصدر: LyricFind
لو ممكن تنزيل الأغاني على أنغامي
ان شاءالله
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..
فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب
Tags: لأن-الشوق-معصيتى
Like
Likes: 149
إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل
لا تبكي لأجلي....
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر
فأنا وحيد في في ليالي البرد
حتى الحزن صادقني زماناً
ثم في سأم .. هجر
فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب
Tags: أحزان-ليلة-ممطرة
Like
Likes: 145
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!
فاروق جويدة, مختارات من شعر فاروق جويدة: قصائد حب
Tags: عندما-ننتظر-القطار
Like
Likes: 139
سيأتى إليكِ زمان جديد
و فى موكب الشوق يمضى زمانى
و قد يحمل الروض زهراً ندياً
و يرجع للقلب عطر الأمانى
وقد يسكب الليل لحناً شجياً
فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى
و قد يحمل العمر حلماً وليداً
لحب جديد سيأتى مكانى
و لكن قلبكِ مهما افترقنا
سيشتاق صوتى وذكرى حنانى
سيأتى إليكِ زمان جديد
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً
يذوب حنيناً كضوء القمر
و فى لحظة نستعيد الزمان
و نذكر عمراً مضى و اندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
و ينساب كالضوء صوت المطر
و لن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب .. ولا من غدر
إذا ما أطلت عيون القصيدة
و طافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيكِ صوتى يشق السكون
و فى كل ذكرى جراح جديده
و فى كل لحن ستجرى دموع
و تعصف بى كبرياء عنيده
و تعبر فى الأفق أسراب عمرى
طيوراً من الحلم صارت بعيدة
و إن فرقتنا دروب الأمانى
فقد نلتقى صدفة فى قصيدة
ستعبر يوماً على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعاً على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين فى كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عنى أختياراً
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
و إن لاح فى الأفق طيف الخريف
وحامت علينا هموم الصقيع
و لاحت أمامكِ أيام عمرى
و حلق الغيم وجه الربيع
وفى ليلة من ليالى الشتاء
سيغفو بصدركِ حلم وديع
تعود مع الدفء ذكرى الليالى
وتنساب فينا بحار الدموع
و يصرخ فى القلب شئ ينادى
أما من طريق لنا .. للرجوع
و إن لاح وجهكِ فوق المرايا
و عاد لنا الأمس يروى الحكايا
و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً
يمزق قلبى .. ويدمى خطايا
وجوه من الناس مرت علينا
و فى آخر الدرب صاروا بقايا
و لكن وجهكِ رغم الرحيل
إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا
فإن صار عمركِ بعدى مرايا
فلن تلمحى فيه شئ سوايا
و إن زارنا الشوق يوماً و نادى
و غنى لنا ما مضى و استعادا
و عاد إلى القلب عهد الجنون
فزاد احتراقاً و زدنا بعادا
لقد عاش قلبى مثل النسيم
إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى
و كم كان يصرخ مثل الحريق
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
فهل أخطأ القلب حين التقينا
و فى نشوة العشق صرنا رمادا
كؤوس توالت علينا فذقنا
بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا
طيورٌ تحلق فى كل أرض
و تختار فى كل يوم .. بلادا
و توالت على الروض أسراب طيرٍ
و كم طار قلبى إليها وعادا
فرغم أتساع الفضاء البعيد
فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى
و كم لمته حين ذاب أشتياقا
و ما زاده اللوم .. إلا عن
😢 ليش ماجبتوا القانون التركي
مخرج كفيف يا عالم و الله و اطرش لا توجد عنده اذن موسيقيه او ان عازف البيانو ابوه او امه مش ممكن اقسم بالله حرام هو فى وادى و المزيكا فى وادى
كيف يعني وين المشكلة ؟
@@semsemsami3898عازف البيانو ما ظهر بشكل جيد في الفيديو مع انه محور كل الجمال اللي حصل بالموسيقى
موسيقى غير ممكنة. الكمان أخد عقلي. لكوكب آخر. أخوكم من المغرب. أما العود فحدث ولاحرج
لولاه نارُ الهوى في القلبِ مااندلعتْ
ولاشِفاهٌ على رغمِ الأسـى ابتسمـتْ
ولاعيونُ المهاةِ اصطادَها قدرٌ
بمقلةٍ للهوى يوما لها نظرتْ
آتٍ من الغيبِ لم تعرفْ لهُ وطنا
إلا بشهدِ الرؤى مما بهِ حلمتْ
مذحطَّ النهارُ على الصدغينِ، فانتحبتْ
بَدءًا من اللوم في سرٍّ تفسرُهُ
شمسُ الأصيلِ إلى ما عينُها نفذتْ
عشبُ الحديقةِ في أيلولَ يحدجُها
بصمتِهِ المرِّ والنظْراتُ قد وَقدتْ
بالفجرِ تسقي بماءِ الشوقِ وجنتَها
ويوسعُ الضيقُ مابالصَّدرِ قد كتمتْ
لاشيء يطفيءُ ماشبَّتْ حرائقُهُ
نارًا بقلبٍ به الآمالُ ما وئدَتْ
فخاخ حبٍّ بملءِ النبضِ ينصبُها
حسٌّ خفيٌّ به الأحلامُ قد شُبكتْ
من اخضرارِ البعيدِ اليومَ يقصدُها
غصنٌ من الرَّندِ بعدَ النَّفسِ ما يبستْ
من أيِّ وجهٍ بفرطِ الشوقِ يرقبُها
أنفاسُهُ الطيبُ في أنفاسِها انسكبتْ
وسندسُ الخلدِ قد لاحتْ مطارفُهُ
بين الرموشِ، على جفنِ المدى فُرِشَتْ
فوقَ الشفاهِ بناتُ الوجدِ باسمةٌ
كأنَّها الطيرُ من ضلعِ الضيا خُلِقَتْ
تسبي الفؤادَ مرايا الحبِّ في يدِهِ
ينثالُ منها ضياءُ الرُّوحِ ماانهملتْ
يرمي بملءِ الرِّضا مما بجعبتِهِ
ثمار حبٍّ به الطاعاتُ قد حَمَلتْ
جنائنُ الخلدِ تلقاها بزهوتِها
والحورُ تنشدُ ما بالرُّوح قد عشقتْ