أفضل قصيدة قرأتها في ذكر رب العالمين والرد على الملاحدة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 жов 2024

КОМЕНТАРІ • 1

  • @Yughl
    @Yughl  3 роки тому +1

    الشعر مع الله والذرة "بك أستجير"
    بك أستجير ومن يجير سواكا
    فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
    إني ضعيف أستعين على قوى
    ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
    يا مدرك الأبصار والأبصار
    لا تدري له ولِكُنهه إدراكا،،
    إن لم تكن عيني تراك فإنني،،
    في كل شيء أستبين علاكا،،
    يا مُنبِت الأزهار عاطرةَ الشذا
    هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكا
    رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
    واستقبل القلب الخليُّ هواكا
    وتركت أُنسي بالحياة ولهوها
    ولقيتُ كلَّ الأنس في نجواكا
    ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
    ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
    يا ربّ عدت إلى رحابك تائباً
    مستسلماً مستمسكاً بعُراكا
    مالي وما للأغنياء وأنت
    يا ربّي الغنيُّ ولا يُحدُّ غناكا
    ما لي وأبوابَ الملوكِ؟ وأنت مَن
    خلق الملوكَ وقسّم الأملاكَا
    إني أتيت لكل مأوى في الحياة
    فما رأيت أعز من مأواكا
    وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
    فلم تجد منجى سوى منجاكا
    وبحثت عن سر السعادة جاهداً
    فوجدت هذا السر في تقواكا
    فليرض عني الناس أو فليسخطوا
    أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
    يارب هذا العصر ألحد عندما
    سخرت ياربي له دنياكا
    ما كاد يطلق للعلا صاروخه
    حتى أشاح بوجهه وقلاكا
    ثم يخاطب الإنسان :
    أفإن هداك بعلمِه لعجيبةٍ
    تزوَرُّ عنه وينثني عِطفاكَا؟
    والعقلُ ليس بمُدركٍ شيئا إذا
    ما اللهُ لم يكتُبْ له الإدراكَا
    ثم يبدع في التأمل في آيات الله
    لله في الآفاقِ آياتٌ، لعلّ
    أقلَّها هو ما إليه هداكَا
    ولعلّ ما في النفسِ مِن آياتِه
    عجبٌ عُجابٌ لو تر عَيناكَا
    والكونُ مشحونٌ بأسرارٍ إذا
    حاولتَ تفسيرًا لها أعْياكَا
    قل للطبيبِ تَخَطّفَتْه يدُ الرَّدى
    يا شافيَ الأمراضِ: مَن أرْدَاكَا؟
    قل للمريض نجا وعُوفِي بعدما
    عجزَتْ فنونُ الطبِّ: مَن عافاكا؟
    قل للصحيحِ يموتُ، لا مِن عِلّةٍ
    : مَن بالمَنايا يا صحيحُ دَهاكَا؟
    قل للجنين يعيش معزولا بلا
    راعٍ ومَرعى: ما الذي يرعاكا؟
    وإذا ترى الثعبانَ ينفُثُ سُمَّه
    فاسأله: مَن ذا بالسُّموم حَشاكَا؟
    واسأله كيف تعيشُ يا ثعبانُ
    أو تحيا وهذا السّمُّ يملأ فاكَا؟
    واسأل بطونَ النحلِ كيف تقاطرت
    شَهدًا؟ وقل لِلشّهدِ مَن حلاَّكَا؟
    بل سائلِ اللبنَ المُصفَّى كان
    بَيـْ ـن دمٍ وفَرْثٍ ما الذي صفّاكَا؟
    وإذا رأيت النَّبتَ في الصحراء يَربُو
    وحدَه فاسأله: مَن أرباكَا؟
    واسأل شعاعَ الشمسِ يدنو وهي أبـ
    ـعدُ كلّ شيءٍ: ما الذي أدناكَا؟
    هذى عجائب طالما أخذت بها
    عيناك و انفتحت بها أذناكا
    و الله في كل العجائب ماثل
    إن لم تكن لتراه فهو يراكا !