الشاعر 😊 « الأسير » 🙏 أستاذ خالد .. 🙏 أستاذ التيهاني .. عملاقان قابلان للدراسة الأستاذية أحدهما شاعر والآخر كان في ... شِعره ! . عندما ندرس القصيدة إيديولوجياً كفكرة لنستنبط الحالة السيكولوجية للشاعر كحس « تلك الأستاذية » . . إنه ليس نفس النهج عندما نفعل مع الشعر نفسه ، لأنه طريق شائك للغاية وكأنه دراسة فيزقية للسراب الكيميئي .. لكننا بفضل الله لا ننفك طبعا سيما حكايات العمالقة . يسأل الأستاذ خالد : لقد كتب عمرو بن كلثوم قصيدة هي « إسراتيجية » تجسد واقع الحرب ، فهل ينبغي لنا قول ما قيل بين حاضرنا وماضي الشاعر وبين الصدق و الكذب ؟ . ولما العنوان العريض هو عمرو بن كلثوم ذاك « الكذاب » ، فقد قال الأستاذ « التيهاني » مستقبلا : كذب عمرو بن كلثوم هو خيال ليس خادشا .. إنتهى . وعملا بقاعدة « أعدَم الشعر أكذَبه » : سنضع ميزانا بين محمد الرسول وشاعره حسان بن ثابت : فهذا يقول : لعن الله الكاذب ولو كان مازحا .. إنتهى + شاعره يتبنى قاعدة هي « أعدم الشعر أكذبه » = لم يتناقضا لكن قاعديتهما ما أبعد بعضهما من بعض . لتبقى حكاية من أخبرنا بالدليل 😊 على من تتنزل الشياطين ، أخبرنا أنها تتنزل على كل افاك أثيم ، وبعد هذا الأفاك الأثيم هي تتنزل على الشعراء ، وبعدهم طبعا في المرتبة الثالثة تتنزل على الغاوون . يبقى الشعر كما يعرّفه الأستاذ التيهاني كونه تعبير بيداغوجي على حس سيكولوجي وبلورته في قصيدة « مادة أدبية » ، والتعريف هو كذلك . ذلك التاج الذهبي الذي رآه الشاعر على مفرق رأس الخليفة ، هو غير موجود ولكن الشاعر من أوجه « كذبة » ، ولما الخليفة لم يعاقب الشاعر لأن التاج ذهبي ، وسيفكر في العرش ثم الخدم والحشم والقصر فالصولجان ،، . نحن أمام طريقان شاعر يعلم وشاعر لا يفهم ، الذي يعلم يحاول أن يخبر الخليفة أن هذا مجرد صعلوك متصرصر وأنى له حكم العباد « فاسد صالح ! سفاك للدماء حاقنها » ، والآخر يحاول أن يرفه الراعي فيجعله ملكا . نربط هذا بالنفحة تلك عن المتنبي التي رآها الأستاذ التيهاني لذيذة وهي كذلك « وعدلت أهل العشق حتى ذقته ، فعجبت كيف يموت من لا يعشق » المتنبي ، ، يصعب أستاذي التيهاني أن نعرف مصدر كلام المتنبي هنا ، لأنه قد تكون حكاية قتله « في الليل والخيل والبيداء » حكاية عشق بامتياز ، أي هناك امرأة يحبها المتنبي وقتله عاشقها « فالعشق لا يعيش إن لم يقتل الحب » ، فيأخذه العجب وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أنه لا ينبغي أن يُقتل بسبب العشق وهو ليس عاشقا بل « حبيبا فقط » ، سوائا هكذا أو كانت المرأة الجميلة التي يحبها هي المملكة « فهو قاتل من أجل أن يكون ملكا بالإمتياز الشعري » ، فقتله الملك كافور الإخشيدي لأنه يعشق المملكة . نلاحظ أن خام الشعر يصب في السالب فليس على محمد أنويسمح لحسان بالكذب « طلع البدر علينا 😊 » مثلا + أو قصيدة عمرو بن كلثوم الإستراتيجية حيث « رأى أنه أعلى من النجوم ويجب أن ينحنى على ركبتيه ليقطف إحدى النجوم » ، كلام بلا معنى عملا بخانتي الصدق و الكذب + بين العشق واللاعشق ونهاية المتنبي ، يعني ببساطة « مجرد شاعر ليس امتيازا لأخذ الجميلة أو المملكة ! لكنه يشعر كونه مظلوما » = ثلاث معطيات تجسد الحالة الميتافيزيقية للشعر وكيف يتقاطع مع الشياطين المتنزلة على الشعراء . #مُهدر كالماء في الأرض اليباب ! وخفي مثل آه ال-آه في أقصى العذاب ! و وحيد يتحرى زفرة الريح التي تجلو غبارا عججته اللحظة الحمقاء في وجه الضباب ! وعنيد يشبه اللّاآتي حين اقتادها الإيمان نحو الكفر #بالشؤم #المغطى بالهدير العذب لكن ، تحته ألف غراب وغراب ، ناعقته #بومة #شوهاء أدنتهم فساسوها ليزداد الخراب ! مهدر أو أوحد أو لا يراقٌ ، إنه الغبن الذي وافاه جرح #الأرض فاختار الغياب ! أو هو #النهر الذي خلاه مسراه ، أو هو النهر الذي خلاه مجراه فسارت أرضه الأولى سراب ، وترابا وخراب ، ووشايات وأحزان وبوابات وباب . « الأستاذ الشاعر التيهاني » . حبذا لو كان شؤما إنه شؤمة أستاذي كبومتهها 😊 السؤال هو : هل على الشاعر أن يفعّل الأستاذية حول شعره أم ينتظر الناقد أن يفعل ذلك لكليهما مثال « هناك كلام كثير بالقافية الشعرية في القرآن الكريم + مهدر : هذا كلام جميل من الشاعر التيهاني 👍 😊 الثغلبي = الشعر أيضا شيئ آخر » ؟ . في النهاية : بالتوفيق
الشاعر 😊 « الأسير »
🙏 أستاذ خالد .. 🙏 أستاذ التيهاني ..
عملاقان قابلان للدراسة الأستاذية أحدهما شاعر والآخر كان في ... شِعره ! .
عندما ندرس القصيدة إيديولوجياً كفكرة لنستنبط الحالة السيكولوجية للشاعر كحس « تلك الأستاذية » . . إنه ليس نفس النهج عندما نفعل مع الشعر نفسه ، لأنه طريق شائك للغاية وكأنه دراسة فيزقية للسراب الكيميئي .. لكننا بفضل الله لا ننفك طبعا سيما حكايات العمالقة .
يسأل الأستاذ خالد : لقد كتب عمرو بن كلثوم قصيدة هي « إسراتيجية » تجسد واقع الحرب ، فهل ينبغي لنا قول ما قيل بين حاضرنا وماضي الشاعر وبين الصدق و الكذب ؟ .
ولما العنوان العريض هو عمرو بن كلثوم ذاك « الكذاب » ، فقد قال الأستاذ « التيهاني » مستقبلا : كذب عمرو بن كلثوم هو خيال ليس خادشا .. إنتهى .
وعملا بقاعدة « أعدَم الشعر أكذَبه » : سنضع ميزانا بين محمد الرسول وشاعره حسان بن ثابت : فهذا يقول : لعن الله الكاذب ولو كان مازحا .. إنتهى + شاعره يتبنى قاعدة هي « أعدم الشعر أكذبه » = لم يتناقضا لكن قاعديتهما ما أبعد بعضهما من بعض .
لتبقى حكاية من أخبرنا بالدليل 😊 على من تتنزل الشياطين ، أخبرنا أنها تتنزل على كل افاك أثيم ، وبعد هذا الأفاك الأثيم هي تتنزل على الشعراء ، وبعدهم طبعا في المرتبة الثالثة تتنزل على الغاوون .
يبقى الشعر كما يعرّفه الأستاذ التيهاني كونه تعبير بيداغوجي على حس سيكولوجي وبلورته في قصيدة « مادة أدبية » ، والتعريف هو كذلك .
ذلك التاج الذهبي الذي رآه الشاعر على مفرق رأس الخليفة ، هو غير موجود ولكن الشاعر من أوجه « كذبة » ، ولما الخليفة لم يعاقب الشاعر لأن التاج ذهبي ، وسيفكر في العرش ثم الخدم والحشم والقصر فالصولجان ،، .
نحن أمام طريقان شاعر يعلم وشاعر لا يفهم ، الذي يعلم يحاول أن يخبر الخليفة أن هذا مجرد صعلوك متصرصر وأنى له حكم العباد « فاسد صالح ! سفاك للدماء حاقنها » ، والآخر يحاول أن يرفه الراعي فيجعله ملكا .
نربط هذا بالنفحة تلك عن المتنبي التي رآها الأستاذ التيهاني لذيذة وهي كذلك « وعدلت أهل العشق حتى ذقته ، فعجبت كيف يموت من لا يعشق » المتنبي ، ، يصعب أستاذي التيهاني أن نعرف مصدر كلام المتنبي هنا ، لأنه قد تكون حكاية قتله « في الليل والخيل والبيداء » حكاية عشق بامتياز ، أي هناك امرأة يحبها المتنبي وقتله عاشقها « فالعشق لا يعيش إن لم يقتل الحب » ، فيأخذه العجب وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أنه لا ينبغي أن يُقتل بسبب العشق وهو ليس عاشقا بل « حبيبا فقط » ، سوائا هكذا أو كانت المرأة الجميلة التي يحبها هي المملكة « فهو قاتل من أجل أن يكون ملكا بالإمتياز الشعري » ، فقتله الملك كافور الإخشيدي لأنه يعشق المملكة .
نلاحظ أن خام الشعر يصب في السالب فليس على محمد أنويسمح لحسان بالكذب « طلع البدر علينا 😊 » مثلا + أو قصيدة عمرو بن كلثوم الإستراتيجية حيث « رأى أنه أعلى من النجوم ويجب أن ينحنى على ركبتيه ليقطف إحدى النجوم » ، كلام بلا معنى عملا بخانتي الصدق و الكذب + بين العشق واللاعشق ونهاية المتنبي ، يعني ببساطة « مجرد شاعر ليس امتيازا لأخذ الجميلة أو المملكة ! لكنه يشعر كونه مظلوما » = ثلاث معطيات تجسد الحالة الميتافيزيقية للشعر وكيف يتقاطع مع الشياطين المتنزلة على الشعراء .
#مُهدر كالماء في الأرض اليباب ! وخفي مثل آه ال-آه في أقصى العذاب ! و وحيد يتحرى زفرة الريح التي تجلو غبارا عججته اللحظة الحمقاء في وجه الضباب ! وعنيد يشبه اللّاآتي حين اقتادها الإيمان نحو الكفر #بالشؤم #المغطى بالهدير العذب لكن ، تحته ألف غراب وغراب ، ناعقته #بومة #شوهاء أدنتهم فساسوها ليزداد الخراب ! مهدر أو أوحد أو لا يراقٌ ، إنه الغبن الذي وافاه جرح #الأرض فاختار الغياب ! أو هو #النهر الذي خلاه مسراه ، أو هو النهر الذي خلاه مجراه فسارت أرضه الأولى سراب ، وترابا وخراب ، ووشايات وأحزان وبوابات وباب . « الأستاذ الشاعر التيهاني » .
حبذا لو كان شؤما إنه شؤمة أستاذي كبومتهها 😊 السؤال هو : هل على الشاعر أن يفعّل الأستاذية حول شعره أم ينتظر الناقد أن يفعل ذلك لكليهما مثال « هناك كلام كثير بالقافية الشعرية في القرآن الكريم + مهدر : هذا كلام جميل من الشاعر التيهاني 👍 😊 الثغلبي = الشعر أيضا شيئ آخر » ؟ .
في النهاية : بالتوفيق